ما هكذا يُكتبْ التاريخ…وما هكذا تحقق الأنساب وتُفْترع أشجارها؟

د. حسن عابدين

عجبت لزميلي وصديقي البروفسور أحمد إبراهيم دياب يلقي القول على عواهنه متجاوزاً ومجافياً لمناهج البحث العلمي في كتابة التاريخ (جريدة “آخر لحظة”، الاربعاء 11مارس 2015): الزعم أن الرئيس الامريكي أوباما من أصول سودانية، اسمه الاصلي البُراق أبو آمنة وأن زوجة سيدنا نوح حلفاوية (من عندنا!!) أو كما قال…

هذه أحكام وتعميمات قاطعة مخلة بشروط البحث العلمي، سيما وأن الاستاذ لم يشر إلى المصادر الأولية الموثوق بها والتي استقى منها مثل هذه المعلومات “والحقائق” ولا إلى المنهج والأسلوب الذي اتبعه في تحقيق ونقد هذه المصادر، بل اكتفى فقط بالإشارة إلى ما أسماه “بالمراجع” دون ذكر اسم المؤلف أو عنوان لها. وبهذا يكون قد وضع العربة أمام الحصان كما جرى المثل الاوربي.. بل إنها عربة بلا حصان يجرها!

وإن كان الاستاذ المؤرخ استند على روايات شفاهية وأقوال وأحاديث منقولة متداولة شفاهة جمعت من أفواه الاجداد والآباء والأحفاد من أسرة آل أوباما وآل محمد احمد المهدي وآل علي دينار (وهم من أشار إليهم في حواره مع الصحيفة).. ثم قام بإخضاع تلك الشهادات والروايات للتحقيق والغربلة للاطمئنان على صحتها بعد تنقيتها من أغراض ورغائب الرواة ومن الشوائب التي تعلق بمثل هذه الروايات من حذف وإضافة وتحوير… إن فعل كل ذلك – واحسبه لم يفعل – فهو لم يطلع القارئ على اتباعه هذا المنهج.. ولم يذكر الاستاذ دياب عنوان البحث الذي أجراه أو الكتاب الذي ألَّفه وأسْتهَله بهذه الفرضيات عن أصول القبائل والأسر والأشخاص الذين ورد ذكرهم في حديثه، ومن ثم عرض وشرح “الحقائق” والبينات التي تؤكد صحة تلك الفرضيات: بأن اوباما سوداني وأن زوجة نوح حلفاوية!

ويعلم الاستاذ دياب وهو مؤرخ أن تحقيق سلسلة النسب وشجرته يبدأ بجمع الوثائق المدونة المكتوبة، إن وجدت، والروايات الشفاهية، إن حققت، بمقارنة نصوصها المختلفة وبالتعبير والنقد الداخلي لمضامينها للتأكد من صحة ومصداقية ما هو أقرب الى الحقيقة التاريخية منه الى سرابها والى الخيال التاريخي، لا التاريخ الذي نريد ونرغب فيه !
وحتى يضع زميلنا دياب نقاطاً كثيرة على حروف ما قال وشروحات وهوامش أكثر حول ما كَتَبَ ، يبقى ما ذهب اليه مجرد ” تكهنات” بلغة الصحافة والصحافيين تَنُمْ عن أماني ورغائب وطنية لتضخيم الذات السودانية وتفخيمها.

وما قاله أخونا دياب يذكرني بما قاله العقيد الفقيد معمر القذافي ? رحمه الله ? بان الروائي الانجليزي الأشهر شكسبير ليس سوى شيخ الزبير في التاريخ العربي! وقد نجد العذر للعقيد الفقيد في ما ذهب اليه فهو لم يك مؤرخاً ولا عالم لغات ولم يدع ذلك بدءاً!
وسبق دياب سودانيون آخرون من غير المؤرخين “بتكهنات” أخرى منها ان لُقْمان الحكيم سوداني وأن سيدنا موسي نوبي من شمال السودان.. وإن ناتنياهو الجد من مروي! ولا أدري متي ومن سيقول لنا إن ونستون شرشل من شبشة وإن نلسون مانديلا من مدني!!

