المشهد بعد رحيل محمود عبد العزيز،،القاتل في جنازة القتيل … اختطاف تكرر مراراَ!

معاوية يس

من أسف أن هذه الكلمة تأتي بعد فاجعة رحيل الفنان محمود عبد العزيز. ضاع من بين أيدينا خلسة. والأشد عجباً أن الحكومة التي تسببت في موته- بشكل أو بآخر- كانت أول الباكين في مأتمه. فقد “احتسبته” رئاسة الجمهورية والمؤتمر غير الوطني ورئاسة الشرطة ومعتمدية الخرطوم بحري. والأكثر إثارة للتعجب والأسى أن رئيس جهاز الأمن الوطني والمخابرات الفريق المهندس محمد عطا المولى وجه بإرسال طائرة لتقل جثمان الفقيد. كل هذا التباكي والتظاهر بالحزن على فنان الشباب الذي أهانوه وحكموا عليه بالجلد وبالسجن، وأرغموه على التغني بالأماديح الدينية، في محاولة حقيرة لتجيير شعبيته وتأثيره غير العادي في الشباب لمصلحة حروبهم، وسياساتهم الطائشة الغبية، وتجميل وجوههم الشائهة. ولكنها عادتهم المرذولة في استغلال الموتى لمصلحة نظامهم. فعلوا ذلك مع محمد وردي حين سارعوا لتشييع جنازته في الصباح الباكر لدواع أمنية. وهكذا فعلوا مع زيدان حين أهملوه وحكموا عليه بالجلد، وجاءوا في مأتمه ليقولوا للناس إن الراحل شيد مسجداً! وها هم يُقدِمون على الفعلة نفسها مع جثمان محمود عبد العزيز الذي أعادوه إلى البلاد ليلاً، في عز الشتاء، حتى لا يتحول غضب عشاقه ومحبيه من سوء الخدمات الطيبة الذي عجّل بنهايته، ومن إهمال الدولة له مريضاً إلى ثورة عارمة.

ألا رحم الله محموداً الذي ستبقى منه الأغنيات العذبة، والصوت الصداح، وكرمه وبره بوالدته وإخوته، وإحسانه لكل من احتاج إليه. وستبقى سيرته العطرة التي لم تعرف خلافاً مع أحد، ولم يضغن في قلبه شيئاً على أحد. إنا لله وإنا إليه راجعون.
ولا بد من السؤال: ثم ماذا بعد محمود عبد العزيز؟ لنقف أولاً على المشهد الذي تركه محمود: لا مندوحة من القول ابتداءً أن محمود كان فنان جيله الأوحد وفنان أجيال تلته! إذ كان إنتاجه الغنائي غزيراً في مدى زمني قصير. فقد كانت ذروة نشاطه منذ انطلاقه في 1987-1988 إلى أن وافاه الأجل المحتوم في مطلع 2013 أكثر من 140 أغنية. وحقق إنتاجه من التسجيلات الغنائية أعلى مبيعات، منذ شريطه الأول في عام 1994، وتتابعت تسجيلاته الصوتية مليئة بعشرات الأغنيات الخاصة والمسموعة. وتسابق الملحنون الكبار لتقديم أعمالهم لتظهر بصوته، وبطريقته غير المسبوقة في الأداء. فكان أن تغنى بألحان عبد اللطيف خضر، ويوسف القديل، ومستودع النغم الشعبي عوض جبريل، وعبد الله الكردفاني، ويوسف الموصلي، والماحي سليمان، وأحمد المك. كما تجرأ محمود وقدم أعمالاً لعدد من الأسماء الجديدة في عالم التلحين، ومنهم هيثم عباس، والشيخ محمد عثمان، وناصر عبد العزيز، ومحمد مركز، وعاكف حسن عدلان، وعباس السناري، وغيرهم.

وفي المقابل، فإن المشهد الذي تركه محمود ? عليه رحمة الله- يتمثل في وجود فنانين شباب بمعدل فنان لكل مواطن! وأغنيات تسيء للغناء ولأخلاق السودانيين. ومحاولات تقليد لأسلوب محمود عبد العزيز حتى وهو في عز شبابه وعنفوان مجده الفني.
ترك محمود أبناء جيله وأجيالاً من المطربين الشباب الذين لن يصلوا إلى مثل ما وصل إليه محمود، مهما كانت براعة “الفهلوة” من جانبهم، ومهما كانت مصلحة النظام في السماح لهم بترويج فنونهم البائخة، وأغنياتهم السمجة. بكل بساطة لأهم لا يملكون الجدية التي ملكها الراحل في اجتهاداته الغنائية، ولا التميز الصوتي الذي اتسم به.

أما ما كان من شأن الذين جايلوا محمود عبد العزيز، فقد ذكرت للفنان الشاب وليد زاكي الدين أن العبء الذي سيقع عليه بعد رحيل محمود كبير جداً، لأنه مطالب بالاجتهاد، وتحدي الظروف لملء الفراغ الذي تركه غياب محمود. وأعتقد بأن وليد زاكي الدين هو الأكثر اجتهاداً من معاصري محمود. فقد اجتهد بتقديم عدد من الأغنيات التي صادفت قبولاً ونجاحاً. وأثبت قدرة فائقة في معالجة غناء “حقيبة الفن”، إذ تصرف ببراعة تنم عن ذائقته وحلو تفسيره لتلك الأغنيات ومراميها، مع الإبقاء على الميلودية الأساسية لتلك الأغنيات. وبرع وليد مقدماً ناجحاً للبرامج التلفزيونية. ويكاد برنامجه المحتجب “كل الجمال” يكون البرنامج الوحيد الذي يقوم على فكرة، وتخطيط مسبق، وعناية بالإخبار وتقديم المعلومات، بدلاً من إرضاء الغرور الشخصي وإشباع النرجسية وممارسة أمراض الإسهاب في الكلام وتعدد الأزياء وملء الزمن بالكلام الأجوف. لا أعرف حقاً لماذا توقف وليد عن تقديم ذلك البرنامج. ولا أعرف إن كان بوسعه أن يعاود تقديمه. ولا أعرف لماذا قلص إطلالته خلال الآونة الأخيرة.

ومن جيل محمود أيضاً بقي الفنان عصام محمد نور، بصوت متفرد، وأداء هادئ مدهش. وحاز عصام الإعجاب في ما تغنى به من أغنيات المطربين السودانيين الرواد، وما نفض عنه الغبار من غناء التراث، وغناء “حقيبة الفن”. لكنه لم يأت بأغنيات خاصة به ترسخ في ذهن السامع، وتدهش المتابع، وتروي ظمأ عشاق الغناء والطرب إلى فن أصيل يمثل حلقة وصل مع تركة رواد الغناء السوداني من أغنيات رومانسية طويلة وخفيفة، ومن أناشيد وطنية تثير الحمية في النفوس، وتشد السامعين إلى وجدانهم الجمعي، وهويتهم الوطنية البعيدة عن تعقيدات السياسة وألاعيب السياسيين.

