ابو بكر عبد الرازق : ليس هناك تحول نحو المؤتمر الوطني، لكن هو تقدير مصالح مرتبط بالوطن والتحول السياسي الآمن الذي لا يؤدي لتمزيق الوطن بقدر ما يفضى لزوال دولة المؤتمر الوطني بأمان

حوار – الطيب محمد خير
جدد حديث الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر امس الأول للإذاعة القومية التساؤلات حول موقف حزبه والتحول الذي تم فيه من معارض متشدد إلى تبني موقف ناعم يتبنى رؤية تكاد تتطابق مع الحكومة وإرسال تحذيرات من مغبة العمل على إسقاط النظام، وضرورة الاتجاه إلى حوار سوداني- سوداني.
حول هذا الموقف تحدثنا إلى القيادي بالمؤتمر أبوبكر عبدالرازق الذي نفى أي تغيير قد طرأ في موقف حزبهم مبيناً أن ما يظهر الأن تحول مرتبط بالوطن والتحول السياسي الآمن الذي لا يؤدي إلى تمزيقه بقدر ما يفضي إلى زوال دولة المؤتمر بأمان وغيرها من المبررات ..
? الجميع مندهشون للتحول الكبير في موقف حزبكم من متشدد الى مؤيد لموقف المؤتمر الوطني؟
– ليس هناك تحول نحو المؤتمر الوطني، لكن هو تقدير مصالح مرتبط بالوطن والتحول السياسي الآمن الذي لا يؤدي لتمزيق الوطن بقدر ما يفضى لزوال دولة المؤتمر الوطني بأمان وإحداث التحول الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة، بترتيبات آمنة لا تؤدي للنموذج الليبي أو السوري وحتى الصومالي، لذلك قدمنا تنازلاً من إسقاط النظام عبر ثورة شعبية إلى الحوار باعتباره آلية للتغيير الآمن.
? لكن موفقكم تغير بطريقة مفتوحة أضرت بالفكرة العامة للحوار وجعلت الشك في صفقة تم إبرامها؟
– ليست هناك أي صفقة لنا مع المؤتمر الوطني، وما يصدر من حديث كل واحد من قياداتنا يعبر عن القرارات التنظيمية وفق ما لديه من خبرة ومفردات تعبير لغوية وطريقته في التعبير، وجملة أوراقنا التي قدمناها للملتقى التشاوري تعبر عن خطنا مثل ورقة نظم الحوار التي طالبنا فيها بحكومة انتقالية وهذا سقفنا الذي نتحاور من أجله ودونك في ذلك تصريحات الأمين العام الناطق الرسمي للحزب التي قال فيها إننا نتحاور مع المؤتمر الوطني لعله يتذكر أو يخشى وهذا يعني أن مقتضى الحوار أن نقول قولاً ليناً.
? الملاحظ أن المؤتمر الوطني لم يقدم أي تنازلات وهي ذات مواقفه وأجندته التي رفضتموها من قبل؟
– لم تقدم أي تنازلات بعد، بل وقعنا على ورقة خارطة الطريق التي تطالب بها قوى الإجماع الوطني والجبهة الثورية. ومعروف أن موقع التنازلات في طاولة الحوار، وهذا ما قدمه المؤتمر الوطني بتوقيعه على خارطة الطريق، أما عدم التزامه بما وقع عليه هذا ليس سلوكاً مفاجئاً لنا، الكل يعلمه، لكن الحوار عملية سياسية تحتاج لقدر عال من الصبر والتأني لأجل تحقيق الأهداف التي نريدها، وفي هذا نعذر أنفسنا أمام الرأي العام السوداني والدولي.
? لماذا غاب عن حساباتكم السنياريو السوري وأنتم تشاركون في تظاهرة سبتمبر العام الماضي؟
– نحن شاركنا في مظاهرات سبتمبر واعتقل كل أعضاء غرفة التعبئة بالحزب وبعدها غيرنا موقفنا على ضوء ردود الأفعال وتقديراتنا السابقة والتصريح الذي أدلى به د. جبريل إبراهيم كرد فعل للتصدي الذي تم للمظاهرات وقيمنا الظرف من حولنا في ليبيا وسوريا باعتبارها مآلات لثورات الربيع العربي كل ذلك وغيره حملنا أن نفضي لقدر كبير من المراجعات السياسية أفضت بنا لقبول الحوار عند طرحه.
