أخبار السودان

حلايب وحكاية حبوبة والحرامي!!

بلا حدود
هنادي الصديق

مواصلة للصلف والجبروت، أعلنت الخارجية المصرية رفض مصر القاطع لما انطوى عليه الخطاب السوداني الأخير المقدم لمجلس الأمن فيما يخص مثلث حلايب وشلاتين، وأعلنت أنها توجهت بخطاب مماثل إلى سكرتارية الأمم المتحدة لرفض الخطاب السوداني، وما تضمنه من مزاعم حسب زعمها.
ملف حلايب وجد الاهتمام من الرأي العام السوداني فقط بينما يجد الاهمال والتعامل بـ(سردبة نعامة) من قبل الحكومة، حتى وصل الأمر بها لمنع التعاطي معها من قبل سلطات الإعلام التابعة للنظام، باعتبار أن هذا القرار في (أيدٍ أمينة).
وللتأكيد أن حلايب وشلاتين أراضٍ مصرية يقطنها مواطنون مصريون، الجانب المصري أكد أن مثل هذه الخطابات مجرد شكاوى اعتيادية لم يتفاجأ بها، وتتقدم بها بعثة السودان للأمم المتحدة بصورة دورية منذ فترة طويلة، وتقوم مصر بتقديم ردود عليها في كل مرة للتأكيد على موقفها الواضح والقانوني بخصوص مصرية (حلايب وشلاتين).
هذا الحديث يؤكد ما ظللنا نردده من أن استحقار واستصغار النظام المصري للسودانيين مستمرًا، تحت (سمع وشوف ومباركة) النظام السوداني.
وكثيرًا ما تناولت الأخبار حملات مكثفة للسلطات المصرية في مثلث حلايب، حيث اعتقلت أكثر من 222 من المواطنين السودانيين وقامت بتقديمهم للنيابة والتي بدورها أحالتهم إلى الجهات الإدارية، ولا أحد يعلم مصيرهم للآن.
وسبق لأهالي بالمثلث (المحتل) أن أكدوا على أن السلطات المصرية نفذت حملاتها وسط السكان في مناطق حلايب وشلاتين وأبو رماد خاصة أبناء العبابدة والبشاريين. وأوضحوا أنها قامت بالقبض على المواطنين بدعوى عدم حمل البطاقة المصرية، وشككت القيادات في دوافع هذه الحملات التي تهدف إلى إخلاء مثلث حلايب من سكانه، وذلك من خلال تكثيف الحملات على طول الحدود السودانية المصرية توطئة لتقنين عمليات التنقيب عن الذهب.
السلطات المصرية بعجرفتها المعهودة أخذت الإذن من السلطات السودانية (الصامتة) على كافة الانتهاكات التي تتم يوميًا بالأراضي المحتلة، ولا تحرك ساكناً أمام أي حادثة اعتقال أو قتل لمواطن سوداني وكأنما تود إيصال رسالة بهذا الصمت بأن ما يحدث لا يعنينا في شيء لأن المثلث المعني لم يعد ضمن أجندتنا السياسية، فهناك أولويات.
قبل يومين استقبلت الحكومة المصرية الرئيس السوداني في لقاء قيل إنه تناول معالجة القضايا المعلقة كما يقولون، وكما صرَح مسئولونا بكل طيبة، ولم يتطرق اللقاء لقضية المثلث المحتل على ما يبدو، ولم يبينوا لنا ماهية هذه القضايا الخلافية.
حكايتنا مع حلايب تذكرني طرفة رواها (حامد الشيخ) تقول: حكت حبوبتنا أيام الطفولة أن حرامي دخل الاستراحة (كانت يقيمها اتحاد المزارعين لمرافقي مرضى المستشفيات بالجزيرة) قالت: الحرامي دخل يتدبى ساكت وأنا صاحية عيني تعاين وماش علينا يتباقص شوية شوية وأنا واعية.. قرّب علينا وأنا صاحية ماش بشيـــش بشــــيش وأنا صاحية.. ختّ كراعو حدا راس البنية جنبي وأنا واعية أصلي عيني ما غمدت.. مد إيده بالراحة شال نعلاتي وأنا صاحية.. قبّل بي هناك جبد الهدم شالو وأنا صاحية.. الحلّة بباقي ملاحها شالا، وطبق ليهو شي من المرة الراقدة حداي وأنا صاحية، أها شوية شوية قعد يتسحّب جاي جاي مارق وأنا صاحية لامن مرق الله يقطع طاريه وإن شاء الله رب العباد داك.. الشالو لا ينفعو لا يتهنا بيهو يدخل عليه بالساحق والماحق.. إذن أقترح إحياء لذكرى حبوبتنا أن توجهنا وزارة الخارجية بيوم للدعاء على إخواننا المصريين إن شاء الله حلايب ما تنفعهم كونهم دخلوا وشالوها وأنا صااااحية.
أخيراً.. الدور الذي تقوم به قواتنا المسلحة في اليمن، أولى أن تقوم به داخل الأراضي السودانية المحتلة، أقلاها (إرهاب للمحتل)، وتأكيد على أن عين النظام ساهرة على حماية الأرض والعرض.

