اختفاء جبل: اغرب خبر سوداني نشر حتي الان في عام ٢٠١٨ !!

بكري الصائغ
مـقدمة:
(أ)ـ
لم يعد خافيآ علي احد، اننا ومنذ زمن طويل اصبحنا نصبح ونمسي كل يوم بعجائب وغرائب الاخبار التي لا مثيل لها في اي دولة اخري الا في جمهورية (صقر الجديان)!!
(ب)ـ
***ـ لقد تاقلمنا تمامآ مع هذه الاخبار، واصبحت الاحداث المحبطة التي تحدث يوميآ وبلا توقف جزء من حياتنا اليومية تغديها كل يوم حكومة ال(٧٤) وزير ووزير دولة بالمزيد من البلايا والرزايا، واصبحنا نستغرب كثيرآ ان مر يوم ما بهدوء بلا اخبار اغتيالات واغتصابات في دارفور!!، او جريمة مروعة قامت بها قوة الدعم السريع!!، او خبر سرقة مال عام يعقبه تصريح صارم من البشير باجتثاث الفساد!!
١ـ
***ـ لقد اصبحت الدور الصحفية الكبيرة والصغيرة تتفنن بصورة ظاهرة في نشر الاخبار المليئة بالدماء والاغتيالات وتضيف علي هذه الاخبار قبل نشرها (بهارات مندكلة) لزوم الاثارة، كل الصحف المحلية اصبحت تميل لهذا النوع السادي من الاخبار علي اعتبار ان (القراء عايزين كده!!)، واصبح هم كل رئيس تحرير ان يستقصي ويفتش اين يجد مصيبة او بلوي والا بارت بضاعته!!
٢ـ
ـ نشر موقع (كوش) بالامس الاحد ٢٥/مارس الحالي ٢٠١٨، خبر في غاية الغرابة جاء تحت عنوان:
(إختفاء شركة تعدين صينية من السودان تاركة وراءها ملايين الدولارات وأقاويل أقرب للخيال)، ولان الخبر هو العمود الفقري لهذا المقال، رايت ان اعيد نشره مره اخري…
٣ـ
***ـ إختفت شركة تعدين صينية كانت تعمل في مجال التنقيب عن الذهب في أحد المربعات بولاية كسلا بشكل مفاجيء،وقد خلفت وراءها مئات الآليات والمعدات الثقيلة التي تقدر بملايين الدولارات،بحسب تقارير لصحف سودانية، ويقول شهود عيان أن الشركة التي كانت تعمل في التعدين قد إختفت فجأة منذ ثلاث سنوات ولم يبق من ممثليها أحد تاركة أكبر علامة إستفهام في المنطقة، وقدر خبراء قيمة المعدات والأجهزة والآليات والمركبات وأدوات المعامل التي تركتها وراءها و تم حصرها بـ خمسة وعشرين مليون دولار . وقال والي كسلا آدم جماع: ?عندما تسلم الولاية لم يتم ضمن عملية التسليم والتسلم الاشارة لهذه الشركة وانه اكتشف أمرها بمحض الصدفة ?.
***ـ وذكر مواطنون خلال استطلاعهم ان أقاويل كثيرة تدور حول هذه الشركة منها أنها اكتشفت شيئاً ثميناً لا يعرفه أحد غيرها فأخذته وهربت عن طريق ارتريا، إذ لم يثبت أن أي من قيادات هذه الشركة أو العاملين بها قد غادروا السودان عبر بوابات الخروج الرسمية، ويردد مواطنون روايات أقرب للأساطير والخيال إذ يقولون إن جبلاً كان في المنطقة أخذ يتناقص رويداً رويداً إلى أن اختفى تماما عن الوجود لتختفي معه الشركة.
ـ(انتهي الخبر)ـ
٤ـ
(أ)ـ
***ـ الشيء المحير في الخبر، ان الشركة التي كانت تعمل في التعدين بأحد المربعات بولاية كسلا قد إختفت فجأة منذ ثلاث سنوات (اي في عام ٢٠١٥) ولم يتم اكتشافها الا في مارس ٢٠١٨ !!
(ب)ـ
***ـ وضحكت كما لم اضحك من قبل من جزء جاء في الخبر وافاد:(إن جبلاً كان في المنطقة أخذ يتناقص رويداً رويداً إلى أن اختفى تماما عن الوجود لتختفي معه الشركة)!!، سمعنا من قبل باختفاء اشخاص، اختفاء سيارات، بل حتي خبر اختفاء الطائرة الماليزية (إم إتش 370) عام ٢٠١٤ لم غريبآ علي اعتبار ان اختفاء الطائرات شيء ليس بالغريب…..ولكن اختفاء جبل سوداني كان ممكن تصديقه ان وقع زلزال في كسلا، ولكن ان يختفي تحت سمع وبصر السكان والوالي والأمن فهذا شيء فوق التصور!!
(ج)ـ
***ـ كلنا في السودان يعرف ان ولاية كسلا اشتهرت بتجارة (البشر) واختفاء مواطنين من قبل عصابات بيع الاعضاء او طلب الفدية، كسلا مشهورة بتهريب البشر الراغبين بالهجرة الي اوروبا وتقوم بنقلهم سرآ الي دارفور ليدخلوا منها الي ليبيا، عشرات الألاف من السودانيين والارتريين والاثيوبيين المتواجدين في ليبيا الان دخلوها عن طريق هذه العصابات،…. فهل ياتري تم تهريب جبل كسلا ايضآ؟!!
٥ـ
***ـ خبر اختفاء جبل في كسلا قد لا يكون الاول من نوعه…والله يستر الا نسمع قريبآ اختفاء السودان من خريطة العالم !!
بكري الصائغ
[email][email protected][/email]
كل شئ ممكن يختفي جبل او يختفي نهر او بحر او ميناء او حتى نهر النيل بأكمله من نمولى الى حلفا كل شئ ممكن في ظل حكومة الحركة الاسلامية واعلم تماما ان كبيرهم الذي علمهم اللغف وعلمنا الوهم هو اول من ادخل القداسة في السياسة تحت شعار هي لله ..
وانا متأكد تماما لو عملوا انتخابات نزيهة تماما اليوم فإن الناس سوف تختار الحركة الاسلامية لان الناس عايشة في وهم القداسة وان كلمة اسلامية لوصف النظام او الحزب هي كافية لنجاة الانسان من عذاب الله وهذا هو الوهم الذي يعيش فيه الاسلاميين انفسهم وادخلوا الناس فيه..
جبل شنو يا بكري الجبل هين ولكن الحكاية اكبر من جبل اذا كان اختفى جيل كامل من الوجود واحتلوا عقول الشباب والشيوخ ؟؟
واذكر خالي وهو ليس حركة اسلامية قال لي:
يا ولدي والله الناس ديل ان عدموني الريال (يقصد الريال السوداني القديم) والله طالما ما بقولوا لا اله إلا الله انا ما بعارضهم..
دي المشكلة يا بكري وامثال خالي كثيريين.
حـل هـذا الـلـغـز مسـؤولية جهـاز الأمن فى الخرطوم بان يـتـولى الأمـر ويـبـدأ باسـتـدعـاء المـسؤول فى السـفارة الصـيـنـية عـن شـؤون الـنـشاطات التجارية أو الـقـنـصل التجارى والـتحـرى معـه عـن الشركة ولماذا توقـفـت عـن العـمل وعن اختفاء العـامـلـيـن فى الشركة وكيف غادروا البلاد الخ …. ويـرفع تـقـرير بذلك والتحـرى عـن موضوع هـذا الـجـبـل وكـيـف اخـتـفـى الخ …. ومحاسبة الشركة عـن اعـمالها التى قامـت بها وهـل سددت الألـتزامات الواجبة عـليها من ضرائب الخ … بجـانـب الأهـتـمام بالـوجـود الأجـنـبى الذى اصبح يـشكل خطورة كـبيرة عـلى أمن الدولة وحـتى عـلى بـقائـهـا وعـلى ثرواتها التى اصبحـت هـامـلة لـمن هـب ودب من الأجانـب الذين يدخـلون ويـنـقـبـون عـن الذهـب ويعـملون فى ارقى الأماكن وحـتى اصبحـوا يعـملون اطـباء دون ان يدرسوا الطـب الخ ….من الـفـوضى التى تضرب الـبـلـد .
كنا نتمني اختفاء البشير وعصابته من الوجود نهائيا … لكن الله علي قدير ….
بلدنا هاملة .. رخيصة…كل من هب ودب يمكن يفعل الذي يريده طالما بيدفع حفنة من الدولارات او الجنيهات آلتي لا قيمة لها… وعلى فكرة ممكن يصبح علينا صباح تلقى الوالي من جنسية أخرى وهذا غير مستغرب أذا بيدفع بالدولار..
حسبي الله ونعم الوكيل …
حسبي الله ونعم الوكيل….
حسبي الله ونعم الوكيل …
الا تذكرون كم خبرا غريبا نشر عن والي كسلا السابق.. لا يستطيع شخص يؤمن بالله أن يذكره بخير… في عهده كان موضوع الذهب .. ورهن بيوت الدستوريين .. وسقوط هيبة الدولة.. ونشوء صفحة ويكيليكس كسلا.. وجرائم اخلاقية اتهم فيها هو نفسه.. باختصار هذا الوالي شخص غير كثير من الانقاذيين على مآخذهم المعروفة.. لا يسع المجال لذكر خبره .. ولكن قوقل يقدر..
خبر اختفاء جبل في كسلا قد لا يكون الاول من نوعه…والله يستر الا نسمع قريبآ اختفاء السودان من خريطة العالم !!
السودان اختفى من اول يوم للعصابة في 1989م الفاتحة …..
التفسير في رأيي المتواضع: هؤلاء اللصوص الصينيون و شركاؤهم اللصوص السودنيون الرسميون وقعت يدهم الآثمة على معادن ثمينة تعادل في قيمتها أضعاف الخردة التي خلَّفوها وراءهم … ولقد هرب اللصوص الصينيون بمساعدة اللصوص السودانيين حاملين معهم الغنائم التي لاتقدر بثمن!!!
والله شيء غريب جدا لكن تأكدوا تماما الشركه ان لم تجد ما يغطي خسائرها لن تغادر بهذه الصوره هنالك شيء ما قد حصل وكيف لمسوولي الولايه بعدم معرفة ذلك هههههه اذن دي حكومه امفكو… اذكر ان في عام حزيران 1967 في الحرب الاسرائيليه العربيه هرب المهندسين الامريكان بطائره صغيره من مطار قرب الحصاحيصا او قرية الضقاله الي نيروبي تاركين معدات الشركة التي كانت تنفذ طريق مدني الخرطوم خوفا من ردة الفعل السودانيه بعد هزيمة العرب ولكن كان هروب بسببه وما زالت اعتقد المعدات موجوده الي هذه اللحظه وكانت تسمي معسكر الالمان اعتقادا مننا بانهم المان ولكن حقيقة هم امريكان والت بعد ذلك المعدات الي الطرق والكباري واعتقد عاد الهاربون بعد ونتهاء الحرب لمواصله الطريق ولكن الهروب الصيني غير مبرر هل هنالك حرب صينيه عربيه لا طبعا لكن حكي لي صديقي مهندس عمل في كبري الفتيحاب بان الصينيين يسمون المهنسين السودانيين (علي بابا) فممكن هذا الهروب وراءه علي بابا
مثل هذه الاشياء تتم بمشاركة الاجهزة الامنية. خروج الجبل يتم بنفس طريقة دخول حاويات المخدرات
ورئيسنا رئيس الهنا نايم في العسل….
ومخابراتنا وناس الامن فلاحتهم في فض مظاهرات طلاب المدارس وبس ?..
وجيشنا وجنجويدنا وشرطتنا وامننا ومخابراتنا كلهم نايمين في العسل ????????
يعني هي جات على الشركه الصينيه وبس… كل حكومتنا شغالين نهب في البلد ?
ومانستبعد انه تكون هربت الشركه الصينية بعلم الحكومه وبعلم مسئوليين نافذين اخدوا حقهم وسمحوا ليهم بالهرووووووب?.
كل شي جااااااايز?????.
ابحثوا عن حميدتي ! مش هو ال فالقنا ليل نهار بانه حامي الحمي وهو فريق في حرس الحدود ؟ بيحرس شنو ؟ سجم امه وام العينوه يحرسهم ، وابحثوا في الجانب التاني منو ال امن لهم الخروج وغطي عليهم لمدة تلاته سنوات ؟ ابحثوا عن الذين اغتنوا فجأه وفعلوا( بفتح الفاء وكسر حرف العين) قانون من اين لك هذا ، تجدون بلاوي رهيبه، وياليتهم المره القادمه يسرقون البشير واخوانه ……
الكيزان ربي يقطع دابرهم ، جبل يسرقوا جبل ؟! حسبنا الله ونعم الوكيل
سايق البلد من ١٩٨٩ حتى الان لازم يهمش جيل كامل ويقمع عشان يحكم ويتمتع بالقصور والعربات والنساء
يـالله يا قـوش وريـنـا شــطارتـك ووريـنا شــنو حـكاية الـجـبـل الأخـتـفـى دا وايضا الـصـيـنـيـيـن الـهـربـوا من جـهـة اريـتـريـا وبالله بالـمرة وبالمناسبة دى اعـمل لـيـك قـسـم أو ادارة فى الجهـاز تـتـولى موضوع الأسـتـثـمار دا لأن الـبـلـد كل يـوم بـتـنـسـرق والحـرامية كـثـروا , شـى من الـسـعـودية وشئ من الصين وشئ من سـوريا وشى من تركيا الخ …. كل العالم دخـل الـبـلد وابـتـدأ يـسـرق بحجة الأسـتـثمار وياريت بالمرة تـمـسـكوا وزارة الأسـتثمار دى وتريحـونا منها , والله انا ما عـارف حـا تـعـمل شـنـو وتـخـلى شــنو ؟ الله يـكـون فى عـونـك . ما كان احـسـن لـيـك تـسـتـمـر فى تـجـارتـك مالك ومال المـشاكـل دى ؟
لان البلد ليست فيه حكومة بلد هامل حكمه فقراء النفوس الذين ليس لديهم ضمير ولا يعرفون الله يحكمه جهلاء وحرامية وفاسدين : لو سالنا البشير المغبي وحكومته ماذا يقولون يا الله وكيف اختفت تلك الشركة دون معرفة الدولة وباي صفة دخلت للتعدين وماهي الجهة التي صرحت لها بالعمل وزير التعدين يجب ان يسال امام الرئيس عن تلك الشركة التي اختفت تاركة معداتها منذ 2015م اكيد تلك الشركة ووجدت ضالتها وما تبحث عنه المال وقد وجدت ما يغنيها عن السودان ؟
بلد هامل ليس هناك مخلص فيه حكومة مشغولة بما سترقه ويسرقه وزراء ومدراء وعسكر وقضاة يبحثون عن الكسب سرا وتحت غطاء الشركات التي تدخل البلاد والدليل شوفوا الثراء الذي نجده على معظم الوزراء السابقين والحاضرين وعلى كل من انتمى لهذا النظام الفاسد انها سياسة التمكين ولكن اين سيذهبوا من الله ؟؟؟؟؟
والفقر هو الذي يجعل كل من استوزر في هذه الحكومة اذا وجد فرصة مالية لن ينتظر لانه ليس بالدولة قانون ولا عدل اسرق وتحلل واخرج من الحكومة تلك سياسة اهل الانقاذ؟ قاتلهم الله انى كانوا ….
بــما ان الـجـبل كله تـم سـرقـتـه ونـقـلـه الى الـصـيـن , فـفـى هـذه الـحـالة يـتـم تـقـدير ثـمـن الـذهـب وهـذه فـرصة ربـنـا اعـطانا لـيـهـا نـسـدد ديــونـنا للـصـيـن . الـحـسـاب ولــد . لازم الـصـيـن تـدفع لـيـنـا ثـمـن هـذا الـجـبـل . وطـبـعـا ثمـن هـذا الـذهـب يـسـاوى الـمـلـيـارات , فـفـى هـذه الـحـالـة عـلى الـصـيـن أن تـخـصـم ديــونـهـا وترجـع لـيـنا الـبـاقـى وما فى مانـع نـعـتـبر باقـى الـمـبـلـغ قـروض عـليـهـا وتـقـوم تـسـددهـا لـيـنـا عـلى اقـسـاط بـرضو نـحـن ما بـنـنـسـى العـشـرة وانها وقـفـت معانا وسـاعـدتـنـا فى اوقـات الـشـدة . رائـك شـنـو فى هـذا الأقـتـراح يا سـيـد / بكرى ؟
* اخى بكرى -تحياتى لك وللاسرة .