أما الجيل التالي لمحمود ونديديه المذكورين، فإن أقلية منه تبدو متمسكة بالجدية، ومحاولات الإفلاح في تحقيق الشعبية المنشودة من خلال غناء جاذب، تتكامل مقوماته من كلمة شعرية جيدة، ولحن مقبول، وأداء موفق. ويتصدر تلك الأقلية الفنان عاصم البنا. غير أنه يبدو غارقاً أحياناً في تحقيق النجاح من خلال إعادة بعث أغنيات “حقيبة الفن”. نعم؛ صحيح أن الأجيال الصاعدة من أبنائنا وبناتنا بحاجة إلى تعريف بماضي الغناء وأساسه، ومعرفة النجوم التي سمقت في سماء الغناء القديم والحديث والمعاصر. لكن التوقف طويلاً في محطة حقيبة الفن” سيجر عاصم البنا أكثر وأكثر إلى خانة الماضي، وخصماً على عطائه كفنان وملحن ومؤد. وصحيح أيضاً أن التنقيب في كنوز التراث لاستخراج درر الحماسة والفخر والتغني بالقيم النبيلة مطلوب في كل الأوقات، لكن المطلوب حقاً من عاصم البنا وأبناء جيله أن يبعثوا تلك القيم، ويصوروا تلك المعاني في قصائد حديثة، وتلحينها والتغني بها في تلك الإيقاعات الشعبية الجامعة للناس الموحدة بين صفوفهم. وهو ما فعله من تقدموهم في ساحة الغناء. فقد تغنى محمد وردي بإيقاع الدليب المعروف في أربع من أغنياته الناجحات (الريلة، القمر بوبا، بنحب من بلدنا، بسيماتك)، وحتى ما كان له منها أساس راسخ في الغناء الشعبي في منطقة الشايقية كالريلة والقمر بوبا تمت معالجته شعرياً على يد مهندس الغناء العظيم الشاعر إسماعيل حسن. وفي إيقاع الدلوكة الشائع في غالبية أرجاء السودان، استخدم وردي الإيقاع في أغنيات نظمت حديثاً، وصاغ لها ألحاناً تصطبغ بطابع مدرسته في التأليف والأداء (سليم الذوق- كلمات إبراهيم الرشيد، أسمح زي والمرسال- كلمات محمد علي أبو قطاطي؛ على سبيل المثال).

أما الغالبية من مطربي الجيل الحالي، فيتصدرها شباب حققوا الشهرة والذيوع بمعان وقيم تدمر المجتمع، وتحطم الأخلاق والعادات، وترسخ تقاليد ذميمة لا يرضى بها عاقل لأبنائه وبناته. وهو بكل أسف جيل “الفهلوة”، واستغلال جهل الأجيال الصاعدة وانقطاع ماضيها عن حاضرها، وارتباكها من ضبابية مستقبلها. إنه جيل طه سليمان ونزار المهندس وأحمد الصادق وأخيه. إنه جيل من المغنين يعتمد في نجاحه الجماهيري على الإيقاع وضجيج “الكيبورد” وضحالة الكلمات التي تصورها أغنياتهم. وهي ضحالة وضآلة لم تقدم عليها حتى مغنيات ترقيص العرائس في عهود مضت، كان المجتمع فيها أشد تخلفاً، وأقل تعليماً، وأكثر فقراً.
تضم هذه “الجوقة” من فناني الغناء المسى شبابياً: أحمد حسن قرقوري، أمجد باقيرا، أحمد مامون، أحمد بورسودان، أيمن سوريبة، الواثق كمال، بوتو، فتحي السمري، جبر الله عبد الوهاب، حامد اب سبح، حنفي سالم، خالد العمدة، خالد نجم الدين، سامي المغرب، شكر الله عز الدين، شريف محجوب، طه سليمان، عصمت بكري، إيهاب العمرابي، عزو العشير، عبد العزيز القلّع، علاء الدين الصاروخ، فارس أرباب، محمد الطيب، محمد حسن، محمد سند، محمد لطيف، منتصر هلالية، محمد توم، مشعل الجيلي، مسعود فايز، نزار المهندس، إياد جنيدابي، محي الدين أركويت، الشفيع الحاج، وغيرهم. وقرأت في كلمة لصديقنا الدكتور محمد عبد الله الريح أنه أحصى 1147 فناناً على شاشات الفضائيات السودانية منذ عيد الأضحى الماضي، أو نحو ذلك!
ولا يخلو عشاق غناء هذا الجيش العرمرم من المغنين من ضحالة في الفهم، وقصر في النظر، حين يجودون بألقاب كبيرة على بعض هؤلاء المطربين، في حضرة من بقي من رواد الغناء الكبار، كشرحبيل أحمد وعبد الكريم الكابلي وعثمان حسين ومحمد وردي قبل رحيلهما. فأضحى الفنان طه سليمان “السلطان”، وأحمد الصادق “الامبراطور”. وسنرى من واقع ما يتغنون به إن كان أي منهما يستحق أي درجة من التعظيم.
لا أقول ذلك على سبيل إلقاء التهم جزافاً، ولا إلقاء القول على عواهنه. فمن أكثر الأغنيات رواجاً على ألسن فتيان هذا الجيل قول متشاعرهم:

لو قايلة ريدتنا زي مهند ونور
تبقي عيانة وشوفي ليك دكتور
رغم انو هواك ليا فيهو دهور
انتي عادية لا ملاك ولا حور
يعني هسه انتي عايشة الدور
هسه في الذمة انتي بتشبهي نور؟
… طيب يا أخانا المتفنن وأخانا المتشاعر إذا كان لك في هواها دهور كما تقول، فلماذا لم تكتشف في واحد من تلك الدهور أنها عادية وليست ملاكاً ولا حورية؟! أنظر بالله إلى قول الشاعر عبد الرحمن الريح الذي لم يتسن له الالتحاق بنموذجية خور عمر، ولم يتخرج في “الأهلية”، حين قال لمحبوبته في الأغنية التي لحنها إسماعيل عبد المعين وتغنت بها عائشة الفلاتية في سنة 1936: “إنت صورة ولا باشملاك… يا بلال زورني مرة”..
وفي ما يتوقع المستمع “ابن الناس” غناء هادئاً تظهر فيه براعة الشاعر في عتاب محبوبته مهما كانت قسوتها عليه أو أخطاؤها بحقه، يأتيك صور حسين الصادق مبحوحاً:

تزرع جميل ما بتحصدو
يا قلبي بابك أوصدو
الباع هواك أرصدو
بس بيعو كاش ما تقسطوا!!!
ويطل عليك شكر الله عز الدين في كامل “مكياجه” والدهان الذي يصبغ شعر رأسه، ليصدح في غير حياء:
ديمة لي ظلوم عيني جفاها النوم
شفتو مرة صباح في جامعة الخرطوم
بي حبو أنا عيان الباسم الفتان
أحلى ما فيهو خريج هندسة السودان
شفتو مرة نهار في كمبيوتر مان!!
ويبدو واضحاً أن شكر الله عز الدين لم يقرأ شعراً، بل ربما لم يقرأ كتاباً في حياته، لأن العتاب للمحبوب عنده يأتي على هذه الشاكلة القبيحة:
أنا ما داير أمشي معاك قلبي جد ملاك
أنا ما داير أشوفك لا بقدّر ظروفك
مليت سماع اسمك كرهتا نطق حروفك
مليتا صرة وشك كرهتا الابتسامة!!

هل يعتبر هذا شعراً؟ هل تنطبق عليه قوانين الشعر وأحكامه وأوزانه؟ يستحق شكر الله عز الدين لقب امبراطور الغناء الأشد هبوطاً.
من أحدث أغنيات الفنان أحمد البنا أغنيتا “الفيس أذانا وعذب ناس معانا” و”بفتح فيك بلاغ”.. يا ساتر هل تبيع محبوبته خموراً بلدية؟ أم أنها تاجرة بنقو؟! ومن العجب العجاب أن لهذا الفنان أغنية بعنوان “بتقولوا غنانا هابط”! ليس غناؤك وحده الهابط، بل أنت نفسك هابط وخطر على أخلاق الجيل الحالي والمقبل. من أغنيات عبقري الهبوط أحمد البنا “بلعب بيهو كورة” و”واجهني بتحداك” و”أنا ملّيت عمايلك”.

