إسقاط النظام…..بالنوم

أكثر من ثلثي الشعب السوداني شعراء ؛ يجيدون كتابة الشعر ، ويتغنون بالفصحى وبالدارجة وبشعر البطانة وخلافه ، للإنسان السوداني شفافية ورومانسية شعرية ، الانسان السوداني رقيق الحاشية لطيف المعشر لا يميل بطبعه إلى العنف . من هنا كانت الدعوات إلى اسقاط النظام نفسها تتسم بالرومانسية الشديدة وكأن الشعب لا يتعامل مع نظام قمعي له تاريخ في العنف والإجرام. من الدعاوى المضحكة أنهم -أي أؤلئك الذين يدعون إلى العصيان – يتحدثون عن إيقاد شمعة في الساعة الثامنة وآخرون يدعون إطلاق أبواق السيارات ، ولا أكون واسع الخيال إذا وجدت بعضهم ينادي باسقاط النظام عبر حمل الزهور والوقوف في شارع النيل، إن شباب اليوم يريد أن يسقط نظام تغلغل في الخدمة المدنية وفي كل مفاصل الدولة لمدة سبعة وعشرين عاما عبر اقصاءات وإحالات للصالح العام من خلال اعتكاف الشعب في منازلهم والبقاء تحت التكييف و(الطرطيبة) والنوم، يريد أن يسقط نظام قمعي دكتاتوري فاشي عبر الراحات والاستجمام في المنازل ،……واخيبتاه ، بل وا أسفاه، بل واحسرتاه، لعلي باخع نفسي على هذه الدعاوى أسفا ، لا أعرف ماهو تصور الشعب لهذا الأمر ، هل يتصور أنه بالنوم في المنازل سيأتي البشير ويسلم السلطة للشعب باخوي وأخوك؟؟؟ إن هذا لشيء عجاب!!!! . الحرية يا سادة لا يتحصل عليها بالنوم في البيوت بل تقتلع بالقوة كما أخذت وصودرت بالقوة ، ماهذه الرومانسيات التي يعيشها الشعب ، وكأنه يتعامل مع حكومة السويد وفنلندا وبريطانيا. إنه السودان ياقوم (استيقظوا) من شعر إدريس جماع والعباسي ومحمود درويش ، استيقظوا واقتلعوا حقوقكم كما تفعل الشعوب الحرة الأبية التي لا يهنأ فيها رجل السلطة بسنة من نوم خوفا من العنف والاغتيالات والحروب والتفجيرات ويسقط -في سبيل اقتلاع الحرية- الشهداء وتسفح الدماء الطاهرة متفرقة بين القبائل . تلك الشعوب التي لم تتخلق -كما قال نيتشة-بأخلاق العبيد ، من خضوع واستسلام وانهزام ودعاوى رومانسية لإسقاط النظام من منازلهم . أي نظام هذا الذي يمكن أن يسقط بهذه الطريقة بالله عليكم؟
صحيح أن النظام هش جدا ، ومزنوق ولكن الشعب أيضا مزنوق ، فالحال من بعضه ، غير أن النظام يعتمد على أغلبية العاملين في الخدمة المدنية التابعين له وفي مفاصل الدولة ، فمنهم التابع ومنهم الخائف ومنهم المؤلفة قلوبهم .
لقد وصمني البعض بأني كوز ، ولكني لست كوزا بل أتحسر على شعب يقضي جل وقته في البحث عن المخارج السهلة بدل أن يواجه الموت بالموت والقوة بالقوة والسلاح بالسلاح ، عندما تم اغتيال خليل إبراهيم وصرخ حاملوا السلاح بأن النظام قد غير استراتيجيته من الحرب المباشرة إلى منهج وأسلوب الاغتيالات ، قفز رموز النظام في خوف ورعب ونفوا أن يكون ما قامت به الحكومة اغتيالا فهي لا تتبع هذا الطريق ، لماذا ارتعب النظام وخاف ، ﻷنه يدرك بأنه اذا بدأت هذه اللعبة -أي لعبة العنف- فإنها لن تنتهي إلا بفرار رموز النظام الواحد تلو الآخر كل خائف على نفسه وعائلته. الخوف هو ما يسقط النظام وليس إيقاد الشموع في المساء وإطلاق أبواق السيارات في شارع النيل ، ونوم الشعب في منازلهم لأيام معدودات.
