العلمانية ومعضلة المرأة السودانية

العلمانية ومعضلة المرأة السودانية
بالرغم من أن الاتفاق قد تم على أن العلمانية هي نظام سياسي قانوني مهمته هي فصل الدين عن الدولة فقد ظهرت بعض الخلافات بشأن التحديد الدقيق لمعنى المصطلح المعني. إلا أن هنالك مجموعة تبنت موقفاً محدداً من المصطلح المذكور ولم تغير فيه أي شيء إذ رأت أنه واضح بما يكفي ولا يحتاج لأي تعديلات على المستوى النظري، كما ورأت، كذلك، أن تطبيقه ممكن في أي مكان في العالم دون الحاجة إلى أي تعديلات أو تحويرات في مفهومه العام. ومن منطلق المجموعة الأخيرة يغدو الخلاف حول مكانة الدين في الحياة العامة ليس ذي صلة بتطبيق مفهوم العلمانية في الحكم، بعمق ودقة. وهذا لأن المفهوم المعني يرى أن العلمانية يمكن تعريفها بسهولة عبر وصفها بأنها تتمثل، في الأساس أو في المقام الأول، في فكرة فصل الدين عن الدولة وحيادية الدولة تجاه الأديان أو فصل المجال العام (الجماعي) عن المجال الخاص (الفردي). لكن رغم أن معنى ومترتبات تطبيق مفهوم العلمانية تبدو، في الظاهر فقط، بسيطة إلا أن كل التعريفات المختلفة للعلمانية تحتوي على عنصر من الحقيقة. ذلك مع ملاحظة أن هنالك مناطق ظلية وإشكاليات، في بعض الأحيان، بل وحتى تناقضات، ما بين المدارس الفكرية المختلفة في تعريفها للعلمانية.
ولئن نكن نريد هنا أن نوضح، بإيجاز، أهمية مكونات الدولة العلمانية نقول، في البداية، إن العلمانية تشكل مفهوماً مركّبَاً يشتمل على نظام تصوري لمجموعة من الأهداف الأخلاقية والترتيبات المؤسسية. ذلك يعني أنه بالرغم من أن العلوم الاجتماعية وعلوم القانون والفلسفة قد قدموا مساهمات متطورة بشأن معني العلمانية كآلية من آليات الحكم وإدارة الدولة إلا أن العلمانية، في التصور المعاصر لها، تسعي لتحقيق غايتين أساسيتين هما احترام مبدأ المساواة الأخلاقية بين الأفراد وحماية حرية الرأي. ذلك يعني، على مستوى آخر، أن تعددية المعتقدات والقيم هي ملك للمجتمع وأفراده. ولتوضيح النقطة الأخيرة يمكننا أن نقول إن نموذج المجتمع السياسي العلماني المثالي يتأسس، عموماً، على الالتفاف حول عقد اجتماعي ينبني، في جوهره، على القناعة بالمبادئ السياسية للعلمانية واحترام التعددية الفلسفية والدينية والمنطلقات (التصورات) الأخلاقية لأفراد المجتمع المعني. وذلك النموذج سيؤدي، بدوره، في حالة قبوله أو التراضي حوله من قبل جميع فئات المجتمع، إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وما يكفي من التعايش السياسي والاجتماعي والثقافي المتجانس ضمن زمان ومكان واحد. أما الوحدة السياسية فيمكن لمثل ذلك النموذج الإعانة على التوصل إليها في المجتمعات الممزقة، بالخلافات الفكرية (خلافات الأديان والأيدولوجيات والثقافات) والاختلافات الفردية، عبر تأسيسه لدولة، أو على الأدق آلية حكم، محايدة تسع كل أشكال التعددية السياسية والاجتماعية والثقافية والعقائدية والفكرية والنوعية.
