مصطفي سيداحمد مرة واحدة كدا يا د.غازي بالغتا.!
نضال عبد الوهاب
مصطفي سيداحمد المقبول ودسلفاب ذلك الصوت الأسطوري الذي غني لشعبه وللديمقراطية والحرية حتي مماته بعيدا عن وطنه الذي عشقه وسلبوه العسكر الدجالين والارزقية!.. مصطفي الذي غني ضد الظلم والظللمة وكان لسان حال كل الغبش والكادحين والبسطاء والناس الاعتيادية والزراع والعمال ناس الدقش البدري!.. ود سيد احمد الذي غني أغنى لشعبي ومين يمنعني وعم عبد الرحيم وبين سجن وبيت أشباح وغنى يامطر عز الحريق وزمن حظر التجول ومن المدفع طلع خاذوق خوازيق البلد زادت!
والعشرات من الأغنيات الثورية ضد هذا النظام وضد الكبت والقهر وللحرية والجمال الذي لايتشبهه تجار الدين لذلك فقد كان ضدهم حتي لقي ربه!.. ومصطفى سيد احمد الذي حاربه النظام ومنع أغنياته حيا وميتا بل وكان يخاف حتي من تابينه ويقوم بتفريقها بالغاز المسيل الدموع! ..وكان ضدهم ومعارضا لهم لعلمه بكذبهم وضلالهم كالملايين من الشعب السوداني وليقينه بقبحهم وانهم مثال للنفاق وعندهم ان الغاية تبرر الوسيلة مهما كانت غزرة! ..وأصبح مصطفي سيد احمد رمز يلتف حوله وحول غنائه شباب السودان من طلبة الجامعات وكل الشرائح التي تتوق للتغيير والديمقراطية وتحلم بذلك اليوم! فظل صوته يلهمها القدرة علي مواصلة الثورة والتزود لها ويبث الحماس فيها!.. وبعد كل تلك السنوات من موته لايزال نفس النظام الذي اذاق الشعب القهر والتعذيب موجودا علي السلطة وبذات الدجل والمتاجرة بالدين وكل همه التشبث بالسلطة! ولازال الشعب يعمل للثورة ويتوق للحرية والانعتاق من اسر هولاء الانجاس!..
ولان طبيعة الإسلاميين هي واحدة تلك التي علمهم لها شيخهم الترابي من السلوك النفاقي البرجماتي الذي يعمل للالتفاف علي الاشياء وأسلوب الغاية تبرر الوسيلة فهاهو غازي صلاح الدين والذي في صراعه مع ابناء جلدته والمزاحمة علي اعلي السلطة قام بالانفصال عنهم بعد ان ابعدوه نفس من كانوا قد ابعدوا شيخهم ومفكرهم حسن الترابي! والذي كان غازي نفسه الذي يتحدث عن بسط الحريات هو من صاغ مزكرة ابعاد الترابي وشارك في حبسه! فهم كلهم علي ذات الطبيعة الاقصائية التي لاتري الا ماتعتقده وتؤمن فقط به ومن دونهم ليس لهم مكان او مجرد راي! تلك هي قناعاتهم التي ظلوا يعملون عليها كل حياتهم السياسية ماقبل السلطة ومابعدها!.. عندهم المبادئ كالحرية والعدالة والمساواة ماهي الا شعارات يتخفون ورائها الان مرتدين زيف الدين والإسلام نفسه بمثل ماظلوا علي ذلك حتي كشفهم الشعب تماما وفضحهم وعراهم! ولم تعد تنطلي عليه حيلهم من الأجل البقاء في السلطة واستمرارهم عليها ولايعنيه صراعهم فيما بينهم من قريب او بعيد!..دشن غازي ومجموعته المتصارعة مع المؤتمر الوطني علي السلطة دشنوا اعلانهم لحزبهم السياسي علي امل ان يكون للاسلاميين وجود حتي في حالة سقوط النظام لممارسة خداع الناس!.. وكانت دهشتي عندما علمت انهم قد دشنوا اعلان حزبهم الجديد بصوت مصطفي سيد احمد والأغنية الخالدة عازةفي هواك!.. كان مصطفي سيد احمد هو من تغني في الافتتاحية وليس شنآن وكانت عازة ولم تكن في حماك ربنا!.. يالزيفكم ايها الاوغاد! ااا
الان مصطفي سيد احمد! اليس هو نفسه من ظللتم تحاربونه ومايصدح به تلك السنوات وتصنفونه كشيوعي مارق وخصم حتي وهو ميت!.. ام انها طبيعتكم البرغماتية وأسلوب الغاية تبرر الوسيلة كالعادة! ،ولاكن فات عليكم ان الشعب السوداني اوعي واذكي منكم وان له عقل جمعي يميز!.. كما انه لفت انتباهي انكم تسرقون حتي التسمية لمجموعتكم فبمثل ما افرزتم كاسلامييين ما اسميتموه وثيقة الفجر الاسلامي الجديد كرد علي وثيقة الفجر ال جديد وكطامس لها ، هاهي نفس العقلية تريد طمس الحركات الشبابية المعارضة كشباب ضد التغيير والتغير الان ولأنها من مشارب ديمقراطية لاقت صدى وساهمت في ثورة سبتمبر الاخيرة والحراك السياسي أردتم طمسها بكلمة الاصلاح الان كبديل للتغيير! وحتي لايكون التغيير وإسقاط النظام هو الهدف!.. انها العقلية الماكرة الخبيثة التي ظلت تحكم السودان لربع قرن حالك وحان اوان تغييرها واسقاطها!..
