بكري عديل القيادي البارز بحزب الأمة : لن نخرج من الحزب ونتركه لمن أتى عبر الباب الخلفي!

حاورته: صباح أحمد: إلى متى يستمر حال حزب الأمة الذي أصبح عبارة عن كيمان ومجموعات ابتداءً من الاصلاح والتجديد الذي يتزعمه مبارك الفاضل ومروراً بأحزاب الزهاوي ومسار ونهار وحتى بروز ما عرف بتيار الخط العام الذي يقف على قيادته الآن نائب رئيس حزب الأمة القومي «السابق» الدكتور آدم موسى مادبو الذي حاول استقطاب العديد من الرموز التاريخية العريقة في الحزب.. وبالطبع ظهر من ضمن قيادات تيار الخط العام ومنذ بداية انطلاقة مساعد رئيس الحزب القيادي التاريخي بكري عديل.
٭ «الصحافة» جلست إلى بكري عديل وسألته عن ما يجري داخل تيار الخط العام وتشكيلهم لقيادة جديدة موازية لمؤسسات الحزب وخرجت بالكثير المثير..
٭ أستاذ بكري.. ما الذي يحدث داخل تيار الخط العام المناهض لقيادة حزب الأمة أخيراً؟!!
– كلنا حزب أمة.. حصلت خلافات دستورية في المؤتمر العام الاخير وحصل تزوير كبير في نتائج الانتخابات.. كمجموعة طالبنا بتصحيح الاخطاء التي اعترف بها رئيس الحزب نفسه لكنه لم يفعل شيئاً.. فجمدنا نشاطنا لحين تصحيح هذه الاخطاء لكن مرت سنة ولم تصحح هذه الاخطاء ولم يفعل رئيس الحزب أي شئ ووجدنا أنفسنا أمام تشكيل أجهزة مؤسسية لنبين وجهة نظرنا لقواعد الحزب وللرأى العام..
«سكت قليلاً»
– هناك اخطاء سياسية ودستورية ومخالفات مالية ورئيس الحزب «مصهين« و«كل يوم يقول بكرة بحل المشاكل دي» ويأتي بكره وبعد بكره ولا يحصل شئ.. مشاكل البلد تفاقمت بشكل رهيب في أقاليم كثيرة ورئيس الحزب منصب كل اهتمامه على السفر لخارج البلاد فقط.. لهذا قلنا لابد من عمل يساعد الحزب.. أمس الأول شكلنا قيادة مؤقتة لتنظيم العمل في المجموعة داخل حزب الأمة..
٭ هل يعني هذا الاجراء خروجاً على مؤسسات الحزب وشقاً لعصا الطاعة؟
– «ما بنطلع» من حزب الأمة مهما حصل.. الحزب بنيناه بدمائنا وعرقنا وشبابنا ولا يمكن أن نخرج منه ونتركه لأناس لا علاقة لهم به.. وسوف نعمل من داخل الحزب لتصحيح الاخطاء ولن نكلّ أو نملّ..
٭ تشكيلكم لمؤسسات موازية لمؤسسات الحزب.. ألا يعد هذا خرقاً دستورياً يستوجب المحاسبة؟!!
– أبداً.. أبداً..
«كرر عدة مرات»
لا يوجد أي خرق دستوري فيما قمنا به.. هناك اخطاء معترف بها كتابة من قيادة الحزب ولم تصحح هذه الاخطاء لهذا فمن حقنا أن نشكل أجهزة مؤقتة لتنظيم العمل داخل الحزب..
٭ هذا يعني عدم اعتراف بالمؤسسات القائمة؟!
– نعم.. أسقطناها تماماً من حسابنا.. لأنها جاءت بالتزوير..
٭ عندكم رأي في رئيس الحزب؟!
– نعم.. عندنا فيه رأي.. ورأي كبير جداً لأنه ولمدة عام كامل لم يفعل شيئاً.. يماطل فينا ويثبت في مؤسسات جاءت بالتزوير.. ويرتكب بهذا اخطاء كثيرة أثرت في ممارسة الحزب السياسية وفي علاقته بجماهيره وبالقوى السياسية.. لهذا قلنا بأن نضغط لتصحيح الاخطاء الموجودة و…
٭ تصحيح الاخطاء الموجودة هل يستدعي تشكيل مؤسسات جديدة وحزب جديد؟!
– ما حدث هو أننا اخترنا قيادة مؤقتة لتنظيم الحزب وتسيير العمل وليس تشكيل حزب أمة جديد.. وفي بالنا أن يستمر هذا التشكيل إلى حين تصحيح الاخطاء وعودة الأمور إلى وضعها الصحيح الطبيعي وقد لا نحتاج إلى تشكيل حزب أو كيان جديد..
٭ تيار الخط العام مجموعة صغيرة معزولة داخل حزب الأمة ما رأيك؟!!
– نحن أغلبية داخل حزب الأمة.. وجماهير الحزب داخل وخارج السودان تقف معنا بصلابة وتؤيد ما نفعله.
