رسالة من الراكوبة إلى وزير الداخلية

في حديث أدلى به اللواء شرطة عبدالعزيز حسين عوض مدير الجنايات من خلال قناة الشروق, بعد الحادث الهمجي الإرهابي الذي تعرض له الأستاذ عثمان ميرغني رئيس تحرير صحيفة التيار مساء السبت الموافق 19 يوليو 2014, فقد أكد السيد اللواء عبدالعزيز أن الشرطه قادرة على كشف الجناة وأن بعض الادلة بدأت تتجمع لديهم.

هذا النوع من الأحاديث التي تطرب له الأذن ويرق له القلب ويدخل السرور الى النفس ويجتر الإفك بأن الشرطة في خدمة الشعب أصبح بضاعة كاسدة غير مرغوب فيها لا تجد طريقها إلي أذهان الناس و لا تستأنسها أو تتفاعل معها فطرتهم السليمة فهم يعلمون اليقين بأن الشرطة في خدمة السلطة و أباطرتها و جلاديها و هي تمثل اليد التي تبطش بها و تأتمر بأمرها فهي التي تحدد لها متي تشدد البحث و متي تغض الطرف و متي تضرب بيد من حديد. فقد سبق للشرطة في حادث إرهابي مماثل لا يختلف شكلا و مضمونا عن حادث اقتحام مقر صحيفة التيار و ضرب رئيس تحريرها أن لاحقت الجناة الذين اختطفوا الصحفي الراحل محمد طه محمد أحمد و فصلوا رأسه عن جسده و مثلوا به بكل ما تملك من قوة و من رباط الخيل وتمكنت من القبض عليهم في نفس اليوم, وبعد سويعات من الحادث ببساطة لأن السلطان أمرها بذلك هذه المرة. لكنها (أي الشرطة نفسها) لم تفعل شيئا عند اغتيال أربعة طلاب من طلاب دارفور في جامعة الجزيرة وألقي بجثثهم في الترع النائية و مجاري المياه الآسنة, و التزمت الصمت التام عند اغتيال الطالب علي أبوبكر في جامعة الخرطوم وحتى الآن لم نسمع أنها حركت حتى عنصرا واحد من المباحث ليجمع و لو مجرد معلومة عن ملابسات الجريمة و عن مرتكبيها (برغم أنها تعرفهم عن ظهر قلب) لكنها لم تتواني لحظة في استخدام الطائرات لالقاء القبض على الجناة في مقتل الصحفي محمد طه محمد أحمد وهب الوزراء والمسئولين من كل حدب وصوب وجعلوا الأمر بمثابة التحدي الشخصي بالنسبة لهم فقط لمجرد أن الفقيد في تلك الحادثة كان أحد أعلام الحركة الإسلامية برغم اختلافاته و معارضته المستأنسة لهم التي لا تفسد للود قضية بين الحين و الآخر.

شرطة ولاية الخرطوم نفسها ياسعادة اللواء عبدالعزيز حسين عوض وأنت مدير الجنايات فيها, لم تفتح التحقيق اللازم في حادث اغتيال الشهيدة الطبيبة سارة عبدالباقي والتي لجأ قاتلها السفاح لاخذ السلاح من نقطة شرطة الدروشاب وهو لايعمل فيها, وبعد ذلك ذهب وبدم بارد و مع سبق الإصرار و الترصد نفذ جريمته بحق الشهيدة سارة عبدالباقي, وكل الذي قامت به الشرطة مجرد محاولات لتمييع القضية وكأن شيئا لم يكن.

الدكتورة الصيدلانية سحر ابنعوف تعرضت للضرب والتعذيب والاساءات التي يعف اللسان السوداني الأصيل (ابن البلد) عن ذكرها داخل نقطة شرطة الصافية, وبعد ذلك لفقت لها جريمة العثور على أفلام فاضحة في موبايلها وقد ثبت وبالدليل القاطع أن الهاتف الذي كانت تحمله ليس به أي مادة فاضحة.

في انتفاضة سبتمبر 2013 الباسلة حصد الرصاص أكثر من 147 قتيلا من الشابات والشباب الذين لم يتجاوزا العقد الثالث من أعمارهم ومنهم الكثير ممن شاركوا بفعالية و تفاني و اخلاص في حملة نفير عندما تدافعوا لاغاثة المتضررين والمنكوبين من فساد النظام و سوء إدارته متمثلا في كوارث السيول و الفيضانات العام الماضي و لا زال الكثير من ضحايها من الأسر بكامل أفرادها يعيشون في العراء في الشوارع و علي أطلال بيوتهم المهدمة التي مسحت تماما عن الوجود و أصبحت مجرد كتل و تلال رملية تفيح برائحة البؤس و الشقاء. فهل شرعت الشرطة في التحقيقات اللازمة؟ والى اين توصلت فيها؟ هل تم تحديد الجناة أو الإشتباه فيهم علي الأقل؟ هل تم تقديم أحدا منهم إلي العدالة؟

شحنة المخدرات التي دخلت الى السودان خلال الأسابيع الماضية بعد مراقبتها من قبل الأجهزة الأمنية لسبعة دول ورست في ميناء بورتسودان وفاحت فضيحتها وانكشف امرها دوليا قبل أن تفوح رائحة المخدرات وتذهب بعقول الشباب السوداني هي من صميم عمل الشرطة فأين وصلت التحقيقات فيها ؟ كيف دخلت هذه الشحنة ومن يقف وراء ادخالها؟ وكم عدد الذين ألقي عليهم القبض كمتهمين في الجريمة وفي أي مخافر الشرطة يتم احتجازهم الآن ومن يتولى التحقيق معهم؟ والخ.. من الاسئلة البسيطة التي تدهور في أذهان بسطاء المواطنين. ولو عرفنا جزء من الإجابة بلاشك سنطمئن إلى أن الشرطة فعلا في خدمة الشعب الذي يجب عليه أن ينام مليء جفونه غرير العين, أما خلاف ذلك فالحديث (كالطنين بلاطحين).
وقبل أن نختم لابد من إعلان موقفنا التضامني الكامل مع الاستاذ عثمان ميرغني وإدانة ماحدث له بشكل كامل, لان هذا النوع من العمل يؤكد أن الإنفلات الأمني و النشاط الإرهابي قد بلغ مداه, وأن كل من بيده القوة سيبطش بها دون رقيب أو حسيب أو رادع, فالجاه و النعيم و السلطة و الكلمة العلياء في البلاد لم تعد إلا لمليشيات النظام مختلف ألوانها و خلايا الإرهاب السرطانية المستشرية في العاصمة و الأقاليم بعلم الشرطة و الأجهزة الأمنية كافة.

ومدير شرطة جنايات الخرطوم يعلم بأن هناك آلاف الناس يتم اختطافهم و اصطيادهم من منازلهم عينك يا تاجر و يساقون كالسائمة دون أمر قبض صادر من جهة قانونية دون أن يحرك ساكنا أو تهتز له قصبا.

