تفلتات المليشيات … إلى أين !!

سيف الدولة حمدناالله
على كل رأس ساعة نُطالع مقطعاً جديداً لمشاهد مُفزِعة يقوم فيها أفراد من المليشيات المسلحة بضرب وسحل المواطنين ونهب ممتلكاتهم على الطرقات، وإقتحام المنازل والمرافق العامة وإتلاف محتوياتها، فضلاً عما يُنشر عن إرتكابهم لجرائم إغتصاب وغيرها من الفظائع التي تخرج عن نطاق توثيق عدسات الكاميرات.
السؤال: ما الذي يجعل أركان سلطة الإنقلاب وقادة الدعم السريع والحركات المسلحة (يمتنعون) عن إتخاذ إجراءات في سبيل حسم هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها وهم يطالعون هذه المقاطع معنا سواء بسواء؟
لا يوجد تفسير لهذا (التعامي) غير تسليم (والصحيح إستسلام) قادة الإنقلاب والمليشيات لحقيقة أن أي ملاحقة لمرتكبي هذه الجرائم سوف ينتهي بتضامن بقية زملائهم معهم وبما ينتهي إلى خروج كل القوة عن السيطرة كلياً والتمرد الشامل، ذلك أن هذه المليشيات أصبح لديها (عقيدة جمعية) بأن إستباحة أموال المواطنين (حق مشروع) ضمن مقتضيات الوظيفة وسبيلاً لكسب العيش.
هذا الوضع لا يمكن أن يستمر هكذا طويلاً، وسوف ينتج عنه إضطرار المواطنين لحماية أنفسهم وأسرهم بإستخدام السلاح، بما ينتهي الى مواجهات تقود إلى فوضى شاملة ليست في مصلحة أحد بما في ذلك الصامتين والمتغافلين من قادة المليشيات وسلطة الإنقلاب.
يلزم لمعالجة هذا الوضع الخطير إتخاذ ما يلي:
١. أيلولة حفظ الأمن لقوات الشرطة دون سواها.
٢. إسناد الاشراف على دوريات الشرطة إلى ضباط ذوي كفاءة وانضباط عاليين.
٣. الشروع في إعادة بناء قوات الشرطة ورفدها بكوادر من شباب الخريجين مع خلق هيكل تراتبي يتناسب مع مؤهلاتهم.
٤. سحب أفراد الدعم السريع والحركات المسلحة من المدن.
سيف الدولة وعبدالقادر محمد احمد ونبيل اديب هم من مهدوا ووضعوا اللبنة الاولي لانقلاب 25 اكتوبر بمهاجمتهم للجنة ازالة تمكين الكيزان الارهابيين بادعاء مثالية واوهام هى التى اوردتنا للمهالك.
بعد الانقلاب الخلاقة انزوى كل منهم بعيدا وهو يتلمظ شفتيه ويشمت في القحاطة مع انهم يشمتون حقيقة في الثورة
هيكل راتبي لقوات الشرطة يتناسب مع مؤهلاتهم؟ من وين ميزانية الهيكل الراتبي والدولة في حالة افلاس مع انقطاع الدعم الدولي؟ المشكلة اقتصادية في الأساس والانسداد سببه الانقلاب الذي أوقف بسببه الدعم المالي الدولي للسودان. الحل في إسقاط برهان وحميدتي وجبريل وعودة عبد الله حمدوك ليتحسن الاقتصاد ويتم دعم مالي لعملية تسريح مقاتلي الحركات الذين أصبحوا يأكلون المال الحرام ويتعمدون جر البلد للحريق الشامل، فالمواطنون سوف يبدءون في تسليح أنفسهم لحماية عروضهم وأموالهم والبرهان يتفرج وحميدتي لا تهمه سوى شركاته وأمواله.
مع كامل التحفظ على كلمة (تفلتات) فلنسم الأشياء بأسمائها فهي في حقيقتها (جرائم) وكلمة تفلتات هذه أول من استخدمها هو نظام الطاغية الهالك البشير والكيزان فقد كانوا يزخرفون الكلام مثل اليهود.
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
سحب أفراد الدعم السريع والحركات المسلحة من المدن. هو المخرج الوحيد لوضع حدا لهذه المعضلة الدخيلة ولا غيره .السؤال: هل ألقي القبض ولو على فرد واحد من مرتكبي الجرائم ؟ وهل طبق في حقه العقاب اللازم؟ من الآن وصاعدا ما هي الاجراءات الكفيلة التي ستتخذها الدولة لبتر هذا النوع من الجرائم التي روع المواطن ؟ وهل في الأصل أن الدولة هي تمهد لمثل هذا النوع من الجرائم لشرخ المجتمع وتتباهى أنها تحمي المواطن ؟ الخلاصة لمن يشكي المواطن ؟
سؤال . لماذا تتغاضي سلطة الانقلاب والجنجويد وحركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه عما يجري في الشارع من نهب وسلب..
