حدث في مطار الخرطوم (2)

– أحمد منصور
فجأة وجدت سيدة تصرخ على أولادها الذين اختفوا في الزحام بينما لا تدري أين حقائبها وإذا بها تطلب مني أن أساعدها ولم أدر ماذا أفعل قلت لها كيف أساعدك ؟، سمعت بعد ذلك صراخ ابنتها التي تمكنت من تجاوز هذه المعجنة والدخول من النقطة الأولى فطلبت مني وهي متلهفة على أولادها أن أساعدها في إفساح الطريق لها حتى تدخل إلى أولادها.
دفعت من خلفي برفق لكن عربات حمل الحقائب كانت تسد الطريق ،ناديت على مرافقي أيمن وقلت له سأعطيك حقيبة يدي ضعها مع حقائبك وسأقفز مثل البهلوان حتى أخرج من هذه المعجنة ربما أستطيع أن أفسح طريقا لهذه السيدة التي انفصلت عن أولادها، وبالفعل تمكنت بعد جهد من الوصول للمدخل الضيق فوجدت الجنود الذين يقفون عليه يضعون حاجزا وقال لي أحدهم بعدما عرفني اقفز من على الحاجز فقفزت وهنا وصلت إلى النقطة الأولى لمدخل المطار بينما بقي أيمن في المعجنة مع حقائبه بعدما مرر لي حقيبة يدي من يد ليد حتى وصلتني ،لكن وجدت تكدسا وزحاما وتدافعا من نوع آخر على جهاز كشف الحقائب الذي كان معطلا ولا يسمح الجنود لأحد بالعبور وربما كان تعطل الجهاز هو سبب هذه المعجنة التي اختار الجنود لها أسهل الحلول فبدلا من إصلاح الجهاز أو تشغيل جهاز آخر أغلقوا مدخل المطار الضيق والوحيد ،وكلما تحدثت مع موظف أو مسؤول لا يجاوبني والناس كلها في ضيق وصراخ من الموقف وخوفها ألا تلحق برحلاتها ومن شدة الحر ،حاولت إقناع الجندي الذي يقف بعد جهاز الكشف أن يسمح لي بالدخول بحقيبة يدي حيث انها ستمر على ثلاثة أجهزة كاشفة بعد الجوازات قبل ركوب الطائرة لكنه رفض ،كنت أشفق على النساء والعائلات وكبار السن الذين كانوا مكدسين مع حقائبهم في مساحة ضيقة وكثير من الناس يصرخون أنهم تأخروا على طائراتهم دون جدوى وفي النهاية قاموا بتشغيل الجهاز الثاني لكشف الحقائب الذي كانوا ربما بحاجة إلى قرار استراتيجي على أعلى المستويات لتشغيله وحل المشكلة ، فتدافع الناس من كل مكان يحملون حقائبهم من الجهاز المعطل للجهاز الجديد وفجأة وجدت نفسي في معجنة جديدة لأني كنت أول من وضع حقيبته على الجهاز الثاني حينما وجدتهم ينوون تشغيله لأني كنت أقف إلى جواره وأنا أفكر ماذا أفعل لكن الناس أحاطوا بي بحقائبهم من كل جانب ولأني كنت أمام مدخل الجهاز مباشرة فالكل كان يطلب مني أن أساعده في حمل حقيبته ووضعها على الجهاز ولم أجد بدا من هذا لاسيما كلما رأيت عجوزا أو امرأة ثم أدركت أني يمكن أن أفقد حقيبتي التي خرجت من مدة من الجهة الأخرى للجهاز إن لم أخرج من هذه المعجنة .لا أعرف كيف خرجت من بين الناس وحقائبهم وذهبت لأبحث عن حقيبتي في الجهة الأخرى من الجهاز فوجدت أحد العمال يمسكها كأنه يبحث عن صاحبها .
شكرته وأخذتها ثم ذهبت أبحث عن زميلي أيمن فلم أجده كان لازال هناك في المعجنة الأولى خارج المطار .
توجهت مباشرة للقطرية حتى أبلغهم بحجز مقعدي ومقعده لأنهم أوشكوا على إغلاق الطائرة لكني وجدت هذه المشكلة العامة في كل الرحلات المغادرة ووعدوني بحجز مقعده وانتظاره قبيل إغلاق تحميل الحقائب وحجز المقاعد ظهر أيمن وملابسه غارقة في العرق كأنما كان في حلبة مصارعة.
نكمل غدا
الشرق
الفليم ده يا احمد منصور دخلناه مية مره وانت عملتو مسلسل من حلقات السودان ده بلد العجايب وبلد الحشاش يملا شبكتو انت شفت حاجه
حمدا لله على السلامه رجاءا ماتعود مره ثانيه وكمان ايمن بتاعك لتنه بصراحه غير مرغوب فيك ولا قطر بتاعتك
رواية يبحث فيها عن مخرج وممثليين رغم انهم هم سبب كل البلاوي التي حدثت بهذا الوطن الجريح طبعا لم. يذكر سبب زيارته للسودان ولقائه بشرذمة رابعة الذين احتموا بالسودان بعد عمايلهم المهببة في مصر
ما عندك موضوع
الراجل دى اهبل ولا شنو
احترم نفسك لو لم تكن ضيفا لاشبعتك قولا لا تستطيع حمله فى معجنه و لا خبز
دى السودان كدى عاجبك تعال ما عاجبك الباب افوت جمل
هؤلاء هم اصدقائك حكامنا الذين عاثوا فسادا فى الارض حتى المطارات
بلاش تفضح انتمائك الايدلوجى
ههههههههه عادي في السودان ده بيحصل
اخى احمد منصور ..
هذه هى الانقاذ التى فتحتوا لها كل ابواب قناة الجزيرة وانتم تقضون الطرف عن كل عمائلهاحتى صار السودان ما عليه الان .. وتواطأتم معاها ضد الشعب السودانى ..
