كمال عمر يظن نفسه أفضل من الطيب مصطفى!

صدق شاعرنا الكبير الفيتورى رحمه الله حينما قال (الغافل من ظن الأشياء هى الأشياء) أستلف المعنى منه لأقول كذلك و(الجاهل من ظن فى لحظة خيرا فى جماعات الهوس الدينى والأسلام السياسى) وفى مقدمتهم جماعة (الأخوان المسلمين) التى تدمن الكذب والمرواغة وتبدل جلدها كما تفعل الأفاعى ومعهم رفاقهم (السلفية) بفروعهم المتعددة وكل متطرف (شيعى) أو غير شيعى .. ومثلنا السودانى يقول (أبو سنينه يضحك على ابو سنينتين)، حقيقة لا أستطيع أن أميز ايهما ابوسنينه وأيهما أبو سن واحده، فالثانى (الطيب مصطفى) ما كان الشعب السودانى سوف يعرفه أو يسمع له صوت لولا انه خال (الأنقلابى) المجرم عمر البشير، الذى شاء المولى وشاءت الأقدار أن يكون رئيسا للسودان وأن يسجل ذلك فى تاريخه وكأن شعب السودانى قد ارتكب من الذنوب ما جعل (عمر البشير) يسلط عليه، أما الأول (كمال عمر) فتاريخه بنى على أنه (درق سيدو) الذى يبصم على كل قول أو فعل أتى به (الشيخ) حتى لو كانت فكرة النظام (الخالف) التى من اسمها تعنى الأختلاف وعدم الأتفاق وكأن (الشيخ) لا يختار للناس لدينهم ودنياهم سوى كلما هو مخالف، وقد صدق فيه كلام (حبوباتنا) “القلم ما بزيل بلم”.
اذا جئنا للحق ونفسى مكرهة لما تقوله، فأن (الطيب مصطفى) أكثر صدقا ووضوحا من (درق سيدو)، فى الكشف عن كلما هو قبيح دون مواربة أو شعور بالحياء، لكن فى الآخر يضمهما مشروع واحد و(منهج) مشترك يدعو للكراهية وللقتل وللتمييز بين الناس وقد أوضحت فى أكثر من مرة بأننى لا أهتم كثيرا بشخص الترابى أو البشير أو بالوزير (السلفى) صاحب (البدلة) – طالع نازل – بالطبع لا اتذكر أسمه فهو أحد (تمومات الجرتق) فى جيش وزراء النظام الأنتهازيين وكلما أعرفه عنه أنه ينتمى لجماعة (انصار سنة) وضع كصورة فى وزارة (السياحة) لكى يصمتوا ويدعموا النظام بتلك (الدنئية)، قيل حينما وصل جيش المسلمين اطراف مكة، قال له عمه (العباس): “يا رسول الله، إن أبا سفيان يحب الفخر، فاجعل له شيئًا، فقال نَعَمْ، مَنْ دَخَلَ دَارَ أَبِي سُفْيَانَ فَهُوَ آمِنٌ، وَمَنْ أَغْلَقَ عَلَيْهِ بَابَهُ فَهُوَ آمِنٌ”. لعل ذلك هو السبب الذى أدخل (ابو سفيان) الأسلام بعد أن جاء يقود أهل مكة فى محاربة المسلمين.
الشاهد فى الأمر المهم عندى هو الفكر و(المنهج) و(المرجعية) التى تجمعهم جميعا مع بعض حتى لو (اختلفوا) لأنهم فى النهاية يتفقون على قتل الشعوب وأبادتها اذا رفعوا صوتهم مطالبين بالحرية والديمقراطية والعدل والمساواة وكل ذلك يتم بأسم نصرة الدين والأسلام.
قرأت لأحد اؤلئك (الحهلاء) فى أحدى مواقع التواصل الأجتماعى وهو يقول أن فى رقبته (بيعة) لعمر البشير، لذلك لا يعارضه وهو مقيم فى (الخارج) يعمل تحت (كفيل)، هل رأيتم كيف يستغل الدين فى (تخدير) الجهلاء وللأسف من بينهم حملة شهادات عليا.