أما الامبراطور أحمد الصادق فهو ليس أقل هبوطاً من شقيقه. هذه بعض أغنياته: “ربي ياخدك”!، “كبري بحري”، جات كدا”، شوارع الخرطوم”، “الثورة سمحة خلاص”، “دقيت ليهو ما ردّ”، “لمن تحب حب بي فهم”… أول دعوة من نوعها إلى “عقلنة” الحب!
الفنان الذي أثار ضجة عند ظهوره هو طه سليمان. فقد ظهر بأغنية “عوض دكام”! وتمسك بأنها “أغنية قضية”! أي قضية يا رجل؟ في هذه الحال ماذا نقول عن غناء محجوب شريف وإسحق الحلنقي وغيرهما؟! وقبل أن يهدأ الغبار الذي أثارته “كلام يا عوض دكام”، قدم طه سليمان أغنية “حرامي القلوب تلّب”. تعالوا نقرأ جانباً من كلماتها:

وانا في نومي بتقلب حرامي القلوب تلّب
سألت رامي ورنده قفلتوا البرنده؟
وانا عايز أتعشى وأحلِّي بى ميرندا
وآخد لي سكتة ورقدت ونعست وسرحت
عاينت في الحيطة في حرامي ليْ تلّب
مشى عليْ برّاحة بقى مافي بينا مساحة

تصوروا قبح الصورة والتركيب من قبل الشاعر، وسذاجة الفنان “السلطان” الذي لو كان اتصل بابن جيله وزميله الفنان أحمد البنا لأبلغه بأن أفضل حل لحكاية “التليب” هذه أن “يفتح فيهو بلاغ”! وهي المرة الأولى التي أعرف فيها أن بناتنا “الجكسويات” مستعدات للقفز فوق الحوائط… “تُلُّب” من أجل الحب!
وبذات الذائقة الفطيرة يقول طه سليمان متوعداً حبيبه:
لو ما بكّيتك سنة وخليتك
باقي العمر تتشهّى فوق الهنا
أنا ما بكون أنا!
الولف الهناك بيتلف وللباقين ينسِفْ
وتجيني مذلول هنا
أوريك مذلّة غيرها ما بتتحل
يحلك مني الله!!

… والله العظيم هذه أول مرة أعرف فيها أن هناك عاشق “إرهابي” يهدد ويتوعد، ومفرداته تشمل التلف والنسف والذلة، وكمان “لايوق” إلا أن يهيئ الله للمعشوق طريقة “تحلّو منو”!!
ومع أن طه سليمان يبدو مبتسماً وبريئاً ولطيفاً، إلا أنه حين يغني ينفصم فتظهر شخصيته “السادية” القاسية التي لا تعرف رحمة بحق المحبوب. أنظر إلى الحقد والرغبة في الانتقام في أغنيته التي يقول فيها:
طاعِنِّي دايماً بى ورا
قاصد محبتي تخسِّرها
صبرك عليْ البعملها فيك
لمِّن تموت تتذكرها !!

ليس لدي تعليق، فالكلمات وحدها تدل على المتشاعر والمتفنن، وبكل أسف على نوعية الجمهور الذي يهلل لمثل هذا المؤدي.
من نجوم هذا الجيل البائس الفنان نزار المهندس.ومن أشهر غنائه أغنية بعنوان “أحرد الجكسي”! يقول في مطلعها:
حتكوني إنتي معايْ وبيِّ حتحسِّي
ولا أقنع ساي واحرد الجكسي؟!
ومن أغنياته “عليك الله يا الاستاذ” و”الشاكوش” والفي ريدو فرّط دقس” و”ببقى ليك في حلقك” و”حقو تمشي” و”شهادة عربية” و”جركتك جبانة”.
أما الفنان صديق عمر فهو انتقل بالغناء السوداني إلى مرحلة ثورة التكنولوجيا بأغنيته “قلبك عشرة قيقا”! يقول فيها:
قلبك عشرة قيقا بيحب في كل دقيقة
مزيّف كلو حبك مشاعرك ما حقيقة
يخون فردي وجماعي يبيع!!

وبعد؛

فإن هذه هي الصورة بكل تشوهاتها وغبارها وقدرتها على إحداث الصدمة وليس الدهشة. وهي بالطبع دليل إدانة دامغ لنظام ما يسمى الحركة الإسلامية التي شبعت موتاً واختطفت اسمها عصابة من المجرمين القَتَلَة. ولعل محاولات اختطاف شعبية محمود عبد العزيز والسيطرة عليه حياً وميتاً تمثل أبلغ دليل على بشاعة النظام ورجالاته، ففي عهدهم ينحط الفن السوداني الذي صنع الوجدان الموحد والمزاج الجمعي للسودانيين إلى هذا الدرك. وكنت قد أشرت في أحد مؤلفاتي عن تاريخ الغناء والموسيقى في السودان إلى أن النظام حاول وأقدم على اغتيال الغناء السوداني، بمنع بث أغنيات عتيقة، ومحو الشرائط المرئية لأغنيات البلابل في فترة ظهورهن، وحظر تسجيل الأغنيات الجديدة أكثر من 14 عاماً بعد استيلائه على الحكم في عام 1989. وأشرت إلى حظر استيراد مواد صناعة الإنتاج الفني، مثل شرائط الكاسيت، إلى درجة أن محل “منصفون” المعروف بريادته لهذه الصناعة اضطر إلى وقف التسجيلات الغنائية وبيع تسجيلات المدائح بدلاً منها! كما أشرت إلى أن الفنان الكبير الراحل سيد خليفة مات مغبوناً لأن أقطاب النظام كانوا يحضونه على هجر الغناء والاقتصار على المدائح، كأن في غنائه ما يدعو للخجل. وأشرت أيضاً إلى أن فناناً كبيراً من جيل الرواد- أمد الله في أيامه- كان يقتات من محل لبيع تسجيلاته الغنائية، وفجأة صدر قرار حظر استيراد الشرائط الكاسيت اللازمة لأشغاله، فاضطر- بإيعاز من مجرمي النظام لأنفسهم- إلى التقدم بطلب لاستثنائه من الحظر المذكور بدعوى أنه يريد أن يعبئ تلك الشرائط بالمدائح!

غير أن ذلك كله لا يمنع وميض الأمل في عدد من الشبان الذين ينبغي أن يبحثوا عن القدوة، ويتسلحوا لمعركة الحداثة والتطوير بالمعرفة، واستشارة ذوي الدراية والخبرة. وبصفتي مراقباً قديماً لهذه الساحة، أقول إني يحدوني أمل كبير في أن يبدي الفنان وليد زاكي الدين قدراً أكبر من العزم والجدية والقدرة على مجابهة الصعاب، ليقدم فناً يخلده، ويساهم به في التاريخ الاجتماعي لبلاده. كما أن هناك أصواتاً أصيلة تستحق الرعاية والاهتمام والتشجيع لسد الفراغ الذي تركته فاجعة رحيل محمود عبد العزيز وهو في ريعان شبابه، ومنهم عصام محمد نور، وصفوت الجيلي، وعاطف السماني، وعمر جعفر.
أقول إني محزون من غياب محمود عبد العزيز على رغم أني لست من عشاق غنائه وأسلوبه في الغناء! لكن ذلك لا ينبغي أن يحول دون الإنصاف في نقده وتقويم عطائه وتقدير تفرده بصوته وأسلوبه في الأداء وغزارة إنتاجه وقدرته الاستثنائية على أداء أغنيات الفنانين والتراث بطابعه الأدائي الخاص.

