
وعدت مصر، الثلاثاء، بتقديم “كافة أوجه المساندة الممكنة” للسودان، خلال “المرحلة المهمة والدقيقة التي يمر بها”، ودعت رئيس وزرائه الجديد لزيارة القاهرة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه رئيس وزراء مصر، مصطفى مدبولي، مع نظيره السوداني، عبد الله حمدوك، وفق بيان لمجلس الوزراء المصري.
وأثناء حكم عمر البشير للسودان (1989: 2019)، شهدت العلاقات بين الجارتين توترات من حين إلى آخر؛ بسبب ملفات خلافية، أبرزها النزاع على مثلث حدودي، والموقف من سد “النهضة” الإثيوبي (قيد الإنشاء) على نهر النيل.
وأفاد البيان بأن مدبولي هنأ “حمدوك على الثقة الكبيرة التي نالها من أطياف الشعب السوداني، واختياره رئيسًا للوزراء في هذه المرحلة المهمة والدقيقة التي يمر بها السودان”.
وأدى حمدوك، الأربعاء، اليمين الدستورية رئيسًا للوزراء، خلال مرحلة انتقالية تستمر 39 شهرًا، وتنتهي بإجراء انتخابات.
ويتقاسم السلطة خلال تلك المرحلة كل من المجلس العسكري وقوى “إعلان الحرية والتغيير”، قائدة الحراك الشعبي.
وأعربت مصر عن تمنياتها بأن “تتكلل بنجاح جهوده (حمدوك) لتشكيل الحكومة السودانية الجديدة في أقرب وقت ممكن”.
ووعدت بـ”تقديم كافة أوجه المساندة الممكنة للسودان خلال الفترة المقبلة”، بحسب البيان.
وشددت على أنها “لن تتوانى عن تقديم كل أوجه المساعدة الإنسانية الممكنة للتخفيف من معاناة الأشقاء في المناطق التي تضررت جراء السيول”.
ودعا رئيس الوزراء المصري نظيره السوداني لزيارة القاهرة، لـ”بحث مجالات التعاون المشترك، والاتفاق على تفعيل التعاون في مجالات جديدة تعود بالنفع على شعبي البلدين”.
فيما أعرب حمدوك عن “تطلعه للعمل من أجل تعزيز التعاون بين مصر والسودان في كافة المجالات”.
ويأمل السودانيون أن ينهي الاتفاق بشأن المرحلة الانتقالية اضطرابات متواصلة في البلد العربي منذ أن عزلت قيادة الجيش في 11 أبريل/ نيسان الماضي، البشير من الرئاسة؛ تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.
الأناضول
و نحن نعدكم بأننا حنقلع و نسترجع حلايب و شلاتيين و حصتكم حقت النيل اللي اضعاف حصة السودان تاني تحلمو بيها يا إما 50% – 50% يا إما برضو بنقلع حقنا بالقوه مصاريه اوباش انتو ناس اب وشين إلا من رحم ربي تاني بعد دا خلاص حركات الدونيه و كأن السودان البلد الضخم المساحه و الثروات يحتاج إلى مساعده من بلدكم العامله زي حوش سوبا بتاع العفش … بلا مساعدات بلا كلام فارغ معاكم
١-
اتمني ان تعود جامعة القاهرة فرع الخرطوم مرة اخري الي البلاد بعد غياب (٢٠) عام- جامعة القاهرة فرع الخرطوم اغلقت في عام ١٩٩٩-.
٢-
جامعة القاهرة بالخرطوم ..
تاريخ أفسده النزاع السياسي والعسكري
المصدر:- “شفـــــــاف” –
– 24 مايو 2017 –
(أ)-
“نزاعات قضائية” و”حلول ودية دبلوماسية”؛ اتجاهات مختلفة سلكتها مصر بعد عام 1993، لتعيد إلى سيادتها فرع جامعة القاهرة بالخرطوم، بعد أن تسببت التدخلات العسكرية والسياسية في تحويله إلى جامعة “النيلين”، لينمحي بذلك تاريخ مصري امتد على الأرض السودانية خلال 38 عامًا منذ إنشائها في السودان باسم “جامعة القاهرة”. عادت دعوات المطالبة بإعادة فتح مقر جامعة القاهرة بالخرطوم من جديد؛ حيث طالب نائب مدير جامعة الزعيم الأزهري السودانية بالخرطوم وأستاذ التاريخ المعاصر عبد العزيز محمد، بإعادة فتحه، فتعرف على قصة إنشاء وإغلاق الجامعة المصرية في السودان خلال المعلومات التالية:
(ب)-
البداية الملكية لفرع جامعة القاهرة بالخرطوم
كانت البداية قبل ثورة 23 يوليو 1952؛ حيث كان مبنى فرع جامعة القاهرة بالخرطوم موجود، لكنه كان يحمل الصفة الملكية وكان يطلق عليه “مدرسة الملك فاروق” لكونه ملك مصر والسودان في ذلك الوقت.
