الاستفتاء وسوق العقارات.. ترقب حذر

مع اقتراب موعد الاستفتاء على حق تقرير المصير وتصاعد الحديث عن ما يمكن ان تسفر عنه نتائج الاستفتاء من وحدة اوانفصال، وتزايد حدة الترقب والحذر بين الاوساط الاقتصادية المختلفة يشهد سوق الخرطوم للعقارات حالة من الترقب في العرض والطلب في كافة المناطق بالقطاعين السكني والتجاري، خاصة مع تواتر الحديث عن الهجرات العكسية للجنوبيين إلى مناطقهم مما خلق نوعاً من الارتباك في سوق العقارات وتخوف المستثمرين من تدني الأسعار اذا افضت نتائج الاستفتاء إلى الانفصال.وأكد العديد من السماسرة وأصحاب المكاتب العقارية تراجع الطلب على القطاع العقاري بشقيه التجاري والسكني في كافة انحاء ولاية الخرطوم.
ويقول زكريا حمد الجزولي – صاحب مكتب عقاري بمنطقة جنوب الخرطوم – ان هناك تراجعاً ملحوظاً في الطلب بسوق العقارات على كافة المناطق بولاية الخرطوم، وعزا زكريا في حديثه لـ(الرأي العام) التراجع بسوق العقارات والايجارات إلى حالة الترقب والانتظار التي تسود الشارع السوداني على مشارف بلوغ موعد الاستفتاء الذي لم يتبق له سوى أشهر قليلة.واضاف : هذه الاجواء المتباينة في التوقعات من حيث الوحدة والانفصال والحديث عن عودة الاخوة الجنوبيين قبل وبعد الاستفتاء ادت إلى ترجع الطلب مقابل العرض.
واشارزكريا إلى تراجع أسعار العقارات بنسب تتراوح بين (10) إلى (20%) من قيمة العقارات مقارنة بأسعار في بداية هذا العام، واوضح ان المناطق السكنية هي الأكثر تأثراً خاصة الطرفية ذات الكثافة السكانية العالية والتي تقطنها نسبة كبيرة من الجنوبيين.
ويتفق الضو الشريف – سمسار عقارات بمنطقة شرق بحري – مع ما ذهب إليه زكريا من تراجع سوق العقارات في الاشهر الاخيرة وقال الضو في حديثه لـ(الرأي العام) منذ اشهر ظل سوق العقارات يشهد تراجعاً ملحوظاً في الطلب اتساقاً مع الاوضاع الاقتصادية والسياسية المتسارعة وانعكاسها على السوق. واشار الى جملة من العوامل اثرت بصورة كبيرة على سوق العقارات على رأسها اقتراب موعد الاستفتاء خاصة بعد انطلاقة حملة عودة الجنوبيين قبل شهرين ما بعث العديد من المخاوف وسط المواطنين من انهيار سوق العقارات بسبب تدني الأسعار، فضلا عن الحالة الاقتصادية الكلية للاقتصاد التي اخذت في التراجع منذ العام المنصرم مما أدى إلى ركود حاد في السوق وزيادة العرض على الطلب.
الخرطوم :عباس أحمد
الرأي العام
سوق العقارات لا خوف عليه هذه الاعيب سماسرة واصطياد في الماء العكر. الجنوبيين مع احترامنا لهم غالبيتهم مستاجرين وفي مناطق غير مؤثرة
انشاءالله ينزل السعر تحت الصفر . الواحد ماقادر يعمل بيت لينل 30 سنة مغتربين
ينصر دينك ياحلفاوي كلنا مغتربين لينا سنوات طويلة وكل مانجمع لينا شوية قروش نمشي نلقي اسعار الاراضي في ازدياد
دة كلام بتاع سماسرة ساى العقار ما حيتاثر بانفصال ولا عودة الجنوبيين لان اغلبية الجنوبيين يا مستاجرين يا ساكنين فى سكن عشوائى واغلبيتهم ساكنين سكن عشوائى والمستاجرين بسيط جدا عشان كدة ما باثر فى اسعار العقارات بس كل شغل سماسرة ساى
االتماسيح قاعدين وفاتحين خشومهم ……………………. والفلوس عارفين يجيبوها من وين ………………. يا فرحة ما تمت ……….
لاخ نادر الظاهر عليك من المستفيدين المنتفعين من نظام اللانقاذ الحرامية اذا عندك اراضى بيعها بسرعة واسعار الاراضى سوف يصل الى سعر ماقبل الانقاذ
لاتعيش على الاوهام والشمال سوف ينتهى اقتصاديا
اى عقار تتكلمون عنه وفى اى بلد انتم افتونى ياهل الراكوبة مدينة لاتوجد بها مجارى ولا ماء نظيف يصلح لشرب الانسان الاكياس معلقة على بقايا الاشجار وعلى اسوار وسطوح المنازل لا مصارف لمياه الامطار لا ارصفة تقى من الرمال المتحركة ارضا وجوا درامات للاوساخ غير موجودة توضع اكياس القمامة على قارعة الطريق انتظارا لسيارة شركة الوالى فتقوم بفتحها القطط والكلاب فتسبب تلوث حتى بعض الاحياء النطيفة والتى كانت بها حد ادنى من الخدمات مثل الخرطوم 2 وامتداد الدرجة الاولى والخرطوم شرق سطت عليها الطفيلية الانخاذية فاغرت سكانها المغلوب على امرهم بنت عليها العمارات الشاهقة واغتنت منها كل هذا على حساب صحة ورفاهية المواطن المغلوب ليس هناك حل غير الوطن البديل وشكرا