أخبار السودان
سياسيون جيبوتيون: زيارة حمدوك لجيبوتي ’’فتح‘‘ وخطوة متقدمة

جيبوتي: الراكوبة
وصفت الاوساط السياسية في جيبوتي زيارة رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك لبلادهم بأنها فتح جديد في مسارات تطوير علاقات البلدين.
ورات الاواسط السياسية ان الزيارة تمثل خطوة متقدمة لتقويه علاقات التعاون الاقتصادي وتبادل الخبرات من خلال زيارة مواني جيبوتي والاطلاع على تجربتها في هذا المجال.
وأعرب عدد من المواطنين بدولة جيبوتي بحسب وكالة السودان الرسمية للأنباء عن املهم في استمرار التعاون بين البلدين لتحقيق تطلعات الشعبين ليكون النموذج لشعوب القارة.
أولا..مصير المستشفي السوداني الذي أقامه البشير هناك شنو..وما هو حجم الاستثمارات التي وظفتها وداد بابكر من مال الشعب المنهوب..؟؟؟
ماهي إمكانيات جيبوتي وتأثيرها الإقتصادي أو السياسي سواءً في محيطها الإقليمي أو العربي ! وبعد كان البشير يبني المستشفيات والكليات في جيبوتي وجزر القمر ، ماهو هذا الفتح الجديد الذي تم إكتشافه فجأة ؟ بالنسبة لميناء جيبوتي هذا هو الوضع الذي كان يجب أن يكون عليه ميناء بورتسودان ، فقد تقدمت الشركة المنفذة بعدة عروض للسودان لتطوير وتوسعة ميناء بورتسودان ليكون ميناءً محورياً ولما رفضت حكومة البشير تم إختيار ميناء جيبوتي والذي يخدم الآن دول المنطقة بما في ذلك السودان ! وبدلاً من التوسعة والتطوير تم تدمير الميناء والمطار والسكة حديد ومشروع الجزيرة وكل المرافق الإنتاجية ، وقد كان من شأن تطوير الميناء زيادة الإيرادات العامة وحل مشاكل الولاية من ماء وكهرباء وخدمات ومنذ عام 2003م والرئيس يرقص في إستاد بورتسودان في ختام مهرجان السياحة والتسوق ويطلق الوعود الكاذبة بأن هذه السنة هي آخر سنة للعطش في بورتسودان ومرت السنوات الطويلة على هذا المنوال ليس لبورتسودان بل لكل السودان . كانت الحكومة تلهي الناس بالإستفادة من التجارب الاقتصادية فتتظاهر بالإستفادة من تجربة ماليزيا ، تركيا ، البرازيل ، بلاروسيا حتى إنتهت بفيتنام وغينيا بيساو !! وحمدوك الذي بدأ بالتجربة الجيبوتية هل سينتهي بنا إلى فيجي وسورينام وليسوتو ؟ هو يعرف قبل غيره بأن منظمات مثل إيقاد وكوميسا والساحل والصحراء منظمات ضعيفة وليس لها مقومات لتكوين كتلة إقتصادية ناجحة حيث أن إنتاج هذه الدول تكاد تكفي مواطنيها ، ماذا يصدر السودان لهذه السوق ، بإعتبار أن السودان عنصر أساسي لهذه المنظمات من حيث الإمكانيات والموارد ومن حيث الكوادر والعمالة ، وكان من المفترض أن يصدر السودان اللحوم المصنعة والدقيق والذرة والمنسوجات وزيوت الطعام ومنتجات الفول السوداني ومنتجات الصمغ والمعلبات وخاصة الصلصة ، والبهارات فهذه المنتجات لدينا كل مقومات إنتاجها بينما لاتتوفر في الدول الأعضاء الأخرى بكميات تجارية ولكن للأسف حالياً كل هذه المنتجات وأكثر يستوردها السودان . مصر هي الدولة الوحيدة التي تتدفق منتجاتها من سراميك وحديد وإسمنت ومواد أخرى على دول الكوميسا وبموجب هذه الاتفاقية كانت تتدفق علينا الفراولة والبرتقال والطماطم . (راجع قائمة الدول الفاشلة) . وبما أن حمدوك يملك قرون إستشعار إقتصادية ربما شعر بأن جيبوتي (ومساحتها 23000كلم مربع) في طريقها لتصبح سنغافورة المنطقة (سنغافورة 710كلم مربع) ومن الأفضل أن نوطد علاقاتنا معها لنطلب منها الدعم لاقتصادنا وإنتاجنا ورغيفنا وفومنا وعدسنا وبصلنا !!