طالب ملاك الأراضي بالجهاد المدني لاسترداد حقوقهم..المهدي: قانون مشروع الجزيرة أكبر كارثة شهدها السودان

ودمدنى : بدر الدين عمر: طالب رئيس حزب الأمة القومي، الصادق المهدي،ملاك أراضى مشروع الجزيرة والمناقل والحرقة نورالدين بالجهاد المدني لاسترداد حقوقهم المشروعة والإنسانية، والعمل على محاربة سياسات الحكومة العشوائية وإصرارها على خلق الثورات في جميع بقاع السودان بإثارة قضايا مهمة ومصيرية.
وأكد المهدي خلال مخاطبته ملاك الاراضى بدار حزب الأمة بودمدنى أمس، وقوف حزبه مع قضية الملاك حتى ترد الحقوق إلى أهلها كاملة ،واعتبر قانون مشروع الجزيرة لعام 2005م اكبر كارثة شهدها السودان ،ووصف عدم قدرة الدولة على إدارة 2 مليون و200 ألف فدان بالخيبة الكبيرة،متهماً الحكومة بأنها سلبت إرادة المزارعين، ووصف اتحاد المزارعين بأن في أفواههم جرادة أو موية ،مطالبا الملاك بأن يكونوا رأس الرمح الملتهب وان يختاروا من يدافعون عن حقوقهم.
وطالب المهدي، الدولة بحل جميع القضايا العالقة والتي قد تقود البلاد إلى حروب متوقعة، في إشارة إلى قضايا ابيى وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق، وقال عليها ان تحلها بالتي هي أحسن «وحينها نفتح الطبلة بالمفتاح وان تعنتت وتماطلت سنفلس الطبلة بالقوة»، واشار إلى إخفاق الدولة باعتمادها على البترول الذي أصبح ملكا للجنوب الآن، وإهمالها للزراعة والصناعة والثروة الحيوانية ، وشبه ذلك بالمرأة التي رأت المك فطلقت زوجها.
وطالب المكتب السياسي لحزب الأمة في بيان له، بإلغاء قانون مشروع الجزيرة لعام 2005 م ووصفه بالكارثة ،ودعا الحكومة الى دفع 2 مليون و40 ألف جنيه قيمة إيجار الأرض منذ عام 1968 حتى العام 2010م.
الصحافة
———–
* الصورة ترجع لفترة الأستعمار .. محاربة الملاريا تبدأ بالتعرف على يرقات البعوض ومكافحتها.. والجهود التي تظهر في الصورة تهدف لذلك.
يا حليل مشروع الجزيرة ومزارعين الجزيرة ناس ابو العفين انتهو منهم خلاص ؟
طيب يا سيدي المهدي لو كنت في كان حا تدفع ولا دي مزايدة سياسية منك تكسب بيها ود ناس الجزيرة؟؟
انا ود الجزيرة وعارف انو كلامك دا صاح مفروض التعويض يكون منتاريخك دا لكن الكلام دا بجيبك لانك كنت حاكم
كلكم من طينة واحدة هي طينة الحكام لكن قضايا حقيقية نهي
والله أهل الجزيرة يستاهلوا لأنهم حتى الآن ما عارفين إنو الحكومة دي بتتعامل بإسلوب السوق عايزة تكسب بأقل خسارة لذلك عليهم أن يتكاتفوا وليكونوا بداية الثورة لأن السودان جميعه ينظر إليهم ليقوم من بعدهم
الصورة المصاحبة لهذا الموضوع ليست لعمال زراعيين بل هي لفريق وقاية صحية مكافحة الملاريا و البلهارسيا فيظهر في الصورة ملاحظ او مفتش الصحة مع فريق عمله يسكبون بعض المبيدات كما انهم يجمعون بعض العينات .
هل يعود هذا الزمن الطيب ، الان متوسط الاصابة بالملاريا للمتواجدين داخل المشروع لا تقل عن سبع او ثماني مرات في السنة فكيف ينتج انسان مصاب بالملاريا طوال العام .
اما من ناحية الري و الزراعة فالقناة الظاهرة هي القناة الرئيسية داخل الحقول و المعروفة بابوعشرين وتروي الواحدة منها تسعون فدان و علي الرغم من انها تظهر في الصورة ان المياه مقفلة عنها في ساعة الصورة الا انك تراها حتي نهاية التسعين فدان داخل الصور . اما اليوم فلا تري منها عشرة امتار نتيجة الزراعة غير المنظمة بسبب قانون 2005 سئ الذكر فكل هذه القنوات مليئة بالاعشاب التي تحجز المياه داخل القنوات الكبيرة و الرئيسية ولا تدخل الحقول مما يتسبب في حجز الطمي وعدم دخوله للمزارع لتخصيبها كما ان هذا الطمي المحجوز يؤدي الي ردم القنوات الرئيسية بالاطماء وهذه .
كان الله في عون اهل الجزيرة فالمشروع تدهور بنسبة 95% ولكن اذا هب اهله فمن السهل رجوعه لان الارض هي نفس الارض بمميزاتها التي اغرت الانجليز باختيارها .
وهي الاض التي بنت المدارس و المستشفيات في جميع انحاء السودان و هي الارض التي ابتعثت ابناء الوطن للتعليم و التدريب في جميع انحاء العالم .
ولكن كان جزاؤها واهلها هو جزاء سنمار فامتد اليها يد العقوق و الحقد فعاست فيها فسادا .
والله المفروض انو ناس الجزيرة يعملو حزب سياسي خاص بيهم -ضررن زي ناس دارفور وناس الشرق وبعدين الناس ديل من جو شغالين من تحت الكواليس الوزارات السيادية كلها ماسكنها ويسوطو زي ماعايزين -والجزيرة تعج بالعطالة الخريجين كلهم يامهاجر ياعاطل يابتاع امن متيس – بالله عليكم الناس ديل من جو السكة حديد شلحوها ومعدات الري ودوها ولاية نهر النيل والاقسام جابوفيها الصيع الهدف ناس الواحدالمزارع قدر جدو يجلدو -لكن الله غالب
التحية للامام السيد الصاد ق المهدي والتحية لاهلي في الجزيرة والمناقل ومزيدا من النضال ورد الحقوق