السودان ومصر ودول الخليج

الثورات الحقيقية والثورات المزيفة هذا علم يدرس الان -راجعوا رواية انيمال فارم – والمقابلة الثرة مع دكتور منصور خالد في العربية برنامج “الذاكرة السياسية” وحديثه عن ثورات العهر السياسي “العربية”…من ثورة/ يوليو 1952 انقلاب عبدالناصر ونعيق صوت العرب والدولة الوهمية “عرب ستان”التي امتدت من المحيط الى الخليج واهلكت الحرث والنسل في الدول الجهموريات المزيفة المتعددة الثقافات من اكراد العراق الى ابناء جنوب السودان الى اليمن السعيد.ثم تكرر المشهد مع ثورات الربيع العربي المزيفة2011 مع نعيق فضائية الجزيرة و “العالم الجلل القرضاوي” وصناعة دولة وهمية اخرى “اسلام ستان” التي اهلكت الحرث والنسل وعصفت بي مصر نفسها وليبيا وسوريا والعراق وكادت تردي اليمن ولبنان واعادت انتاج معركة الجمل والصراع المذهبي القديم ..هذه هي ثورات انيمال فارم العربية واليوم دخل العرب في النفق المظلم لهذه الايدولجيات المصرية -الناصرية والاخوان المسلمين- ولا نرى في مصراو غيرها اي افق جديد لفكر جديد يتجاوز نرجسية النخبة المصرية القديمة-راجعوا مقال عمرو موسى والسنيورة عن ثورة االشعب اليمني وجهلهم المخزي باليمن والفكر اليمني الجديد “الثقافة القرانية” الذى يقوده الراحل حسين بدر الدين الحوثي رغم المؤتمرات الباهظة التكاليف هنا وهناك مع عوالم فتاوى “رضاع الكبير ونكاح الصغيرة” وخزعبلات الماوردي والازهر االشريف وعرفنا نحن بعد خمسون عاما من ادمان الفشل اننا كنا نسير في طريق مسدود… وانتهينا بوطن معاق الان في 2014 بعد انفصال الجنوب
الان هبت دول الخليج العربي في دعم مصر “المهيمنة ” لتتحرر من امراضها التي انتجتها وصدرتها للعالم ونسو السودان التي فتكت به هذه الامراض تماما هذه الامراض”الناصرية والاخوان المسلمين رغم ان السودانيين ولا فخر هم من بنو دول الخليج على اسس لليبرالية”السودان لاينتج ايدولجيات او يروجها ينتج كفاءات فقط” دول الخليج التي نجت من هذا الوباء ببقاءها ملكية ..والتريخ لا يكذب..ولا تبخسوا الناس اشياءهم ولا تعثوا في الارض مفسدين..دول الخليج بقضها وقضيضها عجزت ان توفير فضائية فكرية ثقافية سياسية واحدة بس للسودان..ام انهم لازالو يظنون ان السودان فقط”المامبوالسوداني “..