ولئن نخص معضلة المرأة السودانية الراهنة بالنظر التحليلي العميق، وفق التأسيس الفكري أعلاه، نجد أن الإشكال الحقيقي لوضع المرأة الراهن في السودان هو وجود قوانين مقيدة للحريات وغير مساوية- دستورياً- للمرأة مع الرجل في المواطنة ومن أمثلة ذلك قانون النظام العام، قانون الأحوال الشخصية، ودستور 1991م التي تستمدُّ، جميعاً، روحها من التشريع الاسلامي. ولحل تلك الإشكالية، بصورة جذرية، يجب على الدولة السودانية أن تستمد دستورها وقوانينها جميعها من المواثيق الدولية لحقوق الإنسان والقوانين الخاصة بعدم التمييز ضد المرأة وليس الأديان المختلفة وذات التصورات المختلفة عن العالم.
ولئن ننظر للدين الاسلامي وفق القاعدة الأخيرة، ووفق طبيعته نفسها، يمكن تقسيمه لقسمين: جزء يخص العبادات وجزء يخص التشريع. فيما يخص العبادات ليس هنالك من يعترض على ممارسة المسلمين لعباداتهم ما دام ذلك لا يتعارض مع حقوق الآخرين من غير المسلمين والنساء. أما فيما يخص التشريع، من تعدد زوجات، زواج صغيرات، حضانة أطفال، ميراث المرأة، شهادة المرأة، القصاص، المادة 152 من القانون الجنائي، الدستور الاسلامي 1991م وكل قوانين الأحوال الشخصية والحدود والتشريعات الخاصة بأهل الذمَّة والرقيق وأشكال الزيجات المتعددة (مثل زواج المتعة وزواج المسيار) وعدة تشريعات أخرى، فهو، بالضرورة، يتعارض مع المواثيق الدولية التالية التي تشكل الحد الأدني لضمان وصيانة إنسانية الإنسان وكرامته:
1. الاعلان العالمي لحقوق الانسان.
2. إعلان القضاء على كل أشكال التمييز ضد المرأة.
3. الإتفاقية الدولية بشأن الحقوق السياسية للمرأة.
في رأيي أن المخرج الوحيد من كل ذلك القهر والاضطهاد والتمييز والتهميش والاغتصاب وجميع الممارسات المسيئة للمرأة السودانية هو إنفاذ النظام العلماني الذى يمنح النساء حقوقهن المتساوية في المواطنة، على مستوى الدستور، وعلى مستوى القوانين. ولكي يتنزل النظام العلماني إلى أرض الواقع السوداني يجب، أولاً، أن تتبني كل قوى المعارضة السياسية السودانية المهمومة بالتغيير الجذري لنظام الحكم في السودان النظام العلماني بوضوح وتضمنه في مواثيقها وأدبياتها وتجذره وتحققه في ممارساتها اليومية دون خلط، في ذلك، بين ما يسمى بـ”الدولة المدنية” والدولة العلمانية. ويجب أن تثبت هنا أنه ليس هنالك أي ذكر أو إشارة، في جميع العلوم الإنسانية، معاصرة كانت أو كلاسيكية، لأي مصطلح أو مفهوم اسمه “الدولة المدنية”. وفي السياق السوداني، والعربي-الإسلامي كذلك، يتم ترويج تعبير “الدولة المدنية” كمصطلح مغلوط يجري استخدامه، عند بعض تنظيمات المعارضة السودانية، من منطلق الخوف وتجهيل الجماهير لكسبها، فضلاً عن مختلف العقد النفسية المتصلة باللغط الذى ألصقته حركة الإسلام السياسي، منذ عهد جبهة الميثاق الإسلامي الظلامية، بمصطلح العلمانية عبر دمغه بالكفر والإلحاد.
