سياسة فى الكورة: عن الهلال والمريخ اقول.

قبل البدء:
? هذا المقال بمثابة إستراحة محارب.
? فالقضايا السياسية الساخنة والمتلاحقة و”الأكثر” أهمية صرفتنا لفترة طويلة من الزمن ولا زالت.
? عن الكتابة فى هذا المجال الذى نحبه والذى مارسنا أحد ضروبه ? كرة القدم – على الأرض.
? والكتابة فى هذا المجال لها اسلوبها وطريقتها حيث لا تقبل “الحنكشة” والمجاملات.
? يرضى من يرضى ويغضب من يغضب، والوطنية مجالها دعم “المنتخبات” لا الأندية التى تجد فيها أحيانا 7 أجانب .
? المهم أن تقدم حقائق لا “فبركات”.
……………………
ومن ثم اقول.
? عن الهلال.
? قبل التسجيلات الصيفية الأخيره كتبت أن الهلال يحتاج فقط الى ثلاث مراكز تجعل منه قوة ضاربة.
? تجعله ينافس على البطولة الأفريقية الأولى التى حصل فيها على افضل تصنيف فى تاريخ السودان كله لمرتين.
? ذلك التصنيف إضافة الى نجاحات أخرى جعلت السودان مؤهلا على خلاف العديد من الدول الأفريقية بما فيها التى حصلت على البطولة.
? بالمشاركة بأربع فرص فى المنافستين، الأندية الأبطال والكونفدرالية.
? للأسفبعض “كتبة” المريخ لا يعترفون بهذا الفضل الهلالى ويرددون فى جهالة أن الهلال صاحب صفر كبير.
? مع أن الهلال ظل دائما، يبدأ من المرحلة الثانية التى يشاركه فيها الكبار.
? بينما يبدا “الوصيف” من الدور “التمهيدى”.
? تمهيدابى لا تتفاصح ولا تكلمنى!
? وإذا كانت الوصافة فى اقوى واشرس بطولة أفريقية لا قيمة لها ولا تعد إنجازا.
? فهم حصلوا على بطولة قارية “وصيفة” من خلال فوزهم ذلك العام ببطولة “وصيفة محلية” هى كاس السودان.
? وكان ترتيبهم “الوصيف” فى الدورى السودانى.
? والآن شاركوا مع “الهلال” فى البطولة الأفريقية الأولى وهم لم يحصلوا على بطولة الدورى الممتاز أو حتى كاس السودان.
? بل على المركز الوصيف فى البطولة الأولى المحلية.
? ضحكت حينما سمعت أن “غارزيتو” تحدى وتمنى ملاقاة الهلال فى مجموعة واحدة.
? المدربون المحترفون لا يدلون بمثل هذا الكلام “الساذج”.
? خاصة أن الذى جاء “بغارزيتو” للسودان هو “الهلال” العظيم.
? ومثل تلك التصريحات الإستفزازية دون قدرات أو مؤهلات، نعرف مصدرها و”السخفى” الذى يردد مثلها، لكى لا تبور صحيفته.
? وهو يعلم أكثر منا بأنه لا يملك المقومات التى تجعله يطلق مثل ذلك الإستفزاز.
? وفى داخله يتمنى عدم ملاقاة الهلال فى مجموعة واحدة.
? والهلال تم تصنفيه ضمن اندية المستوى “الثانى” أى “الوصيف”.
? وأعلن مشجعوا الأندية المصرية التى فازت بالبطولة الأولى أكثر من 6 مرات.
? عن أمانيهم فى تجنب ملاقاة “الهلال” فى مجموعة واحدة.
? بينما يطلق تصريحات التحدى ناس “قرعتى راحت”
? ووصيفهم “المريخ” وضع المستوى الثالث يعنى قبل “الطيش”.
? وإذا كان البيان العملى هو الذى يحسم التحديات ، فإن آخر بطولة أفريقية ? زعيمة – التقى فيها الناديان.
? تفوق فيها الهلال على “وصيفه” بمجموع نقاط المباريتين، حيث حصل الهلال على 4 نقاط.
? ومن فوز فى المرة الأولى بنتيجة 3/1 ? مع الرأفة – وبتعادل فى المباراة الثانية.
? بينما خرج “الوصيف” ? طيشا ? لتلك المجموعة و”بنقطة” واحده.
? بمثل نقطته التى حصل عليها فى إحدى البطولات العربية، بينما حصل “الهلال” فى مرة من المرات على المركز “الثانى” أى على المركز “الوصيف” فى بطولة عربية أقيمت فى تونس.
? مما يعنى أن الهلال متفوق على “وصيفه” وبالوثائق، أفريقيا وعربيا.
? بالعودة لما كتبته فى ذلك الوقت عن المراكز التى يحتاجها الهلال ولم ينفذ منها شيئا.