إن شعراء الغناء الجيدين موجودون وسط أبناء هذا الجيل. لكن ينبغي عليهم أن يقرأوا وتتنوع قراءاتهم من كل المراحل التاريخية للشعر والأدب. وأن يعوا أن هناك فرقاً بيِّناً بين الشعر وكلام العوام والشوارع، وأن للشعر الغنائي وظائف وقواعد ونظاماً وجرساً وموسيقى وإيقاعاً داخلياً لا بد من توافره. وأن التباري في النظم عن رائحة البن ومشاهد الحياة في البادية لن يضيف جديداً إلى هؤلاء الشباب سوى العودة إلى الماضوية، والتغني بصور سبق إليها الرعيل الأول من شعراء الوطن.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. نسال الله ان يتقبلة قبولا حسنا ويرحمة رحمة من عندة ثانيا والله الذى لا اله الا هو المشكلة اصبحت فى المستشفيات والكادر الطبى اصبح المريض الذى يذهب الى الطبيب مقتول لامحالة نتيجة لعدم وجود الكادر الطبى ذو الاخلاق ولعدم وجود الادوية والامكانات الطبية كل اموال الشعب السودانى اختلاس وفساد وموتمرات وشعرات ادت الى حرب دارفور وكردفان والنيل الازرق والان الشمال ايضا والشرق والمواطن جعان لكن سوف يثور الحكومة اصبحت ليست لها اخلاق ابدا باسم الدين يريدون ان يجلوس على الحكوم باسم الدين يريدون ان يدخلوا الشعب شعب ابى طالب باسم الدين استغلوا الشعب لكن هيهات من الذى سلط المحكمة الجنائية الدولية عليكم من الذى اشعل الحرب فى دارفور وكردفان والنيل الازرق والشعب الان جعان الله جلال جلالة هو الذى سلط عليكم الامريكان واليهود لانكم كما يعلم كل الشعب انكم منافقين باسم الشعب تم بيع كل ممتلكات دولة المواطن المسكين والاراضى الزراعية لكن الشعب الذى بدعائة ان سلط الله عليكم الامريكان واليهود سوف تنتهوا ليس الى مذبلة التاريخ بل الى البلدية لكى تحرقوا كما حرقتوا النساء فى دارفور والنيل الازرق وكردفان والان الشعب يموت من الجوع ونقص الدواء واخطاء الكادر الطبى وباسم الدين لعبتم على الشعب لكن فى الوقت المناسب لن ينفعكم المنافقين الذين معكم وجهز يا اكومابو محكمتك وقريبا سوف ينتهى كل شئ

  2. هكذا يريدنا من يمسك مفاتيح الاعلام والسلطة يريد جيل خاوى الفهم قليل الثقافة متدنى الفكر سطحى التفكير هش العزيمة قليل او منعدم الاخلاق والوطنية حتى لايشكل لهم خطرا في حكمهم الذى يظنون انه دااائم الرسالة يجب ان توجه للشباب ان يعو خطورة هذا الامر وما انتشار المخدرات والفاحشة في الجامعات الا دليل على خواء العقل والفكر ومنتهى الاضمحلال الذى وصل اليه شبابنا في زمان من يدعون انهم اهل الشريعة والاسلام اذا فاين هى مكارم الاخلالق واين هى الشريعة بعد 24 عاما ماذا جنت الانقاذ غير دمار السودان واهل السودان في شتى الامور والمواضع عفوا لابد ان نعمل في كافة المناحى لمعالجة وانقاذ شباب السودان مما هم فيه وذلك من خلال تفعيل دور الجمعيات من الاحياء تفعيل كافة المنابر ولو كره المتامرؤن الذين هم على صدورنا جاثمون

  3. اذا الرئيس بنط وينط ويرقص ويجقلب زى السخلة فى الخريف داير شذاذ الافاق تعمل شنو يا معاوية ، دى عايره وادوها سوط

  4. سؤال إلى أهل العلم والمعرفة أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) اقتباس (اسألوا اهل العلم ان كنتم لا تعلمون) هل حين توفى محمود عبد عبد العزيز كان يحمل رتبة (عقيد في جهاز الامن والمخابرات) افادني احدهم بهذه المعلومة هو الى الآن عندي من اهل الثقة والله على ما اقول شهيد بس من باب التأكد والحرص على المعلومة الصادقة ومن كثر الاشاعات المالية البلد نريد التحقق والتثيت من هذه المعلومة افيدونا أثابكم الله.

  5. الأستاذ معاوية يظل عبق هذا القلم الحر يغدق علينا فضايل الكلم ودقة التحليل ونحن نطالعه في بواكير الشباب من خلال مجلة الدستور واتفق معك تماما حول خبل النظام ومعاداته للفن والفنون والتضيق علي المبدعين ووضعهم بإستمرار تحت الضغط والإبتزاز واقول لو رحل الهادي حامد وابو عركي وعصام محمد نور والبشكاتب ود اللمين لسمع الشعب السوداني من المقابر .
    أحب ألفت إنتباهك الي نميري حسين ابن الأبيض الذي يمتلك خامة صوتية جيدة لقد اشاد به وردي وقد انتج عدة شرايط استحق صدك أغنيات عوض جبريل ونسختين حقيبة …والتحية للسلطانة نانسي عجاج واتمني ان تتراجع عافية حسن وتعود .

  6. والله يااستاذ كفيت ووفيت الله يتقبل سيد الغناء الحوت سلطان الطرب ملك الساحه امبراطور القلوب وامير الالحان اللهم ان محسنا فزد في حسناته وان كان مسيئا فتجاوز عنه والله يرحم الساحه الفنيه بااعتلاء شذاذ الافاق وعديمي الفهم في مجال الغناء وطالبي الشهره والمال علي حساب ذوق الشعب السوداني

  7. و الله فيهم زول نافع مافي فرفور مصلحجي مؤتمر وطني و البقيه لا فرق بينهم وأخواتهم
    رحم الله الفقيد محمود عبدالعزيز

  8. سلام
    تحية صادقة لك أخ معاوية
    أدناه مقطع من جميلة ومستحيلة لشاعر الشعب محجوب شريف متعه الله بالصحة والعافية وقد لحنها وغناها الامبراطور الحقيقي وردي رحمة الله عليه، عشان نعمل معادلة ل(حرامي القلوب تلب)لتلطيف الجو

    حدّثت عنك نجمة جاره

    وزرعت اسمك..

    حارة حارة

    في مناديل العذارى

    في مشاوير الحيارى

    في لحى الأشجار كتبتو..

    نحتو في صم الحجارة

    وبحت للشمس البتقدل..

    في مدارا

  9. سرد رائع لواقع الغنا عندنا..السمح والما سمح

    لكن وين فرفور, سامي المغرب, حامد كترينا, مبارك البنا, عبدالعزيز بقالة, صلاح ولي والأصوات النسائية أمثال سميرة دنيا, آمال النور, فهيمة وأفراح عصام..كنا نود أن تحلل ماذا أضاف بعضهم للفن وبماذا خرمج فيه البعض الآخر

  10. رحم الله فلتة زمانه محمود وتغمده بواسع رحمته .. ومع احترامى لوجهة نظرك فلا اتفق معك بان هناك من الجيل الحالى من يملأ فراغ محمود مثلما لم تتكرر اسطورة بوب مارلى وعبد الحليم حافظ اللذان رحلا قبل اكثر من ثلاثون عامآ .. وليت حكومة الهنا تلزم كل القنوات الفضائية بعدم بث الغناء الركيك لكل من هب ودب والا فحجب الاستقبال من الاقمار الصناعية .. مع تفعيل دور الرقابةعلى المصنفات الفنية و شركات الانتاج و الحفلات العامة.. حتى لا نصل لمرحلة شباب سطحى فاقد لهويته يتمايل طربآلكلمات خاوية المضمون مثلما استشهدت به انت و ناس ضربنى بمسدسه و قنبلة فى افساد شامل و منظم للذوق العام واخلاق الشباب .. وانما الامم الاخلاق ما بقيت فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا ..

