نحن لُقطاء بشهادة الهندي عز الدين

نعم نحن لقطاء بشهادة ما كتبه الصحفي الهندي عز الدين المهتم بالشأن المصري اكثر من المصريين والكاتب بصحيفة المجهر السياسي واصفا مرتادي الصحف الالكترونية ( الراكوبة حريات سودانيز أونلاين ) بانهم لقطاء وسفهاء ومنحطين هذا الكلام متوقع من صحفي مثل الهندي عزالدين لان غالبية كتبة هذه المقالات التحقيرية هم من اصحاب التكوين المعرفي الهزيل الحجة الوحيدة التي يظن الهندي عزالدين انه يملكها ليدعم اتهامه الباطل هذا هو ان تلك المواقع تسيء الي الرئيس بوصفه (سفاح ) وهنا اود ان أطرح أسئلة للهندي أمثاله:
هل وصف القاتل المحترف بالسفاح غير لائق ؟
وهل مغتصب النساء بالمجرم غير لائق ؟
وهل وصف سارق أموال الشعب بالمجرم غير لائق ؟
كل ما سبق في عصرنا المبارك الحالي اما في الدول التي تطبق معاهدات حقوق الانسان تعتبر انتهاكات ويعاقب يقترف تلك الموبوءات بأشد العقوبات ويوضع اسمه في قائمة سوداء لا يمارس عمل عام او تؤمن ذمته في أي مؤسسة او موقع جماهيري فقط في بلادنا يدافع المغيبون عن القاتل والمغتصب والسارق.
يقول فولتير to hold a pen is to be at war اي ان تكون كاتبا يعني انك في حرب نعم الكتابة حرب وهي حرب ضد كل اشكال الظلم والاضطهاد والقهر ومن المستحيل ان يخوض كاتب مثل الهندي عزالدين تلك الحرب لانه غيرمسلح بفضيلةالصدق هذا الصحفي الذي يطلب من سادته بعدم فتح ملف حلائب المحتلة لا يملك الا الإساءة لانه لا يملك ضمير ولا إنسانية تجعله يقف مع المظلومين الذين يتعرضون للاضطهاد هذا الصحفي العنصري وجه اساءات واستفزازات خطيرة لمجموعة اثنية بعينها ايام هجوم حركة العدل والمساواة لامدرمان في مايو 2008 هؤلاء اللقطاء الذين يكتب عنهم هم شرفاء منهم من اعتقل ظلما ومنهم من تحسر علي حال الوطن وضياع الديمقراطية هولا اللقطا وألسفهاءعلي حد تعبير الهندي هم المفكرين والمثقفين والصحفيين المهنيين الزين لو وجدوا المساحة التي وجدتها انت وأمثالك لكان للوطن طعم اخر لكنهم منعوا لأنهم ليسوا مثلك لم يبيعوا الضمائر والمبادئ.
اتفق مع البعض بان الخوف يمنع بعض الصحفيين من التعبير عن الحقيقة لكن هذا لا يبرر لهم ان يتهجموا علي من يستطيعون فعل ذلك.
أتعجب للإعلاميين في بلادي امثال الهندي وهم يتنافسون علي شاشات التلفزيون بهاماتهم الضخمة والشبيهة بالأبقار الهولندية المعلوفة والمحقونة بكميات كبيرة من الهرمونات يتنافسون كي يتشدقون بأرواح أطفالهم ونساءهم مقابل كسب مادي خسيس لن يقودهم أبعد من كروشهم المندلقة وأبعد من موائدهم العامرة

محمد مصطفي احمد طه
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. هذا زمانك يا مهازل فامرحي إذ عد كلب الصيد من الفرسان
    اذا أتتك مذمة من ناقص في الشهادة لي باني كامل
    الحمد لله الزول الشتم الناس الشرفاء زول ناقص وبووووووق مقدود
    يعني راجين من النفعي الذليل دا شنو اكتر من دي ياهو طبعو واصلو ماجاب حاجة جديدة عشان كدا نطمن ونقول نحنا في الاتجاه الصح

  2. لا تشغل بالك أخي محمد مصطفي .. فالهندي يكتب بلسان حاله كلقيط منحط و سفيه رمت به الأقدار في درب الصحافة في زمان الغفلة و تمكين شذاذ الآفاق و الفاقد التربوي عديم الكفاءة و الاخلاق .. بربك متي سمعت صحفيآ بحق منذ عهد أبو الصحافة أحمد يوسف هاشم و صحبه أساء لشرفاء السودانيين بمثل هذه الالفاظ السوقية الوقحة التي تنم عن سؤ التربية و أدب مخاطبة الآخر مع الكم الهائل من الأحقاد النفسية الدفينة !!! حقآ من أي بالوعة أتي هؤلاء ؟ ؟

  3. وصفت واجدت الوصف يا استاذ طه أمثال هذا الهندى الغليظ الجسم هم فعلا اشبه بالأبقار الهولندية المعلوفة بالبرسم والمحقونة بالهرمونات فقد غلظت اجسامهم وكبرت مؤخراتهم ونخر الروماتزم رجولهم التى تئن وتشكو من الوزن الزائد . كثر المنافقون والمتملقون ولايستحون بل اصبح النفاق مهنة لهم خسئوا وخسئت اعمالهم .

  4. ياعزالدين يا هندنننننننننننننندل كل اناء بما فيه ينضح – اظنك من بيت المايقوما – احترم نفسك وانتظر يومك –

  5. يا أخي الكريم أمثال الهندي عز الدين من الكتبة المأجورين يغيرون من نجاح الصحافة الألكترونية ويحسدونها لأنها تسحب البساط من تحت أقدامهم وتضر بمصالحهم المالية. فلا تأبه بأمثاله من الصحفيين الورقيين لأن عجلة ثورة المعلوماتية ستدوسهم تحتها.

  6. يا هندي يا عزالدين التاريخ لا يرحم غدا تغرب شمس هذه الحكومة و الحساب ولد و مصر التي تطبل لها لن تفيدك و احفظ لسانك لان الجزاء سوف يكون من جنس العمل

  7. (الأبقار الهولندية المعلوفة والمحقونةبكميات كبيرة من الهرمونات)وصف بليغ بارك الله فيك وفى وصفك

  8. المقال جميل ومن كاتب محترم لكن أن تذيل اسم هذا المهتوه عذالين بالصحفي نعتبرها زلة لسان أستاذ محمد.هذا الآدمي الهندي ليس صحفي هذا مأجور من عبيد ورقيق هذا الحزب اليهودي الصهيوني الحاكم عذالدين الهندى أوالبنغالي الي مزبلة التاريخ وحسابهم قريباً باذن الله,ونقول (أحزية)كتاب الصحافة الالكترونية أشرف وأكرم من هذا الهندي

  9. لك التحية واهدى هذة المقتطفات للهندى ومن على شاكلتة وزيرة خارجية امريكية معروفة اهداها القذافى مجوهرات وهى انثى سلمتها لجهة الاختصاص فى بلدها ولم تاخذ منها شى هل فى بلدك مسئول مثلها رئيس امريكى سابق يدير الان مركز محارة الامراض بمعونات عالمية هل من المسئولين السودانيين الان من هو اهل لذلك ونرجع لمصر وجاء وقت حساب وزراء عهد مبارك ووجد من بينهم ايضا شرفا هل من اسيدك من هو اهل لذلك

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..