الملاحقة و الاعتقال و حملات الترويع و الإرهاب الذي تمارسه السلطة عبر أجهزتها القمعية لن تثني الصحفيين الشرفاء عن قول الحقيقة و لن تجف أقلامهم الرصينة عن فضح النظام و تعريته حتي يحمر البأس و يستقيم الميسم و يقضي الله أمرا كان مفعولا و يتمكن شعبنا من الرمي بسلطة الظلام و مليشياتها و مرتزقتها إلي مزابل التاريخ قريبا جدا. و سيظل الاستاذ عثمان ميرغني و هو أهلا للوقفة التضامنية معه في الداخل و الخارج أحد الشرفاء الذين لا يخشون في قولة الحق لومة لائم و سيواصل بعد بلوغه الصحة والعافية التصدي و الفضح لمثل هذه الأعمال البربرية لخدمة قضايا شعبه وزملائه من الصحافيين.

تعليق واحد

  1. قطع شك كل هذه الجرائم من صناعة وتنفيذ جهاز الامن وتواطؤ الشرطة وتعمدهاعدم مطاردة الجناة وكشفهم وللمعلوميةمعظم ضباط الشرطة اعضاء في جهاز الامن وكل من له قريب في جهاز الامن يعرف ويمكنة ان يعرف هذه الحقيقة المره ..وهؤلا الكيزان لايتورعون في قتل النفس التي حرم الدين قتلها الا بحق وهم الابعد عن الدين والاسلام وقيمه ..وكل هذا معلق في رقبة الدلاهه عمر البشير ومن شايعه من لصوص الحكومةوالنظام..

  2. اللواء شرطه عبدالعزيز حسين عوض

    لو كنت مكانك لتقدمت باستقالتي ….لكن ذلك مستحيل يحصل في السودان

  3. الحقيقة المُرة لإعدام أبناء دارفوروإغتيال الصحفى محمد احمد طه:
    بقلم/ الدومة إدريس حنظل

    لقد تم إغتيال الصحفى محمد أحمد طه فى 2006م من قبل عناصر جاهز الامن الوطني , وذلك لدور الاستاذ محمد احمد في كشف ملابسات ,وحقيقىة مشاركة مجموعات مقاتلة من الجيش السوداني, من وحدة المدفعية !في حرب تموز التي جرت بين حزب الله اللبناني, والجيش الإسرائيلي ؛ فقد نشر الاستاذ محمد أحمد طه, في مقاله الاخير بجريدة الوفاق الذي يراس تحريرها, بان هناك مجموعات من قوات الشعب المسلحة السودانية, قد تم ترحيله سراً إلي لبنان !للقتال إلي جانب حزب الله مقابل حصولهم علي مبلغ مالي قدرة 60الف دولار لكل فرد! وقد إستلم افراد هذه المجموعة المرتزفة والذين ينحدر غالبيتهم من غرب السودان مبلغ 10الف دولار اميركي من الخرطوم ,من اصل المبلغ المتفق عليه بين الحكومة السودانية الانتهازية , وحزب الله ,وهوالامر الذي ازعج السلطات السودانيةالفاشلة , في ذلك الوقت ,خاصة وان محمد أحمد طه, قد وعد القراء بانه, سوف يواصل في كشف كل الحقائق للشعب السوداني ,وهو الامر الذي جعل السلطات تفكر في التخلص من محمد أحمد طه , قبل ان ينشر المقال الثاني ,الذي وعد فيه بشكف خيوط المؤامرة الدنئية, التي تقف من ورائها الحكومة الايرانية, والسلطات السوادنية, وحزب الله اللبنانية, في ذلك الوقت . وبالفعل قامت عناصر جهاز أمن البشيرالمجرم, بتنفيذ عملية إغتيال الصحفي محمد أحمد طه بدم بارد! بعد أن إختطفته من امام منزله نهاراً جهاراً؛ وهي تعلم بان اصابع الاتهام سوف لن توجه إلي الحكومة السودانية , لان محمد أحمد طه سبق, و ان كتب مقالات سب فيها للرسول( ص) واتهم فيها بنات دارفور, بانهن يمارسن (الدعارة)! وما يقال من إغتصاب للنساء في دارفور ما هو إلا مجرد هراء !وهو ما اثار ثائرة ابناء دارفور عقب نشر المقال؛ وقاموا بحرق مقر الجريدة, ولكنهم لم يفكروا قطعاً في قتله؛ ولذلك رأت الحكومةالسودانية , فرصة سانحة ,ان تتخلص من محمد أحمد طه , لتقوم بتوجيه الاتهام فيما بعد ,إلي ابناء الفور زوراً وبهتاناً ,علي خلفية ما جري بين المجموعة التي اقدمت علي حرق مقر الجريدة . إلا ان الحقيقة المُرة تتمثل في دور محمد أحمد طه في كشف ارسال الحكومة السودانية ؛لعدد من ابنائها بالقوات المسلحة بسلاح المدفعية للقتال تحت قيادة حزب الله ضد إسرائيل !وفشل الحكومة في الوفاء بوعده في تسديد المبالغ المتفق عليها ؛أي أن السودان بات دولة تعتمد علي سياسية الإرتزاق, ولا تعير لقوانين القوات المسلحة اي إهتمام . وكما تعلمون فقد وجهت الحكومة اصابع الاتهام إلي الابرياء من ابناء دارفور بالعاصمة القومية لزر الرماد في العيون! وقد بلغ عدد من اعتقلوا في هذة الجريمة اكثر من مئاتين وثمانية عشر متهم حيث تخلص عددههم إلي تسعة اشخاص وهم 1 /اسحق محمد السنوسي 2 / مصطفى ادم 3 /حسن ادم 4 / ادم ابراهيم 5/ محمد خير 6 / جمال الدين عيسى 7 / عبدالمجيد على عبد المجيد 8 /صابر حسن 9 / عبد الحي عمر. الذين اعدموا ظلماً وعدواناً .ولتاكيد براءه ابناء الفور المتهمين في هذه القضية ,من دم الصحفي السوداني محمد أحمد طه, صاحب القلم الجرئ فقد إلتقيت ببعض من الجنود الذين تم ارسالهم للقتال في جنوب لبنان, مع كتائب حزب الله ,ضد دولة إسرئيل ,وكان عددهم( 165 )جندى سودانى من المدفعية, وأكثرهم من أبناء الغرب للقتال بجانب حزب الله , وبتوجيه من الجمهورية الايرانية! لان هؤلاء المقاتلين قد تلقوا تدريباً متقدماً في الراجمات, ومناصات الصواريخ المتحركة !تحت إشراف مدربين من الجيش الايراني! .. شارك هولاء المرتزقة في القتال بين حزب الله وإسرائيل, فقتل منهم(32 )جندى واصيب( 25 )إصابات بالغة وتبقي منهم( 113 )جندى حيث طالبوا جماعة حزب الله بتسليمهم ما تبقي من المال المتفق عليه وقدرة 60 الف دولار اميركي لكل فرد من افراد المجموعة التي شاركت في العمليات الحربية ضد إسرائيل إلي جانب حزب الله اللبناني . إلا أن المسؤولين بحزب الله قد ابلغوا المرتزقة المطالبين بهذه المبالغ بانهم قد سلموا حكومة الخرطوم, وبالتالي عليهم الذهاب إلي الخرطوم لإستلام ما تبقي من الاجر ولكنهم رفصوا ذلك ,واصروا علي أن يتم تسليمهم المبلغ باي حال من الاحوال فامرتُهم سلطات حزب الله اللبناني بالصعود إلي الطائرة وسيتم تسليم المبلغ داخل الطائرة, ولكنهم رفضوا هذا الطلب, وبالتالي اصدرت السلطات السوادنية عندما علمت بموقف هولاء الرافض للخضوع لتعليمات حزب الله امرت الحكومة السوادنية حزب الله بتصفية هولاء الجنود! الذين رفضوا الانصياع لتعليمات حزب الله اللبناني؛ فهرب الجنود إلي إسرائيل طلباً للحماية, وتجنب التصفية الجسدية؛ من قبل حزب الله والسلطات الامنية السودانية . هذه هي القصة والماساة الحقيقية ,التي اراد الكاتب الصحفي الشجاع محمد احمد طه ,ان يسرد كل تفاصيلها للقراء وهي حقائق ومعلومات في غاية الاهمية, والخطورة فإذا ما تم نشرها فقد يطال المسؤولية كل من شارك في هذه العلمية القذرة والتي تتعارض مع القوانين الوطنية لقوات الشعب المسلحة, ومع كافة مبادئ القانون الدولي لذلك قامت السلطات بإغتياله, و اتخذت من الارواح البرئيه لابناء الفور كبشس فداء في قضية (لا ناقة ولا جمل لهم فيها) فقط لانهم من ابناء دارفور ؟؟؟