كانت دماء المدرسة مصرية بالكامل، من أعضاء هيئة التدريس و العاملين بالمدرسة، وكانت تُمول من قبل وزارة المعارف المصرية.
وبالرغم من قيام الضباط الأحرار بقيادة اللواء محمد نجيب بثورة 1952؛ إلا أنها ظلت تحمل نفس الاسم بعد عزل الملك فاروق. وفي نوفمبر 1954، وبعد نفي “نجيب” وحبسه انفراديًا من قبل رئيس مصر الأسبق جمال عبدالناصر، غير ضباط الأحرار اسم المدرسة لتصبح “مدرسة جمال عبدالناصر”، وتتحول بعد ذلك لـ”مدرسة الخرطوم الثانوية المصرية”؛ التابعة للبعثة التعليمية المصرية في السودان.
(ج)-
شائعات النظام السوداني تضرب الجامعة
جاء عام 1955، وتحولت المدرسة إلى “فرع جامعة القاهرة”، وأصبحت جسر تواصل علمي وثقافي بين الدولتين، وبالرغم من الهدف الذي تأسست من أجله، إلا أنها كانت جامعة مصرية تشكل مصدر قلق للنظام الحاكم بالسودان منذ الوهلة الأولى. خاصة لمنافستها لجامعة الخرطوم التي تعد جامعة وطنية، حيث نافس خريجي جامعة القاهرة بالخرطوم خريجي الجامعات الأخرى الوطنية في عدد من المجالات، بجانب أنهم شغلوا عدد من المناصب الدستورية في الدولة، وفي مجالات القانون والمحاماة. كما وضعها رئيس وزراء السودان الفريق إبراهيم عبود، على القائمة المحظورة وخاصة بعد ترويج السلطة إلى أنها معقل الطلاب الشيوعيين والديمقراطيين_وفقاً لما نشرته بعض الصحف السودانية_، كما أنها خصصت جهاز أمني بصلاحيات لمراقبة الجامعة، ورصد نشاط الطلاب السياسي واعتقالهم.
(د)-
سياسة “تكسير الأصابع” ضد الطلاب السياسيين
واتبع المدير العام لجهاز الشرطة السوداني حينها أحمد عبدالله أبارو، سياسة “تكسير الأصابع” للطلاب المعتقلين في مظاهرات سياسية، حيث أن العملية لا تتم بمعدات أو أجهزة حديثة؛ لكنه يضع قلمًا رصاص بين أصابع الطالب ويضغط عليها حتى يسمع صوت تسكير العظام، والغرض منها عدم قدرة الطالب على آداء امتحانات نهاية العام الدراسي، مما يتسبب في رسوبه. وظلت قوات النظام السودانية تضيق الخناق على فرع جامعة القاهرة بالخرطوم، حيث عملت على فرض الضرائب الباهظة على الكتب والمناهج الدراسية الخاصة بها؛ ولم تخضع الحكومة لأي احتجاجات ضد تلك الإجراءات، لأنها كانت سبيلها الوحيد للقضاء على وجود الجامعة المصرية.
(هـ)-
وبعد أن كانت تلك الخلافات بين الحكومة والجامعة فقط؛ صارت تلك الصراعات حليفة الدولتين وخاصة بعد توتر العلاقات بخصوص غزو العراق للكويت عام 1992؛ بسبب انحياز النظام السوداني إلى رئيس العراق السابق صدام حسين، في حين اعترضت مصر على هذا الغزو للأراضي الكويتية، وتسبب هذا الموقف في إرجاع الخرطوم لطائرة مصرية بركابها مرة أخرى، لتكون بداية النزاع والتفرقة. ازدادت الخلاف عمقًا، إذ قامت قوة عسكرية سودانية بالدخول إلى منطقة حلايب؛ وتسببت في اشتباك مسلح بين القوات المصرية والسودانية، وبناءً على ذلك اتخذت حكومة الإنقاذ السودانية قرار بمصادرة فرع جامعة القاهرة بالخرطوم لتصبح جامعة “النيلين” جامعة سوادنية عام 1993.
