أهالي الخرطوم 3 ينصبون خيمة عزاء في ميدان منزوع

الخرطوم : محمد سعيد: نصب اهالي حي الخرطوم 3 امس خيمة «صيوان» لتلقي العزاء بعد ان شرع احد رجال الاعمال فى تشييد بنايات في ميدان الحي، واعربوا عن خشيتهم من ايلولة الميدان، الذى يعتبر متنفسا، الى غابات اسمنتية بدلا من اكتساء ارضيته بالنجيل والاشجار، على حد تعبيرهم.
وقال أحمد الجاك وهو احد افراد الحي لـ«الصحافة»، انهم فوجئوا قبل عدة ايام بعمال يشرعون فى عمل حفريات توطئة لتشييد مباني تعود ملكيتها لاحد رجال الاعمال، مبينا ان الرجل اكد ملكيته لقطعة الارض بعد شرائها في مزاد علني اقامته وزارة التخطيط العمراني في العام 2003 بمبلغ 1,3 مليون جنيه.
وقال الجاك، ان ملكية الارض تعود لاهالي المنطقة منذ تسجيلها فى ولاية الخرطوم، لافتا الى ان معتمد الخرطوم عبدالملك البرير ونائب الدائرة محمد مندور المهدي بادرا لاحتواء الموقف بالتوصل لخياري التعويض من قبل ولاية الخرطوم ومعادلة السعر مع السوق وتعويض المشتري.
الى ذلك، طالب سكان الخرطوم 3 ، هيئة مياه ولاية الخرطوم بالعمل على توفير المياه التي نضبت باحيائهم منذ 6 أشهر دون استجابة الهيئة لمناشداتهم المتكررة.
الصحافة
معقولــــــــــــــــــــة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! الخرطوم 3 . ومويــه مافي 6 شهـور..
انتو الناس دي منتظرين الري ؟؟؟
الرقاص ابو جاعورة مفتت البلاد مفرق النخب والاحزاب والنقابات .. لا يرضى بالنصح والشورى والمشاورات .. منتهجاً شراء الذمم لمشاركتهم السلطة كديكورات… متزلفاً للشريعة وأقوال الثقات .. فانتشر في البلاد التطرف والتشيع والوهابيات .. مميت اليافعين في الجنوب جالد الفتيات … مشرد مزارعي الجزيرة والأطباء والكفاءات … قاتل الأنفس في الاشهر المحرمات … ناشر الجوع سالخ الجلود قبل الممات … مدمر الصحة ومياه الشرب والجامعات … حامي اللصوص سارقي اللقيمات … من أفواه الفقراء ومحالي الصالح العام والحبوبات .. منشف ريق بائعات التسالي وناس المعاشات … كبار السن من قضى نحبه في انتظار صرف المتأخرات … يحابي زمرته من عليهم سوابق وملاحظات .. من نزعوا الأراضي والبيوت وأمتلكوا الساحات … وتزوجوا ثلاث ورباع وامتطوا الفارهات … فهو الذي لا يرحم كبار أو صغار ولا يتيمات .. بجمع الضرائب والرسوم والعتب والجبايات .. فلم يثـنيـه تقرير المراجع العام والتوسلات … لبناء القصور والفلل والعمارات .. وامتلاك الشاليهات في ماليزيا والامارات .. بارع في الرقص والجعير في المهرجانات .. الى أن صارت ارجله متقوسات متعوجات .. ناثراَ فيها السباب والشتيمات .. مرة بالمراكيب والكيعان ومرة بالجزيمات …مستعرضاَ بالكباري والشوارع والمشروعات .. المشيدة بغرض البهرجة بلا دراسة ولا مواصفات .. أو بغرض لم الرسوم والمخالفات … او لتشغيل شركات المعارف والأقرباء والقريبات … رغم أنها لم تكلف سوى بضع مليونات … ليتم تضخيمها بمضاعفات المليارات .. لعمولة المتعافي والحرمتين الملهوفات …. نسأل المولى أن يكفينا شر الجايات .. من استبدادهم ونشرهم للعصبيات ..فينقسم الوطن الى كنابي ومخيمات ومعسكرات
ديل باعو كل شئ
حتى الشرف
دا نتاج طبيعى للتهتك المجتمعى الذى تعيشه البلد منذ الاستقلال,(شايقى جعلى) بإستعلاء على (غرابة جنوبيين.) كان هنالك توجه مجتمعى نحوالانصهار لتعزيز الهوية السودانية اسهم فى قيام ثورات اسقطت الطاغية عبود و نميرى اما الان فقيام ثورة شبه مستحيل لان ما عاد مجتمعنا كما كان انفصال الجنوب مثال
القرارات التى يصدرها الرئيس شىء والواقع شىء أخر – سبق أن أصدر الرئيس قرار ينص على منع التعدى على الساحات والميادين في الاحياء العامة ( خط أحمر ) لكن لم يتم تنفيذه لافي المركز ولا في الولايات .
وعليه نشد من أزركم أهالى منطقة الخرطوم 3 – ونقول لهم ( ما اخذ بالقوة لايعود الابالقوة ) فبدلا من نصب خيمة العزاء – لاتسمحوا بالحفر والبناء من أوله – وصعدوا الامر بالقوة بالتفاوض – المهم لا تيأسوا ولاتضيعوا حقوقكم وحقوق أبنائكم مهما كان الامر ولاتخافوا في اسنرداد حقوقكم الا الله – والله المستعان .
المفروض ننصب خيمة عزاء على شجاعة الشعب السوداني اللي انتهت منذ ان اتت حكومة الانقاذ …………………………….