إن كلمة “مدنية” لها معنيين لغويين. المعني الأول مستمد من كلمة “مدينة” التي تضع المدينة في مقابل القرية. والمعنى الثاني مستمد من كلمة “مدني” مقابل كلمة “عسكري”. بذلك المعنى لا يمكن أن يكون هنالك شيء اسمه “دستور مدني” في الأساس. وحتى لو افترضنا وجوده فإنه سيخص سكان المدن فقط ولا يتضمن سكان القرى. كما وبذات المعنى ينتفي، أصلاً، افتراض وجود “دستور مدني” يقوم بعزل كل العسكريين من حق المواطنة المتساوية. إن مصطلح “فصل الدين عن الدولة” يعني، في الأساس، المناداة بدستور وقوانين علمانية تحفظ حقوق الجميع، دون تمييز أو تهميش أو إقصاء. أما استخدام ذاك المصطلح المغلوط، المسمَّى “دولة مدنيّة”، أو “دستور مدني”، فسوف يضيِّع- بسبب كونه مغلوطاً في الأساس وغير مستندٍ على أي أساس فكري واضح- كل حقوق المراة الدستورية والقانونية ومكتسباتها في مجتمع ذكوري وعربي- إسلامي كالمجتمع السوداني في “نسخته” السائدة، حالياً. عليه ينبغي على كل التنظيمات السياسية والمدنية السودانية طرح شعار العلمانية بصورة واضحة وقاطعة. ذلك مع الدفاع القوي عن المصطلح ضد كل التشويهات والتلبيسات، من قبل النظام الإسلاموي الظلامي، جاءت، أو من قبل بعض الفئات المعارضة. كما ومع المحافظة والإصرار على الإقرار بمبادئ الديمقراطية الاجتماعية، وليس “الديمقراطية الليبرالية”، والفدرالية كوسائل للحكم متفق عليها، عند جميع قوى التغيير السودانية الحية، لحكم السودان الجديد القادم.
ثانيا: يجب أن تعمل المعارضة، بشقيها المدني والمسلّح، مع كل جماهير الشعوب السودانية، خاصة الكيانات النسائية السودانية، لإسقاط هذا النظام الأيدولوجي الاسلامي الإبادي الظلامي الشمولي الأحادي النظرة المضطهد، للنساء خاصة. فهذا النظام لا يجدي معه التفاوض أو الإصلاح من الداخل، بأي شكل من الأشكال، بل يطيل ذلك فترة سيطرته ويزيد في تمكينه على مقاليد السلطة والثروة السودانية. ثم إن إسقاط هذا النظام الإبادي الظلامي الفاشي لا يمكن أن يتم بواسطة فئة سياسية واحدة أو اسلوب عمل واحد وذلك لما يمتلكه من قبول اقليمي وعالمي نسبي ساعد، وما يزال، على استمرارية بقائه، حتى الآن، في السلطة. فذلك النظام مدعوم، عالمياً، بالقبول والأموال لاستعداده لتقديم تنازلات والتفريط في وحدة البلاد وسيادتها الوطنية، مما يضع العمل المعارض في مستوى ضعيف، ماديا ومعنوياً. وذلك يعني أن هنالك إشكاليات كثيرة تقيد العمل المعارض، بشقيه، تجب معالجتها، بقدر الإمكان، حتى يصبح العمل المعارض قادراً، بالفعل، على تقديم البديل الحقيقي للنظام وخلق تغيير جذري في التركيبة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والخطط والسياسات التنموية والبيئية للدولة السودانية.
إن السودان الحالي سودان غير منتج وغير خلاق وكريه وطارد وإبادي ظلامي وأحادي الهوية يقوم على تهميش معظم شعوبه بسلاح التصفية العنصرية واضطهاد المرأة واحتقار مواطنيه بسبب العرق أو الدين أو الخلفية التعلمية أو النوع أو الطبقة. لذا إن لم تسارع عجلة التغيير باجتثاثه من جذوره سوف يسير السودان، بكل تاريخه وحضارته الأفريقية العريقة، نحو هاوية العدم ويتلاشى، كلية، من الوجود فإما التغيير الجذري، يا هؤلاء، أو الإمِّحاق التام…
سلوى السعيد
كلام ممتااااااااااااااااااااااااذ
والله انتي أرجل من أشباه الرجال البكتبوا في جرايد الخنازير ومنافقي الخنازير وتنابلة الخنازير والخائفين من الخنازير …
يا رجال السودان …. انا حستورد ليكم طرح من أندونيسيا رخيصة ألبسوها … حاجة فخمة جداً وبعدين فيها زركشات دهبية وفضية وفيها زهور وقلوب وميكي ماوس وكل ما هو بريء وجميل ومسالم … اعتقد بينفع معاكم كويس وأسعارنا لا تنافس … اشتري طرحة واحدة وأحصل على الأخرى مجاناً .. يمكن لبسها في قعدات الكشاتين وجلسات السمر السمراء ..