كنتم اكبر سند للديكتاتورية واكبر داعم للشمولية .. هربتم حين استعان بكم الشعب المغلوب .. والان تكتبون عن مطار الخرطوم .. ألا تخجلون ؟؟
فانتم شركاء فى كل ما حاق بالوطن من هدم وتشرذم وتغزم .. والتاريخ لن ينسى للجزيرة فعلتها .
سوبر مان يا خواننا ! عزيزي مكانك ليس الإذاعة فهوليوود فاتحة لك أبوابها على مصرعيها ..
لم تأتي بجديد يا احمد منصور.هذا هو الحال في دولتكم الاسلامية وفي كل المجالات.وما عدا ذلك هو الإستثناء.فعندنا الاولويات مقلوبة.والمواطن آخرها.الكل يسرق وينهب والوطن لا احد يفكر به.وهذا قليل من كثير.
لا حوله و لا قوة الا بالله. هذا سودان عمر البشير الذي ضيق علي السودانيين الارض بما رحبت. له من الله ما يستحق. بعض الاغبياء و شذاذ الافاق يقولون لك ان هذا العمر حسن مسكين و ان بطانته بطانت السؤ هي سبب الضيق و العنت و الفقر و الجهل و المرض الذي اصاب السودانيين و يبدو انه لجبنه و عاره يصدق هذه المقوله الكاذبه لكن نقول له انت المسئول الاول عن هذا الجرم و اذا كانت عنك مثقال ذرة من الرجوله فلترحل عن الكرسي الذي ظللت مكنكش فيه 25 سنه لكن هيهات فهو يخاف من الجنائيه لكن نقول له الخوف يجب ان يكون من الله لان نار جهنم اشد حرا لو كان يعلم…. كما نقول للشعب السوداني كل الشعب ان الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم.
ده ما في ايدلوجيتكم المتعفنه بتسموهو المشروع الحضاري . وانت جايي بلدنا عشان تزيد الوسخ هو نحن ناقصين ولو كنت راجل بالجد كان تمشي بلدك عشان يمسحو بيك الارض يا كوز ياعفن يا ارزقي
اقتباس ” وذهبت لأبحث عن حقيبتي في الجهة الأخرى من الجهاز فوجدت أحد العمال يمسكها كأنه يبحث عن صاحبها”
يبدو انك وصلت في اللحظة المناسبة
علّك قد شهدت عمليّا واحدة من مآسي المواطن وإحدى صغيرات فضائح النظام الحاكم
ما عايشته لا يساوي ذرّة في صحارى مآسي الوطن والمواطن وما يكابده الكلّ في الكلّ
أمثل هذه هي مراميكم وأهدافكم المطلوب تحقيقها في (مشروخكم)الإسلامي!
وهل تستطيع أن تظهر وتعكس ظلم وقهر وفساد نظامنا الساقط في قناة الجزّيرة الإخوانيّة؟
ما أودّ تأكيده لك أنّ الأمور خرجت من أيدي الكبار أصحاب الحلول المائعة المتراخيّة
الآن تحرّك الشارع أجيال شبابيّة أضطهدت وجوّعت وتيتّمت ، لاتعرف حمل الأغصان والحمام وبقيّة النفاق
بل تحمل سكاكين تقبض على أنصالهالتطهير وتنظيف الوطن من جراثيم(الكيزان وتوابعهم)
استاذ احمد منصور ….هذا قليل جدا من مافعل نظام أخوان الشيطان بالسودان ….السودان الذي كان مضرب مثل في الإنضباط والرقي على كل بلاد الشرق الأوسط….السودان الذي كان به مشروع الجزيرة أكبر مشروع للري الانسيابي في العالم وكانت تقطع فيافيه قطارات نموذج في السرعة والدقة وتمخر عباب البحر خطوطه البحرية سودانلاين المشهود لها بالدقة والنظافة والتصنيف العالي جدا حسب لويدز للتأمين اما القوات المسلحة والشرطة فهم شئ آخر وكانت الدول العربية تتهافت على اعارة ضباطنا والأفراد للكفاءة والإنضباط والتجرد…اين نحن الأن بعد أن سيطر على بلادنا التنظيم العالمي لجماعة الأخوان وانت من المطبلين وحارقي البخور للتنظيم …ظللتم لسنوات عديدة تنفخون وتمجدون هذا النظام الكسيح الذي أوصلنا لدرك سحيق من الفوضي وانعدام الدولة بإنهيار الخدمة المدنية وتفشي المحسوبية وصار الفساد يمشي على ساقين ويقدل في خرطوم الثلاثة لآت خرطوم الأزهري والمحجوب أصبحت قندهار ومدينة الغير معقول….. ما حدث لك يسير جدا جدا من ما يحيق بنا ياخ التنظيم !!!!! تحمل معنا ولو نص ساعة !!!!!
يا سلام عليك الاستاذ أحمد منصور قلت الحقيقه العاريه التى لم يقبلها كثير من السودانيين وهذا هو حالنا منذ 25 عام ونحن صابرون حتى يقضى الله امرا كان مفعولا والسبب أدخال الاسلام فى السياسه وحكم العسكر أوصلنا لهذا الحال الاهتمام بالنواحى العسكريه دون المدنيه فيحل البوار على الوطن والمواطن وهذا الذى نخشاه على مصر من حكم العسكر وشكرا جزيلا كثيرا وبارك الله فيك فشهدت لنا مدى الدمار الذى حل بالسودان ويحلنا الحل بله
تاني بتجي ؟تاني بتجي ؟تاني بتجي ؟
صدقنى لم استطيع تكملت هذه القصة الخيالية والمراة المستنجده بك وانت حلبى وفى مطار الخرطوم وحولها السودانيين المهم دى كلها خذعبلات منك وده ثمن زيارة السيسى للخرطوم ومناورات للنظام وثمن استقبال البشير للسيسى يا عميل قطر رقم صفر
Certainly, we do not need another idiot to remind us how we are a dwindling state. Failing is the common dominator in all our aspect of life. Thank you, we know???.. By the way, someone must warn this idiot that we have in that ill-fated place another imbecile similar to him holding the office of information minister!!! This imbecile will label this idiot as a conspirator and a traitor who works against Sudan?s interests, and causing the investors to flee from Sudan?. Better, watch out? He might end up soon accused of treason as the rest of us in that poor place, despite the fact he?s not a Sudanese!!!