الجريدة

تعليق واحد

  1. بعد أن ازدراء مصر لمشاعر السودانيين وإقامتها لدوائر انتخابية داخل مثلث حلايب المحتل وجب على الحكومة السودانية سحب السفير نهائيا ووقف كافة أنواع التعاون والتفكير جديا باستعادة حلايب بكل السبل المتاحة فالشعب السودانى لن ينتظر إلى الأبد ولن يصبر كثيرا على الاستفزازات المصريه المتوالية..
    الضغط الشعبي على الحكومة السودانية يجب أن يتصاعد ويستمر لاجبارها على اتخاذ مواقف جادة وصارمة حتى استعادة المثلث المحتل بحراب المصريين ..
    كل الأوراق والظروف المتاحة الان هى فى صالح السودان وحتى امن مصر القومى هو الان بيد السودان وكل حقائق الواقع تؤكد ذاك ..
    إذا ما وضعنا سد النهضة الاثيوبى الذى يؤرق مصر جانبا وهو احد الاوراق التى يمسك بها السودان هناك أوراق كثيرة تقلق صناع القرار فى القاهره وكلها بيد السودان ويستطيع الضغط بها وتحريكها كما يشاء ووقت ما يشاء حتى ترجع مصر لصوت العقل وتخرج من حلايب وتتخلى عن أطماعها فى السودان..
    1..استيراد بعض السلع من مصر يكلف الاقتصاد السودانى نحو ملياري دولار سنويا أغلبها واردات ثانوية يمكن الاستغناء عنها او ايجاد بدائل آمنة لها فكلها عبارة عن أواني منزلية من الألمنيوم و بلاستيكات معاد تدويرها وضارة بالصحة العامة للمواطن او منتجات زراعية مروية بمياه ملوثة ومواد غذائية ليست آمنة ومواد بناء ومنسوجات مصريه او عابرة ليست بالمواصفات القياسية الصحية المتعارف عليها بين الدول ومن حق السودان وقف هذا وسد الحدود حفاظا على اقتصاده وصحه مواطنيه
    2..صادرات السودان لمصر عبارة عن حيوانات حية ولحوم طازجة وصالحة للاستهلاك الآدمي وسمسم مروى بمياه نقية عذبة و قطن. طيب المنشأ وقد لايتجاوز ذلك كله بضع ملايين من الدولارات مقابل المليارات السودانيه المتدفقة الى مصر..ِ
    فلو أوقف السودان تصدير هذه السلع واستيراد تلك سيشكل ذلك ورقة ضغط قوية على الاقتصاد المصرى وسيلحق ضررا بالغا بقطاع كبير من المصانع والورش التى تعتمد فى تعاملاتها وتصدير واستيراد منتجاتها على السوق السوداني..
