عيوننا : أوسختها وساخة الخرطوم!!

حيدر احمد خيرالله
* الاربعاء 15 اكتوبر 2014 ومن على قناة الشروق لبرنامج المحطة الوسطى يقول اللواء / عمر نمر ، معتمد الخرطوم : ( إن الخرطوم نظيفة جدا ولكن المواطن يراها وسخانة لأن عيونو وسخانة ) فلو حاولنا أن ننكر مانعايشه من أوساخ ، وتغاضينا عن أسراب الذباب والأكياس المتراكمة فى الأحياء ، وتجاوزنا برك مياه الصرف الصحي الطافحة فى قلب الخرطوم ، وتركنا امر البعوض الذى يورثنا الملاريا فى ظل تجفيف وتفكيك مستشفياتنا الحكومية ، الامر الذى لايترك لنا من سبيل سوى الموت بالملاريا او ببقية الامراض الناتجة من الاوساخ .. وللاسف السيد/ معتمد الخرطوم لايرى قصوره وقصور حكومة ولايته فى تقديم خدمات النظافة انما يتخذ من عجزهم فضيلة حين ينحي باللائمة على ( عيوننا الوسخانة) !!
* والسيد معتمد الخرطوم ليس بدعاً فى هذا المنطق السقيم وحده ، فلقد سمعنا نائب الرئيس السابق د. الحاج ادم الذى وصف شعبنا بان الفرد كان يملك قميصين وبعد الانقاذ (صارت الدواليب مليانة ) الفارق بين المنطقين هو فرق مقدار ، فالمعتمد يعيب علينا عيوننا والنائب السابق عاب علينا ملابسنا !! وفى الحالتين يروننا شعباً معاب ولايرون عيباً فى انهم يحكمون شعباً مليئاً بالعيوب ، وهذا فى حد ذاته موقف معيب ..
*كنا نأمل من السيد / المعتمد أن لايتعجل وينبري لدفاع مهزوم عن قضية مفضوحة ألا وهى وساخة الخرطوم التى لايمكن الدفاع عنها ، بل اهم من ذلك تمنينا ان يشير لنا عن المواقع النظيفة فى الخرطوم ، ثم يؤكد لنا انها اصبحت مدينة خالية من القمامة والذباب والملاريا والإنقاذ ..ولطالما انه يصر على ان الخرطوم نظيفة ونظيفة جداً كما يزعم ، فهو مسؤول وراعي ونحن رعيته ، الم يكن الاجدر به ان يقول لنا : يامواطنين بالله اغسلوا عيونكم بموية شاي دافئ !! واذا لسه شايفين الخرطوم وسخانة استعملوا مكمدات باردة لعيونكم الوسخانة دي!!
* وهل سال سيادته نفسه سؤالا بسيطاً مالذى جعل عيون السودانيين وسخانة ؟! وإذا كانت (الخرطوم نظيفة جداً) فلماذا لايراها المعتمد كما يراها المواطن فى ولاية الخرطوم ؟ وهل يجوز عقلاً أن يرى المواطنون الخرطوم وسخانة والمعتمد وحده الذى يراها نظيفة جداً ؟!
* سعادة اللواء عمر نمر ، يلزمك إعتذار عن هذا الذى جرى على لسانك ، فهو يمثل إساءة بالغة للشعب وانت تعلم علم اليقين انها إساءة وانكم مقصرون فى كل مناشط إدارتكم ليس لمعتمدية الخرطوم فحسب ، بل وفى ولاية الخرطوم واكثر من ذلك مقصرون فى إدارة كل السودان وفاشلون .. حتى أنه تم تسجيل بلادنا فى طليعة الدول الفاشلة .. ولو حدث تصنيفاً للعواصم الوسخانة لجاءت الخرطوم فى الطليعة ..لأن الخرطوم هى التى أوسخت عيون السودانيون وليست عيوننا هى الوسخانة سيادة المعتمد .. وسلام ياااااااوطن ..
سلام يا
(وزير الأستثمار يسلم 28 شركة شهادات لتقديم خدمات للاستثمار، واضاف د. مصطفى عثمان اسماعيل ، ان هذه الخطوة تمثل مدخلا لمعالجة ظاهرة السمسرة التى اضرت بالمستثمرين ) اول مرة نعرف ان فى وزارة الاستثمار 28 شركة تعتبر عند وزير الاستثمار جمعية خيرية !! (وتعالج ظاهرة السمسرة) ؟ خلاص صدقنا يادكتور !! وسلملى على الإستثمار .. وسلام يا ..
