اغرب صفقة في تاريخ السودان مع السعودية والامارات: “اعطونا نقود ووقود نديكم ضباط وجنود”!!

بكري الصائغ
مقدمة:
(أ)ـ
ان الذي يتابع بدقة وتمعن شديد اخبار العلاقات السودانية مع السعودية ودولة الامارات في السنوات الاربعة الاخيرة وما تخللها من قضايا غريبة وامور غامضة ومريبة، يتذكر علي الفور حال السودان في زمن تجارة الرقيق التي كانت مزدهرة في الزمان الغابر بسبب رغبة محمد علي باشا في مصر الحصول على العبيد السودانيين لضمهم لجيشه المتكون حديثا، وبسبب تلك الرغبة غزا السودان في عامي ١٨٢٠ـ ١٨٢١م، لقد أدخل الاستعمار المصري ـ التركي في البلاد وقتها تغيرات اجتماعية واقتصادية عميقة أثرت على كل مناحي حياة السكان المحليين، وكانت زيادة الطلب المحلي على الرقيق واحدة من تلك التغيرات المهمة، بل ودفعت ببعضهم لممارسة تلك التجارة، انتهت تجارة الرقيق في السودان بعد ان وقع الخديوي إسماعيل في يوم ٨/ ابريل عام ١٨٧٧وبضغوط من الحكومة البريطانية وجمعية محاربة الرق، على معاهدة بين مصر وبريطانيا لمحاربة الرق، وأكد أنه بمحاربة تلك التجارة فسوف ينهى في نهاية المطاف الرق في مصر وجميع المناطق التي تتبع لها، حتى وإن استغرق ذلك خمسة عشر أو عشرين عاما.
(ب)ـ
***ـ تم ابرام معاهدة الغاء الرق الانجليزية المصرية والتي اجبر الخديوي ـ وفق نصوصها ـ على تحريم الاسترقاق وتجارة الرقيق في المناطق الواقعة تحت سيطرته، وكانت الدولة العثمانية نفسها قد اعلنت الغاء تجارة الرقيق في عام ١٨٧٤، واغلقت كل اسواق الرقيق في اسطنبول. وللاشراف على تنفيذ القرار عين الخديوي، بايعاز من بريطانيا، كلا من صاموئيل بيكر وتشارلز غوردون في عام ١٨٦٩. وفي أول تقرير له اورد غوردون ان السودان قد صدر ما بين (ثمانين ومائة) ألف عبد في الفترة ما بين ١٨٧٥ ـ ١٨٧٩، ولكن مع تظاهرهم بالالتزام بالغاء الرق، ظل وكلاء الخديوي في السودان يغضون الطرف عن الاسترقاق زاعمين بأن أي محاولة لاطلاق سراح الارقاء لن تجدي، اذ سرعان ما يستعيد السادة عبيدهم القدامى.
(ج)ـ
***ـ انتهت تجارة الرقيق في السودان قبل (١٤٤) عامآ، ومنذ عام ١٨٧٤ اختفت مظاهره تجارة بصورة كاملة، الا ان المثير والغريب في الامر، ان هذه التجارة القبيحة عادت بقوة للسودان في زمن الحكم الحالي، ولم تخفي السلطة الحاكمة بعد ضغوطات من الدول الغربية عن وجودها، وانها مزدهرة في ولاية كسلا والقاهرة ، وان كثيرين من السودانيين والاثيوبيين والارترتريين قد تعرضوا للاختطاف من قبل عصابات الاتجار في “البشر”!!
(د)ـ
***ـ نشرت الصحف المحلية والعالمية الكثير المثير الخطر عن هذه التجارة المحرمة، وكيف ان بعض المخطوفين الذين اختطفوا من السودان قد تعرضوا للبيع علانية في اسواق ليبيا!!، وان مجموعة اخري كبيرة تعرضت للتعذيب بسبب ان اسرهم في السودان لم يقوموا بدفع الفدية المالية مقابل اطلاق سراحهم!!، وكل مافعلته الحكومة في الخرطوم انها قامت باستدعاء السفير الليبي في الخرطوم وطلبت منه تبرير هذا الفعل المشين الذي تم في ليبيا!!، حتي كتابة هذه السطور مازالت تجارة محمد علي باشا موجودة في كسلا بعد ان اعترف البشير بنفسه صعوبة محاربة تجارة البشر في السودان!!، وتمثلت جهود السودان في طلب المساعدة من الاتحاد الأوروبي لمكافحة الاتجار بالبشر في الولاية التي ترتبط بحدود مع أريتريا، في وقت أكد مسؤولون في تلك المنطقة وجود ظاهرة الاتجار بالبشر باعتبار السودان معبراً للمهاجرين الأفارقة، وأن هناك اتصالات بين الجانب السوداني والاتحاد الأوروبي لوقف هذه الظاهرة. وقال والي كسلا فيعام ٢٠١٦ لسفراء دول في الاتحاد الأوروبي خلال زيارة قاموا بها إلى شرق السودان مؤخرا إنهم يواجهون مجموعات إجرامية منظمة ونحتاج إلى مساعدة الاتحاد الأوروبي في هذا الخصوص.
١ـ
***ـ يعاني النظام الحاكم في السودان منذ مدة قاربت الاربعة اعوام الي ضائقة مالية شديدة جعلته يلجأ الي طرق عديدة واساليب اكثر غرابة للخروج من الازمة التي اشتدت بصورة ضارية في الاونة الاخيرة من بينها الاتفاق مع السعودية علي ارسال كتيبة سودانية الي اليمن لمحاربة الحوثيين الشيعة تحت شعار:(أمن وسلامة السعودية خط احمر لن نسمح بتجاوزه)!!، بالطبع مثل هذا الاتفاق لم يكن من اجل عيون السعودية ولا من اجل امنها ـ (فمنذ متي كان البشير حريصآ علي أمن السعودية وهو الذي ساند صدام حسين في حربه ضد السعودية ودول الخليج و”اضرب اضرب ياصدام القاهرة والدمام؟!!) ـ .
٢ـ
***ـ نص الاتفاق بين الخرطوم والرياض الخاص بارسال كتيبة سودانية الي اليمن علي شرط مادي تدفعه السعودية لحكومة الخرطوم وايضآ رواتب ضباط وجنود الكتيبة طوال مدتهم في اليمن، التزمت السعودية ودفعت ومازالت تدفع للكتيبة التي تحرس أمن السعودية!!
