لماذا يحتفلون بأكتوبر؟؟!! ..

طبعا مالات ما بعد ثورة أكتوبر1964 توضح تماما إنها لم تكن ثورة تغيير حقيقية بل إعادة تدوير للنخبة السودانية وإدمان الفشل والمتمثلة في هذا الثالوث(الأزهري/المهدي/الترابي)..وإعادة أوهام الدولة الدينية والتي بدأت بالدستور الإسلامي المزيف ..ومفردة (الشريعة الإسلامية) الخاوية من أي مضمون ..والإساءة لمحمود محمد طه بحد الردة وخزعبلات الفقه العربي الأصفر .ثم التحايل على طرد نواب الحزب الشيوعي السوداني المنتخبين من البرلمان…بتمثيلية اخوانية هزيلة سبق ان جربت في عهد السيد عبد الرحمن 1954 بواسطة إمام مسجد يدعى الغبشاوي وأجهض هذه الفتنة السيد عبد الرحمن بعبقريته الفذة (راجع كتاب العرش والمحراب)..كما سعى الأزهري لزعامة مدى الحياة..هذا العبث بالدستور أدى إلى تقويض الديمقراطية المصابة بالايدز وجاء انقلاب 25 مايو 1969 (الحميد).وأدار نميري المرحلة بعد التحرر من إصر الشيوعيين والقوميين بعد اتفاقية اديس ابابا 1972 بواسطة الجنوبيين الأذكياء والتكنوقراط السوداني الممتاز..وهذا هو العصر الذهبي الذي كادت أن تذهب الانفس عليه حسرات من أهل الفطن في الماضي و حتى ألان.. ونحن نرفل في نعيم سباتنا الايدولجي والانقلاب (الخبيث) للإخوان المسلمين الذي سمى ثورة الانقاذ30 يونيو 1989.قطع الطريق أمام مبادرة السلام السودانية 1988والمؤتمر الوطني الدستوري.والذي يبدو انه فعلا أنقذ أبناء الجنوب من مخازي المركز المزمنة بدفعهم إلى انفصال مشوه يكاد يخلق دولتين فاشلتين في الشمال والجنوب…
وارتكب نميري خطاءه التاريخي بما يعرف بالمصالحة الوطنية 1978 ..التي جاءت بالإخوان المسلمين تحت شعار “تمسكن تمكن ثم تفرعن” والأخيرة التي جاءت لاحقا بعد إعادة التدوير الثانية انتفاضة ابريل1985 وفشل الديمقراطية الثالثة لنفس الأسباب والأشخاص واستمرينا نحمل (مشروع الإخوان المسلمين) على ظهرنا كحمار( دبزواي ) من العيار الثقيل حتى ألان باسم(ثورة الانقاذ1989) او المؤتمر الوطني والانقلاب(الخبيث) وراجعوا(سقوط الأقنعة لفتحي الضو) كما ذكرت في صدر المقال اعلاه..
إن محاولة (شيطنة )الفريق عبود الله يرحمه ونظامه تحت زخم الشعارات الغوغائية التي يمتاز بها الشيوعيين والأخوان المسلمين على حد السواء، يكذبها الواقع الآن..تنحى عبود الأخلاقي عن السلطة بأقل خسائر عندما وجد الهتافات الغوغائية(لن تحكمنا حاجة سكينة)..وترك خلفه انجازات تنموية حقيقية ظلت ماثلة حتى الآن في كافة المرافق من سكة حديد ومدارس ومصانع وجسور..إضافة لما تركه الانجليز والسيد عبد الرحمن المهدي من انجازات(الأنصارية الجديدة)..وكان عبود عندما يأتي إلى سوق الخضار يلتف حوله المواطنين ويهتفون(ضيعناك وضعنا معاك يا عبود)..كما اخبرني احد اهلنا الثقاة أن الحزب الشيوعي او مسمي الجبهة المعادية للاستعمار..هي التي أعاقت التوجه الرأسمالي الرشيد في تلك الفترة(المعونة الأمريكية) التي كانت ستجعلنا مثل كوريا الجنوبية أو اليابان..والحزب الشيوعي السوداني كان من أكثر أيتام الاتحاد السوفيتي السابق عداء لأمريكا خارج الاتحاد السوفيتي..