******
الثورات التي تحمل برنامج في السودان للتغير
1- الثوةالثقافية -اسس دستور السودان 1955-الحزب الجمهوري-راجع موقع الفكرة
2-اتفاقية اديس ابابا 1972 وجاءت بالحكم الذاتي للجنوب مع الحكم لاقليمي اللامركزي في كل السودان وشكلت افضل فترة بعد الاستقلال أخذت تجربة الرئيس نميري أخذت منحى متطور في الشكل الإداري للسودان على ضوء اتفاقية أديس أبابا 1972 ودستور 1973وكانت تجربة الحكم الإقليمي اللامركزي من انجح التجارب في حينها،حيث استقر كافة السودان ومنح أبناء الجنوب الحكم الذاتي الإقليمي داخل إطار السودان الموحد واستعان نميري بأبناء الجنوب والتكنوقراط الشمالي في قيادة اكبر نهضة اقتصادية وتنموية يشهدها السودان بعد رحيل الانجليز ولا زالت أثاراها ماثلة حتى ألان ولكنه افسد عصره الذهبي بتمكينه للإخوان المسلمين ومشروعهم المدمر وغير العلمي بعد المصالحة الوطنية1978 والذي قاد إلى انتفاضة شعبية أسقطت حكمه الإسلامي في ابريل 1985 وجاءت حكومة انتقالية قادت الى انتخابات حرة في 1987 استمر إعادة تدوير المسلسل المكسيكي المدبلج مع الجبهة الوطنية 2014بعد إجهاض اتفاقية نيفاشا بواسطة المهرولون في انتخابات 2010 وانفصال الجنوب لاحقا..وعدم جدوى الانفصال حاليا في 2014…
وتظل بضاعة خان الخليلي الوافدة”الناصريين+ الشيوعيين+ الأخوان المسلمين” ونخبها المأزومة هم مصدر تعاسة السودان والسودانيين حتى الآن…
ومن ما ذكر أعلاه يمكننا أن نقول “ثورة مايو كانت ثلاثة مراحل”
1-مايو الأولى :_ وهذه مايو الناصريين +الشيوعيين بضاعة خان الخليلي المصرية ومخازيها كثيرة جدا”مسخ العلم والشعار والتعليم والخدمة المدنية والاقتصاد والأمن والقوات النظامية وتشريد الكفاءات وقتل شخصيات وطنية بأساليب خسيسة لا تشبه السودان وحضارة السودان ” وموجودة في كتاب السودان في النفق المظلم-د.منصور خالد
2- مايو” الثانية” وما يسميه السودانيين العاديين “العصر الذهبي للسودان بعد الاستقلال” ودي جسدتها اتفاقية أديس أبابا وهي ثاني مشروع ((سوداني ))بعد مشروع العبقري الأستاذ محمود محمد طه ?أسس دستور السودان 1955- الذي لم يهتم به أهل الغفلة آن ذاك ودخلوا بنا في جحر ضب خرب لم نخرج منه حتى الآن و مايو الثانية أفضل مرحلة تمت في السودان بعد الاستقلال أدارها أفضل الكفاءات مع الجنوبيين الأذكياء وجاءت بالحكم الإقليمي اللامركزي الرشيد ويتعامي عنها النخبة السودانية وإدمان الفشل حتى الآن..لأنهم أبدا لم يكونوا يوما جزء من حقبة ناجحة في تاريخ السودان المعاصر .. فقط سجل طويل ومشين ومجلل بالعار الموثق ..
3- مايو الثالثة”: مرحلة الأخوان المسلمين “بتاعين الفلاشا.”.ودي جاءت بعد المصالحة الوطنية 1978وجاء رموز الجبهة الوطنية الترابي للتمكين الاقتصادي -بنك فيصل الإسلامي- والتمكين السياسي قوانين سبتمبر وفقا لمخطط الأخوان المسلمين الدولي وليس نميري بل الترابي والصادق المهدي هم من أوعز لنميري بإفساد اتفاقية أديس ابابا1972 وكتاب ابيل الير كتاب قيم في هذا الشأن(التمادي في نقض المواثيق والعهود وبالوثائق الدور المشين للإمام وصهره) واسوا ما في الأمر أننا في 2014 ولا يريد احد أن يواجه الأمام وصهره الترابي بي كل المخازي و ما حاق بأبناء جنوب السودان القديم والجديد من شعوب السودان من قتل وإبادة وتشريد من مترفين يسار المركز أو ما تبقى من قومجية وشيوعيين مايو الأولى حتى الآن..!!