٣ـ
***ـ اشتدت الازمة المالية في السودان وصلت الي حد خطير للغاية اصبحت تهدد مستقبل النظام الحاكم، لم تنفع كل الحلول الاقتصادية لمعالجة الوضع المتدهور، ولم تنفع عمليات تقليص السفارات السودانية في الخارج، ولا نفعت ايضآ محاولات جهاز الامن القيام باعتقالات مجموعة صغيرة من (القطط السمان) بهدف استرداد اموال دخلت جيوبهم بطرق غير مشروعة!!
٤ـ
***ـ الغريب في الامر ان الدول الاجنبية التي كانت السلطة في الخرطوم تفتخر باقامة علاقات معها ادارت بوجهها بعيدآ عن الخرطوم التي تكتوي هذه الايام بازمات في كل شيء حتي في مياة الشرب!!
***ـ فلا آثر لاي مساعدات تركية او روسية!!
***ـ الصين تنتظر بفارغ الصبر وقوع النظام في السودان لتطالب بسداد الديون او مزيد من التنازل عن الاراضي السودانية بعد امتلاكها “مشروع الجزيرة”!!
***ـ اثيوبيا انتهزت فرصة ضعف النظام فوقعت اتفاق مع السودان بحرية مرور السلع والبضائع عبر اراضي السودان من اثيوبيا وحتي ساحل البحر وذلك بعد ان فقدت اثيوبيا موقعها علي البحر الاحمر بعد استقلال ارتريا عنها!!
***ـ قطر لم تبدي اي رغبة في مد الخرطوم عون مادي، واكتفت بعلاقات استثمارية علي الورق!!
٥ـ
***ـ فجأة وبدون سابق انذار وخلافآ للعادة منذ زمن طويل، نشرت الصحف اليومية اخبار عن زيارة غير معلنة لوفد سوداني رفيع إلى السعودية، وان وزير النفط والغاز عبد الرحمن عثمان ووزير الدولة بالمالية الدكتور عبد الرحمن ضرار ومحافظ بنك السودان المركزي حازم عبد القادر، وصلوا إلى المملكة العربية السعودية؛ وإن الزيارة جاءت بناء على دعوة من الجانب السعودي لبحث التعاون النفطي بين البلدين، وجاء في الاخبار ايضآ ان وزير النفط والغاز عبد الرحمن عثمان أعلن عن اتفاق طويل الأمد مع الجانب السعودي مدته (٥) سنوات لتزويد السودان بالمواد البترولية، بإجراأت سهلة الدفع ـ بواقع مليون و(٨٠٠) ألف طن فى العام.
٦ـ
***ـ لم يجئ في الاخبار اي كلام عن شروط الاتفاق طويل الأمد!!، ولا جاء ايضآ في الخبر ان كان هذا الاتفاق له علاقة بتمديد الكتيبة في اليمن!!، او ان علي الخرطوم ان تغير موقفها من الحياد الذي التزمته في الصراع القائم بين السعودية وقطر!!
٧ـ
***ـ جاء خبر اخر وافاد ان مسؤول رفيع بوزارة الخارجية السودانية، كشف سر الزيارة التي يقوم بها وفد إماراتي إلى السودان حاليا، وقال وكيل وزارة الخارجية السودانية، عبد الغني النعيم، في تصريحات صحفية اليوم الاثنين، إن” أجرينا مباحثات اليوم (الاثنين)، مع الوفد الإماراتي برئاسة مساعد وزير الخارجية الإماراتي للشؤون الاقتصادية، محمد شرف الذي وصل أمس الأحد إلى الخرطوم في زيارة للسودان”، مشيرا إلى أن “المباحثات تركزت على الجوانب الاقتصادية.
٨ـ
***ـ الشيء الملاحظ بقوة في الاخبار التي جاءت اخيرآ في الصحف المحلية والسعودية والاماراتية ، انها خلت تمامآ هذه المرة من عبارات المجاملات التي كانت تجي في كل خبر عن زيارات الوفود السودانية في الي الدول العربية!!، اختفت عبارات:(توطيد الصداقة بين البلدين) و(تقوية اواصر العلاقات بين الشعبين)!!، وحل محلها كلام واضح مامعناه :(الكاش يقلل النقاش)!!
٩ـ
***ـ لا يخفي علي احد ان النظام في الخرطوم (المزنوق زنقة الكلب في الطاحونة) ماعدا امامه من حلول مجدية للخروج من الورطة الاقتصادية الا (الانبراش) والركوع تحت اقدام من يدفع وينقذ النظام من السقوط!!، الاخبار التي جاءت اخيرآ عن مساعي سعودية واماراتية لنجدة البشير لاتعني انها مساعي من اجل السودان بقدر ماهي وسيلة واضحة للضغط علي أهل السلطة في الخرطوم ابقاء الكتيبة السودانية في اليمن واضافة المزيد من الضباط والجنود السودانيين متي استدعت الضرورة!!
١٠ـ
***ـ بالطبع النظام في الخرطوم علي استعداد لابقاء الكتيبة السودانية في اليمن حتي لو امتدت الحرب لعشرة اعوام قادمة!!، وان السلطة الحاكمة علي استعداد ايضآ ارسال المزيد من الضباط والجنود حتي اخر جندي في القوات المسلحة، وقوات الدعم السريع، وتلاميذ التجنيد الالزامي….واطفال الكشافة!!، المهم الا يتوقف (الكاش)!!
١١ـ
***ـ ما اشبه حال السودان اليوم بحاله القديم في عام ١٨٢٠،
***ـ وما اشبه سياسة المشير البشير بمحمد علي باشا وتجارة البشر،
***ـ وما اشبه بيع السودانيين في الماضي ليكونوا (جندرمة) في جيش محمد علي ، بالقوات المسلحة السودانية التي اصبحت ترسل (جندرمة) لليمن!!
١٢ـ
واخيرآ،
***ـ تري ماذا تبقي من السودان (الفضل) بعد ان اصبحنا سلع تشتري وتباع في كسلا والقضارف وليبيا؟!! ***ـ وقواتنا المسلحة ايضآ طالها البيع؟!!