اكمل بي راحتك .. بكرة تعال قول أخوان السودان احسن ناس .كنت تجي قبل 25 سنه عشان تعرف الفرق .
يا متحرش ادعيت المساعدة عشان تتحرش بدون خجل بالمسكينة
انت ما عندك موضوع وعايز تتسلي بموضوع مطار الخرطوم .. يا شيخ دي حادثه بتحصل كتيييييير في اي مكان .. والله امس في مطار الملك خالد بالرياض حصل نفس المشكله الجهاز متعطل والناس متكومه في مكان واحد . وما شغلوا الجهاز التاني الا بعد ساعات ..
أفتكر كفايه لغاية كده يا أحمد يامنصور !!! عاوز تعملها مسلسل يعنى ؟؟؟ وهو نحن ناقصين ؟؟ ما السبب كلو منكم ومن أشكالك وأشكال مرسى في السودان
مقال لا يعني شي سوا الخواء الفكري الذي يعاني منه كاتب المقال عندنا اشياء اهم من اللقط بتاعك دا فضلا لا تزعج القراء الاكارم بحديثك الممل والفارغ .
اول مرة الكوز المهترئ ربيب قطر يتكلم صح
اخي احمد لولاك من المقربين الاخيار لحكومة البشير في السودان وتعمل في الجزيرة الحبيبة لعموم الاخوان
وتقيم في قطر نصير التنظيم لمنعوك من الدخول مرة الي
السودان حتي لو اشتهيت بنفسك مغامرات العجن والنططان
يا كوز ما تشوف ليك شغلة تقضاها
ولد دا عامل فيها منقذ يعني
قوم لف يا كوز يا وهم
كنت مسافرا على المصرية للقاهرة …والمفروض ان تقلع 4 صباحا وبعد ان مررت بكل ماقاله اخونا الكوز احمد منصور مضروبا فى عشرة اقلعت الطائرة فى السادسة والنصف صباحا وسلم لى على مطار الخرطوم اقلاع ليلا ….
قلناها مرار و تكرار نحن شعب حديث عهد بالمدنية و النظام و الانضباط,خلفيتنا رعوية…ما زلنا نمارس حرية الفوضى التى يمارسها الرعاة في بواديهم و مراعيهم,كل واحد فينا سيد نفسه لا يريد ان يطيع من هو اعلى منه وظيفيا – مقارنة بمصر و اثيوبيا مثلا نجد ان البلدين ترجع تاريخ الحكومات و النظم عندهم الى الاف السنين,اما نحن فعاصمتنا الخرطوم قيل 250 عام لم تكن شيئا مذكورا,لذلك تجد السوداني فاشل في كل القطاعات التي تحتاج الى انضباط,دقة في التوقيت و النظام,مثل المطاعم,الفنادق,الطيران,ادراة المطارات,السكك الحديدية و السفن و غيرها..السوداني يفتح مطعم في السوق العربي في الاسبوع الاول يلمع من النظافة و لكن بعد اسبوع يعشعش فيه الذباب و المياه سايلة في كل مكان و ملابس العمال اوسخ من الوسخ…الخ
محاوله لا باس بها لكتابه القصه
ألم تكمل بعد، أهناك بقية أيضاً ليوم الغد. صدقني:
لو عنً لنا عكس المضايفات التي نلقاها في المطارات العربية وحجم (البهدلة) والاحتقار الذي يتم حسب هوية الطائرة ومكان قدومها وجنسية ركابها لاحتجنا إلى مجلدات ضخمة، ولكننا كشعب تربى على الزهد والتصوف نعتبر أن ما نعانيه ونلاقية في المطارات العربية التي تصف نفسها ب (الدولية) نوع من الابتلاء والامتحان الذي يجب علينا الصبر عليه، ونسيانه بعد حين، وهذا الحين لا يتجاوز المدة الفاصلة بين (البهدلة) والجلوس على المقعد المخصص لأحدنا داخل الطائرة، أو في بعض الأحيان الخروج من المطار المعني.
– كم صبرنا على مضض على إصرار سلطات بعض الدول العربية، على رش الطائرات السودانية القادمة إليها والرحلات المغادرة إلى السودان بصفة عامة ببعض المواد المطهرة، وهو أمر لا يمكن أن يحدث لأي رحلة مغادرة إلى أي مكان في العالم من تلك المطارات.!!!
– كم صبرنا على مضض، على استعلاء ضباط جوازات بعض مطارات الدول التي تصف نفسها بالمتحضرة، والذين يبلغ الاستعلاء ببعضهم درجة قذف الجواز السوداني في الهواء وربما يقع في الأرض وتتمزق بعض صفحاته، وأثناء تلك الدراما غير مسموح لك بالاحتجاج على هذا التصرف، وإلا كانت النتيجة عدم السماح لك بدخول تلك (الجنة) التي تقصدها، أو على الأقل تأخيرك بضع ساعات وهو أمر غير مرغوب في كل الأحوال.
– كم صبرنا على مضض على إصرار طياري بعض الطائرات العربية على جمع جوازات أي سوداني في هذه الطائرة المعنية، التي تكون وجهتها الولايات المتحدة الأمريكية، وعدم إعطائه جواز سفره إلا بعد الوصول إلى وجهته واستلامه هناك من ضباط الأمن والجوازات بالولايات المتحدة الأمريكية. هذا الإجراء لا تطلبه الولايات المتحدة الأمريكية، ولكنها فكرة تفتقت من قريحة هؤلاء الطيارين ليرضوا سادتهم بالولايات المتحدة الأمريكية!!!
– لا يخفي عليك أن السودان كان بصدد بناء مطار ضخم، وتم إعداد كافة الدراسات اللازمة، وتم اختيار الموقع، ولكن حدثت ظروف كثيرة بالداخل تأثر بها الخارج (حرب دارفور والتمويل مثلاً) أدت إلى تأخير تنفيذ هذا المشروع الضخم الذي نأمل أن يرى النور قريباً.
