تجار العملة يلجأون للعقارات للتراجع المؤقت في اسعار الدولار أمام الجنيه

موضوع رائع وموضوع الساعة آمل من الاقتصاديين المتخصصين واصحاب الرأي وخبراء العقارات ان يدلو برأيهم

ارتفاع قيمة العملة المحلية فى اى بلد يسمى جنة الفقراء لانه من المفروض ان يعنى ارتفاع القيمة الشرائية للعملة يعنى ال 100 الف بدل تجيب كيلو لحمة مفروض تجيب 3 كيلو. لكن نحن جربنا فى السودان عندما انخفض الدولار الى 2000 لم تنخفض الاسعار, بل تم تهريب كل دولارات البترول للخارج وبارخص الاسعار, قروش البترول مفروض لو تم التصدير ان تدخل الخزينة بعد 60 يوم
فى السودان لا يوجد اى شئ حقيقى فى الاقتصاد يعتمد عليه, والذين يصورون ان من عنده دولارات سقط على راسه واهمون ( سقوط زى دا كل الناس دايرا)

مسرحية هزيلة من النظام لاخراج المخبؤ من الدولارات ليغذى عجزه الواضح الفاضح فى العملة الصعبة مع استمرارا هروب الاموال للخارج واستعار الحروب فى الداخل كيف ينهار الدولار بينما مطاحن سيقا تخفض انتاجها للنصف بسسبب عجز بنك السودان عن تمويل استيرادها للقمح من الخارج؟؟؟؟ اى عاقل يعلم تمام العلم بان الدولار لم ولن ينزل بسبب رسوم تاجير لا تتجاوز بضعة دولارات ستبتلعها فى ايام معارك النظام وفساد قادته الللذى صار عاريا يتقازفوه فيما بينهم فى محاكمهم بالمستندات!!! العنده ىدولارات احسن يحتفظ بيها بدل من ان يحولها لاورواق ملونة سودانية لاقيمة لها!

هنالك ارتفاع في اسعار السلع نسبة للخلل الموجود في ميزان التجاري و ميزان المدفوعات و التي تودي بدورها الي انهيار قيمة العملة ألمحلية امام العملات الاخرى للعجز الناتج عن الفرق بين الصادر و الوارد لكن هنالك تأثير محلي قوي لمواصلة الانهيار و هي عمليات المضاربة في السوق و يقوم بها للأسف كبار التجار و المسئولون في الدولة. كبار التجار عزفوا عن الاستثمار في القطاعات المنتجة و اصبح همهم الاول بيع العملات و تخزينها و بيع الاراضي و تأسيس مخططات الوهمية. و هذا النوع من الاستثمار تودي الي مزيد من الانهيار و تجميد رؤوس الاموال…لان هذه القطاعات هي ليس انتاجية و لا تخلق فرص عمل او زيادة ملموسة في الناتج المحلي و بالتالي تأثيرها في الاقتصاد القومي سلبي جدا.
كذلك من السلبيات التي ظهرت في السوق السوداني ظاهرة السمسرة: و هي عملية الوسطاء و تودي غالبا الي ارتفاع السلعة و خلق اعباء على الطرفين البائع و المشتري عن طريق المطالبة بدفع مبلغ مقابل التسهيل و هذه العملية في السوق موجود منذ فترة لكنها كانت في مبيعات محددة للأسف الان حتى بيع خروف السماية او الاضحى فيها سماسرة و يزيد السعر بنسبة 10 في المائة شهريا.
سعر الدولار لن ينخفض بصورة مطلقة طالما ان هنالك مضاربات و سوف يرتفع مرة اخرى و هذا بدوره يخلق نوع من عدم الثقة في نفوس اصحاب راس المال و المغتربين من اجل ايداع اموالهم لدي البنوك. ويفضل اصحاب المال الاحتفاظ بالعملة الاجنبية نسبة لفرص احتمال الارتفاع لان دون توفر ناتج محلي كاف للتصدير و احلال الواردات سوف يكون هنالك حاجة دائما للدولار لتغطية العجز و تسديد ما علينا من التزامات خارجية.
دخول بترول الجنوب في الخزينة العامة لن يغير كثيرا في الحسابات الموجودة بمشاكلها من فساد مالي و خبراء اجانب متعاقدين بالدولارات و الان هنالك عجز في ميزانية 2013 حسب بعد الخبراء تصل الي 10 مليار جنيه؟ و يمكن تغطية جزء من العجز من عائدان نفط الجنوب لكن يظل هنالك عجز في الميزانية رغم عائدات النفط و هذا كاف ان يثبت اسعار الدولار.
نصيحة للجميع عدم التسرع في تفسير ما يترتب اليه من تدفق نفط الجنوب و رأي كاقتصادي الدولار سوف يظل غالي إلا في حالة وفرة الانتاجية المحلية و زيادة الصادر و يصعب تحقيق ذلك في المدي القريب.