***ـ وتركيا اخذت سواكن؟!!
***ـ وروسيا قد تقيم قاعدة عسكرية علي ساحل البحر الاحمر؟!!
***ـ ودولة قطر ستنافس تركيا في امتلاك اراضي في سواكن؟!!
***ـ والصين استولت علي “مشروع الجزيرة”؟!!
***ـ واستولت اثيوبيا علي مليون فدان داخل اراضي السودان؟!!
***ـ وحلايب خارج خارطة السودان؟!!
يا اخ بكري انت زول منفتح ومتقبل للاخر ونشط ومواكب لكن ارجوك اخذ وقت زيادة لدراسة اي مسئلة
اولا
السعودية كانت دائما داعمة للكيزان قبل انقلاب الكيزان السعودية كانت داعمة له بنك كامل هو بنك فيصل كان تحت الحركة الاسلامية والممول الاول والرئيسي
تانيا
دعمهم ده نابع من ان النظام بيخدم في مصالحهم وقادرين انهم يضغطو عليهو قادريين يادبهم في اي وقت لمن وقعو مع صدام عاقبهم ودعمو جون قرن ومصر فتحت ليهم كل خيارات المعارض يعني قادرين يظبطهم
ثالثا
من القال ليك ده جيش ده قوات دعم سريع جابها طه الحسين الحكومة بس بتودي ضباط من الجيش للادارة نظام هي مشاركة وتستفيد من الكعكة حسي بطيرهم وبجيبو ضباط سعوديين
لكن مصلحة السعودية انو النظام ده يكون قاعد لانهم بعرفو يسيرو كيف
قسما مع كلمة فلبي بتقطع
طيب نعمل شنو من اجل وطنا ومن اجل مستقبلنا
والشعب خانع تماما والمعارضة بتزايد لمصالحها
نعمل شنو نكتفي بالدعاء ونعاين للسما وخلاص
غايتو التحية ليك على الاقل كتبت عن الحقيقة
والخرطوم ايلا للسقوط في لحظه على يد كتائب النيقرز السلفيه في النهب واشاعه الفوضى العارمه
ايـن نـصـيب الأميركان من هـذه الـتـجـارة ؟ ؟ مـعـقـول يـتـركـوا الـبـشـيـر يـوضـد ارجـل الـصـيـنـيـيـن والـروس فى قـلـب افـريـقـيـا ” الـسودان ” ؟ وما فـائــدة تـواجـدهـم أذن فى اكـبـر ســـفارة فى افـريـقـيـا ؟ هـل تـرامـب مـش فاضـى للـبـشـيـر وتاركه يعـمـل ويـمـشى عـلى حـل شـعـره ؟ ام انه بـيـطـبخ فى اكـلـة يأكلـهـم بـهـا جـمـيعـهـم فى لـقـمة واحــدة . الله يعـلم .
استاذنا الكريم بكرى الصايغ ، الظاهر السودان العزيز الزمان داك انتهى ومات ، ولم يعد حكامه يهتمون بكرامتهم او بكرامة البلد التى يحكمونها . لن استغرب اذا عادت تجارة الرقيق بقوه حتى لو اسموها الاتجار بالبشر . الحكومه ذاتها تتاجر بالبشر وتكسب عملات حره . حميدتى تاجر الحمير اوكلو له مهمة مكافحة الاتجار بالبشر فاصبح هو زاتو تاجر رقيق لانو الاتحاد الاوربى منحه اكثر من ميه وخمسه وتلاتين مليون يورو . طبعا حميدتى نام بالقروش لشخصه ولجماعته . ولاتوجد اى مكافحه للاتجار بالبشر .
وعندما توقف الاتحاد الاوربى عن دعم السودان واكتشف انهم حولوا الموضوع لصالحهم الحكومه غضبت وحميدتى صرح بتهديد الاتحاد الاوروبى بانو يملك جيشا خطيرا قوامه 23 الف جندى ، وكل الكلام ده بيحصل وعندنا وزارة خارجيه وعندنا حاجه اسمها القوات المسلحه .
بطلوا القوادة فى فنادق خمسة نجوم
الي متي السكوت وحيكومة الفقر الدمار تبيع كل شئ للروس وللاتراك واحيانا للقطرين وتبيع ارواح ابنائها للسعودية لك الله وطني الجريح – وطول ما خياراتنا هي الاحزاب واقادتها اللذين اكل الدهر عليهم وشرب والمعارضة التي لا اري انها ببعيدة من حيث التفكير والمصالح من هذا البشير وعصابتة اذن لك الله وطني الجريح اخري
على حمير حكومة السودان ان يعوا ان اهل الخليح لن يقدموا للسودان شيء ولواحترق السودان كله وتفتت لدويلات اهل الخليج هم من دمروا السودان ، نعم هم من دمروا السودان ومازالوا مستمرون في ذلك حتى اليوم :
لقد كانت يد السودان بالامس يد السودان هي العليا على كل دول الخليج والعالم وكان السودان حينها من اقوى الدول الافريقية والعربية ولكن دمره بنيه للاسف الشديد – حسبنا الله ونعم الوكيل في من دمر السودان والحق باهله الفقر وكل انواع الهلاك ربنا اهلك كل من قام بذلك .
ثم لمتى نعتمد على الغير يا حكومة الزفت البشير وزبانيته الفاسدين لمتى يعتمد السودان على دول الخليج في كل شيء ، بلدنا غني جدا والله به خير وفير لكن مشكلتنا في حكومتنا فاسدة وكل حاكم ياتي بكون ضعيف العقل والادارة كحكومة البشير الحالية ؟
والحل؟ كلنا نعلم أن رئيسنا الهمام المفروض علينا والذي جاء لينقذنا يعيش هو ووزرائه وكل حكومته عاله على الشعب من 30 سنه ولم يقدموا بل ليتهم حافظوا على ما وجدوه، الصفوف عادت وبقوه، البلد ووحدة اراضيها ذهبت ادراج الرياح ، الفساد هو السمه الغالبه وووو كل ما اذاعه هذا التعيس في بيانه الاول موجود واسواء من ذي قبل لمذا هم هنا
اخوتي الكرام
منذ قديم الزمان والسودان يعرف بأرض الرجال والذهب ليست هي المره الاولي التي يشارك فيها سوداننا الحبيب لمساندة اخوته في الاسلام والعروبه الي هنا الامر شبه طبيعي مقبول بأختلاف الاراء .
