الرويبضة الطيب مصطفى: اعتذارك ما بفيدك

د. عبد الله علي إبراهيم
من مأثورات الطيب مصطفى كلمة “الرويبضة” يصف بها ياسر عرمان وكل خصم له. ولا أعرف صفة للرجل (في ملابسات نشره لإعلان القوادة الوطنية في “الإنتباهة” واعتذاره السمج عنه) نفسه أليق من مصطلحه السياسي المستحدث. والعبارة من حديث للرسول صلى الله عليه وسلم: “سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب و يكذب فيها الصادق و يؤتمن فيها الخائن و يخون فيها الأمين و ينطق فيها الرويبضة.قيل: وما الرويبضة؟ قال: الرجل التافه يتكلم في أمر العامة”.
إن لزلة الأخلاق عندنا معشر الشيوعيين خطراً لا “نفوتها” به “حوفه” حين ينزلق فيها متحذلقة الأخلاق صحابيّ زماننا مثل الرويبضة الطيب مصطفى والعشرة الكرام. فقد خسر كادحو السودان وغُبُشه حزباً لليسارك ان قلبه عليهم مهما كان الرأي “الصفوي” فيه. ولم يعد لهم صوتاً بعده ولا كرامة. وصارت ملابسات حل هذا الحزب في 1965 معروفة. وكان حسن الترابي قال إن من بين أسباب حله وضاعة أخلاقه من دعوة لمشاعية النساء وزواج الأخ من أخته. ورد عليه نقد بإن الحديث عن الأخلاق بوجه الأزمات الجائحة هروب منها للأمام. وما غضب أستاذنا عبد الخالق محجوب يوماً مثل سماعه ترخص محمد أحمد محجوب، رئيس الوزراء، خائضاً في خلق الشيوعيين. وطلب فرصة بالإذاعة ليتحدث عن الأمر. وحرموه. وعرض عمر مصطفى المكي على البرلمان مجلات الجنس المبذولة في الخرطوم في حين يعيب قادتها خلق الشيوعيين. ومسكنا لصليبيّ الأخلاق في “رجليهم”. وقلنا لهم إن طالب معهد المعلمين الذي أثار بخوضه في حادث الإفك الثائرة غيرة على المصطفى ليس منا. وأصدرنا بذلك منشوراً زيناه بالآية “إن جاءكم فاسق بنبأ . . “. وقلنا لهم لقد كرمنا المرأة في برنامجنا بالشغل المر منذ الأربعينات من أجل مواطنتها التي تتمتع فيها بحق العمل حتى لا تضطر إلى الأكل من ثديها في أسواق الرقيق الأبيض وقواديها مثل الرجل الخرع أبو جمال. فاستغشى أهل الثأر من الشيوعيين. والأدهي أن حملتهم لحل الحزب الشيوعي لم تعرف خلقاً ولم ترع عرفاً. فكانوا كلما اعترضهم شيء من الدستور دون الحل عدلوه عجالى مما وضحه القدال في كتابه عن تاريخ الحزب الشيوعي. فأزروا بالأخلاق تزويراً لأجل الأخلاق.
قلت إن لمثل ورطة الرويبضة الطيب مصطفى الأخلاقية حساباً غير حساب غيره. فلا يتمتع مثله بالعفو عن الهفو كسائرنا لأنه جعل من الأخلاق مسطرة للسياسة. بل يقود في يومنا هذا حلفاً للدستور الإسلامي ببينة الأخلاق. واستغربت لصحيفته الإسلامية تصمت عن كل تعليق على إعلان القوادة الوطنية الذي لو نشرته صحيفة أخرى لنبحت فيها كلاب لهب. إعتذارك يالطيب لن يفيدك. وأمامك أن تغلق الإنتباهة كفارة عن هذا الفجور. وما زال عرضي قائماً لمحام غيور على الإسلام والوطن لرفع دعوى على الجريدة لدعوتها للتبذل وخلطة الأنساب. كما التمس من وزارة التربية أن تمنع حزب الرويبضة من الاجتماع بالشباب في فصول التقوية التي يتوسل بها لهم. والخوف من كلام باكر الفيهو المناكر.
[email][email protected][/email]
يا دكتور على ما خليت لى أبو جهل جنبه يرقد عليها .