? كانت وظيفة “متوسط” الدفاع القوى، الذى يجيد اللعب جوا وأرضا، هى أهم مركز يحتاجه “الهلال”.
? خاصة بعد تخلص “مشروع” من الكابتن “الخلوق” سيف مساوى.
? إضافة الى لاعب وسط إرتكاز بنفس القوة.
? ثم مهاجم قناص يسجل من أنصاف الفرص.
? يقال عن من هو مثله فى مصر “جيعان” أهداف.
? يعنى لا يشبع من التسجيل ولا يتوقف.
? على أن يتم الإستغناء عن جميع اللاعبين الكبار، الذين تخطوا الثلاثة والثلاثين.
? مع الإحتفاظ فقط “ببشة” كلاعب خبرة يمكن أن يؤدى لشوط واحد بمستوى جيد.
? ولقد كنت أتوقع الخلوق “كاريكا” فى مقدمة المغادرين بعد تكريمه التكريم اللائق.
? فكرة القدم لا تعرف المجاملات.
? وعماد متعب مهاجم الأهلى الخطير وهو دون الثلاثين، اصبح رفيقا لدكة الإحتياطى ويمكن أن يشطب فى أى وقت.
? للأسف تم التعاقدات فى العام الموسم الماضى والذى سبقه على عكس الذى طرحناه.
? حيث تم التعاقد مع “سادومبا” الذى حذرت منه وقلت أن افضل ما يمكن أن يقدمه للهلال هو بطولة محلية، لأنه لم يغعل أكثر من ذلك وهو فى شبابه.
? وتم الإبقاء على “كاريكا” الذى تسبب فى الإطاحة “بالهلال” من البطولة الكونفدرالية، بسبب تقدم سنه.
? أخشى ? الآن – من الإعتماد عليه فى دورى المجموعات يوم لا ينفع الندم.
? وكلما كثر عدد اللاعبين الذين تقدمت أعمارهم فى تشكيلة واحدة خلال مباراة، ومهما بلغ مستواهم الفنى.
? كلما كان شكل الأداء “العام” للفرقة ضعيفا وغير مقنع حتى لو حققوا الفوز.
? وكلما قل الضغط على الخصم واصبح مرمى الفريق مهددا.
? على كل حال “الهلال” فيه مهاجمين ممتازين، “تيتيه” و”شيبولا” لو عاد لمستواه المعروف.
? ويمكن حل مشكلة وسط الدفاع “مؤقتا” باللاعب الذى أنتتقل من “المريخ” للهلال “جابسون”.
? حتى يحين وقت التسجيلات الصيفية ويتم التعاقد مع لاعب متوسط “دفاع” معروف “قوى” بأى مبلغ.
? إضافة الى ذلك فإن عودة اللاعب “شيبوب” الى الملاعب – إذا لم تتجدد إصابته – سوف يعطى الهلال قوة إضافية فى خط الوسط.
? يبفى أن الإدارة الفنية فى الهلال يجب أن تستفيد من “نزار” فى الوقت المناسب الذى لم يمكن أن يعطى فيه ويحسم نتيجة اللقاء قبل أن تنفذ طاقته.
? ف”نزار حامد” هو أفضل لاعب سودانى فى الساحة الآن.
? لكنه مثل العديد من اللاعبين الكبار،لا يمكن أن يعطى بمستوى واحد خلال شوطين.
? ونزار فى حاجة الى توجيهات وتدريبات فنيه متواصلة تجعله يستفيد من الفرص التى يصنعها بنفسه ويترجمها لأهداف.
? أو أن يبحث عن زميل متقدم يجيد التهديف يمرر له الكره بدلا من أن يصوبها بنفسه نحو المرمى فتصل ضعيفه.
أما بخصوص المريخ:
? فالجوانب الفنية ونواقصه تعلمها إدارته الفنية وصحافته ومشجعوه.
? فقط اشير الى مسألة هامة لم يتوقف عندها الكثيرون.
? وهنا لا “أخون” أو إتهم أحدا.
? لكنى اقول وبكل صراحة .. أن إدارة “المريخ” هى التى وضعت ناديها فى “شبهة” وأدخلت جماهيرها فى حرج.
? فعدم بث “المباراة” أمر طبيعى لا يمكن أن يرقى لدرجة “الإتهام” وكثير من الأندية تفعل الذى فعلته إدارة المريخ، لضمان كم جماهيرى ممتاز بالملعب.
? مع أن الجماهير فى مثل هذه المباراة لا تحتاج الى “لوى” يد لكى تأتى للملعب وتدعم ناديها.
? والوسائط التقنية والإلكترونية جعلت من المستحيل إخفاء أحداث تدور فى ملعب من الملاعب.
? لذلك ورغم المحاذير فقد بثت على “اليوتيوب” العديد من اللقطات عن مبارة “المريخ” أمام “الترعة” أقصد “الريفرز” النيجيرى.