ذلك (المنهج) الذى أوضحت فى أكثر من مرة مواصلة فى طريق (التنوير) بأنه غير مناسب لأنسانية هذا العصر ولثقافته وروحه وهم (الترابى) وشيعته واذنابهم يعلمون أكثر من غيرهم ذلك وأنهم لن يستطيعوا تطبيق ذلك المنهج الا اذا ولج الجمل فى سم الخياط وطالما وجدت مؤسسات دوليه و(حوكمة) عالمية، أدنى مظاهرها فيما يسمى بمجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحده والمحكمه الجنائية الدولية، لكنهم من أجل السلطة وكراسى الحكم والسيارات الفارهة لا تهمهم آخرتهم، لذلك يراوغون ويلفون ويدورون.
المهووس الطيب مصطفى واضح أنه عنصرى حاقد كاره للسودان وشعبه .. لا يتمنى له الخير ? لا أدرى ما هو السر فى ذلك ? لكنه لا يخفى تلك الكراهية فاسم السودان كما اعلن لا يعجبه والناس اصحاب البشرة السوداء لا يطيق رؤيتهم ولو كان فى زمن الرسول (ص) لمنع بلال من رفع الأذان.
اما المحامى (كمال عمر) الذى ظن نفسه انه أفضل من (الطيب مصطفى) وأنه قادر على جمع (المعارضة) بجميع اشكالها وأقناعها بالجلوس فى طاولة الحوار احياء لأكذوبة (الوثبة) ، فهو واهم ويكذب كما يتنفس، فقد انكشف نفاقه واضحا ولا يحتاج الى دليل فبعد أن كان يواجه نظام المؤتمر الوطنى ويضع نفسه فى مقدمة الذين يعملون على لأسقاطه وتغييره اصبح يبشر بالنظام (المخالف) الذى يجمع الشرفاء بالحقراء ويطيل من عمر النظام الفاسد لربع قرن آخر من الزمان وربما اكثر من ذلك، واذا هم ملوا من فكرة اسقاط النظام ، فعلى باقى الناس أن تتبعهم شبرا بشبر وذراعا بذراع وفى هذا الجانب قال من قبل “ابراهيم السنوسى” القيادى فى (المؤتمر الشعبى) بأنهم رفعوا الرآية البيضاء واستسملوا لضعفهم وعجزهم وأعترفوا باستحالة اسقاط النظام الذى لم يخرجوا ضده فى مظاهرة واحدة ذات وزن، حتى حينما أهين (شيخهم) و(أذل) وسجن، بينما خرجوا فى مظاهرة عارمة ضد رغبة مصر وشعبها، حينما اسقطوا نظام (الأخوان المسلمين) الأقصائى الشمولى الديكتاتورى بمنهجه ومرجعيته، وعلى الشعب السودانى أن يتبعهم ويعلن عجزه ويرفع الرآية البيضاء أمام وجه (طغاته) والنظام الذى يقتله فى كل يوم بالرصاص وطائرات ا|لأنتنوف أحيانا وبالتجويع والعطش والمرض أحيانا أخرى والذى يجلد السياسيين الشرفاء والحرائر اللائى ما اكرمهن الا كريم وما أهانهن الا لئيم.
كمال عمر وشيخه لا يزالان يتحدثان عن دولة أسلامية ومشروع اسلامى يضمهما مع اليساريين والبعثيين والعلمانيين والليبرايين، لا أدرى ماهى مرجعيتهما فى ذلك وفى أى اناء توضع تلك (السلطة)؟
فاذا كان الشهيد محمود محمد طه قد قدم (فكرا) صحيح انه مخالف لما جاء بها من يسمون بالعلماء والفقهاء لمدة 1400 سنة للوراء، ذلك الفكر اتكأ على تجربة (صوفية) نقية ومجودة للعبادة وبنى على رؤية قسمت آيات القرآن الى قسمين (اصول) و(فروع)، الأولى هى التى نزلت فى مكه أو فيها روح القرآن المكى، والثانية قائمة على قرآن المدينة وروحه.
