صنع في الصين

ساخر سبيل
الفاتح جبرا –
صنع في الصين
عندما دخلت إلى منزل جارى (عوض) أشار لى إبنه الصغير بأن والده فى الصالون ، دخلت إلى الصالون لأفاجأ بجارى عوض (معلق فى الحيطة) يقوم بتغيير إحدى اللمبات وما أن رآنى حتى قال لى فى حنق وغضب:
– يا استاذ بالله ده إسمو كلام؟
– (مندهشاً) : مالك يا عوض فى شنو؟
– ياخى على بالحرام دى اللمبة الخامسة فى ظرف أسبوع ! والله يا استاذ بقينا ندفع للمبات أكتر مما بندفع (للجمرة)
– كدى أنزل هسه ما تطقك لينا كهرباء كمان
– والله لو طقتنا ذااتو تكون ريحتنا من الحياة المقرفة دى .. البلد كووولها أى حاجة تمسكا مصنوعة فى الصين وما تقعد ليها يومين !
كما قال جارى (عوض) فقد غزت المنتجات الصينية (الرديئة) الأسواق فى الآونة الأخيرة بصورة لم يسبق لها مثيل إبتداء من الإبرة والخيط مروراً بكافة الأجهزة المختلفة كهربائية وإلكترونية وكذلك الأحذية والألعاب ومستحضرات التجميل والعطورات والأكسسورات، وحتى الملابس الأطفالية والنسائية وحتى الرجالية من (عراريق) وجلاليب وسراويل و(طواقى) هذا خلاف (العربات) والتى لم تجد لها سوقاً رائجة بعد أن قامت (حفرنا) الله يخليها بكشفها (من قولت تيت) !
لقد أصبح شيئاً عادياً إنك تقوم من النوم تعاين للساعة فى الحيطة تلقاها (صنع فى الصين) تقوم من السرير الصينى وتلبس سفنجتك اللبنية الصينية تمشى الحمام تتسوك تمسك (الفرشة ) تلاقيها (صنعت فى الصين) وإنتا بتضغط فى المعجون تشاهد مكتوب عليه (صنع فى الصين) ، تتوضا وتخت (السجادة) عشان تصلى أول ما تسجد تعاين قدامك تلاقى فى طرف السجادة عبارة (صنع فى الصين) ، تمشى المطبخ تعمل ليك كباية شاى ، تخت (البراد الصينى) فوق البوتوجاز الصينى وبعد ما الشاى يفور تقوم تكبو فى الكباية الصينية وتديهو سوطة بالمعلقة التى كتب فى طرفها عبارة (صنع فى الصين) !
تقوم بإرتداء البنطلون الصينى ثم القميص الذى كتب على ياقته (صنع فى الصين) ثم أخيراً الحذاء الذى انتجته أردأ مصانع الصين ثم تضع الموبايل الصينى وتخرج إلى المنزل متجهاً إلى العمل حيث تستقل (بصات الوالى) الصينية .
قامت الصين بتقليد كل الصناعات الأوروبية مستخدمة فى ذلك اردأ المواد وقد قامت بطرح منتجاتها في الاسواق العربية باسعار قد تقل عن النصف لمثيلتها الاوروبية (الأصلية) , ونسبة للأحوال الإقتصادية المتردية فى البلاد العربية (للمواطن وليس المسئول) فقد وجدت لها سوقاً لأنها ببساطة بضائع (قدر ظروفك) يفرح المواطن لإقتنائها لان دخله لا يمكنة من شراء الأصلى منها غير أنه سرعان ما يكتشف أنه وقع ضحية (الغش الصينى) !
وعلى الرغم من أن العالم كله من حولنا قد حارب الغش وأن معظم البلدان المحترمة قد منعت دخول المنتجات الصينية إلى أراضيها إلا بعد مطابقتها للمواصفات والمقاييس العالمية, لكن (حكومتنا) تقوم بتشجيع هذه السلع والبضائع الصينية غير المطابقة ونجد أن مؤسسات الدولة تدعم هذه التجارة مغمضة (عيونها) عن هذه السلع المغشوشة لدرجة الركاكة ، وقد تم تسهيل وفتح القنوات التجارية بيننا وبين الصين لدرجة إنو أصبح عادى تسال عن (عوضية الدلالية) يقولو ليك ختفت كراعا و(مشت بكين) !