– نحن نُقر أن المسافر السوداني من أكثر المواطنين في العالم حملاُ للحقائب والهدايا في حله وترحاله، وهي أمور تفرضها التربية السودانية الأصيلة القائمة على التكافل والتحابب، إذ يحرص كل مسافر أو قادم على حمل أكبر عدد من الهدايا لأفراد أسرته الممتدة. وهذه الطبيعة السمحة (طبيعة جلب الهدايا)، جعلت الرحلات المسافرة إلى السودان والمغادرة من السودان من أكثر الرحلات ربحية لشركات الطيران العربية والعالمية.
– عموماً، نحن نحرص على حمل أكبر عدد من الهدايا، والأكلات الشعبية السودانية، والتي تخلو بلا شك من الجنبة القريش والمش الذي تتراقص ديدانه، معلنة عن خصوصية شعب يجب على العالم احترامها، كما يجب على العالم احترام خصوصيتنا في حمل شنط الهدايا الضخمة، والصبر على مطاراتنا الضيقة، ونسيان البهدلة بعد حين كما ننساها نحن.
– مرة أخرى، نأمل أن يرى مطار الخرطوم الجديد النور قريباُ، أن صدقت النوايا، وتوقفت حرب دارفور، وانشغل العالم عنا برهة من الزمان، فقط برهة من الزمان تجعلنا نلتقط أنفاسنا ونراجع أنفسنا، ونبنى وطننا ونحلم بغد سعيد. انس كما ننسى نحن دائماً وأبداً.
لو عنً لنا عكس المضايفات التي نلقاها في المطارات العربية وحجم (البهدلة) والاحتقار الذي يتم حسب هوية الطائرة ومكان قدومها وجنسية ركابها لاحتجنا إلى مجلدات ضخمة، ولكننا كشعب تربى على الزهد والتصوف نعتبر أن ما نعانيه ونلاقية في المطارات العربية التي تصف نفسها ب (الدولية) نوع من الابتلاء والامتحان الذي يجب علينا الصبر عليه، ونسيانه بعد حين، وهذا الحين لا يتجاوز المدة الفاصلة بين (البهدلة) والجلوس على المقعد المخصص لأحدنا داخل الطائرة، أو في بعض الأحيان الخروج من المطار المعني.
– كم صبرنا على مضض على إصرار سلطات بعض الدول العربية، على رش الطائرات السودانية القادمة إليها والرحلات المغادرة إلى السودان بصفة عامة ببعض المواد المطهرة، وهو أمر لا يمكن أن يحدث لأي رحلة مغادرة إلى أي مكان في العالم من تلك المطارات.!!!
– كم صبرنا على مضض، على استعلاء ضباط جوازات بعض مطارات الدول التي تصف نفسها بالمتحضرة، والذين يبلغ الاستعلاء ببعضهم درجة قذف الجواز السوداني في الهواء وربما يقع في الأرض وتتمزق بعض صفحاته، وأثناء تلك الدراما غير مسموح لك بالاحتجاج على هذا التصرف، وإلا كانت النتيجة عدم السماح لك بدخول تلك (الجنة) التي تقصدها، أو على الأقل تأخيرك بضع ساعات وهو أمر غير مرغوب في كل الأحوال.
– كم صبرنا على مضض على إصرار طياري بعض الطائرات العربية على جمع جوازات أي سوداني في هذه الطائرة المعنية، التي تكون وجهتها الولايات المتحدة الأمريكية، وعدم إعطائه جواز سفره إلا بعد الوصول إلى وجهته واستلامه هناك من ضباط الأمن والجوازات بالولايات المتحدة الأمريكية. هذا الإجراء لا تطلبه الولايات المتحدة الأمريكية، ولكنها فكرة تفتقت من قريحة هؤلاء الطيارين ليرضوا سادتهم بالولايات المتحدة الأمريكية!!!
– لا يخفي عليك أن السودان كان بصدد بناء مطار ضخم، وتم إعداد كافة الدراسات اللازمة، وتم اختيار الموقع، ولكن حدثت ظروف كثيرة بالداخل تأثر بها الخارج (حرب دارفور والتمويل مثلاً) أدت إلى تأخير تنفيذ هذا المشروع الضخم الذي نأمل أن يرى النور قريباً.
– نحن نُقر أن المسافر السوداني من أكثر المواطنين في العالم حملاُ للحقائب والهدايا في حله وترحاله، وهي أمور تفرضها التربية السودانية الأصيلة القائمة على التكافل والتحابب، إذ يحرص كل مسافر أو قادم على حمل أكبر عدد من الهدايا لأفراد أسرته الممتدة. وهذه الطبيعة السمحة (طبيعة جلب الهدايا)، جعلت الرحلات المسافرة إلى السودان والمغادرة من السودان من أكثر الرحلات ربحية لشركات الطيران العربية والعالمية.
– عموماً، نحن نحرص على حمل أكبر عدد من الهدايا، والأكلات الشعبية السودانية، والتي تخلو بلا شك من الجنبة القريش والمش الذي تتراقص ديدانه، معلنة عن خصوصية شعب يجب على العالم احترامها، كما يجب على العالم احترام خصوصيتنا في حمل شنط الهدايا الضخمة، والصبر على مطاراتنا الضيقة، ونسيان البهدلة بعد حين كما ننساها نحن.
– مرة أخرى، نأمل أن يرى مطار الخرطوم الجديد النور قريباُ، أن صدقت النوايا، وتوقفت حرب دارفور، وانشغل العالم عنا برهة من الزمان، فقط برهة من الزمان تجعلنا نلتقط أنفاسنا ونراجع أنفسنا، ونبنى وطننا ونحلم بغد سعيد. انس كما ننسى نحن دائماً وأبداً.