الجريدة الاحد 19/10/2014
اذا كان المسؤولين ما شايفين “نفسهم” حرامية ومفسدين، عايزنهم يشوفو ليكم “وساخة” الخرطوم؟؟؟ انتو بتفكروا كيف!!!
المسألة مسألة نسبية فمن البيئة التي جاء منها المعتمد كانت وجهة نظره تلك للمقارنة ويقول المثل الشيء بالشيء يقارن…
الوسخ هو حكومة اللصوص نفسها بكل طاقمها فكيف تريدهم أن يبصروا أنفسهم وسخاً؟؟
وبعدين أتفه مسئول عندهم يجد مكتباً مؤثثاً بافخم أثاث لا يجده حتى أوباما ويجد المعرصين يقفون استعداداً أمام المكتب ويتنقل بسيارة مظلله ولا يقضي زمناً طويلاً في عمله فكيف تريدهم أن يبصروا شوارع الخرطوم نظيفة أو وسخانة؟؟
صدقت يا لواء السجم .واكبر دليل على انو كلامك صاح انو الخرطوم هى العاصمه الوحيده فى العالم البتتحصل على رسوم نفايات من المواطن . ومع ذلك طلعت أوسخ عاصمه فى العالم فى موسوعة قينس .
قديما قيل”كل اناء بمافيه ينضح”. أذا كانت الخرطوم نظيفة فما هي القذارة أذن؟ وهل المعتمد جاد في أن الخرطوم نظيفة؟ ألم يقم سيادة المعتمد بزيارات خارجية علي حساب المواطنين ذوي العيون القذرة؟ وهل له أن يُخبرنا كيف هي العواصم التي زارها؟هل هي بمثل نظافة الخرطوم أم اقل؟ أنا لا اريده أن يُقارن بباريس وجنيف ولا حتي بعواصم دول أفريقية. ما نُسمي هذا الذي يحصل لهذا السودان؟ ومن أين أتي هؤلاء القوم؟ أم انه من أفعلنا سُلًطوا علينا.نسأل الله أن يرحمنا من مثل هؤلاء ولا يسلط علينا من لايخافه ولا يرحمنا.
اذا كان المسؤولين ما شايفين “نفسهم” حرامية ومفسدين، عايزنهم يشوفو ليكم “وساخة” الخرطوم؟؟؟ انتو بتفكروا كيف!!!
المسألة مسألة نسبية فمن البيئة التي جاء منها المعتمد كانت وجهة نظره تلك للمقارنة ويقول المثل الشيء بالشيء يقارن…
الوسخ هو حكومة اللصوص نفسها بكل طاقمها فكيف تريدهم أن يبصروا أنفسهم وسخاً؟؟
وبعدين أتفه مسئول عندهم يجد مكتباً مؤثثاً بافخم أثاث لا يجده حتى أوباما ويجد المعرصين يقفون استعداداً أمام المكتب ويتنقل بسيارة مظلله ولا يقضي زمناً طويلاً في عمله فكيف تريدهم أن يبصروا شوارع الخرطوم نظيفة أو وسخانة؟؟
صدقت يا لواء السجم .واكبر دليل على انو كلامك صاح انو الخرطوم هى العاصمه الوحيده فى العالم البتتحصل على رسوم نفايات من المواطن . ومع ذلك طلعت أوسخ عاصمه فى العالم فى موسوعة قينس .
قديما قيل”كل اناء بمافيه ينضح”. أذا كانت الخرطوم نظيفة فما هي القذارة أذن؟ وهل المعتمد جاد في أن الخرطوم نظيفة؟ ألم يقم سيادة المعتمد بزيارات خارجية علي حساب المواطنين ذوي العيون القذرة؟ وهل له أن يُخبرنا كيف هي العواصم التي زارها؟هل هي بمثل نظافة الخرطوم أم اقل؟ أنا لا اريده أن يُقارن بباريس وجنيف ولا حتي بعواصم دول أفريقية. ما نُسمي هذا الذي يحصل لهذا السودان؟ ومن أين أتي هؤلاء القوم؟ أم انه من أفعلنا سُلًطوا علينا.نسأل الله أن يرحمنا من مثل هؤلاء ولا يسلط علينا من لايخافه ولا يرحمنا.