  4. بهكذا رسائل نوثق لفضح كل جنرالات الشرطة و الجيش لأنهم شهود زور في كل فاجعة تصيب جسد الوطن بفعل هذه الطغمة الحاكمة .

  5. والله كل العمائل كانت سابقا من صنيع وتلفيق واخراج وتنفيذ جهاز الامن الا الان هنالك حوار غلب سيدو فاصبحت هنالك اجهزه خفيه وعصابات وراء الكواليس ةجهاد ومجاهدات وهلما جر وبقو الاجهزه تتفرج ومستغربه ذى الشيطان الذى تنكلر لفعله بشر لمن البشر قال اعوذ بالله من الشيطان ظهر لهو وقالوا الشيطان عمرو مافكر فيها

  6. هـذا النظام مارس كل انواع التعذيب والقتل والدمار والظلم وكل ما هو يتعارض مع الأديان والقوانين الأنسانية على أرض دارفور وشعب دارفور من أطفال ونساء ورجال .ولكن الشئ المستغرب له تجـد ان الغالبية من رجال الأمن الذين يقومون بهذه الأفعال القذرة من دارفور . يجب على كل دارفورى الأستقالة فورا من هـذه الأجهزة .

  7. من حق إي مواطن سوداني أن يكون له رأي في قضايا بلده ومن حقه كذلك أن ينعم بالأمن وليس هنالك فرق بين إنسان وإنسان آخر كل الناس سواسيا أمام القانون وكل روح إنسانية هي روح غالية وعزيزة ولا فرق بين أن يموت المواطن السوداني في دارفور أو جنوب كردفان أو النيل الأزرق أو أن يموت في قلب الخرطوم…

  8. من صميم رسالة لوزير الداخلية …. ونقلاً من نفس الموضوع … فضلاً يا وزير الداخلية وبشجاعة

    الإنسان السوداني والذي أدي اليمن لخدمة الشعب أرجو الرد على الآتي :

    شحنة المخدرات التي دخلت الى السودان خلال الاسابيع الماضيه بعد مراقبتها من قبل الاجهزة الامنيه لسبعة دول ورست في ميناء بورتسودان وفاحت فضيحتها وانكشف امرها دوليا قبل أن تفوح رائحة المخدرات وتذهب بعقول الشباب السوداني هي من صميم عمل الشرطه فأين وصلت التحقيقات فيها ؟ كيف دخلت هذه الشحنه ومن يقف وراء ادخالها؟ وكم عدد الذين ألقي عليهم القبض كمتهمين في الجريمه وفي أي مخافر الشرطه يتم احتجازهم الان ومن يتولى التحقيق معهم؟ والخ.. من الاسئله البسيطه التي تدهور في أذهان بسطاء المواطنين. ولو عرفنا جزء من الاجابه بلاشك سنطمئن الى أن الشرطه فعلا في خدمة الشعب الذي يجب عليه أن ينام مليء جفونه, أما خلاف ذلك فالحديث (كالطنين بلاطحين)

    بس أكون حزين جداً إذا ضاع الموضع أدراج الرياح …وتخشي أن تحفظ الأوراق …

  9. بالمناسبة حصل شنو في شحنة المخدرات ؟؟ التحقيق وصل وين والشحنة نفسها وين الآن ؟؟ هل تسربت هل توزعت هل بيعت هل هل هل هل ؟؟؟
    النظام بمكره صرف الأنظار عنها بدهاء شديد وشغل الراي العام بقضية اعتقال الصادق المهدي وارتداد طبيبة وركبة البشير ووووووووو
    الشعب يريد أن يعرف مصير الشحنة ..

    قال مشروع حضاري قال ..
    وتفوووووو يا كيزان .. ربي يأخذكم ببركة هذه العشر الأواخر أخذ عزيز مقتدر ..