لا مانع ان يكون لمثل هذه الاقاويل مكاناً في سجل الأماني الوطنية والتباهي السياسي ولكن لا مكان لها في سجل التاريخ السوداني.. إلا بالبينة على من ادعي كما يقول القانونيون.
وختاماً فان التكنولوجيا المعاصرة لعلم الجينات الوراثية قد جاءتنا مطلع هذه الالفية بكشف عظيم هو اختبار او فَحْص الحِمْض النووي ال (DNA) للتحقق من الانتماء العرقي والاثني والأسري ومن تسلسل الأنساب تلجأ اليه الأسر والقضاء في فض المنازعات حول الصفات الوراثية ودرء الشبهات حول الأبوة والتبني وتأكيد صحة أشجار النسب وتفريعاتها. وأظن أن هذا الاختبار (DNA) إضافة جديدة لمناهج البحث التأريخي في باب الانساب والانتساب للأعراق والقبائل حينما لا تغني الوثائق المدونة او التاريخ الشفاهي في كشف الحقائق المؤكِدَة.

وأخيراً ما هو سر وتفسير هذه الظاهرة في الثقافة السودانية: ظاهرة التعلق والتشبث برموز وشخصيات عالمية تأريخية (دينية وسياسية) وتنسيبها للسودان وللسودانيين؟ أهي عقدة النقص والدونية والتعددية الهامشية في جوف الهوية؟ أم ماذا ؟
لماذا هذا الحفر والتنقيب في ثقافاتنا وحضاراتنا عن بطولات وأبطال ورموز أجنبية لا وجود لها أصلاً في سجلات تاريخنا ؟!!
د. حسن عابديــن
أستاذ التاريخ الإفـريقـي بجامعة الخرطوم (سابقاً)
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. د. حسن عابدين تحية طيبة
    السودانيون يحتاجون الي علاج نفسي، كدي شوف اسحق احمد فضل الله كتب شنو امس:

