أخبار السودان

الناطق الرسمي للشرطة يوضح أسرار عودة الشرطة المجتمعية

الخرطوم : محاسن أحمد عبدالله

تناول عمار شيلا مقدم برنامج (كالآتي ) علي قناة النيل الأزرق أمس قرار وزارة الداخلية الأخير الذي قضي بأعادة الشرطة المجتمعية وتفعيل دورها بعد إلغاءه عقب ثورة ديسمبر ،وقال شيلا بأن هناك حالة جدل حول القرار مابين الرفض والقبول بسبب الأخطاء الكبيرة التي صاحبت تجربة النظام العام خلال عهد النظام السابق حتي دعت الرئيس المعزول عمر البشير للتدخل لمراجعة النظام العام الذي كان يطبق بمزاجية ولايخلو من الترصد الشخصي والتعدي علي الحريات مثل إيقاف الحفلات والظواهر الأخري .

وتحدث للبرنامج عبر الهاتف العميد شرطة عبدالله بشير البدري الناطق الرسمي للشرطة مؤكدا صدور قرار بهذا الخصوص لتفعيل عمل الشرطة المجتمعية ،وقال يجب أن نترك الأشياء القديمة جانبا ،ونعمل لأجل حفظ الأمن وحماية المجتمع من خلال العمل الكشفي والمنعي للجريمة ،لذلك نسعي لأشراك المواطن في هذه المهمة لأنه المعني والمستهدف بالحماية وحفظ أمنه ،نحن نقبل الشكاوي والمقترحات ونعمل علي تجاوز أخطاء الماضي ،وإذا ثبت أن هناك من يعمل بقانون النظام العام بشكل مخالف ،سيتعرض للمساءلة والعقوبات ،نحن كمجتمع لدينا تقاليد وأعراف لاتقبل اللبس الفاضح والظواهر الدخيلة علي مجتمعنا السوداني ،ونسعي لأحداث شراكة فاعلة بيننا وبين المجتمع من خلال التعريف بأهمية التعاون لحفظ أمن المجتمع وذلك بأقامة محاضرات وأنشطة رياضية وثقافية ،ونسعي أيضا لمنع آثار العنف والمصالحات علي المستوي المجتمعي ،وأؤكد أن قرار عودة الشرطة المجتمعية لاعلاقة لها بالسياسة .

‫9 تعليقات

  1. كل دول العالم عندها النظام العام والقوانيين والبلاد ما فاكينها فوضه ساكت لا في شئ مسموح بيه وشئ غير مسموح بيه واذا خالفت اكيد في عقااااب وياريت نخلي حكاية الجلد والعنف ونبدا بي الغرامات بس ووواب علي نظام عام جاء وقحاتة جرا

  2. اول شئ يا ست الشاى النظام العام يطبق علي العسكر انفسهم هم اهل الفوضة فى كل شئ مافى زول عاقل ضد النظام والسلام والعدالة
    يس المهم التطبيق يا ست العرقي

  3. بنو كوز يستغلون كل المؤسسات للقمع و التعذيب
    الامور دي بتعتمد على النوايا يكفينا تجربتهم في 30 سنة منها 10 سنوات الترابي عراب الفكرة لم تنجح هذه المؤسسات في عمل شئ نافع و انما استخدمت لمصلحتهم معقولة هسه تنجح بي على كرتي و غندور و امين حسن عمر العاطلين عن الفكر و التفكير
    كل الحركات الاسلامية في الدول الاسلامية راجعت نهجها الا الكيزان حتى التي لم تصل للحكم الكيزان استلموا بلد كاملة بي مؤسسات فاعلة نسبياً و لم ينتجوا شي غير انفصال الجنوب و حرب دارفور مئات الالاف من الضحايا 10 الف باعتراف بشة و مئات الالاف نازحين و لاجئين و دايرين يعيدوا الكرة مرة اخرى بدليل انهم ما دايرين يعملوا مراجعة معناها مقتنعين انه المنهج بتاع القتل و القمع و التعذيب صحيح سواء بوعي او بدونه
    من جرب المجرب حاقت به الندامة

  4. دى عباره عن فوضى عارمه لابد من تشكيل حكومه وطنيه تقوم باعداد مؤسسات الدوله والقوانين التى تحكم المجتمع وتنظم العمل وتمكن الجهات الرسميه العدليه والشرطيه من تنفيذ القوانين بدون اى محسوبيات تنفيذ القانون على الجميع هو الذى يساعد فى تثبيت الحكم وتوفير الامن للمجتمع وانهاء كل القوانين وكل التباس حصل فى الدوله السودانيه

  5. مشاكل البلاد تكاد تفتك بنا جوعا ومرضا وهؤلاء الأوغاد المنافقين لا زالوا يتلونون ويجربون المجرب الفاشل ويمارسون نظرية الهاء الناس بهذه التسميات والاجسام العبثية
    جهاز الشرطة في اي دولة تقوم بواجباتها تجاه المجتمع بدون اي ضوضاء الا هنا في السودان. قوموا بواجباتكم فنحن لا تهمنا ان كانت مجتمعية او شعبية أو جماهرية. الاسماء لا تصنع فرقا
    تنفيذ القانون يعني جميع اعمال الشرطة. تحقيق العدالة لمن فقدوا ارواحهم هي اوجب واجبات الشرطة بدلا من مطاردة النساء والسيدات حسب لباسهم. إن لبسوا فاضحا او احترقوا بجاز أو ذهبوا الي الشيطان والجن الاحمر ما الذي سيتغير في واقعنا البائس واحوالنا الجربانة المعفنة. تبا لكم جميعا عشش الفقر على حياتنا واحالها الي جحيم

  6. سبحان الله.. همهم التركيز على اللبس الفاضح والقيم والتقاليد اهم من القتل و الاغتصاب والتعذيب!!!! الكيزان يريدون كسر شوكة الشباب بزجهم في اتون اشياء جانبية وجرهم للمحاكمات بتلفيق التهم..اصبحت الشرطة لا تطارد المجرمين ولا يهمها ذلك بفدرما همها كبح الشباب من الثورة ..هذه افعال الكيزان..

  7. ( حن كمجتمع لدينا تقاليد وأعراف لاتقبل اللبس الفاضح والظواهر الدخيلة علي مجتمعنا السوداني) السؤال من الذى يحدد نوع اللبس ؟ هل هو العسكرى فى الشارع ؟ ومن هو هذا العسكرى ؟ وما هى المواصفات والحدود للزى الذى تعتبره فاضحا او غيره ؟ هل سوف نرجع مرة اخرى للتجاوزات الرهيبة من العساكر والابتزاز والقبض العشوائى للنساء والبنات واحضارهن داخل الحراسات ونقاط الشرطة ثم ابتزازهن ، … واضح جدا انو الكيزان رجعوا لاداراتهم بنفس العقلية السابقة كأننا يا بدر لا رحنا ولا جينا ، ثم انه من المعروف ان العساكر هؤلاء المسرحين فى الشوارع وداخل مراكز الشرطة اغلبهم فاقد تربوى ومنهم مجرمين سابقين وجدوا ضالتهم فى زى الشرطة وحصاناتها ولذلك صاروا يتلذذون بهذه السلطة فى ممارساتهم اليومية ، واضح جدا لم يستفيدوا من درس الثورة ، المرة القادمة الثورة لن تبقى ولا تذر

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..