هؤلاء الذين يتنادون باسقاط النظام عبر النوم ، إما أنهم حالمون أو جبناء. هذا النظام لن يسقط بهذه الطريقة فله كوادره وأتباعه ، فاستيقظوا يا هؤلاء.
4ديسمبر
لا ادري كيف انطلت عليك خدعة جداد عطا بحكاية اطفاء النور و بوري السيارات و طرق الاواني !! و الغرض منها ابعاد الشباب عن اليوم الموعود (١٩) .. باضفاء نوع من السخرية .. كما تفعل انت .. و المجرب من اكتوبر و ابريل هو التفاف الناس اولآ بالعصيان .. لخلخلة النظام يليها الخروج الي القصر .. و بعدها فلترق كل الدماء .. و هي ثورة حتي النصر .
يا دكتور امل ارجوك امسك لسانك ما استطعت كف عن هذا التخذيل المتعمد من جانبك. هؤلاء الشباب نذروا انفسهم ان لا تتوقف مجهوداتهم حتى يروا ان النظام قد انهار وبعدها سوف تاتي عوامل اخرى لتضع نهاية لهذا الكابوس. وانت في بعض حديثك مغالطات بينة لم تتوقف لتاتي بها العصيان الذي جرب في الايام الماضية نجح بنسبة غالبة في كشف النسبة العالية من الرافضين لبقاء العصبة الحاكمة واقرار بفشلها في اعادة صياغة الانسان السوداني كما زعموا وانسياقه وراء فكرهم الضال وحشد الشسارع السوداني بتحفيز لم يسبق له مثيل لضرورة اقتلاع النظام المجرم وشهد على ذلك كل العالم كما ظهر في الاعلام المرئي والعالم الاسفيري وتنادى كل الحادبين على اقتلاع الوطن المنهوب من ايد هؤلاء من كل اصقاع الارض من سودانيي الشتات ولم يشذ عن هذه القاعدة الا قلمك المسموم هذا
انا لا اود ان اصنفك كوز ولا اميل لذلك وقرات لك من المقالات ما ينفي هذه التهمة ولكن اقول لك قل خيرا او اصمت
أستغرب لهذا القلم المأجور .. وكثيراً ما أتساءل كم دفعوا له لكي يقوم بهذا الدور البائس؟
شكرا أمل فقد استفتحت صياحي بقراءة مقالك الساخن كشاي الصباح والحق يقال لا يفل الحديد الا الحديد ولكن نظام الكيزان الدموي يريدأن يجر الناس الى الشارع بمخطط خبيث كما فعل في سبتمبر ومجاراته في اسلوبه تكتبك لا نضمن عواقبه واقرب مث
ال المهاتما غاندي ومارتن لوثر كنج وأسلوب حضاري سلمي نالوا به احترام العالم ونحن شعب معلم وما على النظام الا أن يسلم نفسه وان طال السفر تحياتي
يا لك من مثبط ساذج و انت لا تدري أنك كذلك
رجل جبان تربي في عهد الكيزان تربية كيزانية خنوعة
المكرم / الدكتور أمل الكردفاني
في الحقيقة لم يتبادر لذهني أن يصل مستوي تفكيرك وتحليلك إلي هذه الدرجة فأما أن تكون مدعيا للسذاجة او الاستهزاء. او تكون فعلا كما قالو عليك كوز وعاوز تصطاد في المياه العكرة.
فعن أي أبواق وأي بالونات وأي شموع تتحدث ليس كل ما يُكتب يتم تنفيذهـ فهذهـ قد تكون اقتراحات أناس حالمين او شعبة الجداد الالكتروني التي اطلقها الكيزان لتشتيت وحدة الشعب , ولكن الشعب السوداني يثبت كل يوم للعالم بأنه شعب واعي ولا ينجرف لمثل هذه الترهات .
اما حديثك عن الخروج والموت امام الشفاتة والمرتزقة أمثال حميدتي وغيره فهذه دعوة من يطلقونها لا يفقهون في السياسة شروي نقير .
فكيف تطلب من شعب أعزل أن ينازل قوات مرتزقة لا هم لها إلا القتل .
وهي أيضا دعوات لا يطلقها الكيزان .