…. الاجابه ان من يخطط وينفذ الفوضى العارمه والانفلات الأمني في الخرطوم ومدن السودان الأخرى هم قادة الانقلاب والجنجويد وحركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه..
اصبت ودي أول مرة تخرج من عنصريتك الكريهة وتستخدم عقلك وتشخص تشخيص صحيح للعلة ..
كلام طيب يا سعادة المستشار ولكن من هي الجهة التي تقوم بهذه الإجراءات والبلد ليس بها حكومة .. الحل هو قيام الشعب السوداني عن بكرة أبيه بمحاصرة الكيزان وجنجويدهم ولصوصهم والمطبلين لهم في القصر والقيادة .. هذا هو الحل
قدرك يا خرطوم ألا تتطهري من نجس الجنجويد وحركات النهب المسلح إلا بمزيد من الدماء …. المعركة المنتظرة بين الجنجويد وحركات النهب المسلح من طرف وأشراف السودانيين من طرف….
السؤال: ما الذي يجعل أركان سلطة الإنقلاب وقادة الدعم السريع والحركات المسلحة (يمتنعون) عن إتخاذ إجراءات في سبيل حسم هذه الجرائم ؟
الاجابة يا مولانا : الموضوع طلع نهائيا من يد رأس الانقلاب (البرهان) ومن حوله ، اما حميدتي وجماعته والحركات وجنرالات الخلاء فالامر عادي جدا لديهم لانهم آتون في الاصل من مثل هذه الفوضى والاقتتال وليس هناك (حس امني) لديهم .
الكارثة قادمة يا مولانا ، معالجة الأمر في : مبادرة لحكماء هذا البلد (قُضاة ، اعلاميين ، سياسيين، عسكرييين سابقين ، فنايين .. الخ ) لإنتشال البلد من هذه المراوحة و هذا الطريق المسدود المؤدي لا محالة للسقوط في الجّب والذي بات قريبا ، عجّلوا بمبادرتكم ، ودعوا المقالات و التحليلات والاقتراحات ، التاريخ سلا يرحمنا ، والاجيال القادمة ستحاسبنا على تفريطنا ، الشباب والشابات قدموا ارواحهم الغالية في مليونياتهم ، الدور عليكم .
للأسف ردت فعلك ضعيفة جداً ولا ترقى لمستوى الحدث والجرم الكبير لشخص يقول بأنه من رجال القانون هكذا حال الطبقة المثقفة والمستنيرة في السودان وهي تمثل شريحة كبيرة من الإعلاميين والصحفيين والمدافعين عن حقوق الأنسان كلهم يتواروا خوفاً من قول كلمة الحق وبعضهم للأسف مرتزق من الجنجويد وفلول الكيزان الآن السودان في مفترق طرق والبلد متجهة لحرب اهليى لاتبقي ولاتذر من أجل عيون المجرمين الشاويش البرهان وحميرتي ومن اجل المحافظة على الممتلكات على المنهوبة من الدواعش !!!
انت لسه بتكتب ( ردة ) بتكتبها ردت ! ليك حق تعليقك مشاتر وبيشير الى اى جهة تنتمى اقله ( جدادة )
حميرتي هو من يريد الفوضى والحرب الاهليه حتى يضمن تخويف وتحقير اهل المدن وفي النهايه يهدأ اللعب ويعمل نفسه المهدي المنتظر ومليشياته تبلع باقي المجرمين هذا هو المخطط الخبيث لتحقيق إمبراطورية دقلو لتصدير العبيد والمرتزقه بالمجان وبالقانون.
عصيان مدني مليون الميه والناس تاكل من الإغاثة الدوليه وتهرب للأقاليم بقدر الامكان قبل فوات
لا للامارات لا للمصريين لا لإسرائيل لا للسعوديه
النصر للسودان الخروج من جامعة الدول العربية المصريه العنصريه و للأبد لا للجبهجيه الممحونيين الانتهاذيين لا للعسكر الجبناء الدمويين وكلابهم مثل هجو ومناوي وجبريل يذهبو كلهم للجحيم
أستاذ سيف الدولة :
لقد أسمعت لو ناديت حيًا
لكن لا حياة من تنادي
البلد في مفترق طرق
نسأل الله اللطف به
وأن يولي من يصلح
٢. إسناد الاشراف على دوريات الشرطة إلى ضباط ذوي كفاءة وانضباط عاليين.
