قريباً، من يسبق الاخرين في اذاعة البيان العسكري رقم واحد: البشير، قوش، نافع؟!!

بكري الصائغ
مـقدمة:
****
(أ)ـ
الحال المزري للغاية الذي وصل اليه السودان اليوم، اصبح ينطبق عليه قول الشاعر الراحل محمد الحسن حميد في قصيدته التي تغني بها الفنان الراحل مصطفي سيداحمد والمعروفة باسم (عم عبدالرحيم) وجاء فيها:(زي الحال ده يوم لا كان ولا حصل).
(ب)ـ
***ـ حال السودان المتردي يوم بعد يوم، خلف صراع شديد وحاد داخل حزب المؤتمر الوطني، وظهرت بوضوح وجلاء ان غالبية الاعضاء النافذين فيه ومعهم نسبة كبيرة من أهل السلطة لم يعدوا يرغبون في ترشيح عمر البشير في الانتخابات القادمة عام ٢٠٢٠، علي اعتبار ان عمر البشير لم يعد مقبول علي المستوي المحلي والعالمي، وان حال البلاد الممعن في السوء والتاخر والانحطاط في كل شيء سببه عمر البشير الذي انفرد بالسلطة وعاث فيها تخريب وفساد، وبلغت الجرأة ببعض النافذين في الحزب الحاكم ان ابدوا رائهم صراحة في الصحف المحلية عن عدم رضاهم تعديل الدستور لصالح استمرارية حكم البشير حتي عام ٢٠٢٥، هؤلاء النافذين لم يهتموا كثيرآ او خشيوا من غضب البشير تجاه مواقفهم الصلدة ضده.
(ج)ـ
***ـ المتمعن بدقة في حال الساحة السياسية اليوم، يجد ان هناك شخصيات قليلة محددة تعد علي اصابع اليد اصبحت ذات قوة ضاربة قد تلعب ادوار هامة في المستقبل، وقد يصبح احد منهم هو الرئيس القادم علي حساب الرئيس الحالي، الذي ك(الديك الهائج في مصنع الخزف) يكسر كل شيء بلا اكتراث، لا لشيء الا من اجل البقاء في الكرسي بالقصر الرئاسي!!
(د)ـ
***ـ من هم هؤلاء النافذين في الحزب الحاكم الذين يسعون بشتي الوسائل لاطاحة عمر البشير قبل ان يضيع ما فضل من السودان (الفضل)؟!! ، ويضيع ايضآ مكاسبهم وثرواتهم التي جمعوها خلال الثمانية وعشرين عامآ الماضية؟!!
(ه)ـ
***ـ من هو الاسرع فيهم لاذاعة البيان العسكري رقم (١) قبل الاخرين؟!!،
هل هو عمر البشير؟!!
ام الفريق أول صلاح عبدالله قوش؟!!
ام الدكتور نافع علي نافع؟!!
***ـ ولنلقي نظرة علي قوة كل واحد منهم، وامكانياته في عمل انقلاب!!
١ـ
اولآ: عمر البشيرـ
************
لا استغرب اطلاقآ ان قام المشير عمر البشير بانقلابه السادس قريبآ ويطيح بالقوي المعارضة في الحزب الحاكم، ويقوم بتغيير الدستور!!، فعمر البشير مشهور عنه حبه للانقلابات!!!
اول انقلاب قام به كان في يوم الجمعة ٣٠/ يونيو ١٩٨٩!!
انقلابه الثاني كان في عام ١٩٩٢ واطاح فيه باعضاء (المجلس العسكري العالي لثورة الانقاذ)!!
انقلابه الثالث كان في شهر ديسمبر عام ١٩٩٩، اطاح فيه بحسن الترابي ومجموعة (جناح المنشية)!!
انقلابه الرابع كان في ديسمبر عام ٢٠١٣، وعزل علي عثمان ونافع بحجة انهم اصبحوا (عجايز)!!
انقلابه الخامس الاخير كان في هذا العام الحالي واطاح بمحمد عطا وشخصيات اخري في الحزب!!
***ـ في مواجهة الاخرين عمر البشير عنده القوات المسلحة، وقوات “الدعم السريع”، ومليشيات اسلامية، وعنده دعم من الخارج قد تتدخل في حال مصالحها تتعرض في السودان للخطر، والدول هي: (قطر، تركيا، روسيا، الصين)!!
ثانيـآ: الفريق أول صلاح عبدالله قوش:
**********************
صلاح قوش يعتبر بلا منازع اقوي الشخصيات الموجودة الان في الساحة السياسية، لا احد كبير او نافذ ينافسه في السلطة، بل ولا حتي عمر البشير نفسه!!، قوته تنبع من رئاسته لاكبر مؤسسة عسكرية أمنية في البلاد، فجهاز الأمن والاستخبارات اصبح اقوي بكثير من القوات المسلحة المهمشة ضعيفة البنية والاداء!!، لو هناك انقلاب مرتقب فحتمآ سيقوم به صلاح قوش (رجل امريكا) القوي، وهو اقوي من الاخرين في القيام بالانقلاب!!
ثـالثآ: الدكتور نافع علي نافع ـ
******************
(أ)ـ
ظهر نافع في الاونة الاخيرة بمظهر المعارض رقم واحد علي ترشيح عمر البشير في الانتخابات القادمة، ونشرت الصحف المحلية العديد من تصريحاته التي جاهر بها علنآ، نافع معروف عنه منذ عام ١٩٨٩ بالتشدد في كل شيء، وكل تصرفاته خلال ال(٢٨) عامآ اتسمت بالاستفزاز وعدم المهادنة، دوره في انقلاب ٣٠ يونيو ١٩٨٩ كان عليه تنفيذ الخطة (ب)، والتي تمثلت انه في حال فشل الانقلاب يوم الجمعة ٣٠ يونيو عليه ان يبادر هو ومجموعته بتنفيذ الخطة (ب) علي الفور القيام باغتيالات لشخصيات كبيرة في الخرطوم وسفراء ودبلوماسيين ، واحداث شغب وفوضي في الخرطوم، ثم يعقبه انقلاب اخر يقوم به المشير عبدالرحمن سوار الذهب ويعيد الأمن والأستقرار في الخرطوم!!
