سعادة السفير عبدالمحمود نريد العودة الى بيتنا القديم
سعادة السفير نعلم انك رجل نظيف اليد عف اللسان و نعلم انك من بيت الادب اصل فيه والقيم الطيبة توارثتها كابر عن كابر ونعلم انك تدرجت فى السلم الوظيفى و كافحت حتى تصل الى ما انت عليه ولم تهبط علينا بالبارشوت كغيرك ونعلم انك مواطن غيور على وطنك و محب لشعبك وتبذل ما فى وسعك من اجل مواطنيك .
سعادة السفير حدث يوم الربعاء 21-1 2015 امر مؤسف امام سفارتنا حيث خرج مواطن مصرى واخذ يسب ويلعن موظفى سفارتنا الذين كانوا يستعدون للمغادرة بعد يوم عمل و طويل ومجهد وبإلفاظ لا تليق بسبب ان احد المترددين على السفارة قام بتقريش سيارته امام منزل ذلك المواطن و واصل ذلك المواطن وصلة السب والتهديد لموظفى سفارتنا حتى تصدى له مواطن سودانى غيور يدعى ( التجانى السيد التجانى عثمان) و ألجمه وتقدم نحوه ليؤدبه لو لا تدخل بعض العقلا .
سعادة السيد عبدالمحمود انه لشئ جد مؤسف ان يهان موظفى سفارتنا امام سفارتهم فى الدولة المضيفة وهل كان الامر سيحدث لو كنا فى بيتنا القديم مثلا اعنى سفارتنا السابقة ( 3-شارع الابراهيمى قاردن ستى ) التى كانت تجاور سفارات دول عظمى مثل امريكا و كندا وبريطانيا و هل السفارة هى التى تحمى مواطنيها ام المواطنون هم الذين يحمون سفارتهم ؟ وهل يعقل ان تنتقل سفارتنا من هذا الموقع المتميز الى حى شبه شعبى ( 8 شارع احمد السقى بحى الدقى ) ؟ و هو ليس شارع بل هو زقاق .
سعادة السفير ان حجة تجديد المبنى القديم التى مضى عليها ثلاثة سنوات اصبحت حجة عقيمة وبايخة وجعلت السودانيون يتندرون ويسخرون و فتحت الباب لشائعات مخجلة ومفزعة نرجوا من سعادتك ان تجيبنا عليها لانها لو صحت ستلوث ثوبك الناصع و ستخصم كثيرا من تاريخ السفير عبدالمحمود عبدالحليم المشرف الذى نعتز به .
سعادة السفير نعلم ان الذين يتحدثون عن شائعات الفساد داخل السفارة يتحدثون عن امور انت غير مسؤول عنها لانها سبقتك و لم تحدث فى عهدك و لكن هل يجوز لرجل فى قامة السفير عبدالمحمود ان يهمل مثل تلك الشائعات و لا يتخذ ما يلزم نحوها ؟ خاصة ان كل الذين ارتبطت اسمائهم بتلك الشائعات لم يبرحوا مواقعهم و يخرجون ألسنتهم لمروجى تلك الاشاعات .
يشاع يا سعادة السفير ان مبنى ولاية تبانة (وقد كتبت مقال سابق تحت عنوان عبدالمحمود عبدالحليم و ولاية تبانة نشرته صحيفة الراكوبة و صحيفة حريات هذا فقط لمن اراد معرفة ولاية تبانة ) هذا التى تدير عملك من داخلها قد تم شراءها بمبلغ عشرة مليون جنيه مصري منذ ثلاثة سنوات و هو سعر مبالغ فيه لان هذا المبنى بذلك الوقت لا يساوى اكثر من اربعة ملايين وهذا البلغ كان يمكن ان نشترى به فيلا بحى المعادى لكن يشاع ان الذين هبطوا علينا بالبارشوت قد حصلوا على عمولة 2 مليون جنيه وشقة فاخرة بإحدى المدن الجديدة مقابل تمرير الصفقة.
ويشاع ان بيت السودان بالسيدة زينب هذا المبنى المتهالك قد تم شراءه بمليون دولار بالتمام والكمال و ان صيانة هذا المبنى المتكررة قد اصبحت سبوبة لكبار موظفى السفارة و يشاع ان مبنى المؤتمر الوطنى بمصر الجديدة مسجل بإسم شخص يدعى وليد و ليس بإسم الحكومة السودانية و كذلك شقة من طابقين بمدينة نصر و لا ادرى يا سعادة السفير هل يصح ان تسجل مبانى تم شراءها بمال الشعب السودانى بإسماء اشخاص ؟
و يشاع ان موظف كبير بالسفارة ارسل سائقه بسيارة كورسيدا لشراء ( بنقو) وقد تم ضبطه متلبس و يشاع ان مباحث المرور ضبطت سيارة تابعة للسفارة بمنطقة ( شق الثعبان بطرة ) وقامت بتحويلها الى الجمارك وقد افرج عنها بعد ان قام موظف كبير بالسفارة بتسوية الامر مع الجمارك دون اخطار الخارجية السودانية .
و يشاع ان من يحيطون بالسفير عبدالمحمود يتملقونه و يضللونه و هم من بطانة السوء اضافة الى انهم يحتفظون بمواقعهم منذ عهد الذين هبطوا علينا من السماء وبالرغم من انهم متورطون فى كافة صفقات الفساد التى يتندر بها السودانيون بمصر.
و يشاع ان مواطن غير سودانى يدعى … له علاقة مشبوهة بكبار موظفى السفارة وبصفقات السيارات خاصة .
و يشاع ان حلايب اصبحت مصرية و إن السودان لن يتمكن من استعادتها ولو جاء بمليون عبدالمحمود .
و يشاع ويشاع ويشاع .
سعادة السفير المحبوب عبدالمحمود عبدالحليم هل نجد لديك اجابات شافية لهذه الاشاعات البايخة ؟
ذلك السفير …. سبكون لسان حاله كلسان حال أسياده … أو كما يقول السودانيون حايعمل ‘ أضان الحامل طرشة’