    3..لو وقع السودان على اتفاقية عنتيبي فإنها تدخل حيز التنفيذ فوراً نظراً لاكتمال عدد ‏الدول الموقعة وهو الثلثان من جملة الأعضاء الأحد عشر وبذلك ينهي السودان بتوقيعه على قصة الحصص ‏التاريخية الظالمه للسودان ?55.5 مليار متر مكعب لمصر و18.5 مليار متر مكعب للسودان?،
    وعند حساب المكسب والخساره السودان لن يكون متضررا ولن يخسر شيئاً بالتوقيع على اتفاقية عنتيبى ‏او الانضمام إليها لان السودان اصلا لم يستهلك نصيبه القانوني من المياه ‏على امتداد تاريخ اتفاقه مع مصر والسودان قد يستفيد من توقيعه على الاتفاقية التي من خلال وجوده داخل عنتيبى سوف يضمن له تلبية احتياجاته المائية فى المستقبل و سينال نصيبه من المياه في جميع الأحوال ولن يتضرر من الاتفاقية كما تضرر مصر…
    4..السودان هو معبر مصر إلى القارة الإفريقية وأفريقيا هي المستقبل الواعد ولن تستطيع مصر بناء علاقة جيدة مع دول القارة والتواصل معها إلا من خلال السودان ..
    طموحات مصر المائية المستقبلية سوا عبر اكتمال مشروع قناة جونقلي أو نهر الكونغو
    مثل هذه المشاريع لن تكتمل ولن يتم إنجازها إلا بموافقة السودان ومن خلال اراضيه ..
    5..وجود الجالية السودانية في مصر لن يمثل سببا لإذلال السودان أو تخويفه لان السودان التي تتحمل عبء 7 ملايين لاجئ بديهي أنها قادرة على استعادة السودانيين المقيمين فى مصر او غيرها وقادرة على أن توفر لهم الحياة الكريمة..
    من أجل استعادة حلايب الضغط الشعبى يجب أن يتصاعد ويستمر حتى يدفع الحكومة السودانية ويجبرها على استثمار جميع أوراقها السياسية والدبلوماسية لاستعادة كامل الحقوق فى مقدمتها مثلث حلايب ومصر لن تستطيع مواجه كل هذه الضغوط السودانيه ?
    إن أكثر ما أخشاه أن يكون الاستقبال الحار الذى حظي به البشير والوفد المرافق له أثناء زيارته الأخيرة للقاهرة والتصفيق الجنونى الذى حظي به خطاب البشير فى مؤتمر الأسرة هو مجرد تغيير سياسة مصرية !!!!!!!!!!!!!!!!!