الأولى دعت الناس جميعا الى الأسلام بالتى هى أحسن كما يجرى من حوار اليوم بين الكثير من الدول والأفكار، من أمثلة تلك الآيات: “ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ” .. وآيات أخرى دعت للديمقراطية مثل : “فذكر أنما أنت مذكرلست عليهم بمسيطر” .. مثلما دعت آيات أخرى الى بسط الحريات فى اعلى مستوى وللدرجة التى يصل فيها الأنسان الى الكفر : ” وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر” .. وأحترمت الرأى الآخر حتى فى مواجهة رسالة جاء بها (نبى) للخلق من خالقهم: “وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين” ودعت الى المساواة بين المسلمين وغير المسلمين بل ساوت عند (الله) بين المسلمين ولمن لا دين لهم ووضعتهم فى مقام الأولياء والصالحين: “إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون”.
وساوت بين الرجال والنساء، وأوضحت أن الفرق ياتى فقط فى (الأخلاق) لا فى (القانون) أو القيمة وأن القوامة مشروطة ومؤقته لامطلقة تنتفى بانتفاء شروطها : “الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم”.
أما الآيات الثانية ، آيات (الفروع)، فهى لا تعترف الا بدين واحد مثلا : “ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم” .. بل تدعو الى قتل غير المسلمين فى اى مكان تواجدوا فيه كما تفعل جماعة (داعش) الآن ومن قبلهم (القاعدة) واذا تمكن (الأخوان المسلمين) و(السلفيون) من حكم بلد ولم يتواجد مجلس الأمن والفصل السابع سوف يفعلوا نفس ما يفعله الداعشيون لأن قتل غير المسلمين وارد فى قرآن الفروع: “إذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم” .. لكن عند الضرورة ومن أجل توفير عملات صعبة لشراء الاسلحة الفتاكة والقنابل التى تصنعها الدول (الكافرة) يمكن أن يستخدموا آية ثانية تجيز تحصيل (الجزية) بدلا عن القتل: “قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون”، وفى قرآن (الفروع) ودستور المرحلة اللاحقة، العبودية لغير الله مشروعة ومعترف بها: ” ياأيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى” .. ويؤكد ذلك الحديث “أطيعوا ولى الأمر وإن استعمل عليكم (( عبد حبشي)) كأن رأسه زبيبة”.
مرة أخرى أعيد ما كتبه أحد مؤيدى نظام (الأنقاذ) بأنه يفعل ذلك لأن فى عاتقه (بيعة) لعمر البشير!!
وفى فقه تلك (الفترة) تعتبر المرأة ناقصة عقل ودين ويجوز (السبى) .. ولا يمكن لدولة فيها مسلمين أن يحكمها غير مسلم.
لذلك من حق معتنقى الديانات الأخرى أن يتهموننا وأن يقولوا لنا بأن دينكم فيه تناقضات، وليس من حق أى انسان أن يؤذيهم أو يعمل على قتلهم، لكننا كمسلمين نحب ديننا و(نفهمه) جيدا نقول لهم تلك كانت (ضرورة) مرحلة وظروف (انتقال) من مجتمع جاهل بدوى متخلف غليظ الطباع، لذلك لا نرى تناقض قائما بل فعل كان فعل (حسن) ومقبول لظروف المرحله وبسبب عدم تقبل ثقافة ذلك المجتمع لمفاهيم هذا الدين (الأصلية) التى تساوى بين السادة وعبيدهم وبين رجالهم ونسائهم وهم الذين كانوا يأدون فلذات أكبادهم أحياءا وفى سن الطفولة، لكن ما هو (أحسن) موجود فى ديننا وذلك نصت عليه آية قى منتهى الروعة والوضوح تقول: “وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ”.
لكن أنتم ونحن معكم ماذا نفعل مع (الدواعش) واصحاب العقول المتحجرة الذين يرفضون فعلهم ويؤمنون بفكرهم والذين يجعلونكم تقولون مثل هذا الكلام؟