  11. فقد كانت ذروة نشاطه منذ انطلاقه في 1987-1988 إلى أن وافاه الأجل المحتوم في مطلع 2013 أكثر من 140 أغنية. وحقق إنتاجه من التسجيلات الغنائية أعلى مبيعا>>>>> وتقول الحكومة التي تسببت في موته- بشكل أو بآخر- الرجل اهمل نفسه فى العلاج منذ البداية حتى وصل به المرض الى الدرجة التى كانت السبب فى وفاته وليس الحكومة … لكل أجل كتاب ….. يرحمه الله ويرحمنا

  12. مات اب داوود … قلتوا علينا “جيل مصطفى سيداحمد” ومنحطين …

    مات مصطفى سيداحمد … سميتونا “جيل محمود عبدالعزيز” وصعاليق …

    هسي مات محمود … طوالي جاري تلصق فينا “جيل طه سليمان” وفارغين؟

    الله يرحم اب داوود ومصطفى سيداحمد ومحمود عبدالعزيز … ياخي نحن “جيل طه سليمان” ونتشرف …

    أمشي شوف ليك شغلة نافعة اقضاها …

  13. نعم الله يرحم الحوت ويسكنه فسيح جناته الرجل الزي رسم تاريخ من نوور وادخل البسمه الئ كل منزل في السودان ولكن عندي اقتراح الئ جمهور الحوت وهو تكوين حزب باسم الحوت عسئ ولعل نجد النجاح في كثير من المجالات ونحفظ اسم الحوت ولاننسئ بان للرجل كثير من العمل الانساني

  14. آلا رحم الله الفنان الرقم المبدع السلطان الجان واسكنه فسيح جناته مع الانبياء و الصدقين و الشهداء. ابداء القول وانا من الذين يعشقون الجان بان تحليلك الذى اسلفت فيه كثير من المغالة و التعنت ويقينى انك ليس لك علاقة بالفن و انما ناقد ليس إلا.
    سردك للمتشاعرين و المتفننين ربما يكون رائ شخصى لك , لانك عمدت لإسقاط النجم جمال مصطفى فرفور حيث كان و لم يزل المنافس الوحيد الذى استطاع ان يجد مكاناً بجوار الجان راجع زمن اصدار الالبومات الغنائية تجد انه كلما انتج الجان شريط زامنه شريط لفرفور و كل ما اتى الجان بجديد نافسه فرفور وهذا يدل على ان القمة الشبابية تتكون من الجان و فرفور ( بمعنى هلال – مريخ ) وذلك لتقريب الفهم لا يعنينى تعمدك فى التبخيس من امر فرفور و لكن للتاريخ لا اقول ان فرفور هو خليفة الجان انما اقول ذهب شطر القمة محمود و بقى الشطر الاخر فرفور . لذلك يستوجب الامر ان ندعم فرفور حتى يملأ بعض الفراغ الذى تركه محمود عبد العزيز لانه اهل لذلك .
    * ملحوظة :-
    ارجو منك الحكمة و التروى و المدارسة فى اصدار الاحكام و البعد عن الحقد المكشوف و المذيف فى حق الاخرين.
    مع خالص احترامى و تقديرى الرايك .

  15. له الرحمه الواسعه والهم آله وزويه الصبر وحسن العزاء كان الفقيد محبوبا لدى الشباب لدرجة الجنون وله الرحمه والمغفره الواسعه وانا لله وانا إليه راجعون

  16. تحليل صادق من شخص حادب لكن عليك وعلى الحادبين من. أمثالك العمل علي منع وصول هذه ( الزبالة ) إلى القنوات الرسمية .. لك تقديري …

  17. اللهم ارحم الحوووووووووووووت واغفر لهو ذنوبه يارب وسرد رائع استاذ جزاك الله عنا كل خير وحقيقه الكيزان كانو السبب فى موت مصطفى وووردى وحوووووووووته

    ربنا يورينا فيهم يوم

  18. يا خي والله طممت بطني من الصباح انا ما كنت عارف انو في ماس في السودان بغنوا غنا زي ده وفي اولاد ناس بسمعوا سفالة زي دي والله يا معاوية انا خايف واحد من أولادي أو بناتي يكون سمع الغنا ده حسبي الله

  19. بالله المعجبين بطه سليمان دا راجنهم يغيروا لكم نظام

    معجبين بالكلمات السوقية التافهة دي ؟

    ودا فنان شنو البغني كلام الشوارع دا

    خليه يمشي للشماسة اكيد فيهم شعراء تقال من هذا النوع الرديء جدا وليس هو بشعر انما كلام فاضي ركيك سوقي فارغ المضمون

    هذا هو هدف هذه العصابة (الانقاذ) تدمير كل شي وعايزة تخلي الناس كالبهائم ياكلوا ويشربوا ويزنوا ويقتلوا بعض وهي تقعد محكرة فوق حكركم الله في جهنم يا اولاد الكلاب

    قالوا شريعة الشريعة التتبرأ منكم يوم القيامة يا لصوص يا همج

  20. رحم الله محمود رحمة واسعة وجميع موتى المسلمين..

    لا تعليق … فأنت لخصت كل الانحطاط والهبوط في الغناء السوداني مدعم بمقاطع مما يدعونه (شعراً) ووالجين وسط الفن بلا حياء!!!!

  21. السلام والله الموفق
    [img]http://s09.flagcounter.com/mini/ZbQh/bg_ffffff/txt_fffffc/border_ffffff/flags_0/.jpg[/img] [img]http://s03.flagcounter.com/mini/ppHy/bg_ffffff/txt_fffffc/border_ffffff/flags_0/.jpg[/img]

  22. اغرب ما في الشعب السوداني الفضل هو عدم تقدير الناس حتى يوارو الثرى … ومن ثم تكثر الشائعات والمتناقضات والمهاترات … وحتى التكسب من وراء الميتين .. عندما مات محمود (رحمه الله و غفر له) الحكومة والمعارضة وحتى الجنوب كل يريد ان يستميل الشعب للتعاطف معه .. لاحظنا انو جهاز الامن والمخابرات ارسل طائرة خاصة لنقل الجثمان … والي الخرطوم في منزل المرحوم … المعارضة تتهم الحكومة بالتسبب في مقتله … الفوضى تضرب بكل اطنابها مطار الخرطوم والخرطوم بحري .. بمبان في التشيييع … شائعات تملاء سما الخرطوم من لحظة المرض حتى بعد الدفن … يا هؤلاء لا يفيد الميت غير الدعاء والصدقة الجارية … رحم الله محمودعبدالعزيز ونادر خضر فقد كانو بسطاء في التعامل وفي العيش … ايها الشعب السوداني الفضل إتقوا الله في انفسكم وفي موتاكم … كفوا السنتكم عن من سكن باطن الارض .. واعملو ليوم تشخص فيه الابصار ..

  23. كل اناء بما فيه ينضح… فقد نضح اناء السودان بكل تناقضاته في هذه “المناسبة”. تناقضات تجعل الحليم فينا حيران… تناقضات لا تتناقض اطلاقا مع حالة التردي الذي نحن فيه…فعلى القيم السلام وعلى السودان السلام وعلى الدنيا السلام … ونسأل الله العافية …ورد الله غربتك يا سودان.

  24. الأخ معاوية يس والله أول مرة أعرف بعض أغنياتنا بهذه الدرجة من الإنحطاط والسوقية ممكن لعدم إستمعاعي لها بحكم الغربة الطويلة من البلد لا فض الله فاك

  25. أحمد حسن قرقوري، أمجد باقيرا، أحمد مامون، أحمد بورسودان، أيمن سوريبة، الواثق كمال، بوتو، فتحي السمري، جبر الله عبد الوهاب، حامد اب سبح، حنفي سالم، خالد العمدة، خالد نجم الدين، سامي المغرب، شكر الله عز الدين، شريف محجوب، طه سليمان، عصمت بكري، إيهاب العمرابي، عزو العشير، عبد العزيز القلّع، علاء الدين الصاروخ، فارس أرباب، محمد الطيب، محمد حسن، محمد سند، محمد لطيف، منتصر هلالية، محمد توم، مشعل الجيلي، مسعود فايز، نزار المهندس، إياد جنيدابي، محي الدين أركويت، الشفيع الحاج، وغيرهم.

