إبراهيم محمود حامد : حزب البشير وسيلة لبناء الوطن والأمة

(سونا) – قال المهندس إبراهيم محمود حامد نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني مساعد رئيس الجمهورية إن المؤتمر الوطني هو وسيلة لبناء الوطن والأمة وأن وثيقة إصلاح الحزب ستبني مجتمعا مشبعا بالقيم والمبادئ. واكد أن المؤتمر الوطني لا يقدم عضوا إلا بجهده وعطائه الحزبي، وأبان لدى مخاطبته بمدينة الفولة حاضرة ولاية غرب كردفان المؤتمر العام الرابع لحزب المؤتمر الوطني في دورة الانعقاد الثانية التنشيطية أبان أن عضو الحزب يجب أن يكون أنموذجا بين عامة الناس ومهموما بقضاياهم وبناء الوطن. وقال إن الحوار الوطني من البرامج السياسية المهمة في تاريخ السودان، داعياً الجميع للنظر لمستقبل البلاد وكيفية النهوض بها وأضاف ” لا سلطة بالقبيلة “.
وقال “أي عضو لا يدفع الاشتراك غير ملتزم”، منادياً في هذا الصدد قيادة المؤتمر الوطني بالولاية بمراجعة قواعد الحزب والاهتمام بقضاياهم والسعي نحو الحل والحصر الدقيق بالإضافة إلى مراجعة البرنامج الانتخابي.
وأوضح إبراهيم محمود أن من مقاصد المؤتمر الوطني إقامة العدل بين الناس وإقناع الآخرين بأن حزب المؤتمر الوطني هو أنفع الأحزاب من غيره والمؤتمن على مصالحهم وخدماتهم والمرتكز على المبادرات والقيم في بناء المجتمع والدولة.
من جهته قال الدكتور فيصل حسن إبراهيم رئيس قطاع التنظيم بحزب المؤتمر الوطني وزير ديوان الحكم الاتحادي أن المؤتمر التنشيطي بغرب كردفان يأتي وفاء للمؤسسية لتحقيق الكثير من المقاصد بجانب تعزيز الشورى وتفعيلها كقيمة أساسية في الحياة وتحريك العضوية وإعادة الثقة بينها والسعي نحو الإصلاح وتطبيق معايير الحكم الراشد، وأكد ضرورة تقديم الأنموذج والقدوة السلوكية للقيادة في كل المستويات وأبدى سعادته بتحول الولاية نحو السلام والوفاق قائلاً “إن الولاية عبرت للأمام، مشيراً إلى تحديات السلام والتي يجب تعزيز قيمها،، مبيناً أن غرب كردفان ولاية للإنتاج وتتطلب طرح برامج قوية وعلمية للاستفادة من مواردها.
وقال إن المؤتمر التنشيطي فرصة لتجديد الولاء والتوافق مع القوى السياسية لبناء الوطن، وأوضح أن برنامج إصلاح الحزب برنامج أساسي لتفعيل الأداء الحزبي وإسناد الجهاز التنفيذي. أما الدكتور أبو القاسم الأمين بركة والي ولاية غرب كردفان رئيس المؤتمر الوطني فقد أكد تعافي الولاية من الابتلاءات الحزبية،، مبيناً أنه لا تفلت داخل الحزب. وقال إن الأوضاع الأمنية مستقرة بالولاية إلا أنه اشار لبعض التحديات والتي في مقدمتها الأمن في الحدود مع دولة الجنوب والصراعات القبيلة، مبيناً أن الولاية طوت في الفترة السابقة ثلاثة عشر ملفا أمنيا متعلقا بنزاعات القبائل بجانب استقبال ثلاثة عشر من قيادات الصف الأول من أبناء الولاية بالحركات المسلحة الذين انخرطوا في البناء والإعمار استجابة لنداء الحوار الوطني والمجتمعي.
وقال بركة إن تذويب الولاية مهر للسلام وعودتها أثرت كثيراً على مستوى تقديم الخدمات وسير المشروعات التنموية والتي أصبحت من تحديات الحكومة بجانب بعد المسافة ووعورة الطرق بين المحليات ورئاسة الولاية .
واوضح أن الولاية تحتاج للانفتاح الاستثماري بعد سن وإجازة العديد من القوانين المشجعة على الاستثمار وجذبه. هذا وقد أثنى والي ولاية غرب كردفان رئيس المؤتمر الوطني على التنمية التي أحدثتها الشركات العاملة في مجال النفط بالولاية ضمن مشروعات المسئولية المجتمعية. وقال “لا توجد حرب بين الكبابيش والحمر وإنما فتنة وكلام مفترى لعبت فيه وسائل التواصل الاجتماعي دورا كبيرا وأساءت استخدامه”، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية قادرة على الوصول إلى كل المتفلتين والقبض عليهم، مشيرا إلى اكتمال عملية التحقيق في هذه القضية.
٢٨ سنه ما بنيتو الا بيوتكم وعماراتكم
حفتي ابو حبيش مسخن هذا زمانك يا مهازل فامرحي
دي وصاية اجبارية عديل كدا
ياخي حلوا عننا ا
لصوص السلطه لغة الخشب لا تفهم شئ سوى النفاق والتعالي كان السودان لم يكن به عقول
الارتري دا بشوف بورا ولا شنو بناء شنو يا عملاء بعد التدمير للمشاريع وفصل الجنوب جاي تبني شنوو ، بيت عنكبوت؟؟
بطلوا عنصرية ياعالم هى الضيعتنا وقسمت البلد يجب أن يكون النقد بناء وموضوعى
يا ناس مدينة الفولة ، كان الواجب تقذفوا هذا الحبشي بالأحذية والنعال . وكفاكم كذب الإنقاذ.