[email][email protected][/email]
لوكان الكيزان عندهم ادب وفن قدموه للناس كان مكن غازي يعتمد علي ماعندهم ….للأسف مد يده
ليسرق من كنوز الآخرين ….مصطفي سيد أحمد كنز من الكنوز وهم عارفين قيمته عشان كده مدوا ايدهم
وسرقوا ليتجملوا بأدب وفن ليس من انتاجهم …..وهل عندهم حاجة؟؟؟؟؟؟
ولاد الابالسسة ليهم يوم
استاذه نضال هي ليست سرقه صدقيني ولكنهم لايملكون عقول مبدعه يستطيعون بها اختيار الاسماء او تأليف الالحان او كتابة الشعر او الرواية او اختراع اجهزة خلاقة ذات اثار ايجابية للبشرية فقط يستطيعون ابتكار المؤامرات او المكائد او ابتكار آليات التعذيب او صنع المتفجرات هذا اقصى ما يستطيعونه لأن التركيبة السادية لا تترك مجالا للنفس لتبدع ببساطه لأنها مريضة . سبحان الله حتى لو كنت مبدع وانتميت لهذه التنظيمات (الاسلامية) وبمجرد انتماؤك تموت ملكة الابداع فيك ودونك فرفور وقيقم وشنان الذي ذكرتيه حمد الريح والقائمة تطول بالذين (فكت منهم الشغله) وحكمة ربنا انه لو كان كل الشعب يحبك لدرجة العبودية يتحول هذا الحب الي كراهية (مطلقة) لمجرد انتماءك للاخوان المسلمين بل ينتفي كل الاحترام والتبجيل الذي كان يكنه لك الآخرون (غمضي عيونك وتذكريهم فردا فرد لتتأكدي من ذلك) . وغياب الملكة الابداعية تستطيعي ملاحظته في تسمية احزابهم في كل الدول تركيا الجزائر تونس مصر ليبيا ايران موريتانيا وفي كل مكان تجدي الاسماء متقاربة (لأن من يتحكم بتلك العقول فرد واحد هو مرشدهم الأعلى). هو الخواء لكنه ليس الفكري حتما لأن الخواء الفكري قد يلازم الانسان (بالوصف الصحيح) ولكنه الخواء الانساني نعم هؤلاء لايحملون أي من القيم الانسانية التي تفتح ولو الجزء اليسير في عقولهم ليستطيعوا ابتداع حتى ولو (اسم) ولذلك مجرد مشاركتهم لنا هذه الدنيا هو الخطر بعينه
فرقة نمارق وصديق مجتبى وصلاح مصطفى والسموؤل والقائمة تطول كل من نفخوا فيه عشان يكون مبدع سقط لأنهم لايملكون ابداع ممكن يجعلوك وزير أو سفير أو مدير اي حاجة تتمناها الا أن تكون مبدع
لسنوات طوال ،،، كانت أغاني المرحوم مصطفى سيد احمد ممنوعة في إذاعة امدرمان
خلال الأسبوع الماضي قامت إذاعة مد رمان ببث غابة الابنوس وأغنية أخرى
قلت لنفسي ،،، هل يظن هؤلاء ان الشعب السوداني مصاب بالزهايمر ؟
طالما أنكم تكرهون هذا الإنسان فلتستمروا على ذلك ،، ولا تغيروا مبادئكم ان كان لكم مبادىء أصلا
وين قيقم
ضدان لا يلتقيان
الف رحمة ونور عليك نبي الغبش والغلابة
والمهمشين
أهم مراجعات “حركة الاصلاح الان” هي تصالحهم مع الفكر الاشتراكي واعتبار شعار فلاديمير لينيين “الأرض والخبز والسلام” من أهداف الحركة، وترى الحركة أن السودان خسر الكثير من انحسار الفكر اليساري منذ مطلع سبعينيات القرن الماضي بالرغم من أن الاسلاميين أنفسهم كان لهم دور في هذا الانحسار .
الكثير يرى في د/غازي صلاح الدين (جورباتشوف الحركة الاسلامية) وقد اعتمد د/غازي على فلسفته الإصلاحية البرستورويكا والجلاسنوست في عملية الإصلاح السياسي والإقتصادي و محاولةإطلاق الحريات، صحيح هو لا يملك مخالب وأنياب جورباتشوف ولكن يراهن على التطبيق العملي بمرور الوقت.