طبعا ما داير ناس الراكوبة يفتكرو إني بقوم بي إعلان مجاني … لكن لو عايزين تعرفو العنوان أكتبو في جوجل
رجال للألبسة النسائية
حتلقو النتائج كلها عن السودان
يا أستاذه سلوى
صباح الخير الرجاء التكرم بتصحيح البريد الالكترونى
B2
تقوم الكاتبة التي تعيش في مدينة الضباب بكثير من الخلط عن عمد و يتضح ذلك فيما يلي :
1. حاولت الكاتبة حصر العلمانية في أنها فصل الدين عن الدولة, أي أن الكاتبة تنكر التعريف الذي يقول ان العلمانية هي فصل الدين عن الحياة. و لكن في الحقيقة تكذب الادلة ادعاء الكاتية هذا , فهذه فرنسا منعت الحجاب بحجة انه رمز ديني و ايضا رفض علمانيو تركيا الحجاب في مؤسسات الدولة بالرغم من أنه أمر ديني شخصي و يدخل ضمن الحرية الفردية
2. لا أريد الخوض في تفاصيل تعريف العلمانية و ذلك لأنني أرفضها جملة و تفصيلا على الاقل بالنسبة للمجتمعات الاسلامية , و لكن لنا أن نسال , ما هو الهدف من العلمانية؟ الاجابة المعروفة على هذا السؤال ان الاوربيين ابتدعوا هذه الايدولوجية حلا لمشاكلهم مع الكنيسة و ليس بسبب مشاكلهم مع المسجد , اذا أيها العلمانيون دعوا دين اوربا لأوربا و ديننا لنا.
3. المشاكل التي يعاني منها السودان و ما حوله من دول اسلامية اسبابها الاساسية ليست في ايدلوجية
و انما أسباب سلوكية و تنظيمية و ادارية بحتة و لفيف من البداوة و القبلية و العنصرية .
الدليل على ذلك ان الكثير من الدول العربية حكمت بواسطة انظمة عسكرية قومية علمانية لحوالي نصف قرن و كانت النتيحة تردي مكانةتلك الدول اقليميا و عالميا فهل كانت الشريعة الاسلامية هي السبب؟لنعالج السلوك اولا و ننشئ اجيالا صادقة مع نفسها و مع من حولها
4. قالت الكاتبة :(( إن كلمة “مدنية” لها معنيين لغويين. المعني الأول مستمد من كلمة “مدينة” التي تضع المدينة في مقابل القرية. والمعنى الثاني مستمد من كلمة “مدني” مقابل كلمة “عسكري” ))
نلاحظ هنا تدليسا واضحا من الكاتبة ,
i- فكلمة مدني تستعمل بمعنى رسمي اي تعترف به الدولة -و غالبا ما تكون دولة علمانية- مثل الزواج المدني مقابل الزواج الديني ( في الكنيسة).
ii-أيضا لدينا القانون المدني (Civil Law ) مقابل القانون العام(Common Law )
ويجب التفريق بيةن مدرسة القانون المدني كمجموعة من النظم القانونية ذات التراث المشترك، وبين “القانون المدني” كمجموعة من القوانين التي تحكم العلاقات بين الأفراد.