    ههههههههههههه
    الله يجازيك يامعاوية ياسين كانى بقراء كمبارس فلم مصرى

  26. المنافقون ثلاثة .. الفنانون والحكومة والساسة( ساسة المعارضة ) .. كلهم حاول استرضاء جماهير الفنان وكلهم تركوه يصارع المرض منذ مدة طويلة حتى إذا ما بلغت التراقي وقيل من “الساقي” هب كل واحد ليقول إنه يعطيه جرعة الرمق الأخير .. لكن المفاجأة الصادمة لمحبي محمود أنه طلع ” عميل غير مزدوج ” لجهاز الأمن ولا عزاء للبكائين من الصادق المهدي إلى محمد عثمان الميرغني وقناة ” النعي / النيل الأزرق ” فقد قصد جهاز الأمن أن يصفع المعارضة في مقابلة مساء أمس مع الفريق عبد القادر يوسف نائب مدير جهاز الأمن الوطني والمخابرات والذي أكد فيه غلى العلاقة ” الحميمة ” بين محمود وجهاز الأمن والتي امتدت منذ التسعينيات حين كان الفريق موفدا من جهاز الأمن بسفارة السودان بالجزائر وكشف عن خطة جهاز الأمن في الاستفادةمن جماهير محمود لتوطين الغناء وتحدث عن الزيارات السرية لكبار المسئولين في رئاسة الجمهورية والأمن ( آخر الليل ) لمحمود بالمستشفى وعن (5) تقارير يومية ترفع عن الحالة الصحية لمحمود بمعرفة الفريق عطا المولى لرئاسة الجمهورية .. مصطفى سغعيد .. عطيل .. طان كذبة كبرى .. كل ما كان من محمود صناعة أمنية خالصة من الأب الروحي لمحمود الفريق عبد القادر كما زعم على لسان والدة محمود .. رحمه الله فقد تناهشته كلاب المنتفعين ولا حول ولا قوة إلا بالله .

  27. مواطن مقهور يتمنى من جلساء الراكوبة عدم النعليق على ما كتب لإلا ممن شاهد حلقة أمس التي بثنها النيل الأزرق مع الفريق عبد القادر يوسف وهيثم كابو ليكتشفوا حجم الكارثة والصدمة والتي قصدها الفريق ليقول للمعارضة “كنا أشطر منكم ” وكدنا نحوله مدحا خالصا لو امتد به العمر

  28. كان الغناء السوداني يعتمد علي مهاره الاستماع والان صار يعتمد على السماع فقط…وزي ما عيونك الحلوين بتتحير نحن كمان بنتحير .

  29. اولاً:-
    نسال الله الرحمة والمغفرة للراحل محمود عبدالعزيز
    ثانــــاً:-
    بالرغم من اني اول مرة اسمع ببعد هذه الكلمات الهابطه لكن لا يجوز ان نقارن بين محمود وهذا الجيل من الفنانين لان ذلك كان نتاج التربيه والتعليم اذا المناهج هابطه فهل يخرج منه جيل رفيع هذا يكون من خامس المستحيلات فهؤلأء الفنانين اههم الكثير من المعجبين معني ذلك ليس الفنانين وحدهم الهابطين بل كل هذا الجيل هابط اذن اين يكمن اسباب الهبوط؟؟؟؟؟

  30. ما أكملت غير قراءة الأسطر الأولى من هذا المقال لأن الكاتب قال:
    هانوه وحكموا عليه بالجلد وبالسجن، وأرغموه على التغني بالأماديح الدينية…

    يعني بتقصد إنو محمود ما عندو علاقة بالدين و ترديد المدائح إهانة لمحمود!!!

  31. يارب ترحم الزعيم الحوت رحمة من عندك وتلهمنا جميعا الصبر ثم وحسن العزاء .. بعدين ياجماعه ماتبالغو وردي كافهو كدا يعني تفتكر الحكومة كانت سبب في موتو في شنو؟ أما الراحل المقيم مصطفي سيد أحمد والحوت اكيد هي السبب في عدم اهتمام بي مرضم ربنا يريحنا منهم في القريب العاجل.. بعدين استفزاني الموسيقار ود الامين في قناة النيل الازرق لما كان بيعزي ماممكن يقول الاخ محمود بس دي مبالغة ياخي الابن كانت حنينه شويه ولاكيف؟ الشارع الشباب الحياة بقي طعمها تاني محمود كان شوكه واقفة في حلق اي فنان كبير صغير .. حب ذي دا ماشفناهو عمرنا ربنا يتغمدك بواسع رحمته فالتبقي اعمالك هي الذكري..

  32. تضم هذه “الجوقة” من فناني الغناء المسى شبابياً: أحمد حسن قرقوري، أمجد باقيرا، أحمد مامون، أحمد بورسودان، أيمن سوريبة، الواثق كمال، بوتو، فتحي السمري، جبر الله عبد الوهاب، حامد اب سبح، حنفي سالم، خالد العمدة، خالد نجم الدين، سامي المغرب، شكر الله عز الدين، شريف محجوب، طه سليمان، عصمت بكري، إيهاب العمرابي، عزو العشير، عبد العزيز القلّع، علاء الدين الصاروخ، فارس أرباب، محمد الطيب، محمد حسن، محمد سند، محمد لطيف، منتصر هلالية، محمد توم، مشعل الجيلي، مسعود فايز، نزار المهندس، إياد جنيدابي، محي الدين أركويت، الشفيع الحاج، وغيرهم. وقرأت في كلمة لصديقنا الدكتور محمد عبد الله الريح أنه أحصى 1147 فناناً على شاشات الفضائيات السودانية منذ عيد الأضحى الماضي، أو نحو ذلك!

    لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ديل فنانين ولا عمال يومية الله يذلهم أجمعين