وشكرا
ازيك يا حبيب
مافي شك انك ما كوز ووطنيتك لا مزايدة عليها
اكيد دولة زي دي ما حتسقط بالعصيان براهو .. لكن زي ما قال ليك فتحي الضو دي المناظر
العصيان بيوحد الناس وبيرفع المعنويات وبيرهق النظام ماديا وبخلي الناس تدرس الخطوات التالية من مظاهرات وغيرها بهدوء وفي الوقت المناسب
تحياتي
لا حول و لا قوة إلا بالله
مالك يا زول سِمَّك فاير الأيامات دي؟؟
لا معروف ملحد ولا معروف سلفي ! لا معرزف شرقي تقليدي لا معروف ليبرالي غربي ! لا معروف مثقف ولا معروف مثقفاتي ! ان كنت تكتب لتفضفض عن حالة التوهان التي نعيشها فلا باس ! تستيطيع ذلك في الايام الخوالي ايام الفياقة ! اما الان فنحن امام امور جليلة يكون جميلا منك ان ارفقت هواجسك باقتراحات معقولة تساعد علي تحقيق الثورة ان كنت حقا من طالبيها
يخسي عليك يامكسورة من جواك
لا أعتقد يا هذا أن تاريخ ثورة إكتوبر و ثورة إبريل عصي علي فهمك فلماذا لا تتصفح الإنترنت
إقتباس –
لقد وصمني البعض بأني كوز ، ولكني لست كوزا بل أتحسر على شعب يقضي جل وقته في البحث عن المخارج السهلة
أنت فعلاً ليس كوز بل أسوء من كوز
قد تتسائل لماذا نكشف السؤ في كلماتك و نعلق عليه !!! نحن نريد لكل الشعب معرفة الحقيقة و دعوتك للقتل التي أطلقتها ليس سوي مبرر تحب أن تعطيه للحكومة لقتل الجماهير بحجة الدفاع عن النفس و لكن هيهات
يا أمل كردفاني فإحزر الغضب الآتي
بالعصيان سنزيل الكيزان
و بالقانون سنعيد للشعب حقوقه ولو كره الكيزان
تذكروا سقوط نيكولاي شاوشيسكو وحاكوا شعبه الشجاع الذي اسقطه رغم دكتاتوريته التي فاقت التصور – انار الله طريقك يادكتور امل
رأي برضو ،،
و اعتقد أن الكاتب يعتمد في رأيه على التجارب التي تعقب الثورات السلمية ، إذ أنها عرضة للسرقة أو عرضة للضياع كما حدث لكل من انتفاضتي الشعب السلمية في اكتوبر1964 و أبريل 1985
دكتور آمل من دعاة الثورة وهناك من يدعون للنضال السلمي و هناك من يدعون للخروج للشارع و كل علي حق ,استيقظوا يا هؤلاء و لتكن ردودكم محترمة بقدر فكر الكاتب.
“لقد وصمني البعض بأني كوز ، ولكني لست كوزا ”
لا يهمك با دكتور هذا شيء طبيعي، فالامر أصبح مرض شبيه بمرض الهلع ( فوبيا phobia- ) و أنه قد ضرب المجتمع منذ العقد الاخير للألفية العشرين و حتى يومنا هذا، حيث شمل حتى أصحاب اللقب الحقيقين أنفسهم و يحدث دائما عندما يريد أحدهم إقصاء الأخر و لك قي المفاصلة و ما تلاها خير دليل، لاسيما أن العادة قد تقمصت نفسية البعض حتى أضحت عائقاً لممارسة الشعائرة الدينة فسبحان الله.
المهم في الأمر هو ما ذهبت إليه في مقالك حسب ما ورد في الفقرة التالية:
” بل أتحسر على شعب يقضي جل وقته في البحث عن المخارج السهلة بدل أن يواجه الموت بالموت والقوة بالقوة والسلاح بالسلاح ”
فالسؤال يا دكتور
هل مازالت الأرض عطشى لمزيد من الدماء بعد كل هذه القرابين التي ظلت تزحق أرواحها في كل بقعة من بقاء تلك الأرض إلى يومنا هذا؟
كفي يا دكتور…فرفيق الشهيد في النضال بالأمس اليوم يقتل و يهجر او يموت جوعاً لا لشء بل فقط لانه/ها ينادي بانزال مبدأ الشورى و الديمقراطية على أرض الواقع حسب ما وعد منفستو النضال أو الثورة بالأمس.