ياخوى أنا الدولار مالى و ماله , قول لى سعر صحن الفول زاد ولا نقص

مشكلة البعض يفكر فى الاقتصاد بطريقة سياسية

يا جماعة ببساطة شديدة هنالك حوالى مليار ونصف المليار ستدخل خزينة الدولةكايرادات جديدة

الا يوثر ذلك على وضع الدولار
بالطبع سيوثر
لان الدولة سيكون بامكانهااستخدام تلك الدولارات لشراء بعض السلع الاساسية
مما يقلل الطلب عى الدولار والعملات الصعبة الاخرى

هذا بالاضافة لحركة التجارة الداخلية مع جنوب السودان سترفع من قيمة الجنيهللحوجة الماسة لشراء بضائع محلية لتوريدها للجنوب

الحق يا اوباما الحقوا يا الامريكان الحق يا بالبنك الفدرالى الامريكى دولاركم دق الدلجة تحj ضربات الجنية السودانى القوى والله مسخرة

من يلجأ الى العقار هروبا من هبوط الدولار كالمستجير بالرمضاء بالنار,لاسباب كثيرة,اولها و اهمها ان سوق العقار نفسه يعاني الكساد (اقصد قلة الشراء)قبل هبوط الدولار,هناك عقارات عديدة معروضة لاكثر من ستة اشهر و ما فيش واحد سال عليها,لان الاسعار غير واقعية مع حال البلد و دخل الفرد(كيف يتسنى لشخص دخله الشهري 3000 جنيه ان يسكن في بيت قيمته 7500000 جنيه)هذا لا يستقيم منطقا,كساد العقار لم يكن ظاهرا لكن المجموعة التي تملك المعروض منه اغنياء و ليهم النفس الطويل على الصبر,ثانيا هبوط الدولار حتما سوف يطال اسعار العقار لان الوعي الاقتصادي و خبرة الحياة خارج السودان جعل الناس يقارنوا الاسعار بالعملات الاجنبيه,ثالثا:التهافت على اقتناء او شراء العقار لم يكن كالسابق,بحسبة بسيطة يظهر لنا عدم جدوى الشراء(5000000 جنيه موضوعة فى وديعة استثمارية فى بنك من البنوك بعائد 10% فى السنة على الاقل تسوي 50000 جنية فى السنه ,وهذا المبلغ كافي لاستأجار منزل محترم بواقع 24000جنيه فى السنة و الباقي مصاريف العيال),رابعا سياسة التعامل مع العقار كصكوك يشترى و يباع لجني الارباح تثبت فشلها فى السودان يوما بعد يوم و خاصة بعد قرار الحكومة بفرض ضرائب اكثر للاراضي الغير مشيدة و العقار الزائد عن السكن (اي كل من يملك اكثر من عقار)

لن ينخفض سعر الدولار المنصرف اكثرالدخل اقصد الحكومي افل موظف في اي وزارة يأسس مكتبه من الخارج ونحن بلد مستورد لكل شيء حتي الطماطم بالاضافةللادويةو..

سلام و احترام بلد فيها كل الثروات رفع كفاءة و تطوير العامل البشرى و وضع الرجل المناسب فى المكان المناسبب
منزل للبيع helsayeh2 @gmail.com