اى زول بيفهم شوية خالص فى السياسة بيعرف ان انشاءاحزاب دينية فى مجتمع مسلم او غالبيته من المسلمين بيعرف ان ذلك هو عبارة عن استغلال للدين لتحقيق اهداف سياسية ودنيوية وما هو الا عبارة عن عهر ودعارة سياسية بامتياز !!!!!!!!!
الدين الحنيف ثابت ولا يتغير والسياسة تتغير وليست ثابتة !!!!!!!!!
ناس الحركة الاسلاموية ادركوا مؤخرا وبعد خراب مالطة ان مشروعهم مكانه صندوق القمامة اما الاسلام الصحيح فمكانه القلوب المؤمنة والعمل والالتزام الشخصى به فى حياة ومعاملة الناس وليس لاستغلاله لاغراض الكسب السياسى وتفسيره حسب المصلحة!!!!!!!!!!!!!!!!!!
كثير من الناس يخلطوا بين معارضة الاسلامويين السفلة وبين الاسلام والفرق بين الاثنين كالفرق بين الثرى والثريا!!!!!!!!!!!!!!!!
وفى ريى الشخصى ان من يعارض هذه الفئة الضالة السافلة هو من يحب الاسلام ولمسلمين وليس العكس!!!
انتو ما شايفين عمايلهم فى الوطن والمواطن طيلة اكثر من 24 سنة؟؟؟؟؟؟؟؟
واذا كان هذا هو الاسلام فلنا ديننا ولهم دينهم واكيد اننا مع الاسلام الصحيح وهم اخوان الشيطان!!!!!
سمعت من احد منسوبي جهاز الأمن انه من محبي اغاني مصطفي سيد احمد ، وحدثني من اثق بيه انه في احد مراكز جهاز الأمن راي المعتقلين يقفون خارجا في الشمس وعناصر الأمن داخل المكاتب تستمع لمصطفى !!..لما يعد يدهشني شي من أفعال الكيزان لاشي .
حيكومات تجى وحيكومات تغور كانت الانسب للافتتاح
عقلية الكوز تبدع فقط فى الآتى:
1- الاغتيال الجسدى و المعنوى
2- الاعتقال و التعذيب
3- التشريد و قطع الارزاق
4- تدمير الوطن و نهب خيراته
5- الكذب و الاحتيال باسم الدين
6-تدمير نسيج المجتمع و إشاعة الفواحش
7- تدمير التعليم و مؤسسات الدولة
8- التفريط فى سيادة الوطن
9- تغبيش الوعى العام و إشاعة الجهل و محاربة الفكر المستنير
عندنا ذاكرة الاسماك …… غازى يغشنا بالاصلاح والله مضحك !!!!!
احسن شوف لك عيادة …..
مصطفى سيداحمد فنان الشعب مره واحده كده ياخى بالغتوا وين آل البيت والصحوه وعييييك؟؟!!
الخوف بكره تجونا بى برنامج إشتراكى عديل كده!!!!
دى إسمها مكايدة الكوز الولهان ومابتمشى فينا!!
والله حيرتوا الحيره ذاتها.. قالوا للحيره تعال نحيرك قالت مافيش غير الكيزان..
انها الانهازيه بعينها غازى واتباعه لعبو على وتر الدين حتى استلمو السلطه وبعدها لعبو على وتر الاثنيه وفرقو الشعب السودانى واضعفو ترابطه الاجتماعى ومزقز نسيجه والان يلعبو على رمزيه مصطفى سيد احمد بكل مافيها من معانى واحلام ظل يحملها هو وشعبى ولكن الشعب السودانى الان تغير وعرف اساليبهم الماكره وتطورت العقليه السودانى واصبحت منطقيه وعقلانيه وتستدل بواقعها الحالى فى حكمها على غازى وامثاله لقد كنت حضور للمؤتمر غازى الصحفى بعد المفاصله فكان فاجر فى خصومته مع الترابى عرابه القديم ولذلك لا يرجاء منه شى سوى مذيد من الفجور والقبح وكان الله فى عوننا
الفن والابداع جزء اصيل من مبادئ الحزب الشيوعي والديمقراطيبن واليسار عموما
والعدو الاول للابداع هم الاسلامويون
فلنري ماذا اخرج لنا الشيوعيون والديمقراطيون من مبدعين وماذا اخرج لنا الاسلامويون خلال 24 عاما من حكمهم ؟
الشيوعيون والديمقراطيون اخرجوا وردي ومصطفي سيد احمد وهاشم صديق وصلاح احمد ابراهيم والحردلوا وحميد ومحمد المكي ابراهيم ومحجوب شريف ووداللمين وعقد الجلاد والسمندل والقائمه تطول
وهي اسماء حفرت في تاريخ الابداع ولايمكن محوها
فماهو الابداع الذي اخرجته لنا الحركات الاسلامويه؟
النتيجه صفر لان الاسلام السياسي عدو الابداع والتطور
اذهبوا الي كهوفكم وجحوركم يرحمكم الله ودعوا لنا سوداننا لنبدع ونتطور
الاسلام السياسي يعني الظلام والقهر والتقهقر ووقف عجلة الابداع