(ب)ـ
***ـ الخطة (ب) اصلآ ماكان احد يعرفها، الا ان العقيد اركانـحرب فيصل ابوصالح اول وزير داخلية بعد انقلاب ٣٠ يونيو هو من كشف خفاياها ونشرت في الصحف فيما بعد!!
(ج)ـ
***ـ لا احد يعرف ان نافع يملك قوة مسلحة تمكنه من القيام بانقلاب يطيح فيه بعمر البشير وجماعته؟!!
رابـعآ: بكري حسن صالح
****************
بكري شخص زاهد، ولا يود ان يشغل نفسه مستقبلآ بسلطة عليآ، وان وقع انقلاب اطاح بالانقاذ فهو مع النظام الجديد!!
خامسـآ: قوات “الدعم الدعم السريع”:
*********************
اخر شيء يمكن ان يخطر في بال “حميدتي” قائد قوات “الدعم السريع” ان يفكر القيام بانقلاب عسكري، فوضعه كقائد احسن له الف مرة ان يكون رئيس جمهورية!!، فما يكسبه من الغزوات و(الهمبتة) والسرقات والنهب يكسبه اكثر مما يكسبه اي كبير في السلطة!!
سـادسآ: علي عثمان محمد طه ـ
******************
ظاهريآ، هو شخص ترك السلطة والعمل السياسي وتفرغ لعمل مدني يتمثل في اعانة المعوقين والفقراء،
ولكن لا احد يعرف علي وجه الدقة ان كان علي عثمان صاحب فكرة انقلاب الجبهة الاسلامية، والذي اشرف علي كل خطوات الانقلاب خطوة بخطورة حتي رأت النور، ثم خرج من (المولد بلا حمص) خالي الوفاض بعد ان غدر به البشير واطاحه من السلطة، سيسكت علي ما لحقه من ظلم وضيم واذلال..ام تحت الرماد نار مؤججة؟!!
سـابعآ: “الحركة الاسلامية السودانية”:
***********************
حال “الحركة الاسلامية السودانية” اليوم اشبه بحال الفريق القومي السوداني لكرة القدم!!، واتغرب كيف يكون (حركة!!) وهو مقعد لا يقوي علي السير او القيام باي (حركة)؟!! الاعضاء في هذه المنظمة (الدينية!!) اصبحوا غير قادرين علي الحركة بسبب التخمة والكروش الكبيرة التي ماعادوا يقوون علي حملها من كثرة مافيها من طيبات الاكل والشرب!!، ماعادوا يشغلهم شيء في الدنيا الا البقاء علي ماهم فيها من نعيم ورفاهية!!، انهم ابعد الناس عن التفكير في انقلاب عسكري!!
ثـامنآ: القوات المسلحة:
**************
من رابع المستحيلات ان يفكر وزير الدفاع الفريق أول ركن عوض محمد أحمد بن عوف في القيام بمحاولة تغيير النظام عبر انقلاب عسكري، فحاله اصبح مثل حال (خادم الفكي مجبور علي الصلاة)!!، لم يعد يخفي علي احد ان القوات المسلحة بما فيها من ضباط وجنود هم تحت رقابة دائمة ليل نهار من قبل “قوات الدعم السريع”، بل الاغرب من كل هذا، ان الكتيبة السودانية التي سافرت لتحارب في اليمن، تم بعدها كتيبة من قوات “حميدتي” لتراقب الكتيبة!!، والا ما معني ارسال قوات خاصة تابعة لقوات “الدعم السريع” الي هناك؟!!
تاسـعآ: واخيرآ
**********
كل التوقعات الشعبية في السودان اكدت ان عام ٢٠١٨ لن يمر كباقي الاعوام ال(٢٨) المليئة بالاحباط والفشل في كل شيء، سيكون هناك حتمآ تغيير قادم ربما في شكل انقلاب عسكري ناجح!!، او رئيس مخلوع !!….كلنا السودان في انتظار: “من يسبق الاخرين في اذاعة البيان العسكري رقم واحد: البشير، قوش، نافع؟!!
بكري الصائغ
[email][email protected][/email]
١ـ
وصلتني رسالة من صديق عزيز يقيم في برلين، سالني فيها عن رائي الشخصي في: “من هو الشخص الذي سيسبق الاخرين ويقوم بانقلاب ضد الاخرين وتؤول له كل السلطات؟!!”…
٢ـ
***ـ اشكر صديقي علي رسالته الكريمة،
***ـ الشيء المتوقع حدوثه بنسبة ٨٠% ، ان عمر البشير بعد ان يلبس ال(كاكي) ويتوسط المسدس خصره ، سيقوم بانقلاب (ابيض) بمساعدة مدير جهاز الأمن الفريق أول صلاح قوش يطيح بكل المعترضين وايضآ من يشك في ولاءهم علي ترشيحه في الانتخابات القادمة، اسباب الانقلاب ستكون بالطبع واهية ومليئة بالحجج الكاذبة!!..
***ـ وسيجئ في البيان العسكري انه قام بانقلابه بعد ان رأي البلاد تنزلق سريعآ نحو هاوية الخراب والتقسيم !!
٣ـ
***ـ لحظات ونواصل المارشات العسكرية،
***ـ وهتافات الله اكبر..الله اكبر.. “سر سر يا البشير”!!
***ـ والاصابع المرفوعة للسماء!!
وقد يكون التغيير من الشعب وهذا افضل من أجل محاكمة هؤلاء على جرائمهم وفسادهم وليس هم فقط سيتم فتح كل ملفات كل من حكم السودان منذ الإستقلال إلى يومنا هذا وكل من شارك في حكومة من الحكومات السابقة.
