بالفيديو.. فنلنديون يهاجمون مهاجرين بالمفرقعات النارية

أوردت وسائل إعلام فنلندية يوم الجمعة 25 أيلول ـ سبتمبر أنباء عن قيام متظاهرين فنلنديين قدرت عددهم ما بين 30 وأربعين شخصا، انهالوا بالسباب على ركاب حافلة كانت تقل لاجئين بمرافقة حراسة من الشرطة المحلية.
وذكرت محطة تلفزيونية فنلندية أن أحد المتظاهرين كان يرتدي زيا أبيضا يشبه زي جماعة “كوكلوكس كلان” العنصرية الأمريكية التي “تؤمن بتفوق العرق الأبيض في الولايات المتحدة”.
وذكرت المحطة أن عددا من المتظاهرين رشقوا الحافلة التي كانت تقل 40 من طالبي اللجوء بينهم أطفال بالحجارة وزجاجات البيرة الفارغة وأطلقوا عليها المفرقعات النارية.
كما نشرت محطة أخرى عبر قناتها على اليوتيوب شريط فيديو يظهر فيه باصا للمهاجرين بينهم أطفال ونساء يتعرض لإطلاق ألعاب نارية.
الشرطة الفنلندية من جانبها ذكرت أن قنبلة مولوتوف ألقيت على مركز لاستقبال اللاجئين في كوفولا في جنوب البلاد أيضا دون أن تشير إلى وقوع أصابات في أي من الاعتدائي.
وكان رئيس الوزراء الفنلندي يوها سيبيلا قد قدم اقتراحا هذا الشهر ينص على استقبال لاجئين في بلاده في خطوة جتذبت اهتماما عالميا وانتقادات في الداخل.
وقد علق ميكو نييكو النائب عن حزب “الفنلنديون” المناهض للهجرة بالقول إن “بادرة سيبيلا النبيلة كانت أشبه بهدية الكريسماس لمهربي البشر واللاجئين.
فخبر أن الأبواب المفتوحة في فنلندا دفع كثير من الشبان للقيام برحلة باتجاه الأرض الموعودة”.
وبلغ عدد الواصلين إلى فنلندا هذا العام أكثر من 13 ألف طالب لجوء معظمهم من العراق مقارنة مع 3600 فقط العام الماضي بأكمله.
وفي الأيام الأخيرة قام حوالى 500 لاجيء بعبور الحدود الفنلندية البرية يوميا في تورنيو على مقربة من الدائرة القطبية بعد رحلة طويلة عبر السويد، ونشرت الحكومة الفنلندية إثر ذلك نقاط تفتيش على الحدود وفي أرجاء البلاد.
وفنلندا هي الدولة الوحيدة التي تغيبت عن تصويت قام به الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع بشأن توزيع طالبي اللجوء على دوله المختلفة.
وقد وافقت على استقبال الحصة التي حددت لها وهي اثنان في المئة من أصل 120 ألف لاجئ لكنها اعترضت على فرض نظام حصص إلزامي.
[SITECODE=”youtube NpF3OR3-gy0″].[/SITECODE]الأنباء