أهم الأخبار والمقالات

الحرب النفسية.. محاولات التشويه وشق الصف الثوري

تقرير ـ نبيل صالح

تعرضت لجان المقاومة التي قادت ثورة ديسمبر المجيدة مع القوى السياسية والمدنية والمهنية لحملات تشويه واسعة، لضرب الثورة واجهاضها لجهة أن هذه اللجان أكثر الأجسام تماسكاً، واستعصى على قوى الردة اختراقها وتحييدها، بينما حاولت جهات ذات صلة بالنظام البائد خلق أجسام شبابية باسم لجان المقاومة ولكن سرعان ما فشل مخططهم بعد أن كشف البعض هويات أعضائها الذين كانوا ينشطون في المؤتمر الوطني المحلول.

الحرب النفسية

واستخدمت كتائب الظل الإلكترونية (الاسم الذي يطلق على الغرف التي تنشط في اطلاق الشائعات وفبركة الأخبار) حربا نفسية ضد لجان المقاومة عقب جريمة فض الاعتصام وأطلقوا شائعات عن الترتيب لحملات اعتقال ضد الناشطين في صفوف المقاومة.. ويقول عضو لجان مقاومة  جنوب الخرطوم انهم عقب عملية القتل التي مورست على رفاقنا في ميدان الاعتصام في يونيو 2019م كانت تصلني رسائل (SMS) بالحذر من حملات الاعتقال التي يخطط ليها جهاز الأمن الوطني، وتابع:( في ذلك الوقت كنا نعد العدة لمليونية 30 يونيو وبما أن السلطات كانت قد أغلقت الإنترنت لم نتمكن من تأكيد التحذيرات التي كانت تأتي إلينا) ويمضي بقوله: رغم أننا خضنا ثورة سلمية ضد أدوات القمع والقتل لم نكن نتوجس على حياتنا ولكن هذه الرسائل أثرت بشكل كبير في الاستعدادا النفسي للمليونية) .. ولكن بعد أيام تأكد لنا أن هذه الرسائل كان غرضها قتل الروح المعنوية للثوار ولجان المقاومة ومنذ ذلك الوقت لم نعد نكترث لأي خطاب  للتخويف.

ويستطرد بقوله: ( في فترة ما تعرضنا لموجة من محاولات التشويه والتشكيك وبعد 25  أكتوبر نشطت غرف (الكيزان) في فبركة أخبار وحوادث عن تعاطي شباب المقاومة للمخدرات وساعد في ذلك بعض الإعلاميين المحسوبين على النظام البائد ولكن الشارع المؤمن بضرورة التغيير دعمنا بشكل كبير بوعيه والمامه بحقيقة فلول النظام البائد.

مايكرفونات منتصف الليل

وحسب بعض المواطنين الذين استطلعتهم (الحراك) أن منسوبي النظام البائد  استخدموا أدوات قذرة في ارهاب المواطن السوداني للتخلي عن دعمه للثورة مثل حملات الدعاية بعد منتصف الليل بهجوم محتمل من النيقرز عبر مايكروفونات المساجد، ويقول المواطن إبراهيم البندق إن هذا الأسلوب استخدمه فلول النظام السابق لتشويه صورة لجان المقاومة واظهارهم بأنهم مجرد شباب مدمنون للمخدرات ويمارسون الفاحشة باسم المواكب، ولكن لمعرفتنا في كيف يفكر خصوم هذه اللجان لم نكترث بحملات التشويه.

وكتب أيمن بدوي الناشط في صفوف لجان المقاومة  في صفحته بالفيس بوك  أن غرف العمل المضاد للثورة تتحسب لجميع الخطوات وهي تعمل بتخطيط بعيد المدى وتضم كوادر اسلامية وعسكرية وأمنية لها خبرات في كل المجالات و (القروش متوافرة).

ومضى بقوله: (خرج بوست فجأة ومعه صور و (اسكرين) لصفحات، وهذا العمل أنجز بسرعة وبعناية عقب ظهور بيان يقال انه صادر من لجان المقاومة عن تحديد متحدثين رسميين ضم ثلاث شخصيات بالداخل والخارج، وتابع: (هذا البيان لايهمنا كثيرا ان كان صحيحا أو غير ذلك وهؤلاء يستحقون أو لا هذا ليس وقته) و تبقى الخطورة فيما حدث من ردة فعل سريعة سعت لتشويه صورة الذين تم اختيارهم والتشكيك فيهم وهي خطوة معدة لمثل هذه الأشياء إن حدثت وهي متوقع حدوثها وهذا يدل ان هذه الغرف نشطة وسريعة في الرد.

