علي عثمان يغادر .. !

تراسيم –
علي عثمان يغادر .. !!
عبد الباقى الظافر
تقدم اللواء عمر سليمان معلناً البيان الأول لثورة 25 يناير.. بكلمات مقتضبة أعلن نائب الرئيس الذي لم يهنأ بمنصبه عن تخلي حسني مبارك من منصب رئيس الجمهورية.. انشغلت كل مصر بضابط يحمل رتبة وسيطة ووجهاً عابساً.. هذا الضابط كان يقف وراء اللواء سليمان في تلك الحظات الرهيبة.. بعض التحليلات ذهبت إلى أن الرجل من قيادة الجيش التي انقلبت على القائد الأعلى.. مجموعة رأته ضابط مخابرات جاء يحرس رئيسه في وقت حرج.. في تقديري أن مصر في عهد مبارك لم تألف رجلاً يقف من وراء الرئيس في انتظار دوره.. مبارك من فرط تعسفه ترك منصب نائب الرئيس شاغراً طوال ثلاثين عاماً.. لم يكن المخلوع مبارك يتحمل أن يرى رجلاً يقف في الانتظار.
أمس الأول ختمت الحركة الإسلامية المقربة من الحكومة مؤتمر شوراها بضاحية العيلفون البعيدة عن عيون الناس.. كان يمكن أن يكون المؤتمر منقولاً على الهواء مباشرة.. ما عادت السياسة تتحمل الأسوار العالية.. ولكن للإسلاميين في تصريف الحكم شؤون.
المهم أن اجتماع مجلس الشورى أفلح في ترسيخ مبدأ مهم.. الاجتماع لم يعدل في المادة التي تحدد الحد الأقصى للأمين العام بدورتين.. إشارة واضحة أن على الإسلاميين أن يبحثوا عن خليفة للأستاذ علي عثمان في منصب الأمين العام.. أهمية الخطوة تجعل الحركة الإسلامية تنال قصب السبق بين مثيلاتها في التداول السلمي للسلطة.. ثم إن هذه الخطوة تبدو وكأنها كفارة عن المؤتمر قبل الأخير الذي فيه تم قطع الطريق بواسطة (سوبر تنظيم) أمام غازي صلاح الدين الذي سعى مدفوعاً برغبة قواعد واسعة في اعتلاء المنصب عبر الانتخاب المباشر.
صحيح أن منصب الأمين العام في الحركة الإسلامية منصب تشريفي.. وأن الحركة الإسلامية نفسها لا تباشر أي دور سياسي إلا إصدار بيانات الغضب والشجب والإدانة.. ما عدا ذلك من شؤون الحكم مسجل حكراً باسم المؤتمر الوطني.. إلا أن انتخاب خليفة للشيخ علي عثمان يهزم تحليلاً سياسياً قسم الأمور العامة في السودان بين ثلاثة رؤوس..الحكومة وأجهزة الخدمة المدنية والعسكرية تحت إشراف الرئيس البشير.. فيما يبدو الشأن التنظيمي في المؤتمر الوطني قابعاً بين يدي الدكتور نافع علي نافع.. أما الحركة الإسلامية ومرجعياتها التي تستنفر عند المحن.. فقد كانت على حسب ذاك التحليل.. شأناً يقع تحت بصر الشيخ علي عثمان.
في تقديري أن الحركة الإسلامية استجابت بذكاء إلى تحديات المرحلة الراهنة.. مذكرات الإسلاميين الاحتجاجية كانت تطالب بالتغيير.. ولكن التحدي يبرز خلال تعديل طفيف جاءت به هيئة الشورى.. هذه الهيئة استأثرت بانتخاب الأمين العام ونزعت هذا الحق من المؤتمر العام.. ربما هذا التعديل يعني أن مراكز القوى تحتاط إلى كافة السيناريوهات.. من اليسير تجيير الشورى كلما كان العدد قليلاً.
إلا أن الرسالة الأهم من ترجل علي عثمان تكمن في أن (بل الرأس) يجب أن يشمل آخرين في (كابينة) القيادة.. الرئيس البشير كان قد أكد رغبته في المغادرة ولكن ماذا عن الآخرين؟
آخر لحظة
لابده من التغير في حكومه اللصوص
اقتباس (.. أهمية الخطوة تجعل الحركة الإسلامية تنال قصب السبق بين مثيلاتها في التداول السلمي للسلطة..)