(و)-
وبعد أن كانت تلك الخلافات بين الحكومة والجامعة فقط؛ صارت تلك الصراعات حليفة الدولتين وخاصة بعد توتر العلاقات بخصوص غزو العراق للكويت عام 1992؛ بسبب انحياز النظام السوداني إلى رئيس العراق السابق صدام حسين، في حين اعترضت مصر على هذا الغزو للأراضي الكويتية، وتسبب هذا الموقف في إرجاع الخرطوم لطائرة مصرية بركابها مرة أخرى، لتكون بداية النزاع والتفرقة.
ازدادت الخلاف عمقًا، إذ قامت قوة عسكرية سودانية بالدخول إلى منطقة حلايب؛ وتسببت في اشتباك مسلح بين القوات المصرية والسودانية، وبناءً على ذلك اتخذت حكومة الإنقاذ السودانية قرار بمصادرة فرع جامعة القاهرة بالخرطوم لتصبح جامعة “النيلين” جامعة سوادنية عام 1993.
(ز)-
المطالبات بإعادة فتح فرع جامعة القاهرة
لم تتعامل الحكومة المصرية مع أمر الجامعة على أنه واقع، بل لجئت للمنازعات القضائية لعودة المقر للجامعة الأم مرة أخرى، حيث أعلن رئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر نصار، في عام 2015، أن الجامعة فوجئت بإخطار من دولة السودان بتسليم المقر الإداري فقط وليس الفرع كاملًا، موضحًا أن الفرع به العديد من المباني والمنشآت والأراضي التي تملكها الجامعة ملكية كاملة. وأشار إلى أن الجامعة فوضت السفارة المصرية في السودان للتعامل مع القرار وتسلم المبنى، مرحبة بأي قرار قد يؤدى إلى التوافق لحل المشكلة، خاصة أن الحل يصب في صالح الطلاب السودانيين، وأن جامعة القاهرة رغم وجود المشكلة لم تغلق فرعها؛ وإنما استمرت في قبول الطلاب لكن في القاهرة.
جامعة القاهرة فرع الخرطوم دي كانت استخبارات
أخوي الحبوب،
،Sas
صباح الخير،
يا حبيب، جامعة القاهرة فرع الخرطوم صاحبة فضل كبير علي السودان، وخرجت احسن الكوارد السودانية في مجال القانون والتجارة، وفي سنوات الستينات والسبعينات كانت وزارة المالية ومصلحة الضرائب والبنوك تعتمد اعتماد كبير علي خريجي كلية التجارة من هذه الجامعة..
الاخ/ بكري الصائغ
تحية واحتراماً
آمل ان تنظر للخارطة التعليمية في مصر في الوقت الراهن لجميع المراحل الدراسية والحال السيء الذي وصل اليه التعليم هناك. ومن ثم لك الحق بأن تتمنى بعودة جامعة القاهرة فرع الخرطوم – بالمناسبة كلمة فرع – تذكرنا بالشجرة والشجرة في السودان اجتثت.
مع خالص شكري وتقديري,,,
ولماذا لا يأتي رئيس وزراء مصر لزيارة السودان ؟ مصر بطلبها هذا تريد ان توحي بانها اكبر من السودان و ان الصغير هو الذي يجب ان يأتي للكبير.
سلام صادميم،
تعليقك جميل، المفروض ان يبادر الرئيس السيسي بزيارة الخرطوم للتهنئة والمجاملة، خصوصآ انه اعذر بدون توضيح اسباب عن زيابة الخرطوم للمشاركة في حفل توقيع الاتفاق النهائي…لقد تعودت القاهرة زيارات الرئيس المخلوع البشير باسباب وبدون اسباب ، عدد زيارات البشير فاقت ال(٢٥) زيارة خاصة ورسمية!! مما قلل كثيرآ من هيبة السلطة.
هذا بالضبط ما كنت انوى قوله لماذا لا يأتي السيسى الى السودان؟
تساعدوا شنو ، نجار وبابه مخلع .
ختونا مصر دي. ديل مابتجي منهم فايده لو ماعندهم مصلحه فيك مابعبروك
جامعة القاهرة فرع الخرطوم دي كانت استخبارات
جامعة القاهرة والري المصري هي اوكار الجواسيس المصريين في السودان من زمان، ويا حمجوك لو مشيت لمصر قبل ما هم يجو السودان، تكون غلطت وشيل شيلتك مع شباب الثورة
ديل ما عندهم التدعكم .. لعشرات السنين عايشين علي المعونات الامريكيه .. والشجرة من السعودية .
هوي ياحمدوك خليك ماشي في طريقك الراسمو .. انساهم .