اللهم مالك الملك
تؤتي الملك من تشاء
وتنزع الملك ممن تشاء
تعز من تشاء وتزل من تشاء
بيدك الخير انك علي كل شي قدير
هذه هي التوقعات
والتغيير حتما اتي وكل علاماته الكبرب قد ظهرت
إنقلاب تاني عشان يجي واحد من البعاعيت ديل؟ لا نتمنى ذلك! يجب أن يكون التغيير بيد الشعب عن طريق ثورة كالثورة الفرنسية تتم فيها إعدامات و مصادرة أموال كل اللصوص!!!
البشير و نافع و قوش كل واحد من هؤلاء هو أسوأ من الاخرين.
يجب ان نفهم شيئا واحدا نحن الشعب السوداني بكل مكوناتنا باننا مخالفين خالفنا هدي ونصح وامر النبي عليه الصلاة والسلام واطعنا الغرب الكافر اعداء الله ورسوله فإما ان نسارع باصلاح ما بيننا وبين الله او فالنتربص حتى ياتي الله بامره وما ينتظرنا من العذاب والدمار لان النبي عليه الصلاة والسلام نهانا في اكثر من حديث ان لا ننازع الحاكم في سلطانه باي شكل من الاشكال سواءا منازعته ومنافسته بالانتخابات على مختلف مستوياتها ففتنتها وحرمتها لا يختلف فيها عاقلان خالفناه بالنزاع على الحكم بقيام الاحزاب والتنظيمات والمعارضين و بالانقلابات وبدعاوا الانتفاضات وبالنقد وبالتشهير بالحاكم في الصحف والاعلام والاسافير في سبيل اسقاطه وتغييره كل تلك الصور من مظاهرمنازعة الحاكم في سلطانه التي نهى عنها النبي عليه الصلاة والسلام سواءا كان الحاكم بر ام فاجر او جاء بالقوة اذا اكان النبي عليه الصلاة والسلام نهى عن منازعة الحاكم حتى وان اخذ مالك او ضرب ظهرك قال النبي عليه الصلاة والسلام اسمع واطع له وقال من خرج عن اميره قيد شبر فقد عصى ابا القاسم وقال ستكون بعدي اثرة وامور تنكرونها قالوا فما تامرنا قال ادوا الذي عليكم وسلوا الله الذي لكم كل هذا النهي بسبب علم النبي عليه الصلاة والسلام ان الفتن ستدب في الامة وتظهر الفرق والجماعات والطوائف والاحزاب الضالة التي يتعذر ان تقام شورى تنجح مع هؤلاء بل اي نظام يقوم على مبدأ الشورى مع هؤلاء سيكون سببا لنزول فتنة عظيمة على الناس باشتعال الاحتراب والتزاعات والفوضى للاسف نحن بعيدين عن هذا المنهاج الذي اختطه لنا النبي عليه الصلاة والسلام وهذا سبب ما نحن فيه من خراب وضنك في العيش بسبب الصراعات السياسية وتاكالب الجميع على السبطة ومنازعة الجميع الحكام واهل الامر وولاة الامر فشر غائب ينتظر بعدنا كثيرا وطويلا عن المنهج الرباني النبوي الذي اختطه لنا النبي عليه الصلاة والسلام لذلك القادم سيكون ادهى وامر والله وتالله وبالله ان سرنا على هذا المنوال القادم سيكون اسوء واشر خصوصا ان الم بالبشير خطب لا قدر الله بعد حكمه كل هذه السنوات الطوال واجتمعت له من خيوط الحكم والتحكم في يده ما لم تجتمع لغيره من قبل في سابقة فريدة في نوعها على الاختلاف الفريد الذي في السودان تجمع في يد حاكم واحد كل تلك الخيوط والاطراف الاجهزة الامنية والقوات النظامية على اختلافها والاجازة التنفيذية والتنظيمية داخل الحزب على التباينات والصراعات التي بينهم والاحزاب المتخالفة اضف الى ذلك العداوات الاقليمية والدولية التي نمتها اصرار الحكومة على الاستقلالية في اتخاذ القرارات وعقد التخالفات هذا ازعج دول كثيرة ومنهم من هم جيران لنا وصاروا يتحينون الفرص لتوجيه ضربات للدولة بشتى السبل لتدميرها ولثنيها عن طريق الاستقلالية هذا الذي يشعرون انه يهدد مصالحهم بل ومستقبل شعوبهم كيف نجابه تلك التحديات الخارجية المتفاقمة بشكل كبير والداخل غارق في الصراعات السياسية الحزبية التي شقت الصف وفرقت الكلمة وبذرت العداوة والبغضاء الاحقاد بين افراد الشعب واججت اطماع الجميع في الفساد ونهب ثروات البلاد بلا ضمير بقمة الانانية وانعدام للوطنية لابد من انهاء النظام الحزبي باسرع ما يكون وانهاء كل اشكال العمل السياسي التنظيمي وتنصيب البشير ملكا ليتفرغ للتحديات ويرتب لمن يخلفه في الحكم وكلي ثقة ان الغرب سيوافق على هذا المشروع ان درس المهددات التي تنتظر البلاد ان استمر بالنظام الحزبي ستستعر الحرب الاهلية وستنهار الدولة وستعم الفوضى في كل المنطقة بشكل مرعب يهدد حتى اوروبا بالنازحين والمهاجرين الغير