  10. لقد ادت الراكوبة واجبها الاعلامى بهذا المقال وهنالك الكثير من الجرائم التى ارتكبتها الدولة ضد مواطنيها ويعلم السيد مدير الجنايات الكثير المثير فى البلد …. لكن هو ينعم بالمنصب والدخل والوجاهة وتوريث ذلك لابنائه فيتركهم اغنياء خير من ان يتركهم يتعففون الناس كبقية اهلى …. وسيلاقى ربه بعد الموت ( ان كان سيموت مثلنا نحن السودانيين التعساء بهم) واى منقلب سينقلبون ؟؟؟؟ حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم يامن سرقتم وسطوتم على السلطة بليل واذقتم الشعب الويل والثبور والقتل والاغتصاب والمثقبة والجوع والتشرد … حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم وعليكم وبكم ومنكم…

    كاذكرت نصحت الراكوبة ولكن لاحياة لمن تنادى وهذا هو السودلن الذى يديؤه ابنائه العاقون له شعبا وترابا وسماءا …. منذ متى نال السودان اسقلاله ؟؟؟؟ كم من الدولة نالت استقلالها بعد السودان ؟؟؟؟ اين هى واين السوووووووووووووء دان

  11. ياناس الراكوبة شايفكم حصرتوا الموضوع والقضايا فى سنة ماضية فقط مع العلم ان 25 سنة فيها من القضايا والماسئ التى حصلت وغضت عنها الشرطة الطرف مايشيب له الولدان

  12. قطع شك كل هذه الجرائم من صناعة وتنفيذ جهاز الامن وتواطؤ الشرطة وتعمدهاعدم مطاردة الجناة وكشفهم وللمعلوميةمعظم ضباط الشرطة اعضاء في جهاز الامن وكل من له قريب في جهاز الامن يعرف ويمكنة ان يعرف هذه الحقيقة المره ..وهؤلا الكيزان لايتورعون في قتل النفس التي حرم الدين قتلها الا بحق وهم الابعد عن الدين والاسلام وقيمه ..وكل هذا معلق في رقبة الدلاهه عمر البشير ومن شايعه من لصوص الحكومةوالنظام..

  13. اللواء شرطه عبدالعزيز حسين عوض

    لو كنت مكانك لتقدمت باستقالتي ….لكن ذلك مستحيل يحصل في السودان

  14. الحقيقة المُرة لإعدام أبناء دارفوروإغتيال الصحفى محمد احمد طه:
    بقلم/ الدومة إدريس حنظل

    لقد تم إغتيال الصحفى محمد أحمد طه فى 2006م من قبل عناصر جاهز الامن الوطني , وذلك لدور الاستاذ محمد احمد في كشف ملابسات ,وحقيقىة مشاركة مجموعات مقاتلة من الجيش السوداني, من وحدة المدفعية !في حرب تموز التي جرت بين حزب الله اللبناني, والجيش الإسرائيلي ؛ فقد نشر الاستاذ محمد أحمد طه, في مقاله الاخير بجريدة الوفاق الذي يراس تحريرها, بان هناك مجموعات من قوات الشعب المسلحة السودانية, قد تم ترحيله سراً إلي لبنان !للقتال إلي جانب حزب الله مقابل حصولهم علي مبلغ مالي قدرة 60الف دولار لكل فرد! وقد إستلم افراد هذه المجموعة المرتزفة والذين ينحدر غالبيتهم من غرب السودان مبلغ 10الف دولار اميركي من الخرطوم ,من اصل المبلغ المتفق عليه بين الحكومة السودانية الانتهازية , وحزب الله ,وهوالامر الذي ازعج السلطات السودانيةالفاشلة , في ذلك الوقت ,خاصة وان محمد أحمد طه, قد وعد القراء بانه, سوف يواصل في كشف كل الحقائق للشعب السوداني ,وهو الامر الذي جعل السلطات تفكر في التخلص من محمد أحمد طه , قبل ان ينشر المقال الثاني ,الذي وعد فيه بشكف خيوط المؤامرة الدنئية, التي تقف من ورائها الحكومة الايرانية, والسلطات السوادنية, وحزب الله اللبنانية, في ذلك الوقت . وبالفعل قامت عناصر جهاز أمن البشيرالمجرم, بتنفيذ عملية إغتيال الصحفي محمد أحمد طه بدم بارد! بعد أن إختطفته من امام منزله نهاراً جهاراً؛ وهي تعلم بان اصابع الاتهام سوف لن توجه إلي الحكومة السودانية , لان محمد أحمد طه سبق, و ان كتب مقالات سب فيها للرسول( ص) واتهم فيها بنات دارفور, بانهن يمارسن (الدعارة)! وما يقال من إغتصاب للنساء في دارفور ما هو إلا مجرد هراء !وهو ما اثار ثائرة ابناء دارفور عقب نشر المقال؛ وقاموا بحرق مقر الجريدة, ولكنهم لم يفكروا قطعاً في قتله؛ ولذلك رأت الحكومةالسودانية , فرصة سانحة ,ان تتخلص من محمد أحمد طه , لتقوم بتوجيه الاتهام فيما بعد ,إلي ابناء الفور زوراً وبهتاناً ,علي خلفية ما جري بين المجموعة التي اقدمت علي حرق مقر الجريدة . إلا ان الحقيقة المُرة تتمثل في دور محمد أحمد طه في كشف ارسال الحكومة السودانية ؛لعدد من ابنائها بالقوات المسلحة بسلاح المدفعية للقتال تحت قيادة حزب الله ضد إسرائيل !وفشل الحكومة في الوفاء بوعده في تسديد المبالغ المتفق عليها ؛أي أن السودان بات دولة تعتمد علي سياسية الإرتزاق, ولا تعير لقوانين القوات المسلحة اي إهتمام . وكما تعلمون فقد وجهت الحكومة اصابع الاتهام إلي الابرياء من ابناء دارفور بالعاصمة القومية لزر الرماد في العيون! وقد بلغ عدد من اعتقلوا في هذة الجريمة اكثر من مئاتين وثمانية عشر متهم حيث تخلص عددههم إلي تسعة اشخاص وهم 1 /اسحق محمد السنوسي 2 / مصطفى ادم 3 /حسن ادم 4 / ادم ابراهيم 5/ محمد خير 6 / جمال الدين عيسى 7 / عبدالمجيد على عبد المجيد 8 /صابر حسن 9 / عبد الحي عمر. الذين اعدموا ظلماً وعدواناً .ولتاكيد براءه ابناء الفور المتهمين في هذه القضية ,من دم الصحفي السوداني محمد أحمد طه, صاحب القلم الجرئ فقد إلتقيت ببعض من الجنود الذين تم ارسالهم للقتال في جنوب لبنان, مع كتائب حزب الله ,ضد دولة إسرئيل ,وكان عددهم( 165 )جندى سودانى من المدفعية, وأكثرهم من أبناء الغرب للقتال بجانب حزب الله , وبتوجيه من الجمهورية الايرانية! لان هؤلاء المقاتلين قد تلقوا تدريباً متقدماً في الراجمات, ومناصات الصواريخ المتحركة !تحت إشراف مدربين من الجيش الايراني! .. شارك هولاء المرتزقة في القتال بين حزب الله وإسرائيل, فقتل منهم(32 )جندى واصيب( 25 )إصابات بالغة وتبقي منهم( 113 )جندى حيث طالبوا جماعة حزب الله بتسليمهم ما تبقي من المال المتفق عليه وقدرة 60 الف دولار اميركي لكل فرد من افراد المجموعة التي شاركت في العمليات الحربية ضد إسرائيل إلي جانب حزب الله اللبناني . إلا أن المسؤولين بحزب الله قد ابلغوا المرتزقة المطالبين بهذه المبالغ بانهم قد سلموا حكومة الخرطوم, وبالتالي عليهم الذهاب إلي الخرطوم لإستلام ما تبقي من الاجر ولكنهم رفصوا ذلك ,واصروا علي أن يتم تسليمهم المبلغ باي حال من الاحوال فامرتُهم سلطات حزب الله اللبناني بالصعود إلي الطائرة وسيتم تسليم المبلغ داخل الطائرة, ولكنهم رفضوا هذا الطلب, وبالتالي اصدرت السلطات السوادنية عندما علمت بموقف هولاء الرافض للخضوع لتعليمات حزب الله امرت الحكومة السوادنية حزب الله بتصفية هولاء الجنود! الذين رفضوا الانصياع لتعليمات حزب الله اللبناني؛ فهرب الجنود إلي إسرائيل طلباً للحماية, وتجنب التصفية الجسدية؛ من قبل حزب الله والسلطات الامنية السودانية . هذه هي القصة والماساة الحقيقية ,التي اراد الكاتب الصحفي الشجاع محمد احمد طه ,ان يسرد كل تفاصيلها للقراء وهي حقائق ومعلومات في غاية الاهمية, والخطورة فإذا ما تم نشرها فقد يطال المسؤولية كل من شارك في هذه العلمية القذرة والتي تتعارض مع القوانين الوطنية لقوات الشعب المسلحة, ومع كافة مبادئ القانون الدولي لذلك قامت السلطات بإغتياله, و اتخذت من الارواح البرئيه لابناء الفور كبشس فداء في قضية (لا ناقة ولا جمل لهم فيها) فقط لانهم من ابناء دارفور ؟؟؟