? تحدثتم عن جهات تحرض الحركات دون الافصاح عنها وهو ذات ما تقوله الحكومة؟
– في تقديري الحركات المسلحة وقوى الإجماع ليست في حاجة لجهة لتحرضها بقدر ما هي تتخذ قرارات مبنية على أهداف ومغازٍ واضحة تدركها، وأكبر محرض لها عدم التزام الحكومة بخارطة الطريق التي وقعتها في المؤتمر الأخير، ومنها إطلاق الحريات العامة والصحافية، والتعديلات الدستورية التي تمت وما تبعها من جمع للسلطات، كل هذا يشكل ضغوطًا على المعارضة بشقيها لاتخاذ قرارات لضمان سلامة الموقف الذي تتخذه.
? هل تنفي وجود تأثير دولي عليها؟
– حتى إن كان هناك تأثير لقوى دولية فهو ضئيل مقارنة بسلوك الحكومة المحرض على هذه المواقف.
? الأن أنتم تتبنون خط المؤتمر الوطني الرافض للقاءات التحضيرية ؟
– المؤتمر الوطني صحيح ظل يرفض المؤتمر التحضيري في الخارج لكن في تقديري لا مناص من أن يوافق عليه مع قيام الحوار بالداخل لاسيما بعد أن أعلنت لجنة (7+7) موافقتها على مؤتمر تحضيري مع الحركات المسلحة والجبهة الثورية بالخارج من ابتدار الحوار بالداخل ونحن قرارنا جزء مما صدر من لجنة (7+7) وأعلنه الأمين السياسي لحزبنا.
الصيحة
يا شيخ حسن المأبون ! هل الكذب حلال واللا حرام؟
نفس الهنجكة وحركة اليدين بتاعة شيخكم ابو شخة
اقتباس:
(ليس هناك تحول نحو المؤتمر الوطني، لكن هو تقدير مصالح مرتبط بالوطن والتحول السياسي الآمن الذي لا يؤدي لتمزيق الوطن بقدر ما يفضى لزوال دولة المؤتمر الوطني بأمان)
انتهى
الحق ابلج والباطل لجلج !! كشف القيادي عن حقيقة ما ذكرناه من قبل فترة طويلة ان وجه العملة الثاني القبيح يظن انه يرتكز على مساحة ثابتة من بين الرمال المتحركة التي اضحت تحيط بشقي العملة العميلة بشقيها وتكاد ان تميد بهم !! وها هو يلقي يحاول ان يلقي اليه بطوق النجاة بعد ان بدأت الدوامة تسحبهم رويدا رويدا الى قاع سحيق !!
الاصرار على الحوار الداخلي من المؤتمر اللاوطني والتحول السياسي الامن وزوال دولة المؤتمر اللاوطني بأمان !! كلها تدور حول نقطة واحدة وهي الافلات بالمسروقات ومن المحاسبة والعقاب!! لانهم فوق كل قوانين السماء والارض !! وهو الأمان الذي لن يتثنى لهم الوصول الى دائرته بما تحمله ظهورهم من موبقات ينوء بها البعير !!
في التاريخ الحديث، كما قال تشرشل مرة، سنرى فئران كثيرة تتجه (نحو) السفينة الغارقة وليس هرباً منها كما هو المفترض وهذا ما يفعله حزب الترابي وهذا ما اراده البشير وزمرته الفاسدة بالضبط… أن يورطوا معهم بقية الأحزاب عندما سقوط حزبهم المتهالك
صاح خطأ ما مهم .
لكن أبرع حكام مروا على السودان في العصر الحديث هم الكيزان.
( 25 ) خمس وعشرررررررررررررررررررررررين سنة ولسا ببدلوا الأدوار.
قالوا بوصلوها المسيح.
لم يبق الا ان تتوجه بقية عضوية المؤتمر الشعبي للانتماء سريعا لحزب الدكتاتورية فالطريق والتجاه اصبح واضحا جدا .