“الناجي” والهزيمة المدوية في الفاو: أين الرجال؟

علي أحمد
بينما فاضت وسائل التواصل الاجتماعي – أمس وقبله – ببروباغندا الحرب التي تديرها الحركة الإسلامية السودانية (المؤتمر الوطني) بأن ثمة تباشير نصر تلوح في أفق ولايتي الجزيرة وسنار، كانت المعركة الفاصلة مشتعلة في منطقة (الفاو) التي تعتبر مدخلاً لولاية القضارف نحو ولايتي الجزيرة وسنار. لقد كانت معركة ضارية استخدمت فيها مليشيات الكيزان، التي تدّعي أنها الجيش السوداني، سلاح الطيران بكثافة غير مسبوقة، لكن تمكنت قوات الدعم السريع من الصمود ببسالة وشجاعة، حتى إذا ما انجلت طلعات الطيران وحان وقت قتال الرجال، هربت مليشيات الفلول وفرت كعادتها نحو مدينة القضارف، مخلفة وراءها عشرات القتلى والجرحى والأسلحة الخفيفة والثقيلة.
سقط في يد إعلام الكيزان وأبواقهم في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث بدؤوا يتحدثون عن صعوبة العمليات العسكرية في تلك المنطقة، وأن الأمر يحتاج وقتاً أطول، فيما كان (مجاهدوهم) يولّون الأدبار لاهثي الأنفاس نحو مدينة القضارف.
طقع الفاو الفاخر يوم امس الجمعة 18/10/2024
طبعاً الهارب الناجي كوكتيل مندسي اخر الناس ومقدم الفلنقات
لكن برضو حصلنا واتبل
تاتي الا تقعد في بيت حبوبتك وتجعجع في الفيسبوك pic.twitter.com/UqyGZdIlnT— عيسى موسى ISSA MUSA (@ISSA8MUSA) October 19, 2024
الأنباء المتواترة من محور الفاو – الخياري كشفت أن مليشيات الكيزان استخدمت سرباً مكوناً من ست طائرات مقاتلة ومسيرات ومدفعية ثقيلة، في خطتها الرامية إلى التقدّم نحو مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع. إلا أن الأخيرة تمكنت من صد الهجوم وإلحاق خسائر فادحة بالمليشيات الإسلاموية الإرهابية ودحرها، ما أدى إلى فرارهم نحو القضارف كما أسلفنا.
عقب هذه الهزيمة هدأت أبواق المليشيات الكيزانية، فعمّ وسائل التواصل الاجتماعي هدوء مريب، قبل أن تخرج علينا تلك الأبواق بسردية أن (المعركة صعبة) وتحتاج إلى مزيد من الوقت. وبالفعل يحتاجون إلى هذا الوقت ليعيدوا الإرهابيين الجبناء من القضارف.
تسببت هزيمة الفاو في حالة إحباط شديد للكيزان وبلابستهم، خصوصاً أنهم تلقوا دعماً عسكرياً غير مسبوق من إيران، فظنوا بأنفسهم الظنون وأنهم لا محالة منتصرون، وسوف يصومون شهر رمضان المبارك في (ود مدني)، ثم العيد فالذي بعده، وهكذا من الترهات والأكاذيب التي يطلقها (الشاذ ياسر)، وجعلوها تبدو كالحقائق لكثرة تكرارها في وسائل التواصل ومنصات الإعلام التي يديرونها.
لا شك أن المليشيات الإرهابية الكيزانية كانت واثقة من أنها ستتقدم نحو ود مدني، وذلك لأن ما تلقته من أسلحة متطورة من الحرس الثوري الإيراني يجعلها تظن ذلك، وإن كان الانتصار في الحروب هو فعل يحققه الرجال على الأرض وليست المسيرات والطيران. فأين لهم بالرجال؟!