  15. بهكذا رسائل نوثق لفضح كل جنرالات الشرطة و الجيش لأنهم شهود زور في كل فاجعة تصيب جسد الوطن بفعل هذه الطغمة الحاكمة .

  16. والله كل العمائل كانت سابقا من صنيع وتلفيق واخراج وتنفيذ جهاز الامن الا الان هنالك حوار غلب سيدو فاصبحت هنالك اجهزه خفيه وعصابات وراء الكواليس ةجهاد ومجاهدات وهلما جر وبقو الاجهزه تتفرج ومستغربه ذى الشيطان الذى تنكلر لفعله بشر لمن البشر قال اعوذ بالله من الشيطان ظهر لهو وقالوا الشيطان عمرو مافكر فيها

  17. هـذا النظام مارس كل انواع التعذيب والقتل والدمار والظلم وكل ما هو يتعارض مع الأديان والقوانين الأنسانية على أرض دارفور وشعب دارفور من أطفال ونساء ورجال .ولكن الشئ المستغرب له تجـد ان الغالبية من رجال الأمن الذين يقومون بهذه الأفعال القذرة من دارفور . يجب على كل دارفورى الأستقالة فورا من هـذه الأجهزة .

  18. من حق إي مواطن سوداني أن يكون له رأي في قضايا بلده ومن حقه كذلك أن ينعم بالأمن وليس هنالك فرق بين إنسان وإنسان آخر كل الناس سواسيا أمام القانون وكل روح إنسانية هي روح غالية وعزيزة ولا فرق بين أن يموت المواطن السوداني في دارفور أو جنوب كردفان أو النيل الأزرق أو أن يموت في قلب الخرطوم…

  19. من صميم رسالة لوزير الداخلية …. ونقلاً من نفس الموضوع … فضلاً يا وزير الداخلية وبشجاعة

    الإنسان السوداني والذي أدي اليمن لخدمة الشعب أرجو الرد على الآتي :

    شحنة المخدرات التي دخلت الى السودان خلال الاسابيع الماضيه بعد مراقبتها من قبل الاجهزة الامنيه لسبعة دول ورست في ميناء بورتسودان وفاحت فضيحتها وانكشف امرها دوليا قبل أن تفوح رائحة المخدرات وتذهب بعقول الشباب السوداني هي من صميم عمل الشرطه فأين وصلت التحقيقات فيها ؟ كيف دخلت هذه الشحنه ومن يقف وراء ادخالها؟ وكم عدد الذين ألقي عليهم القبض كمتهمين في الجريمه وفي أي مخافر الشرطه يتم احتجازهم الان ومن يتولى التحقيق معهم؟ والخ.. من الاسئله البسيطه التي تدهور في أذهان بسطاء المواطنين. ولو عرفنا جزء من الاجابه بلاشك سنطمئن الى أن الشرطه فعلا في خدمة الشعب الذي يجب عليه أن ينام مليء جفونه, أما خلاف ذلك فالحديث (كالطنين بلاطحين)

    بس أكون حزين جداً إذا ضاع الموضع أدراج الرياح …وتخشي أن تحفظ الأوراق …

  20. بالمناسبة حصل شنو في شحنة المخدرات ؟؟ التحقيق وصل وين والشحنة نفسها وين الآن ؟؟ هل تسربت هل توزعت هل بيعت هل هل هل هل ؟؟؟
    النظام بمكره صرف الأنظار عنها بدهاء شديد وشغل الراي العام بقضية اعتقال الصادق المهدي وارتداد طبيبة وركبة البشير ووووووووو
    الشعب يريد أن يعرف مصير الشحنة ..

    قال مشروع حضاري قال ..
    وتفوووووو يا كيزان .. ربي يأخذكم ببركة هذه العشر الأواخر أخذ عزيز مقتدر ..

  21. لقد ادت الراكوبة واجبها الاعلامى بهذا المقال وهنالك الكثير من الجرائم التى ارتكبتها الدولة ضد مواطنيها ويعلم السيد مدير الجنايات الكثير المثير فى البلد …. لكن هو ينعم بالمنصب والدخل والوجاهة وتوريث ذلك لابنائه فيتركهم اغنياء خير من ان يتركهم يتعففون الناس كبقية اهلى …. وسيلاقى ربه بعد الموت ( ان كان سيموت مثلنا نحن السودانيين التعساء بهم) واى منقلب سينقلبون ؟؟؟؟ حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم يامن سرقتم وسطوتم على السلطة بليل واذقتم الشعب الويل والثبور والقتل والاغتصاب والمثقبة والجوع والتشرد … حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم وعليكم وبكم ومنكم…

    كاذكرت نصحت الراكوبة ولكن لاحياة لمن تنادى وهذا هو السودلن الذى يديؤه ابنائه العاقون له شعبا وترابا وسماءا …. منذ متى نال السودان اسقلاله ؟؟؟؟ كم من الدولة نالت استقلالها بعد السودان ؟؟؟؟ اين هى واين السوووووووووووووء دان