وما كان فيهاهؤلاء الفاشلين الشيوعيين والناصريين والاخوان المسلمين وحزب الامة النسخة المضروبة”راجع كتاب ابيل الير التمادي في نقض المواثيق والعهود-”
3- اتفاقيةنيفاشا ودستور 2005 وخرج لها 5 مليون مواطن في الخرطوم فقط وسجل لها 18 مليون مواطن في كل السودان في انتخابات 2010 مع دستور المزود بوثيقةحقوق الانسان والمحكمة الدستورية العليا وخذلهم المهرولون من المؤلفة جيبوهم
والسبب الاساسي في تقاصرالاقزام في فهم هذه الثورات وتغييبها عن الشعب الذكي هو سياسة “حقي سميح وحق الناس ليه شتيح”واجهزة الاعلام التي تقدم برنامج مكررورة منذ انشاء الاذاعة والتفزيون لا توقظ فكرةولا تهذب شعور اشبه باكل المستشفيات لا تمجد المواطن ولا الوطن ولا ترتقي بوعي الناس السياسي والدستوري والذي يريد ان يقود ثورةفي القرن 21 يجب ان تكون الثورة “برنامج” وليس اصنام ودا وسواعا ويغوثا ويعوقاونسرا المزمنة وهي انتقال السودان من دولة “الزعيم” الراعي والرعية والريع والرعاع المركزية -النموذج المصري- التي يعد لها البشير ورهطه لمفسدين ويجمع بها شتات لاخوان المسلمين المنبوذين شعبيا ودوليا واقليميا الى دولة مؤسسات مدنية فدرالية ديموقراطية-النموذج السوداني “الاصل”/البريطاني …والبوابة الوحيدة الى ذلك هي اتفافية نيفاشا ودستور 2005..دون اي برنامج فطيرة اخرى والعاب هوائية من النظام او من خردة السودان القديم وحركات دارفور المتشرزمة ويجب على الحركة الشعبية شمال في مفاوضات يناير القادمة ان تلزم الوسيط الدولي بان يلزم المؤتمر الوطني فقط بما وقع عليه لكشف مصداقيته وكذبه العاهر امام الشعب والمجتمع الدولي وهي الالتزام بي نيفاشا ودستور 2005 ومبادرة نافع /عقار 2011 كخارطة طريق وحيدة للسلام في السودان كما اقر المجتمع الدولي من 2005 وبعدها بالقرار 2046 ويجب على كل المعارضين االديموقراطيين الحقيقيين في السودان الاصطفاف حول هذا البرنامج فقط ونشره وتنزيله للشعب عبرالاذاعات الموجهة_اتفاقيةنيفاشا- دستور 2005- مبادرة نافع /2011عقار..حتى تعود الدولة السودانية التي خرجت ولم تعد منذ اكتوبر 1964 ومشروع الدستور الاسلامي المزيف ..والعيش على فتات ما تجود به الجارة التي لا يؤمن بوائقها لنا…عبرالعصور…التحرر من “اصر مصر” واذنابها في السودان هو بداية ميلاد السودان الجديد في حيز جديد…الدول لاشتراكية العظمىMega Social Countries والحديث ذو شجون
[email][email protected][/email]
وربما اكل الكلب مؤدبه
10-03-2013 10:06 PM
مقارنة بين رأسمالية الدولة والرأسمالية الاحتكارية
State capitalism and state monopoly capitalism
من أشكال الاقتصاد الرأسمالي تتحول فيهما المشروعات الرأسمالية الخاصة إلى مشروعات دولة وتوضع الأمور الاقتصادية تحت سيطرة الدولة وقد كانت رأسمالية الدولة- في مرحلة ما قبل الاحتكار تعمل لدفع سرعة الإنتاج الرأسمالي- وفي العهد الامبريالي عقبها رأسمالية الدولة الاحتكارية التي فيها تندمج الاحتكارات الضخمة مع جهاز الدولة البرجوازية فتخضع هذا الجهاز للاحتكارات بهدف استخلاص أعلى أرباح رأسمالية ممكنة وتمثل رأسمالية الدولة الاحتكارية أعلى درجات تشريك الإنتاج في ظل الرأسمالية ولهذا وصفها لينين(بأنها إعداد مادي كامل للاشتراكية) مع ذلك فا ن رأسمالية الدولة الاحتكارية لا تتميز عن الامبريالية ولا تتضمن التحرك السلمي للرأسمالية نحو الاشتراكية وإنها لا تغيير طبيعة الرأسمالية ولا تزيل التناقضات بين العمل ورأس المال أو فوضى الإنتاج أو الأزمات الاقتصادية ورأسمالية الدولة الاحتكارية ?