عندما اطلعت على تقرير صادر عن “مرصد النزاعات” الخميس 17 أكتوبر الجاري، وهو ائتلاف بحثي مدعوم من مكتب عمليات النزاع والاستقرار التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، يؤكد أن الحرس الثوري الإيراني تولى الإشراف على رحلات جوية إلى بورتسودان عبر رحلات جوية بطائرات شحن من طراز (EP-FAB) التي تمتلكها شركة “قشم فارس للطيران”، وفرت من خلالها أسلحة للمليشيات الكيزانية الإرهابية، شملت طائرات بدون طيار من نوع “مهاجر-6” ومحطات التحكم الأرضي، إضافة إلى مدفعية ومعدات عسكرية متطورة أخرى، ظننت أن الكيزان سيحسمون الحرب خلال أسابيع. لكن ما حدث لم يتجاوز تقدماً بسيطاً في جبل بمحور سنار، ساعدهم فيه الطيران المصري فانبسطوا (أوي)، إضافة إلى رأسي جسر الحلفايا والنيل الأبيض في محور العاصمة، حيث لم تتمكن المليشيات الإرهابية من تجاوز أسفل هذين الجسرين وأجزاء من حي الحلفايا بالخرطوم بحري. فيما نالت نصيبها من الهزائم في معارك الجيلي وحجر العسل، حيث تلقت هزائم نكراء يندى لها الجبين، تماماً مثلما حدث لها أمس بالفاو، فتوجهت نحو القضارف و(تممت) هناك. يا لها من انتصارات لا تُرى بالعين المجردة، كما قال الحزين عبد الفتاح البرهان.
واخيراً اصيب الناجي …
وهو دائماً ناجي ….
وهي عادة يشاركه فيها الناجي ديمة الآخر .. المجاهد من حناجرهم الناجي حرامي الزيت عبد الله !!
كضابه الان الجيش في الشبارقه والشريف يعقوب وانتو ماخدين اكبر زوط والشعب كله ضدكم بلاش نغمة كيزان قديتنا بيها من بداية الحرب ستقبل بكل وسخ الكيزان بس انتو تتقلعو لأن كلب الكيزان العن منهم
الكاتب تشادي
اليكم :-
بين المغفلين النافعين ومصالح السياسيين
جعفر خضر
استنكرت الأستاذة رشا عوض – في بوست كتبته على صفحتها في الفيسبوك – مناصرتنا نحن الثوار للجيش السوداني، رغم عدم استبعاد التنكيل بنا في أعقاب هزيمة الجنجويد. وأضافتني الأستاذة إلى زمرة المغفلين النافعين. ولي الشرف أن أكون بمعية الدكتور معتصم أقرع ورفاقه في القائمة الميمونة.
وصفتني الأستاذة بأنني صرت بوقا للجيش، ولخصتْ موقفي بأنني أرفع شعار (ادفع حياتك ثمنا لاستعادة نظام سياسي برنامجه التنكيل بك).
وفي رأيي أن الشعب ليس مقسوما بين مغفلين نافعين يناصرون الجيش، وأذكياء واعين يقفون ضد الحرب أو يتخذون موقف الحياد، إذا استبعدنا الجنجويد المعلنين جنجوتهم، واذا سلمنا جدلا بان المحايدين كلهم محايدون.
إن الأمر في جوهره محض مصالح. هذا لا يمنع وجود مغفلين لا يعرفون مصلحتهم، وحالهم كما في الأغنية (انت ما بتعرف صليحك من عدوك) يقدمون مصلحتهم العاجلة على ضررهم الجسيم الآجل.
وظني بنفسي أنني لست مغفلا، وإنما اتخذت موقفا لي فيه مصلحة شخصية مباشرة، و(أزعم) انها تتطابق مع المصلحة الوطنية العامة. ولأن جل السياسيين يزعمون ان مواقفهم ليست سوى للمصلحة العامة، يتوجب علينا ان نحلل مصالحهم الشخصية ونفرزها ونميزها في ثنايا الادعاء.
سأكون مغفلا إذا اتخذت موقفا محايدا تجاه هذه الميليشيا التي تأذيت منها شخصيا وذاق منها الشعب الأمرين.