  22. ياناس الراكوبة شايفكم حصرتوا الموضوع والقضايا فى سنة ماضية فقط مع العلم ان 25 سنة فيها من القضايا والماسئ التى حصلت وغضت عنها الشرطة الطرف مايشيب له الولدان

  23. هم لو بيقدروا يجاوبوا على سؤال واحد من اسئلتكم دي كان ده حالهم؟؟ قصة عثمان ميرغني حتى ولو توصل البوليس للجناة سيكون خلفهم انقاذي متمكن وسيشتتون الكورة ويحاكمون ابرياء كما في قضية الصحفي طه

  24. الشرطة ألقت القبض على المجموعة التى أغتالت منسق الدفاع الشعبى فى جنوب دارفور لسببين لأنها ترغب فى ذلك ولأن الجماعة ليست جزء من نظام الإنقاذ
    الشرطة لن تلقى القبض على من إعتدوا على عثمان ميرغنى وصحيفة التيار لسبب واحد
    أحذر ماهو هذا السبب ؟
    لأن الكهرباء قاطعة ؟
    الطلمبة مافيها بنزبن ؟
    السواق مات ؟

  25. يجب تكثيف التوعية بان الشرطة فاسدة من قمة راسها حتى أخمص قدميها، ليس ذلك فحسب، بل يجب إفهام جميع رجال الشرطة بان الشعب يعتبرهم حرامية و لصوص و مرتشين و مضيعين لحقوق الناس، و ان الناس لن يغيروا هذا الراي فيهم. اوع ينط لي واحد عبيان و يقول لي: ” لا و الله فيهم ناس كويسين”. مافي مافي مافي.

  26. نسيتوا الشهيدة عوضية يا محررى الراكوبة،، قتلها ضابط شرطة بدم بارد وهى تقف أمام منزلها بالديم وحاولوا دغمسة القضية.

  27. الزملاء أسرة تحرير الراكوبة — كل عام وانتم بخير — جزاكم الله خيرا ونسأل الله العلي القدير ان يشفي الزميل عثمان ميرغني وهو كما انتم وغيركم من اصحاب الراي في الصحف السلطة الرابعة التي يجب احترامها والوقوف لتحيتها ولكن تبدل الحال في السودان واصبحت تحية (حميدتي) ورفع ذكرقوات الدعم السريع ( لا ادري ما هو مصيرها بعد عودة صوت العقل للامة السودانية) اصبح هذا الهرج والمرج هو سيد الموقف واتمني ترجمة الرسالة واعادة بثها باللغة الانجليزية لتكون متاحة ايضا وبسهولة للاقلام التي ترصد ما يعانيه اهل الراي مع فراعين السودان وربما ساهمت الرسالة مترجمة في محنة الزميل عثمان ميرغني وكل عام وانتم بخير

  28. ياخى انتو بتاعين كلام ساكت وررغ وررغ وررغ وررغ جوطة فى الفاضى كلام كتييييييييييير سااااااااى مافيكم رجال يدوروها بدل الورجغة دى ؟؟؟؟ اعملو زى اولاد بمبة بتقدروا ؟ دخلوا مبارك واولادة وحاشيتة السجون وبيحاكموهم تقدروا تعملوا زيهم ؟؟ ولا بس ورجغة ساااااااااااااكت ؟؟

  29. الحاصل ل عثمان ميرغني ده لفت نظر بعدم الدخول مرة أخري في أشياء تخص بلاعات المؤتمر الفاسد … وكما حصل ل محمد طه محمد أحمد قبل قتله بأن وصلته رسائل تهديد على جواله …. ولكن عثمان ميرغني دخلوا فيه بالعرض على طول كافتيريا (كفيت زي ماقال ربيع طه) وضربات جزاء …. والمرة الجاية حتكون …. !!!!!

  30. امة خانعة ارتضت ان يكون اللص المجرم رئيسها لمدة ربع قرن عليها ان تتقبل النتائج الغير سعيدة

  31. الراكوبة مخطئة .. كونها تعترف بهذه العصابة الحاكمة بالظلم و القهر .. رسالة لمن .. لشخص مشارك مع نفس العصابة الظالمة الفاسدة .. فوضوا الامر الى الله .. او اعدوا لهم ما استطعتم من قوة بواسطة السلاح الفتاك لمنازلتهم فى الشارع هذا هو الحل الوحيد مع هذه العصابة ..!!!

  32. شكرا لهذا الكاتب ويبدو انه رجل فاهم ومتابع الاحداث بدقة كما ارجو ان انبه كذلك بان هناك اشخاص يقتلون في نيالا وفي كتم بمعدل شخص في كل يوم والمجرم معروف ولا يستطيع احد ان يساله

  33. * ثلاثة يسيطرون على شئون البلاد السياسيه و الاقتصاديه و الاجتماعيه (و الأمنيه), و يؤثرون سلبيا على اوضاع البلاد الاقتصاديه و الاجتماعيه و الامنيه متضامنين:

    1- الهوس الدينى : و يقود الى ارهاب المجتمع بكامله و ترويعه باسم الدين، بتكفيره او بغيره, و التعدى على الحريات الشخصيه و الحريات العامه و حرية التعبير. و هنا تتاثر سلبا الأجهزه المناط بها تنفيذ حكم القانون(إن وجد), مثل قوات الشرطه و القوات النظاميه و الاجهزه العدليه و القضائيه. فتنتفى عن هذه الأجهزه صفة الحياديه, و تصبح اجهزه مساعده على تفشى القمع و الظلم و الفساد فى المجتمع. و لن تستطيع هذه الاجهزه حماية تطبيق القانون او حماية المجتمع, و إن ارادت!.
    2- تفشى الفساد: و المقصود هنا الفساد السياسى و الإدارى والأخلاقى, بالإضافه طبعا الى الفساد المالى الذى يعم كل مؤسسات الدوله الانتاجيه و الماليه و الصناعيه و الخدميه و القوات النظاميه..
    3- اجهزة الأمن و المخابرات: دائما ماتعتمد الانظمه الإستبداديه, و (العقائديه) خاصه, على قوة و بطش اجهزة الامن و المخابرات التى تنشؤها لحمايتها و استمراريتها فى الحكم. و بمرور الزمن تصبح هذه الأجهزه هى المسيره لدفة الأمور السياسيه و الامنيه و الاقتصاديه فى البلاد فعليا. فيزداد الفساد و اللصوصيه والظلم و القتل و التعذيب…فينفرط عقد المجتمع كما يحدث لنا الآن.
    * و بالنتيجه, تنهار الدوله فتسقط.

    ++لقد إنهارت دوله الابالسه المجرمين بالفعل. و قريب جدا ستسقط. إنها سنة الحياه منذ بدء التاريخ.

  34. ههههههههههههههههههههههههههههههه والله ياالكيزان سويتوها شينة مع عثمان مرغنى غايتو الزمن ده البقول النصيحة لى كوز فى وشو يخت عكازو جنب راسو

  35. هذه صورة حديثة لمن حاول اغتيال عثمان ميرغني!!