وحاربوا مشروع بناء الطرق والبنيات الأساسية الذي اقترحته أمريكا آن ذاك والتعليم الفني والتقني واكتفوا بتسييس العمال والمزارعين في الموجود فقط السكة حديد ومشروع الجزيرة ..بل أن الشيوعيين احتقروا حتى الحركات المسلحة الجنوبية من أمثال انانيا ونعتوها بأدوات الامبريالية(راجع كتاب ابيل الير نقض المواثيق العهود)…وألان حكمة ربك تجد الشيوعيين السودانيين.يتنعمون في نعيم امريكا والغرب والويل فير ويحتفلون بأكتوبر بطريقتهم الممجوجة والغثة والقصائد العصماء المكرورة كل عام دون الاستفادة من الدروس والعبر من الأخطاء المتراكمة.. لان نخبنا المتغطرسة والغارقة في نرجسيتها لا تتعظ من أخطائها ولا تستفيد من تجارب الآخرين..وليس الاحتفال في روسيا او أوكرانيا ما تبقى من جنازة الأمة العظيمة.. وكذلك فعل الإخوان المسلمين السودانيين ولتستمر هذه الشلاقة السودانية الآن (أمريكا قد دنا عذابها) نيابة عن العرب والمسلمين عبر العالم ..نفس ما فعله الشيوعيين في الستينات نيابة عمال العالم وشعوبه المضطهدة… وثالثة الأثافي حالة التشنج العجيبة ( للقوميين) أيضا عندما جاء عبد الناصر إلى السودان مهزوما.سنة1970الى الخرطوم عاصمة أللاءات الثلاث وحملوا سيارته..ولا زلنا نتساءل من حول أحفاد حضارة رماة الحدق العلمية إلى ضفادع بشرية يتندر بها العرب وكائنات غبية وغوغائية ومستلبة إلى هذه الدرجة؟!. ولماذا لا يتحسس العرب آلامنا بنفس القدر والتي شهدها القاصي والداني في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وكجبار والمناصير في عصر العلم والمعلومات ولا يهتمون بالفكر والثقافة والفن السوداني ولا يستضيفون الأكاديميين السودانيين الحقيقيين في فضائياتهم إلا من رحم ربي وهم قلة قليلة..أليس هي المسارات التي حرفت السودان من ثورة أكتوبر المزعومة من1964 في الاتجاه الخاطئ تماما..بدلا أن يكون السودان دولة افريقية محترمة من الكمون ولث مثل غانا وتنزانيا وكوريا الجنوبية والبرازيل.وصديقة مخلصة للعرب والعجم والإفريقيين اختاروا أن يكونوا تابع من الدرجة الثانية إلى جامعة الدول العربية الميتة سريريا وأضحوا مسخاً مشوهاً و دولة فاشلة يتجلى فيها الابتذال في أبشع صوره.. وتتفتت كل يوم وتتساقط أطرافها كمريض الجذام… ونحمل هذا الحمار الدبزواي(الأخوان المسلمين) بشريعته التي لا وجود لها والتي فصلت الجنوب على ظهرنا نحن والنخبة السودانية وإدمان الفشل التي أوصلتنا إلى هذا الهوة التي لا قرار لها..ونتأمل في الربيع العربي المأزوم الذي ليس سوى إعادة تدوير للإخوان المسلمين وشبقهم المقيت للسلطة والتسلط دون طائل جربناه سنة 1964 وسنة 1985 ونظرية “الابتلاءات “و two legs is good, four legs is bad)) في رواية Animal Farmالشهيرة..ونريد إعادة إنتاجه مرة أخرى بعد أن دمرت الإنقاذ أدوات التغيير الثلاث (الجيش/النقابات/الطلاب) منذ أمد بعيد..دون البحث عن أساليب مبتكرة جديدة. تناسب الألفية الجديدة, بعد فشلهم بالهروب من ربيع نيفاشا الانتخابي سنة 2010..وفي هذا الأمر الحديث ذو شجون..