و أيضا يكونوا اولاد ناس و متربيين تربية سودانية أصيلة تحترم الكبير و توقره و ترحم الصغير و توجهه و تحترم المرأة و تقدسها فهي اما ام او اخت او زوجة .
اما اولاد الحرام و الكيزان و الملاقيط و الاجانب و قطاع الطرق الذين بتنا نراهم يرتدون الزي الرسمي و يتخذون وسيلة لنهب و اغتصاب و إذلال السودانيين و السودانيات فهؤلا يجب ان يعاقبوا علي الملأ و قبل ذلك يجب معاقبة قادتهم الخونة الذين انبطحوا امام عصابات الجنجويد و سلموهم مفاتيح البلد و جلسوا يتفرجون تحت المكيفات و في المكاتب الوثيرة و يديرون أعمالهم التجارية في الخارج و الداخل و نسوا قسمهم و شرف الجندية و دنسوا إرث و تاريخ الجندي السوداني العظيم.
التحية للشرفاء في لجان المقاومة، أنتم امل البلاد الوحيد و عليكم تنعقد امال الخلاص من عهد تجار الدين الغيهب.
الحبيب مولانا
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
السؤال: ما الذي يجعل أركان سلطة الإنقلاب وقادة الدعم السريع والحركات المسلحة (يمتنعون) عن إتخاذ إجراءات في سبيل حسم هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها وهم يطالعون هذه المقاطع معنا سواء بسواء؟
في اعتقادي الشخصي ان
السؤال: لماذا يصدر أركان سلطة الإنقلاب وقادة الدعم السريع والحركات المسلحة مثل هكذا اوامر بسحل وقتل واغتصاب الشعب السوداني الابي؟
والاجابة على هذا السؤال هي…. هذه سيناريوهات الروشتة المصرية لقهر وتركيع الشعب السوداني في محاولة لتثبيت اركان الانقلاب.
الشاهد انها مثل الغريق الذي يتشبث بالقشة ولكنها باذن الله سوف تكون القشة التي قسمت ظهر البعير.
في ظل هذا الانفلات الامني وفي ظل الوضع الاقتصادي المنهار وتخبط قادة الانقلاب سياتي الحل من الشعب الذي لا يقهر نعم يصبر ويسامح لكنه سينتفض ليسجل التاريخ من جديد انه معلم وملهم الشعوب.
كلام مولانا صحيح وإلا سوف تكون هنالك نواجه مع هولاء الملشيات. التي دخلت المدن مع ان مهمتهم ليست في المدن البرهان اذا ليس قادر علي ظبط الوضع فاليقدم استقالته في اسرع وقت
يا سلااااام عليك جبت التايهة …ياراجل اتلهي …انت مما قلت سهير اولى مني بمنصب النائب العام لأنني أنقطعت عن السودان فترة طويلة عرفت ما منك فايدة ..!؟
أسمعت لو ناديت حيـًا.. ولكن لا حياة لمـن تنادي
ولو نارٌ نفخت بها أضاءت.. ولكن أنت تنفخ في الرماد ”
هؤلاء المجرمين شركاء لكل ما يحدث فى شعبنا وبلادنا
وهؤلاء الجنود من خلال الفيديوهات تشاهد الاتفاق فى السرقات
والاغتصاب الجماعى ونهايتهم ان شاء الله قريبا جدا
اقتراحك منطقي للحد البعيد
بطريقتا دي ح نطالب بحماية دولية للمدنيين لقلع المحتلين
المفروض سلام جوبا يتلغي وديل يرجعوا يحملوا السلاح في الخلاء اصلو بيهو بلاهو ديل نواياهم اتعرفت حتى لاهل دارفور
تتم تعريتهم امام العالم ونكون جيش سوداني خالص يقوم بدحرهم عن بكرة ابيهم ،، وسحب كل الجنسيات من المليشيات دي
والبرلمان يطلع قانون خاص بحمل السلاح مش مادة او لائحة ،، ينص على انو اي شخص يحمل السلاح يتم سحب الجنسية منه حتى ولو من اب وام وجد سوداني
ما يقوله القاضي الضليع يتطلب ارادة سياسية نفي وجودها في صلب مقاله. الحل؟ كثرة الدعاء .