    انه ذات المجرم الذي ارتكب جريمة القتل البشعة التي أودت قبل اعوام بحياة الصحافي المنسوب الي ذات المستنقع محمد طه محمد احمد حيث قرر المجرم التخلص من هذا العبء الكبير والذي صار مهددا لهم من داخل مستنقعهم حينما بدأ بالفعل مهاجمتهم بملفات فسادهم النتنة في داخل تجمعاتهم ومن خلال صحيفته ( الوفاق) وفي الندوات وحينها ارتعبوا و استشعروا خطورته عليهم لأنه منطلق من داخل مستنقعهم وهو الامر الذي يعطي اتهاماته لهم بالفساد مصداقية ولذلك قرروا التخلص منه عبر مؤامرة في غاية المكر والذي هم اسياده ودهاقنته حيث أعد للجريمة انذاك سيناريو خبيث لاخراجها بشكل محكم وذلك للتغطية علي القاتل الحقيقي حتي لا ينكشف امره فقد دسوا له السم القاتل في داخل صحيفته ( الوفاق ) ويبدو ذلك من خلال احد مأجوريهم فيها ومن ثم انتشر الخبر السم للعلن لتوفير الاجواء المناسبة لتوليد الذريعة المبررة لقتله وقد كانت بالمقال المدسوس فيما يبدو إساءة الي بيت الرسول الكريم محمد ( ص) وبالفعل هيج المقال المتطرفين من غلاة الهوس الذين فرختهم هذه الحقبة الكريهة ومن بعدها خرجت عليه الحملة المرسومة لتهيئة الراي العام لاغتياله وامتدت حتي المساجد حيث هيأوها لاغتياله بفقهاء السلطان المعينين اصلا لمثل هذه المؤامرات الخبيثة الداعمة للسلطان واخيرا اجبروه ليعتذر من داخل صحيفته (الوفاق) في العلن عن ذاك المقال المدسوس برغم انه لم يقر بانه كان يعلم بالمقال ونشره وبرغم ذلك اغتالوه بدم بارد في واحدة من ابشع جرائمهم في حق منسوبيهم وهي رسالة ارادوا من خلالها تحذير و ارهاب كل من تسول له نفسه من منسوبيهم الخروج عن الملة بانه سيلقي ذات المصير وقد سربوا للعلن قبل ان يبت القضاء في القضية كل صور المرحوم البشعة لجثة مفصولة الرأس بفم معفر بالتراب وبقية الجسم ملطخ بالدماء وهي صور كانت في حرز الجهات العدلية ولا احد غيرها يمتلك تلكم الصور ولكنها كانت رسالة من المجرم الاكبر مالك المسرح كله بعدله وامنه واعلامه ومساجده وفقهائه وغوغائه لكل من يفارق الملة من غير احسان بانه سيلقي ذات المصير الذي لقيه منسوبهم محمد طه محمد احمد واغلق ملف القضية بمحاكمة هزلية ب(كومبارس) اختارهم المجرم الاكبر بعناية لمتهمين من بؤساء السودان من اهلنا من دارفور ليعترفوا بقتلهم للمرحوم محمد طه وذلك لتحقيق غرضين شريرين الاول ان يتخفي من ورائهم هذا القاتل المجرم الاكبر والغرض الثاني كي تترسخ اكثر اجواء العنصرية والكراهية بين ابناء الوطن الواحد لمزيد من اضعاف جبهة الرفض الشعبي حتي لا تقوي وتكون سببا لاسقاطهم لأن اغتيال محمد طه ( الشمالي) من قبل قتلة نسبوهم جميعهم عن عمد الي اقليم دارفور بل سموهم باسماء قبائلهم لهو امر في غاية الخبث والخسة ارادوا بخبث به تأليب الشارع في الشمال علي هؤلاء القتلة ( الغرابة) وذلك لترسيخ مزيد من الاستقطاب الجهوي والعرقي المدمر للوحدة الوطنية وهي استراتيجية الطغاة الكبري التي سادوا بسببها علينا.. واكاد أجزم ان اولئك القتلة ( الضحايا) الذين يبدو انهم ايضا كانوا اشخاصا مزعجين ارادوا ايضا التخلص منهم عبر هذه الجريمة الخبيثة جدا غالبا بسبب انتماءاتهم الجهوية لواحدة من حركات الثورة في دارفور وايضا اجزم انه لا يتوافر بينهم من سمع ب ( الوفاق) اوبمحمد طه او حتي بمظلمة ال بيت الرسول لأنهم كدارفوريين ( الفيهم مكفيهم) من ماسي وكوارث واحزان فقد ظلمهم ذات المجرم الاكبر ظلما فاق مظلمة الحسين وال البيت حيث كل قرية في دارفور هي كربلاء وهناك مئات الالوف من ( الحسينيين) اضعاف اضعاف من قتلوا في كربلاء وكلهم بشر مثل الحسين وكلهم لادم وادم من دارفور ودارفور من تراب والترابي من نار!!
    والان ذات السيناريو الخبيث يحاول ذات المجرم الاكبر تكراره للتخلص من منسوبهم الصحافي ( المزعج) عثمان ميرغني والذي صار متخصصا في فضح فسادهم من داخل ( طروادة) المستنقع وفي ظرفية حساسة جدا يمر بها الان المستنقع وهو في اشرس واقذر حالات اصطراع ( الاخوة الاعداء) حيث يستخدم بعض منسوبيهم كأدوات لتنفيذ اجندات بعضهم ضد بعض ولكن المجرم واحد هو كل هذه ( الابعاض ) مجتمعة وبنظرته الماكرة فهي قطعا( ابعاض) متضررة من مسلك هذا الصحافي المنسوب اليهم والمتكسب بقلم لصيق جدا بمائدة خلافاتهم وفسادهم بل لديه امكانية تلصص علي عوراتهم ف( الباب متاكي له) وهو امتياز يحتكر(عثمان) نصيبا كبيرا منه ليس اقل من نصيب ( الخال الرئاسي) وبسبب هذه الحظوة في التقرب من عورات المستنقع يتعيش هذان الشيخان من دبر الطغيان عيشا هنيئا كل له صحيفة لها قراؤها وحواريوها بسبب مصداقية كثير من موضوعاتها المتعلقة بفساد ( الاخوة الاعداء) الذي هما علي المام عظيم به… ولذلك قرر المجرم الاكبر الذي يمثل كل هذه ( الابعاض) التخلص من هذا الصحافي المزعج والمتوهط في تل من المعلومات الحساسة المتعلقة بعورات فسادهم واستبدادهم و يظل بهذه الميزة مصدر خطر عظيم علي كل ( الاخوة الاعداء) لانه اذا استمر في مسلكه وفي هذه الظرفية الحساسة التي يمر بها المستنقع وهو في اوهن احواله سيزيد من نقمة الشارع الناقم اصلا علي جميع هذه ( الابعاض) المجرمة الفاسدة وهو شارع مثل بركان يغلي قابل للانفجار ومتربص بهم في اية لحظة وعندما يقرر الانتفاض سوف لن يستثني احدا في المستنقع من كل هذه ( الابعاض) حتي لو انضم لملة الاجرام في زريبتي( الشعبي اوالاصلاح الان) في الربع ساعة الاخيرة لفتح ابواب ( الاستاد).. فالجميع الان في المستنقع في ( حالة ام فكو) كبري وفي خطر عظيم يتهددهم من داخل وخارج البلاد ولذلك لن يرحموا من يؤلب الشارع وبالتالي يقرب يوم انفجار البركان وهو البركان الذي سيحرق الجميع سيتخلصون منه حتي لو كان من فلذة اكبادهم مثل ( عثمان او حتي الخال الرئاسي) فمصير محمد طه رسالة مفتوحة للكل فالحبل الان علي الجرار والجايات اكتر من الرايحات!!
    واما موضوع الغيرة علي الحق الفلسطيني المقدس و التي يحاولون بها كذريعة لتصفية ابنهم عثمان ميرغني فهي ذريعة فجة بل مضحكة و لن تستر عورة المجرم الاول والذي صار شعبه يهاجر الي كل الدنيا بل الي قلب( تلابيب) فرحا لانها بكل اجرامها وتاريخها البشع ارحم واكثر امنا من جحيم خرطوم المجرمين الاتقياء الورعين…فتلابيب التي يكرهونها لا زالت تقصفهم بالصبح والمساء ومرات في (الجيلي) عند اللزوم ولم نسمع حتي اللحظة باستعمال حقنا ( الشرعي) في الرد علي عدوتنا وعدوة الله (اسرائيل) او حقنا المقدس في ايواء حبيبنا المجاهد المقدسي ( خالد مشعل) بعد خروجه من دمشق بعد حريقها العظيم حيث ( حماس) لا زالت طفلنا المقدسي الجميل وهي تتشرف دوما بصحبة ودعم امير المؤمنين عمر السودان وفي معيته حامي حمي القدس صاحب ( زين) والذي لازال فارسنا بل نجما من نجوم المستنقع الورع النتين وفي سيرته الذاتية انه في دولة الانقاذ الاسلاموية المجاهدة لتحرير بيت المقدس و حاضنة ( حماس) المقدسية كان صاحبنا وزير دولة للدفاع وبعدها سفيرها في الامم المتحدة ملاصقا الكتف بالكتف مندوب فلسطين وداعما اياها بالقرار في ( .ط…..ظ) القرار و لا يتورع من استقبال الزعيم المقدسي خالد مشعل امنا مطمئنا في قلب بيته آلوثير في الخرطوم ويمنحه الامن والامان في( عالم زين الفلاشي الجميل والجايات اكتر من الرايحات وبلوا ريسينكم) وعند عثمان الخبر اليقين عندما يفيق هذا لو أفاق والله ورسوله