ما هي مثيلاتها هل هي داخل السودان أم خارجه وأي تداول سلمي للسلطة سبقت به الحركة الاسلامية في السودان؟!
جنس دجل!!!
(أهمية الخطوة تجعل الحركة الإسلامية تنال قصب السبق بين مثيلاتها في التداول السلمي للسلطة) اى تدول للسلطة تعنى ؟. التداول السلمى للسلطة يعنى انتقالها (اى السلطة) من حزب الى آخر سلميا وديمقراطيا. اما ان كنت تعنى انتقال السلطة السياسية والتنفيذية من زيد الى عبيد بموافقة الحزب الحاكم فان ذلك لم ولن يحدث (باخوى واخوك).ان الحركة الاسلامية وحسب قولك انت(صحيح أن منصب الأمين العام في الحركة الإسلامية منصب تشريفي.. وأن الحركة الإسلامية نفسها لا تباشر أي دور سياسي إلا إصدار بيانات الغضب والشجب والإدانة.. ما عدا ذلك من شؤون الحكم مسجل حكراً باسم المؤتمر الوطني) لم تعد لها قوة حقيقية فالحاكم الفعلى للبلاد هو المشير و من رضى عنه. الخاسر الاكبر من ما حدث داخل المؤتمر هو على عثمان وفريقه.
دي مسرحية جديدة
خاطف لونين مابينفع ياباشا …
والكلام الموارب مابينفع ..
لازم تختار يا أمنجي عديل يامعارضة …
وأنصحك بأمنجي خايلة فيك ياود الظافر ..
دي وهمة في شكل قلبة من الكيزان المجرمين ولكن سوف يذهبون الا لاهاي طال الزمن ام قصر
من وسائل الدغمسة التي يتبعها اللصوص الحاكمون في السودان هو تعدد المسميات و الكيانات ، تماما مثا الثعبان الاسطوري ابو ثلاثة رؤوس، حتى اذا انقطع راس اطل الآخر، نفس الوجوه الكالحة و المسودة هي التي نراها تحكم و نراها على راس عصابة المؤتمر و على راس ما يسمى بالحركة الاسلامية، نفس الخلق التي قرفنا منها و من فسادها و عفونتها…. ما هي الحركة الاسلامية؟ و ما علاقتها بالتنظيم الحاكم؟ و هل هي حركة سياسية ام حزب سياسي ام جمعية دعوية ..ما هو مسماها بالضبط و ما هي مهامها و ما علاقتها بالتنظيم الحاكم؟ هل هي اعلى درجة من التنظيم فتخطط و توجه و تضع السياسات ” الاسلامية” العامة؟ ام هل هي تابع للحزب تصفق و تشجب و تدين و ترقص كلما رقص الرئيس؟ هل هي جسم موازي للتنظيم الحاكم؟ و هل المرجعية للحركة ام للتنظيم؟ و هل الحركة مسجلة عند مسجل النقابات و الاحزاب و الهيئات؟ و ما موقف التسجيل اذا كان قيادات حزبين و هيئتين هم نف الاشخاص؟
السؤال الاهم: ماذا قدمت هذه الحركة للاسلام و ماذا قدمت للسودان؟ و هل تتبنى الحركة سياسات الانقاذ كسياسات ” اسلامية” ؟ و ما راي هذه الحركة في الفساد و التخبط و الفشل و الظلم و الاساءة الى الاسلام بكل فعل و قول قبيح مما ياتيه “ابناؤها” الحاكمون؟ و هل الحركة الاسلامية السودانية هذه تضم الاخوان المسلمين و انصار السنة و الانصار و الختمية و الطرق الصوفية و بقية التيارات التي تجمع مسلمي السودان؟ ام هل هي حركة صفوية انتقائية قصدها المتاجرة السياسية بالدين لتحقيق المصالح الدنيوية؟
دي “حركات” ساااكت
باراجل حرام علييييييييك تداول سلمي 25 سنه وتداول سلمي كن صادقاهذا اتى بانقلاب انت نسيت …… ما معنى تداول
أكثرت من إطلاق لقب الشيخ على السيد علي عثمان وهذا اللقب عادة ما يوصف به علماء الدين الأجلاء الذين لا تشوب إيمانهم ووقارهم شائبة فأين شيخك من هؤلاءالشيوخ؟
قطر يودى ما يجيب