الأستاذ احمد رمضان كريم عليك .حتى تكون صحفى امين ومهنى بعد هذه العجنه التى تعرضت لها فى
المطار وهذا قليل جدا من كثير فلقد وجب عليك ان تزور السودان مرة اخرى ولكن هذه المرة
زيارتك تخصصها للشعب السودانى لتكتشف مدى المعاناة والبهدله التى يعانى منها الشعب فى ظل
حكم تنظيم الأخوان المسلمين .وبرنامجك يخصص لزيارة المستشفيات الحكوميه والمدارس الحكوميه
وياحبذا لو خرجت من الخرطوم للولايات لتكتشف حجم الكارثه التى حلت بالسودان ،واذكرك بزيارة
المشاريع المرويه خاصة الجزيرة وطبعا لن ينقصك الأرشيف لتقارن بين حال مؤسساتنا قبل الأنقاذ
وبعد الأنقاذ وبعدها ربما تعلن انضمامك للحزب الشيوعى.مع تحياتى
شكلك ما لافى اخونجى تعمل معاهو بلا حدود لكن فى الجزء الاخر دارنك توصف لينا فى مطار حمد الجديد الوضع كيف
حقيقة ما يقوله واكثر من ذلك حصل مره معي هذا الازدحام وانا احمل مرتبات عاملين بشركة بالبترول وما حدث معي لا انساه ابدا لانني احمل مبلغ كبير تناسيت حقيبتي وصرت احضن مرتبات العاملين كانها طفل وكمية من العرق والتعب والمجازفات الحمدلله اتوفقت اخيرا بالعبور وكم تخيلت وانا وسط الزحام اني تم تخديري ووقعت وسرقت الفلوس واتهموني بسرقتها لكن الحمدلله لم يحدث هذا *يا ناس البشير خافو الله في الناس الدنيا مصيرها تطير وح تشوف يوم الحشر الحساب العسير واني لك ناصح يوم لا ينفع وزير ولا مستشار ولا سفير *
لو عنً لنا عكس المضايفات التي نلقاها في المطارات العربية وحجم (البهدلة) والاحتقار الذي يتم حسب هوية الطائرة ومكان قدومها وجنسية ركابها لاحتجنا إلى مجلدات ضخمة، ولكننا كشعب تربى على الزهد والتصوف نعتبر أن ما نعانيه ونلاقية في المطارات العربية التي تصف نفسها ب (الدولية) نوع من الابتلاء والامتحان الذي يجب علينا الصبر عليه، ونسيانه بعد حين، وهذا الحين لا يتجاوز المدة الفاصلة بين (البهدلة) والجلوس على المقعد المخصص لأحدنا داخل الطائرة، أو في بعض الأحيان الخروج من المطار المعني.
– كم صبرنا على مضض على إصرار سلطات بعض الدول العربية، على رش الطائرات السودانية القادمة إليها والرحلات المغادرة إلى السودان بصفة عامة ببعض المواد المطهرة، وهو أمر لا يمكن أن يحدث لأي رحلة مغادرة إلى أي مكان في العالم من تلك المطارات.!!!
– كم صبرنا على مضض، على استعلاء ضباط جوازات بعض مطارات الدول التي تصف نفسها بالمتحضرة، والذين يبلغ الاستعلاء ببعضهم درجة قذف الجواز السوداني في الهواء وربما يقع في الأرض وتتمزق بعض صفحاته، وأثناء تلك الدراما غير مسموح لك بالاحتجاج على هذا التصرف، وإلا كانت النتيجة عدم السماح لك بدخول تلك (الجنة) التي تقصدها، أو على الأقل تأخيرك بضع ساعات وهو أمر غير مرغوب في كل الأحوال.
– كم صبرنا على مضض على إصرار طياري بعض الطائرات العربية على جمع جوازات أي سوداني في هذه الطائرة المعنية، التي تكون وجهتها الولايات المتحدة الأمريكية، وعدم إعطائه جواز سفره إلا بعد الوصول إلى وجهته واستلامه هناك من ضباط الأمن والجوازات بالولايات المتحدة الأمريكية. هذا الإجراء لا تطلبه الولايات المتحدة الأمريكية، ولكنها فكرة تفتقت من قريحة هؤلاء الطيارين ليرضوا سادتهم بالولايات المتحدة الأمريكية!!!
– لا يخفي عليك أن السودان كان بصدد بناء مطار ضخم، وتم إعداد كافة الدراسات اللازمة، وتم اختيار الموقع، ولكن حدثت ظروف كثيرة بالداخل تأثر بها الخارج (حرب دارفور والتمويل مثلاً) أدت إلى تأخير تنفيذ هذا المشروع الضخم الذي نأمل أن يرى النور قريباً.
– نحن نُقر أن المسافر السوداني من أكثر المواطنين في العالم حملاُ للحقائب والهدايا في حله وترحاله، وهي أمور تفرضها التربية السودانية الأصيلة القائمة على التكافل والتحابب، إذ يحرص كل مسافر أو قادم على حمل أكبر عدد من الهدايا لأفراد أسرته الممتدة. وهذه الطبيعة السمحة (طبيعة جلب الهدايا)، جعلت الرحلات المسافرة إلى السودان والمغادرة من السودان من أكثر الرحلات ربحية لشركات الطيران العربية والعالمية.
– عموماً، نحن نحرص على حمل أكبر عدد من الهدايا، والأكلات الشعبية السودانية، والتي تخلو بلا شك من الجنبة القريش والمش معلنة عن خصوصية شعب يجب على العالم احترامها، كما يجب على العالم احترام خصوصيتنا في حمل شنط الهدايا الضخمة، والصبر على مطاراتنا الضيقة، ونسيان البهدلة بعد حين كما ننساها نحن.
– مرة أخرى، نأمل أن يرى مطار الخرطوم الجديد النور قريباُ، أن صدقت النوايا، وتوقفت حرب دارفور، وانشغل العالم عنا برهة من الزمان، فقط برهة من الزمان تجعلنا نلتقط أنفاسنا ونراجع أنفسنا، ونبنى وطننا ونحلم بغد سعيد. انس كما ننسى نحن دائماً وأبداً. كلنا في الهم والآلام شرق.