روشتتى الكل يسعى سلاح لكل واحد فى الاسرة فى بيتة للحماية .عند الضرورة لان الايام الجاية حتكون صعبة جدا اللهم هل بلغت اللهم اشهد
كان عليه ان يقول يجب اسقاط الانقلاب وجماعات الارتزاق ومليشيات الجنجوبد. وليس تقديم نصح لقاداتهم.
يا عالم الحل واضح وضوح الشمس وما عاوز أي تفلسف: لماذا تجابه السلطة مسيرات الشباب؟ لماذا لا تكتفي السلطة – وهي تقول دائماً بحق التظاهر والتعبير عن الرأي – فقط بمراقبة فقط بعض المقرات والمباني، ولا أقول الأماكن، التي تخشى من اقتحامها بواسطة الشباب؟
لماذا لا تتركهم يعبرون عن موقفهم حولها واذا ما قفلوا راجعين لماذا تطاردهم وهي تعلم أنهم ذاهبون؟؟ أليس ذلك فقط يكون بقصد سيئ كالقتل والنهب والاغتصاب؟؟ لماذا لا يؤمر الضباط المشرفين على هذه القوات المشتركة بعدم متابعة أو مطاردة المسيرات ذاهبة وعائدة طالما هي حق مشروع؟ لماذا لا تمتنع القوة المشتركة عن استفزاز الشباب وذلك بعدم متابعتهم أو مراقبتهم على نحو لصيق منعاً للإحتكاك ومن ثم الاستفزاز – وأخيراً وقبل كل ما تقدم لماذا يتم تسليح القوة المشتركة بالسلاح المميت كالقنابلة الصوتية وقاذفات عبوات الغاز الخانق والمسيل للدموع ولماذا يسمح بتصويبها بشكل أفقي عللا أجسام الشباب؟؟؟ إذا كانت السلطة عاجزة عن ضبط هذه الأشياء فهي عاجزة عن ضبط القوة المشتركة ومن ثم عليها منع تشكيل أي قوة مشتركة من الأسلس!
افضل تعليق قرأته علي هذا الموضوع
يا مولانا ماذا يعنى كلمة (تفلت) في القانون
روح ياعم!! إنتو لو فيكم فايدة كان دلوقت في أوامر قبض صادرة من الجنائية الدولية في مواجهة البرهان ولجنته الأمنية والجنجويدي التشادي بتاع النهب المسلح الإسمو حميرتي!! بس قاعدين برا تنظرو وعاملين فيها خبراء قانون!!
سحب أفراد الدعم السريع والحركات المسلحة من المدن، في تقديري هذا يحتاج لقرار شجاع وهو مفتاح الحل، الا أن واقع الحال يشير عكس ذلك، أنهم بقوة السلاح والنهب والسلب وقطع الطريق يفرضون واقعا دخيلا، يتنافى تماما مع متطلبات الحياة الآمنة الكريمة، بل أنهم يسعون بقوة دفع خفية لتعم الفوضى وقهر المواطن وشرخ المجتمع. من هم الذين يخططون لهؤلاء ؟ هل الدولة والتي تتباهى في حل عن حماية المواطن ؟ أم هي ذات نفسها تدفع بهؤلاء الذين يطلق عليهم زورا بالمتفلتين ؟ الخلاصة لمن يشكو المواطن ؟ ومن الذي سيأخذ بيده ويوفر له الأمن والأمان والحماية اللازمة لنفسه وعرضه وماله ؟ وأكرر استفساري: هل هؤلاء – بصرف النظر عن مسمياتهم – ألفاظ الصعاليك نقروز / 9 طويلة .. الخ – بنفس القدر يتعرضون للأجانب ضيوف البلاد، أم هدفهم المواطن المغلوب على أمره .. حسبنا ونعم الوكيل نعم المولي نعم النصير.
البلد ستكون بخير وأفضل حال اذا تم الأخذ بزبدة توصيات هؤلاء المعلقين الكرام .
النسخة الدارفورية قادمة لكل مناطق السودان فانتبهوا ايها السادة!!!! فالفوضى الحاصلة في الخرطوم سببها ما يسمى بالكفاح المسلح وهم الذين يثيرون الفوضى وترويع الامنين في بيوتهم وفي الطرقات… حياتهم الطبيعة اصلا هكذا يعيشون على الهمبته والاقتتال… لا يعرفون حياة الامن والاستقرار …. الم ترونهم يتنقلون من منطقة لاخرى طول العام ويتقاتلون فيما بينهم…. جبناهم ليعم السلام ربوع السودان فعمت الفوضى بسببهم يا ليتهم كانوا يقاتلون المركز حتى الان… طيب ما الحل…. الحل في انفصال دارفور وتكوين دولة مستقلة بذاتها….