دافع الجيش عن ولايتنا، وصد مليشيا الجنجويد في منطقة الفاو، وحال دون دخولهم ولاية القضارف. ولو دخلها الجنجويد – لا سمح الله – سيعيثون فيها قتلا واغتصابا ونهبا وتخريبا، مثل ما فعلوا في سائر المناطق التي احتلوها. سأكون مغفلا ونكّارا للجميل، اذا اتخذت موقف الحياد، ولم أناصر الجيش الذي دافع عنا وقدم أرتالا من الشهداء، من أمثال ابن حينا، حي ديم النور، الشهيد ضابط الصف هيثم البشوش، الذي له من اسمه نصيب، والذي لا علاقة له من قريب أو بعيد بحركة إسلامية او غيرها.
إن انتصار مليشيا الجنجويد على الجيش السوداني يعني سيادة الفوضى وأفول الدولة، وتفشي جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب. سأكون مغفلا غير نافع إذا ساويت بين الجيش السوداني وهذه المليشيا الإماراتية، التي بلغ عدد المرتزقة فيها 200,000 مرتزق. أي أن عدد المرتزقة غير السودانيين في المليشيا يفوق عدد منسوبي القوات المسلحة السودانية!
إن انتصار الجيش يعني الحفاظ على الدولة – على علاتها – مثل ما هو ماثل الآن في ولاية القضارف وكثير من الولايات التي يسيطر عليه الجيش حيث تعمل كل مؤسسات الدولة بغض النظر عن كفاءتها: الأجهزة القضائية تعمل، والخدمة المدنية تعمل، المستشفيات تعمل، والموسم الزراعي يبشر بخير.
كما أن التعليم انتظم ويمضي الآن على قدم وساق، إذ انتهت الفترة الأولى من العام الدراسي، وبدأت الفترة الثانية. وإنني شخصيا لي مصلحة في هذا الاستقرار، أعيش آمنا في بيتنا، ويتوفر لي قدر معقول من الخدمات التي تجعل الحياة ممكنة.
سأكون مغفلا لو لم أفرح لانتصار الجيش الذي يخدم مصالحي، والتي تتطابق مع المصلحة العامة على حد (زعمي) .
يتوفر هذا الاستقرار في كل مناطق سيطرة الجيش في ظل معاناة وضيق اقتصادي وتعقيدات اجتماعية ماثلة. ولكن هذا الحال افضل مليون مرة، من حال سيادة الفوضى في المناطق التي احتلتها المليشيا.
وبحمد الله يحقق الجيش – الآن – تقدما ملحوظا في ولاية الخرطوم وفي دارفور وفي ولاية الجزيره
وأن المناطق التي استعادها الجيش بدأت تدب فيها الحياة بعد ان عشعش فيها موات الجنجويد طويلا. وهذا يدحض ادعاء المحايدين (المنحازين) بأن فرار المواطنين إلى مناطق سيطرة الجيش، ليس لأنها تحت سيطرة الجيش، بل لأن الحرب لم تطأها بعد. وليس لديهم إجابة على السؤال: لماذا تعود الحياة إلى مناطق الحرب التي يحررها الجيش من الجنجويد كما يحدث في ولاية الخرطوم؟
إن الجيش السوداني في هذه الحرب يدافع عن الدولة ومليشيا الجنجويد الإماراتية تمثل الفوضى؛ والذي يساوي بينهما لا يكون محايدا وإنما منحازا إلى المليشيا، دع عنك الذي ينحاز بوضوح او في الخفاء.
لقد ارتكبت مليشيا الجنجويد في هذه الحرب الإبادة الجماعية ضد المساليت في دارفور، وارتكبت جرائم الاغتصاب وسبي النساء والتهجير القسري والنهب والكثير من المجازر والجرائم ضد الانسانية في دارفور والخرطوم والجزيرة وسنار وكردفان. بينما تظل مناطق سيطرتة الجيش هي الملاذ الآمن للمواطنين. لذلك فان الذي يساوي بينهما إنما ينحاز لمليشيا الجنجويد، لانه يساوي بين غير متساويين.