دة نظام احوانك القتلة المجرمين خربوا كل شئ جميل في بلادنا تدهو اللة ان يفطس حجرن ةتتم محاكمتن علي كل اجرامهم
السيد احمد منصور اولا انت ذكرت ان جهاز كشف الحقائب كان معطل وهذا سبب المشكلة يعني نفس المشكلة ممكن تحدث في مطار القاهره
ثانيا انت ما شايف التفجيرات والناس البتاكل بعض في مصر جاي تعمل لينا فييها رجل شهم وقلبك علي المواطن السوداني السودانين مما عايزين منك حاجة ولو عندك نصائح امشي قولها لسيدك السيسي خلي السودان في حالو نحن عارفين امكانياتنا واقتصادنا امشي اتحالف مع اسرائل وطبل لامريكا وبيع القضية الفسلطينيه للكفره والامركان ولا اقول ليك روح شوف ليك مسلسل من مسلسلاتكم البايخة دي
قال مطار الخرطوم قال والله لو عندي سلطة زيك دا ما يدخل السودان ولا مصري ما يدخل السودان
مطار الخرطوم كان ثالث افضل مطار فى افريقيا فى الثمانينات. فما الذى اصابه؟؟؟.
الراجل ده كلاموا كلو صحيح شاء من شاء وابى من ابى بس عمل من الحكاية سيناريوا طويل. مطار الخرطوم المكان الاول للاهانة فى السودان ده غير الوسخ واللامبالاة .لكن السودانيين دائما عندهم نكران الحقائق ومحاولة تجميل القبيح وتسمية الاشياء بغير اسمها . ياخى السودانيين لونهم ناكرنوا .. واجهوا الحقائق واكيد الحال بينصلح
برافو عليك .. لقد وفيت بحديثك عن مطار الخرطوم .. سوف اعطيك سبقا صحفيا ثمينا .. سوف تكتب وتكتب حتى تصاب يداك بالشلل ..
سكك جديد السودان .. مشروع الجزيرة .. الموانى البحريه .. النقل النهرى .. مستشفيات السودان .. صحة البئه .. التعليم بكل مراحلة .. الفاقة .. الجوع .. المرض .. الملاريا .. البلهارسيا .. الفساد .. واخيرا ثروة ال العميد عمر حسن احمد البشير ..
فهل انت مستعد .. انه صيد ثمين فلا تدع الفرصة تفوتك .
أحمد منصور الكوز المكروه المنبوذ في كل مكان ما عدا السودان، ما رأيته في مطار الخرطوم هو غيض من فيض مما فعله اخوتك في التنظيم الشيطاني الحاكم ببلادنا، هل سمعت عن مشروع اسمه مشروع الجزيرة، وهل تعلم ان الخطوط الجوية السودانية احتفلت في العام الماضي بعيد ميلادها السبعين، وهل سألت أين هي الآن؟ وهل تعلم ان الخدمة المدنية في السودان كانت نموذجا يحتذى به لانها تقوم على أسس علمية سلمية وخير مثال على انهيارها ما رأيته بعينك في مطار الخرطوم، هل سمعت عن انقطاع الماء في الخرطوم وعن انقطاع الكهرباء التي ندفع ثمنها مقدما، وهل سمعت عن الحروب والقتل والدمار والتشريد، كل هذا بفضل الافكار الشيطانية للتنيظم الاخواني الشيطاني الحاكم…. احمد منصور حل عننا لان الفينا مكفينا، لماذا لا تهبط مصر، ففيها الكثير من المشاكل التي تحتاج لمن يتناولها بصدق وشفافية، وتتركنا في حالنا، لدينا آلاف الكتاب والاعلاميين الذين يتناولون قضايا الفساد والإفساد في بلادنا بكل مهنية وشجاعة وصدق ولا نحتاج أمثالك ليذكرنا بما كتبت، ما رأيته في مطار الخرطوم وكما أكدت هو عنوان البلد التي عنوانها “الخراب” ويبدا من المطار وينتهي بطرق الموت السريع التي أنشأتها حكومة التنظيم الشيطاني من أموالنا لتقتل شعبها … هل عرفت الآن لماذا يكره الجميع تنظيم الاخوان المسملين الذي أصبح ملاذا للهاربين منهم والذين تأتي بهم الخطوط القطرية كل يوم إلى بلادنا لتزداد خرابا على خراب ….
tof 3leekoum ya nas elengaz
الشينة منكورة
عليك الله اعمل لقاء تاني مع على عثمان واتكلم معاهو بما شاهدته عيناك وواجهة بها عسى ولعل تجد في جوف الرجل أجوبة من خلال نظرتك ومشاهدتك للواقع كوز + كوز مستورد بساوي شنووووووووووووو اكيد دمار وميته وخراب ديار
هو ليس مطار انما مهبط لاخلاء المرضى والجرحى ولا يرقى حتى يكون مطار مدنى والغريب يسمونه مطار دولى
هذا نظام الإسلاميين يا أحمد منصور.. وهذا غيض من فيض..
أرجو أن تكون امينا وتعترف بفشلكم في كل مكان..
فشل التجربة يعني فساد الفكرة..
امشى يامعفن يابتاع الجبنه ام دود قال احمد منصور بلا منصور بلا انتقادات من اولاد بمباء
انت بتصف في مطار ولا سوق ؟
يا احمد منصور ديل الاخوان المسلمين ما فعلوه بالمطار فعلوه بالشعب والان يتأمرون لقبض السودان خمسة سنوات اخرى اعتبارا من ابريل 2015م
هم قوم يبحثون عن السلطة باسم الدين
الكلام دا قولو لشرذمتك التي حكمت السودان 25 عاما فأفقرته واستولت على ثرواته ومقدراته .. وبالتأكيد أنت شخصيا حصلت على نصيبك منها أثناء زياراتك المتكررة لإجراء حوارات مع أفراد عصابتك حتى تلمع صورتهم السوداء للعالم ,.
انت ماعندك موضوع. الموضوع لايستحق حلقه اولى وثانيه وثالثه
الأخ أحمد منصور . من أول حرف لك عرفت ما تقصده . أنك إنسان درجه أولي وفي مطار بلد متخلف .
ومن روايتك فهمت أنك كنت تنظر للناس بأنك أحمد منصور الموظف الكبير بقناة الجزيرة .