آيات (الأصول) هى منهج الأستاذ محمود محمد طه وتلك هى مرجعيته، سموها (ولاية) أو أجتهادا أو (علما) يختص به الله من يحبهم من عباده، ملخصه أن تعود تلك الآيات (التصالحية) التسامحية لتعمل بعد أن كانت منسوخة لأن الوقت وقتها والعصر الذى اقسم به رب العزه عصرها فماهو منهج (الترابى) ودرق سيدو (كمال عمر) وما هى مرجعيتهما التى جعلتهما يقبلان بالآخرين فى النظام (المخالف) بعد أن قرر شيخهم جميعا (سيد قطب) أن الصراع فى الكون ألان بين كفر وأيمان هل القضية (مزاج) ورغبة شخصية، تجعل (الشيخ) مثل (النمرود) يحى ويميت .. واين كان الشيخ فى الوقت الذى اعدم فيه (مجدى) ورفاقه وأين كان حينما اعدم 28 ضابطا خلال ساعات معدودة، الكثيرين منهم اذا لم يكونوا جميعا شهد لهم رفاقهم بأنهم ابطالا ووطنيين حتى النخاع.
ان الذين يدعون لتطبيق (الشريعة) ثم يعملون على جمع العلمانيين مع الأسلاميين أما كذبه أو منافقين، يشترون الوقت.
فمرجعيتهم هى ذاتها مرجعية (القاعدة) و(داعش) اصحاب النوايا الحسنة كما وصفهم شيخ (حسن) وكما مدحهم شيخ (الذكر والذاكرين) الصافى جعفر.
المنهج واحد ومشترك ولولا ذلك لماذا مليشيات ودفاع شعبى فى ظل وجود (جيش وطنى) هو المصرح له وحده اضافة الى قوات الشرطة بحمل السلاح وأستخدامه وفق ضوابط وشروط معينة، فى معظمها ضد عدو خارجى أو مغامر داخلى يسعى للأنقلاب على نظام (ديمقراطى) ودولة حديثة اساسها (المواطنة) التى يتساوى فيها الناس جميعا.
من وجهة نظرى الخاصة أن أى انسان يعمل على اقحام (فهمه) للدين فى العملية السياسية وأتخاذه كوسلية للحكم، هو انسان جاهل مهما بلغ علمه وانانى وفاقد للحس والشعور، فمن مظاهر الكذب والنفاق أن يقال بأن المسيحى يجد العدل فى الشريعة الأسلامية أو العكس .. فالدين لله والوطن للجميع
، السياسة يجب أن يدخلها الراغب فيها (ببرامج) وأن يظهر (التدين) فى سلوكه وتصرفاته، بلسان (حاله) لا (مقاله) فقط وبممارسته الصادقه وبعده عن الفساد لا بشكله ومظهره وبدلته (طالع نازل)!
أخيرا .. نقول للسيد الصادق المهدى، كفاية تلاعب بالألفاظ، فالآرهاب هو الأرهاب، الذى لا يختلف عن (الأرعاب) فى شئ والآرهاب اليوم وللأسف معظمه يرتكبه (مسلمون) .. ذلك الأرهاب كان مسموحا به فى زمن (الفوضى) والدول التى ما كانت تعرف المؤسسات القانونية والتشريعية والتنفيذية، وكان فى عصر أمم تعتدى على بعضها البعض ولا تحتاج الى نبرير (رجالة) و(حمرة عين) الآن لا يجوز الأرهاب أو الأرعاب لا بالحق أو بالباطل،ألان توجد أمم متحدة ومجلس أمن ومحكمة جنائية واذا أخطأت دولة فى حق دولة أخرى يتدخل مجلس الأمن بما لديه من صلاحيات وقوة مستخدمة الفصل السابع لا برباط خيل أو سيف (هندى) وأنما اسلحة رادعة وفتاكة حتى تستجيب الدولة الغاشمة المعتدية ولولا ذلك فما كانت توجد قوة على ظهر الأرض قادرة على ازالة (القذافى) رحمه الله عن كرسيه.
تاج السر حسين ? [email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. أب زهانة ود الحاجة وودالبقعة وبقية الشلة السلفية الإرهابية اسي يجو ناطين ليك ويخلو صلب الموضوع ويمسكوا في التراهات والخزعبلات مع ( الاعتذار للقراء الأفاضل ) لأنهم بصراحة حيرونا لا يعجبهم العجب ولا الصيام في وجب