ويقول أيمن إن لجان المقاومة تقوم بالتنسيق بينها في العمل الثوري بصورة محكمة وبثقة عالية مما أهلها أن تجد هذا القبول والاستجابة، وهي لم تقم بتسمية قيادة موحدة إلى الآن ولا تتحدث لوسائل الإعلام إلا عبر البيانات لم يُعرف عنها شخص محدد  فهو عمل جماعي محكم.

الخطورة هي أن هذه الغرف تخطط لنسف أي عمل يوحد ويخلق جسما قياديا لهذه اللجان لتواصل مقطوعة الرأس واستهداف اي شخصيات مستقبلا قد يقع عليها الاختبار لشق صف وحدة اللجان وخلق تباين يؤدي إلى خلافات تشتت جهد العمل الثوري، والآن بدأ يتسرب حديث داخل بعض القوى الثورية عن مصير البلاد إذا تم اسقاط برهان وهذا متوقع بدرجة كبيرة، هذه التساؤلات أيضا تطرحها تلك الغرف الإعلامية المضادة للثورة لخلق توجس والتبشير بمصير مجهول للوطن، وهي لا تعلم أن لجان المقاومة أسست بواسطة سياسيين قادوا تظاهرات ٢٠١٣ وشباب مارسوا السياسة بالجامعات في تنظيمات سياسية وبعضهم الآن ينتمي للأحزاب الثورية دون أن يدخل حزبه أو انتمائه داخل عمل اللجان هذه .. لذلك فإن اللجان بها خبرات سياسية يمكنها ترتيب وضعها وخلق تحالفات بكل سهولة إذا انتبهت وقطعت الطريق على مرتزقة الغرف المغلقة والمأجورين.

وتوقع أيمن  استمرار  الحرب ضد أي تكوين لجسم قيادي أو اعلامي لهذه اللجان وهذا العمل الآن تفرغت له كل بقايا النظام البائد والانقلابيون، وسيقول أعضاء اللجان نحن أقوى وفعلا هم أقوى الآن ولا أحد يسبقهم في النضال ولكن هل سنستمر في هذا النضال إلى الأبد؟؟  وأضاف: إن العمل ضد أدوات التخوين والاستهداف وتوحيد قوى الثورة أولا هو الأهم وحذر من استمرار استهداف وحدة لجان المقاومة، وقال ان القتل المعنوي للجان  هو المخطط القادم.

‫6 تعليقات

  1. لاتصدقوا هذه الاوهام التى خدعت الناس ما لجان المقاومة التى تتحدثون عنها الا مجموعة من العطالى والشباب الفاقد للاهلية والمضحوك عليهم ببعض السندويتشات والمريسة والخمر والبنقو والحشيش ودس بعض النساء لجلب المزيد منهم ومن ورائهم من يحشد ولكن هيهات هيهات ياولاد الكلب ياعملاء فالجيش ورجال الامن لكم بالمرصاد ولم ولن تنالوا مرادكم ابدا حتى لو ظلت البلاد على هذا الوضع الى يوم الدين

    1. اسمك غريب يا تهاني حمدنا الله.. ده كلام ده الكاتباه ده…! ؟
      شكلك من الجماعه الرجعوا ليهم حساباتهم وشركاتهم… الحساب قادم ان شاء الله.. لا محاله..

  2. لازم الحق يرجع للشعب… مازال الشرفاء يناضل ممن أجل الحرية
    دون الناشط في الشأن السوداني امير ناصف، بلاغ إلي النائب العام السوداني بموجب المادة ٧ من قانون الثراء الفاحش والمال الحرام المشبوه
    ضد
    الفريق محمد نجيب مصطفى الطيب،مدير الشرطةالسابق والسيدة زوجتةهند مصطفى هاشم المشهورة بإسم “هند التقانة” وآخرون
    وسرد ناصف وقال في مقدمة بلاغه أن زوجةمحمد نجيب قائد الشرطةالسابق تم القبض عليها من قبل الجمارك في مطار الخرطوم في عهد الرئيس المعزول عمر البشير، بتهريب مبلغ 5.000.000 دولار في حقيبة.

