أخبار مختارة

تفاصيل دقيقة عن المشروعات المستردة بواسطة لجنة التفكيك من قيادات نظام البشير

أصدرت لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989م في مؤتمرها الصحفي الذي عُقد مساء اليوم الخميس 10 ديسمبر 2020م قرارات بإسترداد مشروعات لرموز النظام المباد بالخرطوم وعدد من الولايات.

وإستندت اللجنة في قرارها الخاص بإسترداد هذه المشاريع والإستثمارات نظراً لوجود مخالفات فيها تتراوح ما بين القانونية أو إدارية أو الحصول عليها بإستغلال النفوذ.

شملت قرار الإسترداد (28) مشروعاً لقيادات من النظام المباد أبرزها شركة أرض الملوك للإنتاج الزراعي والحيواني لصاحبها عبدالرحيم محمد حسين التي مُنحت مشروعاً إستثمارياً بالسعر التشجيعي لسعر الأرض بمساحة 500 فداناً ببلدة عقبة كريمة بمحلية مروي، ومشروع (الشليخة للإنتاج الزراعي والحيواني) لصاحبه مدير الأمن السابق نافع على نافع لمشروع بمساحة 495 بالتراجمة محلية شندي، و(إستدامة الخير للإنتاج الزراعي) لنجله عبادة نافع بمشروع بالولاية الشمالية بمساحة 1895 فداناً.

لم تقتصر ظاهرة وجود الاب وإبنه في قائمة المشاريع المستردة على (ال نافع) وحدهم ونجد (مخازن أدم جماع للتبريد) بالسوق المحلي الخرطوم المملوكة لأدم جماع و(مصنع فارس لتصنيع الملابس الجاهزة والتريكو) بسوبا الخرطوم المملوك لنجله جماع أدم جماع، كما ضمت القائمة أيضاً مشروع (قرانتود للإنتاج الزراعي) بالولاية الشمالية بالدبة (الولاية الشمالية) الذي خصصت له 20 ألف فدان لرئيس الكتلة البرلمانية لنواب الولاية الشمالية أحمد على أبوبكر ومشروع (الوجبة) بالدبة (الولاية الشمالية) الذي خُصصت له 30 ألف فدان لإبنه مخلص أحمد على أبوبكر.

جمع قرار إسترداد (مصنع بدر للصناعات الدوائية المتطورة) المملوكة لشركة (فاترو للتجارة والإستثمار المحدودة) والبالغ مساحته 12164 متر مربع القيادي بالنظام المباد بشير حسن بشير ونجله اسامة بشير حسن بشير، وتم الإسترداد بناء على عدد من النصوص القانونية أبرزها قانون تشجيع الإستثمار القومي.

رغم غياب القيادي بالنظام المباد على كرتي من القائمة إلا أن نجله أسامة على كرتي كان حاضراً فيها بمشروع (مروج المها للإنتاج الزراعي) المخصص له قطعة أرض مساحتها 300 فدان بالدبة (الولاية الشمالية).

دخلت المشاريع الإستثمارية الخاصة بوزيرة الرعاية الإجتماعية إبان العهد المباد وداد يعقوب إبراهيم المالكة لشركة النحلة للبترول قائمة المستردات ممثلة في منتجع سفاري مدينة النيل الأبيض الفاخر (ولاية النيل الأبيض) الذي تبلغ مساحته أكثر من 72 ألف متر مربع، مستودع غاز (ولاية النيل الأبيض) الذي تبلغ مساحته حوالي 10 ألف متر مربع، مستودع غاز النحلة ربك (ولاية النيل الأبيض) الذي تبلغ مساحته 6 ألف متر مربع، مصنع سمكس للأسمنت بالجبلين (ولاية النيل الابيض) وتبلغ المساحة المخصصة للمصنع والمحجر حوالي 2 مليون متر مربع ومشروع ومستودع ومحطة خدمات بترولية بسنار (ولاية سنار) والتي تبلغ مساحتها 1200 متر مربع.

شملت قرارات الإسترداد إسمين إرتبطا بقضايا الفساد ابان حكم النظام المباد أولهما عضو مجلس شركة زادنا العالمية والإستثمار المحدودة أحمد محمد حامد الشهير بـ(الشايقي) وثانيهما رئيس مجلس إدارة بنك الخرطوم السابق فضل محمد خير.