شرعيين لا بد ان يعلم الغرب كل ذلك واكثر لابد ان يبتعد السودانيين عن السياسة بالكلية حتى الصحف الكتابة فيها باذن من الحكومة والله ان الامر جلل قال عليه الصلاة والسلام تنقض على الاسلام عروة عروة اولها الحكم واخرها الصلاة صدق رسول اللة بالحكم نقض بمقتل عثمان وعلي رضي الله عنهما فلم يعد شورى كما كان لذلك سيدنا عمر كان كثيرا ما يسال رسول الله عن الفتن وكان رسول الله صلى عليه وسلم يقول له مالك والفتن وبينك وبينها باب قال له ايكسر الباب ام يفتح قال بل يكسر فقال عمر اذا لا يغلق ابدا وعمر كان الباب وبمقتله كسر الباب واخبر النبي عليه الصلاة والسلام ان الحكم سيكون ملكيا عاضا على السلطة لذلك امرهم بالصبر والسمع والطاعة وعدم منازعتهم الحكم لان ذلك سيؤجج الفتن اكبر كما هو حادث في السودان بقيام الاحزاب التي تطلب الحكم وتنازع ممن هو في الحكم فاججت الفتن بشكل مخيف وافقرت واقفرت البلاد وصرتا على شفير الهاوية وضال ومضل نن يزعم ان النظام الحزبي والديمقراطية الكفرية هو نظام شوري في الحكم والله هذا هو الضلال البعيد احزاب ضالة متنافسة متشاكسة في الحكم يكيد يعضها لبعض ايت الشورى هنا اتقوا الله النظام الحزبي من اقبح الصور لبذر الفوضى والشقاق والفرقة كيف يكون شوري وفيه احزاب علمانية وشيوعية ملحدة وطائفية لا تحكم القران والسنة و ملئت بالدجل والشعوذة والخرافات وخلط الحق بالباطل الا فالنتقي الله عباد الله فلم يعد هناك وقت فشر غائب ينتظر اتقوا الله في الفقر الذيرانتشر وسط الشعب كل ذلك راجع الصراعات السياسية والله كل من يشتم ويؤلب على الحاكم ليؤجج الفتن هو شريك في تجويع وفقر وتشريد هؤلاء الضعفاء الله امرنا ان نبتعد عن شؤون الحكم نتركها العلماء لينصحوهم في السر اما نحن فؤمرنا بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة الى الله في مجتمعاتنا واحيائنا ومنازلتا واسواقنا وفي مدارسنا وجامعاتنا ومساجدنا لكننا فعلنا العكس تركنا مل ذلك وانشغلنا بالحاكم بكل مافيها من جهل وسطحية وامية في الفقه والدين فاثرنا الفتن والخراب والفوضى والقادم بلا شك سيكون كارثي وماساوي اخشى ان نكون قد تاخرنا
[email protected]
كل هذه الشخصيات المغضوب عليها.متوقعا يااستاذ ان تاخذ دورا ثانيا فى حكم السودان.عبر انقلاب عسكرى .وهل هؤلاء لهم ضمائر بل هم هل من سلالة الجنس البشرى اذا فكروا فى هذا الامر.بالمناسبة حسين خوجلى وبعضمة لسانه قال..وعبر قناته امدرمان قال كتبت مرة الاسلاميون لم يحكموا بعد هذا واحد من فصيلتهم ورغم تواضع امكانياتى العقلية فهمى لحديث العراب ودخوجلى هؤلاء غير مسلمين.وبعد مايقارب الثلاثة عقود وصل ولد خوجلى لهذه المعلومة.لك الله ياسودان
اخى بكرى تحياتى .
لقد هرمنا !!
كل ما تطلع شمس يوم جديد ننتظر الجديد والتغيير الشعبى ولا جديد !
البشير خشي ان يتفتت السودان علي يده فاتي بالعميل قوش ليقوم بالمهمة هذا كل مافي الامر
١ـ
ظهرت ثلاثة تغيرات في سياسة السلطة الحاكمة بعد تعيين الفريق أول صلاح قوش مديرآ علي جهاز الأمن:
اولآ:
اصبح ظهور بكري قليل للغاية، وانعدمت تصريحاته!!
ماعادت اخبار قوات “الدعم السريع” تنشر في الصحف المحلية كما كان في السابق!!
اختفت اخبار الفريق حميدتي، وقل ظهوره في الاجهزة الاعلامية!!
ثانيآ:
عكس المدير السابق لجهاز الأمن، اصبح صلاح قوش صاحب كلمة مسموعة في الشأن السياسي، بجانب اصدار توجيهاته الأمنية دون الرجوع لرئاسة الجمهورية!!
ثالثآ:
ابتعدت الحكومة تمامآ عن توجيه نقد او شكوي او احتجاج ضد سياسة صلاح قوش رغم مافيها من انتهاكات واضحة ضد القوانين السارية في البلاد، واعتقالات كثيرة جرت خلال الثلاثة شهور الماضية!!
استاذنا بكري ياصايغ
معقوله بس ؟! تخلينا كالمستجير من الرمضاء بالنار، معقوله ده مصير السودان ، بين البليد العربيد البشكير والاعور الدجال (الشاذ)قوش
وثالثة الاسافي كبير الدجالين نافع علي ضار ؟؟؟!!!
استاذنابكري ، تفألوا بالخير تجدوه
.
البشير.قوش.نافع.بكرى.على عثمان.قوات دع سريع…الخ ..
والله يا أستاذ الصائغ صرنا مثل المستجير من الرمضاء بالنار.