** ( خبر اختفاء جبل في كسلا قد لا يكون الاول من نوعه…والله يستر الا نسمع قريبآ اختفاء السودان من خريطة العالم !! )
*** نعم اختفى خريطة السودان يا بكرى _مادام اختفى واندثر اخلاقنا وشيمنا وكرامتنا وكرمنا ووو.امام العالمين بسبب هؤلاء الفسدة الكفرة ..
وسيزلزل الارض تحت اقدامنا وسيمحو الاطواد والبحار فقط بافعال هؤلاء ..
**** ولكن نسو ان الله غالب فى امرة وسيمحون كما محو الجبل انشاء الله .
يـجـب قـطـع الـعـلاقـات مع دولة اريـتـريـا ورفع الأمـر الى الأمم الـمـتحـدة ومقاضاتها هـى والصين فى سـرقة ثروة الـبلاد من الذهـب والمعادن الـثمـينة وطـلـب تعـويضات منهما لأنها شـاركـت الصـين فى سـرق ثـروة الـبـلاد من الـذهـب حـيث سـمـحـت للشركة الصـيـنـيـة بـتـهـريب الـجـبـل عـبر حـدودهـا وبالتـالى ساهـمـت بـطـريق مـباشـر فى نهـب ثـروة الـبـلاد وطـبعـا يـكـون نصيبها من هـذا الـجـبـل بالـمـلـيـارات .
الا تعلم ان الكيزان تزول من مكرهم الجبال
الاخ بكري الصايغ تحيه طيبه والله قد نعدمت الوطنيه في السودان الكل يلهث وراء مال الحرام لانه لاتوجدمحاسبه ولا ذمه مع هولاء الكيزان اذا كان رييسهم وكافه الاسره يتصرفون وكان السودان ملك لهم بالله شوف الريس قال هو وكيل لبنت الجاسوس طه علشان تعرف الفوضي وصلت الي اين الله المستعان
من المعروف اي شركه الدوله بتدفع برجال من الأمن السري لمتابعتها حتي يعرفوا ماذا جلبت وماذا أخذت أين أمن الشركه وهل هذه الشركه كانت تشتغل وهي غير مرخصة حتي تتابعها الدوله وتستفسر منها من إنتاجها في الغاذ كثيره وايادي كثيره وراء هذا الاختفاء
الصينيون شعب مجرم بطبيعتهم وحكومتهم حكومة براغماتية الى حد بعيد تساعدهم على فعل اى شى يصب فى مصلحة الدولة بل وتقدم لهم يد الساعدة .. الخبر بسيط وجد الصينيون ان ( الجنينية بلا حارس ) وان البلد فوضى , لابد ان الامر فى غاية البساطة وجد الصينيون شى ثمين وله قيمة واخذوه بكل بساطة .
اتخيل ان السيناريو ان تم ابلاغ المسؤل الامنى بالسفارة السودانية بالامر وتم استخراج المعدن النفيس بكل سرية وعند استنفاذه تم ترتيب عمليات الهروب بسرية كاملة ان يذهب الصينيون الى الخرطوم فى شكل مجموعات صغيرة 2 او 3 افراد كل اسبوع ويخرجون عبر مطار الخرطوم وان تقوم مجموعة اخرى فى الموقع بتسوية كل حقوق العاملين المحليين بالموقع واخراجهم منه وبعدها تقوم المجموعة الاخيرة بمغادرة الموقع هكذا يكون الصينيون قد انجزوا مهمتهم بسرية ونهبوا ثروة السودان فى بلد غاية المسؤل فيه ان ينهب له مبلغ ليبنى ( عمارة) هذه هى غاية طموحاتهم واقصى امانيهم ..
السؤال لماذا لم تقوم السفارة الصينية بالابلاغ عن مفقودين صينيين فى السودان؟ ومعلوم ان الصينيين الموجودين فى السودان لهم سجل ومتابعة من قبل سفارتهم وخصوصأ الذين يعملون خارج الخرطوم ؟؟
عليك الله يا بكري الصايغ الغريب في كده شنو ؟ كدي عاين لخريطة السودان الآن و قارنها بالخريطة القديمة ستجد أن جبالاً و هضاباً و وديان و سواحل و جزركلها إختفت .
الملفت للنظر إن هذا الخبر يرمي باللائمة علي الشركة الصينية ؟؟ التي لا يعرف أحد بوجودها في أكثر بقاع السودان حركة ؟ و أيضاً فرضية وجود معادن قيمة قد تمت سرقتها ؟ لو فرضنا إن هذا صحيح فأين ذهبت مكونات الجبل الأخري من تراب و حجارة ؟؟؟
الخبر في رأي
١- فبركة أمنية لصرف إنتباه المواطنين عن بعض عما سيحدث أو ما حدث فعلاَ
٢- حميدتي سرق الشركة و قتل الصينيين !!!! طبعا الصينيين ما بلغوا حكومة السودان !!
٣- الشركة سحبت عمالها و تركت المعدات لأن تكلفة إعادتها للصين أغلي من قيمتها
٤- هذه المعدات تابعة لنافع أو داد أو آخرين لكنهم وجدوا أن إستخراج الدولارات من بنك السودان و سرقتها أسهل و أربح من البحث عن المعادن
٥ – هذه المعدات تابعة لنافذ إدعي إنها سرقت و قبض قروش التأمين !!!بالدولار و رماها في تلك المنطقة !
أها يا عمنا بكري ضحكت زياده و إلا لسه ؟
لك الود و الإحترام و التقدير.
والله يا بكرى أنا الحاجه العارفها بناء على الحديث الشريف من العلامات الكبرى ظهور جبل من الذهب فى ارض العراق ولكن إختفاء جبل دى جديده من الورقه.
فى الدول المحترمه الترجمه اللغويه للعمل الأستخباراتى او المؤسسه الأستخباراتيه هى Intelligence ..تأتيهم النشرات من كل مؤسسات الدوله وحتى منظمات المجتمع المدنى وهم بدورهم يقومون بتحليلها ووضع النقاط على حروفها..ولاحظ الأستخبارات الناجحه هى التى تعمل من وراء الستار ولا تظهر للعلن مهما كلف الأمر وهنا يكمن نجاحهم فى مهامهم…لكن تعال شوف عندنا العمل الأمنى لقهر أبناء جلدتهم وترويعهم بدلا من الأستفاده منهم كمصدر للمعلومه ولذلك تلقائيا تجد الناس محجمه فى التعاون معهم لأمن هذا الوطن نتيجه خوفهم منهم ويا ليت قوش الرئيس الحالى للجهاز لو يعلم بأن المعارضه لا تشكل خطرا على أمن هذا البلد وهذا فهم عصى على قوش ومن سبقه فى إدارة هذا الجهاز ان يفهموا ولو جزء ضئيل منه ولذلك تجدنى يا أخ بكرى لا أستغرب لأختفاء جبل او جيل كامل من ابناء هذا الوطن التعيس بأهله.
أين الجيلوجيين السودانيين ؟؟؟ لماذا لا يفحصو الأرضية التي كان يقوم عليها ذلك الجبل المزعوم؟ بإمكانهم كشف السر وراء هذا الجبل ووراء إختفاء تلك العصابة … هل أضحت بلادنا ملاذاً للآفاق والمجرمين بمختلف أنواعهم من كل بقاع الدنيا؟؟؟ أين قوات الأمن؟ أين قوات ولاية كسلا؟ أين اللجان الشعبية؟ ماهذا الذي يحدث في بلادنا؟ السودان بكل ما فيه أمانة في أعناق الجيل الحالي يجب تسليمها كاملة معافاة إلى الأجيال القادمة …. عيب أن نكون نحن الجيل الذي ضاع السودان في وجوده … إنتبهوا أيها السودانيون … إنقاذ الوطن أهم من كل إعتبارات اخرى … الحلول موجودة .. فقط نحتاج للصادقين الأنقياء الأتقياء الذين يضعون الوطن في حدقات عيونهم قولاً وفعلاً وإلتزاماً صارماً ليس فيه مهادنة أو مجاملة لأي خائن أو عابث بمقدرات الوطن …
كثيرا ما نسمع من الأجانب عموما ومن المصريين تحديدا قولهم (الزول طيب)وهي البديل الدبلوماسي المختصر للتعبير المراد منه ((أن السوداني سهل الارضاء وتعني ان الزول يسهل خداعه بكلمة او تصرف يرضيه ولو كان تافها وان الزول سهل هين لين وساذج وأن الزول من الممكن أن يتنازل عن مصالحه بغباء بل ولا يعرف مصالحه أساساً وأن الزول يمكن أن يضحي دون مقابل )) ونقطة الضعف من كل هذا تكمن في إرضاء غرور وعزة نفس متوهمة و لانعرف لهذا النقض سببا و ربما سبب في احتفائنا غير المبرر بالأجانب مهما كانوا وتهليلنا لمن يمدحنا ..المهم …
لم أتصور ان يصل هذا الداء للحكومة وموظفيها والمسؤولين عن هذه الشركات الأجنبية التي تعمل بلا حسيب او رقيب ، لم أتصور ابدا ان يسمح لأي شركة بالعمل دون ان يكون هناك معلومات كافية عنها وتقارير منتظمة عن عملها عن طريق (عناصر)سودانية في داخل هذه الشركات تحسب ليس تحركاتهم فحسب بل أنفاسهم ودون أن يكون هذا عائقا لأعمالهم المهم أن نكون على علم بمايدور ، وهذه من ابسط الحقوق لنا كأصحاب ارض و هذه بلادنا وهذه شروطنا للعمل، لكن يبدو أن هناك من تم منحه فيزا سياحية للصين مع سكن في فندق ثلاثة نجوم وحفنة ينات اسفرت عن هذه المصائب.. الله يستر.وكما قالوا(الجفلن خلهن أقرع الواقفات) ..
قبل وقت ليس بالقصير
قرأت فى منبر سودانيزاونلاين ان جبلا كانت
تنقله الطائرات فى جنوب كردفان الى ان احتج
اهل المنطقة فتوقفت الطائرات عن النقل..
الحارسين الثقور فى السودان بقو اهل سياسة و مدراء بنوك فاسدين
إتهمت أرتريا حكومة السودان بتدريب عناصر أرترية إسلامية ، و عليه فإن إختلاق هذه القصة لإتهام أرتريا بالسماح للمهربين بعبور حدودها لتهريب ثروات السودان ولا ننسي إن الأمن السوداني فبرك تهريب الذهب بواسطة موسي هلال ل أرتريا
حسب معلوماتي البسيطة أن الشركة المعنية خاضعة لعملية تصفية الان بمحكمة الخرطوم التجارية تحت اشراف عدد من المحامين ومستشارين من وزارة العدل عن ولاية كسلا والله اعلم
قد إختفت فجأة منذ ثلاث سنوات – كيف يكون فجأة ومنذ ثلاث ستوات؟؟!هملة
الأغرب انو الوالي ادم جماع انكر معرفته بالشركة ونشاطها مع ان مواقع التواصل الاجتماعي بثت صور له في اجتماعات الشركة وذكرت ايضا ان العربية المخصصة له اشترتها له الشركة المذكورة..
بالنسبة لذكرك جمهورية صفر الجديان اود ان استفسر هل طائر السكرتير الافريقي هل هو فعلا ما يسمي بصقر الجديان علما بان طائر السكرتير ليس صقر انما طائر جارح ذو ارجل طويلة يعيش على افتراس الافاعي والزةاحف وطريقته في افتراسها طريقة خرقاء وذلك برفسها ودهسها بارجله الطويلة القوية ومن ثم ابتلاعها وليس له بصقر الاساطير السودانية اي شبه حسب ما مسمع بان صقر الجديان يفترس الجديان جمع (جدي) ويطير به محلقا في السماء وهذا ما لم نشاهده في أي فيلم توثيقي مثل ناشيونال جيوغرافيك..
يا كافي البلاء حتى شعار دولتنا طلع طلس وجاي من معلومات خاظئة..
انا كنت ف مامورية تبع الشركة لمدينة كسلا مطلع شهر يناير لهذا العام و الموضوع بتاع الشركة الصينية دا كان قد حصل ليه فترة انتوا ويين يا ناس الإعلام دااابكم جبتوا الخبر حسي فرقكم شنو من ناس الحكومة
التحية والتجلة لك وللاخوة المعلقين أستاذ بكري..
القصة بكاملها لا صلة لها بالمعقولية والعقلانية حتى نجتهد في تصديقها رغم أننا وكما قلت دخلنا زمن اللا دهشة منذ سنييييييييين..
لذا أرى أن القصة برمتها إلهائية فقط .. مثلها ومثل كثير من القصص التي تم أختلاقها لتتحرك بها ألسنة الناس وتصير علكة المجالس …
سأحترم عقلي الذي وهبني إياه ربي وأقول إن اختفت الشركة قبل ثلاثة سنوات ولم يتم إكتشافها إلا الأن فتلك مصيبة ولكن:
1- ألا توجد سفارة لدولة الشركة بالسودان؟
2-ألا تعلم وزارتي الخارجية والتجارة الخارجية كيفية متابعة الشركة مقاضاتها إن كانت فعلت ما يقال؟
3- ألا توجد في هذه الشركة أي عمالة سودانية؟ وبالأحرى ممثلين للحكومة؟
و ……. و ……… و ,,,,,,,
إن لم يحترموا هم عقولهم ولم يحترموننا بمثل هذه الروايات فحري بنا أن نحترم نحن أنفسنا وعقولنا عسانا نكون من الذين يتفكرون , فما هي إلا إحدى قصص علي بابا أو شهرزاد … قوموا للجد فقد مضى عهد المزاح .. قوموا فقد أدركت شهرزاد الصباح !!!
تحية وإحتراما..
يا جماعة بطلوا الانقياد وراء الكلام الفاضي و الشائعات البلهاء
جبل شنو اللي بيختفي. ديل ناس اختطفوهم و مافي زول عارفهم وين و الحكومة ما عايزه تعلن ده على الملأ عشان ما يخشوا في مشاكل بعد ما كانوا بيقولوا أنهم قضوا على المتاجرين بالبشر
حقيقة اختفاء الجبال واردة وهذا حصل في اكثر من محل في الصحاري وذلك عن طريق المعدنين الاهليين اختفت صخور واختفت تلال ولعلكم سمعتم بجل (مافي) الذي تم نسفه بواسطة المعدنين الى ان اختفى من الوجود وهذه حقيقة وليست مزحة الانفاق والافلاج وحتى المساحات الواسعة التي حفرت في الجبال لا يصدقها انسان اذا قيل له هذا عمل انسان وليست آلة الا اذا وقف عليها وشاهد بنفسه ومهمة الدخول الى اعماق الجبال بمئات الامتار تحتاج الى وسائل رائد الفضاء لكن المعايش جبارة والذهب يقود المجتمع نحن في السودان نعمل بكل جد وهمة اذا وجدنا دافع لذلك وعائد مفيد.
الشيء بالشيء يذكر:
البروفيسور عمر هارون ..
اختفاء غامض للسنة الرابعة ..القصة الكاملة!!
****************************
المصدر: موقع صحيفة ـ “السودان اليوم” ـ
ـ 19/ سبتمبر/ 2016ـ
=بعد أربعة أعوام من اختفاء شقيقي احمل الداخلية مسؤولية التقصير في البحث عنه حتى الآن لم نتهم جهة معينة بالوقوف وراء حادثة الاختطاف منظمات خارجية حاولت التدخل في القضية لكننا أغلقنا الباب أمامها البروف ليس ملكا للأسرة فقط وأمر اختفائه يهم الجميع في اعتقادي أن اختفاء البروف كان نتيجة لصراعات حوار: محمد الشناوي في الرابع عشر من سبتمبر الجاري يكتمل العام الرابع لاختفاء البروفيسور عمر هارون، الأستاذ بجامعة الخرطوم، كلية الآداب قسم علم النفس، في سبتمبر 2012م، ذلك الاختفاء الذي حير الجميع، وأصبحت قضيته قضية رأي عام، ولم تألُ أسرته جهداً في البحث عنه بمساعدة الأجهزة الأمنية والجهات المعنية ذات الاختصاص، وبذلت أسرته جهوداً مضنية في محاولة التوصل إليه دون جدوى..