سكوت المسئولين عن إيقاف هذا الغزو الصينى عن طريق هذه البضائع (الفالصو) بل وتحفيز (تجار الغفلة) للسفر إلى الصين لإستيراد هذه البضائع (المضروبة) يعنى بأن الدولة مبسوطة لما يحدث ، والدولة ليها حق هى ما تكون مبسوطة (كيفن) وهى تتقاضى (كم فى المية كده) ضريبة مبيعات على السلعه او الجهاز الإكتروني الصيني (المضروب) والذى لا يعمل لأكثر من يومين من (تاريخ الانتاج) فيقوم (المواطن) المغلوب على أمره بإعادة الكره وشراء نفس الجهاز ليدفع مرة أخرى (الضريبة الكم فى الميه كده) تاااانى .. وبذلك يتم إفقار (الشعب) لتربح (الصين) ومعاها (الحكومة) !!
ان من أوجب واجبات الحكومة توعية المواطن بمكامن النصب والاحتيال ولكن أن تقوم (هى ذاااتا) بجلب المحتالين اليه وتسهيل وصول (تجار الذمم الخربة) لمصاتع الغش (الصينية) ليقوموا بإغراق السوق بهذه السلع الفاسده دون (حسيب أو رقيب) .. هذا والله أمر غريب ومريب !
ان الواجب يقتضى على الحكومة تشجيع المواطنين على شراء السلع الصالحة للاستعمال وتقليل الضرائب المفروضة عليها حتى تكون أسعارها فى متناول الجميع كما أن الواجب عليها منع ادخال (هذه السلع المغشوشة) التي تنال من أموال ميزانية المواطن (الأساااسن ما ناقصة) !
كسرة :
حقو الحكومة تلحقنا (بى خروف صينى) إن شاء الله بدون (نغمات) نلحق بيهو الضحية الكبست علينا دى !
ايها الشعب السوداني البطل ادعمو الحزب الشويعي الصيني من اجل المشروع الحضاري :سبحان الله:D
الحكومة باعت الوطن بابخس ثمن فكيف تحزن علي ضياع حق المواطن؟؟؟
الصين خشم بيوت مثل الكيزان عندنا ماقبل الانقلاب ومابعده وماكل الصينى صينى وماكل الكوز كوز وتصدير الصين للدول الفيها قانون غير تصديرها لدول كسودان وناس ضبط الجوده فى كل بلد هم البيتحكمون لكن عندنا ديل شغالين بالحوافز وطظ فى البلد والمواطن والتاجر يدخل البضاعة ويوزعها بمزاجه
ياود جبرة هذه هي الحكومة الغشاشة تغش في كل شيء في الإنتخابات في الكباري في البصات في حق المعاشيين في التعويضات وفي الوحدة وفي الاستفتاء وتغشك في نفسك حتي تجعلك تشك في أنك جبرة ولا الكلاكله لفة لفة لفة وتخليك تلف امن تقع
شوية كده تصحي تفتح عيونك تلقي "المدام" صينية و المدام تصحي تلقاك " صيني"
امريكا مرة منعت استيراد العاب الاطفال الصينية و سحبت كمية من الاسواق و اتلفتها لانها تحتوي اصباغ و الوان و مواد سامة رغم الشروط القاسية جدا و ضبط الجودة للاستيراد عندهم … كم من السموم و المواد الضارة في ملابسنا و لعب اطفالنا و اجهزتنا و اثاثنا الرخيص الفاسد المصنوع في الصين " كعبة " الاسلامويين الجديدة؟
يا زول ماتخوفنا ساكت ، يعني الكباري الطالعين و نازلين فوقها دي و عملوها الصينيين طلعت فالصو ساكت!!!
يا جبره دي الحقيقة خش كذب نفاق حتي الخش وصل كبري مروي الجديد مش كهربا
أثني هتاف أبو دجانة :ايها الشعب السوداني البطل ادعموا الحزب الشيوعي الصيني من اجل المشروع الحضاري … و أزيد : فليبق الحزب الشيوعي الصيني راضيا عن حزب المؤتمر الوطني الشيوعي السوداني و رئيسه المبجل أسد أفريقيا و أسد العرب و أسد آسيا و أسد كل القارات و عاش المشروع الحضاري الصيني توأم المشروع الحضاري السوداني و عاشت الشريعة الإسلامية الشيوعية الصينية السودانية التي تقوم على مسد اللحى و تمليس الكروش و جمع القروش و الخوف من آل بوش ، أما الشعب فله البوش و الخطط الفشوش و الكضب المنفوش , … و ما تزعلوش …و يا الفاتح جبرا الله يجازيك !!
