المعارضة تبلغ أمبيكي تمسكها بالمشاركة في مفاوضات أديس
الخرطوم : ماجد محمد علي:
ابلغ تحالف المعارضة ،الوسيط الافريقي بين دولتي الشمال والجنوب ثامبو امبيكي تمسكه بالمشاركة في العملية التفاوضية كطرف ثالث، يمثل الشعب السوداني المغيّب، وحمل رئيس التحالف فاروق ابوعيسى ما وصفها بـ»نيفاشا الثانية» وعملية اقصاء الطرفين للاخرين ،مسؤولية ما تواجه العلاقة بين الدولتين ومستقبل الاوضاع في السودان، ذلك قبل ان يقول « نصر على ان نكون طرفا ثالثا في اية عمليات تفاوض او حوار، من اجل تعزيز السلام في السودان واقرار مبدأ الحوار والتفاوض والحلول السلمية لاننا ضد الحرب»
وكشف ابوعيسى لـ» الصحافة» امس عن تقدم التحالف بطلب اشراكه في العملية السلمية كطرف ثالث، وذلك عبر ايصال رسالة لامبيكي اول من امس، كما اشار رئيس التحالف الى لقائه بالسفير الجنوب افريقي بالخرطوم، بغرض نقل ذات الرغبة، واضاف « نقلت اليه رسميا طلبنا هذا ورغبتنا في تعاونه في ايصال الامر لامبيكي، والعمل على تنفيذها» موضحا ان الخطوة لاقت ترحيبا وتقديرا كبيرا من سفير جنوب افريقيا بالخرطوم، مع وعد بنقلها للوسيط.
الصحافة
الحقوق تؤخذ ولا تطلب.
دة كلام صاح يا أبو عيسي !؟ونحنا ما طلعناكم تمثلونا !والوساطة لو رفضتكم كطرف ثالث نحن عندنا راي وما حنكرر غلطة نيفاشا تاني٠ونخلي العصابة دي تقرر٠في مصيرنا وبعد الخطوة دي طوالي شكلو مجلسكم الوطني وأعلنوه فور
ليمثل الشعب السوداني رسميا في كك المحافل وطوالي تبعثو مندوب لزامبيا يمثلنا في القمة !حيجد نفسه هو الرسمي أنا متأكد لأنو الرقيص في صالات زامبيا بقي خطر جدا!!!ههههههههاها هاك الهرشة دي !!!
ومن قال أن أبو عيسى يمثلنا أو يمثل الصامتون من الشعب ، أبو عيسى لا يمثل إلا نفسه شخصيا، وماذا قدم أبو عيسى طيلة إقامته بمصر عندما كان أمينا عاما فيما سمي بالتجمع الديمقراطي ، لذا فالأفضل أن تتوارى عن الأنظار ، فلو تود الإشتراك في المفوضات بصفتك الشخصية فأنت حر ، أما ان تتحدث بإسمنا لا وألف لا ؟ يكفينا إننا جربناكم طيلة خمسة عشر عاما وأنتم تتنقلون بين فنادق مصر وشققها ، يكفي يا أبو عيسى ما فعلتم بنا، صلاحيتكم قد إنتهت فلا تخدعوا أنفسكم وتخدعونا أصبحنا لا نعول عليكم كثيرا . . .
اعتقد ان ما اقدم عليه تحالف المعارضة هو عين الصواب على الرغم من انها كخطوة جاءت متاخره بعض الشيئ،ولكن مايزال هناك متسع من الوقت امام المعارضة لعمل الكثير وفي تقديري ان التحالف في حاجة الى تفعيل آليته الدبلماسية لفرض رؤيتة كلاعب اساسي يعول عليه ولا اظن ان المعارض تعتقد ان امر المشاركة في المفاوضات كطرف اصيل بين (دولتي) السودان بيد الوسيط الافريقي ،او ان السعي للمشاركة تنتهي جهوده في اظهار الرغبة لان المسألة تحتاج الى معركة حامية بين دبلماسية المؤتمر الوطني والحركة الشبية على حد السواء داخل اروقة الاتحاد الافريقي واظن ان تهيأة المناخ لكسب هذه المعركة يتمثل في ارسال وفود عالية المستوى للتأثير في قادة الدول صانعة القرار في الاتحاد الفريقي خاصة ان المسرح على مستوييه الاقليمي والدولي مهيأ لسماع وجه نظر اخرى بشرط ان تكون جادة ومتكاملة للو .