لماذا لم تضع احتمال أن ينتفض هذا الشعب ويجيب ليهم عاليها سافلها ؟
ان الصراع القادم على حلبة هرم السلطة بين اجنحة القيادات امرا حتمى . الطاغى بشير توهمة فى ظنه ان ارجاعه قوش الى حظير السلطة لكى يعبد له الطريق مجددا لتجديد عهده فى السلطة . لبقاء فى راس الهرام نهاتيك يكون فى يد قوش . تسليمك المحكمة قوش ان اهدر الفرصة سيكون خسارة فى حياته وهو نهايته لا تهدر الفرصة كماهدره عمرمحمد الطيب فى عهد مايو , اما فرضية دخول المدعو ضارعلى ضار حلبة المنافسة او مغامرة امر مستعبد ليس القدرات المجابهة عندها السودان مفتوح كل الاحتمالاات الى اشلا مثل سورية – ليبيا – العراق الخ تحول الخرطوم ساحة يتبارح فيه الدواعش والقاعدة و . بداية انفصال الاقاليم واجد بعد واحد من جبال النوبة -اليل الازرق – دارفور- شرق – وكردفان – ويبقى مثل حمدى ولا تنسى جركةكتالة النؤوبية المسلحة فى الشمال تلك هى نهاية دولة المشروع الحضارى المزعومة
تأكد أن نظام البشير الفاسد قد زرع جاسوساً على كل من ذكرت من المتوقعين قيامهم بانقلاب والبشير وعصابته يفرطون في أمن الوطن والمواطن ولا يفرطون في أمن عصابتهم والحال هكذا، ستأكل هذه العصابة بعضها بعضاً يا بكري فالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله
١ـ
وصلتني رسالة من صديق عزيز يقيم في برلين، سالني فيها عن رائي الشخصي في: “من هو الشخص الذي سيسبق الاخرين ويقوم بانقلاب ضد الاخرين وتؤول له كل السلطات؟!!”…
٢ـ
***ـ اشكر صديقي علي رسالته الكريمة،
***ـ الشيء المتوقع حدوثه بنسبة ٨٠% ، ان عمر البشير بعد ان يلبس ال(كاكي) ويتوسط المسدس خصره ، سيقوم بانقلاب (ابيض) بمساعدة مدير جهاز الأمن الفريق أول صلاح قوش يطيح بكل المعترضين وايضآ من يشك في ولاءهم علي ترشيحه في الانتخابات القادمة، اسباب الانقلاب ستكون بالطبع واهية ومليئة بالحجج الكاذبة!!..
***ـ وسيجئ في البيان العسكري انه قام بانقلابه بعد ان رأي البلاد تنزلق سريعآ نحو هاوية الخراب والتقسيم !!
٣ـ
***ـ لحظات ونواصل المارشات العسكرية،
***ـ وهتافات الله اكبر..الله اكبر.. “سر سر يا البشير”!!
***ـ والاصابع المرفوعة للسماء!!
وقد يكون التغيير من الشعب وهذا افضل من أجل محاكمة هؤلاء على جرائمهم وفسادهم وليس هم فقط سيتم فتح كل ملفات كل من حكم السودان منذ الإستقلال إلى يومنا هذا وكل من شارك في حكومة من الحكومات السابقة.
اللهم مالك الملك
تؤتي الملك من تشاء
وتنزع الملك ممن تشاء
تعز من تشاء وتزل من تشاء
بيدك الخير انك علي كل شي قدير
هذه هي التوقعات
والتغيير حتما اتي وكل علاماته الكبرب قد ظهرت
إنقلاب تاني عشان يجي واحد من البعاعيت ديل؟ لا نتمنى ذلك! يجب أن يكون التغيير بيد الشعب عن طريق ثورة كالثورة الفرنسية تتم فيها إعدامات و مصادرة أموال كل اللصوص!!!
البشير و نافع و قوش كل واحد من هؤلاء هو أسوأ من الاخرين.
يجب ان نفهم شيئا واحدا نحن الشعب السوداني بكل مكوناتنا باننا مخالفين خالفنا هدي ونصح وامر النبي عليه الصلاة والسلام واطعنا الغرب الكافر اعداء الله ورسوله فإما ان نسارع باصلاح ما بيننا وبين الله او فالنتربص حتى ياتي الله بامره وما ينتظرنا من العذاب والدمار لان النبي عليه الصلاة والسلام نهانا في اكثر من حديث ان لا ننازع الحاكم في سلطانه باي شكل من الاشكال سواءا منازعته ومنافسته بالانتخابات على مختلف مستوياتها ففتنتها وحرمتها لا يختلف فيها عاقلان خالفناه بالنزاع على الحكم بقيام الاحزاب والتنظيمات والمعارضين و بالانقلابات وبدعاوا الانتفاضات وبالنقد وبالتشهير بالحاكم في الصحف والاعلام والاسافير في سبيل اسقاطه وتغييره كل تلك الصور من مظاهرمنازعة الحاكم في سلطانه التي نهى عنها النبي عليه الصلاة والسلام سواءا كان الحاكم بر ام فاجر او جاء بالقوة اذا اكان النبي عليه الصلاة والسلام نهى عن منازعة الحاكم حتى وان اخذ مالك او ضرب ظهرك قال النبي عليه الصلاة والسلام اسمع واطع له وقال من خرج عن اميره قيد شبر فقد عصى ابا القاسم وقال ستكون بعدي اثرة وامور تنكرونها قالوا فما تامرنا قال ادوا الذي عليكم وسلوا الله الذي لكم كل هذا النهي بسبب علم النبي عليه الصلاة والسلام ان الفتن ستدب في الامة وتظهر الفرق والجماعات والطوائف والاحزاب الضالة التي يتعذر ان تقام شورى تنجح مع هؤلاء بل اي نظام يقوم على مبدأ الشورى مع هؤلاء سيكون سببا لنزول فتنة عظيمة على الناس باشتعال الاحتراب والتزاعات والفوضى للاسف نحن بعيدين عن هذا المنهاج الذي اختطه لنا النبي عليه الصلاة والسلام وهذا سبب ما نحن فيه من خراب وضنك في العيش بسبب الصراعات السياسية وتاكالب الجميع على السبطة ومنازعة