  2. أب زهانة ود الحاجة وودالبقعة وبقية الشلة السلفية الإرهابية اسي يجو ناطين ليك ويخلو صلب الموضوع ويمسكوا في التراهات والخزعبلات مع ( الاعتذار للقراء الأفاضل ) لأنهم بصراحة حيرونا لا يعجبهم العجب ولا الصيام في وجب

  3. الاخ تاج السر حسين
    تحية

    ان الجزء الذي ورد في مقالك وهو :-
    أما الآيات الثانية ، آيات (الفروع)، فهى لا تعترف الا بدين واحد مثلا : “ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم” .. بل تدعو الى قتل غير المسلمين فى اى مكان تواجدوا فيه كما تفعل جماعة (داعش) الآن ومن قبلهم (القاعدة) واذا تمكن (الأخوان المسلمين) و(السلفيون) من حكم بلد ولم يتواجد مجلس الأمن والفصل السابع سوف يفعلوا نفس ما يفعله الداعشيون لأن قتل غير المسلمين وارد فى قرآن الفروع: “إذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم” .. لكن عند الضرورة ومن أجل توفير عملات صعبة لشراء الاسلحة الفتاكة والقنابل التى تصنعها الدول (الكافرة) يمكن أن يستخدموا آية ثانية تجيز تحصيل (الجزية) بدلا عن القتل: “قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون”، وفى قرآن (الفروع) ودستور المرحلة اللاحقة، العبودية لغير الله مشروعة ومعترف بها: ” ياأيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى” .. ويؤكد ذلك الحديث “أطيعوا ولى الأمر وإن استعمل عليكم (( عبد حبشي)) كأن رأسه زبيبة”.

    هذا الذي تشير اليه ،،ونعم ورد ليطبق في فترة معينة وعلي أناس مشار اليهم في فجر الاسلام وعهد الرسالة الاول وفترة النزاع بين المشركين والمسلمين في ذلك الزمان،، حيث كان الصراع بينهم والقتال حيث بينت الآيات كيف التعامل معهم ، حتي اتي الوقت الذي انتشر فيه الاسلام. ونزلت أية تكملة الدين ،،، في قول الله. تعالي اليوم اتتمت نعمتي عليكم ورضيت لكم الاسلام دينا،،، وقبلها نزلت سورة الكافرون ،،،حيث ختمت بلكم دينكم ولي دين،،،
    فمازتشير اليه في الفقرة أعلاه لا ينطبق علي الزمن الحاضر ولا المستقبل بل وجب تطبيقه في فترة معينة وانتهت لذا سميت هذه الآيات بالفروع كونها تتحدث عن احكام معينة في فترة معينة وعلي فئة معينة من الناس جما قلت حيث كان الصراع في زمن انتشار الاسلام ،، وتعتبر تلك فترة خلت وانتهت ولا يجوز تطبيق الأحكام في الآيات المذكورة اليوم لانه لا يوجد سبي ولا عبودية ليتم التحرر منها ولا يوجد ما يوجب اجبار فئة علي ارغام فئة ان تدخل في دين فئة معينة وبالقوة،،،ولا يوجد ما يوجب فرض جزية علي احد ،، حيث ترك امر الدخول في الاسلام او الدين علي حسب رغبة الشخص ان زغب فهو حر لا يجوز ان يملي عليه احدا شرط او عقاب او ما شابه ذلك،،، لان الآيات واضحة فيما يخص ،،فمن شاء منكم ان يؤمن ،،والخ. اي له الحرية فيما يحب ان يعتقد دون ارغام او إرهاص ،، وكذلك لكم دينكم ولي دين وهي علي لسان صاحب الرسالة وخاتم الرسل،، ولم لم يكن ذلك صحيحا لما نزلت هذه الآيات ولا أصلا سميت فروع وكان قبلها أصول
    أرجو الا أكون قد خرجت من النص الوارد وعليك تصحيحي ان أخفقت او جانبت الصواب في التوضيح