المصيبه ان من يحكموا السودان الان لا يخافون الله بل لايعرفوا الله
( حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم ) مهما قلنا ومهما كتبنا لن نحصي سوء افعالهم وشين اقوالهم
نميري رسل اولادنا العراق ليه ؟؟
يا اخ بكري انت زول منفتح ومتقبل للاخر ونشط ومواكب لكن ارجوك اخذ وقت زيادة لدراسة اي مسئلة
اولا
السعودية كانت دائما داعمة للكيزان قبل انقلاب الكيزان السعودية كانت داعمة له بنك كامل هو بنك فيصل كان تحت الحركة الاسلامية والممول الاول والرئيسي
تانيا
دعمهم ده نابع من ان النظام بيخدم في مصالحهم وقادرين انهم يضغطو عليهو قادريين يادبهم في اي وقت لمن وقعو مع صدام عاقبهم ودعمو جون قرن ومصر فتحت ليهم كل خيارات المعارض يعني قادرين يظبطهم
ثالثا
من القال ليك ده جيش ده قوات دعم سريع جابها طه الحسين الحكومة بس بتودي ضباط من الجيش للادارة نظام هي مشاركة وتستفيد من الكعكة حسي بطيرهم وبجيبو ضباط سعوديين
لكن مصلحة السعودية انو النظام ده يكون قاعد لانهم بعرفو يسيرو كيف
قسما مع كلمة فلبي بتقطع
طيب نعمل شنو من اجل وطنا ومن اجل مستقبلنا
والشعب خانع تماما والمعارضة بتزايد لمصالحها
نعمل شنو نكتفي بالدعاء ونعاين للسما وخلاص
غايتو التحية ليك على الاقل كتبت عن الحقيقة
والخرطوم ايلا للسقوط في لحظه على يد كتائب النيقرز السلفيه في النهب واشاعه الفوضى العارمه
ايـن نـصـيب الأميركان من هـذه الـتـجـارة ؟ ؟ مـعـقـول يـتـركـوا الـبـشـيـر يـوضـد ارجـل الـصـيـنـيـيـن والـروس فى قـلـب افـريـقـيـا ” الـسودان ” ؟ وما فـائــدة تـواجـدهـم أذن فى اكـبـر ســـفارة فى افـريـقـيـا ؟ هـل تـرامـب مـش فاضـى للـبـشـيـر وتاركه يعـمـل ويـمـشى عـلى حـل شـعـره ؟ ام انه بـيـطـبخ فى اكـلـة يأكلـهـم بـهـا جـمـيعـهـم فى لـقـمة واحــدة . الله يعـلم .
استاذنا الكريم بكرى الصايغ ، الظاهر السودان العزيز الزمان داك انتهى ومات ، ولم يعد حكامه يهتمون بكرامتهم او بكرامة البلد التى يحكمونها . لن استغرب اذا عادت تجارة الرقيق بقوه حتى لو اسموها الاتجار بالبشر . الحكومه ذاتها تتاجر بالبشر وتكسب عملات حره . حميدتى تاجر الحمير اوكلو له مهمة مكافحة الاتجار بالبشر فاصبح هو زاتو تاجر رقيق لانو الاتحاد الاوربى منحه اكثر من ميه وخمسه وتلاتين مليون يورو . طبعا حميدتى نام بالقروش لشخصه ولجماعته . ولاتوجد اى مكافحه للاتجار بالبشر .
وعندما توقف الاتحاد الاوربى عن دعم السودان واكتشف انهم حولوا الموضوع لصالحهم الحكومه غضبت وحميدتى صرح بتهديد الاتحاد الاوروبى بانو يملك جيشا خطيرا قوامه 23 الف جندى ، وكل الكلام ده بيحصل وعندنا وزارة خارجيه وعندنا حاجه اسمها القوات المسلحه .
بطلوا القوادة فى فنادق خمسة نجوم
الي متي السكوت وحيكومة الفقر الدمار تبيع كل شئ للروس وللاتراك واحيانا للقطرين وتبيع ارواح ابنائها للسعودية لك الله وطني الجريح – وطول ما خياراتنا هي الاحزاب واقادتها اللذين اكل الدهر عليهم وشرب والمعارضة التي لا اري انها ببعيدة من حيث التفكير والمصالح من هذا البشير وعصابتة اذن لك الله وطني الجريح اخري
على حمير حكومة السودان ان يعوا ان اهل الخليح لن يقدموا للسودان شيء ولواحترق السودان كله وتفتت لدويلات اهل الخليج هم من دمروا السودان ، نعم هم من دمروا السودان ومازالوا مستمرون في ذلك حتى اليوم :
لقد كانت يد السودان بالامس يد السودان هي العليا على كل دول الخليج والعالم وكان السودان حينها من اقوى الدول الافريقية والعربية ولكن دمره بنيه للاسف الشديد – حسبنا الله ونعم الوكيل في من دمر السودان والحق باهله الفقر وكل انواع الهلاك ربنا اهلك كل من قام بذلك .
ثم لمتى نعتمد على الغير يا حكومة الزفت البشير وزبانيته الفاسدين لمتى يعتمد السودان على دول الخليج في كل شيء ، بلدنا غني جدا والله به خير وفير لكن مشكلتنا في حكومتنا فاسدة وكل حاكم ياتي بكون ضعيف العقل والادارة كحكومة البشير الحالية ؟
والحل؟ كلنا نعلم أن رئيسنا الهمام المفروض علينا والذي جاء لينقذنا يعيش هو ووزرائه وكل حكومته عاله على الشعب من 30 سنه ولم يقدموا بل ليتهم حافظوا على ما وجدوه، الصفوف عادت وبقوه، البلد ووحدة اراضيها ذهبت ادراج الرياح ، الفساد هو السمه الغالبه وووو كل ما اذاعه هذا التعيس في بيانه الاول موجود واسواء من ذي قبل لمذا هم هنا
اخوتي الكرام
منذ قديم الزمان والسودان يعرف بأرض الرجال والذهب ليست هي المره الاولي التي يشارك فيها سوداننا الحبيب لمساندة اخوته في الاسلام والعروبه الي هنا الامر شبه طبيعي مقبول بأختلاف الاراء .