***ـ ?الصيحة? التقت بشقيق البروفيسور عمر هارون الأستاذ علي هارون بمكتبه ؛ والذي كشف خلال حواره معها عن آخر اهتمامات البروفيسور قبل اختفائه بأسبوعين مستبعدا احتمال انتحاره اوتعمده للاختفاء مضيفا أن اختفاءه جاء نتيجة لصراعات التفاصيل في الحوار ادناه.. إلى مضابط الحوار:
*هل من معلومات جديدة عن اختفاء البروف عمر هارون؟!!
*****************************************
? طبعا هذه السنة الرابعة يفترض بعد أسبوع أو عشرة أيام يدخل في العام الرابع، لغاية الآن لا يوجد أي جديد نهائيا، لماذا لا يوجد جديد؟ لأن حقيقة لا يوجد اهتمام.
*من أين الاهتمام؟!!
*************
ألاهتمام يأتي من الأجهزة الأمنية ووزارة العدل، فالأخيرة هي الجهة المنوط بها هذا الملف للتحرك فيه، بالإضافة إلى الأجهزة الأمنية. *هل كان للبروف اهتمامات سياسية؟ أبدا، أنا اعرفه تماما ومن الناس المقربين للبروف فهو يكره السياسة لا يدخل فيها ولو سعى ليها كان وصل اليها ولبلغ عبرها أي منصب يرغب فيه، لكنه لم يفكر في السياسة على الإطلاق.
*هل هناك تحركات من جهات أخرى؟!!
***********************
? إذا تقصد تحركات من الخارج، لتساعدنا في كيفية إيجاد معلومة للذي حدث للبروف وكلام من هذا القبيل، يعني تحركات من بلد خارجية، نعم أكيد هناك اتصالات كثيرة من الخارج، من السنة الأولى أو في الشهر الثالث أو الرابع من الاختفاء، لكن نحن قلنا نعمل كنترول على هذا الموضوع والوعود التي كنا نتلقاها من هنا مثلا، الأجهزة الأمنية، لمن اقول الجهات الأمنية طبعا في جهات أمنية لا علاقة لها بهذا الموضوع، لكن بشمل الأجهزة الأمنية، وبالذات المسؤول الأول في هذا الأمر وزارة الداخلية (الشرطة) لأن هذا الموضوع مفتوح فيه بلاغ جنائي بشرطة الصافية، وبالتالي جاتني منظمات من خارج السودان (اتصلوا علىَّ وقالوا لي نحن منظمة) مهتمين باختفاء أساتذة الجامعات في العالم، ومستعدين نقدم ليكم أي مساعدة تريدونها، لكن نريد منكم أن تتعاونوا معنا وتعطونا أي معلومات والأشياء التي بحوزتكم، طبعا هذا الحديث في الشهر الثاني أو الثالت بعد اختفاء البروف، لكن قلت انتظر أجهزتنا الأمنية حسب وعودهم معنا في أنهم يرجعوا البروف وإن هذا الموضوع فعلا سيصلون إليه وسيعود البروف إلينا، وحقيقة أنا لم اعط المنظمات الخارجية اهتمام، على هذا الأساس سكتنا، لكن هناك مجالات خارجية عالمية اجرت معاي حوارا اذكر من ضمنها مجلة أفريقية نشرت هذا الموضوع.
*ماهي الجهود التي بذلت من قبلكم في الفترة الأخيرة؟!!
********************************
? فكرنا في عمل أشياء كثيرة، من ضمن الأشياء، كونا لجنة، واصلا هناك ثلاث لجان وهي لجنة جامعة الخرطوم، ولجنة خارج الجامعة، ولجنة من الأهل يرأسها الفريق عبد الماجد حمد خليل، ومن الأشياء التي انجزناها تم تكوين لجنة، اجتمعنا في مكتبي قبل ثلاثة أو أربعة شهور وكانت اللجنة قانونية فقلنا نكتب مذكرة لوزير العدل ونقابله، لكن حقيقة وزير العدل كل مرة يعتذر بأنه مشغول، وحتى الآن لم نستطع مقابلته، وآخر حاجة وزير العدل خاطب دكتور حازم فالوزير حينها كان خارج السودان، وقال للدكتور حازم ممكن تكتب لي الحاصل شنو بالضبط كدا وأنا خارج السودان لأن هناك لدىَّ فرصة للقراءة والاطلاع، وبالتالي استطيع أن اوجه من الخارج أو اكون لجنة على أساس أن نتقصى في هذا الموضوع، وبالفعل اجتمعنا نحن ومجموعة من القانونيين ورفعنا المذكرة لوزير العدل لكن إلى الآن ما وجدنا أي استجابة، بصراحة نحن متعاطفين جدا مع وزير العدل بحكم مشغولياته الكثيرة، ونتمنى منه أن يستجيب لطلبنا، ونتمنى أن البروف يعود، لأن البروف ليس ملك الأسرة الصغيرة، بل هو ملك لكل السودانيين، فهو شخصية قومية معروفة بالنسبة للسودان.
*هل تعتقد أن هناك جهة متواطئة مع اختفاء البروف؟!!
********************************
? كل هذه الأشياء تدور في أنفسنا، وخاصة بالنسبة لي أنا كأخ فكل الاحتمالات واردة.
*من خلال تحركاتكم هل شعرت بأن هناك جهة مقصرة في دورها؟!!
***************************************
? نعم هناك جهات مقصرة تقصيرا شديدا، البروف عندما اختفى وفتحنا البلاغ في قسم الصافية بصفتها جهة الاختصاص وبحكم سكنه في الصافية، واعتقد قسم الصافية ما القسم المفروض يتبنى موضوع البروف وكان البلاغ لمدة سنة كاملة، والمتحري في القسم ملازم جديد، ورئيس القسم عقيد والموضوع فيه تقصير وإهمال من جانب الشرطة أو من جانب الناس الذين بحوزتهم ملف اختفاء البروف لكن من الأول طالبنا أن يتحول ملف البروف إلى جهة الاختصاص وهي التحقيقات والبحث الجنائي.
*يعني يوجد تقصير من جانب الشرطة؟!!
**************************
? طبعا في تقصير من الشرطة وأنا ذكرت هذا الكلام أكثر من مرة ولازلنا نحمل الشرطة ووزارة الداخلية فهي المسؤولة حقيقة عن هذا التقصير.
*ماهي الجهود التي بذلت في سبيل البحث عن البروف؟!!
***********************************
? حقيقة بذلنا جهودا لكن نحن لا نملك إمكانيات، عملنا قدر استطاعتنا مثلا اتصالاتنا بالأجهزة الأمنية، ووزارة العدل، وإدارة جامعة الخرطوم فهذه هي استطاعتنا، ونحن افتكرنا فعلا مثل ما كانت تأتينا الوعود في أنه ح يجد هذا الأمر اهتماما، لأن البروف ليس ملكا للأسرة فقط، لكن للأسف ما وجدنا اهتماما وليس لدينا إمكانية أكثر من الذي بذلناه.
*من أين اتت الوعود؟!!
****************
? الأجهزة الأمنية والشرطة.
* ماهي آخر اهتمامات البروف في الأشهر الأخيرة؟!!
*******************************
? كان بيشتكي من البحث العلمي وأكثر الأشياء التي كانت تؤرقه هجرة الأساتذة إلى الخارج، وذكر لي في ذات المرات أن هناك أكثر من 600 أستاذ هاجر في عام 2012 فكانت آخر حاجة متعباه، واهتماماته كانت في البحث العلمي وهجرة الأساتذة.
الشي بالشيء يذكر:
القبض على مدير المتحف القومي
وآخرين على خلفية اختفاء شجرة صندل !!
***************************
المصدر: ـ “منتديـات رواد التميز”ـ ملتقى شباب السودان على الإنترنت” ـ
ـ12/ 10 /2017ـ
القت نيابة المال العام القبض على مدير المتحف القومي وآخرين على خلفية اختفاء شجرة صندل من داخل مباني المتحف في ظروف غامضة. وأبلغت مصادر بأن نيابة المال العام حققت مع مدير المتحف ونظاميين كانا في الحراسة ليلة اختفاء الشجرة، وأن مدير المتحف حاول دفع مبلغ مليار جنيه كفالة مالية لإطلاق سراحه إلا أن النيابة رفضت إطلاق سراحه، وأكدت المصادر أن النيابة لم تستطع حتى الآن تحديد قيمة الشجرة المختفية، لذلك لم تستطع إطلاق سراح مدير المتحف، ونوهت المصادر بأن شجرة الصندل تم اقتلاعها من جذورها، ولم تتم حتى الآن معرفة الشخص الذي قام باقتلاعها.
اخر خبر عن الجبل المختفي:
حكومة كسلا:
الشركة الصينية بدأت العمل بحفر مساحة كبيرة
ويبدو انهم قامو بتهريب ماوجدوه في الحقل
**************************
المصدر: ـ “الفيسبوك” ـ
ـ2018/03/27 ـ
بيان من:
ابوبكر الكندو عبدالماجد
السكرتير الصحفي بمكتب والي كسلا،
***- في البدء نشكر كل المتابعين والمهتمين بامر كسلا وإنسانها وثرواته.
نسبة لما صاحب المقال من بعض الشوائب وتطويع القلم لمهاجمة حكومة كسلا في هذا الامر يجب ان نوضح الحقيقه وتمليكها للرأي العام ونؤكد اننا رهن اشارة كل من يريد ان يعرف اي امر يخص كسلا لان حكومة الولاية بقيادة السيد الوالي ادم جماع ادم ومنذ توليه امر الولاية كان حريصا على حقوق انسان كسلا ومحاربة الفساد والمفسدين وفقا لموجهات الحكومة الاتحادية برئاسة المشير عمر حسن احمد البشير رئيس الجمهورية.
***ـ اما مايخص امر الشركة الصينية نود ان نوضح الأتى..
عندما تسلم والى كسلا امر الولاية لم يرد في اى تقرير مالي او مستند حكومي رسمي امر هذه الشركة ..وبعد المتابعة وحرصا على الاستفادة من طاقات الولاية لحفز الانتاج والانتاجية اتضح ان هناك عقد بين الشركة الصينية والحكومة السابقة للولاية للتعدين في محلية تلكوك كشراكة بين الحكومة والشركة تم استيراد اليات ومعدات ضخمة جدا بإعفاأت جمركية وهذه الاعفاأت هي جانب من نصيب الحكومة في الشراكة ..
***ـ كون الاستاذ ادم جماع ادم والى كسلا لجنه لمراجعة هذا الامر وبعد التحقيق اتضح ان الشركة بدأت العمل بتلكوك بحفر مساحة كبيرة ويبدو انهم قامو بتهريب ماوجدوه في هذا الحقل واختفت الشركة حينها وكل هذه الاحداث في العهد السابق ولا ادرى اي جبل يقصد صاحب المقالات .. والشركة تركت كل الياتها ومعداتها خلفها وهربت .. وبعد حصر الاليات والمعدات اتضح انها لم تكن كلها بغرض التعدين ربما كانت هناك نوايا للشركة لاستخدامها في اغراض اخرى.. اجتمعت لجنة امن الولاية ووفقا لتقرير اللجنة اصدرت عدة قرارات بشأن الشركة ..
١/مصادرة كل الاليات لصالح حكومة الولاية.
٢/إخطار الوزارة الإتحادية بالامر لاجراء اللوازم القانونية.
٣/تشكيل لجنة برئاسة وزير المالية بالولايه لمقاضاة الشركة..
احيط الجميع علما ان اللجنة الولائيه بالتنسيق مع وزارة المعادن الإتحادية قامت بعدة خطوات في الجانب القانوني ووصول الامر للسلطات الصينية..
***ـ ختاما نؤكد ان حكومة الولاية بقيادة السيد الوالي ادم جماع لاعلاقة لها بماتم من اتفاق من الشركة الصينية نسبة لان السيد الوالي لم يكلف بامر الولاية في ذلك التوقيت حتى اختفاء عناصر الشركة كان قبل ان يتم تكليفه واليا لكسلا..ونؤكد للجميع ان حكومة ولاية كسلا لن تتهاون في حقوق انسان كسلا وستسفر الايام القادمة عن الحل النهائي لهذا الامر.
يبدو من الواجب عليك بعد خبر حريات وظهور المالك الحقيقي للمربع الشركة المتطررة للتعدين وإنتشار الخبر والصور عن لماذا غادر الصينيون بدلا من فرقعة خبر إختفاء جبل والتي إنطلت علي الكثيرين لذلك إستاذي الكريم أنت مطالب ويسرعة بمقال جديد يوضح الحقيقة التي توارت بنشر لغز الجبل الاسطورة .
أسال الله الواحد الاحد الذى حاشاه ان يعجزه امرا وهو خالق الاكوان والسماوات والارضين أن يختفى (( الشعب السودانى)) ومايتبقى فى السووووءءءءدان الا البشكير وعصابات المتامر الواطى بفرعيه والأجانب من سوريين مجنسين وافارقة واسيويين ]اااااااااااااااااااارب
سـيـر سـيـر يالبشير . السد السد , الرد الرد. الله اكبر الله اكبر . ايها الشعب السودانى البطل : انتو بس جددوا لى ولاية تانى ( 4 سنين ) وكان ما ارجع ليكم الجبل دا واقضى على الفساد نهائيا .تكبير تكبير اكبر الله اكبر ,
تحية تقدير وإحترام لك أستاذ بكرى ولكل الشرفاء من أبناء هذا الوطن …
فى إعتقادى الموضوع فيه إنَّ…
إذا كان الصينيين مجارمة بنى كوز هم الإجرام يمشي على قدمين ..وكل هذه الكوارث لم تحدث إلا خلال فترة حكمهم المشئوم ؟؟؟
عندى سؤال للجميع يا جماعة الخير لو صدقنا إنه الصينين هم وراء إختفاء الجبل !!! طيب الصينيين ديل نقلوا الجبل ده عن طريق البر ولا عن طريق المطار ؟؟
ولو كان عن طريق البر حتى لو صدقنا الكلام ده وعارفين بلدنا بقت هاملة ووكالة من غير بواب …طيب الدول المجاورة دى ياكافى البلا ما عندهم حرس حدود وهل ياترى ما شافو ناقلات بتنقل فى الجبل ده عبر أراضيهم ولا الحكاية شنو ؟؟؟
ولو عن طريق المطار ده جبل كامل دى ماكم طن ذهب يعنى الصينيين عايزين ليهم جسر جوى عشان ينقلوا الجبل ده !!!!!!!!!!!!!!!!!!
والله الموضوع فيه إنَّ…
وعند عصابة بني كوز الخبر اليقين ….
اى خبر وهمى يظهر خزعبلات و اوهام تاكد تماما انو وراهو فساد
شركة تختفى
نمل سكر ياكل 450 شوال
الحاصل انو الشركة تم تصفيتها من شهر واحد و الظاهر انو التصفية كان فيها فساد عجيب
السودانيون والتعاطي مع الخبر/المعلومة!!
جرت العادة حينما نتلقي اي معلومة او خبر ان يقوم الانسان السودان بالتصديق بتلك العفوية المعهودة فينا! ولكن متغيرات الاحوال ومستجدات الواقع الحالي لها كيفية معينة مع التعامل مع الخبر – ايا كان!!
