مقالات سياسية

حزب الكورونا السياسية وقادته..!

• من عجائب زماننا أن صارت قيادة تنظيم المؤتمر الوطني المحلول والمبلول بأمر الشعب الى العميد أمن المقال أنس عمر، الذي يتباكى على الحرية التي عجز وحزبه الفاشل المستبد على مدى ثلاثة عقود عن فهمها واستيعاب معانيها، وساموا الناس العذاب بمنهجهم القاصر، وببيوت اشباحهم التي فتحوها ورعوها، وقتلوا الناس فيها بدم بارد، وعذبوا الرجال والنساء وما أجدى ذلك عنهم شيئا، حينما نهض الشعب وأطاح بحكمهم وفرق شملهم، وفطمهم عن السلطة التي أدمنوها.

• لقد خالفوا حتى فطرة الانسانية السوية، بشرههم للحروب والقتل، وتضررت من فعالهم الفاسدة خزينة الدولة، التي صاروا كما الخفافيش امتصوا دمها، كما تضررت من فعالهم خارطة البلاد التي مزقوها، واضروا بمستقبل الأجيال.

• عميد الأمن المقال أنس عمر الذي نعرفه.. فشل في الجامعة الأهلية، في مفتتح عهد سلطتهم وقمعها، خلال عقد التسعينات، حينما نزعوا لإفتتاح وتدشين التعذيب كمنهج وسياسة، ووجد من قاومه وحزبه يومها من أبناء وبنات البلاد وتصدوا لفكرهم المنهزم، وتصدوا لهم وما افلحوا في معاركهم كما لن يفلحوا فيها حاليا.

• ويومها كان انس قائدا للإتجاه الاسلامي، ولأربع سنوات فشل في انتزاع إتحاد طلابها بسبب وحدة طلابها في مواجهتهم، رغم تبديدهم مليارات من خزينة الدولة في حملاتهم الانتخابية، ورعاية ربيبه نافع علي نافع مدير الأمن وقتها ونزيل كوبر حاليا، والطيب سيخة بقيام ليله وصلاته بمسجد الجامعة..!

• فما الذي بقى له ليقوله بعد ما تسنم المواقع ولم يعرف أهل السودان عنه وعن حزبه المشئوم حسنة ولا منفعة.. وهم الذين بسببهم صارت مئات الالاف من الأمهات ثكلى على ابنائهن، بل بعضهن تعرضن للإغتصاب في سابقة عن عنف الدولة صارت مسبة للسودانيين، وبعضهن لا يدرين مكان قبور ابنائهن.. وأوصلت جرائم عهدهم بلادنا لمحاسبة ومعاقبة قرار تلو قرار، وجعلوها قبلة للقوات الأممية من كل حدب وصوب.

• كيف يمكن أن يتجرد الناس من الحياء والخجل ومراجعة الذات.. إذا أراد الإنسان معرفة ذلك، عليه فقط مراقبة ما يفعله ربائب حزب الخراب والضرار المحلول سوأ انس او غندور، ومن يتظاهرون بصفهم يبكون ضياع الحكم..

• في الوقت الذي يستنفر فيه أهل السودان طاقاتهم لمواجهة داء الكورونا الذي يهدد البشرية، وبينما يقول وزير الصحة للناس إن الجائحة تتمدد ووصلت للإنتشار المجتمعي، ويحض الناس على البقاء بالمنازل خشية على حياتهم.. ويستنفر أهل السودان في كل مكان عزائمهم لمواجهة الداء ونقص الدواء، يتباكى الذين استهانوا بحياة الناس فسموا الكوليرا اسهالا مائيا حتى استوطنت بالبلاد لعقود، وقضت على الأطفال والشيوخ، على حكم اضروا به الناس.

• هذه ملة لا رجاء يرتجى من عودتها للصواب.. ومن يتركهم طلقاء يجعجعون، يعرض أمن وسلامة البلاد للخطر.. فمن يحمي هولاء..؟

• على الحكومة أن تحمي البلاد وأهلها كذلك من خطر الكورونا السياسية، التي أسمها ورسمها هو حزب المؤتمر الوطني المحلول، وقياداته الطليقة هي فيروساتها المنتشرة.
……
كسرة؛
الزم محلك

وائل محجوب

تعليق واحد

  1. فى معرض الرد على تخرصات أنس الخناس.
    تأصيل تراتبي لمنبثقات ومنخرجات المشروع الحضارى للسفلة اللاغفون والهابرون -الهاربون- الذين لايتأففون من سحت….
    مقتبس اسافيرى بتصرف من “قائمة مائة مشروع للإنقاذ” إعداد الاستاذ عمر أحمد حسن، حفظه الله ورعاه وسدد خطاه (مرتبة حسب الأسبقية الزمنية):
    ———–
    – مشروع تجفيف الإعاشة والسكن الجامعي -1992
    – مشروع الصالح العام -1993
    – مشروع تعظيم شعيرة الزكاة -1993
    – مشروع زكاة الأنعام -1993
    – مشروع أسلمة العملة السودانية -1993
    – مشروع إغتيال الرئيس المصري -1994
    – مشروع أمريكا روسيا قد دنا عذابها -1994
    – مشروع دمغة الجريح -1994
    – مشروع شنطة الجريح -1994
    – مشروع ثلث للزبير -1994
    – مشروع التمكين في الخدمة المدنية -1994
    – مشروع الحجاب الالكتروني للممثلات -1994
    – مشروع زواج العفاف -1995
    – مشروع زواج البركة -1996
    – مشروع الزواج الجماعي -1996
    – مشروع التوالـي -1998
    – مشروع مثلث حمدي -1998
    – مشروع تعدد الزوجات -2000
    – مشروع الراعي والرعية -2000
    – مشروع الحج السياحي -2002
    – مشروع وحدة أهل القبلة القاصدة -2003
    – مشروع الوحدة الجاذبة -2007
    – مشروع نقل حديقة الحيوانات -2009
    – مشروع فقه الضرورة -2010
    – مشروع الوثبة الأولى -2011
    – مشروع فقه التحلل -2011
    – المشروع القومي لتصدير الدكاترة والنبق -2012
    – مشروع فقه السترة -2013
    – مشروع الدفاع بالنظر -2014
    – مشروع فنان لكل مواطن -2014
    – مشروع الوثبة الثانية -2014
    – مشروع النظام الخالف -2015
    – مشروع انفروا خفافاً وثقالاً -2015
    – مشروع تطوير شاطئ النيل -2016
    – مشروع جلود الأضاحي لدعم الاقتصاد التركي -2017
    تغير اسمه لاحقاً إلى “مشروع جلود الأضاحي لإنقاذ الليرة التركية من الانهيار”
    – مشروع دعم موارد الحزب -2017
    – مشروع (أشعريون) كراع خروف لكل أسرة -2018
    – مشروع رب رب رب لإنقاذ الإقتصاد الوطني -2019
    —————-
    اللهم دمر اللغافين البلاعين الملاعين السفلة السفليين….
    احبط اعمالهم و أجعل مهاجرهم مقابرهم يا رب القدرة يا مقتدر يا قهار…

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..