الجميع الحكام واهل الامر وولاة الامر فشر غائب ينتظر بعدنا كثيرا وطويلا عن المنهج الرباني النبوي الذي اختطه لنا النبي عليه الصلاة والسلام لذلك القادم سيكون ادهى وامر والله وتالله وبالله ان سرنا على هذا المنوال القادم سيكون اسوء واشر خصوصا ان الم بالبشير خطب لا قدر الله بعد حكمه كل هذه السنوات الطوال واجتمعت له من خيوط الحكم والتحكم في يده ما لم تجتمع لغيره من قبل في سابقة فريدة في نوعها على الاختلاف الفريد الذي في السودان تجمع في يد حاكم واحد كل تلك الخيوط والاطراف الاجهزة الامنية والقوات النظامية على اختلافها والاجازة التنفيذية والتنظيمية داخل الحزب على التباينات والصراعات التي بينهم والاحزاب المتخالفة اضف الى ذلك العداوات الاقليمية والدولية التي نمتها اصرار الحكومة على الاستقلالية في اتخاذ القرارات وعقد التخالفات هذا ازعج دول كثيرة ومنهم من هم جيران لنا وصاروا يتحينون الفرص لتوجيه ضربات للدولة بشتى السبل لتدميرها ولثنيها عن طريق الاستقلالية هذا الذي يشعرون انه يهدد مصالحهم بل ومستقبل شعوبهم كيف نجابه تلك التحديات الخارجية المتفاقمة بشكل كبير والداخل غارق في الصراعات السياسية الحزبية التي شقت الصف وفرقت الكلمة وبذرت العداوة والبغضاء الاحقاد بين افراد الشعب واججت اطماع الجميع في الفساد ونهب ثروات البلاد بلا ضمير بقمة الانانية وانعدام للوطنية لابد من انهاء النظام الحزبي باسرع ما يكون وانهاء كل اشكال العمل السياسي التنظيمي وتنصيب البشير ملكا ليتفرغ للتحديات ويرتب لمن يخلفه في الحكم وكلي ثقة ان الغرب سيوافق على هذا المشروع ان درس المهددات التي تنتظر البلاد ان استمر بالنظام الحزبي ستستعر الحرب الاهلية وستنهار الدولة وستعم الفوضى في كل المنطقة بشكل مرعب يهدد حتى اوروبا بالنازحين والمهاجرين الغير شرعيين لا بد ان يعلم الغرب كل ذلك واكثر لابد ان يبتعد السودانيين عن السياسة بالكلية حتى الصحف الكتابة فيها باذن من الحكومة والله ان الامر جلل قال عليه الصلاة والسلام تنقض على الاسلام عروة عروة اولها الحكم واخرها الصلاة صدق رسول اللة بالحكم نقض بمقتل عثمان وعلي رضي الله عنهما فلم يعد شورى كما كان لذلك سيدنا عمر كان كثيرا ما يسال رسول الله عن الفتن وكان رسول الله صلى عليه وسلم يقول له مالك والفتن وبينك وبينها باب قال له ايكسر الباب ام يفتح قال بل يكسر فقال عمر اذا لا يغلق ابدا وعمر كان الباب وبمقتله كسر الباب واخبر النبي عليه الصلاة والسلام ان الحكم سيكون ملكيا عاضا على السلطة لذلك امرهم بالصبر والسمع والطاعة وعدم منازعتهم الحكم لان ذلك سيؤجج الفتن اكبر كما هو حادث في السودان بقيام الاحزاب التي تطلب الحكم وتنازع ممن هو في الحكم فاججت الفتن بشكل مخيف وافقرت واقفرت البلاد وصرتا على شفير الهاوية وضال ومضل نن يزعم ان النظام الحزبي والديمقراطية الكفرية هو نظام شوري في الحكم والله هذا هو الضلال البعيد احزاب ضالة متنافسة متشاكسة في الحكم يكيد يعضها لبعض ايت الشورى هنا اتقوا الله النظام الحزبي من اقبح الصور لبذر الفوضى والشقاق والفرقة كيف يكون شوري وفيه احزاب علمانية وشيوعية ملحدة وطائفية لا تحكم القران والسنة و ملئت بالدجل والشعوذة والخرافات وخلط الحق بالباطل الا فالنتقي الله عباد الله فلم يعد هناك وقت فشر غائب ينتظر اتقوا الله في الفقر الذيرانتشر وسط الشعب كل ذلك راجع الصراعات السياسية والله كل من يشتم ويؤلب على الحاكم ليؤجج الفتن هو شريك في تجويع وفقر وتشريد هؤلاء الضعفاء الله امرنا ان نبتعد عن شؤون الحكم نتركها العلماء لينصحوهم في السر اما نحن فؤمرنا بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة الى الله في مجتمعاتنا واحيائنا ومنازلتا واسواقنا وفي مدارسنا وجامعاتنا ومساجدنا لكننا فعلنا العكس تركنا مل ذلك وانشغلنا بالحاكم بكل مافيها من جهل وسطحية وامية في الفقه والدين فاثرنا الفتن والخراب والفوضى والقادم بلا شك سيكون كارثي وماساوي اخشى ان نكون قد تاخرنا
[email protected]
كل هذه الشخصيات المغضوب عليها.متوقعا يااستاذ ان تاخذ دورا ثانيا فى حكم السودان.عبر انقلاب عسكرى .وهل هؤلاء لهم ضمائر بل هم هل من سلالة الجنس البشرى اذا فكروا فى هذا الامر.بالمناسبة حسين خوجلى وبعضمة لسانه قال..وعبر قناته امدرمان قال كتبت مرة الاسلاميون لم يحكموا بعد هذا واحد من فصيلتهم ورغم تواضع امكانياتى العقلية فهمى لحديث العراب ودخوجلى هؤلاء غير مسلمين.وبعد مايقارب الثلاثة عقود وصل ولد خوجلى لهذه المعلومة.لك الله ياسودان
اخى بكرى تحياتى .
لقد هرمنا !!
كل ما تطلع شمس يوم جديد ننتظر الجديد والتغيير الشعبى ولا جديد !