كما إنني لا اقف موقف الحياد لانني استمسك بعروة شعار ثورة ديسمبر (العسكر للثكنات والجنجويد ينحل) فلا يمكن لثائر أن يساوي بين الجيش الذي يطالب الثوار بعودته الى الثكنات، اي ان يتم اصلاحه ويلتزم بمهمته دفاعا عن الارض والشعب، ويخرج من الحياة الاقتصادية والسياسية؛ أما الجنجويد فليس لهم سوى “الحل” كما قالت الثورة وهتف الثوار.
وللغرابة ولكي ادهش القاريء فإن للاستاذه رشا عوض راي في هذا الشعار (الثورة ثورة شعب والسلطة سلطة شعب.. العسكر للثكنات والجنجويد ينحل) حسب حوار دار بيننا عبر تسجيلات الواتساب الصوتية قبل عدة شهور، إذ أنها ترى ان هذا الشعار شعار فرعي، وطالبت بعدم تقديس شعارات ثورة ديسمبر وتناولها بالنقد، وهذا من حقها طبعا. ولكنني استمسك بهذا الشعار الذي لا يساوي بين الجيش والجنجويد، ولا يقف موقف الحياد بينهما، وارى انه احد اهم الشعارات، اذ أنه الشعار الذي تم سكه في خضم الثورة بدماء الشهداء، وظل الشعار السائد لشهور طويلة، في كل المواكب، في جميع انحاء السودان. وهو الآن أكثر شعار تذيل به القوى الثورية بياناتها. فلماذا تقلل الأستاذة رشا من قيمة شعار كهذا؟ ولعلي احاول ان أفسر السبب فيما سيجيء في نهاية المقال..
ذكرت رشا العواقب المتوقعة حال انتصار الجيش على المليشيا، أن لقيادة الجيش العليا مصالح سلطوية، وهذا سيظهر تناقضها مع مصالحنا بوضوح أكبر بعد الانتصار المأمول. مما يعني انني واع بالمخاطر، وهذا يفترض أن يخرجنا من زمرة المغفلين، الذين حالهم مثل “أبو الدقيق” الذي يندفع اندفاعا إلى نار حتفه.
فرحت قطاعات كبيرة من جماهير الشعب السوداني عند تقدم الجيش وانتصاره في مناطق الخرطوم وجبل موية. وقد خرجت مواكب عفوية في القضارف فرحة بتقدم الجيش في الخرطوم والانتصار المتخيل في مصفاة الجيلي. هؤلاء ليسوا مخدوعين “معلوفين” او مغفلين – كما تزعم رشا – وانما لهم مصلحة مباشرة وعشم في انتصار الجيش، إذ انهم يريدون الأمن والأمان، وان يعودوا الى منازلهم، وأن ينصلح حالهم في العمل، وأن تتناقص الأعباء الاقتصادية الكبرى التي اثقلت كواهلهم بسبب الجنجويد. كما أن قطاعات منهم – ليس بالضرورة كلهم – يريدون الدولة المدنية الديمقراطية.
سأحاول في ما تبقى من فقرات ان افسر سلوك المحايدين وأحلل مصلحتهم في ثنايا هذا الحرب، بمدخل المصلحة وليس بمدخل المغفلين والأذكياء.
إن أبرز هؤلاء المحايدين (افتراضا) هم منسوبَو تنسيقية “تقدم”، الذين يقولون أنهم ينحازون للسلام.
إن منسوبي تقدم يزعمون – كغيرهم – انهم بمواقفهم ينشدون المصلحة الوطنية العليا، لكن سأوضح أن لهم بمواقفهم هذه مصالح خاصة وإن تناقضت مع المصلحه الوطنيه.
إن تنسيقية “تقدم” عقدت كل انشطتها – تقريبا – بتمويل من المنظمات والدول الغربية ودولة الإمارات وبالتالي فان للتنسيقية مصلحة مباشرة في التماهي مع أطروحة المنظمات الدولية التي تتحدث عن الطرفين وتساوي بينهما. وإن لم تفعل “تقدم” ذلك فلن تجد تمويلا لأنشطتها. وفي ظل هذه التمويلات فإن مصالح شخصية تتحقق للأفراد ايضا. ويبدو ان هذه المصالح تفوق الخسائر الناجمة عن فقدان المنازل والممتلكات لبعض منسوبي “تقدم” في المناطق التي احتلتها مليشيا الجنجويد. كما أن هنالك مصالح سلطوية متوقعة للقيادات في حال تم رسم مستقبل السودان بيد المجتمع الدولي الطولى، الراعي الرسمي لتنسيقية “تقدم”.