    تشكر علي هذا التوضيح ولكن ستجد كثيرين سيخالفوك وستجد من سيتهمني بما انت اعلم به ولا داعي للتفسير ولكن ما ورد أعلاه في مقالك كان له زمانه ومكانه ومن طبق عليهم وانتهي في ذلك الزمان ولا يصلح ان يطبق علينا اليوم،،،
    فهذه حقيقة لا لبث فيها

  4. شكراً للمخرمج تاج السر لأنه وفّر علىّ قراءة هذا التكرار الممجوج وقال فى بداية موضوعه مهاجما الاخوان المسلمين ثم قال ومعهم رفاقهم السلفيين بكل فروعهم المتعددة ثم اضاف اليهم وقال وكل متطرف شيعى !!! كلام غريب أليس كذلك ؟ يعنى الشيعة براءة فى نظره ! الا المتطرّف منهم . ياربى هذا الموهوم شيعى يتعاطى التقية ؟ لأن أفكاره هى نفس افكار الشيعة ولايروق له من الإسلام الا مأثورات ابن عربى والحلاج ومن شطح شطحهم ! مسكين ياتاج السر

  5. التحية لك استاذ تاج , ونحن بصراحة ضد حكم (الإخوان الفاسدين في السودان) فنحن مع كل من يعارض حكمهم قلبا وقالبا ,, لكن ياأخي العزيز بصراحة أنا قرأت لك عدد من المقالات وهي في عمومها جيده كمعارضة سياسية لنظام قمعي فاشل , ولكن عندما تخوض في امور الدين لاحظت ان لديك الكثير من السطحية و عدم الدقة عند الخوض في مسائل تحتاج الى الإستفاضه في الشرح والتوضيح خصوصا انكم انتم الجمهوريون تحملون فكرا تجاه الدين يعتبر غريبا وغير مستساغ أو مألوف بالنسبة لعوام الناس والسواد الأعظم من المسلمين (لاأقصد غريب من حيث صحته أو عدمها , أقصد غريب من حيث الطرح والمفهوم),,, ثم ثانيا في كثير من جزئيات مقالاتك أرى انك تأخذ اتجاها فلسفيا تنظيريا بعيد عن الواقع تماما وأبسط مثال ماورد في هذا المقال في الجزئية التي ذكرت فيها ان هذا العصر قد أصبح به (أمم متحدة ومجلس امن ومحكمة جنايات دولية ) !!! من المدهش انك تتحدث عن هذه المؤسسات وكأننا نراها تسهم في حل مشاكل الشعوب المظطهدة والفقيرة والمقهورة بشكل فعال وعادل !!! نحن دول الشرق الاوسط تحديدا لقد جربنا هذه المؤسسات الدولية لعقود طويلة وعقدنا عليها الكثير من الامال من قبل ولكن اتضحت لنا حقيقتها السوداء.. وانت تعلم ياأخي تمام العلم ان جميع هذه المؤسسات لاتحركها إلا مصالحها ومصالح الدول العظمى التي غالبا ما تأتي ضد رغبات وتطلعات الشعوب الفقيرة والمسلمة وهذا الأمر واضح جدا في عالمنا اليوم واي حديث خلاف ذلك يعتبر ضربا من ضروب التنظير والفلسفة العشوائية والفارغة … افة البرامج السياسية السودانية أنها برامج نظرية بحته لا وجود لها في الواقع إطلاقا …. تحياتي

  6. لقد رأيت عنوان هذا المقال منذ حوالي يومين و لم اقرأه الا الان و كالعادة يعيد تاج السر افكاره الظلامية و الضلالية
    لكن الغريب ان تاج السر كلما رأى اسما جديدا , رد بعبارة من قبيل (( صاحبكم با سم جديد!!!))

  7. اقتباس : (( بل ساوت عند (الله) بين المسلمين ولمن لا دين لهم ووضعتهم فى مقام الأولياء والصالحين: “إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون”. ))

    تعليق : اذا كان الكاتب المحترم غير ملم بكلام العرب فعليه الا يفسر على مزاجه . تقول الاية الكريمة “إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم..” الاية
    أي ان الاجر امن ءامن من اليهود و النصارى و الصابئين و ليس لغير المؤمنين منهم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..