المصيبه ان من يحكموا السودان الان لا يخافون الله بل لايعرفوا الله
( حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم ) مهما قلنا ومهما كتبنا لن نحصي سوء افعالهم وشين اقوالهم
نميري رسل اولادنا العراق ليه ؟؟
بعد أن أكلت الإنقاذ أخضر و يابس السودان و كركعت البترول حتى نضب و جعلت خزائن بنك السودان من العملات الحرة قاعا صفصفا ها هي الإنقاذ الآن تأتيكم بمفهوم جديد كرت ما سبقها إليه أحد من العالمين من قبل، و هو تصدير المرتزقة مقابل النفط، و هو لعلمكم نظرية جديدة في دنيا الإقتصاد، ههههههههاااي،،،
فأبشروا يا أهل السودان الصم البكم فستكون التجارة بالجاز و الجازولين، تمشي السوق تاخد كيلو بصل بجالون جاز و نص ربع كيلو لحمة بنص ربع جالون جاز و العيشة برطل بنزين و و و…
هذا عهد تجارة الإنقاذ فأبشروا يا شعب بظلام أكثر حلكة قادم نحوكم و أنتم في صمتكم ترفلون.
ما في جديد كل العالم بيأجر جنوده لمصالح مالية
عندك ترامب قلع قروش الخليجيين في مقابل قتال الجنود الأمريكان عنهم!!
عندك فرنسا وبريطانيا شاركوا في حرب العراق رغم علمهم بكذبة السلاح الكيميائي
من أجل مصالح
وتوني بلير اعترف
وما في زول عاقبه من القضاء البريطاني الشامخ!
عندك السودانيين ومشاركتهم مع المستعمر الفرنسي والبريطاني وبدون أجر إلا الأكل والطعام!
يعني جماعة الحزم أحسن
ما في داعي للكلام العاطفي!
أولا محمد علي باشا – رحمه الله – ما كان خديويا، فقد كان والي مصر.. والخديوية بدات بحفيده اسماعيل من بعده. هذا الحاكم العظيم ما كان تاجرا للرقيق هو كان فوق ذلك .. وهو أراد تجنيد سودانيين لدعم قواته لظنه ان السودانين أقوياء – ظن القبه تحتها فكي – ولما عرف انهم لا يصلحون في شيء تركهم علما بان تجنيد هذا النوع كان معروفا في مصر من ايام الايوبين فقد استحضر القائد صلاح الدين من سمو مماليك من وسط آسيا فجنده ثم صاروا حكاما لمصر وعاثوا فيها فسادا الى ان قطع الباشا شأفتهم في حادثة القلعة المشهورة .. الحاصل ان الباشا قصد تجنييد السودانيين فتركهم لما عرف حالهم لكنه لم يترك السودان وكان له الفضل في تحديث السودان وأدخل الورق والقلم والمحبرة والكرسي والطربيزة للسودان وكتب المكاتب وأدخل الادارة الحديثة وكا من قبله سلطانكم جالس على الكركر ولابس طاقية ام قرون لولا لكان ذا حالكم … يا بكرى كن قدرك ولا تجهل في الباشا فلولاه لما كان مصيرك معروفا اليوم …
١ـ
هذه تفاصيل صفقة البشير وأبناء زايد..
الإمارات تستأجر جنود سودانيين لاحلالهم بدل قواتها في اليمن
*************************************
المصدر: ـ “جميع الحقوق محفوظة لـ صحيفة وطن يغرد خارج السرب” ـ
ـ8/ فبراير/ 2017ـ
ربطت مصادر مطلعة بين زيارة رئيس الأركان الإماراتي للخرطوم وبين صفقة تمت بين أبناء زايد ونظام عمر البشير تم بموجبها الموافقة على تأجير (خمسين الف) جندي سوداني للإمارات وسيحصل الجندي السوداني على (الفي دولار) شهريا وهو مبلغ أقل من تكلفة جندي القوات الكولومبية التي استعانت الإمارات بهم قبل عدة سنوات. وكان عمر البشير قد دخل في تحالف عسكري مع الإمارات لإحلال قوات سودانية محل قواتها في اليمن بعد ان تلقت ضربات عسكرية أدت إلى سخط شعبي بين عشائر الإمارات وان كان صامتا ويدخل ضمن الاتفاق توسط ابناء زايد لعمر البشير امام الإدارة الامريكية الجديدة لشطب اسمه من الملاحقات الدولية باعتباره من المطلوبين للمحكمة الدولية لارتكابه جرائم حرب.
***ـ في الاثناء يقوم رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإماراتي، الفريق الركن حمد ثاني الرميثي بزيارة إلى السودان، لاتمام الصفقة. وأجرى الفريق ركن حمد محمد ثاني الرميثي، الثلاثاء، مباحثات مشتركة مع نظيره السوداني، الفريق أول ركن عماد الدين مصطفى عدوي، في العاصمة الخرطوم، وفي ختام المباحثات، وصل الرئيس السوداني القائد الأعلى للقوات المسلحة، المشير عمر البشير، مقر وزارة الدفاع، حيث منح وسام ?النيلين? من الطبقة الأولى لرئيس أركان القوات المسلحة الإماراتية.
***ـ وكان رئيس أركان القوات المسلحة لدولة الإمارات، وصل الاثنين الخرطوم، واستقبله بمطار الخرطوم نظيره السوداني، وأعضاء رئاسة الأركان المُشتركة.ومؤخرًا زادت الزيارات بين وفود البلدين، وحصل السودان في 20 يناير الماضي، على وديعة إماراتية بقيمة (500) مليون دولار. وأكد الرئيس البشير، قبل أيام قليلة، أنه كان للإمارات والسعودية دور مهم في رفع العقوبات الأميركية عن بلاده، وأنهما دعمتا موقف السودان بشكل قوي في مراحل المفاوضات التي استمرت ستة أشهر. وكان الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، قد أمر في 13 يناير الماضي، بتخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان.وتؤكد مصادر مطلعة أن القوات السودانية تلعب دورا حيويا في العمليات العسكرية الأخيرة باليمن. ويتوقع محللون أن تشهد الفترة المقبلة طفرة على مستوى العلاقة بين الطرفين، خاصة على الصعيد الاقتصادي، حيث أبدت دول الخليج اهتماما كبيرا بالاستثمار في هذا البلد.