  36. يا ايتها المعارضة التي لا تعرف ان تضع الجماهير في صفها. شوية مظاهرات يتم فضها ببضع افراد من الشرطة
    لو ان هذه المعارضة او حتي بقية افراد الشعب خرجت في مظاهرة سلمية بسبب شحنة المخدرات ومعرفة حقيفة القصة ومعرفة من هم وراء هذه الصفقة النتنة وفتح ملف القضية امام الملأ لان هذه القضية تهم كل افرادالشعب لقلنا ان هناك معرضة يهمها مصلحة البلد ولكن بكل اسف لم يحدث هذا .

  37. نعود لنؤكد ان
    -الشرطة والاجهزة الامنية بما فيها جهاز الامن
    – القضاء والاجهزة الامنية بمافيها النيابا
    – القوات المسلحة
    هي اجهزة قومية لا يجوز باي حال انتماء منسوبيهالاي حزب او طائفة وذلك ضمانا لفعاليتها في تحقيق الامن والعدالة
    ما تعرض له الاستاذ عثمان ميرغني من اعتداء وحشي وغير مبرر لا ااعتقد ان موضوع حماس او غزة هو ما وراء الامر وقد يكون مرتبط ارتباطا وثيقا بفعالية هذا الصحفي الشجاع في محاربة الفساد الذي انتظم البلاد طولا بعرض دون حسيب او قريب بل ان هنالك قوانين معيبة لحماية الفاسدين مثل التحلل كما انه يلاحظ ان الفاسدين لا تطرف لهم عين خجلا لممارستهم الفساد وقد يحسبون ذلك تمكينا على مايبدو بناءا على سياسة التمكين البغيضة
    من المحير ان تمر 48 ساعة دون القبض على المجرمين الذين اعتدوا على صحيفة التيار ونخشى ان يمنع النشر قريبا في هذه الجريمة كالمعتاد او قد يصعب كشف الجناة
    عموما دعونا ننتظر 48 ساعة اخرى كحسن ظن

  38. يا الدومة حنظل كرهتنا سودانيزأونلاين والظاهر عليك حتكرهنا الراكوبة أنت عايش فى القاهرة كدى حسع أفتح خشمك مع اللواء محمد أبراهيم وزير الداخلية المصرى صاحب مجزرة ميدان مصطفى محمود فى المهندسين “قاد المجزرة بنفسه” التى أباد فيها 27 شهيدا من أولاد دارفور وأولاد أنجمينا

  39. مصلح الكون وخالف تعرف ، هذا الرجل من موقف أو رأى عام الا وجانبه الاستاذ / عثمان ميرغنى ويقف فى الضفة الاخرى من كل المشاكل المطروحة ويخالف كل الآراء وله رأى خاص ومخالف تماما لكل الاعراف والتقاليد ومتطرف وله رأى فى كل شىء من طبقة الازون الى غزة الى كل شىء فكان لزاما من قرصة صغيرة ليرعوى ويترك هذه الفلسفة الكدابة نعم عارض وناقش وعمل السبعة وذمتها ولكن فى حدود المتاح فى دولة كالسودان بالله عليكم اذا كان اى صحفى فى مصر العتيدة او السعودية او أى مكان آخر له هذه المواقف المتطرفة والتبجح بها على رؤوس الاشهاد ماذا يحصل له على الاستاذ عثمان ميرغنى هذه الدقة البسيطة ان يعد من واحد الى عشرة قبل ان يفلسف فى كل شىء فهو فى السودان وليس فى هايدبارك ولا يتحمل ما سيحصل له .

  40. فالتحتجب كل الصحف عن الصدور والدعوه لعصيان مدني لاسقاط هذا النظام الارهاربي الفاسد !!!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..