  2. بعد ازدراء مصر لمشاعر السودانيين وإقامتها لدوائر انتخابية داخل مثلث حلايب المحتل وجب على الحكومة السودانية سحب السفير نهائيا ووقف كافة أنواع التعاون والتفكير جديا باستعادة حلايب بكل السبل المتاحة فالشعب السودانى لن ينتظر إلى الأبد ولن يصبر كثيرا على الاستفزازات المصريه المتوالية..
    الضغط الشعبي على الحكومة السودانية يجب أن يتصاعد ويستمر لاجبارها على اتخاذ مواقف جادة وصارمة حتى استعادة المثلث المحتل بحراب المصريين ..
    كل الأوراق والظروف المتاحة الان هى فى صالح السودان وحتى امن مصر القومى هو الان بيد السودان وكل حقائق الواقع تؤكد ذاك ..
    إذا ما وضعنا سد النهضة الاثيوبى الذى يؤرق مصر جانبا وهو احد الاوراق التى يمسك بها السودان هناك أوراق كثيرة تقلق صناع القرار فى القاهره وكلها بيد السودان ويستطيع الضغط بها وتحريكها كما يشاء ووقت ما يشاء حتى ترجع مصر لصوت العقل وتخرج من حلايب وتتخلى عن أطماعها فى السودان..
    1..استيراد بعض السلع من مصر يكلف الاقتصاد السودانى نحو ملياري دولار سنويا أغلبها واردات ثانوية يمكن الاستغناء عنها او ايجاد بدائل آمنة لها فكلها عبارة عن أواني منزلية من الألمنيوم و بلاستيكات معاد تدويرها وضارة بالصحة العامة للمواطن او منتجات زراعية مروية بمياه ملوثة ومواد غذائية ليست آمنة ومواد بناء ومنسوجات مصريه او عابرة ليست بالمواصفات القياسية الصحية المتعارف عليها بين الدول ومن حق السودان وقف هذا وسد الحدود حفاظا على اقتصاده وصحه مواطنيه
    2..صادرات السودان لمصر عبارة عن حيوانات حية ولحوم طازجة وصالحة للاستهلاك الآدمي وسمسم مروى بمياه نقية عذبة و قطن. طيب المنشأ وقد لايتجاوز ذلك كله بضع ملايين من الدولارات مقابل المليارات السودانيه المتدفقة الى مصر..ِ
    فلو أوقف السودان تصدير هذه السلع واستيراد تلك سيشكل ذلك ورقة ضغط قوية على الاقتصاد المصرى وسيلحق ضررا بالغا بقطاع كبير من المصانع والورش التى تعتمد فى تعاملاتها وتصدير واستيراد منتجاتها على السوق السوداني..
    3..لو وقع السودان على اتفاقية عنتيبي فإنها تدخل حيز التنفيذ فوراً نظراً لاكتمال عدد ‏الدول الموقعة وهو الثلثان من جملة الأعضاء الأحد عشر وبذلك ينهي السودان بتوقيعه على قصة الحصص ‏التاريخية الظالمه للسودان ?55.5 مليار متر مكعب لمصر و18.5 مليار متر مكعب للسودان?،
    وعند حساب المكسب والخساره السودان لن يكون متضررا ولن يخسر شيئاً بالتوقيع على اتفاقية عنتيبى ‏او الانضمام إليها لان السودان اصلا لم يستهلك نصيبه القانوني من المياه ‏على امتداد تاريخ اتفاقه مع مصر والسودان قد يستفيد من توقيعه على الاتفاقية التي من خلال وجوده داخل عنتيبى سوف يضمن له تلبية احتياجاته المائية فى المستقبل و سينال نصيبه من المياه في جميع الأحوال ولن يتضرر من الاتفاقية كما تضرر مصر…
    4..السودان هو معبر مصر إلى القارة الإفريقية وأفريقيا هي المستقبل الواعد ولن تستطيع مصر بناء علاقة جيدة مع دول القارة والتواصل معها إلا من خلال السودان ..
    طموحات مصر المائية المستقبلية سوا عبر اكتمال مشروع قناة جونقلي أو نهر الكونغو
    مثل هذه المشاريع لن تكتمل ولن يتم إنجازها إلا بموافقة السودان ومن خلال اراضيه ..
    5..وجود الجالية السودانية في مصر لن يمثل سببا لإذلال السودان أو تخويفه لان السودان التي تتحمل عبء 7 ملايين لاجئ بديهي أنها قادرة على استعادة السودانيين المقيمين فى مصر او غيرها وقادرة على أن توفر لهم الحياة الكريمة..
    من أجل استعادة حلايب الضغط الشعبى يجب أن يتصاعد ويستمر حتى يدفع الحكومة السودانية ويجبرها على استثمار جميع أوراقها السياسية والدبلوماسية لاستعادة كامل الحقوق فى مقدمتها مثلث حلايب ومصر لن تستطيع مواجه كل هذه الضغوط السودانيه ?
    إن أكثر ما أخشاه أن يكون الاستقبال الحار الذى حظي به البشير والوفد المرافق له أثناء زيارته الأخيرة للقاهرة والتصفيق الجنونى الذى حظي به خطاب البشير فى مؤتمر الأسرة هو مجرد تغيير سياسة مصرية !!!!!!!!!!!!!!!!!