بدلا من أن تقوى النظام الرأسمالي-تعمق تناقضاته الأساسية ورأسمالية الدولة الاحتكارية تزيد من استغلال الشعب العامل وتقمع التحركات الشعبية ولا ينبغي الخلط بينها وبين رأسمالية الدولة الرشيدة التي تظهر في الدول النامية مثل الهند والبرازيل،هي تقدمية وتتبنى التنمية الاقتصادية والاستقلال الوطني وينبغي عند تقديم رأسمالية الدولة أن يوضع في الاعتبار أية مصالح تدعمها..هل هي مصالح الاحتكارات العابرة للحدود-البنك الدولي- أم مصالح الشعب؟؟!! ورأسمالية الدولة الرشيدة ليست هي الشكل الاقتصادي السائد في ظل دكتاتورية الطبقة العاملة كما كان في النظام العالمي القديم.وهي تختلف عنها اختلافا أساسيا في طبيعتها- لأنها قديما كانت تحت سيطرة الطبقة العاملة في إطار شمولي ودولة الحزب الواحد البوليسية و قاد ذلك إلى فساد هذه الطبقة الحاكمة وانهيار المنظومة الاشتراكية في الاتحاد السوفيتي السابق..بينما هي في الهند والبرازيل تحت سيطرة حزب اشتراكي في إطار ديمقراطي يسمح بالتداول السلمي للسلطة والشفافية في عصر العلم والمعلومات..فإذا أردنا أن نقتدي بهذه النماذج الاشتراكية المتقدمة علينا أولا أن لا نتحالف لا تكتيكيا ولا استراتيجيا مع أحزاب اليمين الرجعي في السودان مثل الإخوان المسلمين أو الجبهة الوطنية ، لأنهم رأسمالية طفيلية مرتبطة ارتباط وثيق بالامبريالية العالمية الجديدة المأزومة الآن في الاتحاد الأوروبي وانتفاضة وول ستريت ليس عنكم ببعيد التي تريد إعادة تدوير الإخوان المسلمين في دول أيتام الاتحاد السوفيتي السابق و تعيد تسويقهم ديمقراطياً عبر دول الربيع العربي..ولن يخدم التحالف معهم مصالح الشعوب في الوقت الراهن إطلاقاً….
وعلم النفس السياسي يخبرنا عن علاقة الراسمالية بهذا الفكر الغريزي.
ويسهم التحليل النفسي في تفسير نشات الرأسمالية بارجاع ظاهرة تراكم راس المال لا الى اديولوجيا دينية بروتستانية تدعو الى التراكم والتوفير والى العمل باعتبارهما واجبات دينية كما يذهب الى ذلك المفكر الاجتماعي الالماني ماكس فيبر بل يبرز الجوانب السيكولوجية الفردية المتمثلة في ترسخ عادات احتفاظية لدى الاطفال في المراحل الخمس الاولى من تكون الحياة الجنسية . وبالتالي فان التوفير والإنتاج والاستهلاك والتبذير كلها سلوكيات تضرب بجذورها في البنية النفسية للشخص في مراحل حياته الاولى والمتمثلة في تكون عادات وميول احتفاظية او تفرغيه خلال هذه الفترة..وطبعا السودانيين الاصليين احفاد خليوت بعاخي يمتازوا بالزهذ والورع ولا يمارسون الثراء الحرام لانهم لا يعانون من هذه الميول الاحتفاظية…
لا تاميم مع خفة يد ثورية/الشيوعيين او “هي لله هي لله ما للسلطة وما للجاه/الاخوان “..المسلمين..وهذا ما جاءنا مع الوافد وهدم الاصيل المتمدد قرون عبر رحلة النيل الخالد والسماء ذات الرجع والارض ذات الصدع والعلم ذو الثلاث الوان ازرق/سماء اصفر /صحراء اخضر /غابة..هذه هي كوشلاند لو تفندون…انظرو كيف انبطح نظام مرسي للبنك الدولي من اجل حفنة دولارات 4،5 مليار وجاءت ثورة الحريةوالتجديد”حركة تمرد”..وانقذت مصر وحصلت مصر من دول الخليج المحترمة السعودية والكويت والامارات على 12 مليار دولار غير قابلة للرد…وميسرة..
