حول خطاب حمدوك فى ذكرى ثورة اكتوبر ومطالبته بايقاف الحرب

محمد الحسن محمد عثمان
التحيه للشعب السودانى العظيم فى ذكرى ثورة اكتوبر المجيدة والرحمة لشهداء الوطن فى كل العصور .
وحول خطاب حمدوك فى ذكرى اكتوبر فهذا الخطاب مع احترامنا لحمدوك هو مجرد كلام فى الهواء والسلام اين هى الخطوات العمليه لوقف هذه الحرب المدمره ؟ كلنا يمكن ان نقول مثل هذا الكلام الجميل ياحمدوك وندعو لوقف الحرب وكل الشعب السودانى يطالب بنهاية الحرب وهناك من يمكن ان يقول كلاماً اجمل من هذا الكلام واقوى منه وابلغ منه .
ولكن يبقى السؤال ياحمدوك اين هى الخطوات العمليه لوقف الحرب ؟ وكيف ستوقف الحرب ؟
وهل الحرب ستتوقف لوحدها وبمثل هذه الخطب البليغه الرنانه من الخارج وسيلقى الطرفان أسلحتهم ويستمعوا لصوت العقل ويسود السلام ؟ .
ياحمدوك تحركوا بدل الفرجه من الخارج والخطب الرنانه من الغربه ادعوا لمؤتمر تحضره كل قياداتنا السياسية وزعماؤنا وشباب الثوره وسيستجيبوا لك وتحركوا نحو السودان والتقوا بالبرهان وحميدتى واطلبوا وقف نار فورى ونهايه لهذه الحرب وان يدخل الطرفان فى مباحثات مباشره وباشرافكم هذه هى الخطوه العمليه لوقف هذه الحرب المدمره وصدقنى سيقف معك الشعب السودانى بل العالم بأجمعه ويساندك ويكفل لكم الحمايه وانتم فى السودان من اجل وقف الحرب وسيقف معك كل الشعب السودانى وستقف الحرب وستصبح بطل السودان القومى .
اما مثل هذه الخطبه البليغه الرنانه ومن خارج السودان فهى كلام والسلام كما نقول فى السودان .
وانا أناشدك ياحمدوك اتخذ خطوات عمليه وكل الشعب السودانى فى الداخل والخارج سيقف خلفك بل العالم سيقف معك من اجل وقف هذه الحرب التى طحنت شعبنا ووطننا فهل فعلت ياحمدوك ؟ .
قال افضل الخلق .. من رأى منكرا فليغيره بيده وان لم يستطع فبلسانه وان لم يستطع فبقلبه … حمدوك رمز لثورة سلمية هدفت لتجمع كلمة وقلوب اهل السودان لتحقيق شعار حرية سلام وعدالة وتاسيس دولة القانون والمؤسسية .. الحرب منكر عبثت بمقدرات شعب اراقت دماءه وازهقت ارواحه واهدرت موارده و دمرت بنيته التحتية . أجتهد حمدوك فى جمع اهل السودان خلف مشروع وطنى جامع يجنبهم الإقتتال ويحقق السلام ويقربهم من حلم تاسيس الدولة المدنية وتداول السلطة السلمى دون تمييز .. إلا ان فلول الردة من اخوان الشيطان وعصابات الفساد استغلوا نهم ساسة الأرتزاق للسلطة والثروة فأحدثوا شرخا فى بناء وحدة الصف المدنى فضلا عن بعض الأحزاب الساعية لفرض الوصاية على الفترة الأنتقالية ساعدتهم فى تحقيق مخططهم الشيطانى .. كاتب المقال أحد الذين كرسوا قلمهم دون وعى لخدمة هدف الفلول واخوان الشيطان سعيهم الحثيث استعادة سلطتهم وتمكنهم من موارد الدولة ومقدراتها مرة أخرى !!!!
ياجهلول انت لا تعرف كاتب المقال كاتب المقال فصل من منصبه كقاضى بسبب نضاله وتم مطاردته وملاحقته حتى ترك وطنه
دي المصيبة الكبيرة الوصلنا ليها لامن زول متعلم (وكبير ) يصف الآخر (بالجهلول) , الأكبر منها إنو (الموصوف) كان رده محترم بدون أي تجريح زي ما بعملوا (شفع) الفيس بوك . علي كل حال يا د/ احمد عوض راجع نفسك وأمشي لأقرب دكتور قبل ما الحالة تتأخر .
كسرة : لو معترض علي الجزء الأخير ( كاتب المقال أحد الذين كرسوا قلمهم دون وعى لخدمة هدف الفلول)
راجع المقالات القديمة في الراكوبة للسيد محمد الحسن
https://www.alrakoba.net/31748709/%d9%82%d8%ad%d8%aa-%d9%88%d8%ad%d9%85%d8%af%d9%88%d9%83-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%81%d8%b1%d9%8a%d8%b7-%d9%81%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d9%88%d8%b1%d8%a9/
الحرب
ستقيف
عندما
يهدى
الجميع
دكتورنا احمد عوض ، اقرا دائما للاستاذ ابو قناية ، ولا ادري ما الخطا في تعليقه على موضوع الاخ محمد الحسن محمد عثمان ،، ويبدو انني ايضا اخطات في احدى لحظات الكتابة والرد.. في حق الاستاذ محمد الحسن وجل من لا يخطئ ، وخاصة في خضم هذه الاحداث الكبيرة والتي اثرت فينا جميعا ، وليس من شيمنا ان نصف الانسان الكاتب بالجهلول ، معذرة على الكلمة ، هؤلاء مهما كانو حتى لو كانو في الجانب الاخر من الراي هم من يعلموننا كيف نكتب وكيف نقرا وكيف نرد ، لكم العتبى
أساساً أن مقال محمد الحسن محمد عثمان تعليقاً على خطبة د. حمدوك الرنانه (كما وصفها محمد الحسن) لا يمكن وصفه سوى أنه مقال زول حالِم ساكت، فلم يرجع الأستاذ/محمد الحسن إلى الوراء ليستنبط، ويحكم ويقدِّر بعدل كيف سعى د. حمدوك ومجموعة تقدم، على الرغم من محاولة التخلص منهم ظلماً عندما كانوا بالداخل، سعوا بكل ما أؤتوا من إمكانيات لوأد هذه الحرب في مهدها، ولم تتوقف هذه المساعي حتى بعد خروجهم من الوطن نتيجة المضايقات، ولكن طغت إمكانيات القوة المسلحة وارتدت الكرة إلى ملعبهم بالتخوين وبدلاً من دفع مساعيهم إيجابياً، صاروا هم أنفسهم مطلوبين لعدالة حكومة الأمر الواقع (أرِنا إذاً كيف يرجعون يا أستاذ محمد الحسن في هذه الظروف، وأسباب الإستقبال حصراً على من يمتلك القوة المسلحة، كيكل مثالاً؟!!). أشتم من مقال الأستاذ محمد الحسن إما كيد على، أو غيرة من د. حمدوك، وآمل أن تكون حاسة الشم لدي خاطئة.