البشير خشي ان يتفتت السودان علي يده فاتي بالعميل قوش ليقوم بالمهمة هذا كل مافي الامر
١ـ
ظهرت ثلاثة تغيرات في سياسة السلطة الحاكمة بعد تعيين الفريق أول صلاح قوش مديرآ علي جهاز الأمن:
اولآ:
اصبح ظهور بكري قليل للغاية، وانعدمت تصريحاته!!
ماعادت اخبار قوات “الدعم السريع” تنشر في الصحف المحلية كما كان في السابق!!
اختفت اخبار الفريق حميدتي، وقل ظهوره في الاجهزة الاعلامية!!
ثانيآ:
عكس المدير السابق لجهاز الأمن، اصبح صلاح قوش صاحب كلمة مسموعة في الشأن السياسي، بجانب اصدار توجيهاته الأمنية دون الرجوع لرئاسة الجمهورية!!
ثالثآ:
ابتعدت الحكومة تمامآ عن توجيه نقد او شكوي او احتجاج ضد سياسة صلاح قوش رغم مافيها من انتهاكات واضحة ضد القوانين السارية في البلاد، واعتقالات كثيرة جرت خلال الثلاثة شهور الماضية!!
استاذنا بكري ياصايغ
معقوله بس ؟! تخلينا كالمستجير من الرمضاء بالنار، معقوله ده مصير السودان ، بين البليد العربيد البشكير والاعور الدجال (الشاذ)قوش
وثالثة الاسافي كبير الدجالين نافع علي ضار ؟؟؟!!!
استاذنابكري ، تفألوا بالخير تجدوه
.
البشير.قوش.نافع.بكرى.على عثمان.قوات دع سريع…الخ ..
والله يا أستاذ الصائغ صرنا مثل المستجير من الرمضاء بالنار.
لماذا لم تضع احتمال أن ينتفض هذا الشعب ويجيب ليهم عاليها سافلها ؟
ان الصراع القادم على حلبة هرم السلطة بين اجنحة القيادات امرا حتمى . الطاغى بشير توهمة فى ظنه ان ارجاعه قوش الى حظير السلطة لكى يعبد له الطريق مجددا لتجديد عهده فى السلطة . لبقاء فى راس الهرام نهاتيك يكون فى يد قوش . تسليمك المحكمة قوش ان اهدر الفرصة سيكون خسارة فى حياته وهو نهايته لا تهدر الفرصة كماهدره عمرمحمد الطيب فى عهد مايو , اما فرضية دخول المدعو ضارعلى ضار حلبة المنافسة او مغامرة امر مستعبد ليس القدرات المجابهة عندها السودان مفتوح كل الاحتمالاات الى اشلا مثل سورية – ليبيا – العراق الخ تحول الخرطوم ساحة يتبارح فيه الدواعش والقاعدة و . بداية انفصال الاقاليم واجد بعد واحد من جبال النوبة -اليل الازرق – دارفور- شرق – وكردفان – ويبقى مثل حمدى ولا تنسى جركةكتالة النؤوبية المسلحة فى الشمال تلك هى نهاية دولة المشروع الحضارى المزعومة
تأكد أن نظام البشير الفاسد قد زرع جاسوساً على كل من ذكرت من المتوقعين قيامهم بانقلاب والبشير وعصابته يفرطون في أمن الوطن والمواطن ولا يفرطون في أمن عصابتهم والحال هكذا، ستأكل هذه العصابة بعضها بعضاً يا بكري فالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله
وسعت التوقعات وفقد المقال فائدته . خليك مركز شوية
لقد اختزلت السودان في خيارات عقيمة للأسف،
إلى متى سيصبر الناس على الغلاء والبلاء؟
وإلى متى يمضي العمر بمن ذكرت؟!
قال المولى عز وجل (وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) صدق الله العظيم
وليش ما يكون احمدالمصطفي صالح الجيلاني (ود شمبات ) انسكو الخشب بس
للأسف أن سيناريوهات التغيير المربوطة باذاعة البيان رقم واحد ياأستاذ بعيدة عن طموح وأماني ورغبات الشعب السوداني المغلوب علي
أمره كل الذي يحدث والمعارضه متشرذمة
ومتفرجة مثلها ومثل الشعب وتقوم بأنشطة
قائمة علي رد فعل قام به النظام..
لماذا لاتتوحد المعارضه في ماعون واحد
وتجمع كل قواها تحت تنظيم واحد وتنزل للجماهير وتخترق اجهزة النظام القمعيه لتستقطب شخصيات غيوره علي الوطن وتنحاز للشعب وتنجز الثورة؟!
اجمل مافي تعليقك يابكري احمد المصطفي ahmedcapten مدرب فى السياسية والسياسة فراسة والفراسة ليها ناسة وعن البيان الاول قريب
١ـ
ظهرت اليوم الثلاثاء ١٠/ابريل الحالي ٢٠١٨، اولي علامات المواجهة الواضحة بين عمر البشير ومدير جهاز مخابراته، وتقول اصل الرواية ان عمر البشير اصدر توجيهاته باطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين في السجون السودانية وان قراره يأتي استجابة لمناشدة أحزاب وقوى الحوار الوطني، وجاء في خبر نشر بصحيفة “الراكوبة” اليوم الاربعاء ١٠/ابريل الحالي ٢٠١٨، إن الجهات المختصة وضعت قرار رئيس الجمهورية بإطلاح سراح المعتقلين السياسيين موضع التنفيذ الفوري.
٢ـ
***ـ لكن يبدو ان الامر م يعجب الفريق أول صلاح قوش مدير جهاز الأمن ان يتدخل البشير في صميم اعماله والمتعلقة بالاعتقالات وخاصة رؤساء الاحزاب والنشطاء السياسيين، وحجزهم في “الزنزنات” ك(رهائن) لحين توقيعهم اقرارات تتضمن تعهد بترك السياسة والالتزام بعدم مشاغبة السلطة الحاكمة!!