وطبعا الاخوان المسلمين”الراسمالية الطفيلية” هم افضل من ينفذ سياسات البنك الدولي ويتجرع غيرهم وصفاته القاتلة وسبق ان انتقلنا من ثورة مايو الاشتراكية ذات اعلى معدلات تنمية وانتاج ورفاه من مجانية تعليم وعلاج الى الخصخصة والبؤس والعوذ مع مشروع الاخوان المسلمين النسخة الاولى بعد المصالحة1978 التي قيل عنها وطنية وقوضت السودان سياسيا واقتصاديا..عبر بنك فيصل الاسلامي وقوانين سبتمبر الفاشية1983..واليعلم الجميع ان ثورةالانقاذ-مشروع الاخوان المسلمين- هم من نفذ سياسات البنك الدولي منذ وصولهم السلطة وتشريد الكفاءات تحت “التمكين” التي اوصلت البلاد الحضيض منذ مجئيهم وروشتات عبدالرحيم الحمدي..مع العلم ان الرفاه والتخطيط الاستراتيجي لابد ان يكون في ظل دولة ديموقراطية بكل اكسسوارتها من قضاء مستقل واعلام حر وانتخابات نزيهة ..وماقاله بن لادن عن الانقاذ بعد خروجه من السودان غضبان اسفا 1996 لصحيفة روز اليوسف المصرية كافي” انهم قليل من الدين مع الاجرام المنظم”.. وان الازمة السودانية الحاليةاقتصادية في مظهرها ولكنها سياسية في جوهرها..والسبب المباشر لتردي الاقتصاد السوداني هو فصل الجنوب وفقدنا كوادر ذكية ونفط يشكل 75% من دخل السودان بسبب مازوم صحيفة الانتباهة-الخال الراسي-
وسبب اخر غياب المحاسبة والديموقراطية والصرف البذخي وترهل البلاد في فدرالية مشوهة اثقلت كاهل الشعب بالدستوريين وامتيازاتهم المريضة ونقلت السودان من خمسة اقاليم قوية في العصر الذهبي1976 الى25 ولاية ضعيفة في الانقاذ2013..مع فساد المسؤلين الذى تمشي به الركبان.فلماذا لا تفرغ الخزينة العامة !! ونسينا حتى شيء يسمى اصحاب القلم الاخضر”المراجع العام” ولو اعاد هؤلاء الفاسدين الكبار جدا ..المال الى خزينة الدولة بطريقة “السترة والفضيحة متباريات” عن طريق نشر ارقام حساب في وسائط الاعلام-يستعاد عبرها مال الله الذى للشعب وليس دولى بين الاغنياء الى خزينة البنك المركزي بدل الفرار بها من بلد الى بلد ..ولو الغي المستوى الولائي الفاشل واستعيدت الاقاليم الخمسة باسس جديدة-انتخابات في البطاقات 9و10و11و12 لوفرت 80%من منصرفات لوظائف غير منتجة..ولكفت المؤمنين القتال مع نظام يعاني من “الصمم الايدولجي” يرفع شعار”جوع كلبك يتبعك” ومعارضة عاجزة تعيش بياتها الشتوي الطويل في عام 1964..وشارع مشتعل كانما نسوا الشق الاخر من المثل “وربما اكل الكلب مؤدبه” وان غدالناظره قريب..
…..
من الواضح ان الغرض من المقال هو الترويج لمحمود طه حيث ذكر الكاتب ((لثورات التي تحمل برنامج في السودان للتغير
1- الثوةالثقافية -اسس دستور السودان 1955-الحزب الجمهوري-راجع موقع الفكرة))
مع العلم بان محمود طه لم يقم بقيادة ثورة
نقطة أخرى لماذا لم يذكر منصور خالد أخطر ثورة عربية في العصر الحديث الا و هي ما سمي بالثورة العربية و التي كانت ضد الدولة العثمانية برعاية لورانس
الاخ كاتب المقال لك التحية ، اراك مستغربا اشد الاستغراب لما يطرحه الكيزان من شعارات دينية او وطنية براقة ثم يقومون بالعمل بضدها تماما .
