السودان يتذيل قائمة الدول الأفقر في العالم

الدول التي تهتم بشعوبها تهتم في المفام الأول بالصحة و التعليم و تجعلها من أولوياتها فتكون بالمجان لمن لا يستطيع أما نحن في السودان فإن قادتنا يصرفون جل الميزانية المأخوذة من المواطن في الأمن و رفاهية القادة ؟؟ أما التعليم و الصحة فتتذيل قائمة الإهتمامات بل و تترك الأسر هي التي تتكفل بتعليم أبنائها و رعايتهم صحيا ؟؟؟ و هذا لعمري منتهي الظلم و الفجور أن تأخذ من الشخص ثمن الدواء و لكن لا يجد الدواء وقت الحاجة ؟؟
إلي متي يظل هؤلاء القوم جاثمين علي صدورنا ؟؟؟
إلي متي يظل هؤلاء القوم يمتصون دماءنا؟؟؟
إلي متي يظل هؤلاء القوم يتمتعون بمقدراتنا و يحرمنا منها ؟؟؟؟

إلي متي يظل هؤلاء إلي متي ؟؟؟؟؟

قوز دونقو

بس الفقر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

دي مؤامرة صهيونية للنيل من تقدم السودان المنطلق بسرعة الصاروخ.

دا حسد و غيرة ساي منكم يا دول يا متقدمة.

هي لله هي لله لا لسلطة و لا جاه و الله اكبر.

“احتل السودان المرتبة (171) من بين (187) من حيث البلدان الأفقر في العالم”

التصنيف دا ممكن يعطي مؤشر للكيزان بأنه لازالت هناك 6 فرص أخري لمزيد من التدهور الاقتصادي حتي يحتل السودان المركز 188 (خارج التصنيف اعلاه). وهذه ال6 فرص المتاحة حتي يتذيل السودان للقائمة يعطي إنطباع للكيزان بأنه ولله الحمد لازال هناك القليل الذي لم يتم تدميره سيتم تدميره مستقبلاً إنشاء الله حتي نصل لمرحلة الدمار الشامل. ووفقنا الله وإياكم لما ما فيه من مصلحة الدمار للبلاد والعباد.

إلي الأمام … إلي الأمام … إلي الأمام حتي نتذيل القائمة عما قريب جداً.

حنفوق العالم أجمع
حنفوق العالم أجمع
حنفوق العالم أجمع
حنفوق العالم أجمع
حنفوق العالم أجمع

الصومال دون أدنى شك هى أحد الأضلاع الرئيسية فى محيط الفقر
النيجر هى الأخرى مثل سابقتها الصومال فى الحال البائس
هناك دولة بنين ومدغشقر وغيرهم كثر أنا لا أعلمهم … أغلب المحيط الأفريقى يرزح تحت نار الفقر المذل ، ليس لنقص فى الموارد البشرية أو الطبيعية بل لنقص فى فساد وعقول الظلمة الذين يسيطرون على مفاصل القرارات المصيرية …. تأمل أى دولة أى أفريقية تجد أنها به ميزة تجعل منها قوة إقتصادية .. لكن ولكن …. الصومال هذا بلد اللا سلطة ، به أجود الأنواع من محصول الموز إضافة إلى الثروات الحيوانية …. دولة زامبيا تعتبر أكبر منتج لخام البوكسايت الذى يستخرج منه معدن الألمنيوم الذى يستخدم فى صناعة الطيران وباقى الإستخدامات …نيجيريا بالرغم من إنتمائها لما يعرف بدول الأوبك المنتجة للبترول إضافة إلى وفرة من أشجار زيت النخيل إلا أن البلد به أرتالا من الفقراء يضربون يمينا ويسارا ، ذلك لا لشىء غير أن هذه الدولة قد عانت من كثرة الإنقلابات العسكرية ومن الحكام الفاسدين المفسدين كما هو الحال بالنسبة للسودان الذى إمتطى فية أهل الكاكى كراسى الحكم لسنين عددا ، فكانت المحصلة ماهو أمام أعيننا

بعد الشعار الكاذب أعلاه يمد أهل النظام الفاسدين أياديهم لما يعرف بالمؤسسات الدولية مثل صندوق النقد الدولى والبنك الدولى والتى فى بداية عهدهم غير السار ، شنوا حملات نارية ضارية ضد هذه المؤسسات واصفين إياها بالربوية والسارقة لأقوات الشعوب ، لكن فعلا إذا لم تستح فاصنع ما شئت ………
السودان إلى تلظى وتقسيم كما حدث فى يوغسلافيا أو الإتحاد السوفيتى سابقاً

لا توجد محاسبه للمسئولين !!؟؟

كل واحد فيهم يمسك ملف فساد عن الآخر . وأصبح هم المسئول أسرته فقط . بعد يشبع ذويه ثم

عشيرته وبس . وطظزين وطز في كل سوداني مغلوب على أمره .

والشئ الثاني ضغط الحكومة على المواطن المسكين الغلبان وإنتزاع الجبايات منه . بالإضافة إلى

نفقات المواطن على دفع نفقات التعليم والصحة .

هجر أهل القري القري نفسها لقلة مقومات الحياة أبسط سبل الحياة من علاج وصحة وغذاء لا يوجد

غذاء إطلاقاً الكل يتضور من الجوع . هجروا الزراعة وسكنوا المدن ، وبكل أسف سكن عشوائي

وأصبحوا يخرجون الصباح للبحث عن أرزاقهم ولو بمهن هامشية جداً .

والعودة في المساء بكيس فيه طماطم وخبز ودكوة وغيرها ….