iii- أيضا مصطلح الحقوق المدنية في civil rights movement لا يعني المدينة او غير العسكريين و انما يعني المساواة
مما سبق نلاحظ انه لا حرج من استعمال مصطلح الدولة المدنية أي التي تحقق المساواة امام القانون و يجب ان نستقل في افكارنا عن الغرب و ان ننأى عن التبعية العمياء
5. وصف المؤتمر الوطني يانه اسلامي يلخص المشكلة السلوكية التي ذكرتها أعلاه , فلا يمكن لنظام اسلامي ان يحعل القبلية و الجهوية عنوانا له و اذا بحثنا عن سبب تسمية هؤلاء انفسهم بانهم اسلاميين مع انهم عنصريون و ياكلون اموال الشعب بالباطل و … و … سيتضح ان المشكلة سلوكية
. لنعالج السلوك اولا و ننشئ اجيالا صادقة مع نفسها و مع من حولها
هل المواثيق الدولية لحقوق الإنسان افضل من شريعة الرحمن وأكثر عدلا في هذا اتهام لله سبحانه وتعالى ورسوله بظلم المراة
كان من المفترض المطالبة بالتطبيق السليم للشريعة الاسلامية وليس تركها
الاخت صاحبة المقال تميز بين العبادات والتشريعات فلا تعترض على الاولة باعتبارها حرية شخصية ولكن ترى ان التشريعات تتعارض من المواثيق الدولية.
هل يرجع المسلمون إلى دينهم أم غلى المواثيق الدولية؟؟
ومضمون هذا الكلام ان هذه المواثيق أكثر عدلا من شريعة الله ورسوله وهذا كفر بواح
وترى الكاتبة أن المخرج الوحيد من كل ذلك القهر والاضطهاد والتمييز والتهميش والاغتصاب وجميع الممارسات المسيئة للمرأة السودانية هو إنفاذ النظام العلماني.
ونقول لها ك هل الشريعة الاسلامية لا تحفظ للمرأة من هذه المخاطر الي ذكرتها.
وهل العلمانيون أدرى بمصلحة المراة من خالقها ومن نبيه صلى الله عليه وسلم؟؟؟؟
إن إنكار حكم واحد من القرآن كفر فما بالك بمن يرفضون تشريعات!!!!!!!!!1
أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض
ما لكم كيف تفهمون وعلى اي شيء تستندون وبأي دين تؤمنون؟؟؟؟؟؟؟؟
لك كل الشكر و التقدير ياسلوى السعيد.الدولة يجب ان لاتفرض الدين لانه ليس الجميع يريدون اتباعه، الدولة يجب ان تكون محايدة اي لاطابع ديني لها لان المجتمع خليط من ديانات وثقافات مختلفة فمن الاجدر بالدولة ان تضع شريعتها الخاصة بعيدة عن الدين والتي تخدم جميع شرائح المجتمع بغض النظر عن ديانتهم هذا هو مفهوم العلمانية بشكل بسيط.الجميع بات يعي تماما أن الاسلام السياسي الذي جربته النظام هو من دمر السودان وخلق كل الفرقة والانقسام بين ابنائها.يجب الفصل بالكامل بين رجال الدين والسياسة فالدين حالة فردية وعلاقة خاصة مع الخالق ولا يجوز ان يتدخل الدين بالسياسة لأن في ذلك تدمير لأي تقدم وتطور نحو الأمام.
في الدول العرببة لا نجد للمراة اي دور لها سوى تهميشها والتنكيل بها واحتقارها بكل انواع المعاملات البدوية اللاخلاقية والفتاوي التي تحتقرها وتحط من كرامتها كرضاع الكبير, زواج المتعة وتحلليه فهو دعارة رخيصة وقذرة شأنه شأن جهاد النكاح وجوازالمسياروالمسفارفهولايختلف عن جهاد النكاح إلابالأسم فقط وكلاهما وجهان لعملة واحدة أسمها الدعارة ولكن بمسميات أسلامية, من يحاول التغيير ورفضه يعتبر كافر وهذا هو سبب تخلفنا.يعيش في السودان ملايين الناس الغير مسلمين وهم مسلوبي الحقوق وعليهم كل الواجبات,
كل هذا الاجحاف بحق سكان السودان الاصليين بسبب الاسلام والشرع الحنيف.تعاليم الاسلام مجحفة بحق الاخر كما هي قاسية على المسلم ذاته ، العلمانية قد تكون الحل الامثل لعيش الكل تحت سيادة القانون.يجب فرض سياسة الدولة المدنية بحيث يكون الجميع سواسية في الحقوق والواجبات.وتخرج الدين الاسلامي من الحياة العامة وتحصره فقط في المساجد وبين العبد وربه.