يا استاذنا الفاتح الكلام ده بلبسك الكلابيش الصينيه جكومه شنو الانت بتصايح ليها ومواصفات شنو ووزير صناعتك اليومين ديل قاعدد معاهم بيعوس في شنو عندهم ما عارف قايتو ربك يكون في عون الصينيه ما الحرمه سينيه الاكل:mad:
يا اخوانا انا بشوف انو المشكلة من التجار نفسهم ، انا عشت في الخليج قريب 20 سنة و شفت المنتجات الصينية ، والله مية مية ما عندها اي مشكلة ، بس نحن تجارنا اصحاب الذمم الخربة هم بمشو و بطلبو من المصانع تصنع ليهم ما خف وزنه وخف سعره ، منهم لله ……..:mad: :mad: :mad: :mad: :mad:
طيب أقروا الخبر ده!!! وأيضاً صناعة صينية
– جدة : قاد الجشع عدداً من الباحثين عن الثراء إلى استيراد مجموعة من ألبسة الإحرام المغشوشة، التي أغرقوا بها الأسواق المحلية في إطار سعيهم إلى الظفر بأكبر قدر من كعكة موسم الحج.
ووفقا لتقرير أعده الزميل أحمد آل عثمان ونشرته "الحياة"، كشفت مصادر مطلعة عن أن عدداً من الحجاج والمعتمرين رفعوا شكاوى إلى الجهات المختصة في السعودية، كشفوا خلالها عن تعرضهم لحساسية جلدية وحروق في أجزاء مختلفة من أجسادهم بعد ارتدائهم الإحرامات المغشوشة.
وأطلقت الجهات ذات الاختصاص في السعودية تحذيراً للحجاج والمعتمرين من اقتناء إحرامات مغشوشة سربت للأسواق المحلية، وتباع في المواقيت والمراكز التجارية، وتحمل علامات تجارية مغشوشة، تمت صناعتها في الصين، استوردتها مؤسسات تجارية في جدة.
وقالت مصادر موثوقة "بعد إحالة النماذج التي شكا منها الحجاج والمعتمرون إلى هيئة المواصفات والمقاييس في الرياض لإجراء الاختبارات عليها، تبين أن هذه الإحرامات تحتوي على مادة بلاستيكية ضارة تشكل نحو 90 في المئة من الخامة المصنوع منها الإحرام، وهو الأمر الذي دعا الجهات المختصة إلى مصادرة كميات منها ضبطت في سوق باب شريف وفي المواقيت.
وتم إخطار مراقبي الوزارة والأمانات بمصادرة هذه الأنواع ومعاقبة مستورديها". كما أشارت المصادر إلى أن الإحرامات الرديئة الصنع يكون لونها أبيض ساطعاً وبراقاً وناعماً، وهذا ناتج من دخول المادة البلاستيكية في صنعها، أما الإحرامات القطنية فلونها أبيض عادي ويستطيع الحاج والمعتمر معرفة الإحرام القطني من البلاستيكي من ملمسه
قد لا يدرك المواطن العادي معنى إستيراد بضاعة خاسرة أو مغشوشة وإدخالها للأسواق وكم هي خسارة الخزينة العامة في ذلك وإن كنت أجزم أن مستوردها كوز مستعد لتمريرها من الجمارك أو دفع ربع القيمة بتزوير الأوراق وغيره .
مامعنى أن تذهب وتحضر ماسورة وبعد أن تقوم بربطها تجدها غير صالحة ( حالجة )
وتحضر ثانية وثالثة سيتضرر جيبك وتضيف للخردة المالية البلد …
لم تكن التجارة والإستيراد فوضى كعهد الإنقاذ هذا ليس هناك نظرة للمواطن والوطن
بل هو الإغتناء بأسرع وأقصرالطرق والوطن والمواطن يشربوا هوا
ليس هذا التحرير هذه الفوضى ..
المأساة أن الدمار الذي ألحقه الإنقاذ بالوطن والمواطن يحتاج لأكثر من عقد من الزمن لإصلاحه .
لعنكم الله ياتجار الدين ويورينا الله فيكم يوم تنصب المشانق لكم .
الاخ اللي ذكر مشكلة الاحرامات . انت اقرا الخبر بي تمعن بقول ليك في مصادرة للانواع المغشوشة ومعاقبة المستورد النقطة دي هي الفرق بيننا وبينهم
دول الخليج كانت تستورد احتياجتها من امريكا والدول الاوربية . السودان كان معظم احتياجته يستوردها من بريطانيا .فى الثمانينات اصبح السودان يستورد من الصين واتذكر خاصة الادوات المدرسية كانت عالية الجودة طبعا اقل من الاوربية لكن الفرق ما كبير . الان اصبحت كلام فارغ وحتى فى السعودية نفس الشى تشترى قميص تلقاه محل مخيط ومحل غير . المنتجات الصينية البتجى منطقة الشرق الاوسط وافريقيا درج خامسة .هنالك منتجات صينية ممتازة لكن تذهب الى اوربا وامريكا