كفي يا دكتور كفى…كفاية حروب كفاية دماء.
فليتفت المجتمع الأن لحاجة الأرمل و سد رمق اليتم
فليتفت لحصر أعداد الموتي و الترحم عليهم لينوموا عند ربهم بسلام.
فليتفت ليقف على حجم الفاقد التربوي الذي خلفته الحروب.
عزيزي ماذا أقول، جد لولا أسمك يحمل حروفاً من كردفان الغرة لظننتك A VAMPIRE مثلهم.
عذراً يا حبيب
فمن مبدأ قائدة تحلل و كده لك الأيات التالية
يقول سبحانه في سورة المائدة: لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ(89)
ويقول سبحانه في سورة البقرة: لاَّ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِيَ أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ (225
ماتلف وتدور وتكتر فى الكلام يامعرس
اهو داك الشارع ابقى راجل واطلع انت والبطبلو ليك من امثال دكتور الهناء المسمى نفسو عبدالله والذى اشك بانو هو انت ذاتك
لتكبير الكوم
ياشباب لا تلتفتوا لامثال المعرس ده ولاتدعوه يثبط هممكم
والى الامام
وطظ فيك يادكتور لستك منو فى متخصص قانون وطب ودين وسايكولجى وبرانورمل وانتلكشوال ماستربيشن
مين قال ليك بالدوم في البيوت الشعب ما بسقط اي جبار يرصده ليقتل خيبت ظننا فيك
وحات الله انت كوز دافن دقن وبعدين انت الحاجات دي اصلا لم تكن من ضمن اهتماماتك شنو الجدا علي المخده
وانت مالك ماتخلي الناس تجرب وكل القلته الناس جربتوا السلاح والمظاهرات بس باقي العصيان وان لم ينجح هناك سلاح القنص تعرف ايه القنص؟؟ التصفية الجسدية لرموز خونة الوطن ..ابعد نفسك ماتكون من الجماعة
يا دكتور انت جادي !!
بحضك علي الموت و الدموية و السلاح مع شعب اعزل تحيط به مليشيات حميدتي بجبل اولياء جنوبآ و الجيلي و غرب امدرمان شمالآ !!! و لنا عبرة في احداث سبتمبر 2013 .اذ لايجدي مبدأ ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة مع الوضع الراهن .
لا ادري كيف انطلت عليك خدعة جداد عطا بحكاية اطفاء النور و بوري السيارات و طرق الاواني !! و الغرض منها ابعاد الشباب عن اليوم الموعود (١٩) .. باضفاء نوع من السخرية .. كما تفعل انت .. و المجرب من اكتوبر و ابريل هو التفاف الناس اولآ بالعصيان .. لخلخلة النظام يليها الخروج الي القصر .. و بعدها فلترق كل الدماء .. و هي ثورة حتي النصر .
يا دكتور امل ارجوك امسك لسانك ما استطعت كف عن هذا التخذيل المتعمد من جانبك. هؤلاء الشباب نذروا انفسهم ان لا تتوقف مجهوداتهم حتى يروا ان النظام قد انهار وبعدها سوف تاتي عوامل اخرى لتضع نهاية لهذا الكابوس. وانت في بعض حديثك مغالطات بينة لم تتوقف لتاتي بها العصيان الذي جرب في الايام الماضية نجح بنسبة غالبة في كشف النسبة العالية من الرافضين لبقاء العصبة الحاكمة واقرار بفشلها في اعادة صياغة الانسان السوداني كما زعموا وانسياقه وراء فكرهم الضال وحشد الشسارع السوداني بتحفيز لم يسبق له مثيل لضرورة اقتلاع النظام المجرم وشهد على ذلك كل العالم كما ظهر في الاعلام المرئي والعالم الاسفيري وتنادى كل الحادبين على اقتلاع الوطن المنهوب من ايد هؤلاء من كل اصقاع الارض من سودانيي الشتات ولم يشذ عن هذه القاعدة الا قلمك المسموم هذا
انا لا اود ان اصنفك كوز ولا اميل لذلك وقرات لك من المقالات ما ينفي هذه التهمة ولكن اقول لك قل خيرا او اصمت
أستغرب لهذا القلم المأجور .. وكثيراً ما أتساءل كم دفعوا له لكي يقوم بهذا الدور البائس؟
شكرا أمل فقد استفتحت صياحي بقراءة مقالك الساخن كشاي الصباح والحق يقال لا يفل الحديد الا الحديد ولكن نظام الكيزان الدموي يريدأن يجر الناس الى الشارع بمخطط خبيث كما فعل في سبتمبر ومجاراته في اسلوبه تكتبك لا نضمن عواقبه واقرب مث
ال المهاتما غاندي ومارتن لوثر كنج وأسلوب حضاري سلمي نالوا به احترام العالم ونحن شعب معلم وما على النظام الا أن يسلم نفسه وان طال السفر تحياتي
يا لك من مثبط ساذج و انت لا تدري أنك كذلك
رجل جبان تربي في عهد الكيزان تربية كيزانية خنوعة
المكرم / الدكتور أمل الكردفاني
في الحقيقة لم يتبادر لذهني أن يصل مستوي تفكيرك وتحليلك إلي هذه الدرجة فأما أن تكون مدعيا للسذاجة او الاستهزاء. او تكون فعلا كما قالو عليك كوز وعاوز تصطاد في المياه العكرة.