? لكن الحق الذى نعرفه يقول .. أن عدم “البث” مع “بقاء” كلاتشى “المريب” بعد المباراة الأولى فى نيجيريا بإذن من إدارة المريخ.
? وضع المريخاب فى شبهة وحرج بالغ، لا يستطيعون الدفاع عنه.
? على الأقل أكد أنها إدارة غير إحترافية.
? توفت والدة كابتن نادى “الأهلى” المصرى وقتها “وائل الجمعة” والأهلى يعسكر لمباراة أفريقية هامة فى مصر.
? فمنحته الإدارة إذنا ليوم واحد، عاد بعده للمعسكر ومن ثم المشاركة فى تلك المباراة.
? معروف لجميع من لهم علاقة بالوسط الرياضى أن “المريخ” إستعاد النيجيرى “كلاتشى” من الأهلى شندى لأنه كان هداف آخر دورى شارك فيه مع ذلك الفريق محرزا حوالى 45 هدفا.
? مع أنى أعتبر “كلاتشى” منتهي الصلاحية منذ أن تخلى عنه “الهلال” ثم المريخ بعد ذلك.
? والحظ والتوفيق وحدهما غير كافيان للحكم على مهاجم بأنه مميز.
? ولا أظن “كلاتشى” سجل هدفا من تلك الأهداف ال 45 فى مرمى الهلال أو المريخ.
? ومعروف عندنا أن أنديتنا لا تهتم كثيرا بمقابلاتها مع بعضها البعض مثل إهتمام لاعبيها بلقاءات الهلال والمريخ.
? من أجل الظهور والإنتقال بمبالغ يسيل لها اللعاب لأحد الناديين، لذلك “فكلاتشى” يمكن أن يسجل 100 هدفا فى شباك تلك الأندية لا 45 فقط.
? المهم فى الأمر أن إدارة “المريخ” أقتنعت به كمهاجم مميز يمكن يساهم مع باقى اللاعبين فى تحقيق البطولة الأفريقية.
? أو على الأقل للوصول للمركز الذى حققه الهلال مرتين ، خاصة فى مثل هذه المباراة المصيرية.
? على كتاب “الوهم” فى المريخ الذين لا علاقة لهم بكرة القدم الا يحدثونى عن “مانديلا” أو”سيكافا”.
? فمانديلا قائد أفريقى تاريخى عظيم اسئ اليه بتسمية تلك البطولة التى لا قيمة لها بإسمه.
? فهو جدير بالبطولة الأولى و”الزعيمة” التى تذهب ببطلها الى بطولة القارات.
? مرة أخرى كيف يضحى “المريخ” بمثل ذلك المهاجم الذى جاءوا به بإعتباره مميز يمكن أن يحدث الفارق فى مباراة يحتاج فيها المريخ الى حصيلة أهداف؟
? هل يعقل أن نسمع فى الغد أن “المريخ” مثلا، قد سمح لحارسه “جمال سالم” بالبقاء فى يوغندا بجوار والدته إذا لعب المريخ المباراة الأولى فى كمبالا وخسرها بثلاثة أهداف نظيفة؟
أخيرا ..
? لا يضير المريخ شئيا أن تخرج وثائق دامغة تؤكد أن “اليهود” هم الذين اسسوا نادى المريخ.
? على العكس من ذلك تماما ..فهذا جانب يحسب لصالح المريخ، الذى يرأس إدارته قيادى”إسلاموى” و”مؤتمر وطنى”.
? بينما تاريخه يقول بأنه ناد يؤمن “بالتعدد” والتسامح الدينى الذى عرف به السودان.
? ليته يصبح متسامحا ومؤمنا بالتعدد الدينى والتنوع الثقافى ويقنع باقى رفاقه بذلك.
? اضحكنى “صلاح إدريس” الذى يدعى الذكاء، بقوله أن “نافع على نافع” قال له.
? “نحن لا نريدك أن تنضم للمؤتمر وطنى فمن هم مثلك نريدهم فى الأحزاب الأخرى”.
? يعنى أن تكون “إتحادى ديمقراطى ? مؤتمر وطنى” وأن يكون شخص آخر “حزب أمه ? مؤتمر وطنى”.
? وبهذه الطريقة اصبح لكل حزب سودانى 5 أفرع.
? واصبحت حركات “دارفور” أكثر من 80 حركة.
? فهل هذا نظام “إسلامى” أم “نازى”.
? وهل صاحب هذه الفكرة الخبيثة “نافع” أم “هتلر”؟
تاج السر حسين ? [email][email protected][/email]




والله انت احسن 100 مرة من الفاقد التربوي المسمين نفسهم صحفيين رياضيين متخصصين
ده شنو ده !!!!!!
والله انت احسن 100 مرة من الفاقد التربوي المسمين نفسهم صحفيين رياضيين متخصصين
ده شنو ده !!!!!!