نحن نعاني من انعدام ظاهرة تبادل الاجيال الموجودة في العالم كله
1-مثلا في امريكا تتجدد بالية الديموقراطية الليبرالية وتبادل المواقع والاشخاص وهذه الديموقراطية الليبرالية هي التي تم بناء الدولة السودانية عليها وخلونا عليها لانجليز،قبل ما ننداح على الحضانة الاصطناعية-النظام العربي القديم- ..ولو سرنا فيها مع النقد الذاتي كان بقينا ذى الهند والبرازيل
2- العملاق الثاني الصين..تجازوت الشمولية بظاهرة التجديد والاخلاف الupdating وكل خمسة سنة بيتجدد راس الدولة الصينية والليلة ما بتلقى صيني واحد شعره ابيض..ونحن مع ودا وسواعا ويغوثا ويعوقا ونسرا من 1964…لا تجديد على مستوى الاحزاب ولا الافكار ولا البرنامج ولا الاشخاص..في الحكومة وفي المعارضة معا ملل…ملل…ملل..دفع الشباب للموت كخلاص نهائي من مستقبل مظلم لا ينبيء بخير…
والانقاذ دي قعدت 25 سنة في راس الناس وذلك يعني 6 دورات بالمعايير الامريكية و5 دورات بالمعايير الصينية ونحن مع -نفس الناس- ونفس الفشل..ومن الجانب الاخر ايضا المعارضة القديمة مع نفس الناس ونفس الفشل
وده الخلا “حميد” النبي الكوشي يخلي المركز المتخم بالثقافة الغثةوالمعلبة و يمشي ارض “حفيف الاجنحة” ويعيش مع البسطاء ويترك الرفاق وفقط اقرا قصيدة عم عبدالرحيم…وحكومات تجي وحكومات تغور
اتضح لي الان ان الاخ عادل جمهوري . يا أخانا ان ما اتى به محمود طه من الضلالات اعتبره علماء الامة ردة عن الاسلام و صدرت في حقه فتاوى عدة!
والله يا عادل أخوى زولآ كدى بقدر يناطحك مافيش !!!!!!!!!!؟
من موضوعك القبل البربون الجدد والقدامه.أنا شلته حطابى بتاع الضاله وقعدته بره..
تشكر مواضيعك قويه وطرحك بناء{لأ خير فينى إن لم أقلها}
يا هودي شريعة الكيزان بعد ثورة اكتوبر 1964 والدستور الاسلامي ووهم الدول الدينية من “اهل القبلة”-نفس الناس والحط من قيم المجتمع السوداني من حياة الفكر والشعور الى حياة الغرائز ومحاصرة الناس في حرياتهم الشخصية وازلالهم دون مبرر وبرنامج “النكاح الجماعي” الذي تمدد الى يومنا وتوقفت كل المرافق في البلد من سكة حديد ومشاريع زراعية وقضاء نزيه ومراجع عام -مآثر الانجليز وعبود- وهذه استراحة مع اسماعيل عبدالله ونقلا عن موقع سودانيز اون لاين-للزوار الكرام-
[url=http://www.gulfup.com/?1Lvu33][img]http://im36.gulfup.com/glIMT.jpg[/img][/url]
مصطلحات وتعريفات مهمة لاصحاب الهوس الدينى:-
ـ الرجل: هو الشيء المحيط بالأعضاء التناسلية الذكورية.
ـ المرأة:هو الشيء المحيط بالأعضاء التناسلية الأنثوية.
ـ البيت:هو الشيء المحيط بغرفة النوم.
ـ الحي:هو البيوت المحيطة بالبيت المحيط بغرفة النوم.
ـ الزواج:هو النكاح الشرعي.
ـ الزنا:هو النكاح غير الشرعي.
ـ الأسرة:منظومة تتكون من ناكح ومنكوح ونكاكيح صغار.
ـ العقل:غدة صماء ملحقة بالجهاز التناسلي مسؤولة عن إفراز الهرمونات الضرورية لعملية النكاح.
ـ القلب: هو العضو الذي يضخ الدم إلى الأعضاء لتحقيق عملية النكاح.
ـ الدنيا:دار نكاح مؤقت.
ـ الآخرة: دار نكاح أبدي.
ـ الطب: هوالعلم الذي يتداول أمور النكاح والعجز الجنسي ويعمل على جلب الحبيب وفك العنوسة.
ـ الاقتصاد:هو آلية تحصيل المال اللازم من أجل النكاح.
ـ الفلسفة:أنا انكح فأنا موجود
من قام باكتوبر هى CIA لان عبود كان سينهى مشكلة الجنوب تماما
وضرب الامريكان عدة عصافير بحجر فى قيام اكتوبر
– انهوا حكما تنمويا ونظيف وبذلك عطلوا تنمية البلد
– اوجدوا حكومات ضعيفة
– احدثوا صراعا سياسيا
– تفاقمت مشكلة الجنوب حتى الانفصال وما زالت اثارها تتفاقم