حزب المؤتمر السوداني يُطلق حملة لمكافحة المخدرات

أطلق حزب المؤتمر السوداني، اليوم الجمعة، حملة لمكافحة المخدرات التي اتسع انتشارها بين الفئات الشبابية في ظل الوضع الاقتصادي السيئ.
وبات تعاطي المخدرات همًا اجتماعيًا كبيرًا وصل إلى مراحل تحدث آلاف الأشخاص عنه في مواقع التواصل الاجتماعي، تحت وسوم عديدة أبرزها: “ألحق ولدك وبنتك”.
ويتحدث كُثر عن رواج المخدرات الكيميائية، وعلى رأسها الآيس بمسمياته المتعددة، والذي تُكمن خطورته في أن متعاطيه يصل لمرحلة الإدمان من أول جرعة.
وقال حزب المؤتمر السوداني، في بيان اطلعت عليه (الديمقراطي)، إن هياكل الحزب من قطاعات ذات صلة وفرعيات وأمانات، تعكف على وضع اللمسات الأخيرة لإطلاق حملة تخصصية لمكافحة المخدرات تحت مسمى “إيد على إيد”، اليوم الجمعة.
وأشار إلى أن الحملة تشتمل على ندوات علمية توعوية وتثقيفية، ورش عمل، مخاطبات جماهيرية، فيديوهات، لقاءات بث مباشر مع متخصصين ومطبقات توعوية.
وأفاد بأن أجهزة الحزب ولجانه المتخصصة ستقوم بمتابعة تحقيق أهداف الحملة وضبط مداها الزمني.
وذكر أن إطلاق الحملة يأتي في إطار الدور المجتمعي للحزب واسهامه في هموم الناس وما يطرأ على الأوساط الاجتماعية السودانية من متغيرات ومهددات.
وشرع الانقلاب في تنفيذ حملة، قال إنها تستمر إلى نهاية العام، لتجفيف المخدرات من الأسواق، وسط اتهامات له بأنه يعمل على نشرها لوأد الثورة.
ويتخوف أن يستخدم الانقلاب هذه الحملة لاستهداف قادة الثورة من الشباب، والعمل على تشويه سمعتهم.
وانقلب الجنرال عبدالفتاح البرهان في 25 أكتوبر 2021م على السلطة الانتقالية التي نصبتها ثورة ديسمبر بعد الإطاحة بنظام المخلوع عمر البشير، وواجه الشعب السوداني الانقلاب بمقاومة أبرز أشكالها المواكب الاحتجاجية التي نظمتها وتنظمها لجان المقاومة، وقابلتها السلطة الانقلابية بعنف وحشي.
الديمقراطي
المكافحة كانت من المفترض أن توجه للجنة الأمنية والجنجويد وحركات الإرتزاق المصلح وفلول الكيزان هم أسباب كل بلاوي السودان للأسف أنتم حتى الآن في سنة حضانة سياسة؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!