لا تستغرب اخي العزيز فالكذب والخداع والنفاق والقتل والاغتصاب هو دينهم ونياهم منذ تأسيسهم وحتى الان ، لذلك لا تستغرب ابدا ، وحتى تتعرف اكثر على الاخوان الشياطين سواء في سودانا الحبيب او في أي بقعة اخرى ، ستجد نفس الصفات المشتركة وعليه ارجو منك ومن الاخوة القراء مراجعة الموقع الالكتروني التالي وهو حقيقة الاخوان : http://www.anti-ikhwan.com
وستجد فيه مايهولك من حقائق مفزعة ومهولة ومتطابقة جميعها مع بعض وفي كل الاماكن التي يوجدون بها على سطح البسيطة ، وحتى تكون لك عونا ودعما لنشر كذبهم وفسادهم وبه حقائق موثقة بالفديوهات بألسنتهم ومن صفحات كتبهم وهو يعتبر اقوى موقع يفضحهم بلامنازع .
وربما اكل الكلب مؤدبه
10-03-2013 10:06 PM
مقارنة بين رأسمالية الدولة والرأسمالية الاحتكارية
State capitalism and state monopoly capitalism
من أشكال الاقتصاد الرأسمالي تتحول فيهما المشروعات الرأسمالية الخاصة إلى مشروعات دولة وتوضع الأمور الاقتصادية تحت سيطرة الدولة وقد كانت رأسمالية الدولة- في مرحلة ما قبل الاحتكار تعمل لدفع سرعة الإنتاج الرأسمالي- وفي العهد الامبريالي عقبها رأسمالية الدولة الاحتكارية التي فيها تندمج الاحتكارات الضخمة مع جهاز الدولة البرجوازية فتخضع هذا الجهاز للاحتكارات بهدف استخلاص أعلى أرباح رأسمالية ممكنة وتمثل رأسمالية الدولة الاحتكارية أعلى درجات تشريك الإنتاج في ظل الرأسمالية ولهذا وصفها لينين(بأنها إعداد مادي كامل للاشتراكية) مع ذلك فا ن رأسمالية الدولة الاحتكارية لا تتميز عن الامبريالية ولا تتضمن التحرك السلمي للرأسمالية نحو الاشتراكية وإنها لا تغيير طبيعة الرأسمالية ولا تزيل التناقضات بين العمل ورأس المال أو فوضى الإنتاج أو الأزمات الاقتصادية ورأسمالية الدولة الاحتكارية ?بدلا من أن تقوى النظام الرأسمالي-تعمق تناقضاته الأساسية ورأسمالية الدولة الاحتكارية تزيد من استغلال الشعب العامل وتقمع التحركات الشعبية ولا ينبغي الخلط بينها وبين رأسمالية الدولة الرشيدة التي تظهر في الدول النامية مثل الهند والبرازيل،هي تقدمية وتتبنى التنمية الاقتصادية والاستقلال الوطني وينبغي عند تقديم رأسمالية الدولة أن يوضع في الاعتبار أية مصالح تدعمها..هل هي مصالح الاحتكارات العابرة للحدود-البنك الدولي- أم مصالح الشعب؟؟!! ورأسمالية الدولة الرشيدة ليست هي الشكل الاقتصادي السائد في ظل دكتاتورية الطبقة العاملة كما كان في النظام العالمي القديم.وهي تختلف عنها اختلافا أساسيا في طبيعتها- لأنها قديما كانت تحت سيطرة الطبقة العاملة في إطار شمولي ودولة الحزب الواحد البوليسية و قاد ذلك إلى فساد هذه الطبقة الحاكمة وانهيار المنظومة الاشتراكية في الاتحاد السوفيتي السابق..بينما هي في الهند والبرازيل تحت سيطرة حزب اشتراكي في إطار ديمقراطي يسمح بالتداول السلمي للسلطة والشفافية في عصر العلم والمعلومات..فإذا أردنا أن نقتدي بهذه النماذج الاشتراكية المتقدمة علينا أولا أن لا نتحالف لا تكتيكيا ولا استراتيجيا مع أحزاب اليمين الرجعي في السودان مثل الإخوان المسلمين أو الجبهة الوطنية ، لأنهم رأسمالية طفيلية مرتبطة ارتباط وثيق بالامبريالية العالمية الجديدة المأزومة الآن في الاتحاد الأوروبي وانتفاضة وول ستريت ليس عنكم ببعيد التي تريد إعادة تدوير الإخوان المسلمين في دول أيتام الاتحاد السوفيتي السابق و تعيد تسويقهم ديمقراطياً عبر دول الربيع العربي..ولن يخدم التحالف معهم مصالح الشعوب في الوقت الراهن إطلاقاً….