الجهات السياسية والحهات الاستخباراتية ام لم تكن جزء من الخبر/المعلومة هي جميعها لها القدرة علي الاستفادة من المعلومة وتسخيرها لما يخدم غرضها! وبهذا المفهوم يمكن تنصيف خبر “اختفاء جبل” علي قائمة جكايات “القنفد”، “الضب”، “المكوي” وغيرها الكثير من الالهائيات المقصودة بحد ذاتها! وهذه تجد موقعها وتسري بيينا بل نضيف عليها الكثير من البهارات – لاننا شعب يجد نفسه في الشائعات، وهذا ما يجب علينا التنبه اليه والعمل علي المخرج منه دون خسائر (اعني فقدان المسليات في واقع متفاقم وبحاجة لـ welfare intervention or appetizing sessions
فالخبر المتواتر عن اختفاء جبل وهروب افراد الشركة هو في طبيعته “معلومة” ولكن تم تنقاله متقرير متكامل ولكن المطلع عليه بتفحص يجد انه مجرد “خبر” قابل للتصديق او التكذيب! ولكن لخصوصية طبيعتنا في التعاطي مع المعلومة او الخبر قمنا بالتصديق عليه من اول وهلة ونسج خيالنا المتفتق بـ”البهارات والشمارات” ما لا يخطر ولا يحتمل في عالم التحقيق وتحليل الخبر!
والمرجو حتي نخرج من هذه العادة – علينا “تحمل الخبر” اولا، اي الا نفكر في تصديرة مادة خام raw information without further verification process وهذا يعني اننا نستمرأ “الاشاعة” وما يدور حولها من نسائج خيالية ووهمية!!
هذه الصفة ايضا لها مدلولات عند من يريد التدخل في الشأن السوداني خيرا او شرا!! وهنا لم علينا ان نذهب بعيدا حتي، فقد سبق ان اسغلننا هذه الظاهرة باضفاء شيئ من المبالغة عليها بهدف تسخير الناس للتظاهر او الخروج للتاييد في وضع ما او في مسالة ما!! وهذا ان دل انما يدل علي أننا “شعب طيب” علي قول أهل الخليج عنا!! وفي الواقع هذه هي الحقيقة المرة والمؤلمة “شعب طيب” – يعني مفغل وبسيط وقابل للاختراق والاستغلال!!
الدرس المستفاد (اخي بكري)، هو علينا عدم التعجل بل التريث ريثما نقف علي الحقيقة او حتي شئ منها – فرجاء من الجميع – ولنجعلها عادة جيدة من اجل تغيير بعض الخصائص السالبة التي نمتيز بها بامتياز (شعب بسيط) في زمن عزت فية البساطة والطيبة والنوايا الحسنة – لان كل شيئ اصبح سلاحا اما بيدك لتستغله او ضد لينقلب عليك من تدري ولا تدري!!
اللهم اشهد قد بلغت ما اممكني ذلك!!
يا استاذ بكري يجب تناول الموضوع بصورة بحثية وهذه ظاهرة قديمة تعود لأكثر من اربع سنوات وربما أكثر من ذلك
في عام 2004 لقد كنت شاهداً لشكوي الاهالي في منطقة تبعد حوالي 70 كيلو شمال غرب امدرمان ورؤية شاحنات تحمل الصخور تحت حراسة حكومية طلب فيها من الاهالي الابتعاد وعدم المرور بالمنطقة وهي منطقة صحراوية خالية ليست بها مشاريع
درجت الحكومة علي ايجاد مصادر مالية من صفقات سرية مع عملاء دوليين تخصصوا في تجارة الموارد الطبيعية في افريقيا
توجد 5 انواع لنشاط تعدين اليورانيم أكثرها ربحاً وشيوعاً في افريقيا اليورانيم السطحي الموجود بتركيز عالي في الصخور حيث يتم شحنها للخارج
اضافة لمعادن أخري منها الدهب وهذه الطريقة تسهل الهروب من الرقابة وتكلفة أنشاء نشاط تعديني
وزارة المعادن في السودان هي من أكثر الوزارت ارتباطاً بالثراء الشخصي والتمويل الحكومي خارج الميزانية المعلنة ولها تاريخ طويل في الفساد عبر صفقات سرية في البترول والمعادن
تحياتي
74 وزير ووزير دولة اتحادى…..625 وزير ولائى…..5000 عضو مجلس شعب….عشرات الالاف من من المؤتمر الوطنى يحصلون مباشرة على دخلهم من الخزينة العامة….وبعد دا كله يختفى جبل كامل
غرائب وعجائب الاخبار عن بعض
الجبال التي قامت باعمال خارقة!!
**********************
(أ)ـ
جبل يتحرك من مكانه بسرعة (4) سينتمتر سنويا!
(قالت الإدارة الوطنية للمسح ورسم الخرائط الجغرافية في الصين، الاثنين، إن جبل تشومولانغما تحرك من مكانه 40 سم إلى الشمال الشرقي على مدى السنوات العشر الماضية، مع ارتفاع في قمته بمقدار 3 سنتيمترات. وأظهرت مراقبة بيانات الجبل التي تم جمعها من قبل الإدارة منذ عام 2005 وحتى عام 2015، أن الجبل قد تتحرك بسرعة 4 سنتيمترات سنويا وتزايدت قمته بنسبة 0.3 سم سنويا.
(ب)ـ
جبل ايفرست تحرك من مكانه!!
******************
(قالت صحيفة “إندبندنت” البريطانية إن قمم جبال “إيفرست” تحركت مسافة 3 سنتيمترات من مكانها وغيرت اتجاهها بسبب زلزال نيبال، استنادًا إلى بحث جيولوجي حكومي صيني، نشرته صحيفة “ديلي تشاينا” الصينية.
واضافت الصحيفة البريطانية أنه ليس سهلًا التغاضي عن هذه الظاهرة الغريبة، إذ أدت إلى تحرك جبل “إيفرست” أفقيا وعاموديًا نتيجة لزلزال نيبال الذي بلغت شدته 7،8 على مقياس ريختر)!!
الشركة الصينية معروفة لدى الجميع و صاحبها شيخ أخدر أغبش و أصيل له من الكرامات مايفوق الوصف .
و قد فرش فروته فى مسيد الشركة هو و حيرانه العاملين معه وسط تكبيرات سمعها كل مواطنى كسلا و تناولوا الموز المقشر بعدها ، بينما أختفى الشيخ و حيرانه لينضموا للملأ الأعلى تاركا خلفه لوحة كبيرة للبشير و خلفه الحركة الإسلامية الخدراء وندى القلعة وهى تغنى لانتخاب السيسيى وهم يبتسمون فى دلالة بأنهم أولياء الله الصالحون .
اقتباس:
جزء من مقال السيد/ الفاتح جبرا:
“بيان من (النمل) السوداني”
*****************
“لقد طالعتنا إحدى الصحف مؤخراً بتحقيق أجرته عن إختفاء 450 جوال سكر من حصة محلية الدندر”!!
تعليق:
*****
نطلع من قصة (اختفاء) جبل كسلا، نلقي قدامنا خبر (اختفاء) ٤٥٠ جوال سكر!!،
***ـ يا أخونا البلد ده ماشي لوين؟!!
مرة اخري مع واحدة من قصص (قصص الف ليلة)، ولكن
ليس من العراق، وانما من ولاية كسلا، وقصة “الجبل المختفي”:
عن قضية الشركة الصينية مرة أخري،
صندوق بندورا فساد والي كسلا آدم جماع
*************************
المصدر:ـ صحيفة “حريات” ـ ” نبيل شكورء فيسبوك ـ
بتاريخ: ـ الاربعاء/٢٨ مارس/ ٢٠١٨ ـ
***ـ تتضارب بيانات حكومة ولاية كسلا عن ما عُرف بقضية الشركة الصينية ، بيانا يلي بيان ، وتغالط فيها نفسها بصورة فاضحة قبل الآخرين ، في محاولة يائسة لتغبيش الرأي العام ، والتستر علي جريمة كبري في إهدار موارد البلاد وتعطيل عجلة التنمية ، ولكن هيهات ، فنحن لها بالمرصاد.
***ـ يشيع والي كسلا آدم جماع عبر إعلامه ، وحسب ما ذكره بنفسه نصا ، بإن قيمة ما تركته الشركة من معدات وآليات وتجهيزات يصل إلي 25 مليون دولار ، وبما لغة الأرقام هي دائما المفضلة والمرغوبة ، يقع والي كسلا وحكومته في الفخ . مرفق صورة بوليصة جمركية واحدة صادرة من جمارك البحر الأحمر بتاريخ 05/09/2012 لآلية من آليات الشركة التي يتورط والي كسلا وأقطابه فيها بالفساد، قيمة البوليصة الجمركية هي 16.088.000 مليون دولار ( عليها دائرة ملونة ، والقيمة بالدولار حسب نظام الجمارك السودانية ).
***ـ إذا كانت قيمة آلية واحدة تفوق ال 16 مليون دولار ، ويوجد خط كامل للكهرباء بطول ٨٢ كيلومتر وقيمة 4 ملايين دولار ، وعدد البواخر التي شحنتها الشركة من الصين إلي ميناء بورتسودان وهي تحمل معدات وآليات وتجهيزات العمل في التنقيب حوالي 21 باخرة ، فكيف تكون قيمة كل ممتلكات الشركة ومعداتها مُقدرة من والي كسلا ب 25 مليون دولار ؟؟؟!!!
الآلية المشار إليها في البوليصة أعلاه هي وحدة تركيز الذهب Gولد Gراڢيتي صيپاراتيون Pلانت، وتعتبر من أحدث التقنيات الألمانية المتطورة في مجال التعدين ، وتعمل علي تركيز وسحب عنصر الذهب فقط من المادة الخام عبر تكنلوجيا تعمل بصورة فيزيائية دون إضافة كيميائيات ، وأهم ما فيها أنها صديقة للبيئة ، حيث لا حوجة فيها لإستخدام الماء أو السينايد القاتل والمدمر للبيئة والإنسان علي حد السواء، والذي تستخدمه أغلب شركات الذهب التي تعمل في البلاد دون رقابة جادة من الجهات المسؤولة.
***ـ هيئ نفسك عزيزي القارئ لتلقي الصدمة الأولي الآن ، هذا الجهاز وبهذة القيمة المالية الكبيرة والتقنية العالية ، وفي سلوك يكشف إهدار متعمد لموارد البلاد ، باعه والي كسلا آدم جماع بمزاد مقفول كحديد خردة بميناء بورتسودان وبقيمة 2 مليار جنية فقط لا غير !! ( الجهاز جاء مفكك ولجهلهم به وقيمته تم بيعه حديد خردة ) .
***ـ الصدمة الثانية أن الجهاز معروض الآن من قبل المشتري ( أقام والي كسلا آدم جماع المزاد حصريا علي مشتري واحد ) في الشركة السودانية للمعادن بقيمة 10 ملايين دولار .!! لتبقي قضية الشركة الصينية في ولاية كسلا ، صندوق بندورا يحمل كل الشرور ، رائحة فساد تزكم الأنوف ، وتدمير وتعطيل ممنهج لمقومات التنمية وأسس النهضة ، في منطقة من أكثر مناطق البلاد فقرا وتهميشا.
نبيل شكور.
ـ مارس 2018 ـ
أخر خبر (قنبلة) عن جبل كسلا المختفي:
١ـ
وفد حكومي يسافر للصين لفك طلاسم
الاختفاء المثير لشركة تعدين من كسلا
************************
المصدر: ـ صحيفة “الراكوبة” ـ
ـ03/28/2018ـ
أورد موقع (باج نيوز) أن الحكومة شكلت لجنة للتفاوض مع الشركة الصينية التي كانت تعمل في مجال التنقيب عن الذهب في أحد المربعات بولاية كسلا وأختفت بشكل مفاجيء، مخلفة وراءها مئات الآليات والمعدات الثقيلة التي تقدر بملايين الدولارات. وذكر الموقع نقلا عن مصادره أن اللجنة الحكومية مكونة من (10) أشخاص (5) من وزارة المعادن و(5) من حكومة ولاية كسلا. وأوضحت المصادر أن الحكومة السودانية، تواصلت مع مندوب الشركة في الصين عبر سفارتها هناك، وأضافت ?بعد اخطاره بالإجراأت التي تمت وعلى رأسها فض الشراكة بينهم وحكومة كسلا بسبب إخلال الشراكة بالعقد الموقع بين الجانبين والتي وصلت مرحلة التقاضي، رفض مندوب الشركة الحضور الى السودان للتفاوض مع الحكومة?. وحسب المصادر، تعهد مندوب الشركة الصينية بتكلفة حضور أي عدد من حكومة ولاية كسلا ووزارة المعادن الى مقر الشركة بالصين للتفاوض حول القضية، ومن المنتظر أن يغادر الوفد الحكومي الى الصين في غضون الأيام القليلة المقبلة. وكانت الشركة الصينية وقعت اتفاقاً للتعدين مع حكومة ولاية كسلا في مربع الإمتياز الممنوح لها من قبل وزارة المعادن بمحلية (تلكوك) والذي جرى توقيعه فى العام 2012. وذكر مواطنون في المنطقة لصحف محلية، إن ?جبل (سراريت) كان في المنطقة أخذ يتناقص رويداً رويداً إلى أن اختفى تماما عن الوجود لتختفي معه الشركة?. لكن المستشار عثمان علوب عضو الهيئة الإستشارية وممثل الصينيين في الشركة، قال إن جبل ?سراريت? بولاية كسلا تمت مساواته بالأرض جراء عمليات التنقيب وتكسير الحجارة?، حسب صحيفة الأخبار الصادرة اليوم الأربعاء.
٢ـ
تعليقات من عندي علي الخبر اعلاه:
************************
(أ)ـ
رفض مندوب الشركة الصينية الحضور الى السودان للتفاوض مع الحكومة?!!
***ـ ، فقررت الحكومة السودانية ان تسافر هي للصين!!
(ب)ـ
ذكر مواطنون في المنطقة لصحف محلية، إن ?جبل (سراريت) كان في المنطقة أخذ يتناقص رويداً رويداً إلى أن اختفى تماما عن الوجود لتختفي معه الشركة?.
***ـ ولاية كسلا ضربت فيها الفوضي لدرجة انه وطوال مدة تناقص جبل (سراريت) رويداً رويداً ماتدخلت جهة حكومية في كسلا لمراقبة عمل الشركة الصينية خصوصآ وان المسؤولين اكدوا ان بعض الاليآت الصينية لا علاقة لها بالتنقيب!!
(ج)ـ
أوضحت المصادر أن الحكومة السودانية، تواصلت مع مندوب الشركة في الصين عبر سفارتها هناك، وأضافت ?بعد اخطاره بالإجراأت التي تمت وعلى رأسها فض الشراكة بينهم وحكومة كسلا بسبب إخلال الشراكة بالعقد الموقع بين الجانبين والتي وصلت مرحلة التقاضي، رفض مندوب الشركة الحضور الى السودان للتفاوض مع الحكومة?!!
***ـ الشركة الصينية اخلت بالعقد، واستفزت الحكومة رفض مندوب الشركة الحضور الى السودان!!، هل هذه الشركة الصينية هي الوحيدة في السودان التي اخلت بالعقد؟!!، ام هناك عشرات الشركات الصينية الاخري لم تحترم نصوص العقود، وتعمل جهارآ نهارآ بلا خوف من المحاسبة لان الصين عندها كلمة مسموعة في القصر الرئاسي!!
١ـ
ناشط يكشف التفاصيل الكاملة لقصة شركة
التعدين الصينية بعد “اختفائها المفاجئ” من كسلا:
*****************************
أورد الناشط نبيل شكور على صفحته في موقع “فيسبوك” التفاصيل الكاملة لقصة شركة التعدين الصينية بعد اختفائها من كسلا.. (الراكوبة) تضع رواية شكور بين يدي قرائها دون تصرُّف.
ـ الاربعاء/03/28/2018ـ
الرابط:
https://www.alrakoba.net/news-action-show-id-301768.htm
٢ـ
تعليقات القراء علي الخبر اعلاه:
*********************
(أ)ـ
يعتبر هذا الخبر فضيحة عام 2018 أكبر خيانه للدولة وأكبر دليل أن السودان منتهي ولا كيان له ..