ومن روايتك ترسم لنفسك فلم أن كل الناس بتعرفك . ولهذا لم تمد يدك لمساعدة أحد .
أخي أحمد هذا وضعنا وهذه هي حالنا إن قبلت بها جزاك الله ألف خير وإن لم تقبل بها إمسك قلمك
ولسانك عليك . نحن مش ناقصنك إنت !!!؟؟؟
خليك ضيف محترم وأخرج محترم لأننا إطلاقاً لا نتدخل في شئون مصر .ولا نقول أنهم يرمون النفايات
والأوساخ وفضلات المصانع الفذرة بالنيل … لم نعلق بشئ .
ولا نطالب مصر إلا بحلايب هذا ما بيننا وبينكم . ولا تاكلوا بعقولنا حلااااوة .
بس حزين لزيادة التريقة ….
رغم مقتي للانفاذ وازلامها ولكني ارفض تماما تطاولك وحشرك لأنفك في اي شأن سوداني صرف ايها القمئ السمج المريض الوقح ، فكل من يقرأ مقالك يشتم منه رائحةلاستعلائيه والعجرفه المصريه الفارغه والإدعاءات الزائفه التي ازكمت الانوف.وعلي قياسك،صف لي بربك كيف تكون “المعجنة” في مطار القاهره مثلاً؟ واكوام اللحوم البشريه ورائحة العرق وكل النتانات التي تقابلك عند اي زقاق او مصلحة في المحروسه؟ ودعني أسألك ايضاًعن سر تهافتكم كإخوانين علي السودان هذه الايام؟.لست اخالك الا حامل اسفار لاموال والتعليمات من الاسياد لتوصيلها الي فرعكم الحاكم في السودان بعد صب السيسي الماء الحار في جحر جرذان المحروسه.بقي ان اشير الي انك تكتب مثلما تتكلم وغني عن القول ان كلامك “دراب” ولست ادري كيف لم تضف سني خبرتك الطويله في صحافة الجزيره المرتجله،كيف لم تضف لك شيئاً قط؟ ولست ادري ايضا هل مرد ذلك للشخص ام للمنهج؟ وفي النهاية “انطم واخرس “فلستم افضل منا في شيئ لنتعلمه منكم ولسنا بحاجة لدعي مثلك ليحاضرنا في كيف ندير ونتدبر شؤوننا.
كلام صاح وحاصل كل يوم .. وهذا نتاج 25 سنة من حكم الاسلاميين الذين تنتمى
لهم ولمشروعهم الحضارى
الي الاخونجي احمد منصور هولا هم أصحابك تجار الدين الإخوان دمروا بلدنا وانت احد هولا الدجالييين لكم رائحة نتنه
شكرا ضيفنا “أحمد منصور” علي إطلالتك “العابرة” واهتمامك بالشأن السوداني (البائس)، وأيضا شكرا علي غيرتك وعلي بكائك وصراخك (الدرامي) بسبب البهدلة والمرمطة والزنقة التي تعرضت لها في المطار الدولي لعاصمة الخلافة الأفريقية. وكما تفضل الكثير من المعلقين، فما رأيته ليس إلا غيض من فيض (حكومتنا الإسلامية) المتربعة ععلي صدورنا ومنذ ربع قرن!! فهم يا سيد أحمد أناس من أصحاب الدم البارد (حقيقة) كما يقول صديقنا “وراق”!! وحسنا فعلت بالصراخ عاليا (نيابة) عن أهلك السودانيين، في وجه حكامهم الأبديون: الذين لا يرون أبدا شيئا مما رأيت، فجلهم وأهلهم “دستوريون” أو “دبلوماسيون” أو “استراتيجيون” أو “رساليون” أو أصحاب حصانات “خاصة” سرية رسالية!! ومع ذلك فهم من ذوي الأموال الطائلة غير المعدودة أو المحدودة. ويكفي أن سكرتير أحد الولاة منهم قد سرق ترليون (ألف ألف مليون) إلا شوية منذ فترة وجيزة ومع ذلك (حللوه))!! بس تفسير الأخيرة عند “القرضاوي”!!
نعود لموضوعنا، فأصحاب الحصانات المذكورة من حكامنا لا تسمح لهم قاماتهم العالية بالمدافرة أو حتي الإختلاط بسواد الشعب السوداني والأجانب (سودا أو بيضا)!! وذلك بسبب خطورة المناصب “الكثيرة” جدا التي يشغلونها منذ ربع قرن أو يزيد!! ولذلك فقد إبتكروا لأنفسهم قاعاتهم الخاصة (كالصالة الرئاسية) وهي قاعات مكيفة وفسيحة ومنظمة ولا يمر بها أحد غيرهم، درءا للحسد والعيون (بحجة أن كثيرا من السودانيين سحارين). والتي يمرون من خلالها في دعة وسرور، هم وشيوخهم (بتاعين الطلاسم) وهم محملون بأطنان الهدايا الإلكترونية والمجوهرات، وطبعا بدون تفتيش ولا بهدلة، تتبعهم زوجاتهم وغلمانهم وحسانهم السمينات المنتفشات، وهن يلعلعن ويخبطن بأرجلهن الأرض لإظهار ثرائهن والتلذذ بلفت أنظار العوام من الحمالين والجنود من المحظيين الجدد مرتزقة صحاري أفريقيا!! فهذا غيض من فيض ليس إلا يا ضيفنا العزيز!!!
وعذرا للبهدلة وأنت تحاول مغادرة عاصمة الخلافة، والتي أصبح حال الناس فيها تحت قيادة العصبة، أشبه بحالهم يوم البعث: يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه… فقد فررنا من زمان … والعتبي لك حتي ترضي، بس في زمان آخر سيأتي يوما ما أن يفلح الشعب السوداني في كنس الأخوان المسلون البغاة وطردهم من السودان وإخراجهم وتجريفهم من أراضيه كما فعل الشعب المصري العظيم وقضاته الشرفاء وقواته الباسلة، وهي تطحنهم طحنا وتهرسهم هرسا في عاصمة الكنانة!