وعلم النفس السياسي يخبرنا عن علاقة الراسمالية بهذا الفكر الغريزي.
ويسهم التحليل النفسي في تفسير نشات الرأسمالية بارجاع ظاهرة تراكم راس المال لا الى اديولوجيا دينية بروتستانية تدعو الى التراكم والتوفير والى العمل باعتبارهما واجبات دينية كما يذهب الى ذلك المفكر الاجتماعي الالماني ماكس فيبر بل يبرز الجوانب السيكولوجية الفردية المتمثلة في ترسخ عادات احتفاظية لدى الاطفال في المراحل الخمس الاولى من تكون الحياة الجنسية . وبالتالي فان التوفير والإنتاج والاستهلاك والتبذير كلها سلوكيات تضرب بجذورها في البنية النفسية للشخص في مراحل حياته الاولى والمتمثلة في تكون عادات وميول احتفاظية او تفرغيه خلال هذه الفترة..وطبعا السودانيين الاصليين احفاد خليوت بعاخي يمتازوا بالزهذ والورع ولا يمارسون الثراء الحرام لانهم لا يعانون من هذه الميول الاحتفاظية…
لا تاميم مع خفة يد ثورية/الشيوعيين او “هي لله هي لله ما للسلطة وما للجاه/الاخوان “..المسلمين..وهذا ما جاءنا مع الوافد وهدم الاصيل المتمدد قرون عبر رحلة النيل الخالد والسماء ذات الرجع والارض ذات الصدع والعلم ذو الثلاث الوان ازرق/سماء اصفر /صحراء اخضر /غابة..هذه هي كوشلاند لو تفندون…انظرو كيف انبطح نظام مرسي للبنك الدولي من اجل حفنة دولارات 4،5 مليار وجاءت ثورة الحريةوالتجديد”حركة تمرد”..وانقذت مصر وحصلت مصر من دول الخليج المحترمة السعودية والكويت والامارات على 12 مليار دولار غير قابلة للرد…وميسرة..