رغم أتفاقي الكامل مع رأي الدكنور في ان أصدق وصف للطيب مصطفى هو أنه رويبضة وإعجابي الكبير بشجاعة الكاتب إلى أنني أشعر أن المقال رقص وحده بحرقص الحزب الشيوعي وجاء دفاع عنه في غير موصعه وغابت عنه نساء السودان اللواتي حسبنا أن المقال سيكون لوجههن أكثر من تبييض أوجه الحوب الشيوعي والتي وإن كانت بيضاء فقد أخفت التجاعيد لونها الأصلي
لمن يكونُ الاعتذارْ؟
للأرضِ.. للطرقاتِ.. للأحياءِ..للموتى..
وللمدنِ العتيقةِ.. للصغارْ؟!
ولمن يكونُ الاعتذارْ؟
لمواكب التاريخ.. للأرض الحزينةِ
للشواطئِ.. للقفارْ؟!
لعيونِ طفلٍ
مات فى عينيه ضوءُ الصبحِ
واختنقَ النهارْ؟!
لدموعِ أمٍّ
لم تزل تبكى وحيداً
صارَ طيفاً ساكناً فوق الجدارْ؟!
لمواكبٍ غابت
وأضناها مع الأيام طول الانتظارْ؟!
لمن يكون الاعتذار؟
لأماكنٍ تبكى على أطلالها
ومدائن صارت بقايا من غبارْ؟!
للّهِ حين تنام
فى قبر وحيداً.. والجحيمُ تلال نارْ؟!!
والله كلامك جميل ..
لكن .. واعوذ بالله من لكن
الطيب مصطفى قاد حملة رهيبة وقوية ولسنين طويلة علشان يفصل
الجنوب وتوجها بذبح تور اسود
دا كلو ما اثر فيك يا دكتور …
انا والله متجير في انتلجنسيا الصفوة الشمالية دي :
الجنوب بشحمو ولحمو ينفصل . دار فور والنيل الأزرق وجنوب كردفان تنحرق
والبنات يغتصبن بالمئات ما يهز فيهم شيئ بس يجي الكلام عن بنات الشمال
شرفن خلاص الدنيا تنقلب.
لمن نفس الطيب دا كان بيقود حملة شعواء لفصل الجنوب إنت الزمن داك كنت
الوجه الآخر لنفس العملة …”اليسار الجزافي” ما خليت لمنصور خالد
صفحة يرقد عليها وكلت ليهو الاتهامات بالباطل … اعلنتها حرب على القراي
وعلى عرمان وباقان وكثير من رموز النضال الوطني …
اليلة ساعة السكاكين كترت على رقبة الراجل ( غير ماسوف عليها) سنيت
سكينك عليهو بأثر رجعي.
“إعتذارك إنت برضو ما بفيدك” .. لأننا مش شاكين بل متاكدين إنو بكرة
حيكون عندك رأي تاني كعادتك كان ما في الطيب ، في ود أختو …
نعم يا دكتور تم حل الحزب الشيوعي في العام 1965 ولكن الشيوعيين ردوا الصاع صاعين بالانقلاب على الديمقراطية في مايو 1969 ونتيجة ذلك الحكم ديكتاتوري جسم على صدر السودان 16 عاما
كنت احترم كتاب الانتباهه وكنت سوف أحترمهم أكثر لو قامو بادانة الاعلان الفاضح بجريدتهم وخاصه الاخ سعد محمد سعد . لان عهدنا به لايسكت علي مثل هذا الفسوق .
الرويبضة والرزيلة ..
لك الشكر وانت تبين بعض مما اشتكل علي الناس .
لكن كنت ارجو ان تستخدم بيانك الجميل في موضوع الرويبضة بعيدا عن الحزب الشيوعي فلا تبدو لي كــــمن يستخدم جرحي ليبين لي جهل الطبيب !!!
تحدثوا عن ( شرف السودان بلغة واحدة ) ( وتحزبو بعدها لتتكلم انت عن الشيوعية واتكلم انا جيفارا بدون ان نخلط الورق .)
الزعلك شنو يا دكتور ديل بنات الشمال النيلي البيض السمحات ودا خال فاطنه البسومن لعرب الخليج
دا الكلام
ودي اللغه والترتيب في الكتابه
شكرا يا دكتور
والله صحيح
تافه يتحدث في امر العامه
ان هذه النعوت والالقاب البذيئة التي يستحيي منها الاسوياء الا امثال هذا العنصري النتن .
من القدر ان كل السهام التي كان يرمي بها الاخرين ارتد علي نحره.
