الداخلية : ارتفاع البلاغات الموجهة ضد القوات النظامية

البَلاغات

خصماً على فلوس مطبوعة
لقد ظهرت ترهّلات ثمّ ازدواجيّة إداريّة
تحفر لبعضها … في باقي دولة الأجيال السودانيّة
إلى أن كشفت وزارة إخوانيّة موازية لوزارة الداخليّة السودانيّة
عن ارتفاع البلاغات المدوّنة ضد قوّات إخوانيّة موازية لقوّات نظاميّة
وقال … بابكر دقنة … وزير الدولة الإخوانيّة بداخل وزارة الداخليّة السودانيّة
في بيان أمام برلمان الإخوان إنّه خلال عام تمّ تدوين 11 بلاغاً ضدّ القوّات الإخوانيّة
أمّا الأمم المتّحدة فقد وضعت حكومة الإخوان بداية الشهر الجاري في القائمة الأميريكيّة
السوداء لممارسي انتهاكات جنسيّة في مناطق النزاعات الآيديولوجيّة والحروب الأهليّة
حيث يعجز المئات من الضحايا عن الوصول إلى العدالة بسبب الحصانات الإلتوائيّة
وبيروقراطيّة دولاب العمل في البلاد المعنيّة … ثمّ تواطؤ الجهات العسكريّة
الإصلاح العلمي يقتضي الإستغناء عن قوّات موازية للقوّات النظاميّة
والإستغناء عن كلّ المؤسّسات الموازيّة للمؤسّات الحكوميّة
ثمّ الإستغناء عن كُلّ شركات الأجهزة الأمنجيّة
المنافسة للشركات الإستثماريّة الطبيعيّة
خصماً على الفلوس المطبوعة

الطوارئ

الديمقراطيّة بين فكّي الشموليّة
بدليل أنّه … في برلمان الديمقراطيّة الإستراتيجيّة
قال فلاسفة حركة الإخوان … الإنفصاليّة الإقتساميّة الحراميّة
إنّه لا يجوز تعليق ولا تجميد قوانين شموليّة مايو الشيوعيّة – الإخوانيّة
ومن ثَمّ تجاوزوا ذلك الدستور … ثمّ انقلبوا على تلك الديمقراطيّة الإستراتيجيّة
التي كانوا شركاء فيها … وبرغم تحفّظات مُكوّنات حلف الولايات المُتّحدة الأميريكيّة
وبشرعيّة الطوارئ … قد احتلّوا مؤسّسات … ثمّ احتكروا عضويّة الأحزاب السياسيّة
ثمّ فرضوا دستور شريعة إخوانيّة على الرعيّة وتحصّنوا منه بحصانات ديبلوماسيّة
وجَهِلوا أو تجاهلوا … أنّ إعلان حالة الطوارئ يعني تعليق الشريعة الإخوانيّة
ثمّ طبّقوا (shoot-to-kill ) شريعة المحامي التمكيني علي فنطازيّة
كبير إخوانه في حركة المصارين العصبيّة الإضطّرابيّة
المُعطّلة ومُجمّدة لاستخراج الديمقراطيّة
من بين فرث و دماء الشموليّة

الغَنْدَرات

بلاد السودانيّين والسودانيّات
قد ضاقت بأهلها … ولمّا استحكمت الحلقات
راحوا فيها … ناس السموءل ثمّ غندور بتاعين الحقّانيّات
ولكنّ الإخوان قد عطّلوا ثُمّ فرّغوا كوادرهم هنالك لإدارة الجاليّات
ومن ثمّ لتكوين أحزاب مهجريّات … منتحلات و بديلات للأحزاب السودانيّات
وكان ذلك في عهد البترول الذي بدّده علي فنطازيّة في ميزانيّة سنويّة لكُلّ السفارات
الإخوانيّات التمكينيّات … كان مُعدّلها 150 مليوناً من الدولارات الأميريكيّات
هاردلك يا سموءل ثمّ يا غندرات … والجايّات أكتر من الرايحات
وبعمل الفريق … الجفلن ما بنخلّيهِن … وبنقرع الواقفات
نحن نؤمن بتعاون موجب لنزول الرحمات
بسودان السودانيّين والسودانيّات

المُتَوازِيات

الديمقراطيّة آليّة عِلميّة
والديمقراطيّة الإستراتيجيّة خيار المهنيّين
ولكن من هُم الديمقراطيّون السودانيّون الإستراتيجيّون
ومن هم الشموليّون السودانيّون … ثمّ … من هم الطائفيّون البغيضون
ولماذا لا يتفاوضون … و إن لم يتفاوضوا … لماذا لا يتجاوزهم السودانيّون
كما تجاوز الألمانيّون الشموليّة النازيّة …التي تعني القوميّة الإشتراكيّة كما تعلمون
وعندما حظر الألمانيّون الفلسفات النازيّة … ثمّ تدفّأوا بسندات ماليّة طبعها الهتلريّون
بدون تغطية ذهبيّة ولا يحزنون … انكسر الجدار نحو الرأسماليّة ثمّ سقط الشيوعيّون
إذا ما أوقف بشير العساكر والمُتأمنجين الشموليّين الكِرام … طباعة الأموال … بدون
تغطية ذهبيّة ولا دولاريّة ولا يحزنون ثمّ أعلن عن (0) تضخّم في ميزانيّة يلتقون
ثمّ عزم على تمزيق الأموال التي طبعها … تدريجيّاً … وإن كره الشموليّون
إذاً وقريباً جِدّاً سيرجع القرش والشلن والريال … ثمّ الجنيه المضمون
إلى القيمة النقديّة الحقيقيّة … ولسوف يَنْفَضّ الشموليّون
الطائفون حول حرم العسكريّين المِهنيّين
ليعتنقون ديمقراطيّة عِلميّة

شكراً جزيلاً يا … [نانا[
السندكاليّة الإستئصاليّة … و كمان عاملة فيها زعلانة
وقالت إنّها كانت فى نعمة … عندما حكمتنا وأبادتنا الشيوعيّه والاشتراكيّه
عبر شرعيّة الإنقلابات العسكريّة ومن ثمّ تجديد الشرعيّة بانتخابات أيّدناك مية الميّة
ومع ذلك نحن نحترم الشيوعيّين والإخوان المُسلمين والمؤسّسة العسكريّة
ولكنّنا لا نأخذ بشرعيّة الإنقلابات العسكريّة الزعلانة
شكراً جزيلاً يا … [نانا[

شكراً جزيلاً يا … [SYED ABED]
وجهة نظرك واضحة ومُقدّرة ومحترمة … و نظرك حديد
الشيوعيّون يريدون تغييرات جيمورفولوجيّة من أجل خلق السودان الجديد
هذا غير مُمكن ولا بُدّ أنّك قد شعرت من خلال تعليقاني أنّ حبّي للشيوعيّين أشدّ من شديد
مع أنّنا نعمل من أجل إعادة هندسة وتوحيد وبناء دولة أجيال السودان التليد
ولكنّها الشفافيّة والمكاشفة والروح الرياضيّة يا سيّدي عبيد
شكراً جزيلاً يا … [SYED ABED]