(ب)ـ
تابعوا عصابة الوالي وافرادها وخاصة مشترياتهم من السيارات الفارهه والعمارت العاليه والفلل الراقيه خاصة تلك التي في دبي ، ستعرفون اين اختفي الذهب واليورانيوم…
(ج)ـ
اذا كان هنالك هروب فهو بمعرفة عصابات عمر البشكير والمتامر الواطى؟؟..فالمعلوم للجميع ان الخوف الذى يعترى كلالالالاب وخنازير الالغاز والمتامر الواطى جعلهم يزرعون ويوظفون امنجية وجواسيس فى اى بوصة من ارض السودان المحتل حتى فى الحمامات العامة الوسخانة ….. ليس فى الموضوع نظرية مؤامرة واتهام معارض لمجرمى عمر البشكير !!!! الامر خلفه كلالالاب وخنازير مؤتمرجية ؟؟؟؟…ولو كان لعصابات المتامر الواطى شوية دم وشفافية تحقيق ستثبت الأيام ان اى جريمة تهريب لثروات السودان المبتلى بداء عمر البشكير خلفها جراثيم عمر البشكير…
(د)ـ
قاتل الله الفقر وحكومة السودان ، عديمي الضمير والانسانية ، هؤلاء من أين اتوا يا ترى من وراء الفقر الذي لازم كل مسئول من سياسي بلدنا : اتوا ليشبعوا رغباتهم على حساب الوطن مهما كانت حالة البلد ومواطنيه.
حسبنا الله ونعم الوكيل فييهم جميعا …من اين ناتي بمخلصين لهذا البلد ؟؟؟؟؟؟؟…
(ه)ـ
لو الكلام ده صحيح!!!!!! فعلاً الرئيس قاعد ساكت!!
(و)ـ
ما غريبة في بلد الديكتاتور يبيع جنسيتها وجوازاتها في مزاد علني انه يكون في سرقات بالطريقة دي…
(ز)ـ
نقول لا إله إلا الله … قد ذهلت مما قرأته عن قصة الشركة الصينية للتعدين وهروبها من السودان بكامل منسوبيها؟ والله إذا كان ما قرأته صحيح فنقول على السودان السلام !!!والله لا جريمة بعد هذه الجريمة والخيانة في حق مكتسبات الدولة … إن كان هنالك دوللة أصلا !!! الفساد بعينه وبالفعل أن دولة السودان قد إنتهى وهو الآن على أيادي خبيثة خائنه تستحق الأعدام حكما وليس سجنا مؤبدا !!سؤالي أين الدولة وأين أمن الدولة من كل هذا وأين وأين وأين الحق والقانون … ؟ يا جماعة السودان إنتهى ولن يتقدم السودان شبرا واحدا طالما هنالك فاسادين وخونة في زاوية من زوايا الدولة …يجب على الدولة التحقيق الكامل وبكل شفافية في هذه القضية الوطنية … إنه لعار كبير على في حق الدولة إن وجد أن يكون الفوضى بمثل هذه الطريقة الواضحة …. !!! على والي الولاية الشمالية تقديم إستقالته اليوم كان لديه علم عن جزور هذا الفساد وشرب من نفس الكأس الفاسد ومحاكمة كل من مسه الخيانة في اللعب بموارد البلاد أولهم والي كسلا …. ورحم الله السودان واهله.
كل شئ ممكن يختفي جبل او يختفي نهر او بحر او ميناء او حتى نهر النيل بأكمله من نمولى الى حلفا كل شئ ممكن في ظل حكومة الحركة الاسلامية واعلم تماما ان كبيرهم الذي علمهم اللغف وعلمنا الوهم هو اول من ادخل القداسة في السياسة تحت شعار هي لله ..
وانا متأكد تماما لو عملوا انتخابات نزيهة تماما اليوم فإن الناس سوف تختار الحركة الاسلامية لان الناس عايشة في وهم القداسة وان كلمة اسلامية لوصف النظام او الحزب هي كافية لنجاة الانسان من عذاب الله وهذا هو الوهم الذي يعيش فيه الاسلاميين انفسهم وادخلوا الناس فيه..
جبل شنو يا بكري الجبل هين ولكن الحكاية اكبر من جبل اذا كان اختفى جيل كامل من الوجود واحتلوا عقول الشباب والشيوخ ؟؟
واذكر خالي وهو ليس حركة اسلامية قال لي:
يا ولدي والله الناس ديل ان عدموني الريال (يقصد الريال السوداني القديم) والله طالما ما بقولوا لا اله إلا الله انا ما بعارضهم..
دي المشكلة يا بكري وامثال خالي كثيريين.
حـل هـذا الـلـغـز مسـؤولية جهـاز الأمن فى الخرطوم بان يـتـولى الأمـر ويـبـدأ باسـتـدعـاء المـسؤول فى السـفارة الصـيـنـية عـن شـؤون الـنـشاطات التجارية أو الـقـنـصل التجارى والـتحـرى معـه عـن الشركة ولماذا توقـفـت عـن العـمل وعن اختفاء العـامـلـيـن فى الشركة وكيف غادروا البلاد الخ …. ويـرفع تـقـرير بذلك والتحـرى عـن موضوع هـذا الـجـبـل وكـيـف اخـتـفـى الخ …. ومحاسبة الشركة عـن اعـمالها التى قامـت بها وهـل سددت الألـتزامات الواجبة عـليها من ضرائب الخ … بجـانـب الأهـتـمام بالـوجـود الأجـنـبى الذى اصبح يـشكل خطورة كـبيرة عـلى أمن الدولة وحـتى عـلى بـقائـهـا وعـلى ثرواتها التى اصبحـت هـامـلة لـمن هـب ودب من الأجانـب الذين يدخـلون ويـنـقـبـون عـن الذهـب ويعـملون فى ارقى الأماكن وحـتى اصبحـوا يعـملون اطـباء دون ان يدرسوا الطـب الخ ….من الـفـوضى التى تضرب الـبـلـد .
كنا نتمني اختفاء البشير وعصابته من الوجود نهائيا … لكن الله علي قدير ….
بلدنا هاملة .. رخيصة…كل من هب ودب يمكن يفعل الذي يريده طالما بيدفع حفنة من الدولارات او الجنيهات آلتي لا قيمة لها… وعلى فكرة ممكن يصبح علينا صباح تلقى الوالي من جنسية أخرى وهذا غير مستغرب أذا بيدفع بالدولار..
حسبي الله ونعم الوكيل …
حسبي الله ونعم الوكيل….
حسبي الله ونعم الوكيل …
الا تذكرون كم خبرا غريبا نشر عن والي كسلا السابق.. لا يستطيع شخص يؤمن بالله أن يذكره بخير… في عهده كان موضوع الذهب .. ورهن بيوت الدستوريين .. وسقوط هيبة الدولة.. ونشوء صفحة ويكيليكس كسلا.. وجرائم اخلاقية اتهم فيها هو نفسه.. باختصار هذا الوالي شخص غير كثير من الانقاذيين على مآخذهم المعروفة.. لا يسع المجال لذكر خبره .. ولكن قوقل يقدر..
خبر اختفاء جبل في كسلا قد لا يكون الاول من نوعه…والله يستر الا نسمع قريبآ اختفاء السودان من خريطة العالم !!
السودان اختفى من اول يوم للعصابة في 1989م الفاتحة …..
التفسير في رأيي المتواضع: هؤلاء اللصوص الصينيون و شركاؤهم اللصوص السودنيون الرسميون وقعت يدهم الآثمة على معادن ثمينة تعادل في قيمتها أضعاف الخردة التي خلَّفوها وراءهم … ولقد هرب اللصوص الصينيون بمساعدة اللصوص السودانيين حاملين معهم الغنائم التي لاتقدر بثمن!!!
والله شيء غريب جدا لكن تأكدوا تماما الشركه ان لم تجد ما يغطي خسائرها لن تغادر بهذه الصوره هنالك شيء ما قد حصل وكيف لمسوولي الولايه بعدم معرفة ذلك هههههه اذن دي حكومه امفكو… اذكر ان في عام حزيران 1967 في الحرب الاسرائيليه العربيه هرب المهندسين الامريكان بطائره صغيره من مطار قرب الحصاحيصا او قرية الضقاله الي نيروبي تاركين معدات الشركة التي كانت تنفذ طريق مدني الخرطوم خوفا من ردة الفعل السودانيه بعد هزيمة العرب ولكن كان هروب بسببه وما زالت اعتقد المعدات موجوده الي هذه اللحظه وكانت تسمي معسكر الالمان اعتقادا مننا بانهم المان ولكن حقيقة هم امريكان والت بعد ذلك المعدات الي الطرق والكباري واعتقد عاد الهاربون بعد ونتهاء الحرب لمواصله الطريق ولكن الهروب الصيني غير مبرر هل هنالك حرب صينيه عربيه لا طبعا لكن حكي لي صديقي مهندس عمل في كبري الفتيحاب بان الصينيين يسمون المهنسين السودانيين (علي بابا) فممكن هذا الهروب وراءه علي بابا
مثل هذه الاشياء تتم بمشاركة الاجهزة الامنية. خروج الجبل يتم بنفس طريقة دخول حاويات المخدرات
ورئيسنا رئيس الهنا نايم في العسل….
ومخابراتنا وناس الامن فلاحتهم في فض مظاهرات طلاب المدارس وبس ?..
وجيشنا وجنجويدنا وشرطتنا وامننا ومخابراتنا كلهم نايمين في العسل ????????
يعني هي جات على الشركه الصينيه وبس… كل حكومتنا شغالين نهب في البلد ?
ومانستبعد انه تكون هربت الشركه الصينية بعلم الحكومه وبعلم مسئوليين نافذين اخدوا حقهم وسمحوا ليهم بالهرووووووب?.
كل شي جااااااايز?????.
ابحثوا عن حميدتي ! مش هو ال فالقنا ليل نهار بانه حامي الحمي وهو فريق في حرس الحدود ؟ بيحرس شنو ؟ سجم امه وام العينوه يحرسهم ، وابحثوا في الجانب التاني منو ال امن لهم الخروج وغطي عليهم لمدة تلاته سنوات ؟ ابحثوا عن الذين اغتنوا فجأه وفعلوا( بفتح الفاء وكسر حرف العين) قانون من اين لك هذا ، تجدون بلاوي رهيبه، وياليتهم المره القادمه يسرقون البشير واخوانه ……
الكيزان ربي يقطع دابرهم ، جبل يسرقوا جبل ؟! حسبنا الله ونعم الوكيل
سايق البلد من ١٩٨٩ حتى الان لازم يهمش جيل كامل ويقمع عشان يحكم ويتمتع بالقصور والعربات والنساء
يـالله يا قـوش وريـنـا شــطارتـك ووريـنا شــنو حـكاية الـجـبـل الأخـتـفـى دا وايضا الـصـيـنـيـيـن الـهـربـوا من جـهـة اريـتـريـا وبالله بالـمرة وبالمناسبة دى اعـمل لـيـك قـسـم أو ادارة فى الجهـاز تـتـولى موضوع الأسـتـثـمار دا لأن الـبـلـد كل يـوم بـتـنـسـرق والحـرامية كـثـروا , شـى من الـسـعـودية وشئ من الصين وشئ من سـوريا وشى من تركيا الخ …. كل العالم دخـل الـبـلد وابـتـدأ يـسـرق بحجة الأسـتـثمار وياريت بالمرة تـمـسـكوا وزارة الأسـتثمار دى وتريحـونا منها , والله انا ما عـارف حـا تـعـمل شـنـو وتـخـلى شــنو ؟ الله يـكـون فى عـونـك . ما كان احـسـن لـيـك تـسـتـمـر فى تـجـارتـك مالك ومال المـشاكـل دى ؟
لان البلد ليست فيه حكومة بلد هامل حكمه فقراء النفوس الذين ليس لديهم ضمير ولا يعرفون الله يحكمه جهلاء وحرامية وفاسدين : لو سالنا البشير المغبي وحكومته ماذا يقولون يا الله وكيف اختفت تلك الشركة دون معرفة الدولة وباي صفة دخلت للتعدين وماهي الجهة التي صرحت لها بالعمل وزير التعدين يجب ان يسال امام الرئيس عن تلك الشركة التي اختفت تاركة معداتها منذ 2015م اكيد تلك الشركة ووجدت ضالتها وما تبحث عنه المال وقد وجدت ما يغنيها عن السودان ؟
بلد هامل ليس هناك مخلص فيه حكومة مشغولة بما سترقه ويسرقه وزراء ومدراء وعسكر وقضاة يبحثون عن الكسب سرا وتحت غطاء الشركات التي تدخل البلاد والدليل شوفوا الثراء الذي نجده على معظم الوزراء السابقين والحاضرين وعلى كل من انتمى لهذا النظام الفاسد انها سياسة التمكين ولكن اين سيذهبوا من الله ؟؟؟؟؟
والفقر هو الذي يجعل كل من استوزر في هذه الحكومة اذا وجد فرصة مالية لن ينتظر لانه ليس بالدولة قانون ولا عدل اسرق وتحلل واخرج من الحكومة تلك سياسة اهل الانقاذ؟ قاتلهم الله انى كانوا ….
بــما ان الـجـبل كله تـم سـرقـتـه ونـقـلـه الى الـصـيـن , فـفـى هـذه الـحـالة يـتـم تـقـدير ثـمـن الـذهـب وهـذه فـرصة ربـنـا اعـطانا لـيـهـا نـسـدد ديــونـنا للـصـيـن . الـحـسـاب ولــد . لازم الـصـيـن تـدفع لـيـنـا ثـمـن هـذا الـجـبـل . وطـبـعـا ثمـن هـذا الـذهـب يـسـاوى الـمـلـيـارات , فـفـى هـذه الـحـالـة عـلى الـصـيـن أن تـخـصـم ديــونـهـا وترجـع لـيـنا الـبـاقـى وما فى مانـع نـعـتـبر باقـى الـمـبـلـغ قـروض عـليـهـا وتـقـوم تـسـددهـا لـيـنـا عـلى اقـسـاط بـرضو نـحـن ما بـنـنـسـى العـشـرة وانها وقـفـت معانا وسـاعـدتـنـا فى اوقـات الـشـدة . رائـك شـنـو فى هـذا الأقـتـراح يا سـيـد / بكرى ؟
* اخى بكرى -تحياتى لك وللاسرة .
** ( خبر اختفاء جبل في كسلا قد لا يكون الاول من نوعه…والله يستر الا نسمع قريبآ اختفاء السودان من خريطة العالم !! )
*** نعم اختفى خريطة السودان يا بكرى _مادام اختفى واندثر اخلاقنا وشيمنا وكرامتنا وكرمنا ووو.امام العالمين بسبب هؤلاء الفسدة الكفرة ..
وسيزلزل الارض تحت اقدامنا وسيمحو الاطواد والبحار فقط بافعال هؤلاء ..
**** ولكن نسو ان الله غالب فى امرة وسيمحون كما محو الجبل انشاء الله .
يـجـب قـطـع الـعـلاقـات مع دولة اريـتـريـا ورفع الأمـر الى الأمم الـمـتحـدة ومقاضاتها هـى والصين فى سـرقة ثروة الـبلاد من الذهـب والمعادن الـثمـينة وطـلـب تعـويضات منهما لأنها شـاركـت الصـين فى سـرق ثـروة الـبـلاد من الـذهـب حـيث سـمـحـت للشركة الصـيـنـيـة بـتـهـريب الـجـبـل عـبر حـدودهـا وبالتـالى ساهـمـت بـطـريق مـباشـر فى نهـب ثـروة الـبـلاد وطـبعـا يـكـون نصيبها من هـذا الـجـبـل بالـمـلـيـارات .
الا تعلم ان الكيزان تزول من مكرهم الجبال
الاخ بكري الصايغ تحيه طيبه والله قد نعدمت الوطنيه في السودان الكل يلهث وراء مال الحرام لانه لاتوجدمحاسبه ولا ذمه مع هولاء الكيزان اذا كان رييسهم وكافه الاسره يتصرفون وكان السودان ملك لهم بالله شوف الريس قال هو وكيل لبنت الجاسوس طه علشان تعرف الفوضي وصلت الي اين الله المستعان
من المعروف اي شركه الدوله بتدفع برجال من الأمن السري لمتابعتها حتي يعرفوا ماذا جلبت وماذا أخذت أين أمن الشركه وهل هذه الشركه كانت تشتغل وهي غير مرخصة حتي تتابعها الدوله وتستفسر منها من إنتاجها في الغاذ كثيره وايادي كثيره وراء هذا الاختفاء
الصينيون شعب مجرم بطبيعتهم وحكومتهم حكومة براغماتية الى حد بعيد تساعدهم على فعل اى شى يصب فى مصلحة الدولة بل وتقدم لهم يد الساعدة .. الخبر بسيط وجد الصينيون ان ( الجنينية بلا حارس ) وان البلد فوضى , لابد ان الامر فى غاية البساطة وجد الصينيون شى ثمين وله قيمة واخذوه بكل بساطة .