فعن أي أبواق وأي بالونات وأي شموع تتحدث ليس كل ما يُكتب يتم تنفيذهـ فهذهـ قد تكون اقتراحات أناس حالمين او شعبة الجداد الالكتروني التي اطلقها الكيزان لتشتيت وحدة الشعب , ولكن الشعب السوداني يثبت كل يوم للعالم بأنه شعب واعي ولا ينجرف لمثل هذه الترهات .
اما حديثك عن الخروج والموت امام الشفاتة والمرتزقة أمثال حميدتي وغيره فهذه دعوة من يطلقونها لا يفقهون في السياسة شروي نقير .
فكيف تطلب من شعب أعزل أن ينازل قوات مرتزقة لا هم لها إلا القتل .
وهي أيضا دعوات لا يطلقها الكيزان .
وشكرا
ازيك يا حبيب
مافي شك انك ما كوز ووطنيتك لا مزايدة عليها
اكيد دولة زي دي ما حتسقط بالعصيان براهو .. لكن زي ما قال ليك فتحي الضو دي المناظر
العصيان بيوحد الناس وبيرفع المعنويات وبيرهق النظام ماديا وبخلي الناس تدرس الخطوات التالية من مظاهرات وغيرها بهدوء وفي الوقت المناسب
تحياتي
لا حول و لا قوة إلا بالله
مالك يا زول سِمَّك فاير الأيامات دي؟؟
لا معروف ملحد ولا معروف سلفي ! لا معرزف شرقي تقليدي لا معروف ليبرالي غربي ! لا معروف مثقف ولا معروف مثقفاتي ! ان كنت تكتب لتفضفض عن حالة التوهان التي نعيشها فلا باس ! تستيطيع ذلك في الايام الخوالي ايام الفياقة ! اما الان فنحن امام امور جليلة يكون جميلا منك ان ارفقت هواجسك باقتراحات معقولة تساعد علي تحقيق الثورة ان كنت حقا من طالبيها
يخسي عليك يامكسورة من جواك
لا أعتقد يا هذا أن تاريخ ثورة إكتوبر و ثورة إبريل عصي علي فهمك فلماذا لا تتصفح الإنترنت
إقتباس –
لقد وصمني البعض بأني كوز ، ولكني لست كوزا بل أتحسر على شعب يقضي جل وقته في البحث عن المخارج السهلة
أنت فعلاً ليس كوز بل أسوء من كوز
قد تتسائل لماذا نكشف السؤ في كلماتك و نعلق عليه !!! نحن نريد لكل الشعب معرفة الحقيقة و دعوتك للقتل التي أطلقتها ليس سوي مبرر تحب أن تعطيه للحكومة لقتل الجماهير بحجة الدفاع عن النفس و لكن هيهات
يا أمل كردفاني فإحزر الغضب الآتي
بالعصيان سنزيل الكيزان
و بالقانون سنعيد للشعب حقوقه ولو كره الكيزان
تذكروا سقوط نيكولاي شاوشيسكو وحاكوا شعبه الشجاع الذي اسقطه رغم دكتاتوريته التي فاقت التصور – انار الله طريقك يادكتور امل
رأي برضو ،،
و اعتقد أن الكاتب يعتمد في رأيه على التجارب التي تعقب الثورات السلمية ، إذ أنها عرضة للسرقة أو عرضة للضياع كما حدث لكل من انتفاضتي الشعب السلمية في اكتوبر1964 و أبريل 1985
دكتور آمل من دعاة الثورة وهناك من يدعون للنضال السلمي و هناك من يدعون للخروج للشارع و كل علي حق ,استيقظوا يا هؤلاء و لتكن ردودكم محترمة بقدر فكر الكاتب.