وختاما أقول إن صرختك العالية هي في الواقع اصطفافا “عمليا” إلي جانب معارضة النظام، ولذلك كان الإهتمام بمقالاتك الصادقة. لك التحية ومنا العتب.
انت اذا عامل صحفي اكتب لينا عن بيحصل في دارفور وجنوب كردفان والجنجويد واموال الشعب المنهوبة وحكومة الحرمية وبعدين اكتب عن المطار والفنادق .
هذه المعجنه هى الباب الضيق الذى خرج عبره كل ابناء السودان النجباء والشرفاء فى ظل حكم اخوانك المتأسلمين ، بل هو أضيق باب خرج منه وطن بكامله اسمه السودان وأخشى أن لا يعود .
ليعذرني الجميع ، احمد منصور يريد أن يعاقب البشير لإستقباله السيسي !! ستقوم حملات ضخمة ضد المؤتمرجية و على رأسهم البشير ، لقد المح الرجل في مقاله الأول أنه يعني البشير شخصياً و عرج ليحدثنا عن صبر السودانيين على الإحتقار !!
ياخي ما تجي السودان مره تانيه .انت لو ماعندك مصلحة ما كنت جيت اصﻻ .يعني مشكله السودان المطار بس .المطار ده اخر همومنا بعد ان نكنس زباله الإخوان المسلمين سنبني لك مطار يرضيك
كل العاملين بالمطار متخلفين اداريا . مدير المطار لواء معاش بالجيش السودانى وخارجيا امكانياته لأ تسمح اكثر من مشرف امن.
السودان وطن الخرفان يطالب بمطار ليكون واجهة جميل لحكم الاخوان هههههههههههههه
وشهد شاهد من اهلها
المطار مافيهو مأكلة ولا فيهو كدودة عشان كدا اخوانك ديل مامهتمين بيهو
اخوانك في الله ديل مابهتموا بي مظهر عام ولا واجهة حضارية للبلد بهتموا بس بي جيوبهم والسرقة
يااحمد مصور ودا حال البلد كلوا والجواب باين من عنوانو
وما الذى تريده من الشعب السودانى أن يفعلوه (ياسى احمد يا منصور)؟!! ما حدث لك ولغيرك فى مطار الخرطوم اليست هى إبتلاءات من رب الخلائق كان الاجدر بك إحتسابها لوجه الله بدل الشكوى التى تجئر بها كما نفعل نحن أبناء البلد!! الم تشعر لحظتها وأنت تكابد وتعانى فى تلك اللحظات إن ما حدث لك ما هى إلا ثمره من ثمرات آل ثان والتنظيم العالمى لجماعة الاجرام وقد نزرة نفسك لخدمة آهدافهم الشيطانيه فى المنطقه وبسبب شهره زائله وآموال سحت تتقاضاها منهم بعت نفسك وتمترسة فى خندق الماسونيه العالميه وتساهم بفعاليه يحسدك عليها الشيطان الرجيم فى تخريب أرض آجدادك وتسعى بكل ما اوتيت من قوه فى تحريض الآخرين على قتل آهلك أبناء جلدتك،ونذكرك بأن مطار القاهره فى شكله الجديد وأنا إتفق معك بأن مطار الخرطوم مجرد دورة مياه فى مطار القاهره الجديد أنشاءه حسنى مبارك بيد الفريق احمد شفيق، أنت وجماعتك ألآن تسعون لهدمه والذين فجروا ويفجرون يوميا مديريات الآمن ومؤسسات الدوله ويقتلون من بداخلها وخارجها من المستحيل أن نصفهم بأنهم آهل عمران !! ألا تخجل يارجل من تصرفاتك وأنت تحاول إنتقاد الغير ؟..ألا تعلم بأن النظام الذى تنتقده بألسنه حداد ما هو إلا فرع من فروع الجماعه الارهابيه المجرمه التى تنتمى اليها؟!! لقد طرقنا عدة مطارات فى العالم بما فيهم مطار دويلة قطر الدويله التى يبدد أمراءها آموالها فى خراب الدول الاسلاميه العربيه منها على وجه الخصوص وإذا قارنا مطار الدوحه مع نظيراته فى منطقة الخليج لن نجد وجه للمقارنه فملوك وآمراء الخليج ما عدا آمراء قطر جل همهم منصب فى تعمير بلادهم فى المقام الاول ثم ما فاض عنهم يجودون به على الآخرين وهذا عين ما جاء به رسولنا الكريم من لدن خالق عزيز كريم وأما آمراء قطر أنتم بالنسبه لهم رقيق يستعملونكم فى تدمير بلادكم وبلاد الآخرين بتعليمات أصبحت واضحه وضوح الشمس فى كبد السماء من أمريكا راعية الماسونيه العالميه !!!!!!!!!!!!!.
انا لله وانا اليه راجعون .. لا تعليق .
الاسمه الفيل نحن وطن خرفان بديابن النعجة انت ضاربتك البلهارسية والكبدى بكل انواعه وسلم لى على صباع الكفتة ونكاح الكاراتى
احمد منصور ما عندو موضوع في مطار القاهر ضابط يكون باعلي رتبة شحااااااااااد يقول ليك (ما فيش باقي جنيهات مصري يا باشا) ….. انشاء الله مطارنا يبقي قدر الزرارة …… صلحوا اخلاكم حنصلح مطارنا
السادة القراء اﻷعزاء،
لﻷسف كلام السيد منصور في محله. مطارنا يخجل ونحن شايلانا حمية الجاهلية وتسبو في الراجل وفي مصر وفي قطر. خلو دفن الدقون في الرمال والإنبطاح…. كفاكم….. الشعب السوداني بقي كل ماياخد في. ….. يوطي ويطالب بالمزيد…… انتو قايلين التكية الاسمها السودان دي بلد…. علي قولة المصرية مطارنا اوضتين وصالة شئنا أم أبينا. وحاجة تخجل… لكن ﻷنه دا مستوي السودان في المطارات وفي كل حاجة فلا عجب. وبالمناسبة…. مصر متطورة أكتر من السودان اقله بخمسين سنة.