  3. بعد أن ازدراء مصر لمشاعر السودانيين وإقامتها لدوائر انتخابية داخل مثلث حلايب المحتل وجب على الحكومة السودانية سحب السفير نهائيا ووقف كافة أنواع التعاون والتفكير جديا باستعادة حلايب بكل السبل المتاحة فالشعب السودانى لن ينتظر إلى الأبد ولن يصبر كثيرا على الاستفزازات المصريه المتوالية..
    الضغط الشعبي على الحكومة السودانية يجب أن يتصاعد ويستمر لاجبارها على اتخاذ مواقف جادة وصارمة حتى استعادة المثلث المحتل بحراب المصريين ..
    كل الأوراق والظروف المتاحة الان هى فى صالح السودان وحتى امن مصر القومى هو الان بيد السودان وكل حقائق الواقع تؤكد ذاك ..
    إذا ما وضعنا سد النهضة الاثيوبى الذى يؤرق مصر جانبا وهو احد الاوراق التى يمسك بها السودان هناك أوراق كثيرة تقلق صناع القرار فى القاهره وكلها بيد السودان ويستطيع الضغط بها وتحريكها كما يشاء ووقت ما يشاء حتى ترجع مصر لصوت العقل وتخرج من حلايب وتتخلى عن أطماعها فى السودان..
    1..استيراد بعض السلع من مصر يكلف الاقتصاد السودانى نحو ملياري دولار سنويا أغلبها واردات ثانوية يمكن الاستغناء عنها او ايجاد بدائل آمنة لها فكلها عبارة عن أواني منزلية من الألمنيوم و بلاستيكات معاد تدويرها وضارة بالصحة العامة للمواطن او منتجات زراعية مروية بمياه ملوثة ومواد غذائية ليست آمنة ومواد بناء ومنسوجات مصريه او عابرة ليست بالمواصفات القياسية الصحية المتعارف عليها بين الدول ومن حق السودان وقف هذا وسد الحدود حفاظا على اقتصاده وصحه مواطنيه
    2..صادرات السودان لمصر عبارة عن حيوانات حية ولحوم طازجة وصالحة للاستهلاك الآدمي وسمسم مروى بمياه نقية عذبة و قطن. طيب المنشأ وقد لايتجاوز ذلك كله بضع ملايين من الدولارات مقابل المليارات السودانيه المتدفقة الى مصر..ِ
    فلو أوقف السودان تصدير هذه السلع واستيراد تلك سيشكل ذلك ورقة ضغط قوية على الاقتصاد المصرى وسيلحق ضررا بالغا بقطاع كبير من المصانع والورش التى تعتمد فى تعاملاتها وتصدير واستيراد منتجاتها على السوق السوداني..
    3..لو وقع السودان على اتفاقية عنتيبي فإنها تدخل حيز التنفيذ فوراً نظراً لاكتمال عدد ‏الدول الموقعة وهو الثلثان من جملة الأعضاء الأحد عشر وبذلك ينهي السودان بتوقيعه على قصة الحصص ‏التاريخية الظالمه للسودان ?55.5 مليار متر مكعب لمصر و18.5 مليار متر مكعب للسودان?،
    وعند حساب المكسب والخساره السودان لن يكون متضررا ولن يخسر شيئاً بالتوقيع على اتفاقية عنتيبى ‏او الانضمام إليها لان السودان اصلا لم يستهلك نصيبه القانوني من المياه ‏على امتداد تاريخ اتفاقه مع مصر والسودان قد يستفيد من توقيعه على الاتفاقية التي من خلال وجوده داخل عنتيبى سوف يضمن له تلبية احتياجاته المائية فى المستقبل و سينال نصيبه من المياه في جميع الأحوال ولن يتضرر من الاتفاقية كما تضرر مصر…
    4..السودان هو معبر مصر إلى القارة الإفريقية وأفريقيا هي المستقبل الواعد ولن تستطيع مصر بناء علاقة جيدة مع دول القارة والتواصل معها إلا من خلال السودان ..
    طموحات مصر المائية المستقبلية سوا عبر اكتمال مشروع قناة جونقلي أو نهر الكونغو
    مثل هذه المشاريع لن تكتمل ولن يتم إنجازها إلا بموافقة السودان ومن خلال اراضيه ..
    5..وجود الجالية السودانية في مصر لن يمثل سببا لإذلال السودان أو تخويفه لان السودان التي تتحمل عبء 7 ملايين لاجئ بديهي أنها قادرة على استعادة السودانيين المقيمين فى مصر او غيرها وقادرة على أن توفر لهم الحياة الكريمة..
    من أجل استعادة حلايب الضغط الشعبى يجب أن يتصاعد ويستمر حتى يدفع الحكومة السودانية ويجبرها على استثمار جميع أوراقها السياسية والدبلوماسية لاستعادة كامل الحقوق فى مقدمتها مثلث حلايب ومصر لن تستطيع مواجه كل هذه الضغوط السودانيه ?
    إن أكثر ما أخشاه أن يكون الاستقبال الحار الذى حظي به البشير والوفد المرافق له أثناء زيارته الأخيرة للقاهرة والتصفيق الجنونى الذى حظي به خطاب البشير فى مؤتمر الأسرة هو مجرد تغيير سياسة مصرية !!!!!!!!!!!!!!!!!