“لقد وصمني البعض بأني كوز ، ولكني لست كوزا ”
لا يهمك با دكتور هذا شيء طبيعي، فالامر أصبح مرض شبيه بمرض الهلع ( فوبيا phobia- ) و أنه قد ضرب المجتمع منذ العقد الاخير للألفية العشرين و حتى يومنا هذا، حيث شمل حتى أصحاب اللقب الحقيقين أنفسهم و يحدث دائما عندما يريد أحدهم إقصاء الأخر و لك قي المفاصلة و ما تلاها خير دليل، لاسيما أن العادة قد تقمصت نفسية البعض حتى أضحت عائقاً لممارسة الشعائرة الدينة فسبحان الله.
المهم في الأمر هو ما ذهبت إليه في مقالك حسب ما ورد في الفقرة التالية:
” بل أتحسر على شعب يقضي جل وقته في البحث عن المخارج السهلة بدل أن يواجه الموت بالموت والقوة بالقوة والسلاح بالسلاح ”
فالسؤال يا دكتور
هل مازالت الأرض عطشى لمزيد من الدماء بعد كل هذه القرابين التي ظلت تزحق أرواحها في كل بقعة من بقاء تلك الأرض إلى يومنا هذا؟
كفي يا دكتور…فرفيق الشهيد في النضال بالأمس اليوم يقتل و يهجر او يموت جوعاً لا لشء بل فقط لانه/ها ينادي بانزال مبدأ الشورى و الديمقراطية على أرض الواقع حسب ما وعد منفستو النضال أو الثورة بالأمس.
كفي يا دكتور كفى…كفاية حروب كفاية دماء.
فليتفت المجتمع الأن لحاجة الأرمل و سد رمق اليتم
فليتفت لحصر أعداد الموتي و الترحم عليهم لينوموا عند ربهم بسلام.
فليتفت ليقف على حجم الفاقد التربوي الذي خلفته الحروب.
عزيزي ماذا أقول، جد لولا أسمك يحمل حروفاً من كردفان الغرة لظننتك A VAMPIRE مثلهم.
عذراً يا حبيب
فمن مبدأ قائدة تحلل و كده لك الأيات التالية
يقول سبحانه في سورة المائدة: لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ(89)
ويقول سبحانه في سورة البقرة: لاَّ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِيَ أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ (225
ماتلف وتدور وتكتر فى الكلام يامعرس
اهو داك الشارع ابقى راجل واطلع انت والبطبلو ليك من امثال دكتور الهناء المسمى نفسو عبدالله والذى اشك بانو هو انت ذاتك
لتكبير الكوم
ياشباب لا تلتفتوا لامثال المعرس ده ولاتدعوه يثبط هممكم
والى الامام
وطظ فيك يادكتور لستك منو فى متخصص قانون وطب ودين وسايكولجى وبرانورمل وانتلكشوال ماستربيشن
مين قال ليك بالدوم في البيوت الشعب ما بسقط اي جبار يرصده ليقتل خيبت ظننا فيك
وحات الله انت كوز دافن دقن وبعدين انت الحاجات دي اصلا لم تكن من ضمن اهتماماتك شنو الجدا علي المخده
وانت مالك ماتخلي الناس تجرب وكل القلته الناس جربتوا السلاح والمظاهرات بس باقي العصيان وان لم ينجح هناك سلاح القنص تعرف ايه القنص؟؟ التصفية الجسدية لرموز خونة الوطن ..ابعد نفسك ماتكون من الجماعة
يا دكتور انت جادي !!
بحضك علي الموت و الدموية و السلاح مع شعب اعزل تحيط به مليشيات حميدتي بجبل اولياء جنوبآ و الجيلي و غرب امدرمان شمالآ !!! و لنا عبرة في احداث سبتمبر 2013 .اذ لايجدي مبدأ ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة مع الوضع الراهن .