المواطن بين طحين الغلاء مافيا الدواء

مغالطات وحقائق غائبة واتوات ورسوم محصلة بنسبة تزيد من عب المواطن بلا تشريع ولافكرة ودولار يحمل كل كارثة من مافيا الدواء التى افرختها الانقاذ ووزارة مالية عاجزة عن تدارك سلبيات سياساتها وبنك سودان كسيح بلا سلطات ولااسس تفسر وتترجم اوجه ومتطلبات اوجه الصرف للعملات الصعبة يفلح في رفد العملات الصعبة للموتمرات والاسفاريات التي لم نجني منها طائل فلا وقفت الحرب في دارفور ونعم اهلها بالامن والاستقرارولانجحت في دفع عجلة الاقتصاد بينما التخبط في تفسير اثر الصدمة من الهاوية السحقية للتضخم الذي لم تضع الدولة في الحسبان ادنى تدابير فغرق السودان في مستنقع الافلاس واصبح في خانة العجز الاقتصادي التام.
وما ان تمضي الحياة خطوة وتنجلي حقيقة حتى تصدمنا اخرى وبلا خجلة وماء وجه يطل مجلس الصيدلة والسموم الذى جعل من الدولار مطية لارتفاع سعر الدواء ومتناسيا ما ياخذه المجلس من اتاوات ورسوم فسوال بسيط اين تذهب الاموال المحصلة وباي سند تشريعي وقانوني يتم تحصيله ولمصلحة من واين دور المجلس وماهي اختصاصته ووو اسئلة معقولة تبحث عن اجابات لان السادة اعضاء المجلس هم اصحاب الشركات المستوردة للادوية ومن مصلحتهم التلاعب بالاسعار من فروقات سعر الصرف وغيره ، ان غياب دور الرقابة افسح وانجب هذا التشوه الذى ما ترك ركن في البلاد الا ودفع فيها بسوس الفساد ونخر فيها فلاامن اقتصادي يعرف دوره ولا حكومة ترحم ابتلاء هذا المواطن ولاوزارة صحة تقوم بالدور المناط بها والمواطن بين طحين الغلاءومافيا الدواء يدفع ثمن الابتلاءجوع وفقر ومرض وينظر فرج من مصيبته فكل يشد سرجه يمتطي على ظهر المواطن والدولة حجر يطحن لاتعرف الاتربية الفساد وتفريخ الانتهازيين.

الفاتح خضر
[email][email protected][/email]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..