وان كانت هناك لابد من زيارة لك خارج الحدود فأنا اقترح ان تقوم بزيارة مكوكية لدول الخليج وكذا اوربا والامريكتين والالتقاء بالجاليات السودانيه وطرح برنامجك عليهم ومحاورتهم ومناقشتهم حوله وتبصيرهم بالتحديات التي تجابه.ثقتي كبيرة ان هذه الجولة ستكون ايجابيه ومثمرة وهم اصلا مهيئين للمساهمة وعلي الهبشة .
انا اثني كلام الاخ هاشم بأن يقوم الدكتور عبد الله حمدوك بزيارات مكوكية لدول الخليج واوربا والامريكتين للاجتماع بالجاليات السودانية لعرض برنامج الحكومة للمرحلة الانتقالية والمطلوب منهم لدعم وتنفيذ هذا البرنامج – واما موضوع الزيارة لمصر فهذا خط احمر في الوقت الحالي وإن كان ولا بد من الزيارة فمن المفنرض أن تأتي من قبلهم اولاً ولاثبات حسن النية لابد من الانسحاب الكامل من مناطق حلايب وشلاتين والمناطق الحدودية التي احتلوها في زمن التيه والضعف الكيزاني وأيضاً الاعتذار للشعب السوداني لما قاموا به من اعمال لاستفزاز الشعب السوداني باحتلالهم للاراضي السودانية وتعويض اهالي الذين استشهدوا من السودانيين غدراً منهم – وبعد ذلك يمكن بناء العلاقات بين البلدين على أسس تراعي المصالح المشتركة للشعبين – والآن لا نريد منهم اي دعم غير ارجاع حلايب وشلاتين والمناطق الحدودية لحضن الوطن واطلاق سراح جميع السودانيين من السجون المصرية وخاصة الذين تم اعتقالهم واسرهم من داخل السودان وارحاع ممتلكاتهم وتعويضهم عن الفترة التي قضوها في السجون المصرية ظلماً.
المفروض تكون سياساتنا مبنية على مصلحة البلد فقط . وبدون تفكير عاطفي المصريين متقدمين عن السودان في نواحي كتيرة ممكن نستفيد منهم . رغم قناعتي الجماعة ديل غير وجع الراس ما بجي من وراهم خير .
حمدوك ما المفروض يمشي مصر ابداً
السيسي الذي اعتذر عن الحضور الى مراسم التوقيع
المفروض هو يجي اولاً وبعدها يذهب حمدوك
مصر لم يعد لها اي دور ،،،
ولا ننسى بان عمرو موسى في عهد المبارك هو صاحب القدح المعلى في فرض العقوبات المغلظة على الشعب السوداني
نعم على الشعب السوداني
كان بامكانه فرض العقوبات على جماعة الكيزان ،، لكنه فضل معاقبة الشعب السوداني ،، هكذا مصر
عليهم اولا الانسحاب من حلايب وشلاتين وبعدين نتفاهم
كلالالالالالالالامك عين الحقيقة
بلا مصااااروة بلا وجع قلب……………..أرذل من ولدت حواااااااااااااااء
الحذر كل الحذر من زيارة مصر أو التعامل مع المصريين متى يفهم السودانيين أن مصر هي عدو السودان الأول وأنها أشد خطراً على السودان من أي حركة متمردة تحمل السلاح صدقوني سوف لن يتقدم السودان خطوة للأمام ما لم نعتبر مصر هي عدونا الأول وعلينا إغلاق الحدود مع مصر ومقاطعة بضائعهم المسمومة فهم لا يريدون للسودان الاستقرار لأن استقرار السودان يعني إنشاء مزيداً من السدود والخزانات على النيل وتعلية الخزانات الحالية وبالتالي ستقل حصة مصر في مياه النيل أو بالأحرى ستفقد مصر حصتها الاضافية التي أخذتها بالخداع من السودانيين كما أن ستفقد سوقاً رائجة لمنتجاتها سيفقدها المليارات سنوية .. هم دائماً يخدعونا بالكلام المعسول ونجحوا في تشييد السد العالي داخل أراضينا ومع ذلك اغتصبوا مننا حلايب وشلاتين ويخدعوك بأننا إخوة وأشقاء وخرابيط .. أصحوا يا عالم خليكم تفاتيح
على حمدوك الا يقع في هذا الخطأ الفادح وهو زيارة مصر لاتفعلها ياحمدوك فمصر هي عدوة السودان وسبب تخلفنا هو أننا لم نفهم حتى الآن أن عدونا هو مصر نحن لجأنا لاثيوبيا وكانت نعم الجار وخزلنا المصري إذا عايزين السودان يتقدم ابعدوا عن مصر