فاتته الرويبضة والقوادة(…..) تمشي الهوينا مشتاقة تسعى الى مشتاق..؟؟
لا استطيع التخيل كيف يكون الحال اذا تم نشر مثل هذا الاعلان في غير منبره الداعر..؟؟
التسوي كريت ….؟؟
والله اسحق احمد فضل الله بقى زى (عجوز غابرين) اما الطيب مصطفى دة (بت الصبيان) عديل كدة..
· 2
Green Sudan لن تجد اجابه بنعم لان الكل سيعرف الردود التي ستنهال علي نوع هذا الاب الذي يقبل لابنته مثل هذه المواصفات….. في حين تجد الجميع يرسل بناته لدراسة الضيافه في كليات الفندقه والسياحه المنتشره في البلاد ومعروف بعد التخرج اين سيكون مكان العمل وهو عمل شريف سواء ضيافه جويه او ارضيه او وكالات سفر وسياحه أو ضيافة واستقبال فنادق عالميه او محليه وذات شهره م ولكن يكمن العيب في فهمنا القاصر لنوع متطلبات هذه الوظائف من جمال بكل المقايس من طول للقامه وجمال الوجه ولون البشره وخلافه من متطلبات الجمال ونحن نعلم تماما ماتصرفه بعض الدول علي حسناواتهن للفوزر بلقب ملكة جمال الكون …للكسب المادي والسياحي ……ونوعية هذه الوظائف بالاضافه للجمال تحتاج لفن الاوتيكيت في التعامل وما تطلبه الوظيفه احيانا من أتقان لعدة لغات لانه ربما تكون الوظيفه مضيفة استقبال في فندق عالمي تحتاج لعدة لغات للتعامل مع النزلاء من مختلف الجنسيات او مضيفه علي احدي خطوط الطيران العالميه وفي تقديري ذلك الاعلان ركز علي فتيات السودان للثقافه العاليه ولأتقانهم للغه الانجليزيه ولعدة لغات اخري بالاضافه للغه العربيه للتعامل المحلي وقد كانت هذه الوظائف فرصه لخريجي هذه الكليات ولكننا لقصور في فهمنا لمتطلبات الوظيفه وجهلنا لما يدور حولنا من تطور في كل مناحي الحياه …..حرم هذه الفئه من الخريجات من هذا النوع من الوظائف …..
لونظرنا لبعض وظائق التسويق لمندوبي المبيعات الرجال في كثير من الاحيان يشترط فيها حسن المظهر من أول شروط التوظيف …بالاضافه لمعرفة القياده ….وعلي قدر واسع من الثقافه والذكاء …….اذا كان حسن المظهر للرجال ضروره فمابالك لوظائف نسائيه ……….نحن عيبنا الاساسي ننتقد بدون فهم …….وهذه هي اكبر عيوبنا في شتي المجالات ………ولذلك لن نتطور الا اذاء غيرنا كثير من مفاهيمنا الباليه ..!!!؟؟؟؟…….
ده تعليقي علي الموضوع منشور علي صفحتي السياسيه greensudan
لله درك ياالعم الكان شيوعي
لكل جواد كبوة علي الرغم من الاعلان زاد مبيعات الجريدة وان دل انما يدل علي حب ود مصطفي
وهو الان غاب قوسين او ادني من رئاسة السودان فالرجل اهلا لها بما يتمتع به من تأهيل وقوة وعزم ونكران ذات وشخصية مدنية عسكرية فذة وفكر عالي فهو بلا منازغ رجل المرحلة القادمة
بضاعتكم ردت اليكم يا دلوكة ..
والعبارة من حديث للرسول صلى الله عليه وسلم: “سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب و يكذب فيها الصادق و يؤتمن فيها الخائن و يخون فيها الأمين و ينطق فيها الرويبضة.قيل: وما الرويبضة؟ قال: الرجل التافه يتكلم في أمر العامة”.
“الفيك بدر به” وهذا الكلام ينطبق تماماً على الطيب مصطفى وكل شلة الحرامية الذين سرقوا السلطة وانتهوا من السودان كدولة باعوا جميع مؤسساتها لأنفسهم وآخر ما سمعنا ان يوسف كبر والي الفاشر باع سوق الفاشر ودار السينما لنفسه وايضاً محمد عباس والي سنار باع سوق الخضار وسوق الغنم لنفسه وهكذا باقي الولاة في باقي الاقاليم…..