٢ـ
رحم الله الشاعر الراحل سيداحمد الحـردلو، قال:
****************************
تقول لِى شنو
وتقولى لِى منو،
أنحنَا السَّاسْ
ونَحنا الرَّاسْ
ونحن الدّنيا جبناهَا
وبَنيناها..
بِويت ..فى بِويتْ
وأسْعل جدى ترهاقَا
وخلى الفَاقة .. والقَاقا
ونحن العَاجْ
ونحن الصَاجْ
ونحن البوشْ
ونحن الحوشْ
ونحن الناسْ
وكتين الديارا ..يباس
وإن درت العديل والزين
تعال يا زول،
وإن كست الكعب والشين
أرح .. يا زول
أنا الكَعَب البسوى الويلْ
وأنا الزول السَمِحْ ..بلحيل،
وداير ..منَِّهُمْ .. يَاتُو ..،
تقولى لِى شنو
وتقول لِى منو.
خبر له علاقة بالمقال:
السودان في تجارة بشرية خاسرة
تفقد (412) جندياً في اليمن
******************
المصدر: ـ”قناة العالم”ـ
السبت/٣٠/ سبتمبر/ ٢٠١٧
نفد صبر السودانيين تجاه مشاركة بلادهم ضمن تحالف العدوان السعودي في اليمنحيث كشف مسؤول في الجيش السوداني عن خسائر القوات المشاركة في التحالف الذي تقودها الرياض في اليمن منذ 25 مارس 2015.
***ـ إعترف قائد قوات الدعم السريع في الجيش السوداني أنّ (412) من القوات السودانية قُتلوا بينهم (14) ضابطاً خلال المعارك في اليمن. في بداية العدوان قال الرئيس السوداني عمر البشير في حوار صحافي أُجري معه في مارس 2015: “إنّ مشاركة الخرطوم في العمليات الجوية لتحالف العدوان السعودي محدودة ورمزية فهي بثلاث طائرات مقاتلة وبعض طائرات النقل فقط (آنذاك).” ربّما لم يكن البشير يريد أن يقول إنّ القوات البرية التي أبدى إستعداده لإرسالها والتي قال إنّها لن تتجاوز حدود لواء من المشاة? ستكون رمزية.
وبدأ العدوان الذي تقوده السعودية بضربات جوية مركّزة بَيدَ أنّ هزيمة الجيش واللجان الشعبية في اليمن لم تكن سهلة أو مجرد نزهة وكانت الحاجة ماسّةً لقوات برية ضاربة ممّا دعا الرياض إلى إطلاق عملية برية وفي حين لم يُبدِ عدد من دول التحالف حماساً للمشاركة البرية، أعلن السودان إستعداده للدفع بقوات لدعم هذه العملية ووصلت في منتصف أكتوبر 2015 الدفعة الأولى منها إلى ميناء عدن.
***- ولإعتبارات معينة لم يشأ الرئيس السوداني عمر البشير أن يُعلن حجم قواته الحقيقي بل صرّح بأنّها ?محدودة ورمزية ولن تتجاوز حدود لواء من المشاة?. كما أنّ السلطات السودانية حاولت إخفاء أيّ معلومات تتعلّق بالقوات البرية التي لا تزال حتى اليوم تصل عبر البحر الأحمربالخفاء والعلن كما أنّها تسعى أن تُخفي حجم الخسائر البشرية التي اُلحقت بقوات السودان منذ مارس 2015م.
***ـ وبحسب المصادر العسكرية اليمنية: إنّ معظم أفراد القوات السودانية قُتلوا في تعز وميدي وجيزان وكما تشير المعلومات أنّه لقي عدد من مرتزقة الجيش السعودي بينهم جنود سودانيين مصارعهم مساء الأربعاء من الأسبوع الماضي خلال تصدّي قوات الجيش واللجان الشعبية لمحاولة تسلّل لهم في جيزان. وأفاد مصدر عسكري عن تصدّي الجيش واللجان الشعبية لمحاولة تسلّل نفّذها الجيش السعودي مدعوماً بجنود سودانيين ومئات المرتزقة تحت غطاء جوي من الطيران الحربي والأباتشي بإتجاه قرية الحثيرة والرمضة في قطاع جيزان مؤكداً سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.
***- واليوم أصبحت اليمن كابوساً بالنسبة لمرتزقة الجيش السوداني المشارك ضمن تحالف العدوان السعودي الأمريكي بعد أن زجّ بهم بحرب ظالمة، لكن الشعب السوداني وكذلك السلطات باتوا على يقين بأنّ دماء أبنائهم سفكت لأجل المصالح الصهيوأمريكية ممّا أسفر عن تصاعد دعوات كثيرين في السودان بالخروج العاجل من مستنقع الرمال المتحركة في حرب اليمن.
المقال واضح وصادق لا يحتاج تعليق
انا حاب بس اعلق في الكركتير المرفق مع المقال انو تحية وتقدير للحمار فهو هبة ربانية مفيدة اكتر من بعض البشر
…………….
وشكراا
١ـ
اقتباس من خبر نشر ادناه بتاريخ ـ8/ فبراير/2017ـ تحت عنوان:
(هذه تفاصيل صفقة البشير وأبناء زايد..
الإمارات تستأجر جنود سودانيين لاحلالهم بدل قواتها في اليمن)
**************************************
صفقة تمت بين أبناء زايد ونظام عمر البشير تم بموجبها الموافقة على تأجير (خمسين الف) جندي سوداني للإمارات وسيحصل الجندي السوداني على “الفي دولار”) شهريا وهو مبلغ أقل من تكلفة جندي القوات الكولومبية التي استعانت الإمارات بهم قبل عدة سنوات.
٢ـ
تعليق:
*****
(أ)ـ
سكوت تام في الخرطوم تجاه مانشر بالصحيفة !!، ولم تنفي حكومة السودان حقيقة الصفقة الاماراتية!!
(ب)ـ
منذ ان توقيع الصفقة قبل (١٥) شهرآ وحتي اليوم لم نقرأ ولا سمعنا من وزارة الدفاع في الخرطوم اي تاكيد او نفي للخبر الذي نشر في صحيفة “وطن يغرد خارج السرب”!!
(ج)ـ
هل حقآ (كما ورد في خبر الجريدة) ان ثمن ايجار الجندي السوداني (٢٠٠) دولار شهريآ؟!!…وهل يتقاضي الجندي السوداني مبلغشهري اقل من راتب الجندي الاممي في دارفور وابيي؟!!
