أنا البشير… هاكم اقرؤوا كتابياً

بسم الله الرحمن الرحيم

ولايتي الثالثة تأتي فوق خمس خمسات من عجاف السنين رزئتم فيها بالانفصال وتمددت حروبكم وفقدتم فيها الصديق عند الضيق وبله وعدني بخمس اخريات تاتي بعدها ايام ست ليصبح حكمي اطول حكم في تأريخ السودان نزل بردا وسلاما علي ( اخوتي) فشركات ( الاخوان) صار توزيعها للربح يومي ولله الحمد والمنة ترك الانجليز اصولا ريعها وفير وغلتها عالية وأنتم لا بارك الله فيكم من شعب تخرجون في رمضال فارسل جندي يسومونكم سوء العذاب والخسف وفي سبتمبر هبت رياحكم فارسلت جنجويدي ريحا عقيما تدمر كل صف رص منكم — قبح الله وجوهكم من شعب.
وفي دارفوركم تعاضدتم مع الاجنبي واقمتم في بلاد الدنيا المظاهرات والمسيرات للتنديد بقتلي للابرياء وبالتحري والتحقيق لم اثبت وأقر علي نفسي الا بلاف عشرة فقط وجلبتم مجلس الامن والاتحاد الافريقي لحماية من يفر من قنابل طائراتي فكانت الجنجويد للكل بالمرصاد وعجمت اعوادي فبدأت بارسال الطيب سيخة واحمد هارون ثم تفتقت حيلتي وارسلت رجلا منكم يحمل كيرا ينفخ منه نارا تأكل الاخضر واليابس وتغتصب الحرائر في عهده وأداري عنه وأحوش عنه كل متطفل يسعي للحقيقة وهي ايضا انثي من الغرب ومقالي فيها دائما ( فلتسعد وتمرح الغرباوية فقد اغتصبها الجعلي).
تفتخرون بمشروع الجزيرة فهو نبت كاسد تربي علي الشيوعية التي اغفلت مسار اخوتي في دروب الارض فكان (الاخوان) يدفعون بكل طالب مبرز منا الي الامام يتسلق صفوف الجيش او يرقي في مراتب العلم ليصبح دكتور ليوم فتح السودان الذي جاء في يومنا ذاك فكنت انا مقدم طلائع (الاخوان) في الجيش وتنادينا فكانت الحصيلة عدد مهول من حملة الدكتوراة وعالي التخصصات فتمكنا من بلاد الفتح وصار السودان في ايدينا واستبدلنا الصالح الخاص بنا بالصالح العام وهو التقاعد عندكم الذي اورثتكم اياه الشيوعية منذ بواكير الصبا فمن كان شيوعيا نجيبا بعثتم به الي باطن الارض حيث المطابع السرية لاعداد المنشورات او توزيعها بين الدكاكين والوزارات وتفرغت كوادرهم النيرة قبل اكما مراحل التعليم والانخراط في افواج ( كوادر الحزب المتفرغة) وتشتت الشمل فصار الشيوعي علامة العوز والفقر وصار الاخ منا عنوان الغني ويسر الحال فانفض الناس من دور الشيوعية وتمسحوا باستار شركاتنا ومؤتمراتنا الوطنية منها والشعبية.
نعم شاءت ارادة المولي عز وجل ان اقتل بريئا خطأ في كادوقلي ودفع الديه اهل الخير والاحسان فاعد ذلك فضلا من الله ان اكرمني بعمر جديد وكانت مكافأتي لاهل كادوقلي في لحظة التمكين هو ما ترون من قتل وتشريد وخراب كما هي مكافأتي لشيخ طريقتي الذي ادار لي ظهر المجن فأرسلت له العشرة ومذكرتهم الشهيرة فحبسته المنشية متحسرا علي اعراس الشهداء وعدها ارتال فطائس.
هذه اجزاء من صحيفتي أقدمها لعشرين حزبا يتقدمهم الميرغني لتنصيبي ملكا علي السودان وهل لا أكون ملكا وكل تلك الانهار تجري تحتي ويسبح نافع وغير نافع بحمدي وشكري فقد رفعت ذكرهم عاليا وخسفت بذكر السودان فأصبح يذكر في دولتين بدلا عن السودان الواحد—- قوموا الي اقتراعكم ونصبوني ملكا قاتلكم الله.
وانا الاشعث الاغبر أقرأ كتابك مولاي الفرعون ولا أقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل.

مخلصكم / أسامة ضي النعيم محمد
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. وكنت اسكن مع اخواتي في بيت الوالد في كوبر واليوم املك منزلا بكافوري واخر بالطائف وشقة بمجمع النصر السكني ومزرعة نموذجية بالسليت اما اخواني وعشيرتي فحدث ولا حرج …….حسبنا الله ونعم الوكيل

  2. وكنت اسكن مع اخواتي في بيت الوالد في كوبر واليوم املك منزلا بكافوري واخر بالطائف وشقة بمجمع النصر السكني ومزرعة نموذجية بالسليت اما اخواني وعشيرتي فحدث ولا حرج …….حسبنا الله ونعم الوكيل

  3. (نعم شاءت ارادة المولي عز وجل ان اقتل بريئا خطأ في كادوقلي ودفع الديه اهل الخير والاحسان فاعد ذلك فضلا من الله ان اكرمني بعمر جديد)

    ياليتهم طالبوا بالقصاص وماقبلوا الدية كان ريحوا الشعب السودانى من بلاويك …

  4. (نعم شاءت ارادة المولي عز وجل ان اقتل بريئا خطأ في كادوقلي ودفع الديه اهل الخير والاحسان فاعد ذلك فضلا من الله ان اكرمني بعمر جديد)

    ياليتهم طالبوا بالقصاص وماقبلوا الدية كان ريحوا الشعب السودانى من بلاويك …

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..