اتخيل ان السيناريو ان تم ابلاغ المسؤل الامنى بالسفارة السودانية بالامر وتم استخراج المعدن النفيس بكل سرية وعند استنفاذه تم ترتيب عمليات الهروب بسرية كاملة ان يذهب الصينيون الى الخرطوم فى شكل مجموعات صغيرة 2 او 3 افراد كل اسبوع ويخرجون عبر مطار الخرطوم وان تقوم مجموعة اخرى فى الموقع بتسوية كل حقوق العاملين المحليين بالموقع واخراجهم منه وبعدها تقوم المجموعة الاخيرة بمغادرة الموقع هكذا يكون الصينيون قد انجزوا مهمتهم بسرية ونهبوا ثروة السودان فى بلد غاية المسؤل فيه ان ينهب له مبلغ ليبنى ( عمارة) هذه هى غاية طموحاتهم واقصى امانيهم ..
السؤال لماذا لم تقوم السفارة الصينية بالابلاغ عن مفقودين صينيين فى السودان؟ ومعلوم ان الصينيين الموجودين فى السودان لهم سجل ومتابعة من قبل سفارتهم وخصوصأ الذين يعملون خارج الخرطوم ؟؟
عليك الله يا بكري الصايغ الغريب في كده شنو ؟ كدي عاين لخريطة السودان الآن و قارنها بالخريطة القديمة ستجد أن جبالاً و هضاباً و وديان و سواحل و جزركلها إختفت .
الملفت للنظر إن هذا الخبر يرمي باللائمة علي الشركة الصينية ؟؟ التي لا يعرف أحد بوجودها في أكثر بقاع السودان حركة ؟ و أيضاً فرضية وجود معادن قيمة قد تمت سرقتها ؟ لو فرضنا إن هذا صحيح فأين ذهبت مكونات الجبل الأخري من تراب و حجارة ؟؟؟
الخبر في رأي
١- فبركة أمنية لصرف إنتباه المواطنين عن بعض عما سيحدث أو ما حدث فعلاَ
٢- حميدتي سرق الشركة و قتل الصينيين !!!! طبعا الصينيين ما بلغوا حكومة السودان !!
٣- الشركة سحبت عمالها و تركت المعدات لأن تكلفة إعادتها للصين أغلي من قيمتها
٤- هذه المعدات تابعة لنافع أو داد أو آخرين لكنهم وجدوا أن إستخراج الدولارات من بنك السودان و سرقتها أسهل و أربح من البحث عن المعادن
٥ – هذه المعدات تابعة لنافذ إدعي إنها سرقت و قبض قروش التأمين !!!بالدولار و رماها في تلك المنطقة !
أها يا عمنا بكري ضحكت زياده و إلا لسه ؟
لك الود و الإحترام و التقدير.
والله يا بكرى أنا الحاجه العارفها بناء على الحديث الشريف من العلامات الكبرى ظهور جبل من الذهب فى ارض العراق ولكن إختفاء جبل دى جديده من الورقه.
فى الدول المحترمه الترجمه اللغويه للعمل الأستخباراتى او المؤسسه الأستخباراتيه هى Intelligence ..تأتيهم النشرات من كل مؤسسات الدوله وحتى منظمات المجتمع المدنى وهم بدورهم يقومون بتحليلها ووضع النقاط على حروفها..ولاحظ الأستخبارات الناجحه هى التى تعمل من وراء الستار ولا تظهر للعلن مهما كلف الأمر وهنا يكمن نجاحهم فى مهامهم…لكن تعال شوف عندنا العمل الأمنى لقهر أبناء جلدتهم وترويعهم بدلا من الأستفاده منهم كمصدر للمعلومه ولذلك تلقائيا تجد الناس محجمه فى التعاون معهم لأمن هذا الوطن نتيجه خوفهم منهم ويا ليت قوش الرئيس الحالى للجهاز لو يعلم بأن المعارضه لا تشكل خطرا على أمن هذا البلد وهذا فهم عصى على قوش ومن سبقه فى إدارة هذا الجهاز ان يفهموا ولو جزء ضئيل منه ولذلك تجدنى يا أخ بكرى لا أستغرب لأختفاء جبل او جيل كامل من ابناء هذا الوطن التعيس بأهله.
أين الجيلوجيين السودانيين ؟؟؟ لماذا لا يفحصو الأرضية التي كان يقوم عليها ذلك الجبل المزعوم؟ بإمكانهم كشف السر وراء هذا الجبل ووراء إختفاء تلك العصابة … هل أضحت بلادنا ملاذاً للآفاق والمجرمين بمختلف أنواعهم من كل بقاع الدنيا؟؟؟ أين قوات الأمن؟ أين قوات ولاية كسلا؟ أين اللجان الشعبية؟ ماهذا الذي يحدث في بلادنا؟ السودان بكل ما فيه أمانة في أعناق الجيل الحالي يجب تسليمها كاملة معافاة إلى الأجيال القادمة …. عيب أن نكون نحن الجيل الذي ضاع السودان في وجوده … إنتبهوا أيها السودانيون … إنقاذ الوطن أهم من كل إعتبارات اخرى … الحلول موجودة .. فقط نحتاج للصادقين الأنقياء الأتقياء الذين يضعون الوطن في حدقات عيونهم قولاً وفعلاً وإلتزاماً صارماً ليس فيه مهادنة أو مجاملة لأي خائن أو عابث بمقدرات الوطن …
كثيرا ما نسمع من الأجانب عموما ومن المصريين تحديدا قولهم (الزول طيب)وهي البديل الدبلوماسي المختصر للتعبير المراد منه ((أن السوداني سهل الارضاء وتعني ان الزول يسهل خداعه بكلمة او تصرف يرضيه ولو كان تافها وان الزول سهل هين لين وساذج وأن الزول من الممكن أن يتنازل عن مصالحه بغباء بل ولا يعرف مصالحه أساساً وأن الزول يمكن أن يضحي دون مقابل )) ونقطة الضعف من كل هذا تكمن في إرضاء غرور وعزة نفس متوهمة و لانعرف لهذا النقض سببا و ربما سبب في احتفائنا غير المبرر بالأجانب مهما كانوا وتهليلنا لمن يمدحنا ..المهم …
لم أتصور ان يصل هذا الداء للحكومة وموظفيها والمسؤولين عن هذه الشركات الأجنبية التي تعمل بلا حسيب او رقيب ، لم أتصور ابدا ان يسمح لأي شركة بالعمل دون ان يكون هناك معلومات كافية عنها وتقارير منتظمة عن عملها عن طريق (عناصر)سودانية في داخل هذه الشركات تحسب ليس تحركاتهم فحسب بل أنفاسهم ودون أن يكون هذا عائقا لأعمالهم المهم أن نكون على علم بمايدور ، وهذه من ابسط الحقوق لنا كأصحاب ارض و هذه بلادنا وهذه شروطنا للعمل، لكن يبدو أن هناك من تم منحه فيزا سياحية للصين مع سكن في فندق ثلاثة نجوم وحفنة ينات اسفرت عن هذه المصائب.. الله يستر.وكما قالوا(الجفلن خلهن أقرع الواقفات) ..
قبل وقت ليس بالقصير
قرأت فى منبر سودانيزاونلاين ان جبلا كانت
تنقله الطائرات فى جنوب كردفان الى ان احتج
اهل المنطقة فتوقفت الطائرات عن النقل..
الحارسين الثقور فى السودان بقو اهل سياسة و مدراء بنوك فاسدين
إتهمت أرتريا حكومة السودان بتدريب عناصر أرترية إسلامية ، و عليه فإن إختلاق هذه القصة لإتهام أرتريا بالسماح للمهربين بعبور حدودها لتهريب ثروات السودان ولا ننسي إن الأمن السوداني فبرك تهريب الذهب بواسطة موسي هلال ل أرتريا
حسب معلوماتي البسيطة أن الشركة المعنية خاضعة لعملية تصفية الان بمحكمة الخرطوم التجارية تحت اشراف عدد من المحامين ومستشارين من وزارة العدل عن ولاية كسلا والله اعلم
قد إختفت فجأة منذ ثلاث سنوات – كيف يكون فجأة ومنذ ثلاث ستوات؟؟!هملة
الأغرب انو الوالي ادم جماع انكر معرفته بالشركة ونشاطها مع ان مواقع التواصل الاجتماعي بثت صور له في اجتماعات الشركة وذكرت ايضا ان العربية المخصصة له اشترتها له الشركة المذكورة..
بالنسبة لذكرك جمهورية صفر الجديان اود ان استفسر هل طائر السكرتير الافريقي هل هو فعلا ما يسمي بصقر الجديان علما بان طائر السكرتير ليس صقر انما طائر جارح ذو ارجل طويلة يعيش على افتراس الافاعي والزةاحف وطريقته في افتراسها طريقة خرقاء وذلك برفسها ودهسها بارجله الطويلة القوية ومن ثم ابتلاعها وليس له بصقر الاساطير السودانية اي شبه حسب ما مسمع بان صقر الجديان يفترس الجديان جمع (جدي) ويطير به محلقا في السماء وهذا ما لم نشاهده في أي فيلم توثيقي مثل ناشيونال جيوغرافيك..
يا كافي البلاء حتى شعار دولتنا طلع طلس وجاي من معلومات خاظئة..
انا كنت ف مامورية تبع الشركة لمدينة كسلا مطلع شهر يناير لهذا العام و الموضوع بتاع الشركة الصينية دا كان قد حصل ليه فترة انتوا ويين يا ناس الإعلام دااابكم جبتوا الخبر حسي فرقكم شنو من ناس الحكومة
التحية والتجلة لك وللاخوة المعلقين أستاذ بكري..
القصة بكاملها لا صلة لها بالمعقولية والعقلانية حتى نجتهد في تصديقها رغم أننا وكما قلت دخلنا زمن اللا دهشة منذ سنييييييييين..
لذا أرى أن القصة برمتها إلهائية فقط .. مثلها ومثل كثير من القصص التي تم أختلاقها لتتحرك بها ألسنة الناس وتصير علكة المجالس …
سأحترم عقلي الذي وهبني إياه ربي وأقول إن اختفت الشركة قبل ثلاثة سنوات ولم يتم إكتشافها إلا الأن فتلك مصيبة ولكن:
1- ألا توجد سفارة لدولة الشركة بالسودان؟
2-ألا تعلم وزارتي الخارجية والتجارة الخارجية كيفية متابعة الشركة مقاضاتها إن كانت فعلت ما يقال؟
3- ألا توجد في هذه الشركة أي عمالة سودانية؟ وبالأحرى ممثلين للحكومة؟
و ……. و ……… و ,,,,,,,
إن لم يحترموا هم عقولهم ولم يحترموننا بمثل هذه الروايات فحري بنا أن نحترم نحن أنفسنا وعقولنا عسانا نكون من الذين يتفكرون , فما هي إلا إحدى قصص علي بابا أو شهرزاد … قوموا للجد فقد مضى عهد المزاح .. قوموا فقد أدركت شهرزاد الصباح !!!
تحية وإحتراما..
يا جماعة بطلوا الانقياد وراء الكلام الفاضي و الشائعات البلهاء
جبل شنو اللي بيختفي. ديل ناس اختطفوهم و مافي زول عارفهم وين و الحكومة ما عايزه تعلن ده على الملأ عشان ما يخشوا في مشاكل بعد ما كانوا بيقولوا أنهم قضوا على المتاجرين بالبشر
حقيقة اختفاء الجبال واردة وهذا حصل في اكثر من محل في الصحاري وذلك عن طريق المعدنين الاهليين اختفت صخور واختفت تلال ولعلكم سمعتم بجل (مافي) الذي تم نسفه بواسطة المعدنين الى ان اختفى من الوجود وهذه حقيقة وليست مزحة الانفاق والافلاج وحتى المساحات الواسعة التي حفرت في الجبال لا يصدقها انسان اذا قيل له هذا عمل انسان وليست آلة الا اذا وقف عليها وشاهد بنفسه ومهمة الدخول الى اعماق الجبال بمئات الامتار تحتاج الى وسائل رائد الفضاء لكن المعايش جبارة والذهب يقود المجتمع نحن في السودان نعمل بكل جد وهمة اذا وجدنا دافع لذلك وعائد مفيد.
الشيء بالشيء يذكر:
البروفيسور عمر هارون ..
اختفاء غامض للسنة الرابعة ..القصة الكاملة!!
****************************
المصدر: موقع صحيفة ـ “السودان اليوم” ـ
ـ 19/ سبتمبر/ 2016ـ
=بعد أربعة أعوام من اختفاء شقيقي احمل الداخلية مسؤولية التقصير في البحث عنه حتى الآن لم نتهم جهة معينة بالوقوف وراء حادثة الاختطاف منظمات خارجية حاولت التدخل في القضية لكننا أغلقنا الباب أمامها البروف ليس ملكا للأسرة فقط وأمر اختفائه يهم الجميع في اعتقادي أن اختفاء البروف كان نتيجة لصراعات حوار: محمد الشناوي في الرابع عشر من سبتمبر الجاري يكتمل العام الرابع لاختفاء البروفيسور عمر هارون، الأستاذ بجامعة الخرطوم، كلية الآداب قسم علم النفس، في سبتمبر 2012م، ذلك الاختفاء الذي حير الجميع، وأصبحت قضيته قضية رأي عام، ولم تألُ أسرته جهداً في البحث عنه بمساعدة الأجهزة الأمنية والجهات المعنية ذات الاختصاص، وبذلت أسرته جهوداً مضنية في محاولة التوصل إليه دون جدوى..
***ـ ?الصيحة? التقت بشقيق البروفيسور عمر هارون الأستاذ علي هارون بمكتبه ؛ والذي كشف خلال حواره معها عن آخر اهتمامات البروفيسور قبل اختفائه بأسبوعين مستبعدا احتمال انتحاره اوتعمده للاختفاء مضيفا أن اختفاءه جاء نتيجة لصراعات التفاصيل في الحوار ادناه.. إلى مضابط الحوار:
*هل من معلومات جديدة عن اختفاء البروف عمر هارون؟!!
*****************************************
? طبعا هذه السنة الرابعة يفترض بعد أسبوع أو عشرة أيام يدخل في العام الرابع، لغاية الآن لا يوجد أي جديد نهائيا، لماذا لا يوجد جديد؟ لأن حقيقة لا يوجد اهتمام.
*من أين الاهتمام؟!!
*************
ألاهتمام يأتي من الأجهزة الأمنية ووزارة العدل، فالأخيرة هي الجهة المنوط بها هذا الملف للتحرك فيه، بالإضافة إلى الأجهزة الأمنية. *هل كان للبروف اهتمامات سياسية؟ أبدا، أنا اعرفه تماما ومن الناس المقربين للبروف فهو يكره السياسة لا يدخل فيها ولو سعى ليها كان وصل اليها ولبلغ عبرها أي منصب يرغب فيه، لكنه لم يفكر في السياسة على الإطلاق.
*هل هناك تحركات من جهات أخرى؟!!