***ـ سبق ان نشرت الصحف العربية قبل ثلاثة شهور مضت عندما اطاح البشير بالمدير السابق لجهاز الأمن الفريق محمد عطا وجاء بالمدير الجديد صلاح قوش، ان الفريق أول صلاح اشترط علي البشير قبل استلامه المنصب الا يتدخل (البشير) اطلاقآ في عمل الجهاز، وان يطلق يده (صلاح) بحرية كاملة، وان الفريق وافق علي طلب قوش.
٣ـ
***ـ الغريب في اخبار اليوم الاربعاء ١٠/ابريل الحالي، ان خبر اطلاق البشير سراح المعتقلين السياسيين قد جاء مع خبر اخر متزامن مع الخبر الاول وافاد ان جهاز أمن البشير اعتقل ثلاثة من طلاب كلية الآداب بجامعة دنقلا، ينتمون لتنظيم مؤتمر الطلاب المستقلين!!، وكان مدير جهاز الأمن، صلاح عبدالله “قوش” قد تعهد خلال اجتماعه بعدد من معتقلي وقادة الحزب الشيوعي بمقر الجهاز قبل ايام قليلة مضت ، بإطلاق سراح كافة المعتقلين.
٤ـ
***ـ سبق ان كتب بعض الصحفيين والمعلقين في المواقع السودانية ان قرارات عمر البشير الجمهورية وتوجيهاته الرئاسية دائمآ ماتجد عدم التنفيذ من قبل الجهات المسؤولة عن الالتزام بتطبيق القرارات والتوجيهات !!، وان اغلب هذه القرارات الجمهورية كان مصيرها سلة المهملات بمجرد وصولها للجهة التي يقع عليها التنفيذ!!،
***ـ ولا ننسي ان عدم تطبيق قرار اصدره البشير بمجانية تعليم طالبات وطلاب دارفور في الجامعات السودانية قد ادي الي وقوع مذبحة في جامعة الجزيرة ديسمبر عام ٢٠١٢ بسبب رفض ادارة الجامعة تنفيذ القرار، اعقبه مظاهرات طلاب دارفور الذين وجدوا انفسهم في حصار مليشيا المؤتمر الوطني وقتل في الحادث ثلاثة طلاب بصورة بشعة والقاء جثامينهم في ترعة!!
٥ـ
***ـ ثم لا ننسي ايضآ اهمال جهات رسمية كثيرة في الدولة عدم تنفيذ قرار البشير الخاص بالتحقيق حول بيع “الخطوط الجوية السودانية” ومن بعدها بيع خط “هيثرو”!!
٦ـ
***ـ قرار عمر البشير اليوم الاربعاء ١٠/ يناير الحالي باطلاق سراح المعتقلين لن يسري طويلآ!!، وانما هي جزء من مسرحية لحين سفر الخبير المستقل التابع للأمم المتحدة لحقوق الإنسان اريستيد نونوسي الذي سيزور البلاد لمعاينة حال حقوق الإنسان يوم الثلاثاء القادم، وحتي يري السجون والزنزانات خالية من المعتقلين السياسيين!!، وان السودان قد عدل قانون “النظام العام”!!، ولا توجد كنائس محروقة، ولا اضطهاد للمسيحيين!!
٧ـ
***ـ لو حقآ فكر البشير ان يستمر في سياسة عدم اعتقال السياسيين، عندها سيكون عنده اخر مع صلاح قوش!!، والمواجهة قد بدأت بالفعل اليوم باعتقال طلاب كلية الآداب في جامعة دنقلا!!…ياتري لمن الغلبة؟!! ، ومن له الكلمة الاولي في الاعتقالات؟!!، وايضآ في تسيير جهاز الأمن؟!!…الكرة الان في منتصف ملعب البشير !!
لك التحية الاستاذ بكري الصائغ مايعجبني كتاباتك انك دوما تحافظ علي اسلوب علمي محدد يستند علي التاريخ وقراءت ما مر من احداث. متعك الله بالصحة والعافية. اتفق معك تماما في ان المرشح الاقوي هو صلاح قوش.
وظهرت بوضوح وجلاء ان غالبية الاعضاء النافذين فيه ومعهم نسبة كبيرة من أهل السلطة لم يعدوا يرغبون في ترشيح عمر البشير في الانتخابات القادمة عام ٢٠٢٠،
يا راجل؟؟ ده كلام شنو!!
المؤتمر الوطني لا يساوي خردلة بدون البشير.
وقد قالوها صراحةً.
لو وجد البشير معارضة من حزب المؤتمر الوطني في اعادة ترشيحه سوف يحل الحزب و يعلن حالة الطوارئ و يلغي قانزن الانتخابات.
و يا دار ما دخلك شر.
اقتباس:
ل التوقعات الشعبية في السودان اكدت ان عام ٢٠١٨ لن يمر كباقي الاعوام ال(٢٨) المليئة بالاحباط والفشل في كل شيء، سيكون هناك حتمآ تغيير قادم ربما في شكل انقلاب عسكري ناجح!!، او رئيس مخلوع !!….كلنا السودان في انتظار: “من يسبق الاخرين في اذاعة البيان العسكري رقم واحد: البشير، قوش، نافع؟!!
كنت فى زياره للخرطوم لأكثر من شهر وفى هذ الفتره تيقنت تماما أن السودان لن تنصلح الحال فيه الى يوم يبعوث وان البشير لن ينزع منه الحكم الا الموت وأن جهاز الامن هو أكبر جهه فاسده ومفسده وهى الحاكم الفعلى وسوف يكون حال السودان اليوم أفضل من بوكره والعام الحالى أفضل من العام القادم, لعنة الله على كل من تسبب فى الذى نحن عليه الآن.