بيان عن توقف صحيفة حريات الالكترونية عن الصدور
صُدمت الأوساط المدنية و السياسية السودانية وتلك المهتمة بالشأن السوداني بخبر توقف صدور صحيفة حريات الالكترونية، و ذلك نتيجة لمرورها بأزمات مالية متفاقمة و توقف الدعم المقدم من المانحين مما أعاق إستمرار صدور الصحيفة . الجدير بالذكر أن الاسابيع الماضية، شهدت أيضآ توقف اذاعة عافية دارفور عن البث وتناقص الدعم المقدم لراديو دبنقا.
نحن فى المجموعة السودانية للديمقراطية أولآ نود أن ننبه الى أهمية النظر لمثل هذه التطورات و قراءتها في إطار التناقص و التناقض الماثل فى الاهتمام العالمي بالشأن السوداني و ركون جهات متعددة في المجتمع الدولي إلى الدفع بسياسات و توجهات تهدف لفرض الأمر الواقع على الحالة السودانية الحالية، وتجفيف الموارد المتاحة و الدعم لكل الكيانات المدنية التى تعارض هذه التوجهات العالمية و الإقليمية .
لقد ظلت صحيفة حريات منذ تأسيسها في عام 2010 صوتاً للإعلام الحر، تلعب دورها بتميز في كشف وتعرية الفساد، و نشر الأخبار المحظورة بمقص الرقيب الأمني على الصحافة المطبوعة داخل السودان، ونشر أخبار المناطق المهمشة و المتأثرة بالحرب، و إتاحة منبر حر لجميع الآراء في الساحة السياسية السودانية. و لقد نجحت حريات في أن تصبح مرجعية خبرية و إعلامية ذات مصداقية عالية في الشأن السوداني. و يعتبر توقفها عن الصدور هزة موجعة لجهود التغيير الإيجابي في السودان.
إننا في المجموعة السودانية للديموقراطية أولاً، ندعو كافة المنظمات والمجموعات المدنية والسياسية السودانية و المهتمة بالشأن السوداني للانتظام في حملة لدعم إعادة إصدار صحيفة حريات الالكترونية ، لأنها تمثل أحدى الجبهات المتقدمة في معركة إستعادة الديمقراطية في السودان.
المجموعة السودانية للديمقراطية أولاً
٢٨ ابريل ٢٠١٨
موقع حريات موقع متخلف و لا يأتي بجديد و لا يكلف القائمون على أمره بتحديث ما به من معلومات..هنالك -مثلاً- موضوعات قديمة مثل المناداة بإطلاق الأستاذ وليد الحسين الذي أطلق سراحه قبل أكثر من عامين!!لقد كتبت لهم أكثر من مرة حول هذه الأخبار التي عفا عليها الزمن و لكن لم أتلق رداً…كما أن الموقع انقطع عنه الزائرون و هذا يؤثر على أهمية الموقع في نظر الدعمين و المانحين.
أنه لامر محزن، فقد ساهمت في حمل لواء التنوير و كشف الفساد و نشر ثقافة الحريات و حقوق الانسان و لكن لا تأسوا فغداً ستصدر حريات الورقية من داخل السودان
التحية لاسرة حريات من كتاب ز صحافيين و فنيين
نؤيد هذا الموقف الخير المستنير
لتعود حريات منبرا حرا يسهم
في نشر الوعي من أجل وطن
نأمل أن يعود يوما بفعل و تضحية
الأخيار من قادة الفكر و الرأي
عبر حريات و رصيفاتها ممن أسهموا
في تكوين الوعي و رفعوا شعار
الحرية.
للمجتمع الدولى مع خونة المتاسلمين لاخير فيه
أنا مستعد أدعمكم بس بشرط أعرف منو الكان بدعمكم ووقف ؟
ناسف لتوقف هذة الصحيفة الاكترونية الداعمة للحريات ،ونضم صوتنا لدعمها واداء رسالتها الديمقراطية .
تبا لكم حتى هذا كان مدفوع الثمن نضال آخر ذمن
موقع حريات موقع متخلف و لا يأتي بجديد و لا يكلف القائمون على أمره بتحديث ما به من معلومات..هنالك -مثلاً- موضوعات قديمة مثل المناداة بإطلاق الأستاذ وليد الحسين الذي أطلق سراحه قبل أكثر من عامين!!لقد كتبت لهم أكثر من مرة حول هذه الأخبار التي عفا عليها الزمن و لكن لم أتلق رداً…كما أن الموقع انقطع عنه الزائرون و هذا يؤثر على أهمية الموقع في نظر الدعمين و المانحين.
أنه لامر محزن، فقد ساهمت في حمل لواء التنوير و كشف الفساد و نشر ثقافة الحريات و حقوق الانسان و لكن لا تأسوا فغداً ستصدر حريات الورقية من داخل السودان
التحية لاسرة حريات من كتاب ز صحافيين و فنيين
نؤيد هذا الموقف الخير المستنير
لتعود حريات منبرا حرا يسهم
في نشر الوعي من أجل وطن
نأمل أن يعود يوما بفعل و تضحية
الأخيار من قادة الفكر و الرأي
عبر حريات و رصيفاتها ممن أسهموا
في تكوين الوعي و رفعوا شعار
الحرية.
للمجتمع الدولى مع خونة المتاسلمين لاخير فيه
أنا مستعد أدعمكم بس بشرط أعرف منو الكان بدعمكم ووقف ؟
ناسف لتوقف هذة الصحيفة الاكترونية الداعمة للحريات ،ونضم صوتنا لدعمها واداء رسالتها الديمقراطية .
تبا لكم حتى هذا كان مدفوع الثمن نضال آخر ذمن