    وقد رفض مسؤول الجمارك السماح لها بخروج من المطار. فإستخدمت صلاحيات زوجها كمدير عام للشرطة حينها وخرجت بالمبلغ لمصر ومن ثم إلى لندن
    وأصبحت تملك مساحات أراضي واسعة في الخرطوم وتم تسجيل الأراضي بأسماء عدد من أفراد أسرتها وتملك فلل في دبي وشقق في مصر وفلل في تركيا وفي لندن وهي سمسار قطارات السكة حديد التي تم إستيرادها في زمن الإنقاذ.
    ويقال أن هند، التقانة عملت سمسار الأراضي الزراعية في سوبا التي تم بيعها لي معاوية البرير، كمخطط سكني وهي أراضي زراعية تم تحسينها لأراضي سكنية عبر إستغلال نفوذها.
    ومع قيام الاحتجاجات السودانية في العام 2019 أن هند هربت إلى تركيا هي وبناتها ومعها أموال ضخمة من التي إكتسبتها في عهد نظام الإنقاذ، و
    برزت هند مصطفى، في عالم المال والأعمال منذ أن كانت الساعد الأيمن لمعتز البرير، في تأسيس جامعة التقانة وحصلت على عمولات مقابل إستجلاب أجهزة ومعدات المعامل بالجامعة
    كما يعتقد انها أحد أسباب الإطاحة بزوجها الفريق محمد نجيب، من الشرطة في عهد البشير، بعد حصولها على حق طباعة إستكيرات رخص السيارات من إدارة المرور ،
    كما تربطها علاقات مع أطياف واسعة ومتعددة من رموز المجتمع وقيادات الدولة من سياسيين وإقتصاديين إضافة لوداد بابكر، حرم رئيس الرئيس المعزول عمر البشير.
    وبحسب ما ورد من حصر للجنة التمكين تبين أنها حصلت على مجموع قطع سكنية بعدد ١٣٢ قطعة وعدد ١٢٩قطعة باسم زوجها بالإضافة أن سيدة الأعمال هند مصطفى، حصلت على عدد (20) قطعة أرض في أراضي نوبلز كنسبة عمولة
    بعد مساعدتها في إتمام صفقة قطارات ولاية الخرطوم دفعت الولاية نصيبها في المشروع ببيع عدد من الأراضي لشركة نوبلز (شراكة بين محمد المأمون ومعتز البرير) وفي الفترة الحالية أصبحت حالة من الفوضوية تسود البلاد وأمن المجرمين واللصوص العقاب فساؤا الأدب وتعاونوا مع منعدمي الضمير لبيع ما تبقى من الاراضي من خلال وسطاء يعلمون بمصادر تلك الأراضي فكان البيع لهم من خلال وسطاء داخل مكاتب التسجيل الاراضي بوزارة التخطيط العمراني في شرق وغرب وجنوب الخرطوم ومن ضمن هؤلاء الوسطاء الفاسدة رجل الأعمال حسن نافع حسن محمد المقيم بالزمالك جبرة الخرطوم وصاحب شركة تصدير محاصيل المعروفة باسم ارابين جيت (arabiangate) التي مقرها الأساسي في الإمارات بشراكة من أصحاب اللياقات البيضاء الذين تتشابك أموالهم في بيع السلاح وإعادة الأموال المشبوهةوتدويرها في السوق مرة أخرى بما يعرف بغسيل الأموال والمستندات المرفقة تؤكد كافة الأدلة الجنائية الدولية على هذه التجاوزات الغير قانونية لذلك تقدمنا بهذا البلاغ إلى الجهات المختصة لأجل اتخاذ اللازم والعدالة والقضاء على هذه الشبكة، و
    سبق تقديم اكتر من بلاغ ضد محمد نجيب الطيب قائد الشرطةالسابق وزوجته هند هاشم الهاربة والمدعو حسن نافع حسن محمد لكن لا يأتي لنا رد!!!

  3. باخى الشباب هبا على وش البلد المنكوب لقى مافى اى حاجه اللصوص سرقوه حتى احلامه ومستقبله ما عندو حاجه يخسرها

  4. لا سبيل للقضاء على الفساد الا بالشفافية والنزاهة في الحكم وهذا لا يتوفر الا في ظل الديموقراطية.. المشكلة كل الأحزاب همها تمكين نفسها واخر شي تفكر فيه هو الديموقراطية وتأكيدا لذلك هي لم تبدأ حتى الآن في ممارسة الديمقراطية داخلها وفاقد الشي لا يعطيه.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..