    🍀اسحق فضل الله اخر الليل🍀 قولي شنو .. وتقولي منو؟!
    التفاصيل
    نشر بتاريخ اﻷحد , 15 آذار / مارس 2015 14:51
    < والناس .. هم .. نحن .. السودانيين < وأصل البشر .. نحن < واﻻنبياء .. نحن < والحضارة الفرعونية .. هي نحن < وهجرة الصحابة كانت لنا نحن < وأصل اسماعيل عليه السﻼم .. هو هاجر .. وهاجر من مروي < يعني اسماعيل جد النبي محمد صلى الله عليه وسلم ‏« من اندنا ‏» < وادريس النبي من الشمالية < واسماعيل ‏« ابو العربية ‏» كان بالتأكيد يتحدث لغة امه هاجر / مثل كل طفل في اﻻرض / < ويعني العربية والعربية ‏« من اندنا ‏» < ومحمد فهمي خشيم .. الذي يصدر اضخم قاموس هيروغليفي / عربي يثبت ان تسعة اعشار اللغة الهيروغليفية .. عربي < و..و ... ‏«2 ‏» < ونكتب لنقول ان السودان ينصح للدول العربية < والرود/ التي تسخر بشدة/ تفزعنا بما تحمله من شعور بالذل < وبروفيسور عبدالله الطيب يكتب منتصف الثمانينات ليقول ان موسى عليه السﻼم نوبي .. < وان موسى تزوج ‏« صفوراء ‏» .. من دنقﻼ .. < ويقول ان هجرة الصحابة كانت إلى السودان ‏« الحبشة كانت من اسماء الشمالية في السودان ‏» < واحمد سليمان يقول هذا < وعبدالله الطيب يسكت الناس عنه ﻻنه رهيب < وعبدالله الطيب يدخل منتصف الثمانينات على بروفيسور علي عثمان محمد صالح ‏«اضخم علماء اﻵثار ‏» وعلى ورقة مقطوعة ‏« مازال البروفيسور يحفظها ‏» عبدالله الطيب يكتب له : الهجرة كانت إلى السودان.. اثبت !! < ومن يومها وبروفيسور علي عثمان ينقب .. والنتائج سوف تبدل التاريخ < والباحث عباس الحاج يدير الرؤوس ببحث يدير رأسه هو نفسه حين يجد ان : نبي الله ادريس من السودان < ونبي الله ادريس هو نبي الصابئة < والصابئة كانوا ايام الفراعنة < وان الصابئة اﻵن .. الذين يعبدون الشمس . صلتهم بالصابئة اﻻولين هي شيء يشبه صلة العرب الذين يعبدون اﻻصنام ويقولون انهم على دين ابراهيم < والقرآن الكريم يقول ‏« الذين هادوا والصابئين والنصارى من آمن بالله واليوم اﻵخر فﻼ خوف عليهم ‏» < القرآن يقول الصابئة ممن آمن بالله واليوم اﻵخر < الصابئة مع الفراعنة .. والفراعنة كان مقرهم هو الشمالية ‏« حيث بحيرة السد اﻵن ‏» ‏«3 ‏» < والتوراة وابن كثير واﻻلوسي وابن خلدون وكبار المؤرخين والمفسرين يقولون ان : اخنوخ .. المذكور في التوراة .. هو ادريس < وادريس من الشمالية < وهيرودتس الذي يكتب قبل خمسمائة عام من الميﻼد يحدد الجغرافيا .. و اﻻسماء بدقة وهو يقول ان ‏« مايسمى اثيوبيا في التوراة هو النوبة السودانية ‏» < ويقول عاصمتها.. عاصمة اثيوبيا هي.. < وتمهل في القراءة < عاصمتها هي .. مروي < ثم بحث عالمي جداً وحديث جداً ومدهش جداً وبعض اهله هو دكتور هاشم يوسف الحسن .. البحث هذا يقول ‏« ان ‏« أصل البشر هم السودان ‏» < وانه < : ما من امرأة في اﻻرض اﻻ وفي جيناتها السودان < وان جينات المرأة السودانية متصلة منذ ‏« مائة الف عام ‏» < والردود التي تنكر علينا قولنا ان السودان ينصح للعالم .. والخنوع والذل الذي نجده فيها .. يجعلنا ننطح الحائط ونكتب هذا < نحن أصل الدنيا .. نعم < وأصل النبوءات .. نعم < وأصل اللغة العربية .. نعم < وأصل الحضارة .. نعم < و ... < ولوﻻ ان تغلق هذه الصحيفة لكتبنا للخانعين عن أصلهم هم .. الذي نكاد نجزم انه ليس سودانياً < وتقول لي شنو وتقول لي منو < وعليك السﻼم يا ود اليمني < ونعتذر للقراء عن الغضبة التي جعلتنا ننحرف عن الحديث اﻷصل ٭٭٭ بريد < السيد عمر نمر .. المعتمد < ومجمع إبراهيم مالك < وسوق مواشي أمام المسجد يعطر المسجد بكل روائح وأصوات السوق. < ووعد من السيد المعتمد بإبعاد السوق هذا في رمضان الماضي. < ورمضان القادم يقترب .. ولعل وعداً جديداً يقترب

  2. كاتب المقال الاول رجل موهوم ومغمور عاوز يظهر لانو كلامو عن امدرمان كان مكررولم يجلب له شهرة ,, وبكل اسف الوهم استشرى وانتشر في عهد الانقاذ بعدما عملت غسيل مخ للناس منذ ان سرقوا السلطة ووهما السودانيين انهم اسياد العالم وممكن يصلوا في البيت البيض وامريكا روسيا دنا عذابها ,, وشارك الكتاب عديمي الذمم في هذا الغسيل , واصبحنا نسمع عن كرامات السودانيين في حرب الجنوب من المثقفين امثال حسن مكي وماحكاه عبد الباسط سبدرات وعلى عثمان في مقتل الزبير محمد صالح ,, وانتشر الوهم واصبح كل شي يحدث في الدنيا له علاقة بالسودان

