(عيبوه) لي !!

*بعد ساعات فقط من نشر كلمتنا أمس عن فضائح تلفزيوناتنا جاء من خارج الحدود ما يدعم حديثنا ذاك..
*جاء من دولة (شامية) في وقت كنا نعيب فيه على مذيعينا – ومذيعاتنا تحديداً – تأثرهم باللسان (الشامي)..
*فقد راج في مواقع التواصل الاجتماعي البارحة مقطع مصور لمطرب شامي يسخر منا بشدة..
*أو يسخر – على وجه الخصوص – من مذيعَين ببرنامج اسمه (مساء الخير)..
*قال إنهما – المذيع والمذيعة – كانا (فارغي الرأس) ولم يحسنا محاورته عند زيارته السودان..
*وخلطا – كثيراً – بينه وبين مطرب آخر من دولته ذاتها..
*وكانا (يهربان) إلى غرفة التحكم كلما (هربت) منهما الأسئلة..
*ورغم إنني شخصياً لم أسمع بالمطرب هذا ولكنه صدق فيما قال ونحن (نستاهل)..
*فمطرب شامي شهير يسيء لنسائنا ومذيعاتنا (يعوجن) ألسنتهن باللهجة الشامية..
*ومطربة معروفة تهزأ بواحدة من بناتنا – في برنامج مسابقات غنائي – وبناتنا (يموتون فيها)..
*ونظاميو دولة شامية يمارسون عنصرية (موثقة) تجاه بعض شبابنا هناك وشبابنا يهرولون إليهم..
*فالاستلاب الثقافي – واللساني – سببه الرئيسي الإحساس بـ(الدونية)..
*ولو كان الطيب صالح كتب رواياته تحت ضغط الاحساس بالدونية لما أوغل في (المحلية)..
*ولما صار – من ثم – أديباً (عالمياً) تترجم أعماله إلى مختلف اللغات..
*وكذلك ينسحب الأمر نفسه على نجيب محفوظ إلى درجة منحه جائزة نوبل في الآداب..
*فقد بلغت محليته حد الفتوات و الحرافيش و (الملاية اللف)..
*وأذكر إنني كتبت مرة عن قبلات شهيرة متبادلة بين أولبرايت و(كبير) دولة شامية..
*فهاتف الصحيفة سفير الدولة المذكورة – بالخرطوم – طالباً مني محاورته..
*ولكني فوجئت به – حين ذهبت إليه – لا يرد على أسئلتي وإنما يريد أن (يتكلم)..
*أي أن يتكلم هو ، وأنصت أنا ، ويدور شريط المسجل..
*فأوقفت التسجيل وقلت له (عفواً أنا حضرت لكي أحاور لا أن أستمع إلى محاضرة)..
*ثم لملمت أشيائي – وكبريائي السوداني – وأسرعت خارجاً..
*ولكن إعلامنا – في زمن الاحساس بالدونية – يهرع نحو كل زائر عربي لبلادنا ولو كان (بتاع بطيخ)..
*وليس أدل على ذلك من (كبكبة) تلفزيوناتنا في مطرب شامي لم يسمع به سوداني من قبل..
*ثم كانت النتيجة أن سخر منا ، ومن قنواتنا ،ومن مذيعاتنا..
*وأقول – للمرة الخامسة والعاشرة والثلاثين – (نستاهل) نحن..
*فلماذا لا نعتد بوطن وردي والمحجوب وجماع والطيب صالح؟!..
*ولماذا لا نعتد بوطن بعنخي وتهارقا و شبتاكا؟!..
*ولماذا لا نعتد بوطن (يابا) و(يمه) و(حبوبة)؟!..
*(عيبوه) لي هذا الوطن يا أبناء جيل اليوم..
*و يا مذيعات (مساء الخير عليك !!).
الصيحة/السياسي
الغربة علمتنا يااخي صلاح الناس في ا لخارج ماتحترمك الا لما تحترم بلدك وكل سبب اذدراء العالم لينا لاننا لانحترم بلدنا..
كل العالم عيوب ولكن الناس بتعتز ببلدانها تعكس الوجه المشرق وتخبي السي .
صاح نحن حكامنا زبالة وحرامية و…ولكن هذا بيتنا ومسؤليتنا ترتيبه وحدنا ان طال الزمن او قصر..