  33. السؤال الذي يطرح نفسه كيف تفوقت الأردن في الطب والزراعة وغيرها علي السودان ؟؟؟ الأردن الدولة التي تكونت حديثا وصنعت كدولة سنة 1948 وملكها عبدالله وفي ذلك الزمان كان السودان به كلية طب ومعامل ومستشفيات راقية وأكبر المشاريع الزراعية في العالم ؟؟؟ هنالك ظاهرة لم يجد لها اساتذة الجامعات في جميع أنحاء العالم تفسير ! وهي لماذا يتفوق الطلاب السودانيين علي جميع طلاب الجاليات العربية وغيرها من الدول في جامعاتهم ؟؟؟ لقد كنت شاهداً علي هذه الظاهرة عندما كنت أدرس في أحدي الجامعات الأوربية وهذه حقيقة تدعو للتفكر؟؟؟ عندما صنع الإنجليز دولة الأردن ونصبوا الملك عبدالله عليها لم يجدوا له حاشية متعلمة تسانده في الحكم فأتوا له بالشركس ليكونوا له حاشية متعلمة حيث كان في ذلك الزمان سكان الأردن بدو جهلاء تائهين في الصحراء والسودان كان بها متعلمين وعلماء يشار لهم بالبنان ؟؟؟ والجواب هو الوطنية والفكر والإرادة التي يفتقدها كل من حكموا سوداننا الحبيب منذ إستقلاله !!! والحقيقة المرة التي لا يود الكثيرين سماعها أو ذكرها هي انهم كانوا يتمتعون بالسذاجة والطيبة والأنانية المفرطة ؟؟؟ الأسياد قادة الطوائف كانوا يهتمون بشؤون أسرهم وعزهم ومكانتهم ويتاجرون بالدين وسط جموع الجهلاء الذين يركعون ويبوسون أيديهم ويخدمونهم دون أجر ويطيعون أوامرهم بالإشارة فقط ؟؟؟ ومنهم أحمد الميرغني (حمادة جاء) المرتبط اسرياً ونسباً وإستثماراً ومقيم بمصر ؟؟؟ والذي لا يستطيع قرائة خطبة مكتوبة حتي ( وجلسنا في هراري ) هذه قالها عندما رجع من زيارته الرسمية لهاراري ؟؟؟ والتكنوقراط حاملي الشهادات الأكاديمية من أرقي الجامعات في العالم كانوا يهتمون بالمرتبات والأراضي وتشييد البيوت الفاخرة والزواج وإنجاب الذرية الصالحة وتعليمها وعلاجها بالخارج وهلم جر ؟؟؟ أما الذين يدعون الفكر والمعرفة ففكرهم لا يخرج عن شؤون المرأة وحيضها ونفاسها أو شعراء ومدرسي لغة عربية أو مبتدعي تعابير جديدة ( سندكالية مربعات تهتدون تستلمون صحوة إسلامية أجندة وطنية وهلم جرررر )؟؟؟ أما الوطن فهو البقرة الحلوب التي يجب أن توفر لهم كل متطلباتهم دون أن يهتموا بنظافتها وغذائها وحمايتها ورعايتها ؟؟؟ وسؤال آخر لماذا إهتم البدوي الذي علمه أحد الأساتذة السودانيين القراءة ولم يهتم بها كثيراً لأنه كانت له إهتمامات أسمي وأهم من ذلك وهي بناء الوطن فكانت له رؤية ثاقبة ووطنية دافقة لتطوير شعبه ولم يجد الوقت الكافي للتعلم فإكتفي بما تعلمه من الصحراء القاحلة ذات الحرارة الشديدة اللاحفه وشظف العيش وإنشغل بإستخراج البترول للحصول علي المال لإستقلاله في التطوير وبعد الحصول عليه بدأ بمطاردة البدو في الصحراء للإستجابة لطلباتهم وإسكانهم وتوطينهم فصنع دولة محترمة يعد شعبها من أسعد الشعوب في العالم وأصبحت بلده وجهة للعالمين ؟؟؟ أنه المرحوم طيب الذكر الشيخ زايد بن سلطان رحمه الله ؟؟؟ درسنا في المدارس أن محمد علي باشا غزاء السودان للحصول عل الذهب والرجال ؟ فلماذا لم يفكر أول حاكم لنا بإستخراجه والحصول علي المال وتطوير السودان ؟؟؟ والجواب هو أنه كان طيب لحد السذاجة وحزبه كان يركن للإتحاد مع مصر الدولة الطامعة في السودان حتي تطور له السودان وهو منشغل ببناء قصره ؟؟؟ ومن ضمن ما يوضح سذاجته أنه عندما طلبت منه المناضلة فاطمة أحمد إبراهيم التصريح لها بعمل مجلة تهتم بشؤون المرأة قال لها ( يا بنتي يا فاطمة ما تبعدي من السياسة ؟؟؟ ) عبود الرجل الطيب الذي لم يفكر في ذهب أو بترول وأنتهي يحمل قفتة بسوق الخضار بالخرطوم ليلتف الشماسة حوله يهتفون ( ضعت وضيعتنا معاك يا عبود ؟) نميري الذي هفت له السكرة مع بعض الضباط الذين كانوا يودون تطوير السودان دون دراية ومعرفة وأنساقوا للتكنوقراط اللصوص حولهم فتخبطوا يساراً ويميناً ونكلوا وقتلوا وأعدموا أعداداً كبيرة من مخالفي رأيهم وإنتهي النميري واعظاً وخطيباً في مسجد العسكر ولاجئاً في مصر ثم توفي بالسودان غير مأسوفاً عليه ؟ سوار الذهب الذي وضع في الكرسي ثم أنزل منه دون أن يدري لماذا ؟ أو يعمل أي شيء يذكر ليكافأ وينعم بوظيفة تشريفية مرموقة بها كثيراً من الدولارات وتذاكر السفر لينعم بالمشتريات له ولأسرته وكان الله يحب المحسنيين ؟؟؟ ولا يظهر الآن الا في موائد شيوخ الخليج الكرام؟؟؟ أما آخرهم البشير الذي يغني له ليرقص فرحاً بقتل موطنيه وتحطيم بلده وسرقتها من كل لصوص العالم وبنوكه الفاسدة ولا يدري ماذا يفعل ( خريان وما دريان ) ؟؟؟ فمتي نفوق ونكون حزب وطني جماهيري له برنامج وطني مدروس بدلاً من 86 حزب ولمات فتة مسجلة وأكثر منها أحزاب ديكورية وشلل أولاد فريق بمختلف الأسماء وكل منها يدعي الوطنية ولا يعرف أن الوطنية تكمن في التكتل والإتحاد مع بعض لتكوين قوة مؤسرة وضاربة ؟؟؟ متي تتكون نقابات وطنية تقول لا وأوقفوا هذا العبس ؟؟؟ لقد آن الأوان لكنس هذا العفن الكيزان اللصوص القتلة مغتصبي الرجال والنساء والأطفال والثورة قادمة ؟؟؟ فليعزرني أهل وأقربا رؤسائنا الكرام وطيبين لأنني مقهور ومتأسف علي أكثر من 56 سنة ضيعوها من عمر السودان ولم نري غير الفشل والضياع والتقسيم لسوداننا الحبيب فدقي يا مزيقا وأرقص يا البشير ؟؟؟ والثورة في الطريق إن شاء الله ؟؟؟

  34. محمود الله يرحمه….. لكن الحقيقة انوالسلطان طه مافى سودانية ولدت فنان زيو….
    لا الاموات ولا الاحياء….
    كلمات والحان وواقعية فى نوعية الاغانى….. مصحوبة باداء جد راقى

  35. مقال جميل واوفيت ،بس عندى ملاحظة استاذ معاوية عن مجموعة الفنانين الذكرتهم فى المقال لانو ظلمت منهم مجموعة مبدعة لم يقدموا فن هابط بل تميزو بتقديم الفن الراقى والمحترم على سبيل المثال حامد ابو سبح ولو داير تتاكد من كلامى ادخل اليوتيوب واسمع اغانية حقيقة قمه فى الرقى والتطريب العالى عموما مقالك جيد ورحم الله محمود واسكنه فسيح جناته .

  36. المشكله ليست في طه سليمان وإنحطاط اغانيه ، المشكله في إنحطاط الاعلام الذي يبث اغاني هؤلاء ويقوم بإستضافتهم في برامجه التي اصبحت (أغاني) فقط ،
    لقد جعلت قنوات جهاز الأمن (خاصة النيل الازرق) من امثال هؤلاء سليمان و فرفور وندى القلعه (ايقونات) وشغلت بهم الشباب وجعلتهم (قدوه)
    يحق لاحمد الصادق وطه سليمان و غيرهم من الغناء كما يريدون في حفلات الزواج او الطهور او عند رقيص العروس ، ولكن الطامه والمصيبه ان تهدر الاجهزه الاعلامية للنظام اموال الفقراء في اعداد برامج غنائيه وحواريه ممجوجة لأنصاف المغنين هؤلاء وتفرضهم علينا .
    كيف يقال على مغنى يقلّد اغاني الكبار وليس لديه سوى اغنيتين ، مطرباً او فنانا او ان يقال ان فلاناً (المقّلد) هذا يمكنه ان يضيف شيئاً ذي فائده للغناء السوداني .
    ياخي الاسماء تكفي فرفور ، حامد كاترينا ، عبدالعزيز بقاله ، واحد اسمه (حامد اب سبح) وآخر عبدالعزيز الصاروخ .. تأمل ؟؟؟؟
    محمود ـ رحمه الله ـ كان مشروع مطرب كبير الاّ ان هناك عوامل كثيره تداخلت فعطلّت هذا المشروع ، و هو كان يعتبر افضل الموجودين ، لامتلاكه مجموعه مقدره
    من الاغاني الخاصة وتفرّد صوته .
    لقد مضت تلك المشاريع الفنية الكبيره برحيل مصطفى سيد أحمد الذى مشى على خطى الكبار خليل فرح ووردي ولم يبقى الآن سوى عركي وسيف الجامعه
    و هادي الجبل وثلاثتهم غائبون او (( مغيّبون )) .

    المصيبه كبيرة ..

  37. رحم الله العبادي و ود الرضي و ابوصلاح والدوش ، وخليل فرح و وردي .

    اتظر لابوصلاح ، ماذا قال قبل اكثر من 60 عاماً .. وقارن ماذا نقول نحن الآن ..