***********************
? إذا تقصد تحركات من الخارج، لتساعدنا في كيفية إيجاد معلومة للذي حدث للبروف وكلام من هذا القبيل، يعني تحركات من بلد خارجية، نعم أكيد هناك اتصالات كثيرة من الخارج، من السنة الأولى أو في الشهر الثالث أو الرابع من الاختفاء، لكن نحن قلنا نعمل كنترول على هذا الموضوع والوعود التي كنا نتلقاها من هنا مثلا، الأجهزة الأمنية، لمن اقول الجهات الأمنية طبعا في جهات أمنية لا علاقة لها بهذا الموضوع، لكن بشمل الأجهزة الأمنية، وبالذات المسؤول الأول في هذا الأمر وزارة الداخلية (الشرطة) لأن هذا الموضوع مفتوح فيه بلاغ جنائي بشرطة الصافية، وبالتالي جاتني منظمات من خارج السودان (اتصلوا علىَّ وقالوا لي نحن منظمة) مهتمين باختفاء أساتذة الجامعات في العالم، ومستعدين نقدم ليكم أي مساعدة تريدونها، لكن نريد منكم أن تتعاونوا معنا وتعطونا أي معلومات والأشياء التي بحوزتكم، طبعا هذا الحديث في الشهر الثاني أو الثالت بعد اختفاء البروف، لكن قلت انتظر أجهزتنا الأمنية حسب وعودهم معنا في أنهم يرجعوا البروف وإن هذا الموضوع فعلا سيصلون إليه وسيعود البروف إلينا، وحقيقة أنا لم اعط المنظمات الخارجية اهتمام، على هذا الأساس سكتنا، لكن هناك مجالات خارجية عالمية اجرت معاي حوارا اذكر من ضمنها مجلة أفريقية نشرت هذا الموضوع.
*ماهي الجهود التي بذلت من قبلكم في الفترة الأخيرة؟!!
********************************
? فكرنا في عمل أشياء كثيرة، من ضمن الأشياء، كونا لجنة، واصلا هناك ثلاث لجان وهي لجنة جامعة الخرطوم، ولجنة خارج الجامعة، ولجنة من الأهل يرأسها الفريق عبد الماجد حمد خليل، ومن الأشياء التي انجزناها تم تكوين لجنة، اجتمعنا في مكتبي قبل ثلاثة أو أربعة شهور وكانت اللجنة قانونية فقلنا نكتب مذكرة لوزير العدل ونقابله، لكن حقيقة وزير العدل كل مرة يعتذر بأنه مشغول، وحتى الآن لم نستطع مقابلته، وآخر حاجة وزير العدل خاطب دكتور حازم فالوزير حينها كان خارج السودان، وقال للدكتور حازم ممكن تكتب لي الحاصل شنو بالضبط كدا وأنا خارج السودان لأن هناك لدىَّ فرصة للقراءة والاطلاع، وبالتالي استطيع أن اوجه من الخارج أو اكون لجنة على أساس أن نتقصى في هذا الموضوع، وبالفعل اجتمعنا نحن ومجموعة من القانونيين ورفعنا المذكرة لوزير العدل لكن إلى الآن ما وجدنا أي استجابة، بصراحة نحن متعاطفين جدا مع وزير العدل بحكم مشغولياته الكثيرة، ونتمنى منه أن يستجيب لطلبنا، ونتمنى أن البروف يعود، لأن البروف ليس ملك الأسرة الصغيرة، بل هو ملك لكل السودانيين، فهو شخصية قومية معروفة بالنسبة للسودان.
*هل تعتقد أن هناك جهة متواطئة مع اختفاء البروف؟!!
********************************
? كل هذه الأشياء تدور في أنفسنا، وخاصة بالنسبة لي أنا كأخ فكل الاحتمالات واردة.
*من خلال تحركاتكم هل شعرت بأن هناك جهة مقصرة في دورها؟!!
***************************************
? نعم هناك جهات مقصرة تقصيرا شديدا، البروف عندما اختفى وفتحنا البلاغ في قسم الصافية بصفتها جهة الاختصاص وبحكم سكنه في الصافية، واعتقد قسم الصافية ما القسم المفروض يتبنى موضوع البروف وكان البلاغ لمدة سنة كاملة، والمتحري في القسم ملازم جديد، ورئيس القسم عقيد والموضوع فيه تقصير وإهمال من جانب الشرطة أو من جانب الناس الذين بحوزتهم ملف اختفاء البروف لكن من الأول طالبنا أن يتحول ملف البروف إلى جهة الاختصاص وهي التحقيقات والبحث الجنائي.
*يعني يوجد تقصير من جانب الشرطة؟!!
**************************
? طبعا في تقصير من الشرطة وأنا ذكرت هذا الكلام أكثر من مرة ولازلنا نحمل الشرطة ووزارة الداخلية فهي المسؤولة حقيقة عن هذا التقصير.
*ماهي الجهود التي بذلت في سبيل البحث عن البروف؟!!
***********************************
? حقيقة بذلنا جهودا لكن نحن لا نملك إمكانيات، عملنا قدر استطاعتنا مثلا اتصالاتنا بالأجهزة الأمنية، ووزارة العدل، وإدارة جامعة الخرطوم فهذه هي استطاعتنا، ونحن افتكرنا فعلا مثل ما كانت تأتينا الوعود في أنه ح يجد هذا الأمر اهتماما، لأن البروف ليس ملكا للأسرة فقط، لكن للأسف ما وجدنا اهتماما وليس لدينا إمكانية أكثر من الذي بذلناه.
*من أين اتت الوعود؟!!
****************
? الأجهزة الأمنية والشرطة.
* ماهي آخر اهتمامات البروف في الأشهر الأخيرة؟!!
*******************************
? كان بيشتكي من البحث العلمي وأكثر الأشياء التي كانت تؤرقه هجرة الأساتذة إلى الخارج، وذكر لي في ذات المرات أن هناك أكثر من 600 أستاذ هاجر في عام 2012 فكانت آخر حاجة متعباه، واهتماماته كانت في البحث العلمي وهجرة الأساتذة.
الشي بالشيء يذكر:
القبض على مدير المتحف القومي
وآخرين على خلفية اختفاء شجرة صندل !!
***************************
المصدر: ـ “منتديـات رواد التميز”ـ ملتقى شباب السودان على الإنترنت” ـ
ـ12/ 10 /2017ـ
القت نيابة المال العام القبض على مدير المتحف القومي وآخرين على خلفية اختفاء شجرة صندل من داخل مباني المتحف في ظروف غامضة. وأبلغت مصادر بأن نيابة المال العام حققت مع مدير المتحف ونظاميين كانا في الحراسة ليلة اختفاء الشجرة، وأن مدير المتحف حاول دفع مبلغ مليار جنيه كفالة مالية لإطلاق سراحه إلا أن النيابة رفضت إطلاق سراحه، وأكدت المصادر أن النيابة لم تستطع حتى الآن تحديد قيمة الشجرة المختفية، لذلك لم تستطع إطلاق سراح مدير المتحف، ونوهت المصادر بأن شجرة الصندل تم اقتلاعها من جذورها، ولم تتم حتى الآن معرفة الشخص الذي قام باقتلاعها.
اخر خبر عن الجبل المختفي:
حكومة كسلا:
الشركة الصينية بدأت العمل بحفر مساحة كبيرة
ويبدو انهم قامو بتهريب ماوجدوه في الحقل
**************************
المصدر: ـ “الفيسبوك” ـ
ـ2018/03/27 ـ
بيان من:
ابوبكر الكندو عبدالماجد
السكرتير الصحفي بمكتب والي كسلا،
***- في البدء نشكر كل المتابعين والمهتمين بامر كسلا وإنسانها وثرواته.
نسبة لما صاحب المقال من بعض الشوائب وتطويع القلم لمهاجمة حكومة كسلا في هذا الامر يجب ان نوضح الحقيقه وتمليكها للرأي العام ونؤكد اننا رهن اشارة كل من يريد ان يعرف اي امر يخص كسلا لان حكومة الولاية بقيادة السيد الوالي ادم جماع ادم ومنذ توليه امر الولاية كان حريصا على حقوق انسان كسلا ومحاربة الفساد والمفسدين وفقا لموجهات الحكومة الاتحادية برئاسة المشير عمر حسن احمد البشير رئيس الجمهورية.
***ـ اما مايخص امر الشركة الصينية نود ان نوضح الأتى..
عندما تسلم والى كسلا امر الولاية لم يرد في اى تقرير مالي او مستند حكومي رسمي امر هذه الشركة ..وبعد المتابعة وحرصا على الاستفادة من طاقات الولاية لحفز الانتاج والانتاجية اتضح ان هناك عقد بين الشركة الصينية والحكومة السابقة للولاية للتعدين في محلية تلكوك كشراكة بين الحكومة والشركة تم استيراد اليات ومعدات ضخمة جدا بإعفاأت جمركية وهذه الاعفاأت هي جانب من نصيب الحكومة في الشراكة ..
***ـ كون الاستاذ ادم جماع ادم والى كسلا لجنه لمراجعة هذا الامر وبعد التحقيق اتضح ان الشركة بدأت العمل بتلكوك بحفر مساحة كبيرة ويبدو انهم قامو بتهريب ماوجدوه في هذا الحقل واختفت الشركة حينها وكل هذه الاحداث في العهد السابق ولا ادرى اي جبل يقصد صاحب المقالات .. والشركة تركت كل الياتها ومعداتها خلفها وهربت .. وبعد حصر الاليات والمعدات اتضح انها لم تكن كلها بغرض التعدين ربما كانت هناك نوايا للشركة لاستخدامها في اغراض اخرى.. اجتمعت لجنة امن الولاية ووفقا لتقرير اللجنة اصدرت عدة قرارات بشأن الشركة ..
١/مصادرة كل الاليات لصالح حكومة الولاية.
٢/إخطار الوزارة الإتحادية بالامر لاجراء اللوازم القانونية.
٣/تشكيل لجنة برئاسة وزير المالية بالولايه لمقاضاة الشركة..
احيط الجميع علما ان اللجنة الولائيه بالتنسيق مع وزارة المعادن الإتحادية قامت بعدة خطوات في الجانب القانوني ووصول الامر للسلطات الصينية..
***ـ ختاما نؤكد ان حكومة الولاية بقيادة السيد الوالي ادم جماع لاعلاقة لها بماتم من اتفاق من الشركة الصينية نسبة لان السيد الوالي لم يكلف بامر الولاية في ذلك التوقيت حتى اختفاء عناصر الشركة كان قبل ان يتم تكليفه واليا لكسلا..ونؤكد للجميع ان حكومة ولاية كسلا لن تتهاون في حقوق انسان كسلا وستسفر الايام القادمة عن الحل النهائي لهذا الامر.
يبدو من الواجب عليك بعد خبر حريات وظهور المالك الحقيقي للمربع الشركة المتطررة للتعدين وإنتشار الخبر والصور عن لماذا غادر الصينيون بدلا من فرقعة خبر إختفاء جبل والتي إنطلت علي الكثيرين لذلك إستاذي الكريم أنت مطالب ويسرعة بمقال جديد يوضح الحقيقة التي توارت بنشر لغز الجبل الاسطورة .
أسال الله الواحد الاحد الذى حاشاه ان يعجزه امرا وهو خالق الاكوان والسماوات والارضين أن يختفى (( الشعب السودانى)) ومايتبقى فى السووووءءءءدان الا البشكير وعصابات المتامر الواطى بفرعيه والأجانب من سوريين مجنسين وافارقة واسيويين ]اااااااااااااااااااارب
سـيـر سـيـر يالبشير . السد السد , الرد الرد. الله اكبر الله اكبر . ايها الشعب السودانى البطل : انتو بس جددوا لى ولاية تانى ( 4 سنين ) وكان ما ارجع ليكم الجبل دا واقضى على الفساد نهائيا .تكبير تكبير اكبر الله اكبر ,
تحية تقدير وإحترام لك أستاذ بكرى ولكل الشرفاء من أبناء هذا الوطن …
فى إعتقادى الموضوع فيه إنَّ…
إذا كان الصينيين مجارمة بنى كوز هم الإجرام يمشي على قدمين ..وكل هذه الكوارث لم تحدث إلا خلال فترة حكمهم المشئوم ؟؟؟
عندى سؤال للجميع يا جماعة الخير لو صدقنا إنه الصينين هم وراء إختفاء الجبل !!! طيب الصينيين ديل نقلوا الجبل ده عن طريق البر ولا عن طريق المطار ؟؟
ولو كان عن طريق البر حتى لو صدقنا الكلام ده وعارفين بلدنا بقت هاملة ووكالة من غير بواب …طيب الدول المجاورة دى ياكافى البلا ما عندهم حرس حدود وهل ياترى ما شافو ناقلات بتنقل فى الجبل ده عبر أراضيهم ولا الحكاية شنو ؟؟؟
ولو عن طريق المطار ده جبل كامل دى ماكم طن ذهب يعنى الصينيين عايزين ليهم جسر جوى عشان ينقلوا الجبل ده !!!!!!!!!!!!!!!!!!
والله الموضوع فيه إنَّ…
وعند عصابة بني كوز الخبر اليقين ….
اى خبر وهمى يظهر خزعبلات و اوهام تاكد تماما انو وراهو فساد
شركة تختفى
نمل سكر ياكل 450 شوال
الحاصل انو الشركة تم تصفيتها من شهر واحد و الظاهر انو التصفية كان فيها فساد عجيب
السودانيون والتعاطي مع الخبر/المعلومة!!
جرت العادة حينما نتلقي اي معلومة او خبر ان يقوم الانسان السودان بالتصديق بتلك العفوية المعهودة فينا! ولكن متغيرات الاحوال ومستجدات الواقع الحالي لها كيفية معينة مع التعامل مع الخبر – ايا كان!!
الجهات السياسية والحهات الاستخباراتية ام لم تكن جزء من الخبر/المعلومة هي جميعها لها القدرة علي الاستفادة من المعلومة وتسخيرها لما يخدم غرضها! وبهذا المفهوم يمكن تنصيف خبر “اختفاء جبل” علي قائمة جكايات “القنفد”، “الضب”، “المكوي” وغيرها الكثير من الالهائيات المقصودة بحد ذاتها! وهذه تجد موقعها وتسري بيينا بل نضيف عليها الكثير من البهارات – لاننا شعب يجد نفسه في الشائعات، وهذا ما يجب علينا التنبه اليه والعمل علي المخرج منه دون خسائر (اعني فقدان المسليات في واقع متفاقم وبحاجة لـ welfare intervention or appetizing sessions
فالخبر المتواتر عن اختفاء جبل وهروب افراد الشركة هو في طبيعته “معلومة” ولكن تم تنقاله متقرير متكامل ولكن المطلع عليه بتفحص يجد انه مجرد “خبر” قابل للتصديق او التكذيب! ولكن لخصوصية طبيعتنا في التعاطي مع المعلومة او الخبر قمنا بالتصديق عليه من اول وهلة ونسج خيالنا المتفتق بـ”البهارات والشمارات” ما لا يخطر ولا يحتمل في عالم التحقيق وتحليل الخبر!
والمرجو حتي نخرج من هذه العادة – علينا “تحمل الخبر” اولا، اي الا نفكر في تصديرة مادة خام raw information without further verification process وهذا يعني اننا نستمرأ “الاشاعة” وما يدور حولها من نسائج خيالية ووهمية!!
هذه الصفة ايضا لها مدلولات عند من يريد التدخل في الشأن السوداني خيرا او شرا!! وهنا لم علينا ان نذهب بعيدا حتي، فقد سبق ان اسغلننا هذه الظاهرة باضفاء شيئ من المبالغة عليها بهدف تسخير الناس للتظاهر او الخروج للتاييد في وضع ما او في مسالة ما!! وهذا ان دل انما يدل علي أننا “شعب طيب” علي قول أهل الخليج عنا!! وفي الواقع هذه هي الحقيقة المرة والمؤلمة “شعب طيب” – يعني مفغل وبسيط وقابل للاختراق والاستغلال!!
الدرس المستفاد (اخي بكري)، هو علينا عدم التعجل بل التريث ريثما نقف علي الحقيقة او حتي شئ منها – فرجاء من الجميع – ولنجعلها عادة جيدة من اجل تغيير بعض الخصائص السالبة التي نمتيز بها بامتياز (شعب بسيط) في زمن عزت فية البساطة والطيبة والنوايا الحسنة – لان كل شيئ اصبح سلاحا اما بيدك لتستغله او ضد لينقلب عليك من تدري ولا تدري!!
اللهم اشهد قد بلغت ما اممكني ذلك!!
