من طرائف ابو داوؤد

في أحد الايام باتحاد الفنانين بامدرمان كان الفنان الراحل عبدالعزيز محمد داوؤد جالسا و لاحظ ان هناك زحمة في المكان من قبل عشرات فقام بمناداة احدهم مستفسرا عن سبب وجودهم بكثافة في الاتحاد فاجاب الشاب: انا فنان ونحنا جينا نجري اختبارات لاجازة الصوت واثناء حديثه مع الفنان الشاب لمح ابوداؤود احدهم (صلعته لي نص راسه) فقام ناداه وساله (اها انت منو يا اخوي)، واجاب الاخر:( انا فنان واعد) ،فضحك ابوداؤود ضحكة مجلجلة وقال له ( يا اخوي نحنا دخلنا النادي ده بي شعر ومرقنا بالصلعة دي انت داخل بي صلعتك دي ح تطلع بدون راس يعني)!!
الراي العام
اينعت في الروض ذهرة
من إحدى طرائفه ايضا رحمه الله عليه.
انه يوما ما كان يقود سيارته في احد شوارع ام درمان واكرمكم الله ان بعض الكلاب اخذت تجري خلف سيارته، فتوقف علي الفور وخرج من السياره ونظر الي الكلاب وقال لهم مالكم انا راكب لي عضم.
رحمه الله رحمه واسعه واسكنه فسيح جناته.
أبو داؤود جاء من ألمانيا ونزل في مطار الخرطوم ولقي إمرأة مسنة جاءت من أبوظبي ومعها شنطة كبيرة .. قام أبو داؤود ساعد المرأة العجوز وشال ليها الشنطة ووصلها لحظيرة الجمرك .. العجوز شكرت أبو داؤود وقالت ليهو (والله يا ولدي كتر خيرك وبارك الله فيك لكين السويتو إنت دا أولاد العرب ما سوّوهو
برضوا قالو ابوداود مشى حفلة وبعدين اتاخر شوية وناس الحفلة جابو خضر بشير وطبعاً خضر بشير بعبر بيديه وفي ولد واقف قدامو ولمن ابو داود شاف الولد قال ليه يا ولد زح بعيد ماتطير فيك شلوفة او اصبع يعوقك
رد على مبارك انت قلت عافيت منه وانت لا تملك العافية حتى تهبها
انما لك ان تعفو (عفيت منك) لا ان تعافى