عازف الكمان الحزين….
عازف الكمان ،،ايهاب الشريف،،صعد بلحنه نحو ممالك الجمال،،ولما عاد،،حاصره القبح،،فهام في فضاء الله بلا سلطان…
الولد الذي جعل الاوتار كرنفال فرح..
سكب عطر روحه علي لحن طروب
سما بدوزنته الي عوالم الجمال
موقظا توقا للحبور
مشعلا فانوسا في سراديب العتمة
صادحا بنغم حلو في سماء المدينة الكئيب
ليحول اساها لحلم اخضر
يرش يباسها بالندي والياسمين
فتبدو مشرقة بالبهاء
تغني لحن الصبابة والامل
لزمن اخر مشبعا بوعود السماحة
الولد الذي طارد بلحنه القبح
الحرب والاهة…
هاهو يمشي ذاهلا
في بحر الياس والعدم
تطارده الاخيلة
ولا زال يحلم
بوادي اخضر ياويه
بوطن يلم شتاته
بلحظة من سكينة
بخبز
وماوي
وثوب نظيف….