وطبعا الاخوان المسلمين”الراسمالية الطفيلية” هم افضل من ينفذ سياسات البنك الدولي ويتجرع غيرهم وصفاته القاتلة وسبق ان انتقلنا من ثورة مايو الاشتراكية ذات اعلى معدلات تنمية وانتاج ورفاه من مجانية تعليم وعلاج الى الخصخصة والبؤس والعوذ مع مشروع الاخوان المسلمين النسخة الاولى بعد المصالحة1978 التي قيل عنها وطنية وقوضت السودان سياسيا واقتصاديا..عبر بنك فيصل الاسلامي وقوانين سبتمبر الفاشية1983..واليعلم الجميع ان ثورةالانقاذ-مشروع الاخوان المسلمين- هم من نفذ سياسات البنك الدولي منذ وصولهم السلطة وتشريد الكفاءات تحت “التمكين” التي اوصلت البلاد الحضيض منذ مجئيهم وروشتات عبدالرحيم الحمدي..مع العلم ان الرفاه والتخطيط الاستراتيجي لابد ان يكون في ظل دولة ديموقراطية بكل اكسسوارتها من قضاء مستقل واعلام حر وانتخابات نزيهة ..وماقاله بن لادن عن الانقاذ بعد خروجه من السودان غضبان اسفا 1996 لصحيفة روز اليوسف المصرية كافي” انهم قليل من الدين مع الاجرام المنظم”.. وان الازمة السودانية الحاليةاقتصادية في مظهرها ولكنها سياسية في جوهرها..والسبب المباشر لتردي الاقتصاد السوداني هو فصل الجنوب وفقدنا كوادر ذكية ونفط يشكل 75% من دخل السودان بسبب مازوم صحيفة الانتباهة-الخال الراسي-
وسبب اخر غياب المحاسبة والديموقراطية والصرف البذخي وترهل البلاد في فدرالية مشوهة اثقلت كاهل الشعب بالدستوريين وامتيازاتهم المريضة ونقلت السودان من خمسة اقاليم قوية في العصر الذهبي1976 الى25 ولاية ضعيفة في الانقاذ2013..مع فساد المسؤلين الذى تمشي به الركبان.فلماذا لا تفرغ الخزينة العامة !! ونسينا حتى شيء يسمى اصحاب القلم الاخضر”المراجع العام” ولو اعاد هؤلاء الفاسدين الكبار جدا ..المال الى خزينة الدولة بطريقة “السترة والفضيحة متباريات” عن طريق نشر ارقام حساب في وسائط الاعلام-يستعاد عبرها مال الله الذى للشعب وليس دولى بين الاغنياء الى خزينة البنك المركزي بدل الفرار بها من بلد الى بلد ..ولو الغي المستوى الولائي الفاشل واستعيدت الاقاليم الخمسة باسس جديدة-انتخابات في البطاقات 9و10و11و12 لوفرت 80%من منصرفات لوظائف غير منتجة..ولكفت المؤمنين القتال مع نظام يعاني من “الصمم الايدولجي” يرفع شعار”جوع كلبك يتبعك” ومعارضة عاجزة تعيش بياتها الشتوي الطويل في عام 1964..وشارع مشتعل كانما نسوا الشق الاخر من المثل “وربما اكل الكلب مؤدبه” وان غدالناظره قريب..
…..
من الواضح ان الغرض من المقال هو الترويج لمحمود طه حيث ذكر الكاتب ((لثورات التي تحمل برنامج في السودان للتغير
1- الثوةالثقافية -اسس دستور السودان 1955-الحزب الجمهوري-راجع موقع الفكرة))
مع العلم بان محمود طه لم يقم بقيادة ثورة
نقطة أخرى لماذا لم يذكر منصور خالد أخطر ثورة عربية في العصر الحديث الا و هي ما سمي بالثورة العربية و التي كانت ضد الدولة العثمانية برعاية لورانس
الاخ كاتب المقال لك التحية ، اراك مستغربا اشد الاستغراب لما يطرحه الكيزان من شعارات دينية او وطنية براقة ثم يقومون بالعمل بضدها تماما .
لا تستغرب اخي العزيز فالكذب والخداع والنفاق والقتل والاغتصاب هو دينهم ونياهم منذ تأسيسهم وحتى الان ، لذلك لا تستغرب ابدا ، وحتى تتعرف اكثر على الاخوان الشياطين سواء في سودانا الحبيب او في أي بقعة اخرى ، ستجد نفس الصفات المشتركة وعليه ارجو منك ومن الاخوة القراء مراجعة الموقع الالكتروني التالي وهو حقيقة الاخوان : http://www.anti-ikhwan.com
وستجد فيه مايهولك من حقائق مفزعة ومهولة ومتطابقة جميعها مع بعض وفي كل الاماكن التي يوجدون بها على سطح البسيطة ، وحتى تكون لك عونا ودعما لنشر كذبهم وفسادهم وبه حقائق موثقة بالفديوهات بألسنتهم ومن صفحات كتبهم وهو يعتبر اقوى موقع يفضحهم بلامنازع .