كتير مايراودني شعور باننا لانستحق السودان …االسودان كتير علينا
الناس بلادهم عبارة عن صحاري لاموارد فيها ولا تاريخ ولا حضارات ولاارث ثقافي ولا ادبي…ومع ذلك بلغو الثريا وعلو علوا كبيرا ويتباهون ببلدانهم ويفتخرون بانتماءهم اليها
الويل لنا ان فرطنا فيما تبقي لنا من وطن …واصبحنا نهيم في بلاد الناس بلاهوية وبلا انتماء …الويل لنا ان اصبح مصيرنا كمصير هذا النكرة الذي تتخبطه عقدة البرانويا عقدة سببها فقدان وطنة فكلما حل بالريموت كنترول علي قناة اتاه صوت الفجيعة خلاص ماكو عراق …ماكو عراق
مقال جميل وفي التنك،
وبعدين فعلا قصة صباح الخير عليك ومساء الخير عليك دي شنو ؟
وقصة الجيم ألبنطقوها بتلات نقاط حتي مذيعي الأخبار بقوا يقولوها ،يعني هي دلالة علي الرقي والتحضر ولا شنو ؟؟
أحسن يااولاد يامذيعين تنضبطوا وترجلوا شوية وتبطلوا المياعة
والله يا أستاذ: لغتنا الجميلة كان خير من يتكلمها هو زول السودان الذي كان زمان يتقنها كتابة وحديثا, شعرا ونثرا, بلاغة وبراعة وطرافة, تعلمها وعلمها داخليا وخارجيا وكان مشهود له بذلك: ولكن أصبحنا نبكيها بألم وحرقة … لقد انتهى كل شئ جميل كان يعرف به وطننا السودان باسم التمكين , ولقد أفلحوا في تغيير صيغة الانسان السوداني احدى شعاراتهم العرجاء التي رفعوها حين سطوا على السودان بليل ,حتى أوصلونا الى هذا الدرك السحيق ولازالوا يطمعون في المزيد … ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم …
أخي الكريم لا يمكن أن نعيب الوطن … بس بنعيبكم انتو عشان ما مليتو ليهم عينهم ورويتو عطشهم الشبعان لا يشحد الطعام … راجعو هل اديتو اولاد اليوم الزاد الذي يغنيهم عن السؤال وعن استلاف لهجة غيرهم وترسيخها وجعلها ثقافة … العيب ليس في استخدام هذه المفردات وحدها بل يتعداها إلى التشبه بهم في أخص عاداتهم وأرذلها .. ولماذا اليوم فقط المسألة من زمان من زمن التكلم باللجهة المصرية وكانت سائدة فترة طويلة.. يا أخي ارحموهم فهم نتاج لمن سبقهم …
انها تربية ونشات اجيال البامبرز لا خير فيهم يرجي ف المشكلة ف** الاب وتربيتة لذريتة * انقطاع تواصل الاجيال هو م حصدناه يعني ب اختصار تربي ابي علي يد جدي وورثة التربية من رجولة واحترامو اعتداد ب النفس ورثت انا تلك التربية لاربي بها اولادي واولادي يربون احفادهم
المصيبة زى ماقلت ياأستاذ هو عنصرية هؤلاء الشوام واحتقارهم للسود والسودانيين ، وتعاليهم وعنجهيتهم الفايتة الحد.ودة على المستوى الرسمى وليس على المستوى الشعبى فقط، والمغتربين السودانيين مؤكد احتكوا بالشوام وضاقوا عنصريتهم البغيضة ، ياخى ديل السودانيين عندهم عبيييييد وبس! وحتى الفول السودانى بسموه فستق العبيد وهاك الدليل يا أستاذ:
(( يحتل إنتاج محصول فستق العبيد في محافظة حماة المرتبة الثالثة من بين المحاصيل التكثيفية الصيفية التي يرغب الفلاحون في زراعتها
كونها تدرّ أرباحاً جيدة عليهم خلال فترة قصيرة تتراوح بين 4-6 أشهر، ويتراوح إنتاج الهكتار الواحد بين 4-5 أطنان من قرون الفستق التي تزرع في منطقة الغاب بعد محصولي القطن والتبغ، كما قال المهندس أوفا وسوف من هيئة تطوير الغاب، مشيراً إلى أن المساحات المزروعة بهذا المحصول في منطقة الغاب تقدّر بنحو 8 آلاف دونم، وتتركز زراعته في مناطق جب رملة والتريمسة والمغير والجبين وتل ملح. وذكر وسوف أن المحصول يتطلب حفظه في مخازن جيدة التهوية مع وضع العبوات على ألواح خشبية لمنع ملامستها لأرضية المخزن سواء أكانت ترابية أم إسمنتية، وترك مسافات بين العبوات للتهوية لمنع تعفن المحصول والحفاظ على جودته لأطول فترة ممكنة لدى المزارعين. وأكد رئيس دائرة الثروة النباتية في زارعة حماة المهندس محمد كنيفيد أن أكثر مناطق زراعة وإنتاجاً للمحصول تتركز في مناطق كفرزيتا ومحردة والبساتين المحيطة بمدينة حماة وذلك لملاءمة أراضيها الزراعية لهذا المحصول وتوافر مياه الري وملاءمة المناخ لكل مراحل النمو.