الغير طيبب والغير مصطفى يجب أن يقدم للمحاكمة بتهمة الإضرار بالأمن القومي للبد والخيانة الوطنية وإثارة النزعات العنصرية والجهوية والإضرار بالأمن الإجتماعي وأخيرا الدعوة للدعارة بصورة علنية..
بالله الانقازين ديل ما بخجلو يعني بفتكروا نفسهم انقزونا من شنو اخير يخلونا زي ما كنا وعليكم الله ما تنقزونا الولد وخالو شغالين في السودان علي كيفم هل يوم هذا الطيب كتب عن الفساد المستشري في قاده الازناق وهو الاسم الحقيقي والله كلهم عملوا عقارات واملاك بعد ما جو السلطه ولكن ربنا مع الشعب المسكين المغلوب علي امره والذي اناشده بان يرفعوا ايديهم لينتقم العذيذ الجبار من كل ظالم وازكركم بان دعوه المظلوم مستجابه وربنا يمهل ولا يهمل ……………………………….. يا الله يالطيف الطف بنا وولي من يصلح
الما طيب مصطفي القواد اختفي من يوم الاعلان وما كتب تاني وانا شائف دى فائدة كبيرة لظهور اعلان القوادة بالانتباهة خلت الكلب دة مختفى اما خجلان وما اظنه بخجل وام بستمتع بفلوس القوادة الجات من الكويت وامكن بكون براجع في مواصفات المتقدمات للوظيفة عشان تكون مطابق للمواصفات والبضاعة ما تبور
الراجل طلع اعلان ببيع فيه بنات العرب البيض والنوبيات السمحات يعنى بقى قواد وكمان لبنات جنسه النضيف انتو عارفين ليه عمل كدة؟؟ لانو المثل بقول التسوى كريت فى القرض تلقى فى جلدها . والفهم فهم والما فاهم علو ما فهم
وقفو الكيزاااان قبل ان تباع اعراضنا في اسواق النخاسة المحلية
حقا انه افرازات المشروع الحضاري
تف يا الدنيا تف
+حينما قرأت المقال فى صحيفة الخرطوم غلى الويب أمس…اندهشت!!!زمن طويل لم يدخل الى قاموس الصحافة السودانية عنوان ولازمة مميزة تشهد لعصرها كحاشية(اعلان القوادة الوطنية)…استاذنا…كفيت ووفيت…وستبقى(اعلان القوادة الوطنية) لازمة مسجلة…Trade Markباسم الطيب مصطفى والمنبر والانتباهة…ستبقى 50 سنة قمة فى الروعة والابداع…متعك الله بالصحة والغافيةوالروغة…!!!
متى يصل العطاش إلى ارتواء
وأذا ستقت البحار من الر كايا
ومن يثني الأصاغر عن مراد
إذا جلس الاأكابر في الزويا
وإن ترفع الوضعاء يوماً
علي الرفعاء من احدى الزويا
إذا استوت الاسافل والأعالي
فقد طابت منادمة المنايا
تفزلك
هذا كلام شديد يادكتور رجعتنا خمسين سنة للوراء وجعلتنا نتذكر أيام كانت البلد بخيرها قبل أن نسمع بهذا الرويبضة وأشـباهه من اللصوص وقريبه بشبش الذي صار في وضع لا يحسد عليه إن ترك الرئاسة كما وعد (ووب) وإن استمر فيها (ووبين) غشيته اللعنة هو وخاله التافه أو الرويبضة حسب الشرح.
الصادق (الرزيقي)و اسحاق فضل بناتهم قدمن للشغل في الكويت واللا لسع
إعتذار الرويبضة الطيب مصطفى عن إعلان القوادة مثل ارتكاب المرأة للفاحشة والإعتذار لزوجها عن فعلتها ، هذا المخلوق يفتقر للرجولة وهو أقرب للمشاطة التي تروج للدعارة بين زبوناتها
الطيب مصطفي اصبح رجل محترف في الدعارة الدولية بفضل ابن أخته ,هذا الرجل كسب ود الدول العربية وخصوصا دولة الكويت الذي اشاد بخبرة هذا الرجل
كما أصدر رئيس الجمهورية مرسوما رئاسيا لأعطاء وسام الدعارة من الدرجة الاولي ل الطيب مصطفي علما بأن هذا الوسام عمل خصيصا لصحفيي جريدة الانتباهه