نائب برلماني : الحادثة دليل على قوة العمل الاستخباراتي الاجنبي في السودان .. ما جدوى الانفاق الكبير من الموازنة على بند الامن والدفاع بينما تعجز الاجهزة الامنية عن تنفيذ مهامها الاساسية

اعلنت لجنة برلمانية انها بصدد فتح تحقيق حول حادثة قصف السيارة داخل مدينة بورتسودان واستدعاء وزيري الدفاع والدخلية وجهاز الامن، ووجه عدد من النواب انتقادات لاذعة للاجهزة المختصة بسبب تعاملها مع الهجوم الاسرائيلي وطالبوا بمحاسبة المقصرين.
وكشف معتمد محلية بورتسودان، رئيس لجنة امن المحلية، شيبة محمد بابكر، ان التحريات الاولية للحادث اكدت ان المتوفين سودانيا الجنسية ويقطنان ولاية البحر الاحمر، الاول يدعى عيسى احمد هداب، يقطن حي سللاب مربع 4، وأحمد جبريل من ابناء ريفي الولاية، ويعمل الرجلان في التجارة.

وحسب ما كتبت "الصحافة " تحفظ رئيس لجنة الامن والدفاع بالمجلس الوطني محمد مركزو عن التعليق على الحادثة بحجة ان اللجنة لا تريد التأثير على مجريات التحقيق، ولكنه اشار لاتصالات تمت مع الجهات المختلفة لجمع المعلومات ووصف الاعتداء بالعدواني، وقال انهم يؤيدون اي اجراء يمكن ان تتخذه الدولة في هذا الصدد، واكد ان اللجنة ستفتح تحقيقا حول القضية وتستدعي الجهات المختلفة لتوضيح ملابسات العملية ومن ثم رفع الامر للبرلمان لاتخاذ القرار المناسب.
وقال نائب رئيس لجنة الدفاع كمدان جودة ان اللجنة ستشرع في تجميع المعلومات حول الحادثة وستطلب من الجهات المختصة وزارات الدفاع والداخلية وجهاز الامن تمليكها الحقائق حول القصف تمهيدا لوضع تقرير مفصل، ووصف الاعتداء بغير المقبول.
من جانبه، اعتبر النائب البرلماني المستقل عماد الدين بشرى الحادثة دليلا على افتقار البلاد لاجهزة الانذار المبكر التي تكشف الاختراقات، بجانب قوة العمل الاستخباراتي الاجنبي في السودان بدليل ضرب الهدف بدقة.
واكد ان الامر يتطلب الحسم والمحاسبة للمقصرين وعدم المرور على الحادثة مرور الكرام، باعتبار ان الامر يدخل في صميم سيادة البلاد و حمايتها من اي عدوان خارجي.
وافاد رئيس كتلة المعارضة اسماعيل حسين فضل ان الحادثة تعتبر تطورا خطيرا لاسيما وانها تكررت، واكد انهم فور استئناف جلسات المجلس الوطني الاسبوع المقبل سيدفعون بطلب لاستدعاء وزيري الدفاع والداخلية «للتأكد من ان كان هناك هدف حقيقي لاسرائيل داخل السودان يجعلها تنتهك سيادة البلاد بهذة الصورة».
وتسأل فضل عن جدوى الانفاق الكبير من الموازنة على بند الامن والدفاع بينما تعجز الاجهزة الامنية عن تنفيذ مهامها الاساسية في حفظ امن وحماية البلاد، وشدد على ان القضية تحتاج مسألة حقيقية لتحديد بواطن الخلل، قائلا «لا يعقل ان يصرف على تلك الاجهزة كل ذلك الصرف وتأتي طائرة اسرائيلية وتضرب عمق مدينة بورسودان وتعود ادراجها سالمة».

الصحافة

تعليق واحد

  1. ما أشبه الليلة بالبارحة …
    نفس الحادث في نفس الولاية
    نفس البرلمان
    نفس رئيس البرلمان
    نفس وزير الدفاع
    نفس وزير الداخلية
    نفس مدير الأمن
    ربما نفس الطائرات أو الصواريخ – بحكم أن الشعب لم يعرف بعد – هل هي صواريخ أم طائرة – أم هي طائرتين أم هي طائرات .
    نفس اللجنة البرلمانية
    نفس طلب التحقيق
    نفس الإنتقادات
    نفس التوجيه بمحاسبة المقصرين .
    وإسرائيل هي نفس إسرائيل بطياراتها وصواريخها.
    ونفس الشعب الذي لم يعرف عن الحادثة الأولي إلا القليل.
    ونفس ( الكبكبة ) و ( الهرجلة ) في التصريحات.
    لقد كتب علينا أن نكون هكذا في ظل نظام يصرف كل ( اللحم ) من ميزانية الدولة للدفاع ويترك ( العظم ) لما تبقي من إحتياجات هي أولي بالصرف عليها من الدفاع وتمس حياة وصحة وتعليم المواطن السوداني , هذا التسلح الذي ما قتل بعوضة وهذا الأمن الذي لم تأمنه أجواء وحدود السودان .