    كـم نـظرنا هلال ماشاقنـا غيـر هلالو ماأظنو زلال يـروينا غـير زلالـو
    اري الهـلال ينقـص واري محيو يتجلالو كل يوم يزداد في خديدو نور يحلالو
    تتقاصـر الابصار عن حـسنو من اجلالو يـتيه يـصد باسم آه مـاألذ دلالـو
    اري الغـصون بتمـيل واقول هـواهُ امالو علـي الخلاف واذا ميل علي انا مالو
    طرفو ليه نعسـان وانا طرفي ليه يصحالو يـتلو آية الحب الفي الخديد لايحالو
    دلالـو كـل مـا يزيد جسمي بيزيد انحالو ام قلبي الضاع خلي اليروح في حالو
    اذا ادرّ النـوح يـسـلب قـلوب عُـقّالو طبيعي فاهو خدار لا صبغة لا دقّالو
    ولـي حـبيب ياليـل نـوم العيون قـلاّلو ولي حبيب ياليل قتل النفوس حلاّلو

  38. والله بارك الله فيك وهذه دعوة للجميع لمحاسبة هولاء المتلاعبين بمشاعر الناس وربنا يرحم الحوت ويغفر له

  39. عصام محمد نور الذي أدهش الناس بأول البومين انتهى خلاص منذ البومه روائع الكاشف بعد أن اكتشف أن التقليد يعجب الناس أكثر وأصبح مقلد أساسي في برنامج أغاني وأغاني .. وليد زاكي الدين الفنان الراقي المثقف المتمكن يرجى منه الكثير
    لكن أعتقد أن الكاتب جهل فنانة كان يمكن أن تشكل إضافة كبرى في خارطة الغناء لو تفرغت للفن وهي عافية حسن التي شغلت الناس بأغنية (يا حنين) .. ملكات صوتية جبارة وذائقة فنية واختيار لأفضل الكلمات مع ابتعاد لدرجة النفور عن الأغاني الهابطة لدرجة أنها لا تغني في الحفلات الخاصة حتى لا تجد نفسها مضطرة لغناء من شاكلة (كاتبني وين عند ياتو شيخ)

  40. لو قايلة ريدتنا زي مهند ونور
    تبقي عيانة وشوفي ليك دكتور
    رغم انو هواك ليا فيهو دهور
    انتي عادية لا ملاك ولا حور
    يعني هسه انتي عايشة الدور

    وانا في نومي بتقلب حرامي القلوب تلّب
    سألت رامي ورنده قفلتوا البرنده؟
    وانا عايز أتعشى وأحلِّي بى ميرندا
    وآخد لي سكتة ورقدت ونعست وسرحت
    عاينت في الحيطة في حرامي ليْ تلّب
    مشى عليْ برّاحة بقى مافي بينا مساحة

    ديمة لي ظلوم عيني جفاها النوم
    شفتو مرة صباح في جامعة الخرطوم
    بي حبو أنا عيان الباسم الفتان
    أحلى ما فيهو خريج هندسة السودان
    شفتو مرة نهار في كمبيوتر مان!!

    أنا ما داير أمشي معاك قلبي جد ملاك
    أنا ما داير أشوفك لا بقدّر ظروفك
    مليت سماع اسمك كرهتا نطق حروفك
    مليتا صرة وشك كرهتا الابتسامة!!

    هههههههههههههه
    فنان ارهابي ههههههه بالغت يا استاذ معاوية

  41. وليد زاكي الدين عصام محمد نور بطلنا نقرا الباقي ما تقول قيقم وشنان ونافع حتي تتم الناقصة

  42. اقتباس :
    ( وارغموه على التغنى بالماديح الدينية، في محاولة حقيرة لتجيير شعبيته وتأثيره غير العادي في الشباب لمصلحة حروبهم،) .
    يا استاذنا هل تمدح المرحوم ام تذمه؟؟؟ هل تعنى أنه لم يمدح الرسول (ص) عن حب وايمان ؟؟؟
    لماذا تفرضوا على الموتى انهم كانوا يسيرون فى طريقكم ؟؟
    اذا أنت لا تحب الرسول الكريم ولا مديحه فهذا شانك .
    ولكن لا تتحدث بلسان الموتى وتعبر عن دواخلهم .
    عدا ذلك فأن مقالك فى غاية الجدية والاهمية والواقعية .
    لك الود والاحترام ؟

  43. الفنان الذي يمكنه ان يكسب جماهيريه عارمة و يعوضنا بمحمود اخر هو فنان عطبرة الاستاذ الفنان خوجلي هاشك
    اتمنى ان يراجع هذا الشاب حساباته و يستلم قيادة هذا الجيل لان المواصفات التى لدي خوجلي هاشم لا توجد عند احد من الفنانين الحاليين حتى الان
    خوجلي فنان متمكن
    صوت رهيب
    ادا متميز
    اعمال خاصة مواكبة للحياة بشتى انواعها
    هو فنان الناس الفاهمه وليس ناس زعيط و معيط وناس وراء وراء

    اتمنى من خوجلي هاشم الاستقرار بالخرطوم وترتيب اوراقه
    بحق وحقيقه خوجلي هاشم لو رتب اموره سيصبح اسطورة فنية لا تقل قامة عن مصطفي سيد احمد و محمود عبد العزيز

  44. الفنانون بالصورة كما يدعون تنظر اليهم تشمئز من مناظرهم عاملين فيها ستايل والله هيبة الفنان انتهت بالله شوفو محمود عبد العزيز كيف كان متفردا في لبسه و ادبه و نفسه واسلوبه
    عليه الرحمة والمغفرة

  45. الله يرحم الفنان محمود عبد العزيز ويطيب ثراه – وهو فنان و مدرسة غير مسبوقة و حالة استثنائية وهو لقد كان نجم المايك بمعنى الكلمة و ليس لنا أكثر من القول بان له الرخمة و المغفرة والله يصبر اهله و ووالدته و جماهيره وانا لله وانا اليه لاجعون و الموت سنة الحياة .

  46. احارتني الجموع الغفيرة التي عجت بها ارض المطار لة الرحمة والمغفرة التامة لكن الشباب حقيقة عقليتو الكورة والغناء بس تاني ما عارف حاجة

  47. الا رحم الله الفنان محمود عبد العزيز
    حديث موقوف) حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعِ بْنِ ثَابِتٍ الزُّبَيْدِيُّ ، فِي إِسْنَادٍ ذَكَرَهُ ، قَالَ : ” لَمَّا قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ هَذِهِ الْمَقَالَةَ تَمَثَّلَ طَلْحَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ : (لا أُلْفِيَنَّكَ بَعْدَ الْمَوْتِ تَنْدُبُنِي وَفِي حَيَاتِي مَا زَوَّدْتَنِي زَادِي)
    فِعْلَ الْجَلِيلِ أَضَاعَ الْحَقَّ مِنْ كَثْبٍ وَصَارَ يَنْدُبُ مَيْتًا فَوْقَ أَعْوَادِ
    سبحان الله هذا ينطبق الان على كثير من اكالو افظع الألفاظ النابية لزهرة السودان محمود عليه رحمة الله.

  48. ومن المؤسف جداً الشعب السوداني مخدوع في ذلك … فما هي مصلحة الأمن لكي يرسل طائرة خاصة لنقل جنازة محمود إلى السودان … وما هو سر اهتمام الدولة بل ( الإنقاذبل المؤتمر الوطني ) المتأخر جداً بالفنان محمود عبد العزيز … فحقيقة شعب السودان طيب جداً ودائماً مخدوع في حكومتة الضليلة بمعنى الكلمة … نعم نؤمن بقضاء الله وقدره … ولكن سمعت تسجيل صوتي وموجود على النت الآن من الطبيب المعالج للفنان محمود عبدالعزيز يقول: [ لو الحالة جاتنا قبل أسبوع كان ستكون النتائج أفضل ] فلماذا يا أهل الإنفاذ هذا الكذب والنفاق على شعب طيب … ولكن اعملوا جيداً لكم يوماً … فهذا الشعب حمالٌ … ولكم يوماً ثم لكم يوماً … ولا تنسوا الآخرة…

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..