طبقاً لقرارات لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989م تم إسترداد مشروع (الغدو للإنتاج الزراعي) المملوك لأحمد محمد حامد (الشايقي) والبالغ مساحته 2 ألف فدان بمروي (الولاية الشمالية) بجانب (مخازن العيون للتبريد والتجميد) لمالكها هشان عثمان أحمد –وهو إبن أخ (الشايقي)- والبالغ مساحته 400 متر مربع بالسوق المحلي الخرطوم بسبب الحصول عليهما بمخالفات أبرزها إستغلال النفوذ.

بالنسبة لفضل محمد خير فصدرت قرارات متعلقة به ابرزها الغاء التسوية المبرمة بينه وجهاز الامن والمخابرات في اكتوبر 2018م بان بقوم بسداد 50 مليون دولار كتسوية عن التجاوزات التي قام بارتكابها. واصدرت اللجنة قرار اخر قضي باسترداد كل املاكه وعقارته وامواله ومن بينها (نبرا للمطاحن) التي تم تغييرها إلي (مطاحن سيوا للقمح) المملوكة لشركة ليدر تكنولوجي -وهى احدى الشركات المملوكة لفضل محمد خير- وتبلغ مساحتها على الأرض 61200 متر مربع بولاية البحر الأحمر.

شملت قرارات الإسترداد كل من مشروع (ربوة لإنتاج الدواجن) بمطري العيلفون (ولاية الخرطوم) المملوك للقيادي بالمؤتمر الوطني ورئيس جمعية القرأن الكريم عبدالرحمن محمد على سعيد، ومشروع (مصنع عروس النيم للمياه الصحية والمشروبات الغازية) والبالغ مساحته 7 ألف متر مربع بأمروابة (شمال كردفان) المملوك لعثمان محمد الحسن أحمد القيادي بحزب النظام المباد وعضو هيئة علماء السودان بسبب عدة مخالفات أبرزها إستغلال النفوذ ومخالفة قانون الإستثمار.

لم تقتصر قرارات إسترداد المشروعات على المذكورين سابقاً إذا شملت مشاريع لرموز أخرى من النظام المباد أبرزها (مخازن الأكاديمية للتبريد وصناعة الثلج) والبالغ مساحتها 1325 متر مربع بالسوق المحلي (الخرطوم) المملوكة لكل من مأمون والحافظ محمد على حميدة) ،(مشروع عثمان الهادي إبراهيم الزراعي) بولاية النيل الأزرق بمساحة قدرها 7 ألف فدان بالدمازين (ولاية النيل الأزرق) المملوك للقيادي بالحزب المباد ومدير شركة شيكان للتأمين عثمان الهادي إبراهيم و(مصنع كاتشب لتصنيع وتعبئة المواد الغذائية) بمساحة 3 ألف متر مربع السبلوقة الخرطوم المملوك لكل من حذيفة حسن أحمد البشير ومحمد المنتصر فضل.

(اللجنة الإعلامية للجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989م)

‫7 تعليقات

  1. مثل هذا الكنز الشديد للاموال والحرص علي كنزها يدل تماما علي مدي ضعف الانسان ، وسيضع التاريخ بالسودان الكيزان في أوسخ واعفن مزبلة في تاريخه وحساب الله تعالي أشد.

  2. بني كوز حتي لمايسرقو ليس لهم دين ولااستحياء وشيمتهم النفىاق؟ طيب تركتو شنو لبقية الشعب؟ بامانة السودان مفروض يكون ذي الدول المتقدمة لكن كان هنالك حقراء لصوص تافهين دمرو كل شئ ؟لازم يتم شنقهم؟ نرجو ان توزع هذه الشركات والمزاع والمصانع لشباب الثورة ورجال المقاومة والشابات لاستثمارها؟؟؟؟ا

  3. رغم حجم الفساد واستغلال النفوذ المهول ورد الحق لأصحابها الا انني أخشى أن لا نحسن استغلال هذا الكنز المسترد كما حدث في مايو النميري امثال شركة باتا يمنيون ما يبيد البطاريات وغيرها من الشركات الضخمه التي طالها الخراب ولم تقم لها قائمة
    المطلوب ان تشعر ان هذا مالك وتدار بشفافية

    1. يجب اعلان الحركه الاسلاميه السودانيه حركة حراميه ولصوص كشفهم شيخهم قبل ما يموت ، ويجب التشهير بهم ليس في الداخل فقط بل في كل العالم باستعمال كافة الوسائل المتاحه … سمعت يادباب ساحة الفداء جبريل ابراهيم ، المشارك في جريمة فصل جنوب السودان عن الوطن !!!!! فهمت ياباطل ؟؟؟؟؟ تشهير قال !!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..