ولفت إلى أن أسعار فستق العبيد تشهد ارتفاعات جيدة في السوق المحلية، وبلغت حدود 250 ليرة للكغ الواحد المقشور والمحمص لبيع المفرق، ويمكن الاستفادة من مخلفاته النباتية التي تستخدم علفاً ذا قيمة غذائية عالية للثروة الحيوانية حيث تباع شجيراته بعد القلع بأسعار جيدة لمربي الثروة الحيوانية الذين يحتفظون به لفترات الشتاء بعد تجفيفه.
وذكر كنيفيد أن المساحات المزروعة بمحصول الفستق العبيد (الفول السوداني)، لهذا الموسم تجاوزت 18 ألف دونم في مجال زراعة حماة والغاب، ومن المتوقع أن يصل إنتاجها إلى أكثر من 7800 طن.))
الكلام دة مكتوب فى صحيفة تشرين السورية الرسمية وبتاريخ 24 اكتوبر 2012
http://tishreen.news.sy/tishreen/public/read/271179
كلامك صاح يا ود عوضه ، مره حضرت لقاء تلفزيونى بقناة النيل الازرق مع مذيعة برنامج صباح الخير يا عرب فى ام بي سي ( نسيت اسمها ) المهم المذيع بتاع قناة النيل الازرق واظن ان اسمه محمد قعد يتكبكب ويعرق ويجف وعمل مقدمه طويله عريضه وكانه مستضيف احلام مستغانمى او اجاثا كريستى
بصراحه انا لم اطق الحلقه ولو لا قفلى للتلفزيون وخروجى من البيت كان كسرتو
صحي هسي عفاف حسن امين دي كلاما ما كلام حبوبات زي العسل تخليك تستمع ليها وانت ممطّق ..!
انا في السعودية لي قريب 20 سنة ما لقيت شعب بيكرهنا نحن السودانيين زي الشوّام ديل ولو استثنينا نسبة بسيطه من السوريين ! اما الفلسطينيين الفاتحين ليهم بلدنا ديل اوسخ ناس وبيحتقرونا عدييييل مش بيكرهونا وبس !
لكن الجيل الاتربي في فترة حكم الانقاذ ما لقي أي خلفية ثقافية سودانية يرتكز عليها ويعرف اصله شان كده بقي مقلّد ومسخ ! ومصدق إنه اصوله عربية . لو ده يبقي ليهو عُذر .
“*وأذكر إنني كتبت مرة عن قبلات شهيرة متبادلة بين أولبرايت و(كبير) دولة شامية.”
ودي سبب مشاكلنا كوووولها ! سيد الحق راضي شِن دخّل القاضي !!؟
قالت الصحفية للمغني واظنه جلال الصحافو : انت يا حلال (بتعطيش الجيم) فرد بسرعة : اجي اجي يا بت امي (بتعطيش الجيم) ومافيش حد احسن من حد
والمصيبة الاكبر ياود عووضة هناك مطربة شابة كمان من مطربات هذا الزمان بتعمل حلسات مسائية لرواد
احد المطاعم الشامية التى كثرث بالخرطوم .. وكمان قال اية بتغنى باللهجة الشامية وهذه الجلسات
شبة يومية .. تقول وطن ياب ويمة وحبوبة …
الأستاذ/صلاح عووضة المحترم
خالص التحايا والود
لقد شاهدت المقطع ولقد ارتفع ضغطى وذرفت دموعا وانا لاعرف سبب هذا الركض رغم ان كل القنوات العربية لاتعييرنا اهتماما وانما نحن ننشر اخبارهم في كل صغيرة وكبيرةفى شتى المجالات ارجو من كل الاعلامين الاهتمام بوطننا والمعاملة بالمثل ونسأل الله ان يحفظ السودان
ولك دوام الصحة والعافية اخى صلاح
سلم يراعك استاذ عووضه