  2. الصرف على ضباط الجهاز لا يصدقه العقل هل تعلم بأن مقدم تبنى له الدولة ثلاث فلل منيفة مع سيارتين فارهتين احدهما دفع رباعى الواحد يمشى جدة للعمل بالسفارة يأتى بكاش فقط لا يقل عن ثلاثة مليون درهم هذا غيض من فيض ّّّّّّّّّّوأبشروا

  3. قال رئيس لجنة الامن والدفاع محمد مركزو كوكو!!!!!!
    قال نائب رئيس لجنة الامن والدفاع كمدان جودة!!!!!!!

    لعمرى قد تبال بعوضة ——مالم تنله الاسد من بنى الانسان

    هذا زمانك يامهازل فامرحى—- قد عد كلب الصيد فى الفرسان

  4. تنشط اجهزتنا الامنية فى متابعة المعارضين ومطاردتهم لحماية النظام وتترك حماية البلد واجوائه وتستمر فى وصف المعارضين بالعملاء والماجورين ولكن الخطر الحقيقى هو من العملاء الاسلاميين فاللتتوجه اجهزتنا الامنية للبحث عن العملاء بين صفوف الاسلاميين واهل الصف الاول فى الحكومة فالاسلامييين ليس بانبياء ولا معصومين وان القلوب بين اصبعين من اصابع الله يقلبها كيف يشاء ، وقد يصبح الرجل مؤمنا ويمسى مشركا ، فالتوجه الاجهزة الامنيه ولو القليل من مجهوداتها الى المشاركين فى النظام والى من يعتبرون من الصف الاول والثانى فى الحركة الاسلامية والبحث فى تاريخهم المادى وما امتلكوه من ثروات وكيف تحصلوا عليه واليكن الجميع متهم الى ان تثبت برائته وانا متاكد من ان النتيجة سوف تكون مفجعة للكثييرين فمعظم اللذين يظنونهم من الاخيار هم مجرد عملاء وماجورين ليس الا ، ولايهمهم شىء سوا جمع المال ، وخاصة مدراء الشركات التى لها علاقات خارجية ويكثرون السفر الى الدول العربية والاجنبية ، فلا يمكن ان نزرع فى دولة علمانية اسلامي معروف لانه لن يحصل على شىء وكذلك لا يمكن ان تزرع اجهزة الاستخبارات الاخرى فى دولة اسلامية إلا اسلاميا معروفا يكون محل ثقة للاسلاميين ولو نظرت اجهزتنا الامنية الى من تظنهم مخلصين لتعجبت كيف غفلت عنهم كل هذه المدة وهؤلاء اخطر على الدولة والنظام من المعارضين الظاهرين فيا اهل الانقاذ ابحثوا بين صفوفكم وسوف تصدمون

  5. وتسأل فضل عن جدوى الانفاق الكبير من الموازنة على بند الامن والدفاع بينما تعجز الاجهزة الامنية عن تنفيذ مهامها الاساسية في حفظ امن وحماية البلاد، وشدد على ان القضية تحتاج مسألة حقيقية لتحديد بواطن الخلل، قائلا «لا يعقل ان يصرف على تلك الاجهزة كل ذلك الصرف وتأتي طائرة اسرائيلية وتضرب عمق مدينة بورسودان وتعود ادراجها سالمه
    الجنرالات اطلقو اللحي والكروش يا برلهمان العدم هل انتم فاضين من خم الحوافز والسيارات والابراج والشقق كل الموازنه الامنية تصب في مصلحةم منذ متي الدفاع والداخليه ضباطها يمتطون السيارات وكمان كل رتبه ليها موديل سياره و القشلاقات اصبحت بشقق وفلل عاوزين تردو كدي جربو زي ما بقول مدير الشرطه للشعب
    والله الصهاينه دديل يصطادزكم واحد واحد بلد حارسها الفاشل عبدالرجيم المقاول انتظرو الري

  6. هذا لانفاق الكبير من الموازنة على بند الامن والدفاع يذهب الى جيوب هولاء المتسلطين وتقسيمهم على انفسهم وهذا هو الحقيقة. على الشعب عن يعرفوا ذلك وعلى الجميع عن يبحث طرق اخر لحماية انفسهم طلما دولة اصبحت فاشل لم يستطيع حماية المواطنين .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..