  3. اوباما مره واحده؟

    طيب ما نديه الجنسيه السودانيه ونخليه يجى يحكم السودان بعد تنتهى ولايته وكده نكون حلينا مشكلة من يحكم
    السودان ان شاء الله يبقيها لينا زى امريكا

  4. طيب و ( الواوات) ما قلت لينا عنها شئي. ( الواوات) دي منطقة في المحس. و المحس في الشمالية التي أنت مفتون بها.
    أنا من الشمالية يا إسحق فضل الله و تحديداً من دنقلا العجوز, و كل يوم أعاين في آثار القدماء في دنقلا العجوز و أقول الدنيا قديمة. لكن ما بقدر أجزم و أقول أن العالم دة كلو كان هنا في دنقلا العجوز. نعم هي أرض الحضارات. لكن ربما يكون في حضارات قامت في مكان تاني في هذا العالم و لا شنو؟ يعني الأمر نسبي و ليس مطلقاً.
    يا أستاذ إسحق, أرجو لا تكتر هذه الواوات و كمان ما تكتر المحلبية. و لك العتبي.

  5. وأظن أن هذا الاختبار (DNA) إضافة جديدة لمناهج البحث التأريخي في باب الانساب والانتساب للأعراق والقبائل!!!!!!

    يا دكتور إختبار الحمض النووي لإثبات أصول القبائل السودانية سوف لن يتم ولو دخل الجمل سم الخياط لأنه ببساطة سيكشف الزيف الذى مارسته وما تزال بعض القبائل وكذبة الميرغنية بأن جدهم هو النبى محمد (صلعم)، هذا الادعاء الكاذب قد صار لهم وسيلة حياة وإرتزاق والسيطرة على القبائل الأصلية بالسودان والإدعاء بأنهم أشراف بل في الحقيقة سعوا لجلب بعض المهاويس والمنبتين للسودان العام الماضى لكى يثبتوا للشعب أنهم أشراف وفى الحقيقة هم دخلاء وهل هناك أشراف مشلخين بالطول والعرض والإتش H؟، ألم تسمع نافع على نافع يقول نحن بقايا الأندلس بينما أثبت تحليل حمض نووي أن الجعليين أصولهم من نيجيريا،، أفو؟

  6. قال الشارع ابن الوردي:
    لا تقل اصلى وفصلي
    انمااصل الفتى ما قد حصل

    صحيح ان اصل الفتى ماحصل عليه من العلم والفضائل وفي الواقع ان الناس تحب النجاح وتحاول ان تنتسب الى الانسان الناجح..

    قال المجنون:
    كل يدعي وصلا بليلى وليلى لا تقر لهم بذاكا

    كل واحد يدعي انه يحبها ويعرفها ويعرف ابوها وانها ساكن في شارعهم وانها صديقة اخته ؟

    الكلام يطول في هذا الموضوع خاصة في تفسير قول النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة حنين (انا النبي لا كذب انا ابن عبد المطلب)

  7. علي ذمه احد علماء اللغات القديمة في كتاب يباع في مكتبهthe British library في لندن ان اللغه الهيروغليفيه اصلها من لغه مملكه مروي

  8. نعم هناك اشراف مشلخين بالطول والعرض واﻷتش كمان يا ” الحقيقه ” .
    وهناك اشراف سود وبيض وكل اﻷلوان .بل هناك اشراف لغتهم اﻷم ليست اللغه العربيه .
    فلا تسرف على نفسك يا اخى .