بعد أن أكلت الإنقاذ أخضر و يابس السودان و كركعت البترول حتى نضب و جعلت خزائن بنك السودان من العملات الحرة قاعا صفصفا ها هي الإنقاذ الآن تأتيكم بمفهوم جديد كرت ما سبقها إليه أحد من العالمين من قبل، و هو تصدير المرتزقة مقابل النفط، و هو لعلمكم نظرية جديدة في دنيا الإقتصاد، ههههههههاااي،،،
فأبشروا يا أهل السودان الصم البكم فستكون التجارة بالجاز و الجازولين، تمشي السوق تاخد كيلو بصل بجالون جاز و نص ربع كيلو لحمة بنص ربع جالون جاز و العيشة برطل بنزين و و و…
هذا عهد تجارة الإنقاذ فأبشروا يا شعب بظلام أكثر حلكة قادم نحوكم و أنتم في صمتكم ترفلون.
ما في جديد كل العالم بيأجر جنوده لمصالح مالية
عندك ترامب قلع قروش الخليجيين في مقابل قتال الجنود الأمريكان عنهم!!
عندك فرنسا وبريطانيا شاركوا في حرب العراق رغم علمهم بكذبة السلاح الكيميائي
من أجل مصالح
وتوني بلير اعترف
وما في زول عاقبه من القضاء البريطاني الشامخ!
عندك السودانيين ومشاركتهم مع المستعمر الفرنسي والبريطاني وبدون أجر إلا الأكل والطعام!
يعني جماعة الحزم أحسن
ما في داعي للكلام العاطفي!
أولا محمد علي باشا – رحمه الله – ما كان خديويا، فقد كان والي مصر.. والخديوية بدات بحفيده اسماعيل من بعده. هذا الحاكم العظيم ما كان تاجرا للرقيق هو كان فوق ذلك .. وهو أراد تجنيد سودانيين لدعم قواته لظنه ان السودانين أقوياء – ظن القبه تحتها فكي – ولما عرف انهم لا يصلحون في شيء تركهم علما بان تجنيد هذا النوع كان معروفا في مصر من ايام الايوبين فقد استحضر القائد صلاح الدين من سمو مماليك من وسط آسيا فجنده ثم صاروا حكاما لمصر وعاثوا فيها فسادا الى ان قطع الباشا شأفتهم في حادثة القلعة المشهورة .. الحاصل ان الباشا قصد تجنييد السودانيين فتركهم لما عرف حالهم لكنه لم يترك السودان وكان له الفضل في تحديث السودان وأدخل الورق والقلم والمحبرة والكرسي والطربيزة للسودان وكتب المكاتب وأدخل الادارة الحديثة وكا من قبله سلطانكم جالس على الكركر ولابس طاقية ام قرون لولا لكان ذا حالكم … يا بكرى كن قدرك ولا تجهل في الباشا فلولاه لما كان مصيرك معروفا اليوم …
١ـ
هذه تفاصيل صفقة البشير وأبناء زايد..
الإمارات تستأجر جنود سودانيين لاحلالهم بدل قواتها في اليمن
*************************************
المصدر: ـ “جميع الحقوق محفوظة لـ صحيفة وطن يغرد خارج السرب” ـ
ـ8/ فبراير/ 2017ـ
ربطت مصادر مطلعة بين زيارة رئيس الأركان الإماراتي للخرطوم وبين صفقة تمت بين أبناء زايد ونظام عمر البشير تم بموجبها الموافقة على تأجير (خمسين الف) جندي سوداني للإمارات وسيحصل الجندي السوداني على (الفي دولار) شهريا وهو مبلغ أقل من تكلفة جندي القوات الكولومبية التي استعانت الإمارات بهم قبل عدة سنوات. وكان عمر البشير قد دخل في تحالف عسكري مع الإمارات لإحلال قوات سودانية محل قواتها في اليمن بعد ان تلقت ضربات عسكرية أدت إلى سخط شعبي بين عشائر الإمارات وان كان صامتا ويدخل ضمن الاتفاق توسط ابناء زايد لعمر البشير امام الإدارة الامريكية الجديدة لشطب اسمه من الملاحقات الدولية باعتباره من المطلوبين للمحكمة الدولية لارتكابه جرائم حرب.
***ـ في الاثناء يقوم رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإماراتي، الفريق الركن حمد ثاني الرميثي بزيارة إلى السودان، لاتمام الصفقة. وأجرى الفريق ركن حمد محمد ثاني الرميثي، الثلاثاء، مباحثات مشتركة مع نظيره السوداني، الفريق أول ركن عماد الدين مصطفى عدوي، في العاصمة الخرطوم، وفي ختام المباحثات، وصل الرئيس السوداني القائد الأعلى للقوات المسلحة، المشير عمر البشير، مقر وزارة الدفاع، حيث منح وسام ?النيلين? من الطبقة الأولى لرئيس أركان القوات المسلحة الإماراتية.
***ـ وكان رئيس أركان القوات المسلحة لدولة الإمارات، وصل الاثنين الخرطوم، واستقبله بمطار الخرطوم نظيره السوداني، وأعضاء رئاسة الأركان المُشتركة.ومؤخرًا زادت الزيارات بين وفود البلدين، وحصل السودان في 20 يناير الماضي، على وديعة إماراتية بقيمة (500) مليون دولار. وأكد الرئيس البشير، قبل أيام قليلة، أنه كان للإمارات والسعودية دور مهم في رفع العقوبات الأميركية عن بلاده، وأنهما دعمتا موقف السودان بشكل قوي في مراحل المفاوضات التي استمرت ستة أشهر. وكان الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، قد أمر في 13 يناير الماضي، بتخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان.وتؤكد مصادر مطلعة أن القوات السودانية تلعب دورا حيويا في العمليات العسكرية الأخيرة باليمن. ويتوقع محللون أن تشهد الفترة المقبلة طفرة على مستوى العلاقة بين الطرفين، خاصة على الصعيد الاقتصادي، حيث أبدت دول الخليج اهتماما كبيرا بالاستثمار في هذا البلد.
٢ـ
رحم الله الشاعر الراحل سيداحمد الحـردلو، قال:
****************************
تقول لِى شنو
وتقولى لِى منو،
أنحنَا السَّاسْ
ونَحنا الرَّاسْ
ونحن الدّنيا جبناهَا
وبَنيناها..