وجدير بالتذكير ان رئيس تنسيقية “تقدم” الدكتور عبد الله حمدوك يقيم في دولة الإمارات، ويعمل ويتقاضى راتبا من هذه الدولة، التي تستخدم مليشيا الجنجويد في حربها على الشعب السوداني. وقد عم خبر ولوغ الإمارات في حرب السودان القرى والحضر. ولكن الدكتور عبد الله حمدوك نفى في مقابلة اجرتها معه مجلة إماراتية ضلوع الإمارات في الحرب، وكل قيادة تقدم ومناصريها – بمن فيهم رشا – غضوا الطرف عن هذا التدخل الإماراتي. وهذا لا يستحسن تفسيره بمدخل المغفلين والأذكياء، وإنما يفسر بمدخل المصالح الشخصية المباشرة – مادية كانت أو سلطوية – والمصالح المنظماتية والحزبية والتحالفية.
فإذا أدانت تنسيقية “تقدم” ولوغ الإمارات في حرب السودان جهرة، فسوف يفقد حمدوك عمله، وسيطرد من دولة الإمارات، وكذلك خالد عمر الذي تم توظيفه هناك براتب دولاري مهيب وستغلق ابواب “رزق”، وسيجف تمويل منظمات، وجزلان حميدتي سيصير صغيرا!
إن مدخل المغفلين والأذكياء الذي تنتهجه الأستاذة رشا، ليس خاطئا تماما؛ إذ أن الذي يسعى إلى تحقيق مصالحه السلطوية؛ أو المادية بالحصول على عملات حميدتي و”جزلانه الكبير”، أو الدرهم الإماراتي الخطير، أو الدولار الأمريكي المثير للعاب – فهو يحقق مصالحه العاجلة، ولكنه يخسر على المدى الطويل، إذ أنه – على أقل تقدير – سيكون قد فقد ضميره
خليفة علي خليفة ، الكوز الواطي السفيه ، يعني عاجبك مقال خضر وحايم بيهو في الاسافير ، مشكلة لمن تكون كوز وكوز واطي وسفيه
يا الراكز عدو الكيزان الاول فعلا لاحظت الكويز الني المدعو خليفة علي خليفة شايل مقال خضر لافي بيهو كل المواقع الالكترونية كانه اكتسف سر عظيم
شابكننا تعليقات
copy & paste
من مقال جعفر خضر- وكأنه إتى بما لم تستطعه الاوائل.
كلام مردودة عليه و راجع التعليقات فى اسفل المقال المذكور.
للدرجة دى ضاقت بيكم ياكوز يا ارهابي يا وهم بقيتو تستشهدوا بكلام القحاطة
هههههه
كوز وهم تربية المال الحرام
لعنة الله تغشي الكيزان الارهابيين وعبيدهم الانجاس كوز كوز وعبد عبد
هذا ليس تعليق فرد انها غرف مدفوعة الدولار مين يستطيع كتابة تعليق بهذا ومين فاضي كهذا انتو شغالين مقطوعية ومابفيدكم شي مهزومين مهزومين كان الجيش انتصر برضو مهزومين عند جرد حسابات الربح و الخسارة
سيبك من الكذب و المكابرة و ( أهلك ) عربان الشتات الافريقي انهزموا منذ السويعات الأولى من الحرب حين فشلوا في مخططهم الانقلابي للاستيلاء علي السلطة و اكبر هزيمة لهم حين هاجموا الشعب السوداني الأعزل في الخرطوم و دارفور و الجزيرة و انتهاكاتهم في قري لا يوجد بها مراكز للشرطة ناهيك عن حاميات عسكرية و في بدايات الحرب كان قادة المرتزقة موجودون في العاصمة الخرطوم و يظهرون علي شاشات الفضائيات ( live ) و بكل وقاحة و قلة أدب قال كبيركم هدفنا إعتقال أو اغتيال البرهان ( القائد العام للقوات المسلحة السودانية ) و الآن قادة مرتزقة عربان الشتات الافريقي بين هالك ( حميدتي و علي يعقوب و البيشي و كثير من قياداتهم الميدانية ) و بين هارب إلي دارفور محتمين بحواضنهم القبلية ( عبدالرحيم دقلو و حسبو محمد عبدالرحمن و غيرهم ) و مع هذا يجي واحد موهوم و غلبان مثلك و يزعم هزيمة القوات المسلحة السودانية…