  4. بعد ازدراء مصر لمشاعر السودانيين وإقامتها لدوائر انتخابية داخل مثلث حلايب المحتل وجب على الحكومة السودانية سحب السفير نهائيا ووقف كافة أنواع التعاون والتفكير جديا باستعادة حلايب بكل السبل المتاحة فالشعب السودانى لن ينتظر إلى الأبد ولن يصبر كثيرا على الاستفزازات المصريه المتوالية..
    الضغط الشعبي على الحكومة السودانية يجب أن يتصاعد ويستمر لاجبارها على اتخاذ مواقف جادة وصارمة حتى استعادة المثلث المحتل بحراب المصريين ..
    كل الأوراق والظروف المتاحة الان هى فى صالح السودان وحتى امن مصر القومى هو الان بيد السودان وكل حقائق الواقع تؤكد ذاك ..
    إذا ما وضعنا سد النهضة الاثيوبى الذى يؤرق مصر جانبا وهو احد الاوراق التى يمسك بها السودان هناك أوراق كثيرة تقلق صناع القرار فى القاهره وكلها بيد السودان ويستطيع الضغط بها وتحريكها كما يشاء ووقت ما يشاء حتى ترجع مصر لصوت العقل وتخرج من حلايب وتتخلى عن أطماعها فى السودان..
    1..استيراد بعض السلع من مصر يكلف الاقتصاد السودانى نحو ملياري دولار سنويا أغلبها واردات ثانوية يمكن الاستغناء عنها او ايجاد بدائل آمنة لها فكلها عبارة عن أواني منزلية من الألمنيوم و بلاستيكات معاد تدويرها وضارة بالصحة العامة للمواطن او منتجات زراعية مروية بمياه ملوثة ومواد غذائية ليست آمنة ومواد بناء ومنسوجات مصريه او عابرة ليست بالمواصفات القياسية الصحية المتعارف عليها بين الدول ومن حق السودان وقف هذا وسد الحدود حفاظا على اقتصاده وصحه مواطنيه
    2..صادرات السودان لمصر عبارة عن حيوانات حية ولحوم طازجة وصالحة للاستهلاك الآدمي وسمسم مروى بمياه نقية عذبة و قطن. طيب المنشأ وقد لايتجاوز ذلك كله بضع ملايين من الدولارات مقابل المليارات السودانيه المتدفقة الى مصر..ِ
    فلو أوقف السودان تصدير هذه السلع واستيراد تلك سيشكل ذلك ورقة ضغط قوية على الاقتصاد المصرى وسيلحق ضررا بالغا بقطاع كبير من المصانع والورش التى تعتمد فى تعاملاتها وتصدير واستيراد منتجاتها على السوق السوداني..
    3..لو وقع السودان على اتفاقية عنتيبي فإنها تدخل حيز التنفيذ فوراً نظراً لاكتمال عدد ‏الدول الموقعة وهو الثلثان من جملة الأعضاء الأحد عشر وبذلك ينهي السودان بتوقيعه على قصة الحصص ‏التاريخية الظالمه للسودان ?55.5 مليار متر مكعب لمصر و18.5 مليار متر مكعب للسودان?،
    وعند حساب المكسب والخساره السودان لن يكون متضررا ولن يخسر شيئاً بالتوقيع على اتفاقية عنتيبى ‏او الانضمام إليها لان السودان اصلا لم يستهلك نصيبه القانوني من المياه ‏على امتداد تاريخ اتفاقه مع مصر والسودان قد يستفيد من توقيعه على الاتفاقية التي من خلال وجوده داخل عنتيبى سوف يضمن له تلبية احتياجاته المائية فى المستقبل و سينال نصيبه من المياه في جميع الأحوال ولن يتضرر من الاتفاقية كما تضرر مصر…
    4..السودان هو معبر مصر إلى القارة الإفريقية وأفريقيا هي المستقبل الواعد ولن تستطيع مصر بناء علاقة جيدة مع دول القارة والتواصل معها إلا من خلال السودان ..
    طموحات مصر المائية المستقبلية سوا عبر اكتمال مشروع قناة جونقلي أو نهر الكونغو
    مثل هذه المشاريع لن تكتمل ولن يتم إنجازها إلا بموافقة السودان ومن خلال اراضيه ..
    5..وجود الجالية السودانية في مصر لن يمثل سببا لإذلال السودان أو تخويفه لان السودان التي تتحمل عبء 7 ملايين لاجئ بديهي أنها قادرة على استعادة السودانيين المقيمين فى مصر او غيرها وقادرة على أن توفر لهم الحياة الكريمة..
    من أجل استعادة حلايب الضغط الشعبى يجب أن يتصاعد ويستمر حتى يدفع الحكومة السودانية ويجبرها على استثمار جميع أوراقها السياسية والدبلوماسية لاستعادة كامل الحقوق فى مقدمتها مثلث حلايب ومصر لن تستطيع مواجه كل هذه الضغوط السودانيه ?
    إن أكثر ما أخشاه أن يكون الاستقبال الحار الذى حظي به البشير والوفد المرافق له أثناء زيارته الأخيرة للقاهرة والتصفيق الجنونى الذى حظي به خطاب البشير فى مؤتمر الأسرة هو مجرد تغيير سياسة مصرية !!!!!!!!!!!!!!!!!