٭ إذا لم تقم قيادة الحزب بتصحيح ما تعتبرونه أخطاء هل يمكن لكم أن تقوموا بسحب الثقة من القيادة الحالية؟!
– ممكن.. ويمكن أن نسحب الثقة حتى من قيادة الحزب بما فيها رئيس الحزب.. إذا لم تقم بتصحيح الاخطاء وماطلت في هذا..
٭ ما هي علاقتكم بنائب رئيس الحزب الدكتور آدم موسى مادبو.. هل هي المواجع المشتركة تجاه قيادة الحزب؟!
– مادبو هو الذي جاء إلينا.. ولم نذهب إليه.. كما جاء إلينا كثيرون غيره لأن حال الحزب أصبح لا يسر عدواً ولا صديقاً..
٭ إذاً هو تجمع أولاد الغرب ضد أولاد البحر.. الصراع القديم المتجدد داخل الحزب؟
– هذا غير صحيح.. معنا قيادات من أولاد البحر والشرق والجنوب والشمال.. مجموعتنا تمثل كل السودان وليس غربه فقط..
٭ ماذا لو قامت قيادة الحزب باتخاذ اجراءات محاسبية بحقكم.. كرفدكم من الحزب مثلاً؟!
– إذا فعلوا هذا يكونوا قد عمقوا المشكلة أكثر.. لأنه عندنا ناس داخل الحزب.. فاذا ما اتخذوا أي اجراء ضدنا سيكونون كمن يصب الزيت على النار..
٭ ألا تعتبر أنكم في تيار الخط العام استعجلتم قليلاً في هذه الخطوات؟
– لم نستعجل.. مرت سنة كاملة و«نحن قاعدين مربعين ايدينا» فقدنا الانتخابات ودخلنا في مشاكل كثيرة.. سياسية ومالية وغيره..
٭ ماذا تريدون.. هل ترغبون في عقد مؤتمر عام جديد؟!
– مؤتمر عام جديد يقوم على أسس القيادات الأساسية في الحزب وليس من دخلوا بالباب الخلفي..
٭ أو ليس هذا الأمر مرهقاً مادياً بالنسبة للحزب؟!!
– صحيح.. الأمر مرهق مالياً لكنها الطريقة الوحيدة لاصلاح الحال
الصحافة
استاذى بكرى عديل هل تعلم ان مشكلة حزب الامة بقى مثله مثل شركة اسرية وانتم مهما تعلمتم ومهما درستم ومهما اصبحتو اغنياء ومهما عملتو اى شىء طيب وكنتم افراد كاملين واستغفر الله لان الكمال لله وحده سوف ينظر لكم من ال المهدى بانكم ناس درجة ثانية وناس رعى وغرابة ومن الرعرعة والدهماء وال المهدى التكبر ودفن الرؤس فى الرمال من عاداتهم وعايشين على وهم ميت وماقادرين يواكبون الدنيا وان محمد احمد الذى كان جالس فى الجزيرة ابا او امدرمان وشغال ببطنه والى ان مات ماعايزين يعرفون ان محمد احمد ده عياله دخلو الجامعات وتعلمون واغتربون فى اى بقعة من العالم وبقى عندهم راى فى افكار ناس ابوه ومافى زول مالىء عينه من ال المهدى مهما كان والسادة قيادى الحزب نفس افكارهم من سنة 1955 نفس الطينة ونفس العجنة والمشكلة فيكم انتم قبل ال المهدى لانكم دايما شاعرين انكم الناس التحت ولم تنصحونهم والحمدلله اخير انتبهتم
استاذ بكرى انت ومادبو اصبحتم مثل الصادق المهدى تتكلمون ولا تفعلون شئ. انظر الى ما يسمى بالتيار العام منذ ان نشبت الازمة يتحدث ولمدة عامين كاملين ولا يفعل شيئا انتم اصبحتم الازمة نفسها ودونك مكونات التيار العام نفسة.الصادق المهدى لا هم له الان الا تنسيب ابناءة الى الحكومة بشرى واخيرا عبد الرحمن انتظرناكم كثيرا واصبحتم مثل (بكرة التجمع جاى)لا جيتونا وفرحنا ولا نسيناكم واسترحنا خاسر من يراهن الان على حزب الامة ابحثوا يا شباب عن خيارات اخرى.ومن ينتظر الصادق المهدى ليحل لة ازمتة ينتظر السراب ليطفئ ظمئة.الرجل غير مؤهل اطلاقا ولا يجيد غير الحديث شاكلة اسمع ضجيجا ولا ارى طحينا. رسالتى للشباب لا تنتظرو مادبو وبكرى والصادق المهدى حكيم الامة (سبب بلاوى الامة )
فليحل المهدى مشاكل اسرتة ومن بعد يتحدث عن حلحلة اشكالات السودان .رجل يجب الاسفار وياتى بالاصفار ويحدثنا عن القاهرة ومدريد والاردن ومؤتمرات حوار الاديان انت حاور اعضاء حزبك اولا. الايكفيك ان حزبك اصبح مثل الاميباء ينشطر وينشطر وانت تتحدث عن السودان .اربعين سنة رئيس حزب .قال حكيم قال