برلمان العبث السوداني: تجميد التنمية أم وقف الحرب؟

برلمان العبث السوداني: تجميد التنمية أم وقف الحرب؟
محمد النور كبر ? كندا
[email][email protected][/email]
تداولت صحف الخرطوم الصادرة في العاشر من يونيو 2012 اخبار تفيد باحتجاجات واسعة من قبل بعض اعضاء المجلس الوطني في الخرطوم ، و تذهب تلك الإحتجاجات الى مناهضة قرار وزير المالية الذاهب الى سحب الدعم من المحروقات ، و شدد النواب المعترضون على سحب الدعم بان هذه خطوة سوف تستفيد منها المعارضة و تعجل باسقاط الحكومة عبر مظاهرات و مسيرات عامة تنتظم الشارع السوداني ، و لم ينسى السادة النواب تقديم مقترحات و بدائل منها تخفيض مخصصات الدستوريين و تحصيل الأموال المجنبة من قبل بعض الهيئات و الوزارات الحكومية..و وفوق كل ذلك المطالبة بتجميد كل مشاريع التنمية في السودان حتى يتم انقاذ الميزانية العامة..!!!
دعم المحروقات الذي يتبجح به السادة النواب ، هو في جوهره عملية فساد كبيرة و رشوة تلجأ اليها الحكومة الضعيفة الفاسدة لإسترضاء حلفائها و بطانتها السيئة..و هو نهج درجت عليه كثير من الحكومات الأفريقية بما فيها السودان ، و ان كان السادة النواب يريدون أن يقنعوننا بان دعم المحروقات يذهب من اجل مشروعات انتاجية لكنا صدقناهم و دعمناهم في مساعهم..و لكن دعم المحروقات في السودان تستفيد منه شريحة صغير للغاية من جملة سكان السودان ، و هي الشريحة التي تقطن المدن ، و اهمها بالطبع العاصمة الخرطوم ، اما المواطن المنتج في اقاصي السودان لا يتأثر بهذا الدعم سواءا ثبت أو طفش ، و بالتأكيد اكثر المتأثرين من سحب الدعم هم السادة نواب البرلمان..!
و الأنكى أن من ضمن البدائل التي طرحها السادو النواب المناهضين لقرار وزير المالية و الإقتصاد الوطني حول رفع الدعم عن المحروقات ، بديل يذهب الى المناداة بتجميد كل مشاريع التنمية الموجودة في البلد حتى يتيسر للسادة النواب التمتع بمزية دعم المحروقات..و هنا يبدو النفاق و الأنانية في مسلك هؤلاء النواب الذين شعروا بالضائقة الإقتصادية التي تلم بالبلاد و عبادها المساكين..!
اقتصاد السودان لم يهتز بسبب توقف انتاج البترول (و ان كان هو عامل مؤثر للغاية) و لكنه اهتز نتيجة لغياب الإستقرار السياسي في البلد..و كما هو معلوم أي تقدم اقتصادي أو ازدهار يحتاج الى استقرار سياسي.. لأن الإستقرار السياسي يفتح الباب للإستثمار الأجنبي و ضخ العملات الصعبة التي تجعل الميزانية العامة في حالة توازن و استقرار..و هذه البديهة يبدو انها غابت تماما عن حسابات السادة النواب..لأن قرار الحرب المستمرة في السودان هو قرار سياسي..و المجلس الوطني جهاز سياسي و صفق كثيرا للحرب و استمرارها..و الحرب استنزفت كل مدخرات البلد دون عائد يذكر.. فكان الأولى بالسادة النواب ان يقفوا بصلابة في اتجاه وقف الحرب و العمل على احداث السلام في البلد و باي صورة كانت..و لكنهم لأنهم لا يتأثرون بالحرب فهم يعملون بالمثل البلدي (جلدا ما جلدك جر فيهو الشوك)..و حينما طالهم اثر الشوك (اثر الحرب) صحت نفوسهم من نومها العميق و اخذت تروج بأن رفع الدعم عن المحروقات سيرمي بالحكومة الى مذبلة التأريخ..!
الأوضاع تحتاج ارادة قوية و تحتاج نكران للذات و تذكر مصالح الشعوب المغلوبة على امرها..و السادة الذين يجادلون الآن في رفع الدعم أو عدم رفعه ، عليهم ان يدركوا جيدا أن هذه المسكنات قصيرة الأجل..و لن تستمر لمدة شهرين ناهيك عن بقاء حكومة تحلم بعمر مديد..!
برلمان السجم
برلمان العواجيز المكعكعين
ما براااكم رشحتو شيخ فلان والعجوز العلاني على اساس عندو خبره ههههههه
وجابوهم ليكم فى الصور نايميييييييين نوم عميق
طبعا راجين شنو من شيوخ وعجائز ضارب فيهم التكييف وكراسي مريحة وجلسة مملة
0 اكيد النوم او التسبيح ففى كل سبحنة عشرة حسنات والراجل قرب يودع
ولا ضير لو جاب سبحتو ومصلايتو معاه يتوسد العكاز والابريق فى يده
الغلط غلطنا اللى ما ذلنا نؤمن برجال الثلاثينات والاربعينات والعالم كله يتجه للشباب
معليش يا شيوخ مكانكم الجامع ..اما المنابر السياسية تحتاج لشباب متابع الدنيا وعارف الفيها وفيهم الهمة و الطموح للغد