أنابيب ولكن … قليلة الإثارة !ا

تحليل سياسي
أنابيب ولكن … قليلة الإثارة !
محمد لطيف
[email protected]
تماما كما يفعل بعض انفصاليي الشمال الذين تنكبوا الجادة مرتين .. مرة بدفع الجنوب بكل ما أوتوا من قوة نحو الانفصال … ثم العودة للحديث عن الجنوب وكأنه لا يزال ( حديقتهم الخلفية) … مثل هؤلاء تماما يفعل السيد باقان اموم الوزير الذي استقال مبررا ذلك بإفساح المجال للشباب ثم عاد سريعا بعد أن اكتشف سريعا أيضا أن الشباب لم يتأهلوا بعد لملئ خانته الشاغرة … السيد باقان وصف قرار حكومة السودان بتحديد 32 دولارا لعبور برميل النفط بأنه ( سرقة) … ولو كان حديث السيد باقان في إطار المشاكسة التي ألفها الناس طوال خمس سنوات بين الشريكين لكان مقبولا .. ولكن باقان ينسى أنه أولا يمثل دولة ذات سيادة ينبغي أن يكون جديرا بتمثيلها في المحافل الدولية … ثم هو ينسى أنه إنما يعلق على قرار دولة أخرى .. مستقلة هي الأخرى وذات سيادة تطلب أن تعامل بالاحترام اللازم … والحال كذلك .. فالسيد باقان بات أسيرا هو الآخر لعلاقة أصبحت جزءا من التاريخ .. تماما كما يفعل الانفصاليون الشماليون ..الذين فصلوا الجنوب .. ثم يتمسكون به الآن..!
من حق السودان أن يحدد التكلفة التي يراها مجزية لتقديم هذه الخدمة أو تلك .. لأي دولة مجاورة … تماما كما من حق تلك الدولة المجاورة أن تقبل ذلك العرض أو ترفضه … وبعد ذلك الفرصة متاحة للطرفين للدخول فى تفاوض مباشر للوصول إلى اتفاق مرض .. وإن تعذر ذلك فالوسطاء حاضرون وجاهزون بالحلول …!
بول ستيفنس، خبير الطاقة في معهد “تشاتم هاوس” في لندن طرح قبل سنوات جملة من الأسئلة حول موضوع الأنابيب العابرة وتكاد أسئلته والدراسة التي أعدها تلامس أزمتنا الحالية .. أما الأسئلة فكانت … ما هي الأهمية السياسية والاقتصادية لأنابيب نقل النفط والغاز الطبيعي من منابعه إلى الدول المستهلكة؟ .. وهل ستزداد أهمية هذه الأنابيب في أسواق الطاقة العالمية مستقبلاً؟ .. لماذا حفل تاريخ نقل النفط عبر الأنابيب بالنزاعات بين الدول الأطراف؟ .. وهل أنابيب النفط هي أحد مصادر النزاعات الدولية ؟.. أم أن المشاكل السياسية بين الدول تنعكس على نقل النفط بينها؟ .. وما العمل لجعل نقل النفط أقل إثارة للمشاكل بين الدول ؟…. انتهت الأسئلة .. ولن نقول بالطبع إن صمت باقان يجعل نقل النفط أقل إثارة للمشاكل بين الدولتين كما يعتقد المؤتمر الوطني .. ولكنا سنحاول استعراض الدراسة لاحقا.
الاخبار
لابد من محاسية باقان على اساءته لدولة الشمال وحكومتها وكما قال المثل الفيك بدر بيهو- لابد من تقديم شكوى ضده لحكومته للفت نظره تعليمه الادب فى الكلام واحترام الدول وسيادتها وكما قال دكتور لوال باقان سنه اولى سياسه
اخخخخخخخخخخخخخ
البشير عندما قال( فرنسا و بريطانيا و امريكا كلهم تحت جزمتي) كان بيمثل ابوه؟
ادب نسيبك يا محمد لطيف قبال ما تطلب يادبوا ليك ود الجيران.
كاتب المقال ده ضياء الدين والا محمد لطيف
زى بعض كده
يا لطيف خليك منصف ومحايد البشير لة نفس الرأى السودان يلعب على ورقة صعوبة نقل الخام الا عن طريق الشمال كم فعل حافظ الاسد مع صدام لخنقة ..وسمعنا عبارة قطع الاعناق ولا قطع الارزاق..هناك ازمة ادارة .. وقبل ايام قلت فى قناة النيل الازرق اتيت الى الاستوديو وليس فى منزلك والحكومة لاتوضح ذلك