هل انت مجنون يا ابو الذل
انهزموا منذ الساعات الاولى و الحكومة رحلت بورتسودان
من يصدق خرافاتك فهو مجنون زيك
فريق أركان حرب ( قطيع ) المدعو مؤدب ( نفسه ) بنفس فهمك المعوج و زعمكم أن الجيش انهزم ماذا تنتظرون أعلنوا عن دولتكم و تنصيب الهالك حميدتي اول ( امير ) لدولة آل دقلو هههههههه مسعول من الخير وييييين كيكل ؟؟؟
صدقناك يا ابوعزو بانكم هزمتوهم من الساعات الاولي اذن لماذا انتم في بورتسودان الان؟ لماذا لم تحموا المواطن في الخرطوم والجزيرة ودارفور وسنار وكردفان؟
وعاد الكوز المطرقع ابوعزو الشهير ب اب عفنة تبا لك من كوز عفن يا اب عفنة صدق اللى سماك اب عفنة يا كوز يا عفن يا اب عفنة
ابعفنة ده تبقي انت و اللي خلفك و فشل في تهذيبك و تربيتك
حتى لو انهزم الجيش لاقدر الله فلن ولن ولن يحكمنا غرابي لن يعود التعايشي وان كانت صورته الباعة وذكرى عفن محمود ود احمد ستظل. لم ولن نغفر.
نعم لفصل دارفور
انا ما غرابي ، ولكن اشتغلت في غرب السودان ، الغرابة من اجمل الناس،الواحد يعيش معاهم ، الاحساس بالدفء والطمانينة تجدها مع الغرابة ، الصدق والامانة تجدها في الغرابة ، لم اسمغ بغرابي رفع صوته على احد ، في زحمة اسواق الفاشر وفي الجنينة وفي سوق فجغتني في نيالا تجد الترحيب والابتسامة الجميلة العطوفة ، عند ست الشاي ، وست اللقيمات ، وصاحب قدرة الفول ، يا جماعة الغرابة ديل زيهم مافي في السودان ، الناس البتكلمو في ناس الغرب معطمهم ما عتب الابيض ولا عتب الفاشر ولا مشي،علي نيالا ولا اتفسح في الداجو ، اجمل شئ انك تشوف الارض حدادي مدادي وتحس بانك مشاركهم في هذه الارض الجميلة ، وانك ح تعيش،فوق هذه الارض الجميلة ومافي زول يقالعك فيها ، اصحو يا ناس كردفان ودارفور دي حتت اصيلة من لحمنا ودمنا ، ورجالها وشبابها وبتاتها السمحات جزء اصيل مننا ، يوم من الايام نزلت السوق في نيالا وجلست جنب ست الشاي ، وطلبت اللقيمات مع الشاي واخدت منها سيجارة برنجي ولعتها من فحم الكانون ، اخدت ونستي مع الجالسين ، قمت اتخارج من الجلسة الجميلة وهبشتي جيبي ما لقيت الجزلان ، اعتزرت من صاحبة الجلسة وقلت ليها حاجيب ليك القروش العصرية قبل الواطة تضلم ، وسرعان ما وجدت اكتر من اربعة ايادي تمتد لدفع القروش ، وهنا تدخلت ست الشاي واصرت ان تتحمل هي الاتعاب فهي الاولى بجائزة الكرم ، وقالت لي بالكلام الواضح ، لو جيت العصرية عشان تدفع ما تجي ، لو سلام ساكت معليش