  9. مفروض نحن نفخر بأمجادنا و ابطالنا اللي سطرهم تاريخنا و بلدنا أمام كل اﻷمم بدل ما ننسب الناس لينا

  10. ومالذى يزعجك فى ان يكون سيدنا موسى نوبيا او زوجة نوح حلفاوية او اوباما سودانيا وهل لك ان تزودنا بالحقائق البديلة التى تثبت عكس ذلك ام هو الافلاس الفكرى

  11. المهدي اصلا من نيجريا هاجر والده الي السودان واستقر به المقام في دنقلا عاملا في صناعة المراكب ،ودنقلا اهي قريبة اي زول يمشي ويسأل عنه حيث لاجذور له اصلا في دنقلا ولا يعرف له اخوة اواخوات او اعمام او ابناء اعمام ،ورزق بابن اسمه محمد احمد الذي ادعي انه المهدي المنتظر بإيحاء من عبدالله التعايشي الذي ضحك عليه بهذا الادعاء الذي اتضح كذبه وكان يرمي من خلاله التعايشي ان يحكم السودان ..وبقية القصة معروفه الي عهد عمهم الذي ناصر الانجليز واهداهم سيف المهدي وجمعوا الاموال بعدها من عرق البسطاء من الانصار مستقلين الدين زيهم والكيزان والبنغالة ناس الميرغني..

  12. ياعمي حبوبتو كانت خادم سيدي المهدي
    هههههههههههههههههههههههههه
    وعمتو عرسا الخليفة لي ود اخوه
    قال قريبنا ههههههههههههههههه

  13. طبيعي لمن تربوا تحت جزم العسكر ان تصدر منهم مثل هذه الاحكام على زملائهم فحسن عابدين يحاول ان يقلل من شأن بروف دياب متدرجا من الاشارة الى انه صديق و زميل و بروف ثم استاذ و اخيرا يشير اليه ب “اخونا” قارنا بينه و بين معتوه ليبيا الذي اشار اليه بالفقيد ! اي فقيد هذا الذي اذاق شعبه مر العذاب لما يربو عن اربعين عاما؟؟ثم من قال ان كل كاتب مقال في التاريخ او في غيره يجب ان يطلع القارئ على المنهج الذي اتبعه في التوصل الى تخريجاته ؟؟؟ اوباما من قبيلة اللو و هذه معلومة يعرفها القاصي و الداني و اللو قبيلة في الحدود السودانية الكينية ( سابقا) و لم ينكر اوباما انتمائه لهذه القبيلة و له صور منشورة عن زيارته لجدته لابيه في موقع هذه القبيلة و لا نحتاج الى الDNA الذي اشرت اليه يا دكتور. ثم لماذا يحجر حسن عابدين على الآخرين الحفر و التنقيب في تاريخهم فالمصريون كانوا و مايزالون يحفرون حتى وصلوا ( قعر الواطة) عشان يثبتوا بطولات اجدادهم و يفعل كل العالم ذلك فما الذي يمنعنا؟؟؟ دع الناس تفعل ما هي مقتنعة به اذا عجزت انت يا استاذ التاريخ ان تفعل شيئا.

  14. والله يا شيخ اسحاق بالغت قربت تقول الله …………… ، ثم ماذا بعد ذلك . بدأت اشك فيما تقوله في كل مقالاتك السابقة هي من نسج خيال حصيف وللاستهلاك المحلي ؟ وتطمين الاخرين وان ذلك لم تكن فيه ذره صدق اتوافقني في ذلك يا صديقي .

    وإن كان ذلك افكا فعلى الدنيا السلام.
    أم انتم تكتبون لمن ؟ وإن كنتم تكذبون فمن نصدق في عالم اصبح الكذب فيه كتنفسنا للهواء.

    اين الحقيقة يا صديقي اسحاق ؟ اين نجدها ؟ ممن نستقيها ونطمئن له .

    اسوأ شيء في الدنيا ان يكون الشخص كذاباً وامغت حتى عند الله .

  15. جامعة الخرطوم عايز بحث فى خريجها ماطبعيين يبدو الانجليز حقنوها بجيين الدونية دئما يبحثو ليكملو نقصهم دا مننا ( نتياة, اوباما, موسى , فراعنة مصر وهلم مجرا)وليكملو قرورهم واستعمارهم
    على ابناء الوطن الذين دفعوا دم قلوبهم لكى يتعلموا ولكن كل يوم يطع خريج تار سب وتاره الفاظ يتعفف اطفال الشوارع من زكرها

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..