يا استاذ بكري يجب تناول الموضوع بصورة بحثية وهذه ظاهرة قديمة تعود لأكثر من اربع سنوات وربما أكثر من ذلك
في عام 2004 لقد كنت شاهداً لشكوي الاهالي في منطقة تبعد حوالي 70 كيلو شمال غرب امدرمان ورؤية شاحنات تحمل الصخور تحت حراسة حكومية طلب فيها من الاهالي الابتعاد وعدم المرور بالمنطقة وهي منطقة صحراوية خالية ليست بها مشاريع
درجت الحكومة علي ايجاد مصادر مالية من صفقات سرية مع عملاء دوليين تخصصوا في تجارة الموارد الطبيعية في افريقيا
توجد 5 انواع لنشاط تعدين اليورانيم أكثرها ربحاً وشيوعاً في افريقيا اليورانيم السطحي الموجود بتركيز عالي في الصخور حيث يتم شحنها للخارج
اضافة لمعادن أخري منها الدهب وهذه الطريقة تسهل الهروب من الرقابة وتكلفة أنشاء نشاط تعديني
وزارة المعادن في السودان هي من أكثر الوزارت ارتباطاً بالثراء الشخصي والتمويل الحكومي خارج الميزانية المعلنة ولها تاريخ طويل في الفساد عبر صفقات سرية في البترول والمعادن
تحياتي
74 وزير ووزير دولة اتحادى…..625 وزير ولائى…..5000 عضو مجلس شعب….عشرات الالاف من من المؤتمر الوطنى يحصلون مباشرة على دخلهم من الخزينة العامة….وبعد دا كله يختفى جبل كامل
غرائب وعجائب الاخبار عن بعض
الجبال التي قامت باعمال خارقة!!
**********************
(أ)ـ
جبل يتحرك من مكانه بسرعة (4) سينتمتر سنويا!
(قالت الإدارة الوطنية للمسح ورسم الخرائط الجغرافية في الصين، الاثنين، إن جبل تشومولانغما تحرك من مكانه 40 سم إلى الشمال الشرقي على مدى السنوات العشر الماضية، مع ارتفاع في قمته بمقدار 3 سنتيمترات. وأظهرت مراقبة بيانات الجبل التي تم جمعها من قبل الإدارة منذ عام 2005 وحتى عام 2015، أن الجبل قد تتحرك بسرعة 4 سنتيمترات سنويا وتزايدت قمته بنسبة 0.3 سم سنويا.
(ب)ـ
جبل ايفرست تحرك من مكانه!!
******************
(قالت صحيفة “إندبندنت” البريطانية إن قمم جبال “إيفرست” تحركت مسافة 3 سنتيمترات من مكانها وغيرت اتجاهها بسبب زلزال نيبال، استنادًا إلى بحث جيولوجي حكومي صيني، نشرته صحيفة “ديلي تشاينا” الصينية.
واضافت الصحيفة البريطانية أنه ليس سهلًا التغاضي عن هذه الظاهرة الغريبة، إذ أدت إلى تحرك جبل “إيفرست” أفقيا وعاموديًا نتيجة لزلزال نيبال الذي بلغت شدته 7،8 على مقياس ريختر)!!
الشركة الصينية معروفة لدى الجميع و صاحبها شيخ أخدر أغبش و أصيل له من الكرامات مايفوق الوصف .
و قد فرش فروته فى مسيد الشركة هو و حيرانه العاملين معه وسط تكبيرات سمعها كل مواطنى كسلا و تناولوا الموز المقشر بعدها ، بينما أختفى الشيخ و حيرانه لينضموا للملأ الأعلى تاركا خلفه لوحة كبيرة للبشير و خلفه الحركة الإسلامية الخدراء وندى القلعة وهى تغنى لانتخاب السيسيى وهم يبتسمون فى دلالة بأنهم أولياء الله الصالحون .
اقتباس:
جزء من مقال السيد/ الفاتح جبرا:
“بيان من (النمل) السوداني”
*****************
“لقد طالعتنا إحدى الصحف مؤخراً بتحقيق أجرته عن إختفاء 450 جوال سكر من حصة محلية الدندر”!!
تعليق:
*****
نطلع من قصة (اختفاء) جبل كسلا، نلقي قدامنا خبر (اختفاء) ٤٥٠ جوال سكر!!،
***ـ يا أخونا البلد ده ماشي لوين؟!!
مرة اخري مع واحدة من قصص (قصص الف ليلة)، ولكن
ليس من العراق، وانما من ولاية كسلا، وقصة “الجبل المختفي”:
عن قضية الشركة الصينية مرة أخري،
صندوق بندورا فساد والي كسلا آدم جماع
*************************
المصدر:ـ صحيفة “حريات” ـ ” نبيل شكورء فيسبوك ـ
بتاريخ: ـ الاربعاء/٢٨ مارس/ ٢٠١٨ ـ
***ـ تتضارب بيانات حكومة ولاية كسلا عن ما عُرف بقضية الشركة الصينية ، بيانا يلي بيان ، وتغالط فيها نفسها بصورة فاضحة قبل الآخرين ، في محاولة يائسة لتغبيش الرأي العام ، والتستر علي جريمة كبري في إهدار موارد البلاد وتعطيل عجلة التنمية ، ولكن هيهات ، فنحن لها بالمرصاد.
***ـ يشيع والي كسلا آدم جماع عبر إعلامه ، وحسب ما ذكره بنفسه نصا ، بإن قيمة ما تركته الشركة من معدات وآليات وتجهيزات يصل إلي 25 مليون دولار ، وبما لغة الأرقام هي دائما المفضلة والمرغوبة ، يقع والي كسلا وحكومته في الفخ . مرفق صورة بوليصة جمركية واحدة صادرة من جمارك البحر الأحمر بتاريخ 05/09/2012 لآلية من آليات الشركة التي يتورط والي كسلا وأقطابه فيها بالفساد، قيمة البوليصة الجمركية هي 16.088.000 مليون دولار ( عليها دائرة ملونة ، والقيمة بالدولار حسب نظام الجمارك السودانية ).
***ـ إذا كانت قيمة آلية واحدة تفوق ال 16 مليون دولار ، ويوجد خط كامل للكهرباء بطول ٨٢ كيلومتر وقيمة 4 ملايين دولار ، وعدد البواخر التي شحنتها الشركة من الصين إلي ميناء بورتسودان وهي تحمل معدات وآليات وتجهيزات العمل في التنقيب حوالي 21 باخرة ، فكيف تكون قيمة كل ممتلكات الشركة ومعداتها مُقدرة من والي كسلا ب 25 مليون دولار ؟؟؟!!!
الآلية المشار إليها في البوليصة أعلاه هي وحدة تركيز الذهب Gولد Gراڢيتي صيپاراتيون Pلانت، وتعتبر من أحدث التقنيات الألمانية المتطورة في مجال التعدين ، وتعمل علي تركيز وسحب عنصر الذهب فقط من المادة الخام عبر تكنلوجيا تعمل بصورة فيزيائية دون إضافة كيميائيات ، وأهم ما فيها أنها صديقة للبيئة ، حيث لا حوجة فيها لإستخدام الماء أو السينايد القاتل والمدمر للبيئة والإنسان علي حد السواء، والذي تستخدمه أغلب شركات الذهب التي تعمل في البلاد دون رقابة جادة من الجهات المسؤولة.
***ـ هيئ نفسك عزيزي القارئ لتلقي الصدمة الأولي الآن ، هذا الجهاز وبهذة القيمة المالية الكبيرة والتقنية العالية ، وفي سلوك يكشف إهدار متعمد لموارد البلاد ، باعه والي كسلا آدم جماع بمزاد مقفول كحديد خردة بميناء بورتسودان وبقيمة 2 مليار جنية فقط لا غير !! ( الجهاز جاء مفكك ولجهلهم به وقيمته تم بيعه حديد خردة ) .
***ـ الصدمة الثانية أن الجهاز معروض الآن من قبل المشتري ( أقام والي كسلا آدم جماع المزاد حصريا علي مشتري واحد ) في الشركة السودانية للمعادن بقيمة 10 ملايين دولار .!! لتبقي قضية الشركة الصينية في ولاية كسلا ، صندوق بندورا يحمل كل الشرور ، رائحة فساد تزكم الأنوف ، وتدمير وتعطيل ممنهج لمقومات التنمية وأسس النهضة ، في منطقة من أكثر مناطق البلاد فقرا وتهميشا.
نبيل شكور.
ـ مارس 2018 ـ
أخر خبر (قنبلة) عن جبل كسلا المختفي:
١ـ
وفد حكومي يسافر للصين لفك طلاسم
الاختفاء المثير لشركة تعدين من كسلا
************************
المصدر: ـ صحيفة “الراكوبة” ـ
ـ03/28/2018ـ
أورد موقع (باج نيوز) أن الحكومة شكلت لجنة للتفاوض مع الشركة الصينية التي كانت تعمل في مجال التنقيب عن الذهب في أحد المربعات بولاية كسلا وأختفت بشكل مفاجيء، مخلفة وراءها مئات الآليات والمعدات الثقيلة التي تقدر بملايين الدولارات. وذكر الموقع نقلا عن مصادره أن اللجنة الحكومية مكونة من (10) أشخاص (5) من وزارة المعادن و(5) من حكومة ولاية كسلا. وأوضحت المصادر أن الحكومة السودانية، تواصلت مع مندوب الشركة في الصين عبر سفارتها هناك، وأضافت ?بعد اخطاره بالإجراأت التي تمت وعلى رأسها فض الشراكة بينهم وحكومة كسلا بسبب إخلال الشراكة بالعقد الموقع بين الجانبين والتي وصلت مرحلة التقاضي، رفض مندوب الشركة الحضور الى السودان للتفاوض مع الحكومة?. وحسب المصادر، تعهد مندوب الشركة الصينية بتكلفة حضور أي عدد من حكومة ولاية كسلا ووزارة المعادن الى مقر الشركة بالصين للتفاوض حول القضية، ومن المنتظر أن يغادر الوفد الحكومي الى الصين في غضون الأيام القليلة المقبلة. وكانت الشركة الصينية وقعت اتفاقاً للتعدين مع حكومة ولاية كسلا في مربع الإمتياز الممنوح لها من قبل وزارة المعادن بمحلية (تلكوك) والذي جرى توقيعه فى العام 2012. وذكر مواطنون في المنطقة لصحف محلية، إن ?جبل (سراريت) كان في المنطقة أخذ يتناقص رويداً رويداً إلى أن اختفى تماما عن الوجود لتختفي معه الشركة?. لكن المستشار عثمان علوب عضو الهيئة الإستشارية وممثل الصينيين في الشركة، قال إن جبل ?سراريت? بولاية كسلا تمت مساواته بالأرض جراء عمليات التنقيب وتكسير الحجارة?، حسب صحيفة الأخبار الصادرة اليوم الأربعاء.
٢ـ
تعليقات من عندي علي الخبر اعلاه:
************************
(أ)ـ
رفض مندوب الشركة الصينية الحضور الى السودان للتفاوض مع الحكومة?!!
***ـ ، فقررت الحكومة السودانية ان تسافر هي للصين!!
(ب)ـ
ذكر مواطنون في المنطقة لصحف محلية، إن ?جبل (سراريت) كان في المنطقة أخذ يتناقص رويداً رويداً إلى أن اختفى تماما عن الوجود لتختفي معه الشركة?.
***ـ ولاية كسلا ضربت فيها الفوضي لدرجة انه وطوال مدة تناقص جبل (سراريت) رويداً رويداً ماتدخلت جهة حكومية في كسلا لمراقبة عمل الشركة الصينية خصوصآ وان المسؤولين اكدوا ان بعض الاليآت الصينية لا علاقة لها بالتنقيب!!
(ج)ـ
أوضحت المصادر أن الحكومة السودانية، تواصلت مع مندوب الشركة في الصين عبر سفارتها هناك، وأضافت ?بعد اخطاره بالإجراأت التي تمت وعلى رأسها فض الشراكة بينهم وحكومة كسلا بسبب إخلال الشراكة بالعقد الموقع بين الجانبين والتي وصلت مرحلة التقاضي، رفض مندوب الشركة الحضور الى السودان للتفاوض مع الحكومة?!!
***ـ الشركة الصينية اخلت بالعقد، واستفزت الحكومة رفض مندوب الشركة الحضور الى السودان!!، هل هذه الشركة الصينية هي الوحيدة في السودان التي اخلت بالعقد؟!!، ام هناك عشرات الشركات الصينية الاخري لم تحترم نصوص العقود، وتعمل جهارآ نهارآ بلا خوف من المحاسبة لان الصين عندها كلمة مسموعة في القصر الرئاسي!!
١ـ
ناشط يكشف التفاصيل الكاملة لقصة شركة
التعدين الصينية بعد “اختفائها المفاجئ” من كسلا:
*****************************
أورد الناشط نبيل شكور على صفحته في موقع “فيسبوك” التفاصيل الكاملة لقصة شركة التعدين الصينية بعد اختفائها من كسلا.. (الراكوبة) تضع رواية شكور بين يدي قرائها دون تصرُّف.
ـ الاربعاء/03/28/2018ـ
الرابط:
https://www.alrakoba.net/news-action-show-id-301768.htm
٢ـ
تعليقات القراء علي الخبر اعلاه:
*********************
(أ)ـ
يعتبر هذا الخبر فضيحة عام 2018 أكبر خيانه للدولة وأكبر دليل أن السودان منتهي ولا كيان له ..
(ب)ـ
تابعوا عصابة الوالي وافرادها وخاصة مشترياتهم من السيارات الفارهه والعمارت العاليه والفلل الراقيه خاصة تلك التي في دبي ، ستعرفون اين اختفي الذهب واليورانيوم…
(ج)ـ
اذا كان هنالك هروب فهو بمعرفة عصابات عمر البشكير والمتامر الواطى؟؟..فالمعلوم للجميع ان الخوف الذى يعترى كلالالالاب وخنازير الالغاز والمتامر الواطى جعلهم يزرعون ويوظفون امنجية وجواسيس فى اى بوصة من ارض السودان المحتل حتى فى الحمامات العامة الوسخانة ….. ليس فى الموضوع نظرية مؤامرة واتهام معارض لمجرمى عمر البشكير !!!! الامر خلفه كلالالاب وخنازير مؤتمرجية ؟؟؟؟…ولو كان لعصابات المتامر الواطى شوية دم وشفافية تحقيق ستثبت الأيام ان اى جريمة تهريب لثروات السودان المبتلى بداء عمر البشكير خلفها جراثيم عمر البشكير…
(د)ـ
قاتل الله الفقر وحكومة السودان ، عديمي الضمير والانسانية ، هؤلاء من أين اتوا يا ترى من وراء الفقر الذي لازم كل مسئول من سياسي بلدنا : اتوا ليشبعوا رغباتهم على حساب الوطن مهما كانت حالة البلد ومواطنيه.
حسبنا الله ونعم الوكيل فييهم جميعا …من اين ناتي بمخلصين لهذا البلد ؟؟؟؟؟؟؟…
(ه)ـ
لو الكلام ده صحيح!!!!!! فعلاً الرئيس قاعد ساكت!!
(و)ـ
ما غريبة في بلد الديكتاتور يبيع جنسيتها وجوازاتها في مزاد علني انه يكون في سرقات بالطريقة دي…
(ز)ـ
نقول لا إله إلا الله … قد ذهلت مما قرأته عن قصة الشركة الصينية للتعدين وهروبها من السودان بكامل منسوبيها؟ والله إذا كان ما قرأته صحيح فنقول على السودان السلام !!!والله لا جريمة بعد هذه الجريمة والخيانة في حق مكتسبات الدولة … إن كان هنالك دوللة أصلا !!! الفساد بعينه وبالفعل أن دولة السودان قد إنتهى وهو الآن على أيادي خبيثة خائنه تستحق الأعدام حكما وليس سجنا مؤبدا !!سؤالي أين الدولة وأين أمن الدولة من كل هذا وأين وأين وأين الحق والقانون … ؟ يا جماعة السودان إنتهى ولن يتقدم السودان شبرا واحدا طالما هنالك فاسادين وخونة في زاوية من زوايا الدولة …يجب على الدولة التحقيق الكامل وبكل شفافية في هذه القضية الوطنية … إنه لعار كبير على في حق الدولة إن وجد أن يكون الفوضى بمثل هذه الطريقة الواضحة …. !!! على والي الولاية الشمالية تقديم إستقالته اليوم كان لديه علم عن جزور هذا الفساد وشرب من نفس الكأس الفاسد ومحاكمة كل من مسه الخيانة في اللعب بموارد البلاد أولهم والي كسلا …. ورحم الله السودان واهله.