  5. نظام البشير العميل باع حلايب للمصريين وهذه الشكاوى مجرد محاولات لذر الرماد في العيون فقد نشرت مجلة فرنسية أن نظام البشير باع حلايب للمصريين مقابل 6 مليار دولار دفعت منها أمريكا 2 مليار دولار ولم تدفع إسرائيل – لاحظ إسرائيل- ما عليها من الصفقة، 2 مليار دولار ولم تدفع مصر ما عليها كذلك من الصفقة 2 مليار دولار. حلايب لن ترجع إلى حضن الوطن إلا بزوال البشير وعصابته!

  6. لن تعود حلايب للوطن والبشير وعصابته في سدة الحكم. ستعود حلايب ولكن فقط بعد ذهاب البشير ونظامه! وما هذه الشكاوى الخايبة لمجلس الأمن إلا فعل العاجز أو فعل من باع حلايب للنظام المصري ويتظاهر أمام شعبه بأنه يقوم بعمل العاقلين لاستعادة حلايب! ههههههههههههه! الشعب السوداني يعرف جيداً “عقل” الطغمة الحاكمة!

  7. نظام البشير العميل باع حلايب للمصريين وهذه الشكاوى مجرد محاولات لذر الرماد في العيون فقد نشرت مجلة فرنسية أن نظام البشير باع حلايب للمصريين مقابل 6 مليار دولار دفعت منها أمريكا 2 مليار دولار ولم تدفع إسرائيل – لاحظ إسرائيل- ما عليها من الصفقة، 2 مليار دولار ولم تدفع مصر ما عليها كذلك من الصفقة 2 مليار دولار. حلايب لن ترجع إلى حضن الوطن إلا بزوال البشير وعصابته!

  8. لن تعود حلايب للوطن والبشير وعصابته في سدة الحكم. ستعود حلايب ولكن فقط بعد ذهاب البشير ونظامه! وما هذه الشكاوى الخايبة لمجلس الأمن إلا فعل العاجز أو فعل من باع حلايب للنظام المصري ويتظاهر أمام شعبه بأنه يقوم بعمل العاقلين لاستعادة حلايب! ههههههههههههه! الشعب السوداني يعرف جيداً “عقل” الطغمة الحاكمة!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..