بِويت ..فى بِويتْ
وأسْعل جدى ترهاقَا
وخلى الفَاقة .. والقَاقا
ونحن العَاجْ
ونحن الصَاجْ
ونحن البوشْ
ونحن الحوشْ
ونحن الناسْ
وكتين الديارا ..يباس
وإن درت العديل والزين
تعال يا زول،
وإن كست الكعب والشين
أرح .. يا زول
أنا الكَعَب البسوى الويلْ
وأنا الزول السَمِحْ ..بلحيل،
وداير ..منَِّهُمْ .. يَاتُو ..،
تقولى لِى شنو
وتقول لِى منو.
خبر له علاقة بالمقال:
السودان في تجارة بشرية خاسرة
تفقد (412) جندياً في اليمن
******************
المصدر: ـ”قناة العالم”ـ
السبت/٣٠/ سبتمبر/ ٢٠١٧
نفد صبر السودانيين تجاه مشاركة بلادهم ضمن تحالف العدوان السعودي في اليمنحيث كشف مسؤول في الجيش السوداني عن خسائر القوات المشاركة في التحالف الذي تقودها الرياض في اليمن منذ 25 مارس 2015.
***ـ إعترف قائد قوات الدعم السريع في الجيش السوداني أنّ (412) من القوات السودانية قُتلوا بينهم (14) ضابطاً خلال المعارك في اليمن. في بداية العدوان قال الرئيس السوداني عمر البشير في حوار صحافي أُجري معه في مارس 2015: “إنّ مشاركة الخرطوم في العمليات الجوية لتحالف العدوان السعودي محدودة ورمزية فهي بثلاث طائرات مقاتلة وبعض طائرات النقل فقط (آنذاك).” ربّما لم يكن البشير يريد أن يقول إنّ القوات البرية التي أبدى إستعداده لإرسالها والتي قال إنّها لن تتجاوز حدود لواء من المشاة? ستكون رمزية.
وبدأ العدوان الذي تقوده السعودية بضربات جوية مركّزة بَيدَ أنّ هزيمة الجيش واللجان الشعبية في اليمن لم تكن سهلة أو مجرد نزهة وكانت الحاجة ماسّةً لقوات برية ضاربة ممّا دعا الرياض إلى إطلاق عملية برية وفي حين لم يُبدِ عدد من دول التحالف حماساً للمشاركة البرية، أعلن السودان إستعداده للدفع بقوات لدعم هذه العملية ووصلت في منتصف أكتوبر 2015 الدفعة الأولى منها إلى ميناء عدن.
***- ولإعتبارات معينة لم يشأ الرئيس السوداني عمر البشير أن يُعلن حجم قواته الحقيقي بل صرّح بأنّها ?محدودة ورمزية ولن تتجاوز حدود لواء من المشاة?. كما أنّ السلطات السودانية حاولت إخفاء أيّ معلومات تتعلّق بالقوات البرية التي لا تزال حتى اليوم تصل عبر البحر الأحمربالخفاء والعلن كما أنّها تسعى أن تُخفي حجم الخسائر البشرية التي اُلحقت بقوات السودان منذ مارس 2015م.
***ـ وبحسب المصادر العسكرية اليمنية: إنّ معظم أفراد القوات السودانية قُتلوا في تعز وميدي وجيزان وكما تشير المعلومات أنّه لقي عدد من مرتزقة الجيش السعودي بينهم جنود سودانيين مصارعهم مساء الأربعاء من الأسبوع الماضي خلال تصدّي قوات الجيش واللجان الشعبية لمحاولة تسلّل لهم في جيزان. وأفاد مصدر عسكري عن تصدّي الجيش واللجان الشعبية لمحاولة تسلّل نفّذها الجيش السعودي مدعوماً بجنود سودانيين ومئات المرتزقة تحت غطاء جوي من الطيران الحربي والأباتشي بإتجاه قرية الحثيرة والرمضة في قطاع جيزان مؤكداً سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.
***- واليوم أصبحت اليمن كابوساً بالنسبة لمرتزقة الجيش السوداني المشارك ضمن تحالف العدوان السعودي الأمريكي بعد أن زجّ بهم بحرب ظالمة، لكن الشعب السوداني وكذلك السلطات باتوا على يقين بأنّ دماء أبنائهم سفكت لأجل المصالح الصهيوأمريكية ممّا أسفر عن تصاعد دعوات كثيرين في السودان بالخروج العاجل من مستنقع الرمال المتحركة في حرب اليمن.
المقال واضح وصادق لا يحتاج تعليق
انا حاب بس اعلق في الكركتير المرفق مع المقال انو تحية وتقدير للحمار فهو هبة ربانية مفيدة اكتر من بعض البشر
…………….
وشكراا
١ـ
اقتباس من خبر نشر ادناه بتاريخ ـ8/ فبراير/2017ـ تحت عنوان:
(هذه تفاصيل صفقة البشير وأبناء زايد..
الإمارات تستأجر جنود سودانيين لاحلالهم بدل قواتها في اليمن)
**************************************
صفقة تمت بين أبناء زايد ونظام عمر البشير تم بموجبها الموافقة على تأجير (خمسين الف) جندي سوداني للإمارات وسيحصل الجندي السوداني على “الفي دولار”) شهريا وهو مبلغ أقل من تكلفة جندي القوات الكولومبية التي استعانت الإمارات بهم قبل عدة سنوات.
٢ـ
تعليق:
*****
(أ)ـ
سكوت تام في الخرطوم تجاه مانشر بالصحيفة !!، ولم تنفي حكومة السودان حقيقة الصفقة الاماراتية!!
(ب)ـ
منذ ان توقيع الصفقة قبل (١٥) شهرآ وحتي اليوم لم نقرأ ولا سمعنا من وزارة الدفاع في الخرطوم اي تاكيد او نفي للخبر الذي نشر في صحيفة “وطن يغرد خارج السرب”!!
(ج)ـ
هل حقآ (كما ورد في خبر الجريدة) ان ثمن ايجار الجندي السوداني (٢٠٠) دولار شهريآ؟!!…وهل يتقاضي الجندي السوداني مبلغشهري اقل من راتب الجندي الاممي في دارفور وابيي؟!!