والسؤال هل هذا هو المستقبل المنشود الذي يحقق إستقرار الأسرة ….

وما هو الحل ؟؟؟ العاصمة أكتظت بالسكان وضاقت المقابر لا توجد أراضي للمقابر ولا حتي ميادين

كمتنفس . يل توجد فلل فارهه لأثرياء من داخل الحكومة .

وإلى متي ؟؟؟؟

انتم دايما فى المؤخره فى كل شىء

الفقر جايي الفقر الحاكمنا دا

الانتفاضة الرابعة على الابواب وقريبة جداّ وكل المؤشرات ئشير الى ذلك
1/ انفلات امني واضح وحروب قبلية طاحنة دماء تسيل هنا وهناك ولاوجود لهيبة الدولة ولاحياه لمن تنادي
2/حصار اقتصادي خارجي خانق و متزايد كل يوم عن يوم و مقاطعة دولية للبنوك والشركات السودانية
3/انهيار شامل للأقتصاد في ظل توقف المصانع بنسبة 99% وعزوف المزارعين عن الزراعة بسبب سياسات
الحكومة الخاطئة واجحافها في فرض الجبايات والضرائب الباهظة والغير منطقية على المنتجين
4/الارتفاع فاحش للأسعار بصورة شبه يومية وفوق طاقة المواطنيين الذين هم بنسبة 80% تحت خط الفقر
5/ فساد كبير جداّ طغى على السطح للمسؤولين ومنسوبي المؤتمر الوثني لدرجة كل يوم نطالعنا اخبار فسادهم التى تزكم الانوف في الصحف المحلية والاعلام
6/ الكبت والقهر المتزايد والاعتقالات والتعذيب الممنهج للقياديين و للناشطين بصورة لم يسبق لها مثيل
7/ اذدراء وتهكم وسخرية واضحة من قبل رئيس ووزراء و منسوبي المؤتمر الوثني بالشعب السوداني لم نعهده من قبل في اي حكومة سابقة
8/ وهي النقطة الاهم في اعتقادي اطمئنان الشعب السوداني لأطروحات الجبهة الثورية وبدأ تقبلها كبديل ديمقراطي مرتقب وهذا الذي كان يفتقده الشعب السوداني في اعتقادي (البديل) ومدي جديته وقوته
لهذة الاسباب واكثر فأن الثورة على الابواب ,,,,, قريبة جدا,,,, اقرب مما يظنون

كيف يكون السودان فقيرا اذا كان سعر الشقة في الخرطوم يتراوح بين 100 الى 300 الف دولار؟,سوف يقول قائل ان هناك فئة قليلة تشترى هذه الشقق?نقول لهم ان لم يكن هناك رواج لما وصلت الاسعار الى هذا الحد…هل تعلم ان اكثر من نصف البريطانين مثلا لا يستطعون او لا يملكون ثمن شقة في السودان؟…خليك من الشقة,كم يبلغ سعر البيت المتوسط في الخرطوم,المساحة:300م,2 غرفة,صالون,مطبخ و حمام (سايفون),سعر مثل هذا البيت لا يقل باي حال من الاحوال عن 50 الف دولار…بالله عليكم هل هذه اسعار بلد فقير؟؟

السودان هو البقعة التي اكتشفت الأمم المتحدة بالأقمار الصناعية في عام 1967 أنها ثاني أغنى بقعة في الأرض بعد الاتحاد السوفيتي. وثب على بلادنا أحمر ثمود السوداني (عمر البشير) وزمرته وفي وقت وجيز جعلوا بلادنا من أفقر الدول في العالم بفسادهم ونفاقهم وجشعهم وأنانيتهم… قاتل الله البشير وزمرته وأبعدهم وسحقهم

* نسب الفقر التى ذكرها بروف/ محمد شريف قديمه, و يرجع تاريخها إلى اكثر من 6 سنوات مضت, و بالتالى لا يعتد بها فى مقاربه البيانات و تحليلها.
* فى تلك الفتره, (2005-2008), استند “البلهاء”, من القائمين على الأمر, على عائدات البترول الوهميه, باعتبار دخل الفرد(Per Capita Income) “الإفتراضى” من هذه العائدات, و هو امر غير صحيح فى واقع الحال. و هو الشئ الذى جعل الشعب السودانى يتندر من تصريحات الخبير الوطنى/ عبد المتعاطى الذى قال لقناة الجزيره ان دخل الفرد فى السودان 1800 دولارا!.
* ثم ان بروف محمد شريف لم يوضح لنا (مصدر) الإحصائيات التى اوردها. إذ ان الإحصائيات الوارده فى تقارير الأمم المتحده عن “الفقر” فى السودان, و عن ذات الفتره, لا تتوافق مع ما ذكره.
* لكن الحقيقه المؤسفه, انه لا توجد إحصائيات دقيقه عن نسب الفقر فى السودان فى السنوات الثلاث الأخيره. و ذلك بسبب تعتيم مؤسسات الدوله المعنيه على “البيانات” بشأن الفقر, او بسبب عدم تعاونها مع وكالات الأمم المتحده المعنيه بالأمر, او البنك الدولى.
* و ما يوجد لدينا اليوم من معلومات عن الفقر هو مجرد “تقديرات”(Estimates) فقط لا غير, و ليست إحصائيات(ٍStatistics). و هذه التقديرات تقول:
– نسبة الفقر فى السودان 96%,
– نسبة الذين يعيشون تحت خط الفقر(اى اقل من 2 دولار فى اليوم), هى 56%

+(المصدر: الأنكتاد, 2013)